بهاء الدين زاده

محيي الدين محمد بن بهاء الدين952هـ = 1545م) هو الشيخ الإمام محيي الدين محمد بن بهاء الدين بن لطف الله الرحماوي البيرامي الرومي الشهير ببهاء الدين زاده، فقيه حنفي صوفي من الموالي الروميّة، معمر من أهل (بالي كسري) جمع بين آداب الطريقة وعلوم الشرع.

بهاء الدين زاده
معلومات شخصية
الاسم الكامل محيي الدين محمد بن بهاء الدين بن لطف الله الرحماوي
تاريخ الميلاد غير معروف
تاريخ الوفاة 952هـ
الإقامة القسطنطينية
المذهب الفقهي حنفي
العقيدة أهل السنة والجماعة، ماتريدية، صوفية
الحياة العملية
ينتمي إلى  تركيا
مؤلفاته له تآليف منها: شرح الأسماء الحسنى، وتفسير القرآن العظيم، وشرح الفقه الأكبر للإمام الأعظم أبي حنيفة، جمع فيه بين طريق الكلام وطريق التصوف، وله في التصوف رسائل كثيرة
المهنة قاضي شرعي 
الاهتمامات الفقه، أصول الفقه، أصول الدين، علم الكلام، علم التفسير، علم الحديث، علم التصوف
كتاب (القول الفصل شرح الفقه الأكبر للإمام الأعظم أبي حنيفة) شرحه الشيخ محيي الدين محمد بن بهاء الدين؛ اعتنى به الشيخ الدكتور عاصم إبراهيم الكيالي الحنفي الصوفي.

أقام في القسطنطينية، وكان عالماً فاضلاً في العلوم الشرعية والفرعية ماهراً في العلوم العقلية، عارفاً بالتفسير والحديث، والعربية، زاهداً ورعاً ملازماً لحدود الشريعة، ولما مرض مفتي التخت السلطاني علاء الدين الجمالي، وطالت مرضته وعجز عن الكتابة قيل له اختر من العلماء من يكون مقامك، فاختار المولى المذكور لوثوقه بفقهه وورعه وتقواه.

وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ووقع منه كلام في حق إبراهيم باشا الوزير بسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحنق عليه الوزير، فخافوا على الشيخ منه، وأشاروا إليه أن يسكت عنه فقال: «غاية ما يقدر عليه القتل وهو شهادة، والحبس وهو عزلة وخلوة، والنفي وهو هجر.»

شيوخه

قرأ على: والده، وخطيب زاده، ومصلح الدين القسطلاني، وابن المعرّف. ثم أخذ التصوف عن محيي الدين الاسكليبي. وجلس مدة للاِرشاد في بلده بالي كسرى، ثم جاء إلى القسطنطينية، وأخذ عنه التصوّف كثير من المريدين.

مؤلفاته

صنف كتبا في (تفسير القرآن العظيم)، و(شرح الفقه الأكبر)، و(شرح الأسماء الحسنى)، ورسائل كثيرة في التصوف.[1]

مكاشفاته

من مكاشفاته ما حكاه صاحب الشقائق عن نفسه أنه لما كان مدرسا في إحدى الثماني رأى في المنام في ثلث الليل الأخير أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى إليه تاجا من المدينة المنورة، فلما صلى الصبح دخل عليه رجل من قبل صاحب الترجمة لم يكن دخل عليه قبل ذلك فقال له الشيخ: أن الواقعة التي رأيتها معبرة بأنك ستصير قاضيا، ثم اجتمع به صاحب الشقائق بعد مدة فذكر له الواقعة، وتعبيره إياها مما تقدم فقال له: نعم هو كذلك فقال له: إنما أطلب القضاء فقال له: لا تطلب، ولكن إذا أعطيته بلا طلب، فلا تزده قال صاحب الشقائق: وكان هذا أحد أسبابه لقبول منصب القضاء.

وفاته

حج سنة 951هـ فمر ببلاد الشام، ولما رجع في السنة القابلة (نحو 952هـ = 1545م) مات ببلده قيصرية، ودفن بها عند قبر الشيخ إبراهيم القيصري، وهو شيخ شيخه.

انظر أيضا

المصادر والمراجع

  1. بهاء الدين زاده، محيي الدين محمد بن بهاء؛ الحنفي،, الرحماوي، محمد بن بهاء الدين بن لطف الله الصوفي (1998)، القول الفصل: شرح الفقه الاكبر للامام أبي حنيفة، دار المنتخب العربي،، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2020.
  • بوابة علوم إسلامية
  • بوابة تصوف
  • بوابة تركيا
  • بوابة فكر إسلامي
  • بوابة الحديث النبوي
  • بوابة أعلام
  • بوابة علم الكلام
  • بوابة الفقه الإسلامي
  • بوابة الإسلام
  • بوابة التاريخ الإسلامي
  • بوابة القرآن
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.