هايتي
هَايتي رسمياً جمهورية هايتي ([ajiti] Ayiti بالهيتية، [a.iti] Haïti بالفرنسية) إحدى بلدان البحر الكاريبي، كانت مستعمرة إسبانية حتى احتلتها فرنسا في سنة 1626، واعترفت إسبانيا بهذا الاحتلال في سنة 1679. تُعد هاييتي أقدم جمهورية من أصل أفريقي في العالم، وثانية الدول المستقلة في نصف الكرة الغربي؛ إذ إنها تتمتع بالاستقلال، منذ عام 1804؛ ولكنها خضعت، خلال معظم تلك الفترة لحكام مستبدين، لم يبذلوا أيّة جهود لرفاهية شعبهم، فابتليت بأعمال العنف السياسي المستمرة.
هايتي | |
---|---|
(بالفرنسية: Haïti) | |
الشعار الوطني (بالفرنسية: L'Union fait la force) | |
النشيد: | |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 19°00′N 72°48′W [1] |
أعلى قمة | قمة لاسيل |
أخفض نقطة | البحر الكاريبي (0 متر) |
المساحة | 27750.0 كيلومتر مربع |
عاصمة | بورت أو برانس |
اللغة الرسمية | الفرنسية، والكريولية الهايتية |
التعداد السكاني | 10981229 (2017)[2] |
متوسط العمر | |
الحكم | |
رئيس هايتي | جوفينيل مويس (7 فبراير 2017–7 يوليو 2021) |
رئيس وزراء هايتي | كلود جوزيف (14 أبريل 2021–) |
السلطة التشريعية | برلمان هايتي |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 1 يناير 1804 |
مؤشر التنمية البشرية | |
المؤشر | 0.498 (2017)[4] |
معدل البطالة | 7 نسبة مئوية (2014)[5] |
اقتصاد | |
معدل الضريبة القيمة المضافة | 10 نسبة مئوية |
بيانات أخرى | |
العملة | جوردة هايتية |
البنك المركزي | بنك هايتي المركزي |
رقم هاتف الطوارئ |
|
المنطقة الزمنية | ت ع م-05:00 |
جهة السير | يمين [8] |
رمز الإنترنت | .ht |
أرقام التعريف البحرية | 336 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | HT |
رمز الهاتف الدولي | +509 |
وصل كريستوفر كولمبوس إلى جزيرة هيسبانيولا عام 1492، وأسس قاعدة إسبانية في المكان، الذي يُعرف، حالياً، بدولة هاييتي. وأعلنت إسبانيا عام 1697، رسمياً، اعترافها بسيادة فرنسا على الجزيرة. فطوّر الفرنسيون هذه المستعمرة الجديدة، التي أطلقوا عليها اسم «سان دومينجو»، وجعلوا منها أغنى مستعمرة في البحر الكاريبي، وجلبوا إليها أعداداً كبيرة من الأفارقة، للعمل في مزارع البن والتوابل. وبحلول عام 1788، كان عدد الأفارقة يربو على نصف المليون نسمة، أي ما يعادل ثمانية أضعاف المستعمرين الفرنسيين أنفسهم.
وفي عام 1791، خلال اشتعال الثورة الفرنسية، ثار الأفارقة على الفرنسيين، ودمروا المزارع والمدن، واستولى توسان لوفتير ـ أحد زعماء الأفارقة ـ على زمام الأمور. وبعد أن تولى نابليون الأول الحكم في فرنسا، عام 1799، أرسل جيشاً إلى هاييتي، لاستعادة الحكم الفرنسي مرة أخرى، فاعتقل الجيش توسان، وزُج به في السجن، ثم أُرسل إلى فرنسا. غير أن كثيراً من أفراد الجيش الفرنسي وقعوا صرعى الحمى الصفراء، فتمكن الثوار، عام 1803، من هزيمة الجيش. وفي الأول من يناير عام 1804، أُعلن استقلال البلاد، وإقامة دولة تحمل اسم «هاييتي».
