جامعة الأزهر

جامعة الأزهر هي المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العربية العالمية الأكبر في العالم وثالث أقدم جامعة في العالم بعد جامعتي الزيتونة والقرويين، وهي توجد في القاهرة في مصر.

جامعة الأزهر
شعار جامعة الأزهر
الشعار
بوابة الجامعة


الشعار Al-Azhar_University.jpg
معلومات
التأسيس 970
النوع جامعة حكومية
الكليات 62 كلية
الموقع الجغرافي
إحداثيات 30°03′25″N 31°18′57″E  
المدينة القاهرة، طنطا، أسيوط، بورسعيد، قنا
البلد  مصر
رقم الهاتف 5113277
رقم الفاكس 22623284+
الإدارة
الرئيس سلامة داود[1]
النائب جودة محمد المهدي
إحصاءات
الموقع azhar.edu.eg

يسجل التاريخ أن (الأزهر) أنشئ في أول عهد الدولة الفاطمية بمصر جامعًا باسم (جامع القاهرة، الذي سمى الأزهر فيما بعد) حيث أرسى حجر أساسه في الرابع والعشرين من جمادى الأولى 359هـ/970م، وصلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان سنة 361هـ/972م، إيذانا باعتماده الجامع الرسمي للدولة الجديدة، ومقرا لنشر الدين والعلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه، وبدأها القاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضي الخليفة المعزلدين الله، وتولى التدريس أبناء هذا القاضى من بعده وغيرهم، إلى جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك. حسب التصنيف العالمي من موقع ويبو ماتريكس لجامعات العالم فان جامعة الأزهر حلت في المركز 36في أفريقيا و2315 عالمياً بين الجامعات والدراسة فيها قاصرة على المسلمين فقط.[2]

تاريخ

البدايات في عهد الفاطميين

الأزهر هو أحد بقايا السلالة الفاطمية الشيعية الإسماعيلية، التي ادعت أنها سلالة فاطمة، ابنة محمد وزوجة علي صهر وابن عم محمد. كانت تسمى فاطمة الزهراء (ومضيئة)، وكان اسمه المؤسسة في شرفها.[3] أسسها القائد الفاطمي جوهر الصقلي كمسجد بأمر من الخليفة والإمام المعز لدين الله عندما أسس مدينة القاهرة. بدأ (ربما يوم السبت) في جمادى الأولى عام 359 هـ (آذار / أبريل 970 م). تم الانتهاء من بنائه في التاسع من رمضان عام 361 هـ (24 يونيو 972 م). وأضاف الخليفة العزيز بالله والخليفة الحكيم بأمر الله إلى مقرها. ثم رممه المستنصر بالله والحافظ لدين الله. لطالما شجع الخلفاء الفاطميون العلماء والفقهاء على إقامة حلقات دراسية وتجمعات في هذا المسجد، وبالتالي تحول إلى مدرسة يُدّعى أنها تعتبر أقدم مؤسسة لا تزال تعمل.[4]

الجزء الداخلي من الجامع الأزهر يسار

بدأت الدراسات في الأزهر في شهر رمضان عام 975. وفقًا لسيد فريد العطاس، كان للجامعة كليات في الشريعة والفقه الإسلامي، وقواعد اللغة العربية، وعلم الفلك الإسلامي، والفلسفة الإسلامية، والمنطق.[5][6] اهتم الفاطميون بالدراسات الفلسفية في الوقت الذي أعلن فيه الحكام في البلدان الأخرى أن أولئك الذين ينخرطون في الأنشطة الفلسفية هم مرتدون وزنادقة. وجد الفكر اليوناني ترحيباً حاراً من الفاطميين الذين وسعوا حدود مثل هذه الدراسات. لقد أولى وا اهتمامًا كبيرًا بالفلسفة وقدموا الدعم لكل شخص معروف بمشاركته في دراسة أي فرع من فروع الفلسفة. دعا الخليفة الفاطمي العديد من العلماء من الدول المجاورة وأبدى اهتمامًا كبيرًا بالكتب الجامعية في مختلف فروع المعرفة وفي جمع أفضل الكتابات في مختلف الموضوعات وذلك لتشجيع العلماء ودعم قضية المعرفة. دمر صلاح الدين هذه الكتب.[4]

صلاح الدين

مخطط الطابق الجامع الأزهر

في القرن الثاني عشر، بعد الإطاحة بالإسماعيلية الفاطمية، قام صلاح الدين (مؤسس الأسرة الأيوبية السنية) بتحويل الأزهر إلى مركز تعليمي سني شافعي.[7][8] لذلك، فإن موسوعة الإسلام (ليدن، 1936، المجلد الثالث، ص. 353): "بيعت جميع كنوز القصر، بما في ذلك الكتب، على مدى عشر سنوات. تم إحراق العديد منهم، أو إلقاءهم في النيل، أو إلقاءهم في كومة كبيرة، كانت مغطاة بالرمال، بحيث تم تشكيل "تلة من الكتب" اعتاد الجنود على نعل أحذيتهم بالأغلفة الدقيقة. عدد الكتب التي قيل أنه تم التخلص منها يتراوح من 120.000 إلى 2.000.000 ".[9] ألقى عبد اللطيف محاضرات عن الطب الإسلامي في الأزهر، بينما وفقًا للأسطورة، ألقى الفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون محاضرات عن الطب وعلم الفلك هناك في زمن صلاح الدين على الرغم من عدم وجود دليل تاريخي يدعم ذلك.[10]

