المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير أو (بالإنجليزية: GEM - Grand Egyptian Museum) يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا. بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق، تمثلت في المعرض الجديد للآثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت شعار «توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني». ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.[2]
المتحف المصري الكبير | |
---|---|
المتحف الكبير | |
منظر عام للمتحف المصري الكبير من الخارج | |
إحداثيات | 29°59′37″N 31°07′11″E |
معلومات عامة | |
نوع المبنى | متحف آثار قديمة |
الموقع | مدينة الجيزة |
العنوان | هضبة الأهرام، طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، مصر |
القرية أو المدينة | الجيزة |
الدولة | مصر |
سنة التأسيس | 2002 |
تاريخ الافتتاح الرسمي | 2021 |
المجموعات | مجموعة توت عنخ آمون |
المساحة | 117 فدان، "منها 108 ألف متر خاصة بالمبنى الرئيسي" |
الوصول | وسائل النقل العامة |
المدير | طارق سيد توفيق "المشرف العام على المشروع" |
التصميم والإنشاء | |
المهندس المعماري | هينجان بنغ (بالإنجليزية: Heneghan Peng) |
المهندس الإنشائي | أروب |
المقاول الرئيسي | أوراسكوم للإنشاء والصناعة |
معلومات أخرى | |
عدد الزوار سنوياً | 15000 زائر يوميا "متوقع" |
الموقع الإلكتروني | http://gem.gov.eg |
رقم الهاتف | +20-2-33776893[1] |
قانون تنظيم المتحف
في 12 فبراير 2020 صدر القانون رقم 9 لسنة 2020 في شأن إعادة تنظيم المتحف والذي نص على أن المتحف هيئة عامة اقتصادية ذات شخصية اعتبارية، مقرها محافظة الجيزة وتتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
أجهزة المتحف
- مجلس الأمناء: يرأسه رئيس الجمهورية وبعضوية عدد من الشخصيات لا يزيد عن عشرين، ويختص المجلس بإقرار السياسة العامة والخطط اللازمة لهيئة المتحف، وله أن يتخذ ما يراه من القرارات اللازمة في هذا الشأن لتمكين هيئة المتحف من أداء رسالتها والقيام بعملها، كما يختص بدعم ومتابعة نشاطها وإسداء ما يراه من توجيه في هذا الشأن. ويصدر بتشكيل مجلس الأمناء ومدة عضويته وتنظيم عمله قرار من رئيس الجمهورية.[3]
- مجلس الإدارة: يرأسه الوزير المختص بشئون الآثار وبعضوية عدد من الشخصيات لا يقل عن عشرة ولا يزيد على عشرين عضوًا من ذوي المكانة العلمية والخبرة الدولية، ويكون الرئيس التنفيذي للمتحف من بينهم، على أن يكون نصفهم على الأقل من خارج هيئة المتحف. ويصدر بتشكيل مجلس الإدارة، وتحديد مدة عضويته وتنظيم عمله، وتحديد المعاملة المالية لرئيسه وأعضائه قرار من رئيس مجلس الوزراء. ومجلس الإدارة هو السلطة العليا المهيمنة على شئون هيئة المتحف، وله أن يصدر القرارات اللازمة لتحقيق أهدافه، وله على الأخص ما يلي:
- الإشراف على تنفيذ السياسات العامة، والخطط الاستراتيجية لهيئة المتحف التي يقرها مجلس الأمناء.
- اعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف.
- الموافقة على مشروع الموازنة السنوية لهيئة المتحف، واعتماد مشروع الحساب الختامي.
- قبول المنح والتبرعات والوصايا والهبات والهدايا التي تحقق أغراض هيئة المتحف.
- إدارة موارد هيئة المتحف المالية.
- وضع أسس التعاون بين هيئة المتحف والمتاحف والمؤسسات والشركات المصرية والإقليمية والعالمية.
- الموافقة على مشروعات اللوائح الداخلية لهيئة المتحف.
