أحمد الطيب

أحمد محمد أحمد الطيب (6 يناير 1946: 3 صفر 1365 هـ [1] -)، الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر (الإمام الثامن والأربعون) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عدداً من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضراً جامعياً لمدة في فرنسا. ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة والتصوف الإسلامي. ينتمي الطيب -وهو من محافظة الأقصر في صعيد مصر- إلى أسرة صوفية ويرأس أخوه محمد الطيب الطريقة الصوفية الخلوتية.[2][3]

أحمد الطيب
صورة لشيخ الأزهر أحمد الطيب
صورة لشيخ الأزهر أحمد الطيب

شيخ الأزهر الثامن والأربعين
تولى المنصب
19 مارس 2010
 
مفتي جمهورية مصر العربية
في المنصب
10 مارس 200227 سبتمبر 2003
معلومات شخصية
اسم الولادة أحمد محمد أحمد الطيب
الميلاد 6 يناير 1946
قنا،  المملكة المصرية
الإقامة القاهرة،  مصر
الجنسية  مصر
الديانة أهل السنة والجماعة، مالكي، أشعري
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس السوربون - باريس الرابعة
جامعة باريس
جامعة الأزهر 
المهنة رئيس جامعة الأزهر سابقاً
عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان
أستاذ للعقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر
الحزب مستقل
اللغات العربية،  والفرنسية،  والإنجليزية 
الخدمة العسكرية
الولاء  مصر
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

مولده وتعليمه

ولد الشيخ أحمد الطيب في القرنة بالأقصر جنوب مصر،[4] والتحق بجامعة الأزهر حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969 ثم شهادة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1971 ودرجة الدكتوراه عام 1977 في نفس التخصص من جامعة الأزهر.[4]

الدرجة العلمية

شيخًا للأزهر

في يوم 19 مارس 2010 أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارًا بتعيينه شيخًا للجامع الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي.[5]

الجامعات التي عمل بها سابقاً

آراء وفتاوى

فتاوى دينية

يرى الطيب أن النقاب ليس فرض ولكنه مباح والفريضة هي الحجاب.[7]

عهد مبارك

كان أحمد الطيب عضوًا بأمانة السياسات بالحزب الوطني وعندما عين شيخا للأزهر رفض في البداية الاستقالة من الحزب الوطني الديمقراطي بذريعة عدم وجود تعارض بين الاثنين [8] ولكنه استقال من الحزب في النهاية. وعن احتمالية تبعية الأزهر للنظام السياسي قال الطيب «إن مؤسسة الأزهر لا تحمل أجندة الحكومة على عاتقها، لكن الأزهر لا ينبغي أن يكون ضد الحكومة؛ لأنه جزء من الدولة وليس مطلوباً منه أن يبارك كل ما تقوم به الحكومة، وعندما جئت شيخاً للأزهر وافق الرئيس مبارك على استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب الوطني؛ كي يتحرر الأزهر من أي قيد».[9] ويؤيد الطيب جعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية.[10][11]

ثورة 25 يناير

لخصت الكاتبة زينب عبد الإله موقف أحمد الطيب من ثورة 25 يناير على أنه «حذراً مشدّداً على الحقوق المشروعة للشعب في العدل والحرية والعيش الكريم وفي الوقت نفسه قلقاً ورافضاً أي عمل يؤدي إلى إراقة الدماء وإشاعة الفوضى في البلاد».[12] ففي بيان له يوم 29 يناير، وصف الطيب مطالب المتظاهرين «بالـعادلة» ولكنه حذر من الفوضى ومناشداً الجماهير الالتزام بالهدوء.[13]

ولكن بوضوح ذكر الشيخ أحمد الطيب وذلك بعد خطاب حسني مبارك الثاني متحدثاً عن التظاهر في ساحة التحرير أن «المظاهرات بهذا الشكل حرامٌ شرعاً» ودعوة للفوضى.

ثم أعرب عن أسفه الشديد لاشتباكات موقعة الجمل مشدداً على ضرورة التوقف فوراً عن العصبية الغاشمة، وكرر دعوته للشباب المتظاهر للتحاور.[14] ودعا أيضاً للتعقل ورأب الصدع والحفاظ على الأمن وقطع السبيل أمام محاولات التدخل الأجنبي لأن «الأحداث يراد بها تفتيت مصر».[15] وبعدما أعلن مبارك نقل سلطاته إلى نائبه عمر سليمان، حذر الطيب من استمرار المظاهرات التي أصبحت «بلا معنى وحرام شرعاً» بعد انتهاء النظام الحاكم وتحقيق مطالب الشباب ومن ثم زال المبرر الشرعي للتظاهر.[16][17]

بادر الطيب في أبريل 2011 برد كافة المبالغ المالية التي تقاضاها كراتب منذ توليه مسؤولية مشيخة الأزهر الشريف كما طلب العمل بدون أجر دعما للاقتصاد المصري الذي كان يمر بأزمة بعد ثورة 25 يناير.[18]

