بولندا
بُولَندا أو بُولُونيَا[13] (بالبولندية: Polska استمع) رسمياً الجُمهُورِيَّة البُولندِيَّة (بالبولندية: Rzeczpospolita Polska) هي دولة تقع في أوروبا الوسطى، وتحدّها غرباً ألمانيا؛ جمهورية التشيك وسلوفاكيا جنوباً؛ أوكرانيا، بيلاروسيا شرقاً؛ وبحر البلطيق ومنطقة كاليننغراد (أرض حبيسة روسية) وليتوانيا شمالاً. إجمالي مساحة بُولندا هو 312679 كيلومتراً مربعاً (120726 ميل مربع)[14] مما يجعلها تحتل المركز الـ 69 الأكبر من حيث في العالم والمركز التاسع في أوروبا. ويبلغ عدد سكانها أكثر من (38,069,067) نسمة.[14][15] بُولندا هي البلد الـ 34 بالنسبة للبلدان الأكثر سكاناً في العالم، والسادس بالنسبة للبلدان الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الاتحاد الأوروبي، وعضو في مرحلة ما بعد الشيوعية من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي. بُولندا هي دولة وحدوية تنقسم إلى ستة عشر تقسيم إداري.
الجُمهُورِيَّة البُولندِيَّة | |
---|---|
Rzeczpospolita Polska (بولندية) | |
الشعار الوطني (بالإنجليزية: Move your imagination) | |
النشيد: نشِيد بُولندا الوطَنِي | |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 52°N 19°E [1] |
أعلى قمة | ريسي (2499 متر)[2] |
أخفض نقطة | جولافي فيسلان (-1.8 متر)[3] |
المساحة | 312683 كيلومتر مربع[2] |
نسبة المياه (%) | 3.07 |
عاصمة | وارسُو |
اللغة الرسمية | اللُّغة البُولندِيَّة |
تسمية السكان | بُولندِيُّون |
توقع (2014) | 38,485,779 نسمة (33) |
التعداد السكاني (2018) | ▼ 38,069,067 نسمة (33) |
الكثافة السكانية | 122 ن/كم² (83) |
متوسط العمر | 77.45122 سنة (2015)[4] |
الحكم | |
نظام الحكم | جُمهُورِيَّة برلمانِيَّة |
الرَّئِيس | أندريه دودا |
رئيس الوزراء | ماتيوز موراوسكي |
التشريع | |
السلطة التشريعية | البرلمان |
← المجلس الأعلى | مجلس الشيوخ |
← المجلس الأدنى | مجلس الوطني |
السلطة القضائية | المحكمة العليا البولندية |
السلطة التنفيذية | مجلس وزراء بولندا |
التأسيس والسيادة | |
التأسيس | التاريخ |
تاريخ التأسيس | القرن 10 |
الجُمهُورِيَّة البُولَندِيَّة الثَّانِية | 11 نوفمبر 1918 |
كُومُنوِلث بُولندِيَّة لِتوانِية | 1 يوليو 1569 |
مملكة | 18 أبريل 1025 |
جُمهُورِيَّة | 13 سبتمبر 1989 |
دوقية وارسُو | 22 يوليو 1807 |
الانتماءات والعضوية | |
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي | 1 مايو 2004 |
الناتج المحلي الإجمالي | |
سنة التقدير | 2008 |
← الإجمالي | $707.051 مليار (20) |
← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية | 1,136,347,664,117 دولار جيري-خميس (2017)[5] |
← للفرد | $18,560 (49) |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي | |
سنة التقدير | 2008 |
← الإجمالي | $643.332 مليار (21) |
← للفرد | $16.893 (47) |
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي | 2.8 نسبة مئوية (2016)[6] |
إجمالي الاحتياطي | 113,267,368,075 دولار أمريكي (2017)[7] |
مؤشر التنمية البشرية | |
السنة | 2011 |
المؤشر | 0.813 |
التصنيف | عالي جداً (39) |
معدل البطالة | 9 نسبة مئوية (2014)[8] |
السن القانونية | 18 سنة |
بيانات أخرى | |
العملة | زلوتي بولندي PLN |
البنك المركزي | البنك الوطني البولندي |
معدل التضخم | 0.8 نسبة مئوية (2016)[9] |
رقم هاتف الطوارئ |
|
المنطقة الزمنية | توقيت وسط أوروبا (توقيت قياسي) ت ع م+01:00 (توقيت قياسي) ت ع م+02:00 (توقيت صيفي) أوروبا/وارسو توقيت وسط أوروبا الصيفي (توقيت صيفي) |
← في الصيف (DST) | +2 |
المنطقة الزمنية | CET |
← في الصيف (DST) | CEST |
جهة السير | يمين |
اتجاه حركة القطار | يمين |
رمز الإنترنت | .pl |
أرقام التعريف البحرية | 261 |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | PL |
رمز الهاتف الدولي | 48+ |
يرجح العديد من المؤرخين تأريخ إقامة الدولة البُولندِيَّة إلى 966، عندما كان ميشكو الأول،[16] حاكم إقليم توازي تقريباً، مع انه في الوقت الحاضر بُولندا قد تحولت إلى المسيحية. فقد تأسست مملكة بُولندا في 1025 وعام 1569 بعد ما عززت جمعية سياسية طويلة الأمد مع دوقية لِيتوانيا من خلال التوقيع على اتحاد لوبلان، وتشكيل الكومنولث البُولندي اللِيتواني. توقف الكومنولث تدريجيا من الوجود في السنوات 1772-1795، عندما قُسمت الأراضي البُولندِيَّة بين بروسيا والإمبراطورية الروسية، والنمسا. استعادت بُولندا استقلالها (باسم: الجمهورية البولندية الثانية) في نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918.
بعد عقدين من الزمن، في سبتمبر 1939، بدأت الحرب العالمية الثانية مع غزو بُولندا من قبل ألمانيا النازية والاتحاد السوفياتي (كجزء من اتفاق مولوتوف ريبنتروب). توفي أكثر من ستة ملايين مواطن بولندي في الحرب.[17][18][19][20] وفي عام 1944، شُكلت حكومة مؤقتة البُولندِيَّة المدعومة من السوفييت، والتي، بعد فترة من الصراع، واستفتاء وانتخابات مزورة، صارت الجُمهُورِيَّة البُولندِيَّة دولة تابعة للاتحاد السوفياتي.[21] خلال ثورات عام 1989، أُطيح بالحكومة الماركسية اللينينية، اعتمدت بُولندا دستورًا جديدًا بترسيخ مكانتها دولةً ديمقراطيةً تحت اسم رزيكزبوسبوليتا [الإنجليزية]، وغالبا ما يشار إليها باسم «الجُمهُورِيَّة البُولندِيَّة الثالثة» (بالبولندية: Trzecia Rzeczpospolita).
على الرغم من التدمير الواسع الذي شهدته بُولندا خلال الحرب العالمية الثانية، تمكنت من الحفاظ على الكثير من الثروة الثقافية. يوجد في البلاد 17 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، 15 منها ثقافي.[22] و 54 آثر تاريخي. حققت منذ نهاية الفترة الشيوعية، بُولندا مرتبة «عالية جداً» في مجال التنمية البشرية.[23]
التاريخ
العصور ما قبل التاريخ
استقر الإنسان القديم وأنواع الإنسان المنتصب الأول في العصر الحجري في ما كان سيصبح بولندا منذ حوالي 500000 عام، على الرغم من أن المناخ المعادي الذي أعقب ذلك منع البشر الأوائل من تأسيس المزيد من المعسكرات الدائمة.[24] هناك أدلة على أن مجموعات متفرقة من إنسان نياندرتال الصيادين والجامعين قد اخترقت المناطق الجنوبية البولندية خلال العصر الجليدي في إيميان (128000-115000 قبل الميلاد) وفي آلاف السنين اللاحقة.[25] تزامن وصول الإنسان العاقل والإنسان الحديث من الناحية التشريحية مع الانقطاع المناخي في نهاية العصر الجليدي الأخير (10000 قبل الميلاد)، عندما أصبحت بولندا صالحة للسكن.[26] أشارت الحفريات من العصر الحجري الحديث إلى تطور واسع النطاق في تلك الحقبة؛ اكتشف أقدم دليل على صناعة الجبن الأوروبية (5500 قبل الميلاد) في كويافيا البولندية، [27] وقد تم نقش وعاء برونوسيس [الإنجليزية] بأقدم رسم معروف لما يمكن أن يكون عربة بعجلات (3400 قبل الميلاد).[28]
تميزت الفترة الممتدة بين العصر البرونزي والعصر الحديدي المبكر (1300 قبل الميلاد - 500 قبل الميلاد) بزيادة الكثافة السكانية، وإنشاء قرى صغيرة (الغوردات [الإنجليزية]) وتوسع الثقافة اللوساتية [الإنجليزية]، التي تربطها علاقات قوية بالثقافة المادية الشمالية والهالستاتية[29][30] من الاكتشافات الأثرية الهامة من التاريخ البدائي لبولندا هي مستوطنة محصنة في بيسكوبين [الإنجليزية]، تُنسب إلى الثقافة اللوساتية في العصر البرونزي المتأخر (منتصف القرن الثامن قبل الميلاد).[31]
طوال العصور القديمة (400 قبل الميلاد - 500 بعد الميلاد)، سكنت العديد من الجماعات العرقية القديمة المتميزة أراضي بولندا الحالية، ولا سيما قبائل القلط والسكيثيا والجرمان والسارماتيون والسلاف والبلطيق.[32] علاوة على ذلك، أكدت الاكتشافات الأثرية وجود جحافل رومانية أُرسلت لحماية تجارة الكهرمان.[33] ظهرت القبائل البولندية [الإنجليزية] في أعقاب الموجة الثانية من عصر الهجرات حوالي القرن السادس الميلادي.[34] كانت من أصل سلافي، ولكنها شملت أيضًا شعوبًا مندمجة كانت تقطن المنطقة سابقًا.[35] قد تكون هذه المجموعات القبلية مرتبطة بثقافات البرزيورسك و والويلبارك [الإنجليزية] السابقة.[36] ابتداءً من أوائل القرن العاشر، سيطر البولانيون [الإنجليزية] على القبائل الليشيتية [الإنجليزية] الأخرى في المنطقة وشكلوا في البداية اتحادًا قبليًا ثم دولة ملكية مركزية.[37]