أدخل صلاح الدين نظام الكلية في مصر، والذي تم اعتماده أيضًا في الأزهر. بموجب هذا النظام، كانت الكلية مؤسسة منفصلة داخل مجمع المسجد، مع فصولها الدراسية ومهاجعها ومكتبة.[11]

عهد الدولة الأيوبية

وبقيام الدولة الأيوبية في مصر (567هـ) تحركت بكل الجهد لإزاحة المذهب الشيعي وطمس رسوم الدولة الفاطمية، وإحلال مذهب أهل السنة في الجامع الأزهر، وفي عدة مدارس أنشئت لتعزيزه ومنافسته في حركته المذهبية والعلمية الجديدة. وفي العصر المملوكي بمصر اتجهت همة السلاطين من المماليك إلى إعمار الجامع الأزهر، وإسباغ الرعاية على علمائه وطلابه بالمنح والهبات والأوقاف، وأتيح للأزهريين المشاركة في النهضة العلمية والاجتماعية والثقافية في الدولة، وتصاعدت هذه المكانة إلى أن كان لهم دور أكثر في توجيه سياسة الحكم

المماليك

في عهد المماليك، اكتسب الأزهر نفوذاً وارتقى بهيبته.[12] حدد المماليك رواتب المعلمين ورواتب الطلاب وقدموا للمؤسسة وقفا.

خلال هذا الوقت كان في القاهرة 70 مؤسسة أخرى للتعليم الإسلامي، ومع ذلك، اجتذب الأزهر العديد من العلماء بسبب مكانته. درس ابن خلدون الشهير في الأزهر عام 1383.[12]

خلال هذا الوقت كانت النصوص قليلة وكان الكثير من التعلم يتم من خلال الطلاب الذين يحفظون محاضرات وملاحظات معلميهم. في الواقع، تم تسجيل الأولاد المكفوفين في الأزهر على أمل أن يتمكنوا في نهاية المطاف من كسب لقمة العيش كمدرسين.[11]

العثمانيون

مدخل الجامع والجامعة. تظهر مئذنة قنصة الغوري على اليمين.

أنشئ منصب (شيخ الأزهر) في أواخر القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي) وحدث ركود نسبي إثر قيام السلطان سليم الأول العثماني بترحيل عدد من علماء الأزهر إلى الأستانة، عاصمة الدولة العثمانية، وكانوا طائفة صالحة من نواب القضاة على المذاهب السنية الأربعة، فضلا عن ترحيل عدد كبير من الصناع المهرة والعمال الفنيين[11]

خلال ذلك الوقت لم يكن هناك نظام للدرجات الأكاديمية، وبدلاً من ذلك، حدد الشيخ (الأستاذ) ما إذا كان الطالب مدربًا بشكل كافٍ لدخول الأستاذ (الإجازة). كان متوسط مدة الدراسة 6 سنوات. على الرغم من الافتقار إلى البيروقراطية، ظل التدريب صارمًا وطويل الأمد.[11] كان الطلاب منظمين بشكل فضفاض في الرواق (نوع من الأخوة) منظمين حسب جنسيتهم وفرع الشريعة الإسلامية الذي درسوه. كل رواق كان يشرف عليه أستاذ. رئيس الجامعة، عادة أستاذ كبير، يشرف على الشؤون المالية.

ما بعد العثمانية

بحلول منتصف القرن التاسع عشر، كان الأزهر قد تجاوز اسطنبول وكان يعتبر قبلة للخبرة القانونية السنية.[13] مركزا رئيسيا للقوة في العالم الإسلامي. ومنافس لدمشق ومكة وبغداد.

عندما تأسست المملكة المصرية عام 1923، تأخر التوقيع على دستور الأمة الجديد بسبب إصرار الملك فؤاد الأول على أن يخضع الأزهر والمؤسسات الدينية الأخرى له وليس البرلمان المصري.[14] نُشرت طبعة الملك فؤاد الأول للقرآن[15] لأول مرة في 10 يوليو 1924 من قبل لجنة من جامعة الأزهر[16] وكان من بين أعضاء اللجنة البارزين العالم الإسلامي محمد ب. علي الحسيني الحداد. من الجدير بالذكر أن العلماء الغربيين / الأكاديميين العاملين في مصر في ذلك الوقت هم بيرجستراسر وجيفري. وبغض النظر عن الاختلافات المنهجية، تشير التكهنات إلى روح التعاون. كان بيرغستراسر معجبًا بالعمل بالتأكيد.[17]

في مارس 1924، تم عزل عبد المجيد الثاني من منصب الخليفة، الزعيم الديني والسياسي الأعلى لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.[18] رفض شيخ الأزهر [19] وكان جزءًا من دعوة الأزهر لعقد مؤتمر إسلامي. عُقد "مؤتمر الخلافة" الفاشل تحت رئاسة المستشار الأكبر للأزهر في عام 1926[20][21] ولكن لم يتمكن أحد من الحصول على إجماع على الترشح في جميع أنحاء العالم الإسلامي. ومن بين المرشحين المقترحين للخلافة الملك فؤاد.[20][21]