عانت هاييتي، التي تعد واحدة من أفقر الدول في النصف الغربي من الكرة الأرضية، القلق وعدم الاستقرار خلال معظم تاريخها؛ إذ تولى حكمها 32 حاكماً، خلال الفترة من 1844 حتى عام 1915. وانتهت فترة تزيد على ثلاثة عقود من الحكم الدكتاتوري والعسكري، عام 1990، حين انتُخب جان بيرتراند أريستيد Jean -Bertrand ، وهو قس سابق، رئيساً للجمهورية. ولكن سرعان ما استولى العسكريون على السلطة، مرة أخرى؛ ولكن أريستيد تمكن من العودة إلى الحكم، مرة أخرى، عام 1994، بعد أزمة عنيفة اجتاحت البلاد، وتدخلٍ مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي السابع من فبراير 1996، خلفه، رينيه بريفيال، في أول انتقال سلمي للسلطة، منذ أن استقلت هاييتي، قبل 192 عاماً، ثم عاد أريستيد إلى الحكم مرة ثالثة عام 2001، وظل في الحكم حتى عام 2004، عند قيام تمرد مسلح نتج عنه استقالته ونفيه خارج البلاد في فبراير 2004، وتشكيل حكومة انتقالية تولت السلطة وعملت على تنظيم انتخابات جديدة تحت إشراف «بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي». إلا أن استمرار العنف أخَّر من إجراء الانتخابات حتى عام 2006، حيث انتُخب الرئيس رينيه بريفيال في انتخابات ديمقراطية في مايو 2006، ليعود لحكم البلاد مرة ثانية.
في نوفمبر 1803 وقعت معركة فيتيي "Battle of Vertières" والتي كان قائدها الجنرال الفرنسي من أصل هايتي جان جاك ديسالين ودوناتان ماري جوزيف دو فيميور، لتنتهي المعركة وليعلن العبيد السابقون استقلال سان دومينغ في 1 يناير 1804 معلنة أمة هايتي الجديدة، تكريما لأحد الأسماء التي أطلقها التاينو على الجزيرة. لتصبح البلد الوحيد الذي استقل إثر ثورة للعبيد فيه.[9] أصبحت تحت حماية الولايات المتحدة بين عامي 1905 و 1934.
التسمية
تأتي كلمة هايتي (Haiti كانت تعرف سابقًا Hayti) من لغة التاينو الأصلية والتي تعني أرض الجبال العالية.[10] كان يطلق الاسم على جزيرة هيسبانيولا بأكملها.[N 1] أعاد الثوري الهايتي جان جاك ديسالين استخدام الاسم تكريما للهنود الحمر.[14]
يعني لقب هايتي في الفرنسية لؤلؤة جزر الأنتيل (La Perle des Antilles) بسبب جمالها الطبيعي[15] وكمية الثروة التي جمعتها لمملكة فرنسا. حيث كانت خلال القرن الثامن عشر أكبر منتج للسكر والبن في العالم.[16]
التاريخ
الثورة الهايتية أو ثورة العبيد الهايتيين هي ثورة للعبيد في المستعمرة الفرنسية في سانتو دومينغو وقعت ما بين 4 أغسطس 1791 و 1 يناير 1804. وهي الثورة الوحيدة في التاريخ التي أدت نتيجتها إلى تأسيس دولة. ويجري الاحتفال بها في عدة دول في العالم ومنها الدول العربية وخصوصاً من قبل أبناء الارقاء السابقين.[17][18] وقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم العالمي لذكرى الإتجار بالرقيق الأسود وإلغائه الاحتفال به منذ عام 1994 بهذه المناسبة[19]
الجغرافيا
تبلغ مساحة هايتي 27,750 كم2، (6,236 ميل2) وعاصمة البلاد بورت أو برانس وأهم المدن بورت بابكس، وكيب هابيتان. تشغل هايتي الثلث الغربي من جزيرة هسبانيولا، في حين تحتل جمهورية الدومنيكان ثلثي الجزيرة من جهة الشرق، تفصلها مياه البحر الكاريبي غربا عن كوبا وجامايكا، وهي أقرب إلى كوبا. تشكل المرتفعات أكثر من ثلاثة أرباع أراضي هايتي، وتمتد المرتفعات من أرض جارتها، ثم تسير نحو الغرب، وأعلى قمم هضابها جبل لاسل (2680م)، وتضم المرتفعات بعض السهول والوديان، وفي غربي هايتي خليج جوناف حيث يضم جزيرة جوناف التابعة لها.