- الموافقة على القروض التي تعقد لصالح هيئة المتحف.[3]
- الرئيس التنفيذي: للمتحف رئيس تنفيذي ونائبان للرئيس، يصدر بتعيينهم وتحديد اختصاصاتهم والمعاملة المالية المقررة لهم قرار من رئيس مجلس الوزراء، بناءُ على ترشيح وعرض الوزير المختص بشئون الآثار. ويكون تعيين الرئيس التنفيذي ونائبيه لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد. ويمثل الرئيس التنفيذي هيئة المتحف أمام القضاء وفي صلاتها بالغير.[3]
الموقع والشركات المنفذة
اختير موقع إنشاء المتحف بالقرب من أهرام الجيزة، ليقام على مساحة 117 فدان.[4] وفازت شركة هينجان بنغ (بالإنجليزية: Heneghan Peng) بمسابقة التصميم المعماري للمتحف.[5] فيما فازت شركة اتيليه بروكنر (بالإنجليزية: Atelier Bruckner) بتنفيذ العرض المتحفي للمتحف.[6] أما الأعمال الإنشائية ففاز بها تحالف شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مع شركة بيسكس (بالإنجليزية: Besix).[7]
الشركة | الدور | المقر الرئيسي |
---|---|---|
فريق التصميم[8][9][10] | ||
Heneghan Peng | قيادة فريق التصميم | دبلن، أيرلندا |
رأفت ميلر للاستشارات (بالإنجليزية: RMC - Raafat Miller Consulting Architects & Engineers) |
معماري | القاهرة، مصر |
Ove Arup | مدني، هيكلي، مرور، الواجهة | لندن، المملكة المتحدة |
المهندسون الاستشاريون العرب - محرم باخوم (بالإنجليزية: ACE - Arab Consulting Engineers (Moharram Bakhoum)) |
مدني، هيكلي، مرور | القاهرة، مصر |
Buro Happold | خدمات البناء، تكنولوجيا المعلومات، الأمن، نظام الحرائق، الصوتيات | سومرست، المملكة المتحدة |
Davis Langdon | إدارة فريق التصميم، المساحين | لندن، المملكة المتحدة |
West 8 | مناظر طبيعية | روتردام، هولندا |
Sites | مناظر طبيعية | القاهرة، مصر |
Bartenbach LichtLabor | إضاءة متخصصة | تيرول، النمسا |
Bruce Mau Design | لافتات | تورونتو، كندا |
Metaphor | التخطيط الرئيسي للعرض | لندن، المملكة المتحدة |
Cultural Innovations | علم المتاحف | لندن، المملكة المتحدة |
Atelier Bruckner | مصمم العرض المتحفي | شتوتغارت، ألمانيا |
فريق الأعمال الإنشائية | ||
أوراسكوم للإنشاء والصناعة (بالإنجليزية: Orascom Construction Industries) |
المقاول الرئيسي | القاهرة، مصر |
BESIX | المقاول الرئيسي | بروكسل، بلجيكا |
ACCIONA Producciones y Diseño | مقاول العرض المتحفي | اسبانيا |
جهات أخرى مشتركة | ||
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة | الإشراف العام على المشروع | القاهرة، مصر |
المقاولون العرب | نقل القطع الأثرية الضخمة إلى المتحف | القاهرة، مصر |
التصميم
نظرًا لوقوع المتحف أمام أهرام الجيزة، تم تصميم الواجهة على شكل مثلثات تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.[11]
المباني
تقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي، وتشمل المساحة المتبقية مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركزًا للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع المستنسخات والهدايا، ومواقف انتظار السيارات.[12]
مركز الترميم
يقع على مساحة 32 ألف متر، وهو موجود تحت مستوى سطح الأرض بـ10 أمتار تقريبًا، وتم إنشاء نفق ما بين مركز الترميم والمتحف يتم من خلاله نقل الآثار بشكل آمن بطوله 300 متر تقريباً.[12] يضم مركز الترميم 19 معملًا يتم فيها ترميم مختلف أنواع الآثار وإعادتها لشكلها الطبيعي، منها:
- معمل الخزف والزجاج والمعادن: الخاص بترميم الأواني والتماثيل المصنوعة من المواد غير العضوية.
- معمل الأخشاب: الخاص بترميم القطع الأثرية المصنوعة من الأخشاب مثل التوابيت والتماثيل بأنواعها والأثاث الجنائزي والنماذج الخشبية والمراكب والأدوات والنواويس الخشبية «دواليب حفظ الآلهة».
