منى سيف

منى أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح حمد (12 مارس 1986[1] -)، ناشطة سياسية وحقوقية مصرية، عرفت بنشاطها على الشبكات الاجتماعية،[3] ودورها في الثورة المصرية،[4] وفي رفضها لقضية محاكمة المدنيين عسكرياً ومثولهم أمام القضاء العسكري بعد تنحي مبارك.

منى سيف

معلومات شخصية
اسم الولادة منى أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح حمد
الميلاد 12 مارس 1986 [1]
القاهرة، مصر
الإقامة القاهرة
الجنسية مصرية
الديانة مسلمة
الأب أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح 
الأم ليلى سويف 
إخوة وأخوات
أقرباء علاء عبد الفتاح (شقيق)
أهداف سويف (خالة)
مصطفى سويف (جد)
فاطمة موسى (جدة)
عائلة أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح وليلى سويف
الحياة العملية
المهنة عالمة وراثة،  وباحث في مجال السرطان[2]،  وناشطة حقوق الإنسان 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية،  ولهجة مصرية 
المواقع
الموقع يوميات التحرير

الحياة الشخصية

منى سيف مع والدتها ليلى سويف في مسيرة بالقاهرة يوم 14 أكتوبر 2011

ولدت منى في العاصمة القاهرة في 12 مارس 1986،[1] ونشأت وسط أسرة جميع أفرادها من النشطاء، وكانت المشاركة السياسية موضوعاً أساسياً للنقاش في مرحلة طفولتها. سجن والدها لمدة خمس سنوات، وعذب أثناء فترة سجنه، على أثر عمله كمحام لحقوق الإنسان. وساعدت والدتها ليلى سويف، الناشطة وأستاذة الرياضيات، ساعدت في تنظيم العديد من المظاهرات ضد نظام مبارك لعقود قبل سقوطه. وقد تعرضت والدتها في 2005 للاعتداء من قبل بلطجية مبارك مع مجموعة من الناشطات الحقوقيات، مما أسفر عن كسر يد أخوها علاء عندما حاول حمايتها. وقد أشادت منظمات حقوقية بوالدتها على «وقوفها في وجهة النظام والشرطة في عدة مناسبات دون تردد»[4] يعمل شقيق منى علاء مبرمج، بجانب نشاطه السياسي أيضاً كباقي أفراد العائلة. أنشأ علاء هو وزوجته مدونة سياسية تهتم بالشأن المصري. وقاما بتوثيق العديد من الاعتداءات من نظام مبارك منذ 2005. اعتقل بعدها بسنة في مظاهرة، وسجن لمدى 45 يوماً. فشاركت منى زوجته منال في تنظيم حملة على الإنترنت على مستوى العالم للمطالبة بإطلاق سراحه. كما شاركت سناء، أختها الصغرى في تنظيم العديد من المظاهرات والاحتجاجات.[4]

وتعمل منى بجانب نشاطها السياسي كباحثة في مرض السرطان.[4]

ثورة 2011

نور (نجل أيمن نور) ومنى سيف.

زادت حدة التوتر بين المتظاهرين والنظام مع دخول عام 2010. وبدأت منى في حضور الاحتجاجات بشكل دوري بجانب محاولتها لنشر الوعي السياسي بين الشعب. ذكرت منى في حديثها مع شبكة سي إن إن: «لقد احتفلت بعيد ميلادي الخامس والعشرون في مظاهرة أمام دار القضاء».[4]

خلال الثورة، وبين 25 يناير و5 فبراير كانت أسرة منى جميعها في الميدان، ثم انضم إليهم أفراداً أخرى من العائلة.

ما بعد مبارك

الدكتورة عايدة سيف الدولة، ومنى سيف في مؤتمر لمناهضة التعذيب

تشارك منى في مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، والتي تهدف إلى القيام بضغط شعبي وإعلامي من أجل الإفراج عن المدنيين الذين أحيلوا إلى المحاكم العسكرية ومحاكمتهم أمام قاضي مدني، بالإضافة إلى التحقيق في حالات التعذيب التي تقوم بها الشرطة العسكرية على وجه الخصوص.[5][6][7][8][9] كتبت منى على مدونتها ماعت، عن ما شاهدته من قيام الشرطة العسكرية لفض العديد من الاعتصامات في ميدان التحرير، وطلبت من القراء المشاركة بقصصهم.[10]