التضاريس
تضاريس هاييتي جبلية ووعرة في معظمها؛ فتخترق الأجزاء الشمالية والجنوبية منها، سلسلتان من الجبال الوعرة، تكونان شبه جزيرة في الطرف الغربي من الجزيرة، ويمتد شبه الجزيرة الشمالي إلى ما يقرب من 160 كم في المحيط الأطلسي، أما شبه الجزيرة الجنوبي فيمتد إلى ما يقرب من 320 كم في البحر الكاريبي.
المناخ
مناخ البلاد مداري، وبختلف من نطاق إلى آخر حسب ظروف التضاريس، كذلك تختلف أمطارها من موضع إلى آخر، وتغطي الغابات معظم الأراضي المنخفضة في هايتي، وقد أزيلت معظم المناطق لإحلال الزراعة.. هايتي تقع في الجزء الغربي من جزيرة هايتي (أو هيسبانيولا) الذي تشترك فيه مع جمهورية الدومينيكان (شرق). وهذه هي ثاني أكبر جزيرة من جزر الأنتيل الكبرى بعد كوبا. ويحدها من جهة الشرق هايتي من الجمهورية الدومينيكية، ولكن تحيط به من كل جانب المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي. البلد تحتل 36 ٪ من سطح الجزيرة 27750 كيلومتر مربع في الجزء الغربي. وتلاحظ أيضا أن اثنين من هايتي شبه مفصولة خليج Gonave.
في خليج Gonave هي جزيرة جنيف بالفرنسية، أكبر الجزر قبالة سواحل هايتي. الجزر الأخرى (انظر الخريطة) السلاحف في جزيرة الشمال (قبالة ميناء دي بي)، وجزيرة البقر، جنوب غرب) قبالة كاي).
السكان
قُدر عدد سكان هايتي في 2018 بحوالي 10,788,000 نسمة.[20] كان نصف السكان في 2006 أصغر من 20 عامًا.[21] جرى أول تعداد رسمي للسكان في 1950 وبلغ 3.1 مليون نسمة.[22] يبلغ متوسط الكثافة السكانية حوالي 350 شخصًا لكل كيلومتر مربع (حوالي 900 لكل ميل مربع)، ويتركز السكان بشكل كبير في المناطق الحضرية والسهول الساحلية والوديان.
ينحدر معظم الهايتيين من العبيد الأفارقة السابقين.[20] البقية من أصول أوروبية أو عربية وهم من نسل المستوطنين (بقايا الاستعمار والهجرة خلال حقبة الحربين العالميتين).[23][24]
يعيش الملايين من أصل هايتي في الخارج حيث يقدر أنه يعيش 881,500 شخص من أصل هايتي في الولايات المتحدة في عام 2015،[25] بينما في جمهورية الدومينيكان ما يقدر بنحو 800,000 في عام 2007،[26] و300,000 في كوبا في عام 2013،[27] و100,000 في كندا في عام 2006،[28] و80,000 في فرنسا في 2010،[29] وما يصل إلى 80,000 في باهاماس في 2009.[30]
بلغ في 2018 متوسط العمر المتوقع عند الولادة 63.66 سنة.[31]
اللغات
اللغتان الرسميتان في هايتي هما الفرنسية والكريولية الهايتية. اللغة الفرنسية هي اللغة الرئيسية المكتوبة واللغة الرئيسية للصحافة ويتحدث بها 42% من الهايتيين.[32][33] يتحدث بها جميع المتعلمين الهايتيين وهي وسيلة التدريس في معظم المدارس وتستخدم في قطاع الأعمال. كما أنها تستخدم في المناسبات الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والتخرج والقداس الكنسي. هايتي هي واحدة من دولتين مستقلتين في الأمريكتين (إلى جانب كندا) فيها الفرنسية لغة رسمية. وتأتي بدرجة أقل اللغة الإنجليزية بسبب النفوذ الأمريكي. يتحدث الإسبانية بعض الهايتيين الذين يعيشون على طول الحدود بين هايتي والدومينيكان.[34]
