حقوق الإنسان في عهد المجلس العسكري

أثارت حقوق الإنسان في مصر في الفترة الانتقالية التي تلت خلع الرئيس محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011، عقب ثورة 25 يناير، والتي تولى فيها السلطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة[1][2]، العديد من المخاوف والانتقادات. وفيما يلي جانب من الانتهاكات المنسوبة إلى المجلس العسكري.

متظاهر يعرض بعض فوارغ الرصاصات التي أطلقها الجيش أثناء اقتحامه ميدان التحرير يوم 9 أبريل 2011، وهو الاقتحام الذي تسبب في مقتل اثنين من المتظاهرين على الأقل وإصابة العشرات
لافتة تطالب بالإفراج عن المدنيين المعتقلين عسكرياً وتحمل صوراً لعمرو البحيري.

محاكمة المدنيين عسكريًا

لافتة تطالب بالإفراج عن لؤي نجاتي، الذي اعتقل عسكرياً ـ مع آخرين ـ صباح 29 يونيو 2011

في 15 مايو 2011، تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ولكن قوات الأمن وقوات الشرطة العسكرية استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي[3]، متسببة في إصابة حوالي 353 متظاهراً وقبضت على 180 متظاهراً (من بينهم الناشطان مصعب الشامي وطارق شلبي)[4]، كما أصيب متظاهران على الأقل بالرصاص في الرأس والصدر. وقد خضع جميع المقبوض عليهم في تلك الأحداث للمحاكمة العسكرية ثم أطلق سراحهم فيما بعد، بعد الحكم عليهم بأحكام موقوفة التنفيذ.

وقد تعرض حوالي 5600 مدني للمحاكمة العسكرية خلال الشهور الأربعة الأولى لحكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ وفقاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش[5] ـ ومن هؤلاء عمرو البحيري[6]، الذي ألقي القبض عليه أثناء قيام الشرطة العسكرية بتفريق اعتصام أمام مجلس الشعب بالقوة في 28 فبراير 2011[7]، ليحال إلى محاكمة عسكرية عاجلة ـ لم يحضرها أي محامين عن البحيري[8] ـ وقضت بسجنه خمس سنوات بتهمة البلطجة رغم شهادة العديد من شهود العيان بأنه لم يخالف القانون في شيء.[9] وقد أصدرت منظمة العفو الدولية في ذلك الحين مناشدة بإطلاق سراحه.[6][10]

وفي مساء 28 يونيو 2011، وقعت اشتباكات في ميدان التحرير وقرب مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة بين قوات الشرطة وبعض أسر ضحايا ثورة 25 يناير، واستمرت حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم التالي، ليعقبها اعتقال عشوائي لعدد ممن وجدوا في المكان، من بينهم الطالب الجامعي والناشط لؤى نجاتى (20 سنة) الذي كان يغطى الأحداث وينقل ما يحدث على الأرض لمتابعيه على موقع تويتر، والذي ألقي القبض عليه في صباح 29 يونيو[11] وعرض ـ مع آخرين ـ على النيابة العسكرية التي أمرت ـ دون وجود محامين معه ـ بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة تكدير الأمن العام والتعدي على قوات الأمن أثناء تأدية عملها.[12]

القتل

قام الجيش بإطلاق النار على رامي فخري[13] ـ وهو مهندس كهرباء في السابعة والعشرين من عمره[14] ـ عند نقطة تفتيش في منطقة غير معروفة على وجه التحديد[15] في محافظة دمياط ليلقى حتفه متأثراً بجراحه. ووفقاً لرواية غير مؤكدة فإن فخري توقف بسيارته على مسافة قريبة من نقطة التفتيش بعد أن شاهد أمامه تبادل إطلاق نار بين الجيش وبين بعض الأشخاص، وعندما حاول أن يستدير عائداً بسيارته أطلقت عليه ثلاث رصاصات.[15] بينما ذكرت رواية أخرى أنه غادر الموقع الذي يعمل فيه قرب دمياط يوم الجمعة 13 مايو لحضور حفل زفاف، وفي طريق العودة في الساعة الواحدة صباحاً، قبل سريان حظر التجوال، أطلقت عليه النار من نقطة تفتيش عسكرية.[13] وقد نظمت أسرة رامي وأصدقاؤه وقفة بالشموع في 14 مايو 2011[16]، وأمر المشير محمد حسين طنطاوي ـ رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ بإجراء تحقيق في الواقعة[17]، غير أنه لم تعلَن عن أي نتائج لذلك التحقيق.[13]

تقريرالطب الشرعي يفيد بعدم تعاطي الناشط السياسي محمد جمال الدين كحوليات قبل مقتله علي يد بلطجي يوم 21 يناير 2012.