المعهد الأزهري بطنطا

تحديث

في عام 1961، أعيد تأسيس الأزهر كجامعة في ظل حكومة الرئيس الثاني لمصر جمال عبد الناصر عندما تمت إضافة مجموعة واسعة من الكليات العلمانية لأول مرة، مثل الأعمال والاقتصاد والعلوم والصيدلة والطب والهندسة. والزراعة. قبل ذلك التاريخ، صنفت موسوعة الإسلام الأزهر بشكل مختلف على أنه مدرسة، مركز للتعليم العالي، ومنذ القرن التاسع عشر، جامعة دينية، ولكن ليس كجامعة بالمعنى الكامل، في إشارة إلى عملية الانتقال الحديثة على أنها "من من المدرسة إلى الجامعة ".[22][23] تشير مصادر أكاديمية أخرى أيضًا إلى الأزهر كمدرسة في عصور ما قبل العصر الحديث قبل أن يتحول إلى جامعة.[24][25][26] كما أضيفت هيئة تدريس نسائية إسلامية في العام نفسه، بعد ست سنوات من أن كانت زايب أون نيسا حميد الله أول امرأة تتحدث في الجامعة. 

الأزهر ونابليون

ثم جاءت الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م، وفيما يخص الأزهر أدرك نابليون بونابرت قائد الحملة مدى أهمية الأزهر، وقوة تأثير شيوخه في نفوس الشعب المصري، فحاول -ونجح- في التودد إلى طائفة منهم، وجعل ينتهز الفرصة تلو الفرصة للاجتماع بهم، ويتحدت إليهم في موضوعات علمية حول بعض آى القرآن، ويشعرهم باحترامه لنبي الإسلام، فيخرجون من عنده وكلهم لسان ثناء عليه، يشيعونه فيمن يخالطونهم.

وعندما أنشأ نابليون (ديوان القاهرة) -مركزا للشورى وتبادل الرأي- ضم إلى عضويته هؤلاء المشايخ، وكانوا أغلبية في المركز والاجتماعات، لكن هذا لم يغب عن الشعب المصري إن السياسة الفرنسية سياسة خداع وتخدير فثاروا على نابليون وقواده أكثر من ثورة، وشاركهم الأزهريون أنفسهم في ثوراتهم، بل كانوا في مقدمة الثائرين.

الأزهر

ولما استقر الأمر لدولة (محمد علي الكبير) واتجه إلى الاستفادة من الحضارة الأوربية آنذاك واتجه إلى إرسال البعوث العسكرية والمدنية إلى إيطاليا وفرنسا وروسيا وغيرها، اختار أعضاءها جميعا من الأزهريين[بحاجة لمصدر]، وبعودتهم تباعا انبعثت في مصر -في عهده وعهود أبنائه- حركة علمية ناشطة، غطت ساحات العمل الميداني من ناحية وساحات الترجمة والتعليم والإعلام والقانون من ناحية أخرى. وحتى ذلك التاريخ كان التعليم في الأزهر قائما على الاختيار الحر، بحيث يختار الطالب أستاذه والمادة التي يقوم بتدريسها، أو الكتاب الذي يقرؤه لطلابه، ويعرض نصوصه نصًا نصًا، فإذا اتم الطالب حفظه من علم الأستاذ، وأنس من نفسه التجويد تقدم لأستاذه ليمتحنه مشافهة، فإذا أظهر استيعابًا ونبوغًا منحه الأستاذ إجازة علمية مكتوبة، وكانت هذه الإجازة كافية لصلاحه بًان يشتغل بالتدريس في المدارس أو في المساجد أو في جامع الأزهر نفسه. وظل العمل على ذلك حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث استعيض عنه بنظام التعليم الحديث، أو بنظام قريب منه بحسب الأحوال. وواكب ذلك إصدار عدة قوانين لتنظيم العمل بالأزهر. وأول هذه القوانين قانونا القرن التاسع عشر: أولهما في سنة 1872م ينظم طريقة الحصول على العالمية وموادها، وثانيهما في سنة 1885م، وأهم ما تناوله: تحديد صفة من يتصدى لمهنة التدريس في جامع الأزهر أن يكون قد انتهى من دارسة أمهات الكتب في أحد عشر فنا واجتاز فيها امتحانًا ترضى عنه لجنة من ستة علماء يرأسهم شيخ الأزهر.

وفي بداية القرن العشرين استصدر قانون سنة 1908 في عهد المشيخة الثانية للشيخ حسونة النواوي، وفيه تم تأليف مجلس عال لإدارة الأزهر برئاسة شيخ الأزهر، وعضوية كل من مفتي الديار المصرية، وشيوخ المذاهب الحنفي والمالكي والحنبلي والشافعي واثنين من الموظفين.وفيه أيضا تقسيم الدراسة لثلاث مراحل: أولية وثانوية وعالية، ومدة التعليم في كل منها أربع سنوات، يمنح الطالب الناجح في كل مرحلة شهادة المرحلة.