- معمل الأحجار: الخاص بالقطع الأثرية الحجرية الكبيرة لعملية الترميم.
- معمل الميكروبيولوجي: الخاص بتحديد أنواع الكائنات الحية المسببة لتلف الآثر مما يسهل تحضير المواد الكيميائية اللازمة لوقف نمو هذه الكائنات.
- معمل الميكروسكوب الإلكتروني الماسح: الخاص بوسائل تجهيز العينات والمكونات الكيميائية قبل إرسالها لمعمل الميكروبيولوجي.
- معمل المومياوات «البقايا الآدمية»: الخاص بترميم المومياوات من الطيور خاصة طيور أبو منجل «الإله حورس» والذي يعد أحد معبودات الفراعنة.[13][14][15][16]
الدرج العظيم
الدرج العظيم أو البهو الرئيسي هو أول مستقبل لزوار المتحف، سيشتمل الدرج على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثالي الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، وتماثيل أخرى.[17]
الإرشادات
سيتم وضع جميع الإرشادات في المتحف بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والهيروغليفية.[18]
الممشى السياحي
من المخطط أن يتم تخصيص المنطقة الواقعة بين المتحف والأهرام، لتكون ممشى سياحي، وذلك عن طريق إزالة نادي الرماية وكل الأماكن التي تعيق الممشى، وكذلك إنشاء كوبري علوي فوق طريق الفيوم، وهي أعمال سيتم تنفيذها خلال المرحلة الأخيرة من إنشاء المتحف. وسوف يستخدم الممشى لنقل السائحين من زائري المتحف إلى منطقة الأهرام إما عن طريق سيارات «الطفطف» أو مترجلين.[19]
المحلات والمطاعم
من المخطط إنشاء 20 محل تجاري و8 مطاعم في المنطقة الاستثمارية داخل حرم المتحف، بالإضافة إلى فندق يسع 30 غرفة يقع بعيداً عن الجزء المتحفي المغطى وعن الآثار.[20]
التكلفة
تقدر تكلفة بناء المتحف بمبلغ 550 مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض مُيسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية. ويقام المشروع على ثلاث مراحل رئيسية، من المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2022.[4][21]
مراحل الإنشاء
المرحلة الأولى
وهي المرحلة التي شملت التصميمات، والرسومات الفنية والهندسية والإنشائية، وتحديد التكلفة الدقيقة للمشروع. وضع حجر أساس المشروع الرئيس محمد حسني مبارك في فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفي دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية في العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة، ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار. شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة. واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت مليوني دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
- المرحلة الأولى: هي مرحلة ما قبل التصميم الابتدائي خلال الفترة من 23 نوفمبر 2003 حتى 23 مايو 2004 واشتملت على الدراسات الهندسية والفنية لتحضير وبحث كل العناصر والمكونات اللازمة لإعداد التصميم الابتدائي في جميع التخصصات الهندسية.
- المرحلة الثانية: هي المرحلة التي استمرت خلال الفترة من 15 أغسطس 2004 حتى 30 يونيه 2005 واشتملت على إعداد الرسومات الهندسية للمرحلة الابتدائية النهائية في جميع التخصصات الهندسية، وبدأت خلال تلك الفترة أعمال البناء والتشييد خلال تلك المرحلة في مايو 2005.
- المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التصميم التفصيلي والتي استمرت خلال الفترة من 15 أبريل 2006 حتى 26 أبريل 2007 واشتملت على دراسة تفصيلية لجميع بنود وتفاصيل المتحف وعقد اختبارات الجودة المطلوبة على المواد والتصميم بالإضافة إلى النظم المتوقع تطبيقها.
- المرحلة الرابعة: هي المرحلة التي استمرت خلال الفترة من 15 أغسطس 2007 حتى 15 سبتمبر 2008 وأتم خلالها فريق التصميم إعداد تصميم متكامل يجمع بين جميع التخصصات.[4][22][23][24][25]
المرحلة الثانية
بدأت أعمال البناء والتشييد في مايو 2005 بالتوازي مع استكمال المرحلة الأولى التي تضمنت أعمال التصميم. واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية. تكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ. أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.[25]
- المرحلة الأولى: تأهيل الموقع واستغرقت 6 أشهر، وتم فيها إخلاء الموقع من جميع الإشغالات وإزالة المخلفات وبناء أسوار لتحديد الملكية بطول حوالي 3 كم وتمهيد الطرق الداخلية لتسهيل إدارة الموقع أثناء مراحل التنفيذ المختلفة، مع تخصيص موقع آمن لنقل تمثال رمسيس، وتم عمل البوابات ونظم تأمين وإضاءة الموقع بأكمله واللافتات الإعلانية عن المشروع.