سلالة بياست
بدأت بولندا في تشكيل كيان موحد وإقليمي معترف به في منتصف القرن العاشر تقريبًا تحت حكم سلالة بياست [الإنجليزية]. يُعد ميشكو الأول أول حاكم بولندي موثق تاريخيًا،[38] حوّل ميشكو ديانته إلى المسيحية في على مذهب الكنيسة اللاتينية الغربية في حدث معروف باسم معمودية بولندا في عام 966، والذي أسَّس حدوداً ثقافية رئيسية في أوروبا تستند إلى الدين. وقد أكمل توحيد الأراضي القبليّة السلافية الغربية التي كانت أساسية لوجود دولة بولندا الجديدة.[39][40] في عام 1000، عقد بوليسلاف الأول الشجاع، استمرارًا لسياسة والده ميسكو، مؤتمراً دبلوماسياً [الإنجليزية] وأنشأ مدينة [الإنجليزية] غنيزنو تلاها إنشاء أبرشيات في كراكوف وكولوبرزيغ وفروتسواف.[41] وواصل فتوحاته الإقليمية وتُوِّج رسميًا عام 1025 كأول ملك لبولندا.[42]
فقد ابنه ميسكو الثاني لامبرت [الإنجليزية] لقب الملك وهرب وسط الصراعات على السلطة عام 1031، لكنه أُعيد إلى منصب الدوق عام 1032.[43] انهارت الملكية الأولى لسلالة بياست بوفاة ميشكو الثاني لامبرت عام 1034،[43] أدت الاضطرابات إلى نقل العاصمة إلى كراكوف عام 1038 من قبل كاسيمير الأول المرمم.[44] تلاها إعادة إحياء السلالة عام 1042 في عهد كازيمير الأول. وفي خضم هذه العملية، ضاعت الحق الملكيّ للحكام البولنديين، وعادت الدولة إلى دولة يحكُمها الدوقات. في عام 1076، أحيا بوليسلاف الثاني الجريء، ابن الدوق كازيمير، الحزم العسكري لجيش بوليسلاف الأول، ولكنه لكنه نُفي في عام 1079 لقتله خصمه أسقف ستانيسلاوس في شتيبانوف والذي أُعلن بعد ذلك شهيدًا وقديسًا شفيعًا.[38][45]
في عام 1109، هزم بوليسلاف الثالث وريماوث ملك ألمانيا هنري الخامس في معركة هوندسفيلد، وبذلك أوقف تقدم ألمانيا إلى بولندا. وثق جالوس أنونيموس الاشتباك في جيستا برينسم بولونوروم، أقدم تاريخ بولندي.[46]
في عام 1138، انقسمت بولندا إلى عدة إمارات أصغر عندما قسم بوليسلاف أراضيه بين أبنائه.[47] ضمت هذه دوقيات بولندا الصغرى، وبولندا الكبرى، وسيليزيا، وماسوفيا، وصاندومير، مع بوميرانيا التي يحكمها الاقطاعيون. سمح التقسيم لكل مقاطعة بتطوير هويتها الثقافية وثروتها الخاصة، لكنه جعل البلاد أكثر ضعفًا عسكريًا.[48] في عام 1226، دعا كونراد الأول الماسوفي [الإنجليزية]، أحد الدوقات الإقليميين، فرسان تيوتون للمساعدة في محاربة وثنيي بروس البلطيق؛ وهذا قرار أدى إلى قرون من الحرب مع الفرسان.[49] ضُمت أجزاء كبيرة من بُولندا إلى الإِمبِراطُورِيَّة الرُومانِيَّة المُقدَّسة عام 1163
.وتعرضت لضربة قاسية عام 1241 عندما اكتسحها المغول بقيادة باتو خان وأبدت الإمارات الجنوبية ولم ينفع جيش ألماني بُولندي من إيقافهم في معركة ليغنيتسا.
في منتصف القرن الثالث عشر، نجح فرع سيليزيا من سلالة بياست (هنري الأول الملتحي وهنري الثاني الورع [الإنجليزية]) تقريبًا في توحيد الدوقات.[50] أعاقت جهودهم المغول، الذين نهبوا المناطق الجنوبية والشرقية من بولندا، وهزموا القوات البولندية المشتركة في معركة ليجنيكا (1241) حيث قُتل هنري الثاني.[51] هاجم المغول مرتين أخريين في النصف الثاني من القرن، لكنهم هزموا وطردهم البولنديون. في عام 1264، قدم قانون كاليس، أو الميثاق العام للحريات اليهودية، حقوقًا غير مسبوقة لليهود البولنديين، مما أدى إلى شبه الاستقلال الذاتي «للأمة داخل الأمة».[52] بدأت المدن في النمو خلال هذه الفترة ومنحت المستوطنات الجديدة امتيازات المدينة بموجب قانون ماغديبورغ، الذي فضل أيضًا الهجرة الألمانية إلى بولندا.[53]
سلالة ياغيلون
في عام 1385، كان من المتوقع أن تتزوج جادويغا من فيلهلم دوق النمسا، لكن اللوردات النبلاء كانوا متخوفين من الزيجة معتقدين أنها لن تؤمن المصالح الوطنية ضد آل لوكسمبورغ، الذين سيطروا على بوهيميا وبراندنبورغ.[54]
وفي النهاية تزوجت من الدوق الليتواني الكبير يوغيلا (Władysław II Jagiełło)، وبالتالي شكلت سلالة ياغيلون (1386-1572) والاتحاد البولندي الليتواني [الإنجليزية] الذي امتد لأواخر العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث. جلبت الشراكة الأراضي الليتوانية الشاسعة متعددة الأعراق إلى دائرة نفوذ بولندا وأثبتت أنها مفيدة للبولنديين والليتوانيين، الذين تعايشوا في واحدة من أكبر الكيانات السياسية الأوروبية في ذلك الوقت.[55]
الكومنولث البولندي الليتواني
بعد إعادة توحيد البلاد تدريجياً في القرن الخامس عشر، أُعلن قيام الوحدة عام 1447 مع ليتوانيا.
التقاسم
قُسمت بُولندا ثلاث مرات في الأعوام 1772، 1793 و1795 (وآخرها كان بعد انتفاضة تاديوش كوسيوسكو). بعد هزيمة نابُلِيُون، اتفقت الدول المنتصرة: النِّمسا، پُرُوسِيا ورُوسِيا على تقسيم بُولندا نهائياً فيما بينهم عام 1815. هكذا أضحى البُولنديون شعباً بلا دولة حتى إعلان قيام مملكة بُولندا مجدداً عام 1916 في خضم أحداث الحرب العالمية الأولى 1914 - 1919.
عصر التمردات
الجمهورية البولندية الثانية
أُعلنت الجُمهُورِيَّة عام 1918 وفي السنوات اللاحقة ضم أراضي بُولندِيَّة سابقة للدولة. في فترة ما بين الحربين العالميتين 1919 - 1939، عاشت بُولندا حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ساعد ضعفها في السيطرة على الأوضاع في مواجهة التهديد السوفيتي والألماني المستمر على ذلك. اتفاق عدم الاعتداء بين هِتلر وستالِين عام 1939، قسم الأراضي الواقعة بين بلديهما ومن ضمنها بُولندا.
الحرب العالمية الثانية
هكذا أشعلت أَلمانيا فتيل الحرب العالمية الثانية بغزوها لبُولندا في 1 سبتمبر/أيلول 1939، حيث تقدمت القوات السوفياتية من جهة الشرق وأصبحت بُولندا خلال أيام معدودة غير موجودة على خريطة البلاد الأوروبية.
شيوعية ما بعد الحرب
لكن سرعان ما أعلنت الحرب على الاِتِّحاد السُّوفِياتِي عام 1941 واستولت لاحقاً على شرق بُولندا أيضاً. تمكنت القوات السُّوفِياتية من هزيمة القوات الألمانية وبسط السيطرة السُّوفِياتية على بُولندا مجدداً عام 1945 (راجع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة). بدأ السُّوفِييت ببناء الدولة البُولندية الجديدة على الطريقة السُّوفِييتية الشيوعية. فاصبحت بُولندا جُزءٍ من الكتلة الشرقية ففي عام 1952 أُعلنت بُولندا كجُمهُورِيَّة شعبية بدستور جديد وفي عام 1955 أُسس حلف وارسُو.
من عام 1990 إلى اليوم
بدأت الحركة الديمقراطية بالصعود في بداية الثمانينات إلى أن تمكنت عام 1989 من تشكيل أول حكومة بدون رئيس شيوعي. ليخ فاونسا أصبح عام 1990 أول رئيس منتخب للبلاد. أعلنت بُولندا، هنغاريا وتشيكوسلوفاكيا عام 1991 رغبتهم في الانضمام إلى الغرب. أصبحت بُولندا في نفس العام عضوا بالمجلس الأوروبي، عام 1999 بحلف شمال الأطلسي (الناتو) وفي يوم 1 مايو 2004 أصبحت بُولندا عضوا في الاتحاد الأوربي.[56]
في انتخابات 2015، نجح حزب المعارضة القانون والعدالة (PiS).
الجغرافيا
أراضي بُولندا تكون منطقة طبيعية انتقالية بين المناطق المنخفضة في شرق أوروبا والمناطق المنخفضة في شمال ألمانيا. طبيعة البلاد في الشمال سهلية بينما تزداد المرتفعات كلما اتجهنا جنوباً. تشكل سلسلتي جبال السوديت وكارباتي حدود بُولندا الطبيعية مع جُمهُورِيَّة التِشِيك وسلُوفاكِيا. أعلى جبل هو جبل ريسي (Rysy) بارتفاع قدره 2499 متر. نهر فيسوا هو أطول نهر، نهر أودر يكون الحدود الطبيعية مع ألمانيا. تغطي الغابات 28% من مساحة البلاد. المناخ بشكل عام معتدل، ويصبح قاريا كلما اتجهنا شرقاً وخاصة جنوب شرق. تقع بُولندا وسط قارة أوروبا، ويحدها بحر البلطيق من الشمال، وتشيكوسلُوفاكِيا من الجنوب، والاتحاد السوفيتي (السابق) من الشرق والشمال الشرقي، وألمانيا من الغرب، نبلغ مساحتها (312.683) كيلو متراً مربعاً، وعدد سكانها في سنة (1408هـ- 1988م)، (37.860.000) نسمة، وأهم المدن كراكوف، وبوزنان، ومن موانئها على بحر البلطيق شتشاتشيتن وجدانيسك (دانزنج) وعاصمتها وارسُو (فارشافا)، وعدد سكانها حوالي مليونين، وتنقسم البلاد إدارياً إلى (16) قسماً.