ثم تلاه القانون رقم 10 لسنة 1911 وفيه:

  1. تجديد اختصاص شيخ الأزهر
  2. إنشاء مجلس الأزهر الأعلى هيئة إشرافية
  3. تنظيم هيئة كبار العلماء
  4. نظام التوظف بالأزهر

وإثر صدور هذا القانون لوحظ إقبال المصريين على الأزهر، وأنشئت عدة معاهد في عواصم المدن المصرية.

وفي عهد المشيخة الأولى للشيخ محمد مصطفى المراغي أعد مشروع القانون رقم 49 لسنة 1930، لكنه اصدر في عهد مشيخة الشيخ محمد الأحمدى الظواهرى ويجمع الرأى على أن هذا القانون مثّل خطوة موفقة لإصلاح الأزهر، ومكنه من مسايرة التقدم العلمي والثقافي والمعرفي.وفي هذا القانون حددت مراحل التعليم أربعة مراحل:ابتدائية لمدة أربع سنوات، وثانوية لمدة خمس سنوات، وثلاث كليات للشريعة الإسلامية، وأصول الدين، واللغة العربية، مدة الدراسة بكل منها أربع سنوات، ثم تخصص مهنى مدته سنتان في القضاء الشرعي والإفتاء، وفي الوعظ والإرشاد، وفي التدريس ثم تخصص المادة لمدة خمس سنوات تؤهل الناجح للحصول على العالمية مع درجة أستاذ ويعد هذا القانون الذي أنشئته بمقتضاه الكليات الثلاث والتخصصات المدنية والعلمية هو الإرهاص لميلاد جامعة الأزهر القائمة الآن بمقتضى القانون 103 لسنة1961.

وصارت جامعة الأزهر هيئة من هيئات الأزهر الشريف، تختص بالتعليم العالي بالأزهر، إلى جانب هيئات أخرى للتعليم قبل المرحلة الجامعية الأولى، وأخرى للمجلس الأعلى للأزهر، وثالثة لمجمع البحوث الإسلامية الذي يختص بنشر الثقافة الإسلامية وتجلية التراث وتنقيته من الشوائب التي علقت به، وبشئون الدعوة والوفود الطلابية في العالم الخارجي وإعاشتهم، وقد أنشئت لهم مدينة سكنية للإعاشة والإقامة والرعاية البدنية والنفسية، وخاصة لمن يأتون الأزهر على منح يقدمها لهم، بالإضافة إلى المنح التي تقدمها وزارة الأوقاف المصرية (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية) هذا بالإضافة إلى الوفود الإسلامية المتبادلة، والمراكز الثقافية الإسلامية التي أقامتها مصر في عديد من البلاد الأوروبية الأمريكية والأفريقية وكذلك المعاهد التعليمية.

و بصدور القانون رقم 103 لسنة 1961 تحول النظام التعليمى إلى النظم التعليمية الحديثة، وتوسع الأزهر في نوعيات وتخصصات التعليم والبحث العلمي للبنين والبنات على السواء، وضم إلى الكليات الشرعية والعربية كليات للطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم والتربية والهندسة، والإدارة والمعاملات، واللغات والترجمة ويتلقى طلابها قدرًا لا بأس به في العلوم الدينية، لتحقيق المعادلة الدراسية بينهم وبين نظرائهم في الكليات الأخرى.

أيديولوجية دينية

بوابة

تاريخياً، كان للأزهر عضوية تمثل آراءً متنوعةً داخل الإسلام. وقد تم تمثيل كل من المدارس اللاهوتية للعشاري والمطوريدي. لديها تقليد طويل في تدريس جميع المذاهب الأربعة للفقه الإسلامي السني (الحنفي، المالكي، الشافي، والحنبلي). وكان المفتي الرئيسي لكل مدرسة فكرية بمثابة العميد المسؤول عن المعلمين والطلاب في تلك المجموعة. خلال فترة العثمانيين، جاء العميد الحنفي لشغل منصب رئيس الوزراء.[27] كما أن لديها عضوية من الطرق الصوفية السبعة الرئيسية.[28] كانت للأزهر علاقة عداء مع الوهابية.[29] وفقًا لتقرير عام 2011 الصادر عن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، فإن الأزهر يتميز بطابع صوفي قوي:

لطالما كان الالتزام بالطريقة الصوفية معيارًا لكل من الأساتذة والطلاب في نظام جامع الأزهر والجامعة. على الرغم من أن الأزهر ليس موحدًا، إلا أن هويته مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصوفية. شيخ الأزهر الحالي، أحمد الطيب، هو شيخ صوفي وراثي من صعيد مصر، أعرب مؤخرًا عن دعمه لتشكيل رابطة الصوفية العالمية. المفتي العام السابق لمصر وكبير علماء الأزهر علي جمعة هو أيضًا معلم صوفي يحظى باحترام كبير.[30]