- المرحلة الثانية: بدأت في يوليو 2006 حيث تم التعاقد مع الشركة المنفذة لبناء وتشييد مركز الترميم ومركز الطاقة ومحطة إطفاء الحريق وتم الانتهاء من البناء خلال 21 شهرًا.
- المرحلة الثالثة: تضمنت أعمال تجهيز مركز الترميم بالآلات والمعدات اللازمة لبدء ترميم وتجهيز القطع الأثرية لعرضها بالمتحف، بهدف إعداد وتجهيز مائة ألف قطعة أثرية والمخصصة للعرض في صالات المتحف.[25]
افتتاح المرحلة الثانية
في 14 يونيو 2010 افتتحت السيدة سوزان مبارك المرحلة الثانية من المشروع وشهد الافتتاح فاروق حسني وزير الثقافة والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان والدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم والمهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتورة شادية قناوى رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ مشروع المتحف.[13][14]
المرحلة الثالثة
وتشمل بناء صالات العرض المتحفي، متحف الدارسين، مركز المؤتمرات والسينما، مكتبة أثرية، متحف الطفل. وهي المرحلة التي يجري بها العمل حاليًا، حيث يتم افتتاح المرحلة الأولى في مايو 2018 بعرض مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في الربع الاخير من 2020.[4][22]
- المرحلة الأولى: هي المرحلة التي تضمنت أعمال البناء والتشييد تضمنت الحفر العام وتسوية وإزالة الرمال من الموقع تمهيدًا لبناء المبنى الرئيسي للمتحف، وانتهت الأعمال في فبراير 2009، واستلزمت أعمال تسوية الموقع العمل المتواصل 24 ساعة يوميًا طوال أيام الأسبوع، وتم خلال تلك الفترة إزالة 2.25 مليون متر مكعب من الرمال خارج موقع المشروع لإتاحة المساحة المطلوبة.
- المرحلة الثانية: هي مرحلة تشييد المبنى الرئيسي علي مساحة إجمالية 108 ألف متر مربع، وبدأت تلك المرحلة عام 2012، وتضمنت بناء مباني المتحف وصالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين والعلماء، ومركز الاجتماعات والمسرح، والسينما ثلاثية الأبعاد، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومتحف ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الوسائط المتعددة، والمركز الثقافي والتعليمي، ومركز الحرف والفنون التقليدية، والمنطقة الترفيهية والاستثمارية، والحديقة المتحفية والحدائق الترفيهية والمسار السياحي الثقافي لربط المتحف بهضبة الهرم.[25]
نقل الآثار
نقل تمثال رمسيس الثاني
في 2006 تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي يصل وزنة إلى 83 طنًا.[26][27] وفي عام 2018 تم نقل التمثال من مكانه المؤقت إلى البهو الرئيسي بالمتحف.[28][29]
نقل آثار الأقصر
في مارس 2016 تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير وسط تأمينات وتشديدات أمنية مكثفة، وكذلك باستخدام وسائل حماية وتغليف متميزة طبعاً للقواعد العالمية. وتعود القطع الأثرية لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.[30]
نقل آثار المتحف المصري بالتحرير
في 8 سبتمبر 2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ومن ضمن القطع المنقولة 367 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، تمهيدًا لعرضها ضمن مجموعته المقرر نقلها بالكامل إلى المتحف الكبير عند الافتتاح الجزئي للمتحف خلال عام 2018.[31][32]
نقل مركب خوفو الثانية
استقبل المتحف على فترات مختلفة القطع الخشبية الخاصة بمركب خوفو الثانية، وذلك لاستكمال ترميمها وعرضها بالمتحف.[33]
تصميم الشعار
في 10 يونيو 2018 تم الكشف عن شعار «لوجو» المتحف الذي سيستخدم في الحملة الترويجية للمتحف في مصر والعالم.[34] صمم الشعار اللبناني-الهولندي طارق عتريسي، وبلغت تكلفة التصميم مبلغ 800 ألف جنيه مصري، وهي من ضمن تكاليف تصميم العرض المتحفي الذي تنفذه الشركة الألمانية «أتيلييه بروكنر»، وجرى اختيار التصميم عن طريق لجنة مصرية.[35]