يتحدث بالكاريولية الهايتية جميع سكان هايتي تقريبًا.[35][36] الكريولية الهايتية هي إحدى لغات الكريول الفرنسية. 90% من مفرداتها مشتقة من الفرنسية، لكن قواعدها تشبه تلك الموجودة في بعض لغات غرب إفريقيا. كما أن به تأثيرات من لغة التاينو والإسبانية والبرتغالية.[37]
الدين
وفقًا لكتاب حقائق العالم نسخة 2017 فإن حوالي 54.7% من الهايتيين كاثوليكيين بينما شكل البروتستانت حوالي 28.5% من السكان (المعمدانية 15.4%، الخمسينية 7.9%، السبتية 3%، الميثودية 1.5%، 0.7% أخرى). وفقًا مصادر أخرى يشكل البروتستانت نسبة أعلى من ذلك، مما يشير إلى أنهم ربما شكلوا ثلث السكان في عام 2001.[39] مثل البلدان الأخرى في أمريكا اللاتينية شهدت هايتي توسعًا بروتستانتيًا عامًا، والذي يعد إلى حد كبير إنجيليًا وخمسينيًا.[40][41][42]
يمارس بعض الهايتيين اليوم الفودو وهو دين غرب أفريقي. بسبب التوفيق الديني بين الكاثوليكية والفودو، من الصعب تقدير عدد الفودو في هايتي.[43][44] اعترفت الحكومة بالديانة في عام 2003 رسميًا للأمة.[20] ينظر البروتستانت إلى التبجيل الكاثوليكي للقديسين على أنه عبادة الأوثان، وكثيرًا ما يدمر بعض البروتستانت التماثيل الكاثوليكية.[45]
التمييز العنصري
يشكل الخلاسيون 5% من سكان البلاد.[46] تحت الحكم الاستعماري، كان الخلاسيون الهايتيون يتمتعون عمومًا بامتيازات أعلى من الأغلبية السوداء وأقل من السكان البيض. خلال ذلك الوقت مُنح العبيد فرصًا محدودة في التعليم والدخل والمهن، ولكن حتى بعد الاستقلال، لم يتم إصلاح التفاوت بين الطبقات العليا والدنيا بشكل ملحوظ منذ أيام الاستعمار.[47] ونتيجة لذلك تتكون طبقة النخبة اليوم من مجموعة صغيرة من الأشخاص المؤثرين ذوي اللون الفاتح الذين يسيطرون على المناصب العليا والمرموقة.[48]
التعليم
يعتمد النظام التعليمي في هايتي على النظام الفرنسي. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن التعليم العالي،[49] الذي تقدمه الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة الأخرى.[50]
أكثر من 80% من المدارس الابتدائية تدار بشكل خاص من قبل المنظمات غير الحكومية والكنائس، مع الحد الأدنى من الإشراف الحكومي.[51] وفقًا لتقرير الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2013 عززت هايتي معدل الالتحاق الصافي في التعليم الابتدائي من 47% في عام 1993 إلى 88% في عام 2011، مما أدى إلى تحقيق مشاركة متساوية للبنين والبنات في التعليم.[52] وفقًا لكتاب حقائق العالم لعام 2015 يبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في هايتي 60.7% (تقديرات عام 2015).