تضُمُّ أرضها ثلاثة أقسام، سهول شمالية، وتطل على بحر البلطيق بطول يصل إلى 500 كم²، وتشرف على مجموعة من البحيرات الساحلية، تمتد من مصب نهر أودر إلى خليج دانرنج، والقسم الساحلي من هذه السهول قليل الخصوبة تتخلله الكثبان الرملية، أما القسم الجنوبي من السهول فيعد أكثر خصوبة نسبياً، وإن كانت تربته تتكون من الركامات الجليدية، والقسم الثاني من أرض بُولندا هضبة قليلة الارتفاع مستوية السطح أثرت فيها التعرية الجليدية، ويليها القسم الثالث وهو المضرس من أرضها حيث القسم الشمالي من سفوح الكربات الغربية (الفودلاند). ينتمي مناخ بُولندا إلى النمط القاري البارد، وهذه السمة تأتي من موقعها المتطرف، وبعدها عن المؤثرات الأطلنطية، فالشتاء بارد وتنخفض الحرارة في معظم مناطقها إلى ما دون الصفر، ويتساقط الثلج في معظم أيام الشتاء، ويثأثر المناخ بالرياح الباردة القادمة من الشمال، والصيف دافئ، والتساقط المطري معظمه صيفي، والمرتفعات الجنوبية أوفر مطراً من السهول في الشمال.
المناخ
يسود بُولندا مناخ معتدل، ومن أبرز خصائصه هو التغير الكبير في أحوال الطقس من يوم لآخر ومن سنة لأخرى، نتيجة لتأثيرات الكتل الهوائية الدافئة الرطبة القادمة من البحر والمحيط الأطلنطي وتصادمها مع الكتل الهوائية الباردة الجافة القارية القادمة من أعماق القارتين الأوربية والآسيوية. بشكل عام يسود طقس معتدل بحري الجزء الغربي من بُولندا مع تغير في نسبة الرطوبة صيفا وزيادة في هطول الأمطار. أما الجزء الشرقي فيسوده طقس قاري مع تغيرات حادة أو حرارة شديدة مع طقس صيفي جاف. أكثر المناطق دفئا هي الواقعة في الجنوب الغربي من بُولندا في الجزء الغربي من منخفض ساندومير. وأشد المناطق في بُولندا برودة هي الواقعة في الشمال الشرقي أي الجزء المسمى منطقة السوفاوكى، والمسمى بأرض القطب البُولندي البارد.
تعد تربة بُولندا دافئة ورطبة وان كان يحدث أحيانا أن تصبح في غاية البرودة وذلك حينما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من ᶜ10 درجات تحت الصفر. ويتراوح متوسط درجات الحرارة في شهر يناير فيما بين ᶜ1.0- درجة في الغرب إلى ᶜ4.5- درجة في الشرق و ᶜ5.5- في الشمال الشرقي. أما في الصيف فتصبح درجة الحرارة لطيفة مع سقوط أمطار في أغلب الوقت وهبوب العواصف. وتصل درجة الحرارة في شهر يوليو إلى ᶜ17 درجة مئوية على الساحل و ᶜ20 درجة مئوية في الجنوب. أعلى معدل لسقوط الأمطار يكون في الجبال والمرتفعات. وأقصى معدل له يكون في فصل الصيف.[57]
السكان
البُولنديون يشكلون الغالبية العظمى بينما هناك أقليات غجر ألمانية، أوكرانية، ومن روسية البيضاء وغيرها. بين الجاليات الأجنبية المقيمة ويكون الفيتناميون هم الأغلبية، يتلوهم اليُونانِيُّون والمقدُونِيِّين. لقد خضع سكان بُولندا إلى العديد من عمليات النقل الجماعي أثناء سيطرة القوى المختلفة من جيرانها، وهم أكثر شعوب وسط أوروبا نمواً، ويتكون السكان من البُولندين وهم الغالبية العظمى من السكان، ثم أقليات ألمانية وروسية، ولقد قُتل وشرد منهم عدة ملايين في الحرب العالمية الثانية، وترتفع الكثافة السكانية في الجنوب وتقل في الشمال، وبدأ سكان المدن بالتزايد نتيجة الصناعة، وبُولندا الدولة الشيوعية الوحيدة التي تعترف بالتعليم الديني، فغالبية سكانها من الكاثوليك، وهذا عامل من عوامل مقاومة النفوذ الشيوعي الذي سقط أخيراً.
بلغ عدد سكان بُولندا في ديسمبر 2007 حوالي 38.116.000 نسمة، الأمر الذي يضعها في المركز 34 عالميا وهذا يضعها في المركز السابع من ناحية عدد السكان بين الدول الأوربية (وبنسبة 5.3% من سكان القارة الأوربية) وفي المركز السادس بين دول الاتحاد الأوربي (أي بنسبة 8.4% من سكان دول الاتحاد الأوربي 25) من ناحية الكثافة السكانية إذ تبلغ الكثافة السكانية فيها 122 نسمة في كم مربع.
نسبة 61.5% من إجمالي عدد السكان يسكنون المدن البولندية. ومن أكبر المدن العاصمة وارسو والتي يبلغ عدد سكانها 1689,6 ألف نسمة (يمثلون 4.4% من إجمالي عدد السكان في بولندا) ومن المدن الكبرى الأخرى يأتي على الترتيب مدينة وودج (779.1 ألف نسمة)، وكراكوف (757.7 ألف نسمة) وفروتسواف (637.5 ألف نسمة) وبوزنان (574.1 ألف نسمة) وغدانسك (461.0 ألف نسمة) وشتيتشن (414.0 ألف نسمة) وبيدغوش (370.2 ألف نسمة) ولوبلين (356.6 ألف نسمة) وكاتوفيتسه (322.3 ألف نسمة).
تبلغ نسبة الذكور في المجتمع البولندي 48.4% بينما تبلغ نسبة الإناث 51.6% ويبلغ متوسط العمر للرجال 70.5 سنة في حين يبلغ عند النساء 78.9 سنة.[58]
اللُّغة
اللُّغة الرسمية هي اللُّغة البولندية، إحدى أكبر اللغات الليختية؛ التي تعود تسميتُها إلى قبائل الليختيين (Lechites) أجداد البولنديين الحاليين؛ وتعد اللغات الليختية فرعاً من أسرة اللغات السلافية الغربية؛ التي تنتمي إلى اللُّغة الهندو أوروبية إحدى أكبر أسر اللغات.
الكثير من اللغات السلافية تكتب بالأبجدية السيريلية؛ وتُكتب اللغة البُولندية بالأبجدية اللاتينية، مع إضافة تسعة حروف مميزة ذات علامات تشكيلية، تُميز الأبجدية البُولندية. ويمكن أيضاً كتابة اللغة البُولندية باللغة الأبجدية العربية؛ حيثُ اعتمد في القرن 16 أو 15 نمط الكتابة العربية.
اللُّغة البُولندِيَّة هي واحدة من اللغات الرسمية في الاتحاد الأوروبي؛ وتشير التقديرات إلى أن اللغة البُولندية هي اللُّغة الأم لحوالي 44 مليون شخص في العالم.
الدين
وفقًا لإحصائيات كتاب حقائق العالم عام 2011 حوالي 94.3% من البولنديين هم مسيحيين،[59] ويَتبع 87.0% من السكان الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.[60][61] هناك أيضاً أقليات أورثوذكسية وبروتستانتينية ومسلمة ويهودية. تم تنصيب الكاردينال كارول جوزيف فوتيلا أسقفاً على كراكوف ليصبح فيما بعد البابا يوحنا بولس الثاني البابا الرابع والستون بعد المائتين للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان عام 1978 وقام بدعم الصحوة الدينية في البلاد وخاصة إبان الحكم الشيوعي.
