عبد الرحمن القطب النواوي

هو الإمام الشيخ عبد الرحمن القطب النواوي ... ولد سنة 1255 هـ - 1829 م. حفظ القرآن في قريته نواي، ووصل للأزهر وأكمل حفظ القرآن الكريم، وإنكب على تحصيل العلم ومواصلة مذاكرة دروسه بجد وإجتهاد، حتى شهد له العلماء بالنبوغ والتفوق. لم يتصدر للتدريس في الأزهر أو المدارس التابعة له. إنما آثر العمل في الوظائف العامة خارج مؤسسة الأزهر، ويعتبر الشيخ النواوي من شيوخ الأزهر الذين لم ينصفهم التاريخ.

تتلمذ على يد كبار مشايخ وعلماء عصره مثل:

• الشيخ عبد الرحمن البحراوي.
• الشيخ عبد الرحمن السقا.
• الشيخ الأنبابي.
• الشيخ عليش وغيرهم...

من المعروف أن مشيخة الأزهر قد نشأت على يد العثمانيين، وأنها قد أحيطت من قبلهم بهالة كبيرة من الأبهة والجلال – وذلك تقديرًا للعلم والعلماء، وأن أولياء الأمور والأمراء لم يكن لهم دخل فيها – غير أنهم يضمون هذا الإختيار موضع التنفيذ والموافقة، وهكذا إلى أن جاء عهد الخديوي إسماعيل فابتدع بدعة عزل العلماء، وتنصيب ما يريد من الشيوخ ومع ذلك لم يرضخ لرغباته أي شيخ من شيوخ الأزهر. ولقد وقع الإختيار على الإمام الشيخ عبد الرحمن القطب النواوي ليكون شيخًا للأزهر لما عرف عنه بالنزاهة والعلم والعدل، وقد نال على ثقة الجميع. وذلك في شهر محرم سنة 1317 هـ - 1900 م.

بعد أن تخرج الشيخ القطب النواوي من الأزهر شغل مناصب قضائية عدة منها:

• أمانة فتوى مجلس الأحكام، مساعدا للشيخ البقلي.
• تولية قضاء مديرية الجيزة.
• قضاء مديرية (محافظة) الغربية.
• رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بالقاهرة، ثم نقل إلى قضاء (محافظة)الإسكندرية.
• نقل إلى الإفتاء في وزارة الحقانية (العدل).
• توليه مشيخة الأزهر.[2]

• بوابة الإسلام
• بوابة مصر
• بوابة أعلام