أحداث الحرس الجمهوري وفض رابعة

في تصريح أذيع على التلفزيون المصري يوم أحداث الحرس الجمهوري، 8 يوليو 2013، عزى أسر الشهداء، وطالب القائمين بست مطالب: تحقيق شفاف، وتشكيل لجنة مصالحة وطنية شاملة، والإعلان عن الخريطة الزمنية الانتقالية، ومشاركة الإعلام في المصالحة، وإطلاق سراح كافة المحتجزين السياسيين، والوقف الفوري لإسالة الدماء. وأعلن أنه في هذا الجو قد يضطر أن يعتكف في منزله، مذكرا بقول الرسول: «لزوال الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله عز وجل من إراقة دم مسلم بغير حق».[19]

في بيان متلفز يوم 14 أغسطس 2013، أبرأ الطيب ذمته وذمة الأزهر من العلم المسبق بفض اعتصام رابعة، مشيراً أنه علم به من التلفاز. وأكد على حرمة الدماء، وأن استخدام العنف ليس بديلا عن الحل السياسي والحوار، مذكرا بالحديث القائل أن «زوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم». وأعلن على لسان الأزهر أسفه وحزنه لوقوع ضحايا سائلا الله أن يرحمهم ويعزي أسرهم. وناشد الجميع تغليب صوت الحكمة وطالب الجميع الكف عن إقحام الأزهر في الصراع السياسي.[20]

العلاقات الخارجية

جمد الأزهر الحوار مع الفاتيكان في 20 يناير 2011 إلى أجل غير مسمى بسبب ما اعتبره تهجما متكررا من البابا بنديكت السادس عشر على الإسلام ومطالبته بـ«حماية المسيحيين في مصر» بعد حادث تفجير كنيسة "القديسين" بمدينة الإسكندرية. بدوره اعتبر أحمد الطيب أن حماية المسيحيين شأن داخلي تتولاه الحكومات باعتبار المسيحيين مواطنين مثل غيرهم من الطوائف الأخرى.[21] ويرفض الأزهر إعادة العلاقات مع الفاتيكان إلا بعد اعتذار صريح من البابا بنديكيت السادس عشر.[22]

أعقبت تلك التصريحات قطيعة مع الفاتيكان استمرت خمس سنوات، التقى الشيخ الطيب بعدها لأول مرة البابا فرنسيس في مايو 2016 بالمقر الباباوي في الفاتيكان. أكد رجلا الدين خلال لقائهما على «رفض العنف والإرهاب». أعقب ذلك لقاء ثانيا في مصر في أبريل 2017 خلال زيارة البابا فرنسيس لحضور المؤتمر العالمي للسلام الذي أقيم بقاعة مؤتمرات الأزهر، ثم لقاءا ثالثا في الفاتيكان في 7 نوفمبر 2017 للمشاركة في الملتقى العالمي الثالث للسلام. التقاه الرابعة على هامش زيارته للفاتيكان في 16 أكتوبر 2018.[23] وفي فبراير 2019 في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التقى الطيب فرنسيس مجددا في القمة العالمية للأخوة الإنسانية، التي نظمها مجلس حكماء المسلمين، ووقعا على وثيقة الأخوة الإنسانية.[24]

وعن إسرائيل، يرفض الطيب مصافحة شيمون بيريز أو التواجد معه في مكان واحد؛ لأن « مصافحته ستحقق مكسباً، لأن المعنى أن الأزهر صافح إسرائيل، وسيكون ذلك خَصماً من رصيدي، وخَصماً من رصيد الأزهر؛ لأن المصافحة تعني القبول بتطبيع العلاقات، وهو أمر لا أقرّه إلى أن تعيد إسرائيل للفلسطينيين حقوقهم المشروعة».[9] في مستهل فترته شيخا للأزهر رفض الطيب التنديد بالانتهاكات الإسرائيلية الجديدة في المسجد الأقصى، وعلل موقفه بأن تنديده لن يسفر عن جديد يذكر.[25]

المؤلفات

ألّف أحمد الطيب العديد من المؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، كما أن له عدد من الدراسات والأبحاث في هذا الجانب، وبالإضافة إلى لغته العربية الأم، فإنه يتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقة[26]، وفيما يلي عرض لمؤلفاته:

الكتب العلمية

  • الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
  • تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.
  • بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين.
  • مدخل لدراسة المنطق القديم.
  • مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة.
  • مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث).
  • أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث).
  • مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة.

التحقيق

  • تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية.

الترجمة

  • ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine d'Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي.
  • ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي.
  • ترجمة كتاب:Osman Yahya, Histoire et classification de l'oeuvre d'Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها.
  • ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية.
  • نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإمامية.
  • دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي.