تُعد بولندا واحدة من أكثر الدول تدينًا في أوروبا،[62] حيث يشارك الكاثوليك البولنديون في الأسرار السبعة المقدسة بشكل أكثر من نظرائهم في معظم دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. وكشفت دراسة أجرتها الكنيسة في عام 2009 أن 80% من البولنديين يذهبون إلى الاعتراف مرة واحدة في السنة على الأقل، وتتراوح معدلات حضور الشعائر الدينية بين 52% إلى 60%، كما أنَّ البلاد تضم أكبر تجمع للشبّان المسيحيين المتدينين في الإتحاد الأوروبي، وبالتالي لا تزال بولندا واحدة من أكثر البلدان في أوروبا عامًة والإتحاد الأوروبي خاصًة تدينًا.[63]
الأعياد والعطل
العطل الرسمية هي:
- رأس السنة الميلادية (الأول من كانون الثاني/يناير)
- عيد الفصح
- عيد العمال (1 أيار/مايو)
- يوم الدستور (3 أيار/مايو)
- عيد العنصرة (سابع خميس بعد عيد الفصح)
- عيد القربان (تاسع خميس بعد عيد الفصح)
- عيد الصعود (15 آب/اغسطس)
- عيد جميع القديسين (الأول من تشرين الثاني/نوفمبر)
- ليلة وعيد الميلاد المجيد (25-26 كانون الأول/ديسمبر)
- عيد الاستقلال 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
السياسة
النظام السياسي
أصبحت بولندا بعد انتهاء الحقبة الشيوعية دولة ديمقراطية برلمانية. البرلمان البولندي (Zgromadzenie Narodowe) مكون من مجلسين اثنين: مجلس الأعيان (Senat) وبه 100 عضو ومجلس النواب (Sejm) وبه 460 عضو. رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء الذي يعين من رئيس الدولة اعتماداً على نتائج الانتخابات النيابية. أهم الأحزاب البولندية:
- القانون والعدالة (PiS): يميني متطرف-كاثوليكي: الآن ثاني أكبر حزب في بولندا
- تحالف اليسار الديمقراطي (SLD): يساري
- القاعدة المدنية (PO): وسط
- حزب الشعب PSL: حزب الفلاحين (وسط)
الأحزاب الفلكلزرية
- اتحاد السياسة الواقعة (UPR): يمني - محافظي-ليبرالي: عنوان في النت:www.upr.org.pl
- اتحاد العمل (UP): يساري
السياسة الخارجية
كانت بولندا تتبع الاتحاد السوفياتي فيما يتعلق بالسياسة الدولية بين 1945 - 1990. كان هناك برنامج تعاوني اقتصادي مكثف يُعرف باسم الكوميكون بين دول الكتلة الشيوعية من ضمنها بولندا. استمر تطبيع العلاقات بين ألمانيا وبولندا عقود عدة بعد الحرب، إلى أن وُقعت أخيراً عام 1990 اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين، اعترفت بموجبها ألمانيا بحدود بولندا التي كانت دائماً موضع خلاف بين البلدين. قامت بولندا عام 1972 بإنشاء علاقات دبلوماسية مع ألمانيا الغربية. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وسقوط الحكم الشيوعي في بولندا، أصبحت البلاد تتبع سياسة موالية للغرب وداعية للانضمام إلى المنظمات والاتفاقيات الدولية والأوروبية. البلد التي كانت يوماً ما تحتضن حلف وارسو أصبحت عام 1999 نفسها عضوا بحلف شمال الأطلسي (الناتو). يرى الاتحاد الأوروبي في بولندا بلداً واعداُ وخاصة في مجال الزراعة، الذي قد يجيء بالخيرات على الاتحاد، علماً بأنها الأكبر من حيث المساحة والسكان بين الدول العشر المنضمة عام 2004 للاتحاد، التي من ضمنهم بولندا.
التقسيم الإداري وأهم المدن
منذ إعادة التقسيم الإداري عام 1999 والبلاد مقسمة إلى 16 محافظة (województwo). كل منها له برلمانها الخاص وحكومتها ورئيسين واحد معين (Wojewoda) من الحكومة المركزية وواحد منتخب (Marszałek) من البرلمان. المقاطعات البولندية هي:
|
|
|
أكبر المدن هي العاصمة وارسو (1,689,600 نسمة/عام 2003) تليها: ودتش (777,500 نسمة/عام 2003)، كراكاو (750,000 نسمة/عام 2003)، فروتسلاو (638,401 نسمة/عام 2003)، بوزنان (578,900 نسمة/عام 2002)، غدانسك (461,400 نسمة/عام 2003) وشتاتشن (413,000 نسمة/عام 2004).... جيراردوف (40,000 نسمة/عام 2000).
العلم والتكنولوجيا
الاقتصاد
اقتصاد بولندا صناعي زراعي وتساهم الصناعة بنصف الدخل القومي، وأهم الصناعات تتمثل في بناء السفن والسيارات والآلات الكيميائية وتكرير البترول والزجاج والمنسوجات، اما الزراعة فيعمل بها حوالي 32% من سكان بولندا وتشغل نصف مساحة البلاد، ومسموح في بولندا بالملكية الفردية، ويملك المزارعون 87% من الأراضي الزراعية، وتنتج 84% من الإنتاج الزراعي، وأهم الحاصلات القمح والشعير. هذا إلى جانب الشوفان والجودار، وهو المحصول الأول، والبنجر السكري، والبطاطس والخضر، وتغطي الغابات ربع مساحة بولندا، وكانت تصدر كميات كبيرة من المنتجات الخشبية وقلت الآن عن ذي قبل، وتوجد أفضل المراعي في جنوب بولندا، والثروة الحيوانية عنصر هام في اقتصادها، ومعظم ثروتها الحيوانية من الأبقار والخنازير. تحول اقتصاد بولندا إلى اقتصاد السوق مع انهيار الحكم الشيوعي. توج هذا التحول في عام 2004 بانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي. تستخدم حوالي 60% من مساحة بولندا للزراعة لذا أضحى القطاع الزراعي أهم أعمدة الاقتصاد، الذي ينقصه الاستثمارات والإصلاح. أهم المنتجات الزراعية هي الحبوب، البطاطس، الشمندر السكري، الخضروات والفاكهة. من المتوقع أن تصبح بولندا أهم منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام القادمة. تملك البلاد ثروة حيوانية ضخمة. الفحم بأنواعه، الخارصين والرصاص هي أهم المعادن المتواجدة في بولندا. أهم الصناعات هي الآلية، بناء السفن، تكرير النفط، الورق، المنسوجات، الكيميائية والإلكترونية. المدن والطبيعة البولندية تجذب مئات الآلاف من السياح سنوياً.
تعد بولندا بلداً مهماً فيما يتعلق بالتجارة والنقل بين شرق وغرب أوروبا، وبين البلقان وشمال أوروبا. شركة القطارات البولندية (Polskie Koleje Państwowe) تدير معظم شبكات السكك الحديدية في البلاد. هناك شبكة طرق برية كبيرة ولكن ينقصها الطرق السريعة. أهم الموانئ البحرية هي غدانسك، شتاتشن، غدينيا. شركة لوت (LOT) هي شركة الخطوط الجوية الوطنية.
الثقافة
توصيل ثقافة بولندا بشكل وثيق مع معقد عام 1000 تاريخها [157] لها طابع فريد وضعت نتيجة لجغرافيتها عند التقاء الثقافات الأوروبية. مع جذور في ثقافة بروتو السلاف، مع مرور الوقت ثقافة البولندية قد أثرت بعمق العلاقات تتشابك مع العالمين الجرمانية، اللاتينية من والبيزنطية وكذلك في الحوار المستمر مع العديد من المجموعات والأقليات العرقية الأخرى التي تعيش في بولندا. [158] تقليديا ينظر إلى الناس من بولندا ومضياف للفنانين من الخارج وحريصة على متابعة الاتجاهات الثقافية والفنية الشعبية في بلدان أخرى. في القرنين 19 و 20 والبولندي التركيز على التطور الثقافي في كثير من الأحيان لها الأسبقية على النشاط السياسي والاقتصادي. ساهمت هذه العوامل في طبيعة تنوعا الفن البولندي، مع كل الفروق الدقيقة المعقدة. [158]
شخصيات مشهورة
بولندا هي مسقط رأس العديد من الشخصيات المتميزة (انظر قائمة الشعب البولندي.)، منها: ميكولاج Kopernik، [159] Fryderyk شوبان، [160] [161] ماريا سكلودوفسكا كوري، [162] تاديوش كوسيوسكو، كازيميرز بولاسكي، جزف بيلسودسكي، ليخ فاليسا والبابا يوحنا بولس الثاني (كارول فويتيلا). كرس الرسام البولندي العظيم يناير Matejko فنه ضخمة إلى الأحداث التاريخية الأكثر أهمية على الأراضي البولندية، جنبا إلى جنب مع الكاتب المسرحي والرسام والشاعر ستنيسو Wyspiański. كان اللاعب Ignacy ستنيسو Witkiewicz (Witkacy) مثالا على فيلسوف البولندي الطليعية ومؤلف كتاب النظريات الجمالية.
يرجع تاريخ الأدب البولندي يعود إلى القرن 12th [163] ويشمل العديد من مشاهير الشعراء والكتاب مثل ميكولاج REJ، يناير Kochanowski، آدم ميكيفيتش، اللاعب Bolesław Prus، Juliusz Słowacki، فيتولد Gombrowicz، ستانيسلو ليم، كورنل Makuszyński، هنريك Sienkiewicz، فلاديسلاف ريمونت، اللاعب Czesław ميلوش. كان البولندية جوزيف كونراد كاتب ملحوظ من الأعمال باللغة الإنجليزية. [164]
تشمل العديد من المخرجين السينمائيين العالم الشهير البولندي الفائزين جوائز الاوسكار رومان بولانسكي، أندريه جدة، زبيغنيو Rybczyński، يانوش كامينسكي، كرزيستوف Kieślowski، أنيسكا هولندا. الممثلات معروفة خارج بولندا، وتشمل هيلينا Modjeska وبولا نيغري.
المجتمع
بولندا لديها تقليد كبير، طويل الأمد من التسامح تجاه الأقليات، فضلا عن عدم وجود تمييز على أساس الدين أو الجنسية أو العرق. قبل الحرب العالمية الثانية، أصبحت الأقليات العرقية تمثل نسبة كبيرة من السكان البولنديين. حافظت بولندا على مستوى عال من المساواة بين الجنسين، وقد انشئت حركة حقوق الإعاقة ويعزز المساواة السلمية. كانت بولندا أول دولة في العالم تحظر العقاب البدني في جميع أشكاله [77] ، طوال معظم تاريخها الطويل، شهدت هجرة محدودة جدا من الخارج؛ هذا الاتجاه يمكن أن يعزى إلى حد كبير إلى رفض بولندا الرق وإلى عدم وجود المستعمرات في الخارج، فضلا عن احتلال أراضيها خلال معظم القرون 19th وأوائل 20th. على الرغم من هذا، فقد لفترة طويلة تم اعتبار البلاد وجود مجتمع متسامح جدا، مما يتيح المساواة في الحقوق لجميع الناس بغض النظر عن خلفياتهم العرقية. يمكن أن يقال هذا لوقف حد كبير من عهد الملك كازيمير الثالث العظمى وقبوله للجالية اليهودية في بولندا، في الوقت الذي توقفت معظم دول أوروبا في المزاج والإجراءات المعادية للسامية. تاريخ اليهود في بولندا يجسد التعايش السلمي للأمة مع مجموعة عرقية معينة.