ومن ضمن من قُتل في تلك الفترة هو الناشط السياسي محمد جمال الدين عبد الرازق (3 يناير 1970 ـ 21 يناير 2012). طعنه إحدى المجهولين في 21 يناير 2012 أثناء مشاركته في اعتصام لقضاة أمام دار القضاء العالي.[18] عقب الحادث صرحت وزارة الداخلية على لسان وزير الداخلية وقتها محمد إبراهيم بعدم وجود شبهة جنائية، وأنه كان تحت تأثير الخمر والمخدرات.[بحاجة لمصدر] ولكن تم بعد ذلك تكذيب تلك الأكاذيب بعد ورود التقرير الخاص بالطب الشرعى الذي أثبت عدم وجود آثار للكحوليات أو المواد المخدرة في جسده.[بحاجة لمصدر]

تم القبض على شخص يُدعى عبد المجيد إبراهيم، وهو مسجل خطر قضايا نفس، وتمت محاكمته بتهمة قتل الناشط محمد جمال الدين.[19] اعترف المتهم بالجريمة تفصيليا،[بحاجة لمصدر] وقضت الدائرة 17 بمحكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد فتحي صادق، بمعاقبته بالمؤبد لإدانته بتهمة القتل. ويعد ذلك الحكم الأول من نوعه حيث أنه الحكم الوحيد بالإدانة الذي تم في قضايا الثوار.[19] تولى الدفاع عن المتهم محامي سبق وشارك في الدفاع عن ضباط قسم المنتزة بالإسكندرية المتهمين بقتل ثوار 28 يناير. وعن ذلك، قالت الحقوقية سيدة قنديل أن ذلك يفتح مجال احتمالات تبعية المتهم لأجهزة الشرطة.[19][20][21] وقد اتهم البعض، منهم أمين الشرطة منصور أبو جبل، بعض أجهزة وزارة الداخلية باتستخدام البلطجية من أجل إثارة الفوضى في المظاهرات.[22][23] ونظم عدد من أصدقائه وبعض أعضاء الحركات الثورية عدة وقفات تنديداً بمقتله.[24][24][25]

الرقابة

فنان الجرافيتي "جنزير" في ميدان التحرير مرتدياً «تيشيرتاً» عليه الرسم الذي اعتقل بسببه

ألقى الجيش القبض على كل من محمد فهمي (فنان الجرافيتي المعروف بجنزير) وعايدة الكاشف (مخرجة سينمائية) ونديم أمين (موسيقي وفنان تشكيلي)[26] أثناء وضعهم ملصقات تنتقد الشرطة العسكرية، ثم أطلق سراحهم في نفس اليوم[27]، وصرح محمد فهمي (المعروف على موقع تويتر باسم «جنزير»، والبالغ من العمر 29 عاماً) بعد دقائق من إطلاق سراحه: «لا أعرف لماذا أخذونا إلى النيابة العسكرية».[28]

ومن الناشطين الذين اعتقلوا بعد خلع مبارك مايكل نبيل سند[29]، وهو ناشط سياسي ومدون، أطلق في أبريل 2009 حملة مناهضة للتجنيد الإجباري، ورفض أن يجند إجبارياً لاعتراضه على هذا المبدأ، فتعرض للاعتقال على يد الشرطة العسكرية في 12 نوفمبر 2010، غير أنه أطلق سراحه بعد يومين، ثم أعفي نهائياً من الخدمة العسكرية لأسباب طبية. شارك سند في ثورة 25 يناير، وانتقد الحكم العسكري لمصر، الذي دام 6 عقود، واعتقل في 4 فبراير وعذب على يد الشرطة العسكرية، قبل أن يطلق سراحة بعد ثلاثة أيام. وفي حوالي العاشرة من مساء يوم 28 مارس 2011 قامت الشرطة العسكرية باعتقاله مجدداً من منزل أسرته في منطقة عين شمس بالقاهرة. ولم يتمكن من الاتصال بشقيقه لإبلاغه عن اعتقاله إلا في اليوم التالي.[30] في 10 أبريل 2011 حكمت محكمة العاشر من رمضان العسكرية بمدينة نصر على سند بالحبس ثلاث سنوات بتهمة «الإساءة للقوات المسلحة» في تدوينة بعنوان «الجيش والشعب عمرهم ما كانوا إيد واحدة».[31] وكان قبلها قد سجن في زنزانة انفرادية بسجن المرج، كما تعرض لتهديدات من بعض السجناء.[32]

