المتحف المصري

المتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب العاصمة المصرية «القاهرة» بالجهة الشمالية لميدان التحرير. يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

المتحف المصري
منظر عام لمبنى المتحف بميدان التحرير

إحداثيات 30.252°N 31.140°E / 30.252; 31.140
معلومات عامة
الموقع ميدان التحرير 
العنوان ميدان التحرير، القاهرة،  مصر
القرية أو المدينة القاهرة
الدولة  مصر
المؤسس أوجوست مارييت 
سنة التأسيس 1835
تاريخ الافتتاح الرسمي 1902
المجموعات مجموعة توت عنخ آمون
الوصول مترو أنفاق القاهرة
المدير صباح عبد الرازق.[1]
معلومات أخرى
الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي 
رقم الهاتف +20-2-25782452،  و+2 02 25796948[2] 
المتحف المصري

يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحفًا عامًا على عكس المتاحف التي سبقته،[arabic-abajed 1] يضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.[4]

النشأة والتأسيس

تخطيط المتحف المصري الحالي

قبل الإنشاء

بدأت قصة المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم، وعملوا على جمع الآثار المصرية، وإرسالها إلى المدن الأوروبية الرئيسية، وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. وكانت الهدايا من تلك القطع النادرة خلال القرن التاسع عشر منتشرة بين الطبقة الأرستقراطية، وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلبًا. لم يفهم المصريون في بداية الأمر الدوافع التي جعلت الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه المناطق كنوزًا خفية.[5]

المتحف المصري بالأزبكية

حكم مصر في ذلك الوقت محمد علي باشا الذي بدأ إستراتيجية جديدة كان أساسها أن تنفتح مصر على العالم الغربي. وفي عام 1835 أصدر محمد علي باشا مرسومًا يقضي بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلى يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة الاهتمام بآثار الماضي. ونجح في تحذير الرأي العام بقيمة الآثار وأمر بإصدار قرار في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية، بل ضرورة صيانتها والحفاظ عليها. وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل على ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن.[5]

المتحف المصري بالقلعة

بدأ يوسف ضياء أفندي «مدير مصلحة الآثار» منذ تولى منصبه بالتفتيش على آثار مصر الوسطى التي كان يعثر عليها الفلاحون. وفي عام 1848 كلف محمد علي باشا لينان بك وزير المعارف بوضع بيان شامل عن المناطق الأثرية وإرسال الآثار المهمة إلى المتحف المصري، ولم يكلل هذا العمل بالنجاح بسبب وفاة محمد علي باشا عام 1849، والتي تلاها اضطراب الأمور مرة أخرى وعادت ظاهرة الاتجار في الآثار إلى الظهور، وأخذت المجموعة التي كان يضمها المتحف الذي أقيم في الأزبكية في الانكماش حتى تم نقلها إلى قلعة صلاح الدين في صالة واحدة. ومما زاد الأمر سوءًا كان إهداء الخديوي عباس الأول محتويات تلك الصالة كاملة إلى الدوق مكسميليان النمساوي أثناء زيارته القلعة.[5]

المتحف المصري ببولاق (الأنتكخانة)

تخطيط الطابق الأول للمتحف المصري الحالي
تخطيط الطابق الأرضي للمتحف المصري الحالي

استمرت الآثار المصرية تتعرض للسلب والنهب والدمار إلى أن أصدر الخديوي عباس أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها. إلى أن جاء أوجوست مارييت الذي قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر في جبانة العجل أبيس استمرت قرابة ثلاث سنوات، والذي سعى لإقناع أولي الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري. وفي 19 يونيو 1858 وافق الخديوي سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأمورًا لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر. وبدأ مارييت في عمل برامج مكثفة للبحث الأثري، وأنشأ مخزنًا للآثار على ضفاف النيل ببولاق، والذي تحول في 5 فبراير 1859 إلى متحف عند اكتشاف كنز الملكة إياح حتب بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة، وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذي وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلي والأسلحة التي كانت على درجة عالية من الروعة، حرضت الخديوي سعيد على التحمس لإنشاء متحف للآثار المصرية في بولاق. وقد تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولى عام 1863، وكان المتحف في بدايته مبنًى ضخمًا يطل على النيل وسمي (دار الآثار القديمة أو الأنتكخانة)، إلا أنه تعرض لفيضان النيل في عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.[5]