اليوم، ما يقرب من 96.7٪ من المواطنين البولنديين تعلن أن البولنديين، و97.8٪ تعلن أنها تتحدث البولندية في المنزل (تعداد 2002). أصبح سكان بولندا واحدة من أكثر متجانسة عرقيا في العالم نتيجة لحدود تغير جذريا بعد الحرب العالمية الثانية والهجرات اللاحقة. هذا التجانس هو نتيجة الترحيل بعد الحرب العالمية الثانية بأمر من السلطات السوفيتية، الذين يرغبون في إزالة البولندية أقليات كبيرة من ليتوانيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا والعودة إلى الوطن من الأوكرانيين من بولندا إلى الاتحاد السوفيتي (انظر التغيرات الإقليمية بولندا والديموغرافيا التاريخية بولندا للحصول على التفاصيل). على عكس العديد من البلدان الأخرى، ويضمن حقوق الأقليات العرقية في بولندا مباشرة من قبل دستور بولندا (المادة 35)، واليوم هناك، من بين أمور أخرى، والأقليات الألمانية والأوكرانية والبيلاروسية كبيرة في البلاد. [165]
في عام 2013، رفض البرلمان البولندي التشريعات المقترحة على الشراكات المدنية، التي غالبية المجتمع البولندي هي ضد، [166] ولكن للمرة الأولى أنها أعطت حق اللجوء لشخص مثلي الجنس من أوغندا على أساس التوجه الجنسي. [167 ] وفي استطلاع للرأي أجرته 2013 CBOS، كانت 72٪ من البولنديين ضد زواج المثليين، كانت 88٪ مقابل اعتماد الأزواج من نفس الجنس، وكانت 68٪ ضد مثليون جنسيا ومثليات يظهر علنا طريقتهم في الحياة. [166] وتحظر المادة 18 من دستور بولندا زواج المثليين. [168]
بعد انهيار الشيوعية رسميا في عام 1989، بولندا تحسنت كثيرا صورتها في العالم، وبالتالي تلقى المزيد من الدعم من النجاح الاقتصادي الأخير في البلاد ودخول الفعلي في الاتحاد الأوروبي (EU). وقد حصلت المواطنين البولنديين سمعة طيبة وعمال الصلب في الاتحاد الأوروبي، وذلك أساسا بسبب مجموعة واسعة من فرص العمل خارج حدود دولتهم، منذ عام 2004. نتائج لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) من المسح أظهر عام 2004 أن البولنديين عملت معظم ساعات في الأسبوع الثاني من أي جنسية في جميع أنحاء العالم.
بولندا لا تزال واحدة من أكثر البلدان سلمية في العالم. [169]
الموسيقى
فنانين من بولندا، بما في ذلك ملحنين الشهيرة مثل شوبان أو Penderecki والتقليدية والموسيقيين الشعبية إقليمي، وخلق مشهد الموسيقى الحية والمتنوعة، التي تعترف بها حتى أنواع الموسيقى الخاصة، مثل śpiewana poezja وديسكو البولو. اعتبارا من عام 2006، وبولندا هي واحدة من البلدان القليلة في أوروبا حيث الروك والهيب هوب تهيمن على موسيقى البوب، في حين يتم تشجيع جميع أنواع أنواع الموسيقى البديلة. [بحاجة لمصدر]
يمكن تتبع أصول الموسيقى البولندي بقدر ما يعود إلى القرن 13th. تم العثور على المخطوطات في ستاري Sącz، التي تحتوي على مكونات متعددة الألحان المتعلقة الباريسية مدرسة نوتردام. المؤلفات المبكرة الأخرى، مثل لحن Bogurodzica ومستنقع SIE rodzi (أ رقصة بطيئة بولندية تتويج لملوك البولندية من قبل الملحن غير معروف)، التاريخ أيضا قد يعود إلى هذه الفترة، ولكن، الملحن المعروف ملحوظ أولا، ميكولاج ض Radomia، ولدت وعاش في القرن 15. خلال القرن 16th، مجموعتين الموسيقية الرئيسية - كلاهما مقره في كراكوف والانتماء للملك ورئيس أساقفة فافل - أدت إلى التطور السريع للموسيقى البولندي. الملحنين كتابة خلال هذه الفترة تشمل Wacław ض Szamotuł، ميكولاج Zieleński، وميكولاج Gomółka. ديوميديس كاتو، وهو الإيطالية الأم المولد الذي عاش في كراكوف من حوالي سن الخامسة، أصبحت واحدة من lutenists الأكثر شهرة في محكمة سيغيسموند الثالث، ويتم استيراد سوى بعض من الأساليب الموسيقية من جنوب أوروبا، ولكن المخلوطة لهم الموسيقى الشعبية الأم. [170]
في نهاية القرن 18th، تطورت الموسيقى الكلاسيكية البولندي إلى أشكال الوطنية مثل رقصة بطيئة بولندية. في القرن 19th كانت الملحنين الأكثر شعبية: جزف إيلسنر وتلاميذه Fryderyk شوبان واللاعب Ignacy Dobrzyński. كانت الملحنين الأوبرا هاما من عصر كارول Kurpiński وستنيسو Moniuszko في حين أن قائمة العازفون المنفردون الشهير والملحنين وشملت هنريك Wieniawski، Juliusz Zarębski. في مطلع القرنين 19 و 20 قد الملحنين البارزين قال انه كان اديسواف Zeleński واللاعب Mieczysław Karłowicz، مع كارول Szymanowski تكتسب أهمية قبل الحرب العالمية الثانية. الكسندر Tansman عاش في باريس ولكن كانت له صلات قوية مع بولندا. فيتولد Lutosławski، هنريك Górecki، وكرزيستوف Penderecki تتألف في بولندا وهاجر أندريه Panufnik.
زارها الموسيقى الشعبية التقليدية البولندية تأثير كبير على أعمال الكثير من الملحنين البولندية المعروفة، وليس أكثر من ذلك على Fryderyk شوبان، بطلا قوميا المعترف بها على نطاق واسع من الفنون. كل أعمال شوبان تنطوي على البيانو ويطالبون من الناحية الفنية، مؤكدا الوضوح والعمق التعبيري. وملحن كبير، اخترع شوبان الموسيقية على شكل يعرف باسم قصيدة ذات ثلاث مقاطع مفيدة وجعل الابتكارات الرئيسية للسوناتا البيانو، المازوركا، الفالس، الموسيقى الهادئة، رقصة بطيئة بولندية، القطعة الموسيقية، مرتجلة وتمهيدا، كما انه كان الملحن عدد من polonaises التي اقترضت بشكل كبير من الموسيقى الشعبية التقليدية البولندية. هو إلى حد كبير بفضل له ان هذه القطع اكتسبت شعبية كبيرة في جميع أنحاء أوروبا خلال القرن 19th. في أيامنا هذه الموسيقى الشعبية الأكثر تميزا يمكن سماع في البلدات والقرى الجبلية في الجنوب، خاصة في المنطقة المحيطة منتجع الشتاء من زاكوباني.
بولندا اليوم لديها ساحة موسيقية نشطة للغاية، منها أنواع موسيقى الجاز وموسيقي الميتال اللذان لهما شعبية واسعة خاصةََ بين جماهير الموسيقي المعاصرة. موسيقيي الجاز البولندي كرزيستوف مثل Komeda، خلق أسلوب فريد من نوعه، والذي كان الأكثر شهرة في 1960s و 1970s، ولا تزال شعبية لهذا اليوم. منذ سقوط الشيوعية، أصبحت بولندا مكانا رئيسيا لمهرجانات الموسيقى على نطاق واسع، وأهمها هي Open'er مهرجان، مهرجان أوبول ومهرجان سوبوت.
الفنون البصرية
الفنون البولندية قد تعكس دائما التوجهات الأوروبية مع الحفاظ على طابعها الفريد. أنتجت مدرسة كراكوف من اللوحة التأريخية التي وضعتها يناير Matejko تصوير ضخمة من الجمارك والأحداث الهامة في التاريخ البولندي. كان ستنيسو Witkiewicz من المؤيدين المتحمسين من الواقعية في الفن البولندي، ممثلها الرئيسي هو جوزيف Chełmoński. شهدت حركة Młoda والتليفزيون (يونغ بولندا) ولادة الفن البولندي المعاصر، واشتبكت في قدر كبير من التجريب رسمي بقيادة جاسيك Malczewski (رمزية)، ستنيسو Wyspiański، جزف Mehoffer، ومجموعة من البولندية الانطباعيين. فناني القرن العشرين الطلائع تمثل مختلف المدارس والاتجاهات. تأثر فن تاديوس Makowski من التكعيبية. في حين عملت اديسواف Strzemiński وهنريك Stażewski داخل لغة البنائية. تشمل الفنانين حاليا المعاصر الرومانية Opałka، ليون Tarasewicz، جيرزي Nowosielski، فويتشخ Siudmak، اللاعب Mirosław بالكا، وكاتارزينا Kozyra وزبيغنيو Wąsiel في جيل الشباب. تشمل النحاتين البولندي الأكثر شهرة Xawery Dunikowski، كاتارزينا Kobro، ألينا Szapocznikow وماغدالينا Abakanowicz. منذ سنوات ما بين الحربين، والفن البولندي والتصوير الوثائقي تتمتع باعتراف عالمي. في الستينات تم تشكيل مدرسة البولندي المشارك، مع هنريك أوقعت وفالديمار Świerzy في رأسه. [158] أفضل مدارس الفنون الجميلة في بولندا هي يناير Matejko أكاديمية الفنون الجميلة، كلية كراكو للفنون وتصميم الأزياء، وأكاديمية الفنون الجميلة في وارسو، أكاديمية الفنون من شتشيتسين، جامعة الفنون الجميلة في بوزنان ويوجينيوس Geppert أكاديمية الفنون الجميلة.
وسائل الإعلام
وضعت بولندا حرية الصحافة منذ سقوط الشيوعية، وهو النظام الذي كان بكثافة وسائل الإعلام التي تسيطر عليها سياسيا ورقابة. ومع ذلك، التلفزيون والإذاعة العامة لا تزال تخضع لرقابة الحكومة، ويمارس هذا من خلال وكالة تسمى Krajowa رادا Radiofonii ط Telewizji (الإذاعة الوطنية والتلفزيون جنة)، الذي يشبه إلى اللجان التنظيمية التلفزيون في الدول المتقدمة الأخرى.