وفي 30 مايو 2011 استدعت النيابة العسكرية كلاً من المدون والناشط حسام الحملاوي، والمحاورة التلفزيونية ريم ماجد، والصحفي نبيل شرف الدين، بعد أن استضافت ريم ماجد حسام الحملاوي في برنامجها على قناة أون تي في «بلدنا بالمصري» وانتقد دور الشرطة العسكرية، محملاً اللواء حمدي بدين ـ قائد الشرطة العسكرية ـ مسؤولية تعذيب النشطاء.[33] ثم أطلق سراح الثلاثة بعد ما وصف بأنه «دردشة» مع النيابة العسكرية، وبعد أن طلبت النيابة العسكرية من الحملاوي أن يسلم تقارير عن انتهاكات الجيش إلى السلطات المختصة.[34]

وفي 19 يونيو 2011 مثلت الصحفية والناشطة رشا عزب ورئيس تحرير جريدة الفجر عادل حمودة أمام النيابة العسكرية، بعد أن نشرت رشا عزب مقالاً في جريدة الفجر عن تفاصيل لقاء جمع بين أعضاء في المجلس العسكري الحاكم وبين ناشطين مناهضين للمحاكمات العسكرية[35]، وخرج كلاهما في نفس اليوم بعد التحقيق معهما.

التعذيب

رامي عصام

في 9 مارس 2011 تعرض الطالب الجامعي والمغني المصري رامي عصام (23 عاماً) للاعتقال والتعذيب على يد الشرطة العسكرية[36]، بعد أن اقتحم الجيش ميدان التحرير دون سابق إنذار ليزيل خيام المعتصمين ويعتقل أكثر من 100 شخص من بينهم رامي عصام.[37] وقد قال رامي عصام إن رجالاً يرتدون ملابس الجيش اقتادوه إلى المتحف المصري، الذي كان قد تحول آنذاك إلى مقر أمني[37]، ثم قاموا بتعريته وتعذيبه.[37] وقال رامي عصام عقب الإفراج عنه إنهم جردوه من ثيابه وضربوه بالعصي والقضبان المعدنية والأسلاك والسياط، كما قال إنه تعرض للصعق بالكهرباء وأن أحد الجنود كان يقفز إلى أعلى ويدوس على وجهه.[36] ويذكر أن رامي عصام معروف كمطرب للثورة المصرية وقد أطلق أثناء الثورة عدة أغانٍ تهاجم حسني مبارك.[37]

كشوف العذرية

ذاعت عدة تقارير عقب سقوط حسني مبارك عن تعرض مصريات معتقلات لاختبارات كشف العذرية بواسطة ضباط أو أطباء ذكور. وقد أكد العديد من الصحفيين والفتيات اللاتي تعرضن للاعتقال وقوع ذلك، وهو ما برره ضباط مصريون بأنه لتحديد ما إذا كانت الفتاة قد اغتُصبت أم لا.[38][39][40][41][42][43] وقد نفت القوات المسلحة في البداية حدوث ذلك[44]، غير أنها عادت فيما بعد وأقرت بحدوثه ووعدت بعدم تكرار ذلك مستقبلاً.[45][46] وقد أدانت منظمات حقوقية دولية (مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش)، بالإضافة إلى العديد من الناشطين والمواطنين المصريين، مثل هذه الممارسات[47][48][49][50]، ورأى المحتجون أن مثل هذا الإجراء علامة على أن سياسات المجلس العسكري تحتاج إلى المزيد من الإصلاح وأن المجلس العسكري غير جدير بالثقة.[51][52][53]