ومع ذلك، في أوائل القرن العشرين، قاد المفكرون الحداثيون المستنيرون مثل محمد عبده إصلاحًا للمناهج الدراسية، وأعادوا الرغبة في الإصلاح القانوني من خلال الاجتهاد.[31][32] في وقت لاحق، كانت الخلافات بين المثقفين الحداثيين والتقليديين داخل الأزهر.[33] يحتفظ الأزهر الآن بموقف حديث، يدعو إلى "الوسطية"، وهي رد فعل ضد النص المتطرف للعديد من العقائديين الوهابيين السلفيين. يغطي الوسطية مجموعة من المفكرين، بعضهم من المثقفين الليبراليين ذوي الميول الدينية، وخطباء مثل يوسف القرضاوي والعديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منذ انقلاب 2013، لكن الأزهر اتخذ موقفًا مناهضًا للإخوان.[34]

المفتي التاسع عشر والحالي لمصر والباحث الأزهر هو شوقي إبراهيم عبد الكريم علام. تعارض الجامعة الإصلاح الليبرالي العلني للإسلام وأصدرت فتوى ضد مسجد ابن رشد غوته الليبرالي في برلين لأنها حظرت الحجاب الذي يغطي الوجه مثل البرقع والنقاب في مقرها بينما سمحت للنساء والرجال بالصلاة معًا. شملت الفتوى جميع المساجد الليبرالية الحالية والمستقبلية.[35]

هيئة كبار العلماء

داخل قبة في الجامع الأزهر.

تأسس مجلس كبار العلماء بجامعة الأزهر عام 1911، ولكن تم استبداله عام 1961 بمركز البحوث الإسلامية. في يوليو 2012، بعد تعديل القانون الذي يقيد استقلالية جامعة الأزهر من قبل الرئيس القادم محمد مرسي، تم إصلاح المجلس.[36] يتألف المجلس من 40 عضوًا واعتبارًا من فبراير 2013 كان به 14 منصبًا شاغرًا [37] تعيينهم جميعًا من قبل إمام الأزهر الحالي أحمد الطيب [38] الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق حسني مبارك. وبمجرد ملء الشواغر الأربعة عشر المتبقية، سيتم تعيين الشواغر الجديدة من قبل المجلس الحالي نفسه.[37] جميع المذاهب الأربعة للفقه الإسلامي السني ممثلة بشكل نسبي في المجلس (حنفي، شافعي، حنبلي، مالكي) ويتم التصويت على أساس الأغلبية.[36] بالإضافة إلى الطيب، من بين الأعضاء البارزين الآخرين في المجلس المفتي العام المنتهية ولايته علي جمعة.[39] المجلس مكلف بترشيح مفتي مصر (رهنا بموافقة الرئاسة)، وانتخاب الإمام الأكبر القادم للجامع الأزهر، ومن المتوقع أن يكون السلطة النهائية في تحديد ما إذا كانت التشريعات الجديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية.[36] على الرغم من أن قرارات المجلس ليست ملزمة (في غياب تشريع جديد)، فمن المتوقع أنه سيكون من الصعب على البرلمان تمرير التشريعات التي يعتبرها المجلس مخالفة للشريعة الإسلامية.[36]

في يناير 2013، أحال الطيب قضية ثانوية نسبيًا تتعلق بالسندات الإسلامية إلى المجلس، لتأكيد اختصاص المجلس لأول مرة.[36] في عام 2013، انتخب المجلس شوقي إبراهيم عبد الكريم علام ليكون المفتي العام المقبل لمصر. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب المفتي من قبل علماء المسلمين منذ إنشاء هذا المنصب في عام 1895. قبل ذلك، قام رئيس الدولة المصري بالتعيين.[38]

الآراء

ثريا تزين سقف المصلى المشغول بالخشب.
قاعة دراسة

مفتتو الأزهر لهم تاريخ حافل في استشارتهم في القضايا السياسية. عيّن محمد علي باشا مفتي الأزهر في مجلس الشورى عام 1829، وكرر هذا الأمر من قبل عباس الأول ولاحقًا إسماعيل باشا. وفي الوقت نفسه، كانت هناك حالات كثيرة يتجاهل فيها الحاكم المصري رأي علماء الأزهر.[27]

وأشار الشيخ محمد سيد طنطاوي إلى أن من أولويات المسلمين "إتقان كل علم في الدنيا والآخرة، وليس أقلها تكنولوجيا الأسلحة الحديثة لتقوية المجتمع والإيمان والدفاع عنه". وأضاف أن "التمكن من الأسلحة الحديثة مهم للاستعداد لأي احتمالية أو تحيزات للآخرين، رغم أن الإسلام دين سلام".[40]

كما أكد الشيخ طنطاوي أن دينه هو أفضل دين يجب اتباعه وأن على المسلمين واجب الدعوة الفعالة. لقد أدلى بتصريحات عن تفاعل المسلمين مع غير المسلمين الذين لا يشكلون خطرا على المسلمين. هناك غير المسلمين يعيشون بمعزل عن المسلمين وليسوا أعداء للإسلام ("يسمح للمسلمين بتبادل المصالح مع هؤلاء غير المسلمين طالما أن هذه الروابط لا تشوه صورة العقيدة")، وهناك "غير المسلمين الذين يعيشون في نفس بلد المسلمين في تعاون وودية، وليسوا أعداء للدين" ("في هذه الحالة، فإن حقوقهم ومسؤولياتهم هي نفس حقوق المسلمين وواجباتهم طالما أنهم يفعلون ذلك". لا يصبحون أعداء للإسلام "). يُقبل الفقه الشيعي (بحسب فتوى الأزهر) [41] باعتباره المدرسة الخامسة للفكر الإسلامي.