بولندا لديها عدد من وسائل الإعلام الرئيسية، أهمها هي القنوات التلفزيونية الوطنية. TVP هو هيئة الإذاعة العامة في بولندا. نحو ثلث دخلها يأتي من رخصة البث الاستقبال، في حين يتم إجراء بقية الإيرادات من خلال الإعلانات التجارية والرعايات. التلفزيون الرسمي يعمل قناتين السائدة، TVP 1 و 2 TVP، فضلا عن البرامج الإقليمية (TVP معلومات) لكل 16 voivodeships في البلاد. بالإضافة إلى هذه القنوات العامة، TVP تدير عددا من البرامج النوع محددة مثل TVP الرياضة، TVP هيستوريا، TVP كولتورا، TVP Seriale والتلفزيون بولونيا، وهذه الأخيرة هي قناة المملوكة للدولة مخصصة لنقل التلفزيوني اللغة البولندية ل الشتات البولندي في الخارج.
بولندا لديها عدد من القنوات الإخبارية بث دوليا وعلى مدار 24 ساعة، أهمها هي بولسات أخبار، TVN 24. هناك عدد من وسائل تلفزيونية خاصة الكبرى مثل بولسات وشبكة TVN.
بولندا لديها صناعة الأخبار المطبوعة درجة عالية من التطور، مع الصحف اليومية مثل غازيتا فيبورتشا (الجريدة الانتخابية)، رزيكزبوسبوليتا (جمهورية) وغازيتا بولسكا Codziennie توفير أكثر تقليدية، وحفز فكريا التقارير والصحف مثل توفير Fakt الكتابة أكثر المثيرة التي هي أقل الحالي الشؤون الموجه. رزيكزبوسبوليتا هي واحدة من أقدم المطبوعات في البلاد لا يزال يعمل حتى اليوم، التي تأسست في عام 1920، أصبح معقلا نصير التقارير البولندي، وفي عام 2006 حصل على الجائزة المرموقة لكونها، جنبا إلى جنب مع الجارديان (صحيفة البريطانية)، أفضل صحيفة مصممة في العالم. [172]
في الصحف الأسبوعية الأكثر شعبية هي Tygodnik الأنجورا، Gość Niedzielny، غازيتا بولسكا، W SIECI، هل Rzeczy، نيوزويك بولسكا.
الأدب
خلال العصور الوسطى، كتب معظم الكتاب والعلماء البولندية (على سبيل المثال، يناير دلوجوسز) باللغة اللاتينية فقط، اللغة المشتركة التي كانت تكتب بها الرسائل الأوروبية. كسر هذا التقليدَ يان كوشانوفسكي، الذي أصبح أول كاتب يكتب معظم أعماله باللغة البولندية. وشملت خصوصا المؤلفين البارزين في القرنين التاسع عشر- والقرن العشرين وهم: آدم ميكيفيتش، هنريك سينكيفيتش، بوليسلاف بروس، فواديسواف ريمونت، فيتولد غومبروفيتش وتشيسلاف ميلوش. فاز جوزيف كونراد (1857-1924)، ابن كاتب مسرحي والشاعر البولندي أبولو كورزينيويسكي، والشهرة في جميع أنحاء العالم مع الروايات باللغة الإنجليزية والقصص التي يتم اطلاع مع عناصر الخبرة الوطنية البولندية. وقد فاز اثنين من كتاب النثر البولنديين بجائزة نوبل في الأدب: سينكيفيتش وريمونت
ميكولاج ريج [الإنجليزية] (1505-1569) |
إغناسي كراشيتسكي (1735–1801) |
آدم ميتسكيفيتش (1798–1855) |
هنريك سينكيفيتش (1846–1916) |
بوليسلاف بروس (1847–1912) |
فواديسواف ريمونت (1865–1925) |
تشيسلاف ميلوش (1911–2004) |
ویسواوا شیمبورسکا (1923-2012) |
---|---|---|---|---|---|---|---|
بولندا لديها تاريخ طويل ومتميز من إنتاج الشعراء من الطراز العالمي. ومن بين أشهرها هي «ثلاثة الشعراء» ("wieszcze trzej") - شعراء الوطنية الثلاث من الأدب الرومانسي البولندي: ميكيويتش، كرازينسكي وSłowacki. كلمة البولندية يعني "wieszcz" «نبي» أو «كاهن» - وهو مصطلح المناسب للالرؤى الثلاث، الذين أعربوا عن المشاعر ليس فقط للأمة البولندية لكنه توقع مستقبلها. تمت زيارتها بولندا اثنين الشعراء الحائز على جائزة نوبل: اللاعب Czesław ميلوش ويسلاوا سزيمبروسكا
العمارة
المدن والبلدات البولندية تعكس الطيف كله من الأساليب الأوروبية. ويمثل العمارة الرومانية من قبل القديس أندرو الكنيسة، كراكوف، بولندا ومميزة لبنة القوطية من كنيسة سانت ماري، غدانسك. السندرات مزينة والمقطع المقنطرة هي العناصر المشتركة من العمارة البولندية عصر النهضة،[65][66] كما في قاعة المدينة في بوزنان. لبعض الوقت النهضة في وقت متأخر، ما يسمى تأنق، وعلى الأخص في قصر المطران في كيلسي، تتعايش مع الباروك في وقت مبكر كما هو الحال في كنيسة SS. بطرس وبولس في كراكوف.
لم يكن التاريخ رحيما الآثار المعمارية في بولندا. ومع ذلك، فإن عددا من المبانى القديمة ونجت: القلاع والكنائس والمباني الفخمة، وغالبا ما فريدة من نوعها في السياق الإقليمي أو الأوروبي. بعضها قد تم ترميمه بشق الأنفس، مثل قلعة فافل، أو مجددة بالكامل بعد أن دمرت في الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك البلدة القديمة والقلعة الملكية في وارسو وغدانسك المدينة القديمة.
العمارة غدانسك هي في معظمها من مجموعة متنوعة الهانزية، على الطراز القوطي المشترك بين المدن التداول السابقة على طول بحر البلطيق وفي الجزء الشمالي من أوروبا الوسطى. النمط المعماري للفروتسواف هو ممثل أساسا من العمارة الألمانية، نظرا لأنه كان لقرون تقع داخل الولايات الألمانية. مركز كازيميرز دولني على فيستولا هو مثال جيد للمدينة من القرون الوسطى المحفوظة جيدا. العاصمة البولندية القديمة، كراكوف، يصنف من بين أفضل حفظا القوطية وعصر النهضة المجمعات الحضرية في أوروبا. وفي الوقت نفسه، إرث Kresy Marchlands من المناطق بولندا الشرقية، حيث تم الاعتراف Wilno وLwów (الآن فيلنيوس ولفيف) عن اثنين من المراكز الرئيسية للفنون، لعبت دورا خاصا في تطوير الهندسة المعمارية البولندية، مع بنية الكنيسة الكاثوليكية الخاصة المستحقين الملاحظة.[67]
يتم وضع علامة على النصف الثاني من القرن 17th من العمارة الباروكية. أبراج الجانب، مرئية في قصر Branicki في بياليستوك هي نموذجية للالباروك البولندي. ويمثل الباروك الكلاسيكية سيليزيا من جامعة في فروكلاف. الأوسمة وافر من Branicki قصر في وارسو هي سمة من نمط الروكوكو. كان مركز الكلاسيكية البولندية وارسو تحت حكم ملك من الماضي البولندي ستانيسلاف أغسطس بونياتوفسكي. قصر على الماء هو أبرز مثال للعمارة الكلاسيكية الجديدة البولندية. قلعة لوبلان يمثل إحياء الطراز القوطي في الهندسة المعمارية، في حين أن عزرايل Poznański قصر في لودز هو مثال على الانتقائية.
المطبخ
وقد تطور المطبخ البولندي على مر القرون لتصبح انتقائي للغاية نظرا لتاريخ بولندا. سهم البولندية المطبخ العديد من أوجه التشابه مع المأكولات الأوروبية الوسطى الأخرى، وخاصة الألمانية، النمساوية والمأكولات الهنغارية، وكذلك البيلاروسية والأوكرانية والروسية، تقاليد الطهي الفرنسية والإيطالية اليهودية. ومن غنية في اللحوم، خاصة لحم الخنزير والدجاج ولحم البقر (اعتمادا على المنطقة) والشتاء الخضار (الملفوف في طبق بيجس)، والتوابل. كما أنه مميز في استخدامها لأنواع مختلفة من المعكرونة وأبرزها هي kluski وكذلك الحبوب مثل كاشا (من الكلمة البولندي kasza). وعموما، مطبخ البولندي القلبية ويستخدم الكثير من القشدة والبيض. وغالبا ما الأطباق التقليدية تطالب قيد الإعداد. العديد من البولنديين يسمحوا لأنفسهم كمية سخية من الوقت للعمل والتمتع بوجبات الطعام الاحتفالية، خصوصا عشية عيد الميلاد عشاء (Wigilia) أو فطور عيد الفصح الذي قد يستغرق عدة أيام للتحضير في مجملها.
الرياضة
كرة القدم (كرة القدم) هي الرياضة الأكثر شعبية في البلاد، مع تاريخ غني من المنافسة الدولية.[68][69] سباقات المضمار والميدان وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد والملاكمة ومجلس العمل المتحد، سباق الدراجات النارية، والقفز للتزلج، التزلج، الجليد الهوكي والتنس والمبارزة والسباحة ورفع الأثقال هي الرياضة الشعبية الأخرى.
