الحركة المصرية من أجل التغيير

الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) هي تجمع فضفاض من مختلف القوى السياسية المصرية هدفت منذ تدشينها إلى تأسيس شرعية جديدة في مصر، بعد تنحية نظام حسني مبارك عن السلطة.[1][2] منذ بدايتها ركزت الحركة على رفضها للتجديد للرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة خامسة، ورفضها ما رأته مناورات سياسية وتشريعية وإعلامية هدفها التمهيد لتولي ابنه جمال مبارك الرئاسة من بعده، فرفعت شعاري لا للتمديد لا للتوريث

الحركة المصرية من أجل التغيير
تاريخ التأسيس 2004 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
شعار الحركة المصرية من أجل التغيير

منسقي الحركة

جذور الحركة

بعد التغيير الوزاري المصري في يوليو 2004، صاغ ثلاثمائة من المثقفين المصريين والشخصيات العامة التي تمثل الطيف السياسي المصري بأكمله وثيقة تأسيسية تطالب بتغيير سياسي حقيقي في مصر، وبإنهاء الظلم الاقتصادي والفساد في السياسة الخارجية. واختار الموقعون تحويل مشروعهم لمشروع حركي، وتوافقوا على أن يكون رفضهم للرئيس المصري آنذاك حسني مبارك هو أساس حركتهم، ومن هنا جاء اسم الحركة «كفاية».

اعتمدت حركة كفاية أسلوب التظاهر في أغلب محطاتها المعارضة للنظام المصري. وقد رد النظام على تنامي الحركة - وصلت ل22 محافظة من أصل 26 محافظة في مصر ككل - بحملات أمنية وصفتها منظمات حقوقية محلية وإقليمية وعالمية بأنها حملات وحشية.

حازت الحركة على دعم إعلامي مكثف من الصحف المعارضة، خاصة وأن ضغوط كفاية قد ساهمت في رفع سقف التعبير النقدي في المجال العام المصري. فقد تناول العديد من الصحفيين وبصورة شبة يومية شخصيات كان من المحظور تماما قبل بزوغ حركة كفاية الإشارة إليها مثل أسرة الرئيس المصري وخاصة زوجته وولده جمال المرشح لخلافة مبارك على عرش مصر كما تقول الحركة.

أسست كفاية على النظام الشبكي المرن وراعت في تنظيمها المبادرة الفردية والعمل في مجموعات عمل صغيرة مما أضفى على الحركة مرونة كبيرة. وفي الوقت نفسه وصف قطاع من أعضائها تطور وضع الحركة معتبرا أنها فقدت السيطرة على علاقة أعضائها بتيار الأحداث، فتحولت من متابعة أحداث لصانعة أحداث في بعض المواقف.

وقد أدى انتشار كفاية «الحركة المصرية من أجل التغيير» لظهور حركات نوعية وفئوية خاصة مثل «شباب من أجل التغيير»، «عمال من أجل التغيير»، صحفيون من أجل التغيير، «طلاب من أجل التغيير».

كما انتشرت المطالب المهنية والحرياتية في ربوع مصر، فخرج من عباءة الحركة عدد من الكوادر والأفكار التي استفادت منها حركات سياسية في نشاطات موازية

قيادات الحركة

لكون الحركة غير هادفة للوصول إلى السلطة فإنها استطاعت أن تجتذب الكثير من المثقفين المعتدلين والذين لا يسعون للحكم وهذا هو ما زاد من شعبيتها. ومن أبرز قيادات الحركة

  1. عبد الوهاب المسيرى
  2. جورج اسحاق
  3. مجدي قرقر
  4. أمين إسكندر
  5. أبوالعلا ماضي
  6. ضياء الصاوي
  7. أحمد بهاء الدين شعبان
  8. كمال خليل
  9. حمدين صباحي
  10. د. يحيى القزاز

مظاهرات كفاية

لافتة الدعوة إلى مظاهرة الشموع عند ضريح سعد زغلول يوم 8 يونيو 2005

لثاني أربعاء على التوالي، احتشد ما يقارب ثلاثة آلاف شخص من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء عند ضريح سعد زغلول بالقاهرة حاملين الشموع احتجاجا على اعتداء أتباع الحزب الوطني الديمقراطي على متظاهرين، تحت نظر قوات الأمن المصرية.

مندرة كفاية

ولحركة كفاية منتدى على شبكة النت يدعى مندرة كفاية وهو تابع للموقع الرسمي للحركة.

انظر أيضاً

مراجع

وصلات خارجية

  • بوابة السياسة
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة مصر
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.