في أكتوبر / تشرين الأول 2007، وجه محمد سيد طنطاوي، الإمام الأكبر للأزهر آنذاك، مزاعم بتضييق الخناق على حرية التعبير عندما طلب من الحكومة المصرية تشديد قواعدها وعقوباتها ضد الصحفيين. خلال خطبة الجمعة بحضور رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف وعدد من الوزراء، زُعم أن طنطاوي صرح بأن الصحافة التي تساهم في نشر إشاعات كاذبة بدلاً من الأخبار الحقيقية تستحق المقاطعة، وأن ذلك يعادل آثم للقراء لشراء مثل هذه الصحف. كما دعا طنطاوي، أحد أنصار الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك، إلى معاقبة "أولئك الذين ينشرون الشائعات" بالجلد ثمانين جلدة في لائحة اتهام للصحفيين حول اعتلال صحة مبارك واحتمال وفاته.[42][43] لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها الصحافة المصرية بشأن تغطيتها الإخبارية ولا المرة الأولى التي تتهمه فيها الصحافة بمعارضة حرية التعبير. وأثناء احتفال ديني في نفس الشهر، أصدر طنطاوي تصريحات تشير إلى "المتغطرسين والمدعين الذين يتهمون الآخرين بأبشع الرذيلة وتهم لا أساس لها". ورداً على ذلك، أصدرت نقابة الصحفيين المصرية بياناً أشار إلى تورط طنطاوي على ما يبدو في التحريض وتصعيد الحملة ضد الصحفيين وحرية الصحافة.[44] توفي طنطاوي عام 2010 وخلفه محمد أحمد الطيب. في عام 2016، أعاد أحمد الطيب إصدار الفتوى الخاصة بالمسلمين الشيعة، واصفًا الشيعة بأنهم المذهب الخامس للإسلام ولا يرى أي مشكلة في التحول من الإسلام السني إلى الشيعة.[45] ومع ذلك، ذكرت المنظمات غير الحكومية أن العنف والدعاية ضد الأقلية الشيعية في البلاد مستمرة. كثيرًا ما يُحرم المسلمون الشيعة من الخدمات بالإضافة إلى تسميتهم بأسماء مهينة. تنتشر المشاعر المعادية للشيعة من خلال التعليم على جميع المستويات. يقوم رجال الدين الذين تلقوا تعليمهم في جامعة الأزهر بالترويج علناً للمعتقدات الطائفية من خلال دعوة المسلمين الشيعة بالكفار وتشجيع عزل وتهميش المسلمين الشيعة في مصر.[46][47]

أعلن علماء الأزهر أن الكتابات لفرج فودة كفر فودة.[48] أعلن محمد الغزالي، عضو الأزهر، أن فودة مذنب بالردة.[48] وفقًا لجنيف عبده، أضاف محمد الغزالي أيضًا أن أي شخص يقتل مرتدًا لن يُعاقب، بينما وفقًا لما قاله ناثان براون، توقف محمد الغزالي عن قبول اغتيال فورودا.[49] اغتيل فودة في يونيو 1992، [50][51] قبل جماعة إرهابية مصرية، الجماعة الإسلامية، التي زعمت التبرير من فتاوى الأزهر.[52] وردًا على ذلك نشر أحد علماء الأزهر كتاب " رجل قتلة فرج فودة".[53]

الكليات

كليات جامعة الأزهر للبنين

  • كلية الطب البشري بدمياط
  • كليه الشريعة والقانون بالقاهرة
  • كلية الإعلام بالقاهرة
  • كلية العلوم بالقاهرة
  • كلية الصيدلة بالقاهرة
  • كلية الصيدلة بنين اسيوط
  • كلية اللغة العربية بالقاهرة
  • كلية الهندسة بنين بالقاهرة
  • كلية الهندسة بنين قنا
  • كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة
  • كلية الشريعة والقانون بنين اسيوط
  • كلية اصول الدين والدعوة بالمنصورة
  • كلية اصول الدين والدعوة بالمنوفية
  • كلية الدراسات الاسلامية بالقاهرة
  • كلية الزراعة بالقاهرة
  • كلية الزراعة بنين اسيوط
  • كلية الطب بالقاهرة
  • كلية الطب اسيوط
  • كلية التجارة بالقاهرة
  • كلية اللغة العربية اسيوط
  • كلية اللغة العربية بجرجا
  • كلية الشريعة والقانون بطنطا
  • كلية التربية بالقاهرة
  • كلية الدراسات العربية والاسلامية بقنا
  • كلية اللغة العربية بالزقازيق
  • كلية طب الأسنان بالقاهرة
  • كلية العلوم فرع اسيوط
  • كلية الدراسات الاسلامية بنين بأسوان
  • كلية اللغات والترجمة القاهرة
  • كلية التربية بتفهنا الأشراف
  • كليه اللغة العربية اسيوط
  • كليه الشريعة والقانون بدمنهور
  • كلية طب اسنان اسيوط
  • كلية أصول الدين والدعوة بدسوق كفر الشيخ