وقع عصر الذهبي لكرة القدم في بولندا في جميع أنحاء 1970، واستمرت حتى أوائل 1980 عندما حقق المنتخب البولندي لكرة القدم أفضل النتائج في أي منافسات كأس العالم لكرة القدم ينهي 3rd مكان في ال 1974 و 1982 طبعات. فاز الفريق بالميدالية الذهبية في كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972 وفاز أيضا ميداليتين فضية في 1976 و 1992. بولندا، جنبا إلى جنب مع أوكرانيا، استضافت بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في 2012.[70]
واحتل المنتخب الوطني للكرة الطائرة للرجال البولندي 4 في العالم ويأتي في المرتبة فريق الكرة الطائرة للسيدات 15. ماريوس Pudzianowski هو منافس الأشداء نجاحا كبيرا وحصل على المزيد من الألقاب أقوى رجل في العالم من أي منافس آخر في العالم، والفوز في الحدث في عام 2008 للمرة الخامسة. أول سائق فورمولا واحد البولندي روبرت كوبيكا، وأدى الوعي سباقات الفورمولا واحد إلى بولندا. حققت بولندا علامة مميزة في سباق الدراجات النارية سباق الدراجات النارية بفضل توماس Gollob، متسابق البولندي ناجحة للغاية. فريق سباق الدراجات النارية الوطني لبولندا هو واحد من المنتخبات الكبيرة في سباق الدراجات النارية الدولي وناجحا جدا في مختلف المسابقات.[71]
أقطاب لدينا إنجازات كبيرة في تسلق الجبال، ولا سيما في جبال الهيمالايا، وخاصة في فصل الشتاء جمع ثمانية thousander.
المتسلقين البولندي جيرزي هم الأكثر شهرة Kukuczka، كرزيستوف Wielicki، بيوتر Pustelnik، أندريه Zawada، ماسيج Berbeka، ارتور Hajzer، أندريه Czok، ماسيج Pawlikowski، ريزارد Gajewski، فويتشخ Kurtyka واندا روتكيويكز، كينغا Baranowska.
الجبال البولندية هي المكان المثالي للتنزه، والتسلق والتزلج وركوب الدراجات الجبلية وتجذب الملايين من السياح كل عام من جميع أنحاء العالم.[72] شواطئ البلطيق والمنتجعات والمواقع شعبية لصيد الأسماك، والتجديف، والتجديف ومجموعة واسعة من الرياضات الأخرى، تحت عنوان المياه.
التعليم
التعليم المدرسي يبدأ من سن السادسة أو السابعة في المدرسة الابتدائية (Szkoła podstawowa) وينتهي في المدرسة الثانوية (Liceum)، مروراً بالمدرسة الإعدادية (Gimnazjum). هناك عدة شهادات جامعية أهمها البكالوريوس (licencjat) ولاحقاً الماجستير (magister) والدكتوراة (doktor).
البولنديون هم واحد من أفضل المجتمعات تعليماً في أوروبا في بولندا 126 جامعة وطنية من بينها 17 جامعة عامة و22 جامعة تقنية (البوليتيكنيك والأكاديميا التقنية). وكذالك 301 جامعة خاصة. ويعمل فيها أكثر من 100 ألف عالم نصفهم من حملة شهادة الدكتوراه.
مليونان من الشباب مما يعني حوالي نصف الشباب هم في عمر التعليم العالي (بين 19 و24 عاما)، ينكبّون على الجامعات حيث بلغت نسبة عدد الطلاب ما بين 19 و24 عاما مستوى %48 بالمقارنة مع الشباب عموما في هذا العمر وهذه النسبة في ازدياد مستمر. وقد تخرج من الجامعات 360 ألف طالب في عام 2003 و384 ألف في العام التالي 2004.[73]
تصنيفات الدولية
فيما يلي روابط لتصنيفات دولية من بولندا من معاهد البحوث والمؤسسات بما في ذلك اختيار الناتج الاقتصادي ومؤشرات مركبة مختلفة.
مؤشر الترتيب تاريخ البلدان مؤشر التنمية البشرية 2013 35th 187 فهرس مدركات الفساد 2013 38th 177 منظمة التعاون والتنمية وقت العمل 2012 [74] 5th 34 مؤشر الحرية الاقتصادية 2014 50th 165 مؤشر العولمة 2013 26th 176 مؤشر السلام العالمي 2014 23rd 162 الخصوصية الدولية سنوي الترتيب الخصوصية للبلدان، 2007 19th 45 مراسلون بلا حدود مؤشر حرية الصحافة 2014 19th 180 صندوق الأمم المتحدة للطفولة للطفولة 14th 21 مؤشر الجاهزية الشبكية 2013 [75] 49th 142 ضياء إنتاج سيارات 2012 22nd 50 مؤشر ليجاتوم الرخاء 2013 34th 142 مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2013 8th 60 البرنامج الدولي لتقييم الطلبة 2012 (الرياضيات) 13th 65 البرنامج الدولي لتقييم الطلبة 2013 (العلوم) 8th 65 البرنامج الدولي لتقييم الطلبة 2013 (القراءة) 9th 65
انظر أيضًا
ملاحظات
- 1 وتفيد مصادر عديدة أن الجيش البولندي كان رابع أكبر قوة القتال الحلفاء. ستيفن Zaloga وريتشارد هوك إرسال أن «بنهاية الحرب كان الجيش البولندي رابع أكبر قوة في التحالف التحالف بعد القوات المسلحة للاتحاد السوفياتي، والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. جيرزي يناير Lerski يكتب» الكل في الكل، الوحدات البولندية، على الرغم من تقسيم والتي تسيطر عليها التوجهات السياسية المختلفة، ويشكل رابع أكبر قوة الحلفاء، بعد أمريكا، الجيوش البريطانية والسوفياتية. وقد لاحظت K. أنه «إذا أضيفت القوات البولندية القتال في الشرق والغرب إلى المقاومين، كانت بولندا رابع أكبر جيش الحلفاء في الحرب (بعد الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة وبريطانيا)».
- 2 مصادر تختلف في شأن ما كان أكبر حركة المقاومة خلال الحرب العالمية الثانية. الارتباك غالبا ما ينبع من حقيقة أن مع تقدم الحرب، نمت بعض حركات المقاومة أكبر - وغيرها من تقلص. تم تحرير الأراضي البولندية معظمهم من السيطرة الألمانية النازية في السنوات 1944-1945، مما يلغي الحاجة ل (مكافحة النازية) القوات الحزبية لكل منهما (في بولندا (على الرغم من أن لعن الجنود استمر لمحاربة السوفييت). العديد وتشير المصادر أن البولندية أرميا Krajowa كانت أكبر حركة مقاومة في أوروبا التي احتلها النازيون نورمان ديفيز كتب: «أرميا Krajowa (الجيش الرئيسية)، حزب العدالة والتنمية، والتي يمكن أن يدعي إلى حد ما ليكون أكبر الأوروبي المقاومة». جريجور دالاس كتب «جيش الرئيسية (أرميا Krajowa أو AK) في أواخر عام 1943 بلغ عددهم 400000، مما يجعلها أكبر منظمة المقاومة في أوروبا». الأقسام ايمان كتب «اعتبر أرميا Krajowa أكبر وحدة المقاومة السرية في أوروبا في زمن الحرب». بالتأكيد، كانت المقاومة البولندية أكبر مقاومة حتى الغزو الألماني يوغوسلافيا وغزو الاتحاد السوفيتي في 1941. بعد تلك النقطة، فإن أعداد أنصار الاتحاد السوفيتي وأنصار اليوغوسلافي بدأت تنمو بسرعة. أعداد أنصار الاتحاد السوفيتي اشتعلت بسرعة، وكانت مشابهة جدا لتلك المقاومة البولندية. كانت أعداد أنصار اليوغوسلافي تيتو مماثلة تقريبا لتلك التي البولندية وأنصار السوفياتي في السنوات الأولى من الحرب (1941-1942)، ولكن نمت بسرعة في السنوات الأخيرة، نسبة تفوق البولندية وأنصار السوفياتي بنسبة 2: 1 أو أكثر (تقديرات تعطي القوات اليوغسلافية حوالي 800,000 في عام 1945، لتلميع والقوات السوفيتية من 400,000 في عام 1944).
مراجع
- "صفحة بولندا في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- العنوان : Rocznik Statystyczny Rzeczypospolitej Polskiej — الناشر: مكتب الإحصاء المركزي
- http://dic.academic.ru/dic.nsf/enc_geo/1817/%D0%96%D1%83%D0%BB%D0%B0%D0%B2%D1%8B
- "Demographic and socio-economic"، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019.
- "Demographic and socio-economic"، قاعدة بيانات البنك الدولي، البنك الدولي، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 يونيو 2019.
- "Demographic and socio-economic"، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
- "Demographic and socio-economic"، قاعدة بيانات البنك الدولي، البنك الدولي، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2019.
- "Demographic and socio-economic"، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019.
- "Demographic and socio-economic"، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
- المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات — International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 3 يوليو 2016
- المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات — International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 8 يوليو 2016
- المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات — International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 10 يوليو 2016
- بولندا (دخيل إنجليزي) تعرف أيضاً باسم بولونيا (دخيل فرنسي)
- "Concise Statistical Yearbook of Poland, 2008" (PDF)، مكتب الإحصاء المركزي ، 28 يوليو 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2008.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) - GUS، "Demographic Yearbook of Poland 2018"، stat.gov.pl (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2018.
- Lukowski, Jerzy؛ Zawaszki, Hubert (2001)، A Concise History of Poland (ط. First)، University of Stirling Libraries – Popular Loan (Q 43.8 LUK): Cambridge University Press، ص. 3، ISBN 0-521-55917-0.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: location (link) - Project in Posterum, Poland World War II casualties. Retrieved 20 September 2013. نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Holocaust: Five Million Forgotten: Non-Jewish Victims of the Shoah. Remember.org. نسخة محفوظة 24 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- AFP/Expatica, Polish experts lower nation's WWII death toll, Expatica.com, 30 August 2009 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- Tomasz Szarota & Wojciech Materski, Polska 1939–1945. Straty osobowe i ofiary represji pod dwiema okupacjami, Warsaw, IPN 2009, ISBN 978-83-7629-067-6 (Introduction online.) نسخة محفوظة 01 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
- Rao, B. V. (2006), History of Modern Europe Ad 1789-2002: A.D. 1789-2002, Sterling Publishers Pvt. Ltd.
- UNESCO World Heritage، "Poland"، UNESCO World Heritage Centre، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2021.
- "Human Development Index and its components" (PDF)، hdr.undp.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2011.
- Fabisiak, Wojciech (2002)، Dzieje powiatu wrocławskiego (باللغة البولندية)، Starostwo Powiatowe، ISBN 978-83-913985-3-1، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- Chwalba, Andrzej (2002)، Kalendarium dziejów Polski (Chronology of Polish History) (باللغة البولندية)، Kraków: Wydawnictwo Literackie، ص. 7، ISBN 978-83-08-03136-0.