المتحف المصري بالجيزة

اعتبر مارييت متحف بولاق مكانًا مؤقتاً وبعد حادث الفيضان وجد أن الفرصة سانحة للمطالبة بإنشاء مقر دائم للمتحف ذو قدرة كبيرة على استيعاب مجموعة أكبر من الآثار وفي الوقت نفسه يكون بعيدًا عن مسار الفيضان. وبعد وفاة مارييت خلفه في المنصب جاستون ماسبيرو الذي حاول نقل المتحف من مكانه في بولاق، لكن لم يحالفه الحظ. وفي عام 1889 وصل الحال بالمبنى الذي يحوي مجموعات الآثار إلى ذروة ازدحامه، حيث لم تعد هناك حجرات كافية سواء في قاعات العرض أوالمخازن للمزيد من الآثار. وكانت الآثار التي يعثر عليها خلال الحفائر تترك في مراكب بمصر العليا لفترات طويلة. أدى هذا الوضع المأساوي إلى تنازل الخديوي إسماعيل عن أحد قصوره بالجيزة في المكان الذي تقع به حديقة الحيوان الآن، ليكون المقر الجديد للمتحف. وما بين صيف ونهاية عام 1889 كان قد تم نقل جميع الآثار من متحف بولاق إلى الجيزة، وقام بإعادة تنسيق القطع الأثرية في المتحف الجديد العالم دي مورجان بصفته رئيسًا للمتحف. وفي الفترة من 1897 - 1899 جاء لوريه كخليفة لمورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المتحف من عام 1899 - 1914.[5][6]

المتحف المصري الحالي

مصطبة أثرية من منطقة ميدوم
القاعة الرئيسية
القاعة الرئيسية

وضع تصميم المتحف المعماري الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897 ليقام بالمنطقة الشمالية لميدان التحرير «الإسماعيلية سابقًا» على امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل، واحتفل بوضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897 في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني ورئيس مجلس النظار «الوزراء» وكل أعضاء وزارته، وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو.[5][7][8] في نوفمبر 1903 عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي الذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى المتحف الجديد وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية، أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها على قطارين سُيِّرا ذهابًا وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل. وقد حملت الشحنة الأولى نحو ثمانية وأربعين تابوتاً حجريًا، تزن ما يزيد على ألف طن إجمالًا. إلا أن عملية النقل قد شابتها الفوضى بعض الوقت. وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902، كما تم نقل ضريح مارييت إلى حديقة المتحف، تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضى وقتا طويلًا في تجميعها خلال حياته.[5]

في 15 نوفمبر تم افتتاح المتحف المصري رسمياً. واعتمد المتحف الجديد على أسلوب عرض يقوم على ترتيب القاعات ترتيبًا تدريجيًا ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب، نظرًا أنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية. وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها، إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي، في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعًا للتسلسل التاريخي، وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها. وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزناً، وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب، أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني، فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية، بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط، أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.[5]

التصميم المعماري

المتحف من الخارج

تنافس على تشييد مبنى المتحف بالتحرير ثلاثة وسبعون مشروع تصميم، وفي النهاية اختير تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صمم عملًا إبداعيًا، ليكون أول متحف في العالم شيد ليكون متحفًا وليس مبنى معدل بناؤه إلى متحف، كما استعملت أساليب التشييد والبناء وطبقت وسائل العرض الحديثة خلال تلك الفترة. ولقد تأثرت الأنماط والعناصر المعمارية في المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية، ولم يحوي أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوي في تصميم حجراته أو في تصميم قاعاته الداخلية، حيث يحاكي مدخل القاعات صروح المعابد المصرية القديمة.[5]