كليـات جامعة الازهر البنات

  • كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية
  • كلية الصيدلة بالقاهرة
  • كلية طب البنات بالقاهرة
  • كلية التجارة بالقاهرة
  • كلية الدراسات الإسلامية والعربية اسيوط
  • كلية الدراسات العربيه والإسلامية بنات بسوهاج
  • كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة
  • كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة
  • كلية طب الاسنان بالقاهرة
  • كلية العلوم بالقاهرة
  • كلية البنات الازهرية بالعاشر من رمضان
  • كلية البنات الازهريه بطيبة
  • كلية الاقتصاد المنزلي بطنطا
  • كليه الدراسات الإسلامية والعربية بنات المنصورة
  • كليه الدراسات الإسلامية والعربية بنات بورسعيد
  • كلية الدراسات الإسلاميه والعربية بنات-بني سويف
  • كلية الدراسات الإنسانية بمدينة السادات




الشخصيات البارزة المرتبطة بالجامعة

القرنين العاشر والحادي عشر

التاسع عشر - أوائل القرن العشرين

من 1910 إلى 1950

1950 إلى الوقت الحاضر

مصادر خارجية

انظر أيضًا

مصادر

  1. شيماء عبد الهادي (10 أغسطس 2022)، "تكليف سلامة داود بتسيير مهام رئيس جامعة الأزهر"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2022.
  2. موقع ويبوماتريكس لجامعات العالم نسخة محفوظة 25 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. Halm, Heinz.
  4. Shorter Shi'ite Encyclopaedia, By: Hasan al-Amin, http://www.imamreza.net/old/eng/imamreza.php?id=574 نسخة محفوظة 22 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
  5. Alatas, Syed Farid (2006)، "From Ja¯mi'ah to University: Multiculturalism and Christian–Muslim Dialogue"، Current Sociology، 54 (1): 112–32، doi:10.1177/0011392106058837، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2021.
  6. Goddard, Hugh (2000)، A History of Christian-Muslim Relations، Edinburgh University Press، ص. 99، ISBN 0-7486-1009-X، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  7. "Al-Azhar University"، Encyclopædia Britannica Online، Encyclopædia Britannica، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
  8. Encyclopædia Britannica p.37 1993 edition (ردمك 0-85229-571-5)
  9. , End of the Fatimid Caliphate نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. Necipogulu, Gulru (1996)، Muqarnas, Volume 13، دار بريل للنشر، ص. 56، ISBN 90-04-10633-2.
  11. Sina Dubovoy، Carol Summerfield and Mary Elizabeth Devine (المحرر)، International Dictionary of University Histories، تايلور وفرانسيس، ص. 10.
  12. Florin Curta, Andrew Holt (المحرر)، Great Events in Religion: An Encyclopedia of Pivotal Events in Religious History، أي بي سي-كليو، ص. 561.
  13. Oliver Leaman, ABDU, MUHAMMAD, The Quran: an Encyclopedia روتليدج
  14. ذا تايمز, Egyptian Constitution Delay. 19 April 1923
  15. Brill, “[ <http://dx.doi.org/10.1163/1875-3922_q3_intro> Supplement II - Qurʾān Concordance]”, in: Encyclopaedia of the Qurʾān, General Editor: Jane Dammen McAuliffe, Georgetown University, Washington DC.
  16. Stefan Wild, "basmallah" The Quran: an Encyclopedia, روتليدج
  17. Reynolds, "Quranic studies and its controversies", 2008
  18. Özcan 1997.
  19. The Times, The Caliphate, 18 March 1924
  20. Ardıç 2012.
  21. Pankhurst 2013.
  22. Skovgaard-Petersen, Jakob. "al-Azhar, modern period." Encyclopaedia of Islam, THREE. Edited by: Gudrun Krämer, Denis Matringe, John Nawas and Everett Rowson. Brill, 2010, retrieved 20/03/2010:
    «Al-Azhar, the historic centre of higher Islamic learning in Cairo, has undergone significant change since the late 19th century, with new regulations and reforms resulting in an expanded role for the university. 1. From madrasa to university»
  23. Jomier, J. "al- Azhar (al-Ḏj̲āmiʿ al-Azhar)."
  24. Lulat, Y. G.-M. (2005)، A history of African higher education from antiquity to the present : a critical synthesis، Westport, Conn.: Praeger Publishers، ص. 70، ISBN 0-313-32061-6، OCLC 57243371، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2022، As for the nature of its curriculum, it was typical of other major madrasahs such as al-Azhar and Al Quaraouiyine, though many of the texts used at the institution came from Muslim Spain. Al Quaraouiyine began its life as a small mosque constructed in 859 C.E. by means of an endowment bequeathed by a wealthy woman of much piety, Fatima bint Muhammed al-Fahri.
  25. "Al-Azhar University"، Times Higher Education (THE) (باللغة الإنجليزية)، 04 فبراير 2020، مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2020.
  26. "Qantara - Al-Azhar Mosque"، www.qantara-med.org، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2020.
  27. Jakob Skovgaard-Petersen (1997)، Defining Islam for the Egyptian State: Muftis and Fatwas of the Dār Al-Iftā، دار بريل للنشر، ص. 100.