فجر تصميم الشعار خلافًا وجدلًا واسعًا بين الخبراء والمثقفين، حيث اعترض البعض على بساطة الشعار وألوانه، ومنهم الفنان ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني،[36] والفنان محمد عبلة وغيرهم.[37] فيما رأى الجانب الآخر، أن استخدام شكل هندسي بسيط للشعار كان أسوة بشعارات المتاحف الكبرى في العالم.[38][39]
دلالات الشعار
يمثل الشعار التخطيط الأفقي للمتحف الذي تنفرج جوانبه لتطل على أهرام الجيزة، ويأخذ الشعار اللون البرتقالي الذي يعكس اللون الذي تضفيه الشمس على هضبة الأهرام ساعة المغيب، أما كتابة اسم المتحف بخط عربي انسيابي فاستلهم من الكثبان والتلال الرملية للبيئة المحيطة.[40]
مديري المتحف
يخضع المتحف لإشراف قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الآثار المصرية، ويقوم على شؤونه المدير/المشرف العام
حوادث
في 29 أبريل 2018 اندلع حريق بالقطع الحديدية الملاصقة لأخشاب السقالات بالجزء الخلفي للمتحف والموجودة خارج مبنى «الكونفرس».[43]
معرض صور
مصادر
- http://www.gem.gov.eg/index/Contact_us.htm
- "المتحف المصري الجديد"، الهيئة العامة للاستعلامات، 30 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- الوطن - القانون رقم ٩ لسنة ٢٠٢٠ بإعادة تنظيم هيئة المتحف المصري الكبير نسخة محفوظة 25 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- أمل إبراهيم سعد، "بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من المتحف الكبير الهرم الرابع يبوح بأسراره"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- archiseek - Heneghan Peng Architects win Grand Egyptian Museum competition نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "اليوم السابع - بالصور.. تأكيد لليوم السابع .. الشركة الألمانية اتيليه بروكنر تفوز بالعرض المتحفي في المتحف الكبير"، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
- الشروق - ترسية مشروع المتحف المصري الكبير على تحالف أوراسكوم للإنشاء والصناعة مع بيسكس البلجيكية نسخة محفوظة 01 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- hparc - The Grand Egyptian Museum Giza, Egypt نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- architectsjournal - In pictures: Heneghan Peng completes Giza Museum shell نسخة محفوظة 01 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- blooloop - Cairo’s Grand Egyptian Museum Takes Shape نسخة محفوظة 03 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- أخبار مصر - المشرف على المتحف الكبير: تصميم المتحف مصري 100% نسخة محفوظة 01 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم - 90 أثراً ضخماً في «الدرج العظيم».. ورمسيس الثاني في استقبال الزوار نسخة محفوظة 31 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- عبد السلام فاروق، انجي عبد الستار (14 يونيو 2010)، "سوزان مبارك تفتتح المرحلتين الأولي والثانية لمشروع المتحف المصري الكبير"، الأهرام المسائي، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
- دينا عبد العليم (14 يونيو 2010)، "سوزان مبارك تستمع للعاملين بالمتحف المصرى الكبير"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
- "اليوم السابع - داخل أكبر مركز ترميم في العالم."، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
- "اليوم السابع - داخل مراكز الترميم بالمتحف المصري الكبير"، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
- "اليوم السابع - صور.. ملوك الدرج العظيم في المتحف المصري بالتحرير فبل افتتاحه"، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
- محمد السيد (10 يونيو 2016)، "معلومات لا تعرفها عن المتحف المصري الكبير"، الوفد، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2016.
- مجدي أبو الفتوح (16 أكتوبر 2016)، "«المترو والمتحف الكبير» يعيدان رسم خريطة شارع الهرم"، الشروق، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2017.