سبب زلزال يناير 2010 نكسة كبيرة لإصلاح التعليم في هايتي حيث حول الموارد المحدودة للبقاء على قيد الحياة.[53]
دعا العديد من الإصلاحيين إلى إنشاء نظام تعليم مجاني وعام وشامل لجميع الطلاب في سن الدراسة الابتدائية في هايتي. يقدر بنك التنمية للبلدان الأمريكية أن الحكومة ستحتاج على الأقل 3 مليارات دولار لإنشاء نظام ممول بشكل كاف.[54]
الصحة
اعتبارًا من عام 2012 طُعمم 60% من الأطفال في هايتي دون سن العاشرة،[55][56] مقارنة بمعدلات تطعيم الأطفال في البلدان الأخرى في نطق 93-95%.[57] كانت هناك حملات تلقيح جماعية تدعي تلقيح ما يصل إلى 91% من السكان المستهدفين ضد أمراض معينة.[58]
بحسب منظمة الصحة العالمية تعد أمراض الإسهال والإيدز والتهاب السحايا والتهابات الجهاز التنفسي أسباب شائعة للوفاة في هايتي.[59] تسعون بالمائة من أطفال هايتي يعانون من الأمراض المنقولة بالمياه والطفيليات المعوية.[60] عُثر على فيروس نقص المناعة البشرية في 1.71% من سكان هايتي (تقديرات 2015).[61] معدل الإصابة بمرض السل في هاييتي أعلى بعشر مرات مما هو عليه في بقية أمريكا اللاتينية.[62] يصاب حوالي 30,000 هايتيًا بالملاريا كل عام.[63] بلغ معدل وفيات الرضع في 2019 في هايتي 48.2 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي، مقارنة بـ 5.6 لكل 1000 مولود حي في الولايات المتحدة.[64]
بعد زلزال عام 2010، أسس Partners In Health Hôpital Universitaire de Mirebalais [الإنجليزية]، وهو أكبر مستشفى يعمل بالطاقة الشمسية في العالم.[65][66]
التقسيم الإداري
تنقسم هايتي من الناحية الإدارية إلى عشر مقاطعات، العاصمة هي بورت أو برنس، وهي أكبر مدينة في البلاد، مع 1.1 مليون نسمة، وتقع في خليج Gonave. مدن أخرى، وإن كان أصغر حجما، وكاب هايتيان في الشمال، وكاي، وغوناييف الجنوب إلى الشمال الغربي. جزيرة هايتي وهكذا 2 الدول: إلى الشرق، والجمهورية الدومينيكية، وإلى الغرب، وجمهورية هايتي. وعلاوة على ذلك، خلال تاريخها، إلا أن الدولتين شكلت 1-3 المناسبات.
وينقسم إلى الإدارات هايتي عشرة برئاسة المندوب المعين من قبل الحكومة: الوسطى، الشمالية، شمال شرق، شمال غرب، أرتيبونيت، Nippes، غرب، جنوب، وجنوب شرق وغراند آنس. العاصمة بورت أو برنس، هو إلى حد بعيد أكبر مدينة في البلاد، مع 1.1 مليون نسمة، وتقع في خليج Gonave. مدن أخرى، وإن كان أصغر حجما، وكاب هايتيان في الشمال، وكاي، وغوناييف الجنوب إلى الشمال الغربي. جزيرة هايتي وهكذا 2 الدول: إلى الشرق، والجمهورية الدومينيكية، وإلى الغرب، وجمهورية هايتي. وعلاوة على ذلك، خلال تاريخها، إلا أن الدولتين شكلت 1-3 المناسبات.