  28. Jadaliyya: "The Identity of Al-Azhar and Its Doctrine" by Ibrahim El-Houdaiby July 29, 2012 نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  29. Islamopedia: "Al-Azhar’s relations with other Sunni groups" نسخة محفوظة 2018-07-20 على موقع واي باك مشين.
  30. Carnegie Endowment for International Peace" "Salafis and Sufis in Egypt" by Jonathon Brown December 2011, p 12 نسخة محفوظة 30 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
  31. Jung, Dietrich.
  32. Gauvain, Richard.
  33. Hatina, Meir.
  34. Brown, Nathan J. Post-revolutionary al-Azhar.
  35. Oltermann, Philip (25 يونيو 2017)، "Liberal Berlin mosque to stay open despite fatwa from Egypt"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2017.
  36. Hani Nasira and Saeid al-Sonny, Al Aribiya: "Senior scholars and the new Egyptian constitution", Al Arabiya, January 10, 2013 نسخة محفوظة 26 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  37. Nathan J. Brown, "Egypt’s new mufti", Foreign Policy, February 12, 2013 نسخة محفوظة 24 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
  38. Issandr El Amrani, "Goodbye Pope, Hello Mufti", New York Times], February 13, 2013 نسخة محفوظة 8 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  39. "Egypt's new Grand Mufti elected for first time ever", Ahram Online, February 11, 2013 نسخة محفوظة 7 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  40. "The Grand Imams of Al-Azhar"، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2006، اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2006.
  41. al-Azhar Verdict on the ShiaShi'ite Encyclopedia v2.0, Al-islam نسخة محفوظة 5 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
  42. "allheadlinenews"، Feedsyndicate، 10 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2010.
  43. aljazeera.net (Arabic Online) نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  44. "International Herald Tribune"، 29 مارس 2009، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2010.
  45. "Fatwa of Al-Azhar's Grand Imam on Shia"، 19 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2021.
  46. Shia Rights Watch: Egypt: For the people or against the people? نسخة محفوظة 24 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
  47. Al-Monitor: Iranian cleric calls out Egypt's Al-Azhar for anti-Shiite activities نسخة محفوظة 2017-10-16 على موقع واي باك مشين.
  48. Geneive Abdo، No God but God: Egypt and the Triumph of Islam، دار نشر جامعة أكسفورد، ص. 68.
  49. Brown, Nathan J. (1997)، The Rule of Law in the Arab World: Courts in Egypt and the Gulf، Cambridge University Press، ص. 114، While he [Muhammad al-Ghazali] stopped just short of condoning Fawda's assassination, his testimony also implied that the government was operating outside the bounds of Islam...
  50. Miller, Judith (19 يوليو 2011)، God Has Ninety-Nine Names: Reporting from a Militant Middle East، Simon and Schuster، ص. 26، ISBN 9781439129418، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2016.
  51. "EGYPT: Human Rights Abuses by Armed Groups"، amnesty.org، منظمة العفو الدولية، سبتمبر 1998، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2015.
  52. Bar, Shmuel (2008)، Warrant for Terror: The Fatwas of Radical Islam and the Duty to Jihad، Rowman & Littlefield، ص. 16, footnote 8.
  53. de Baets, Antoon (2002)، Censorship of Historical Thought: A World Guide, 1945-2000، Greenwood Publishing، ص. 196، ISBN 9780313311932، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2021، In December 1992 Foda's collected works were banned
  54. http://www.rissc.jo/docs/0A-FullVersion-LowRes.pdf نسخة محفوظة 2021-03-03 على موقع واي باك مشين.
  55. "Serving Dawoodi Bohras Worldwide"، Mumineen.org، 04 مارس 2010، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2010.
  56. David D. Laitin, Politics, Language, and Thought: The Somali Experience, (University Of Chicago Press: 1977), p. 102
  57. "Cordoba University"، Cordoba University، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2010.
  58. Supreme Court of the Government of the Maldives نسخة محفوظة 2010-09-10 على موقع واي باك مشين.

مراجع

  1. الأزهر في ألف عام للدكتور/محمد عبد المنعم خفاجى.
  2. بدائع الزهور لابن إياس.
  3. تاريخ الحركة القومية لعبد الرحمن الرافعي.
  4. خطط المقريزى.
  5. دائرة المعارف للبستانى.
  6. منبر الإسلام: عدد تاريخي بمناسبة العيد الألفي للأزهر الشريف، عدد جمادى الأولى وجمادى الأخرى 1403هـ/مارس 1983م (وفيه أكثر من ستين موضوعا متنوعًا.

وصلات خارجية

  • بوابة الهند
  • بوابة الجامعات
  • بوابة مصر
  • بوابة القاهرة
  • بوابة تربية وتعليم
  • بوابة عمارة
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.