وقد قامت إحدى هؤلاء المعتقلات برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري ضد هذا الإجراء باعتباره مخالف للإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011، وفي يوم 27 ديسمبر 2011 أمرت محكمة القضاء الإداري بوقف إجراءات كشف العذرية.[54]

المختفين

لافتة تحمل صور بعض المدنيين الذين اعتقلهم الجيش في 9 مارس 2011

رفع تقرير إلى الرئيس محمد مرسي من لجنة تقصي حقائق كلفت بالنظر في «ملف المفقودين في أحداث الثورة في مصر». وقد سربت بعض أوراق هذا التقرير ونشرتها الغارديان الإنجليزية، وتشير إلى تورط القوات المسلحة المصرية لاختفاء المفقودين بعد دخولهم سجون الشرطة العسكرية.[55]

انظر أيضاً

المراجع

  1. The Globe and Mail (11 فبراير 2011)، "The New Face of Power in Egypt."، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2011.
  2. Murdock, Heather (11 فبراير 2011)، "Crowds rejoice as Egypt's Mubarak steps down, hands power to military"، واشنطن تايمز، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2011.
  3. "Army fires on Cairo's Nakba rally"، Bikyamasr.com، 17 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  4. Rights organization urges release of Nakba protesters. المصري اليوم. 17 May 2011. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  5. "Rights groups says Egypt still needs more change | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt"، Al-Masry Al-Youm، 01 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  6. Associated, The (27 مايو 2011)، "Egypt activists plan 'Second Revolution' - AP World News - The Charleston Gazette - West Virginia News and Sports"، Wvgazette.com، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  7. "Egypt democracy protests: Egyptian activists plan protests over military trials - Los Angeles Times"، Articles.latimes.com، 27 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  8. "Activists continue their battle against military trials as SCAF releases detainees | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt"، Al-Masry Al-Youm، 25 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  9. Evan Hill (20 مايو 2011)، "Egypt's crackdown now wears camouflage - Features"، Al Jazeera English، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  10. "Egypt Human Rights Abuse Continues: Amnesty"، Huffingtonpost.com، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2011.
  11. بوابة الأهرام: وقفة تضامنية اليوم مع الناشط لؤى نجاتى للمطالبة بإطلاق سراحه وصل لهذا المسار في 2-7-2011 نسخة محفوظة 6 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  12. البديل: شقيق لؤي نجاتي معتقل السجن الحربي المريض بالقلب: منعوني من إدخال أدوية له فطالبتهم بالقبض على لأدخل الدواء وصل لهذا المسار في 2-7-2011 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  13. "Activists and friends seek answers over Ramy Fakhry's death"، English.ahram.org.eg، 21 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2011.
  14. "Candlelight vigil for Egyptian shot by army asks 'Why was Ramy killed?'"، English.ahram.org.eg، 17 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2011.
  15. "Family of man killed at checkpoint demands investigation"، www.thedailynewsegypt.com، 15 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2011.
  16. "Tribute to Ramy Fakhry 3"، www.arabawy.org، 17 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2011.
  17. "Following vigil, SCAF orders investigation into army shooting of engineer"، www.thedailynewsegypt.com، 17 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2011.
  18. مجهولون يغتالون ناشطًا سياسيًا خلف "القضاء العالي" وسط ذهول القضاة المعتصمين نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. منة مجدي، الحكم بالسجن المؤبد على مسجل خطر متهم بقتل الناشط محمد جمال الشهير بروبن هود الثورة. البداية، 2013-06-05.نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  20. المؤبد للمتهم بقتل روبن هود الثورة المصرية نسخة محفوظة 11 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  21. السجن المؤبد لمسجل خطر قتل ناشطا لهتافه ضد المجلس العسكري نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  22. أمين شرطة: بعض أجهزة الداخلية تستخدم البلطجية لإثارة الفوضى نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  23. «مراسلات نخنوخ».. داخلية البلطجية .. أم بلطجية الداخلية؟ نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  24. وقفة أمام القضاء العالى خلال جلسة النطق بالحكم في قضية محمد جمال نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. لإحياء ذكرى محمد جمال الشهير بـ "مصري" - صحيفة الدستور نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. "CIC condemns arrest of artists by military - Stage & Street - Arts & Culture - Ahram Online"، English.ahram.org.eg، 26 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  27. New York Times, USA (27 مايو 2011)، "Egypt: Gearing Up for a Second Revolutionary Round · Global Voices"، Globalvoices.org، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  28. Jack Shenker in Cairo، "Egypt's uprising brings DIY spirit out on to the streets | World news"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