الرقم | اسم المقاطعة بالعربية | اسم المقاطعة بالاتينية | مركز المقاطعة بالعربية | مركز المقاطعة بالاتينية |
---|---|---|---|---|
1 | أرتيبونيت | Artibonite | غونافيس | Gonaïves |
2 | سنتر | Centre | Hinche | |
3 | جراند آنسي | Grand'Anse | Jérémie | |
4 | نيبس | Nippes | Miragoâne | |
5 | نورد | Nord | كاب هايتين | Cap-Haïtien |
6 | نورد إست | Nord-Est | فورت ليباريتي | Fort-Liberté |
7 | نورد أويست | Nord-Ouest | بورت دو بريي | Port-de-Paix |
8 | كويست | Ouest | بورت أو برينس | Port-au-Prince |
9 | سود إست | Sud-Est | Jacmel | |
10 | سود | Sud | ليس كايس | Les Cayes |
الاقتصاد
تُعد هاييتي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، حيث يعيش 80% من السكان تحت خط الفقر، و 54% منهم في فقر مدقع. ويعتمد نحو ثلثي السكان على الزراعة التي تقوم بصفة أساسية على زراعة الكفاف في مساحات صغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، المعرضة أساساً للكوارث الطبيعية المتكررة، وما زاد حدة المشكلة إزالة الغابات على نطاق واسع في أرجاء البلاد. في حين أن الاقتصاد انتعش في السنوات الأخيرة، محققاً نمواً إيجابياً، منذ عام 2005، فإن أربعة عواصف مدارية في عام 2008، دمرت بشدة البنية التحتية وطرق النقل والقطاع الزراعي. وقد زادت حركة صادرات الملابس والاستثمارات بعد ارتباط الاقتصادي الهاييتي بالاقتصاد الأمريكي، من خلال توقيع اتفاقية إيجاد فرص اقتصادية في نصف الكرة الغربي، وتشجيع المشاركة الاقتصادية في ديسمبر 2006. وقد ساعدت هذه الاتفاقية حرية وصول المنتجات الهاييتية إلى الأسواق الأمريكية برسوم جمركية قليلة. كما وقعت اتفاقية ، في أكتوبر 2008، التي زادت من صادرات قطاع الملابس، وذلك بامتداد مزاياها حتى عام 2018. ويحقق قطاع الملابس ثلثي صادرات هاييتي، وتقريباً عُشر إجمالي الناتج المحلي. أما التحويلات المالية الخارجية، فتُعد المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية، وتعادل رُبع إجمالي الناتج المحلي، وأكثر من ضعف قيمة صادرات البلاد. تعاني هاييتي من ارتفاع معدلات التضخم، وقلة الاستثمار الأجنبي، بسبب انعدام الأمن، وفقر البنية التحتية، والعجز الحاد في الميزان التجاري. وفي عام 2005، دفعت هاييتي ما عليها من متأخرات للبنك الدولي، ما يمهد الطريق لاستئناف تعاون البنك معها. وتتوقع هاييتي إلغاء حوالي 525 مليون دولار من ديونها، من خلال مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون ، في منتصف 2009. وتعول الحكومة على المساعدة الاقتصادية الدولية الرسمية من أجل تحقيق الاستدامة المالية في البلاد.
الزراعة
أهم الحاصلات الزراعية هي البن وهي محصول البلاد الأول، يليها قصب السكر، الأرز السيزال، الذرة، الذرة بيضاء، الدخن، الكاكاو، البطاطا الحلوة الموز، القطن واليام.
- قصب السكر:
من المحاصيل الرئيسية في هايتي، ويقوم هؤلاء المزارعون بتحميل القصب في عربات النقل، حيث يُرسل إلى مصانع السُكَّر لتكريره. وتُصدر هاييتي السكّر إلى الولايات المتّحدة وفرنسا وبعض الدول الأخرى. السطح. تخترق الأجزاء الشمالية والجنوبية من هايتي، سلسلتان من الجبال الوعرة تكونان شبه جزيرة في الطرَف الغربي من الجزيرة، ويمتد شبهُ الجزيرة الشمالي إلى ما يقرب من 160 كم في المحيط الأطلسي، أما شبه الجزيرة الجنوبي فيمتد إلى مايقرُب من 320 كم في البحر الكاريبي، كما يقع كل من خليج لا جوناف وجزيرة إيل دي لاجوناف بين شبهي الجزيرة. يقع وادي نهر أرتيبونايت في القسم الشرقي من البلاد بين الجبال، أما جزيرة تورتوجا، فتقع خارج الساحل الشمالي، وتغطي غابات الأرز والماهوجني بعض الجبال، كما تنمو أشجار فاكهة الأقاليم المدارية على الجبال الأخرى. يزرع الناس ما يستطيعون من الأرض، فهم في بعض المناطق يزرعون المحاصيل على منحدرات شديدة الانحدار بحيث يربط الفلاحون أنفسهم في الجبال لتجنب السقوط. يزرع الناس البن والكاكاو الذي يدخل في صناعة الشوكولاتة. يُعد قصب السكر المحصول الرئيسي في وادي أرتيبونايت ذي التربة السوداء الخصبة.