مهمات أخرى

مصادر

  1. فضيلة الدكتور أحمد الطيب، تراجم وسير، دار الإفتاء المصرية نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  2. الجزيرة.نت: أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد نسخة محفوظة 15 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. الشروق - شقيق «الطيب»: الطريقة الخلوتية لا علاقة رسمية لها بالأزهر.. والإمام الأكبر ليس مسئولا عنها نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. شيخ الأزهر - فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد محمد أحمد الطيب. بوابة الأزهر. وصل لهذا المسار في 17 أبريل 2017. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. "الرئيس مبارك يعين أحمد الطيب شيخا للأزهر"، فرانس 24 / France 24، 19 مارس 2010، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2022.
  6. "فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف"، جائزة الشيخ زايد للكتاب، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2022.
  7. الطيب : النقاب ليس حراما ولكنه مباح والفريضة هي الحجاب موقع جريدة الشروق 11 أكتوبر 2009 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  8. New sheikh of Al-Azhar: 'I won't resign from NDP' | Egypt Independent نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. شيخ الأزهر: قناة أزهري مجرد "بيزنس".. والقرضاوي لا يستطيع مهاجمة قطر صحيفة سبق نشر في 03-03-2011 نسخة محفوظة 13 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين.
  10. الطيب: اختيار شيخ الازهر بالانتخاب.. وإلغاء المادة الثانية من الدستور يثير الفتنة. موقع مصراوي، 2011-2-16. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  11. الإمام الأكبر يؤيد تغيير طريقة اختيار شيخ الأزهر لتكون بالانتخاب. موقع مصراوي، 2011-2-15. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011. نسخة محفوظة 22 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  12. لماذا الهجوم علي شيخ الأزهر؟. جريدة الأسبوع، 2011-4-4. وصل لهذا المسار في 3 يونيو 2011. نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  13. أ ش أ، الأزهر: مهما كانت المطالب عادلة لا يمكن أن تكون مبرراً للفوضى السياسة 30/01/2011 نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. شيخ الأزهر يأسف لأحداث ميدان التحرير ويؤكد ضرورة وقف العصبية الغاشمة موقع جريدة الشروق الخميس 3 فبراير 2011 نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  15. انتقاضات لمشاهد دهس المتظاهرين.. والقرضاوي يحث على المشاركة في المسيرة اليوم.. وشيخ الأزهر يدعو إلى التهدئة جريدة الأنباء - الجمعة 4 فبراير 2011 نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  16. شيخ الأزهر: التظاهر حرام شرعًا الوفد - الجمعة, 11 فبراير 2011 15:39 نسخة محفوظة 16 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  17. أحمد الطيب يفتي بأن مظاهرات ميدان التحرير حرام شرعا على يوتيوب
  18. شيخ الأزهر يدعم الاقتصاد برد راتبه منذ توليه المنصب في مارس 2010. الشروق، 2011-4-13. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  19. Al Jazeera Mubasher قناة الجزيرة مباشر، خطاب شيخ الازهر احمد الطيب بشأن احداثدار الحرس الجمهو، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019
  20. 24.ae، بيان شيخ الأزهر د. أحمد الطيب للأمة حول فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019
  21. الأزهر يجمد حواره مع الفاتيكان. الجزيرة نت، 2011-1-21. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011. نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  22. الأزهر يؤكد عدم إعادة العلاقات مع الفاتيكان إلا بعد الاعتذار. الشروق، 2011-4-12. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  23. "اللقاء الخامس في الإمارات.. تعرف على تاريخ لقاءات شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان - بوابة الشروق"، www.shorouknews.com، مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019.
  24. "شيخ الأزهر يصل من الإمارات بعد لقائه التاريخي مع بابا الفاتيكان"، مصراوي.كوم، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019.
  25. شيخُ الأزهر يرفضُ إدانة إسرائيل الدولية 2010/03/31 نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  26. موقع الأزهر التعليمي: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تاريخ الوصول: 22 يونيو 2010 نسخة محفوظة 10 مايو 2010 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 8 يناير 2020.
  27. في إطار الفصل بين الدين والسياسة..الرئيس مبارك يقبل استقالة شيخ الأزهر من الحزب الوطني، العربية نت، 11 أبريل 2010 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

طالع أيضًا

وصلات خارجية

قبلــه:
محمد سيد طنطاوي
شيخ جامع الأزهر الثامن والأربعون
3 ربيع الثاني 1431 هـ
(19 مارس 2010 -)
بعــده:
لا يوجد
سبقه
نصر فريد واصل
مفتي الديار المصرية

الثامن عشر (1422 هـ - 1423 هـ / 10 مارس 2002 - 27 سبتمبر 2003

تبعه
علي جمعة
سبقه
أحمد عمر هاشم
رئيس جامعة الأزهر

28 سبتمبر 2003 - 19 مارس 2010

تبعه
عبد الله الحسيني
  • بوابة مصر
  • بوابة السياسة
  • بوابة الجامعات
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة فكر إسلامي
  • بوابة فلسفة
  • بوابة أعلام
  • بوابة الإسلام
  • بوابة علوم إسلامية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.