  29. "About me"، http://www.maikelnabil.com/، 05 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |ناشر= (مساعدة)
  30. "Egyptian Pacifist Maikel Nabil Sanad Arrested for Insulting Military"، http://www.wri-irg.org/، 30 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |ناشر= (مساعدة)
  31. "The Army and The People Wasn't Ever One Hand"، http://www.maikelnabil.com/، 08 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |ناشر= (مساعدة)
  32. "Imprisoned Pacifist Blogger Maikel Nabil Sanad in Solitary Confinement"، http://www.wri-irg.org/، 23 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |ناشر= (مساعدة)
  33. "Egyptian journalists to be questioned tomorrow by military for denouncing the torture of activists - Politics - Egypt - Ahram Online"، English.ahram.org.eg، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2011.
  34. "Blogger asked to hand reports of army abuses to authorities"، Thedailynewsegypt.com، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2011.
  35. "Journalists Rasha Azab and Adel Hammouda summoned by Egypt's military prosecution - Politics - Egypt - Ahram Online"، English.ahram.org.eg، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2011.
  36. By Reza Sayah, CNN (18 مارس 2011)، "Pro-democracy activists allege torture by Egyptian soldiers - CNN.com"، Edition.cnn.com، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2011.
  37. "Ramy Essam: The Singer Of The Egyptian Revolution"، NPR، 15 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2011.
  38. Leyne, Jon، "BBC News - Egypt's defiant women fear being cast aside"، Bbc.co.uk، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  39. June 2, 2011  (02 يونيو 2011)، "EGYPT: Woman denies military's claims about 'virginity test' - latimes.com"، Latimesblogs.latimes.com، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011. {{استشهاد ويب}}: النص "  9:32 am" تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: extra punctuation (link)
  40. "Briefly: Mideast"، Washington Times، 31 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  41. "Virginity tests: Misogyny and intimidation in Egypt"، CSMonitor.com، 01 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  42. "Egyptian army denies 'virginity tests'"، YouTube، 01 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  43. "'Horribly Humiliating': Egyptian Woman Tells of 'Virginity Tests' - SPIEGEL ONLINE - News - International"، Spiegel.de، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  44. "Egyptian army denies 'virginity tests' - Middle East"، Al Jazeera English، 02 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  45. "Egypt military rulers vow no more virginity tests: HRW - Yahoo! News"، News.yahoo.com، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.[وصلة مكسورة]
  46. (AFP) – Jun 7, 2011 (07 يونيو 2011)، "AFP: Egypt military rulers vow no more virginity tests: HRW"، Google.com، مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  47. "Report: Egypt admits to forcing "virginity tests" - World Watch"، CBS News، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  48. "Egyptian activists voice outrage at 'virginity tests' - World - NZ Herald News"، Nzherald.co.nz، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  49. "Isobel Coleman: Democracy in Development » Blog Archive » What Do Egyptians Say about the Military's "Virginity Testing"?"، Blogs.cfr.org، 03 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  50. Mackey, Robert (01 يونيو 2011)، "Egyptian Bloggers Press Army on Abuses During Interim Rule - NYTimes.com"، Egypt: Thelede.blogs.nytimes.com، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  51. "Rights groups says Egypt still needs more change | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt"، Al-Masry Al-Youm، 01 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  52. "Disillusion starts to grow with Egypt's military amid fears of 'mini-Mubaraks - The National"، Thenational.ae، مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  53. "Human Rights Watch: The Egyptian revolution is not over | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt"، Al-Masry Al-Youm، 24 يناير 2010، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2011.
  54. مصر: محكمة تأمر بوقف اجراء كشف العذرية للفتيات المشاركات في المظاهرات بي بي سي - دخول في 27 ديسمبر 2011 نسخة محفوظة 03 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  55. Egyptian army's role in torture and disappearances – leaked document | World news | theguardian.com نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة ثورات الربيع العربي
  • بوابة مصر
  • بوابة حقوق الإنسان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.