تطوير المتحف

اللون المميز للمتحف من الخارج
الإضاءة بالقاعة الرئيسية

في عام 1983 تم تسجيل مبنى المتحف كمبنى أثري باعتبار أنه قيمة معمارية فريدة من نوعها.[9] وفي أغسطس 2006 أجريت أكبر عملية تطوير للمتحف، بهدف جعله مقصدًا علميًا وثقافيًا، عن طريق إنشاء مركز ثقافي وملحق إداري تجاري على الجانب الغربي للمتحف مكان العشوائيات التي تم إزالتها.[10] ونظرًا لتعرض مبنى المتحف طوال سنوات لعدة تشوهات معمارية أخفت كثيرًا من جماليات تصميمه الأصلي بسبب عوامل خارجية مثل التلوث والكثافة المرورية، أطلقت وزارة الآثار في مايو 2012 مبادرة لوضع خطة لإعادة تأهيل المتحف بصورة شاملة ساهمت فيها وزارة الخارجية الألمانية بتمويل الدراسات اللازمة والأبحاث العلمية، كما شاركت جمعية «نوعية البيئة الدولية» في تنفيذ المبادرة لإعادة المتحف لحالته الأصلية والتي تضمنت أعمال ترميم هندسية ومعمارية وأعمال تطوير منطقة التحرير المحيطة بالمتحف، وتم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2016 بعد ترميم الجناحين الشرقي والشمالي ومعالجة المشكلات الخاصة بالإضاءة وإعادة عرض القطع الأثرية القيمة. تضمنت المرحلة الأولى من المبادرة أخذ عينات من اللون الأصلي لمبنى المتحف وإعادة الحوائط للونها الأصلي بالإضافة إلى أعمال ترميم ومعالجة سطح الحوائط وترميم الزخارف الموجودة على الحوائط والأعمدة، وتغيير زجاج النوافذ وتركيب زجاج يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية لحماية الآثار. اعتمدت أعمال الترميم على 257 لوحة محفوظة داخل مكتبة المتحف تبين التصميمات الأساسية والأصلية للمبنى، علاوة على إعادة تشغيل نظام التهوية الأصلي بعد تنظيفه بالكامل.[9] وفي يوليو 2016 قامت وزارة الآثار بتطوير منظومة الإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف، بهدف فتحه أمام حركة الزيارة ليلًا.[11][12] في نوفمبر 2018 افتتحت آخر أعمال تطوير المتحف والتي تضمنت إعادة سيناريو العرض المتحفي، وعرض مقتنيات يويا وتويا في الدور العلوي، بالإضافة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون لحين نقل باقي مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير، تضمنت الأعمال كذلك تغيير دهانات الحوائط وتطوير المنافذ وشبكة الإضاءة وإعادة صيانة الفتارين، وتمت تلك الأعمال تحت إشراف لجنة شارك فيها مديري أكبر المتاحف العالمية لوضع وجهة نظر علمية لإعادة توزيع القطع، بعد نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة، وهم مديري متاحف تورينو واللوفر ويونايتد وبرلين.[13][14]

مكتبة المتحف

لوحة فنية على الخشب تصور توت عنخ آمون يهزم أعداءه

أنشئت مكتبة المتحف منذ افتتاحه، ورصد مبلغ من المال منذ عام 1899 لشراء الكتب، وطالب عالم المصريات ماسبيرو بتخصيص مبلغ دائم لشراء الكتب، وعين دكروس كأول أمين لها خلال الفترة من 1903 إلى 1906، ثم خلفه بعد ذلك عدة أمناء حتى مونييه الذي قام بإعداد كتالوج شامل لمحتويات المكتبة حتى عام 1926، ثم كانت النقلة الهامة للمكتبة حين تولى عبد المحسن الخشاب إدارة المكتبة، وعملت معه ضياء الدين أبو غازي، والتي تولت بعد ذلك أمانة المكتبة عام 1950 وكان لها دور هام في إعداد كتالوجات للكتب وزيادة التبادل الخارجي وتوسيع المكتبة بحيث أصبح حجمها الحالي من طابقين وقاعتي اطلاع ومخزن للمطبوعات. تضم المكتبة أكثر من 50 ألف كتاب ومجلد من أندر الكتب في تخصص الآثار المصرية القديمة واليونانية والرومانية والشرق الأدنى القديم فضلًا عن تخصصات أخرى، ومن أهم تلك الكتب «كتاب وصف مصر» و«كتاب آثار مصر والنوبة» و«كتاب ليبسيوس»، وتحتوي المكتبة أيضًا على مجموعة نادرة من الخرائط واللوحات والصور.[15]