- Jurek, Krzysztof (2019)، Poznać przeszłość 1. Karty pracy ucznia. Poziom podstawowy (باللغة البولندية)، Warszawa (Warsaw): Nowa Era، ص. 93، ISBN 978-83-267-3653-7.
- Subbaraman, Nidhi (12 ديسمبر 2012)، "Art of cheese-making is 7,500 years old"، Nature News، doi:10.1038/nature.2012.12020، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2021.
- Attema, P. A. J.؛ Los-Weijns, Ma؛ Pers, N. D. Maring-Van der (ديسمبر 2006)، "Bronocice, Flintbek, Uruk, Jebel Aruda and Arslantepe: The Earliest Evidence Of Wheeled Vehicles In Europe And The Near East"، جامعة خرونينغن، 47/48: 10–28 (11).
- Harding, Anthony (2020)، The Oxford Handbook of the European Bronze Age، Oxford: University Press، ص. 766–783، ISBN 9780198855071، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2022.
- Price, T. Douglas (2015)، Ancient Scandinavia: an archaeological history from the first humans to the Vikings، New York: Oxford University Press، ص. 212، ISBN 9780190231989.
- Ring, Trudy؛ Watson, Noelle؛ Schellinger, Paul (28 أكتوبر 2013)، Northern Europe: International Dictionary of Historic Places (باللغة الإنجليزية)، Routledge، ISBN 978-1-136-63944-9، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2019.
- Davies, Norman (2001)، Heart of Europe. The Past in Poland's Present (باللغة الإنجليزية)، Oxford: Oxford University Press، ص. 247، ISBN 978-0-19-280126-5، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- Zdziebłowski, Szymon (09 مايو 2018)، "Archaeologist: We have evidence of the presence of Roman legionaries in Poland"، Science in Poland، Polish Ministry of Education and Science، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2021.
- Buko, Andrzej (2014)، Bodzia. A Late Viking-Age Elite Cemetery in Central Poland، Leiden: Brill، ص. 36, 62، ISBN 9789004281325، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2021.
- Mielnik-Sikorska, Marta؛ وآخرون (2013)، "The History of Slavs Inferred from Complete Mitochondrial Genome Sequences"، PLOS ONE، ج. 8، ص. e54360، Bibcode:2013PLoSO...854360M، doi:10.1371/journal.pone.0054360، PMID 23342138
- Brather, Sebastian (2004)، "The Archaeology of the Northwestern Slavs (Seventh To Ninth Centuries)"، East Central Europe، 31 (1): 78–81، doi:10.1163/187633004x00116.
- McKenna, Amy (2013)، Estonia, Latvia, Lithuania, and Poland، Britannica Educational Publishing، ص. 132، ISBN 9781615309917، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2022.
- Jerzy Wyrozumski, Historia Polski do roku 1505 (History of Poland until 1505), Państwowe Wydawnictwo Naukowe (Polish Scientific Publishers PWN), Warszawa 1986, ISBN 83-01-03732-6
- Witold Chrzanowski, Kronika Słowian, tom II Polanie (The Chronicle of the Slavs, Volume II: The Polans), p. 95, Wydawnictwo EGIS, Kraków 2008,ISBN 978-83-7396-749-6
- Ramet, Sabrina (2017)، The Catholic Church in Polish History. From 966 to the Present، New York: Palgrave Macmillan US، ص. 15، ISBN 978-1-137-40281-3، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2021.
- Ożóg, Krzysztof (2009)، The Role of Poland in the Intellectual Development of Europe in the Middle Ages، Kraków: Societas Vistulana، ص. 7، ISBN 978-83-61033-36-3، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- Davies, Norman (2005a)، God's Playground: A History of Poland, Volume I (ط. 2nd)، Oxford: دار نشر جامعة أكسفورد، ص. 27–28، ISBN 978-0-231-12817-9.
- Krajewska, Monika (2010)، Integracja i dezintegracja państwa Piastów w kronikach polskich Marcina Kromera oraz Marcina i Joachima Bielskich9 (باللغة البولندية)، Warszawa (Warsaw): W. Neriton، ص. 82، ISBN 978-83-909852-1-3، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- Anita J. Prazmowska (2011)، A History of Poland، Palgrave Macmillan، ص. 34–35، ISBN 978-0-230-34537-9، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2014.
- Melton, J. Gordon (2011)، Religious Celebrations. An Encyclopedia of Holidays, Festivals, Solemn Observances, and Spiritual Commemorations، Santa Barbara: ABC-CLIO، ص. 834، ISBN 978-1-59884-206-7، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2021.
- Knoll؛ Schaer, Frank, المحررون (2003)، Gesta Principum Polonorum / The Deeds of the Princes of the Poles، Central European Medieval Texts, General Editors János M. Bak, Urszula Borkowska, Giles Constable & Gábor Klaniczay, Volume 3، Budapest/ New York: Central European University Press، ص. 87–211، ISBN 978-963-9241-40-4
- Dabrowski, Patrice M. (2014)، Poland. The First Thousand Years، New York: Cornell University Press، ISBN 9781501757402، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2021.
- Kowalewski, Zdzisław (1982)، Rzeczpospolita nie doceniona. Kultura naukowa i polityczna Polski przedrozbiorowej (باللغة البولندية)، Warszawa (Warsaw): Pax، ص. 45، ISBN 978-83-211-0312-9، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- Biber, Tomasz؛ Leszczyński, Maciej (2000)، Encyklopedia Polska 2000. Poczet władców، Poznań: Podsiedlik-Raniowski، ص. 47، ISBN 978-83-7212-307-7، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2021.
- Krasuski, Jerzy (2009)، Polska-Niemcy. Stosunki polityczne od zarania po czasy najnowsze، Wrocław: Zakład Narodowy im. Ossolińskich، ص. 53، ISBN 978-83-04-04985-7، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- Maroń, Jerzy (1996)، Legnica 1241 (باللغة البولندية)، Warszawa (Warsaw): Bellona، ISBN 978-83-11-11171-4، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- Dembkowski, Harry E. (1982)، The union of Lublin, Polish federalism in the golden age، East European Monographs، ص. 271، ISBN 978-0-88033-009-1، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2021.
- Kowalski, Grzegorz M. (2013)، Zwyczaj i prawo zwyczajowe w doktrynie prawa i praktyce sądów miejskich karnych w Polsce (XVI-XVIII w.)، Kraków: Uniwersytet Jagielloński، ص. 14، ISBN 978-83-233-8929-3.
- Halecki, Oscar (1991)، Jadwiga of Anjou and the Rise of East-Central Europe، Polish Institute of Arts and Sciences of America، ص. 116–117، ISBN 978-0-88033-206-4.
- Griessler, Christina (2020)، The Visegrad Four and the Western Balkans، Baden-Baden: Nomos، ص. 173، ISBN 978-3-7489-0113-6، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2021.
- بولندا في الاتحاد الأوربي وزارة الاقتصاد البولندية، تاريخ الولوج 17/07/2009 نسخة محفوظة 15 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
- المناخ وزارة الاقتصاد البولندية، تاريخ الولوج 17/07/2009 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ثالثاً: السكان واللغة وزارة الاقتصاد البولندية، تاريخ الولوج 17/07/2009 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- بولندا (بالإنجليزية) - كتاب حقائق العالم، وكالة الاستخبارات الإمريكية، 9 نيسان 2011. نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Główny Urząd Statystyczny (2012)، Mały rocznik statystyczny Polski 2012 (PDF)، Warszawa: Zakład Wydawnictw Statystycznych، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 ديسمبر 2019. (بالبولندية)/(بالإنجليزية)
- مكتب الإحصاء المركزي (08 أكتوبر 2012)، "Ludność - bilans opracowany w oparciu o wyniki NSP 2011: 31.12.2011 r."، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2012.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) (بالبولندية)/(بالإنجليزية) - Feliksiak, Michał (فبراير 2013)، "Stosunek do praw gejów i lesbijek oraz związków partnerskich" (PDF)، Centrum Badania Opinii Społecznej، مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2014.
- "80% Polaków chodzi do spowiedzi – Wiadomości – WP.PL"، Wiadomosci.wp.pl، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2014.
- Richard Francis Mould (1993)، A century of X-rays and radioactivity in medicine: with emphasis on photographic records of the early years، ص. 19، ISBN 978-0-7503-0224-1، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020.
- "Szydłowiec" (PDF)، www.szydlowiec.pl، ص. 9، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يونيو 2006، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2009.
- Many designs imitated the arcaded courtyard and arched loggias of the Wawel palace. Michael J. Mikoś، "RENAISSANCE CULTURAL BACKGROUND"، www.staropolska.pl، ص. 9، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2009.
- Ministry of Foreign Affairs of Poland, 2002–2007, AN OVERVIEW OF POLISH CULTURE. Access date 13 December 2007. نسخة محفوظة 02 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "FIFA World Cup Statistics-Poland"، FIFA، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2010.
- "FIFA Statistics – Poland"، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2010.
- "Poland hosts Euro 2012!"، warsaw-life.com، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2010.
- "Speedway World Cup: Poland win 2010 Speedway World Cup"، worldspeedway.com، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2010.
- "UNTWO World Tourism Barometer, Vol.5 No.2" (PDF)، www.tourismroi.com، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2009.
- ل، ع، د، د، ا، ل، أ، ك، ب، ر، ل، ل، ط، ل، ا، ب,,8108.html تعليم يفي بولندا الوزارة الخارجية البولندية، تاريخ الولوج 17/07/2009 نسخة محفوظة 22 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- OECD, Average annual hours actually worked per worker Data extracted from OECD. Stat on 24 March 2014. نسخة محفوظة 29 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- GITR, The Networked Readiness Index 2013 Global Information Technology Report: 2012 ranks out of 142. (PDF, 363 KB). نسخة محفوظة 16 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- بوابة دول
- بوابة بولندا
- بوابة أوروبا
- بوابة الاتحاد الأوروبي
- بوابة الحلف الأطلسي
- بوابة علاقات دولية