حسن بن عمر الشطي
حسن بن عمر الشطي الحنبلي (1205هـ — 1274هـ = 1790م — 1858م) هو حسن بن عمر بن معروف بن عبد الله ابن مصطفى، الشطي، البغدادي الأصل، الدمشقي.[1] فقيه حنبلي، نحوي، فرضي، متكلم، عروضي.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | حسن بن عمر بن معروف بن عبد الله ابن مصطفى الشطي | |||
الميلاد | سنة 1790 دمشق | |||
الوفاة | سنة 1857 (66–67 سنة) دمشق | |||
مواطنة | الدولة العثمانية | |||
الأولاد | ||||
الحياة العملية | ||||
التلامذة المشهورون | علي بن منصور الكرمي، ومحمود حمزة | |||
المهنة | فقيه | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
شيوخه
أخذ عن محمد الكزبري وولده الشيخ عبد الرحمن والملا علي السويدي ومصطفى السيوطي وغيرهم .
من تصانيفه
(منحة مولى الفتح تجريد زوائد الغاية) و(الشرح) في فروع الفقه الحنبلي، و(شرح الكافي) في علمي العروض والقوافي، و(النثار على الإظهار) في النحو، وبسط الراحة لتناول المساحة، ومختصر شرح عقيدة السفاريني.
من شعره ونثره
من نظامه قوله مادحاً قرية دوما وخطيبها الشيخ محمد:
عرجا بي على ربوع بدوما | فسلامي لأهل دار السلام | |
وأنيخا ركبي بها كل يوم | نرتعن في رياضها بالمرام | |
حفها الله بالهنا وحباها | بأناس ذوي علا وكرام | |
سيما من غدا خطيب رباها | صين من خطب هول يوم الزحام |
ومن قوله تخميساً:
أيا من حاز فضلاً فز بوصل | ففيه الخير محفوفاً بشمل | |
وألق السمع ميموناً بقول | حبا الله النبي مزيد فضل | |
على فضل وكان به رؤوفا |
||
فدع أبويه من قول أباه | أولو فضل علا تغنم حباه | |
فكم خير جنى حقاً لباه | فأحيا أمه وكذا أباه | |
لإيمان به فضلاً منيفا |
||
وإن تعجب فلا عجب كبير | فقدر المصطفى قدماً جدير | |
وإياك الجمود فذا خطير | فسلم فالقديم بذا قدير | |
وقد صح عند بعض أهل الكشف حديث إحياء أبوي النبي ﷺ ولذلك قال بعضهم:
أيقنت أن أبا النبي وأمه | أحياهما الرب الكريم الباري | |
حتى له شهدا بفضل رسالة | صدق فتلك كرامة المختار | |
هذا الحديث ومن يقول بضعفه | فهو الضعيف عن الحقيقة عاري |
قالوا عنه
- قال عنه عبد الرزاق البيطار في كتابه (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر): «الشيخ الإمام، والعمدة الهمام، صاحب السيرة الحسنة، والشمائل المستحسنة، والأوصاف الكاملة، والفضائل الشاملة، نشأ في معابد الطلب والاستفادة، وأكب بعده على الإحسان والإفادة وكانت ولادته في صفر سنة خمس ومائتين وألف وله في مذهب الإمام أحمد بن حنبل التآليف المفيدة النافعة، وله أيضًا في بقية العلوم الشريفة من توحيد وبيان وحساب ومساحة. وقد شرح الإظهار في النحو، وله مولد شريف، ومعراج منيف، وشرح على حزب الإمام النووي، ومجلس في ختم البخاري. وقد أخذ عن الشيخ محمد الكزبري وولده الشيخ عبد الرحمن والملا علي السويدي والشيخ مصطفى السيوطي وكثير من العلماء الأعلام، والجهابذة الفخام وله من النظم والنثر، ما يشهد له بالفضيلة والقدر...»
مولده ووفاته
ولد، وتوفي بدمشق في 14 جمادي الثانية سنة 1274هـ، ودفن في مقبرة قاسيون في سفح الجبل وقبره ظاهر معروف، وكتب على بلاطة قبره ما نظمه له علامة وقته السيد محمود أفندي حمزة مفتي دمشق:
هل كوكب العلم استكن | تحت الثرى غض الأديم | |
أم تخذ القبر وطن | لما رأى أن لا نديم | |
يا فاضلاً في كل فن | من بعده الفصل عقيم | |
كم ذا له فينا منن | مازت لنا الفهم السقيم | |
قد ملأ الدنيا حزن | بندبه هذا الكريم | |
هو أن يكن شطي السكن | لكنه بحر عظيم | |
حررت لما أن سكن | في ظل مولاه الرحيم | |
تاريخه الشطي حسن | يقر في دار النعيم |
المراجع
- "معلومات عن حسن بن عمر الشطي على موقع id.loc.gov"، id.loc.gov، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
المصادر
- حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (1/478).
- ملاحق تراجم الفقهاء الموسوعة الفقهية (10/8).
- معجم المؤلفين (3/267).
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة علوم اللغة العربية
- بوابة علم الكلام
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة الفقه الإسلامي