مجموعات المتحف

القناع الذهبي لتوت عنخ أمون
كرسي عرش توت عنخ أمون
  • عصور ما قبل التاريخ: تتضمن تلك المجموعة أنواعًا مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد ومتطلبات الحياة اليومية التي تمثل نتاج المصري قبل معرفة الكتابة والذي استقر في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبها.[4]
  • عصر التأسيس: تشتمل على آثار الأسرتان الأولى والثانية، مثل صلاية نعرمر وتمثال خع سخموي والعديد من الأواني والأدوات.[4][6]
  • عصر الدولة القديمة: تتضمن مجموعة من القطع الأثرية من أهمها تماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس.[4][6]
  • عصر الدولة الوسطى: تضم تلك المجموعة العديد من القطع الأثرية من أهمها تمثال الملك منتوحب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وأمنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية، وهريمات بعض أهرام الفيوم.[4][6]
  • عصر الدولة الحديثة: هي المجموعة الأشهر بالمتحف وعلى رأسها مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، بالإضافة إلى العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة إخناتون ولوحة إسرائيل وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة، ثم مجموعة المومياوات الملكية التي تعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994، إلى أن نقلت المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ضمن مراسم حدث موكب المومياوات الملكية عام 2021.[4][6]
  • العصور المتأخرة: تضم المجموعة قطع أثرية متنوعة من بينها كنوز تانيس المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 في صان الحجر، بالإضافة إلى بعض التماثيل الهامة مثل تمثال آمون ومنتومحات وتمثال للإلهه تاورت ولوحة قرار كانوب (أبو قير) ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة التي نقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان.[4][6]

سرقة المحتويات

قوات الجيش حول المتحف

في أغسطس 2004 أعلن عن اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف ولم يستدل عليها وأحيلت الواقعة للنيابة العامة للتحقيق.[16] وخلال حالة الانفلات الأمني التي واكبت ثورة 25 يناير، تم اقتحام المتحف في يوم 28 يناير 2011 من قبل مجهولين، وسرقت خلال تلك الواقعة 54 قطعة أثرية، وعلى إثر ذلك قامت قوات الجيش بتطويق المتحف لحمايته وتأمينه ضد عمليات النهب والسرقة. عقب هدوء الأحداث والأوضاع السياسية، استطاعت الجهات الأمنية ضبط واسترداد جزء من تلك الآثار، ولا زال مفقودًا حتى الآن 29 قطعة أثرية.[17][18]

ّّّّموكب المومياوات الملكية

في الرابع من أبريل عام 2021، شهد المتحف المصري موكب المومياوات الملكية، حيث نقلت 22 مومياء ملكية (18 ملكًا وأربع ملكات) من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط، حيث ستعرض المومياوات في صناديق أحدث للتحكم في الحرارة والرطوبة مقارنةً بالمتحف المصري.

الوصول والدخول

أحد مصوري القناع الذهبي لتوت عنخ آمون
أحد مخارج محطة مترو السادات
تذكرة قديمة للمتحف

يقع المتحف في قلب مدينة القاهرة بالجهة الشمالية لميدان التحرير (وسط البلد)، ويمكن الوصول إليه باستخدام المواصلات العامة أو استخدام السيارات الخاصة وتوقيفها بموقف سيارات التحرير متعدد الطوابق، أو استخدام وسيلة المواصلات الأسهل وهي مترو الأنفاق، والخروج من محطة السادات التي تطل على ميدان التحرير مباشرة.[19] يفتح المتحف أبوابه يوميًا للزوار من الساعة 09:00 صباحًا وحتى 07:00 مساءً، وفي يوم الجمعة من الساعة 09:00 صباحًا وحتى 11:00 صباحًا ومن 1.30 ظهرًا حتى 07.00 مساءً.[20][21][22] ولا يسمح بالتصوير داخل المتحف بسبب الآثار السلبية لإضاءة الكاميرات على ألوان الآثار الصغيرة، إلا أنه حديثًا سمح بالتصوير الشخصي مقابل 50 جنيهًا للمصريين والأجانب ما عدا قاعة القناع الذهبي وقاعتي المومياوات الملكية. وفي بعض الأحيان يسمح بالتصوير المجاني لعدة أيام محددة مسبقًا، بهدف تشجيع السياحة ورفع نسبة الإقبال على زيارة المتحف.[23][24] كما يمكن تأجير جهاز المرشد الإلكتروني من داخل المتحف، لشرح كل المعلومات عن الآثار المعروضة وذلك مقابل 25 جنيهًا.[19] [25]

أسعار التذاكر

القيمة بالجنيه المصري.