انتقدت سيف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يصف نفسه بالحاكم الانتقالي، انتقدت السياسات المتبعة تجاه الذين تصفهم بالثوار، والذي واجه عدداً منهم محاكم عسكرية وقالت أن حقيقة حفظ القضايا ضد عدداً من الثوار دون تبرئتهم رسمياً هو أمر لا يليق بالثوار ومافعلوه.[11]

قدرت سيف ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية، عدد المدنيين الذين حوكموا محاكمات عسكرية بأكثر من 12 ألف مدني منذ قيام الثورة وحتى نهاية أغسطس 2011.[12][13] وترى سيف أن هناك تحول في أسلوب المجلس العسكري منذ مارس من نفس العام: «على عكس ماحدث مع المتظاهرين في 9 مارس و9 و12 أبريل، وإدانة المدنيين بفترات تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، تم التحول في الأسلوب والحكم على المدنيين بأحكام مع وقف التنفيذ.. من الصعب التكهن بردود أفعال المجلس العسكري، إلا أنه لا شك في هذا التقدم إلى وجود ضغط شعبي وحقوقي على المجلس يدين المحاكمات العسكرية،»

استمرت منى في نقد سياسات المجلس العسكري، وأكدت على وجود أدلة تشير إلى استهداف قوات الجيش صفوف المتظاهرين، فقد تم استهداف العديد من المشاهير المرتادين على التحرير، والعديد من النشطاء، وتم تعذيبهم بالعديد من الأشكال الغير دستورية كما تروي منى. وترى أيضاً أن هناك نية عسكرية لكسر الروح الثورية لدى الشارع.[4]

تعمل منى أيضاً على تسجيل وتدوين ماحدث مع المفرج عنهم خلال فترة وجودهم داخل السجون الحربية، ويتم تسجيل التدوينات بصورة ملحوظة على مدونة يوميات التحرير. بسبب اعتقادها أنه ومع وجود العنف والتعذيب من جانب الجيش، فإن الإنترنت يصبح أحد الوسائل المهمة والقليلة في مكافحة هذه الانتهاكات.[4]

انظر أيضاً

المراجع

  1. تاريخ ميلاد منى سيف حسابها الرسمي على موقع تويتر نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. العنوان : Alaa Abdel Fattah: "Er lebt zurzeit von etwa 100 Kalorien am Tag" — نشر في: Zeit Online — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.zeit.de/politik/ausland/2022-07/alaa-abdel-fattah-aegypten-mona-sanaa-seif/komplettansicht
  3. "CNN’s Amber Lyon Reports on the Digital Roots of the ‘Arab Spring’ – CNN Press Room - CNN.com Blogs"، Cnnpressroom.blogs.cnn.com، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  4. By Scott Bronstein, CNN Special Investigations Unit (16 يونيو 2011)، "For Egyptian online warrior, father's torture fueled activism"، CNN.com، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  5. "Military promises activists it will review military trials of civilians | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt"، Al-Masry Al-Youm، 01 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  6. "Egypt's ruling military makes promises to No to Military Trials campaigners - Politics - Egypt - Ahram Online"، English.ahram.org.eg، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  7. "SCAF promises to reconsider military trials"، Thedailynewsegypt.com، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2011.
  8. "Egypt's Secret Military Trials Erode Activists' Trust"، NPR، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  9. Hennessy, Molly (27 مايو 2011)، "Egypt democracy protests: Egyptian activists plan protests over military trials"، latimes.com، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  10. "Bloggers slam army council in anti-SCAF blogging day"، Thedailynewsegypt.com، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  11. "Majority of activists in military prisons released, criticism of SCAF continues - Politics - Egypt - Ahram Online"، English.ahram.org.eg، 24 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2011.
  12. حقوقية: 12 ألف مدنى تم إحالتهم للمحاكم العسكرية[وصلة مكسورة]مصراوي، 20 أغسطس، 2011. تاريخ الولوج: 29/10/2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  13. حقوقيون: قرار المجلس العسكري بالإفراج عن بعض المدنيين ليس كافيا الدستور (جريدة)، 26 أغسطس، 2011.تاريخ الولوج: 29/10/2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

للمزيد طالع

وصلات خارجية

  • بوابة السياسة
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة مصر
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة نسوية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.