عبد القاهر الجرجاني
أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجُرْجَانِيّ (400 - 471هـ/1009- 1078م) نحوي ومتكلم، وُلِد في جرجان لأسرةٍ فقيرة الحال، نشأ مهتماً بالعلم، مُحبّاً للثقافة، فأقبل على الكتب يقرأها، وخاصةً كتب النحو والأدب، ويُعد مؤسس علم البلاغة.[4]
أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 11 جرجان |
الوفاة | 471 هـ جرجان |
الجنسية | الدولة العباسية |
اللقب | الجرجاني |
العرق | فارسي |
الديانة | مذهب من مذاهب المسلمين[1] |
المذهب الفقهي | سني[2] |
الحياة العملية | |
العصر | العصر العباسي الثاني |
المنطقة | جرجان |
تعلم لدى | أبو علي الفارسي |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية[3] |
مجال العمل | الشعر والأدب والنحو وعلوم القرآن |
أعمال بارزة | كتاب دلائل الإعجاز وكتاب أسرار البلاغة |
مؤلف:عبد القاهر الجرجاني - ويكي مصدر | |
نبذة عنه
هو فارسي الأصل، جرجاني الدار، وُلِدَ في جرجان وعاش فيها دون أن ينتقل إلى غيرها حتى توفي سنة 471 هـ. لا نعرف تاريخ ولادته، لأنه نشأ فقيراً، في أسرة رقيقة الحال، ولهذا أيضاً، لم يجد فضلة من مال تمكنه من أخذ العلم خارج مدينته جرجان، على الرغم من ظهور ولعه المبكر بالعلم والنحو والأدب. وقد عوضه الله عن ذلك بعالمين كبيرين كانا يعيشان في جرجان هما: أبو الحسين بن الحسن بن عبد الوارث الفارسي النحوي، نزيل جرجان، والقاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني، قاضي جرجان من قبل الصاحب بن عبّاد.
أخذه للعلم
أخذ العلم عن أبي الحسين محمد الفارسي ابن أخت الشيخ أبي علي الفارسي كما أخذ الأدب على يد القاضي الجرجاني وقرأ كتابه الوساطة بين المتنبي وخصومه. وإلى ذلك يشير ياقوت فيقول: «وكان الشيخ عبد القاهر الجرجاني قد قرأ عليه واغترف من بحره، وكان إذا ذكره في كتبه تبخبخ به، وشمخ بأنفه بالانتماء إليه» (معجم الأدباء: 14/16).
تتلمذ عبد القاهر على آثار الشيوخ والعلماء الذين أنجبتهم العربية، فنحن نراه في كتبه ينقل عن سيبويه والجاحظ وأبي علي الفارسي وابن قتيبة وقدامة بن جعفر والآمدي والقاضي الجرجاني وأبي هلال العسكري وأبو أحمد العسكري وعبد الرحمن الهمذاني والمرزباني والزجاج.
ترك عبد القاهر الجرجاني آثاراً مهمة في الشعر والأدب والنحو وعلوم القرآن، من ذلك ديوان في الشعر وكتب عدة في النحو والصرف نذكر منها كتاب «الإيضاح في النحو» وكتاب «الجمل»، أما في الأدب وعلوم القرآن فكان له: «إعجاز القرآن» و«الرسالة الشافية في الإعجاز» و«دلائل الإعجاز» و«أسرار البلاغة» وقد أورد في كتابيه الأخيرين، معظم آرائه في علوم البلاغة العربية.
إنجازات له
هو يعتبر مؤسس علم البلاغة، أو أحد المؤسسين لهذا العلم، ويعد كتاباه: دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة من أهم الكتب التي أُلفت في هذا المجال، وقد ألفهما الجرجاني لبيان إعجاز القرآن الكريم وفضله على النصوص الأخرى من شعر ونثر، وقد قيل عنه: كان ورعًا قانعًا، عالمًا، ذا نسك ودين، كما ألف العديد من الكتب، وله رسالة في إعجاز القرآن بعنوان «الرسالة الشافية في إعجاز القرآن» حققها مع رسالتين أخريين للخطابي والرماني في نفس الكتاب كل من محمد خلف الله أحمد ومحمد زغلول سلام، وهي من أفضل ماكُتِب في الإعجاز نفى فيها الجرجاني القول بالصرفة، مؤيداً كلامه بالأدلة القاطعة، والحجج الدامغة. توفي عبد القاهر الجرجاني سنة 471 هـ.
نظرية النظم
كتبه
من كتبه «أسرار البلاغة» و«دلائل الإعجاز» و«العوامل المئة».[5]
مراجع
- https://nawaat.org/2005/02/03/le-dilemme-de-lapproche-litteraire-du-coran/
- ابن العماد، شذرات الذهب (دار المسيرة، بيروت 1979).
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12321833s — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "مصدر أبو علم البلاغة"، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2021.
- عَبْد القَاهِر الجُرْجَاني - موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
روابط خارجية
- تفتيش المطالعة بين التفتزاني والجرجاني كتاب عربي يعود إلى 1805م يقارن أعمال عبد القاهر الجرجاني وأعمال التفتازاني.
- بوابة أعلام
- بوابة الإسلام
- بوابة أدب عربي
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة الدولة العباسية
- بوابة علوم إسلامية
- بوابة إيران