أماكن الزيارة الطلبة والأطفال المصريين المصريين والعرب الأجانب
الفترة الصباحية
المتحف520120
قاعة المومياوات2040150
الفترة المسائية يومي الأحد والخميس
المتحف1530180
قاعة المومياوات3060225

- 240 جنيهًا تذكرة صباحية مجمعة للأجانب بسعر مخفض للمتحف وقاعة المومياوات.

الإدارة

يخضع المتحف لإشراف قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الآثار المصرية، ويقوم على شؤونه مدير المتحف وهو المنصب الذي تعاقب عليه عدة شخصيات أثرية مرموقة ومنهم:[26]

معرض صور

انظر أيضًا

مصادر

هوامش

  1. أحمد منصور (08 سبتمبر 2016)، "تعيين صباح عبد الرازق مديرا عامًا للمتحف المصري بالتحرير خلفا لسمية عبد السميع"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2016.
  2. https://egymonuments.gov.eg/en/subportals-group/the-egyptian-museum/ — تاريخ الاطلاع: 2 يونيو 2022
  3. المتحف المصري - مجلة سطر المعرفة نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "المتحف المصري"، الهيئة العامة للاستعلامات (مصر)، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2015.
  5. زاهي حواس (07 ديسمبر 2002)، "آثار وأسرار المتحف المصري"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2004، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2015.
  6. "المتحف المصري"، محافظة القاهرة، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
  7. منى صلاح الدين (18 مايو 2003)، "رأس ايزيس يتوج مدخل المتحف المصري والطراز التلقيطي يميز عمارته"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  8. عباس الطرابيلي (16 نوفمبر 2013)، "حكاية.. المتحف المصري!"، الوفد، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
  9. أماني عبد الحميد (29 ديسمبر 2014)، "بميزانية عشرة ملايين يورو : عودة الروح للمتحف المصري"، دار الهلال، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.[وصلة مكسورة]
  10. "أكبر عملية تطوير للمتحف المصري أحد أقدم متاحف الآثار في العالم"، الشرق الأوسط، 25 أغسطس 2006، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  11. أحمد عثمان (11 يوليو 2016)، "2 مليون جنيه لتطوير إضاءة المتحف المصري للعمل ليلًا"، الوفد، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
  12. أحمد عثمان (10 يوليو 2016)، "المشروعات بـ"الآثار" يعتمد عقد تطوير المتحف المصري بمليون و600 ألف جنيه"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
  13. أحمد منصور (30 يوليو 2018)، "تعرف على خطة تطوير المتحف المصرى بالتحرير قبل افتتاحه 15 نوفمبر"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018.
  14. رضوي هاشم (15 نوفمبر 2018)، "وزير الآثار: انتهاء أعمال تجديد المتحف المصري"، الوطن، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018.
  15. "مكتبة المتحف المصري تحتوي على أكثر من 50 ألف مجلد في الآثار المصرية"، الشرق الأوسط، 15 أغسطس 2004، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.
  16. سحر زهران (05 أغسطس 2004)، "بعد اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف المصري"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2006، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  17. كريم حسن (29 أبريل 2014)، "وزير الآثار: ضبط 10 قطع أثرية نادرة سرقت من المتحف المصري خلال ثورة 25 يناير"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
  18. "افتتاح معرض لقطع أثرية مستعادة بعد أن سرقت من المتحف المصري في عام 2011"، روسيا اليوم العربية، 01 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
  19. "الدليل السياحي لمدينة القاهرة"، رحلات مصر، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  20. "المتحف المصري"، الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  21. أحمد منصور (02 أبريل 2015)، "بالمستندات.. ننشر الأسعار الجديدة لزيارة المناطق الأثرية"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  22. خالد يوسف (16 يوليو 2015)، "قبل العيد.. أسعار تذاكر الحدائق والأماكن الأثرية"، دوت مصر، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  23. معتز شمس الدين (07 يناير 2016)، "لماذا مُنع التصوير داخل المتحف المصري؟"، هافينغتون بوست عربي، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  24. ""الآثار تسمح بالتصوير الشخصي بـ50 جنيها للمصريين والأجانب في المتحف المصري"، الوطن، 29 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  25. "تصل لـ240 جنيهًا.. ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر المتحف المصري بالتحرير"، مصراوي، 08 يوليو 2018، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2018.
