باب الشعرية (القاهرة)

باب الشعرية أو باب العدوي هو أحد بابين كانا في جزء من السور الشمالي الذي شيده بهاء الدين قراقوش وزير السلطان صلاح الدين الأيوبي، وشيد الباب بين باب البحر والخليج المصري.

باب الشعرية
معلومات عامة
نوع المبنى
باب
المكان
البلد
التقسيم الإداري

التسمية

شيد باب الشعرية صلاح الدين الأيوبي في السور الشمالي بين باب البحر والخليج المصري. وينسب إلى طائفة من البربر المغاربة كانوا يشتهرون باسم بنو الشعرية. ويقع حي باب الشعرية حالياً بين حي العباسية شرقاً وحي باب الخلق والسيدة زينب جنوباً، وقد أطلق علماء الحملة الفرنسية على باب الشعرية اسم باب العدوى لوجوده مقابل جامع العدوى الكائن بأول شارع الفجالة عند تقاطعه بشارع بورسعيد.[1][2]

التاريخ

ويوجد ميدان باب الشعرية منذ العصر الفاطمي أمام أحد أبواب سور القاهرة الغربي المحازي لخليج أمير المؤمنين وكان اسم الباب الذي يفتح في السور الغربي بالقرب من نهايته الشمالية يعرف باسم باب القنطرة وذلك لوجود قنطرة على خليج أمير المؤمنين في تلك المنطقة بين ضفتي الخليج وظل اسم باب القنطرة وميدان باب القنطرة متداولين في خطط القاهرة حتى بني مسجد الشعراوي ودفن فيه العالم الزاهد الشيخ الشعراوي، ترك الجمهور اسم باب القنطرة وميدان القنطرة وتسامعوا باسم ميدان باب الشعرية وشارع الشعراني، فعرف به وذلك منذ القرن العاشر للهجرة / السادس عشر للميلادي . بقى باب الشعرية حتى سنة 1884 فقد سجل في كراسة لجنة حفظ الآثار العربية في تلك السنة أن أجزاء منه كانت باقية ، ومنها لوحة بالخط الكوفى ، كما شوهد رسم نسر محفور على حجرين من الأنقاض ، وكان النسر رنكاً ( أى شارة ) لصلاح لدين الأيوبى . ولازالت المنطقة حول الباب تسمى بباب الشعرية كما عرف به ميدان كبير.

  • عدد السكان التقديري في 1/1/2010: ( 57114) نسمة
  • المساحة الكلية : 1.84 كم2
  • المساحة المأهولة : 0.37 كم2

حريق 2019

في 26 يونيو 2019، نشب حريق هائل في عمارة سكنية تضم معارض أحذية بميدان باب الشعرية، وسط العاصمة القاهرة، من دون وقوع خسائر في الأرواح. ودفعت إدارة الحماية المدنية في القاهرة بسيارات الإطفاء في محاولة للسيطرة على الحريق، إثر تصاعد ألسنة اللهب بشكل كبير، في حين سارعت قوات الإطفاء إلى إخلاء العقار من السكان، خشية حدوث إصابات بينهم نتيجة الاختناقات، بسبب تصاعد الأدخنة الناتجة عن الحريق.[3]

واستخدمت قوات الإطفاء خزانات المياه لإخماد الحريق، بعد أن تمكن الأهالي من إخلاء المحلات من العاملين قبل وصول المطافئ، وذلك بوضع سلالم لإنزال الموجودين داخل المحلات حفاظا على أرواحهم. وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة؛ حيث أمرت بندب خبراء المعمل الجنائي لبيان وتحديد أسباب الحادث، وطلبت كذلك تحريات المباحث (الشرطة) حول الواقعة، وسماع شهود العيان لمعرفة ملابسات الحادث. وصرح رئيس حي باب الشعرية، اللواء ماهر هاشم، أن تماسًا كهربائيًّا بأحد أجهزة التكييف تسبب في اندلاع نيران بأحد العقارات التي تحوي محلات بنطاق الميدان، مشيرًا إلى أن الحماية المدنية تمكنت من إخماد النيران دون وقوع خسائر في الأرواح. وتبين من الفحص الأولي نشوب الحريق نتيجة تماس كهربائي، وأسهم في اشتعال الحريق بعض المواد الكيميائية اللاصقة التي تستخدم في صناعة الأحذية.

مصادر

  1. [ المسالك - باب الشعرية ينسب إلى بني شعرية من بربر المغرب] [بحاجة لمراجعة المصدر ]
  2. محافظة القاهرة - حي باب الشعرية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 6 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. "هل يحرق "السيسي" وسط البلد من أجل بيزنس الإمارات؟"، أخبار الصباح، 27 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو 2019.
  • بوابة مصر
  • بوابة القاهرة
  • بوابة عمارة
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.