- الأهرام - المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه نسخة محفوظة 01 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الشعب أون لاين - بدء العمل في المرحلة الأخيرة من مشروع المتحف المصري الكبير نسخة محفوظة 01 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Guide/Hotels1/Grand Museum 1.aspx "المتحف المصري الكبير"، محافظة الجيزة، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - مشيرة موسي (10 يناير 2002)، "مبارك يضع حجر الأساس للمتحف المصري الجديد بالجيزة"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2004، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
- محمود البدوي (31 أغسطس 2016)، "فاروق حسني: دراسة الجدوى للمتحف الكبير استغرقت 3 سنوات وتكلفت 2 مليون دولار"، الوطن، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
- سميحة عبد الحليم (23 أغسطس 2016)، "المتحف الكبير يحتضن قصة مصر القديمة"، أخبار مصر، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2016.
- "ليس مجرد تمثال.. ليس مجرد ميدان.. ليس مجرد رمسيس : بدأ كمتنزه في عصر محمد علي باشا.. وأصبح العاصمة"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- "تقرير إخباري : أحفاد الفراعنة يشهدون غدا نقل أحد أجدادهم إلى مثواه الأخير"، صحيفة الشعب اليومية، 25 أغسطس 2006، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- الشرق الأوسط - الملك رمسيس الثاني ينتقل إلى البهو العظيم في المتحف المصري الكبير
- المقاولون العرب - نقل تمثال الملك رمسيس الثانى من مكانه المؤقت إلى المتحف المصرى الكبير نسخة محفوظة 2021-08-14 على موقع واي باك مشين.
- أحمد مرعي (10 مارس 2016)، ""آثار الأقصر": إنهاء إجراءات نقل 778 قطعة أثرية جديدة لـ"المتحف الكبير""، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- هبة عادل (08 سبتمبر 2016)، "المتحف المصري الكبير يستقبل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2016.
- سمر النجار (08 سبتمبر 2016)، "نقل 525 قطعة أثرية إلى المتحف المصري الكبير من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون"، المصري اليوم، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2016.
- المصري اليوم - «المتحف الكبير» يستقبل أطول 4 قطع خشبية من مركب خوفو الثانية نسخة محفوظة 28 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- الوطن - الكشف عن شعار المتحف المصري الكبير.. "يرتبط بعمارة وتخطيط المتحف" نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "اليوم السابع - تعرف على تكلفة شعار المتحف المصرى الكبير الجديد"، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
- الوطن - شعار المتحف المصري الكبير يفجر الخلافات بين الخبراء والمثقفين نسخة محفوظة 15 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "اليوم السابع - محمد عبلة: كان على الآثار أن تطلق مسابقة لشعار المتحف الكبير"، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
- "اليوم السابع - "الآثار" توضح فلسفة اختيار شعار المتحف المصري الكبير"، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
- أخبار اليوم - بعد السُخرية من لوجو المتحف الكبير.. شاهد شعارات المتاحف العالمية نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الشروق - تعرف على دلالات شعار المتحف المصري الكبير نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- أحمد منصور (26 يناير 2016)، "بالصور.. نقل مقاصير ملونة ولوحة من الحجر الجيري للمتحف المصري الكبير"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- "مصر.. "أوراسكوم" و"بي سيكس" البلجيكية تفوزان بمناقصة تشييد المتحف الكبير"، العربية.نت، 20 ديسمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- "مصادر: حريق السقالات الحديدية بالمتحف المصري الكبير بعيدًا عن معامل الترميم"، اليوم السابع، 29 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2018.
انظر أيضًا
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي للمتحف
- فيلم المتحف المصري الكبير ج1
- اسعار زيارة المتحف المصري الكبير للأجانب والمصريين
- جولة خاصة من داخل مشروع المتحف المصري الكبير
- جولة داخل المتحف المصري الكبير
- حراس الكنز المصري
- المتحف المصري الكبير ..عودة عالمية للآثار المصرية
- المتحف المصري الكبير سيحقق نقلة في السياحة ويغير وجه مصر
- euronews (عــربي)
- بوابة علم الآثار
- بوابة عمارة
- بوابة عقد 2010
- بوابة مصر القديمة
- بوابة مصر
- بوابة القاهرة
- بوابة متاحف
- بوابة سياحة