  26. هبة عادل (23 أغسطس 2016)، "«الآثار» تستعد لإضاءة المتحف المصري والقلعة لفتحهما ليلا"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  27. أحمد منصور (30 مارس 2016)، "تكليف سمية عبد السميع بتسيير أعمال المتحف المصري ومحروس سعيد للحضارة"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  28. أحمد منصور (08 أكتوبر 2015)، ""الآثار" تعين خالد العناني مشرفا عامًا على المتحف المصري"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  29. "مدير المتحف المصري المبنى سليم وحركة السياحة طبيعية"، الشروق، 11 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2015.
  30. "تعيين محمود الحلوجي مديرًا للمتحف المصري بالتحرير"، المصري اليوم، 12 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  31. ماجد عبد القادر (29 يونيو 2013)، "تكثيف إجراءات تأمين المتحف المصري ومنطقة آثار الهرم خلال تظاهرات الغد"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2015.
  32. "سلوى عبد الرحمن مديراً للمتحف المصري"، الوطن، 03 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  33. دينا عبد العليم (24 مارس 2012)، "تعيين سيد حسن مديراً للمتحف المصري بدلا من طارق العوضي"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  34. "مدير المتحف المصري عودة 19 قطعة من آثار الملك توت عنخ أمون إنجاز كبير"، الأهرام، 02 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2015.
  35. أمل الجيار (24 سبتمبر 2005)، "مديرة المتحف المصري تحذر من تكرار الظاهرة"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2015.
  36. نبيل سيف (29 مايو 2004)، "المديرة الجديدة للمتحف المصري: انتهى عصر التفكير التجاري في صناعة المتاحف في العالم وأصبحت مراكز إشعاع ثقافي"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  37. "ننشر السيرة الذاتية لوزير الآثار الجديد"، اليوم السابع، 16 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.
  38. "مدير المتحف المصري السابق يكشف علاقة "عبد الناصر" بمبنى الحزب الوطني "المحترق".. ويرحب بقرار هدمه"، صدى البلد، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.
  39. زاهي حواس (28 أكتوبر 2000)، "قصة أهرام مصر(21)"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  40. H. Jaksch, W. Seipel, K. L. Weiner, A. El Goresy (22 يونيو 1983)، "Egyptian blue — Cuprorivaite a window to ancient Egyptian technology" (باللغة الإنجليزية)، Springer Link، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  41. مشيرة موسى، جيهان مصطفى (12 ديسمبر 2002)، "سوزان مبارك تفتتح احتفالية المئوية"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2006، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.
  42. "The exhibition Treasures of Tutankhamun was opened on 30 March 1972 by H.M. Queen Elizabeth II" (باللغة الإنجليزية)، المتحف البريطاني، 30 مارس 1972، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.
  43. "113 عامًا على افتتاح المتحف المصري.. بوابة الزائر لزمن الفراعنة الساحر"، بوابة القاهرة، 14 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  44. عبد العظيم محمود حنفي، "قصة المتحف المصري"، مجلة القاهرة، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  45. طه علي (04 أغسطس 2011)، "جاستون ماسبيرو.. أول مدير للمتحف المصري كان راتبه ألف جنيه سنويا"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.
  46. "كشف ملف ماسبيرو بدار المحفوظات بعد 95 عامًا على رحيله"، الأهرام، 01 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  47. أحمد منصور (19 يونيو 2015)، "المتحف المصري بالتحرير : ملوك وآثار وحواديت مصر القديمة"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  48. وائل إبراهيم الدسوقي، "تأسيس المدرسة الوطنية لعلم المصريات"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2016.

ملاحظات

    1. كانت المتاحف من قبل قصورًا أو قلاعًا وتم تحويلها بعد ذلك إلى متحف.[3]

    مراجع

    1. محمد صالح علي، هوريج سوروزيان، «المتحف المصري»، طبعة 1999، 152 صفحة، وزارة الثقافة - المجلس الأعلى للآثار.
    2. هشام محمد محمد، عصام محمد موسى، «دراسة / أثر التقنيات الحديثة على تطوير المتاحف في مصر»، طبعة 2012، 20 صفحة، كلية الهندسة - جامعة أسيوط.

    وصلات خارجية

    • بوابة التاريخ
    • بوابة القاهرة
    • بوابة مصر
    • بوابة مصر القديمة
    • بوابة علم الآثار
    • بوابة فنون
    • بوابة متاحف
    • بوابة سياحة

    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.