المعادن
أهم المعادن المستخرجة الرخام، الحجر الجيري البوكسيت، النحاس.
الكوارث الطبيعية
زلزال عام 2010
تعرضت هايتي لزلزال كبير في ثلاثاء 12 يناير 2010، زاد عن 7 درجات على مقياس ريختر كأكبر زلزال منذ 200 عام، وقدر عدد المتأثرين بالزلزال بالملايين من سكان البلاد بين قتيل وجريح ومشرد.[67] وبعد 8 أيام من الزلزال المدمر وتحديدًا في يوم الأربعاء 20 يناير ضربت الجزيرة هزة ارتدادية بلغت 6 درجات على مقياس ريختر حسب المرصد الأمريكي
القوات المسلحة
لا توجد قوات عسكرية نظامية، ولكن بعض حرس السواحل. القوات المسلحة الهاييتيية النظامية FADH، وهي الجيش، والقوات البحرية، والقوات الجوية، تحت التسريح، ولكنها ما زالت موجودة على الورق، حتى إن لم تلغ دستورياً. في الأول من يونيه 2004، أنشأت الأمم المتحدة، بعد فترة من الصراع المسلح في هاييتي، بعثة متعددة الجنسيات لبسط الأمن والاستقرار في البلاد، هي بعثة الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في هاييتي MINUSTAH.وتصل القوة المخولة لهذه البعثة 6700 فرد عسكري، و 1622 فرداً من الشرطة المدنية. ولا تزال قوة الشرطة الوطنية المؤلفة من نحو 2000 فرد، تؤدي مهامها في البلاد.
مراجع
- "صفحة هايتي في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 9 سبتمبر 2022.
- الناشر: البنك الدولي — https://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.TOTL — تاريخ الاطلاع: 8 أبريل 2019
- http://data.uis.unesco.org/Index.aspx?DataSetCode=DEMO_DS
- الناشر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي — http://hdr.undp.org/en/data
- http://data.worldbank.org/indicator/SL.UEM.TOTL.ZS
- المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات — International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 8 يوليو 2016
- المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات — International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 10 يوليو 2016
- http://chartsbin.com/view/edr
- Who removed Aristide? Paul Farmer (2004-04-15) retrieved 2010-01-13. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Haydn, Joseph؛ Benjamin Vincent (1860)، A Dictionary of Dates Relating to All Ages and Nations: For Universal Reference Comprehending Remarkable Occurrences, Ancient and Modern, The Foundation, Laws, and Governments of Countries-Their Progress In Civilization, Industry, Arts and Science-Their Achievements In Arms-And Their Civil, Military, And Religious Institutions, And Particularly of the British Empire، ص. 321، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2015.
- Guitar, Lynne؛ Ferbel-Azcárate, Pedro؛ Estevez, Jorge (2006)، "iii: Ocama-Daca Taíno (Hear me, I am Taíno)"، Indigenous Resurgence in the Contemporary Caribbean، New York: Peter Lang Publishing، ص. 41، ISBN 978-0-8204-7488-5، LCCN 2005012816، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2015.
- Edmond, Louisket (2010)، The Tears of Haiti، Xlibris، ص. 42، ISBN 978-1-4535-1770-3، LCCN 2010908468، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2015.
- Senauth, Frank (2011)، The Making and Destruction of Haiti، Bloomington, Indiana, USA: أوثر هاوس، ص. 1، ISBN 978-1-4567-5384-9، LCCN 2011907203.
- Martineau, Harriet (2010)، The Hour and the Man: A Fictional Account of the Haitian Revolution and the life of Toussaint L'Ouverture، ص. 12، ISBN 978-99904-1-167-6، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2015.
- Eldin, F. (1878)، "Haïti, 13 ans de séjour aux Antilles" (باللغة الفرنسية)، ص. 33، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2015.
- "Voyage a Saint-Domingue, pendant les années 1788, 1789 et 1790"، 1797، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2018.
- احتفال موريتاني بثورة العبيد في هايتي [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 4 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- موريتانيون يحتفلون باليوم العالمي لإلغاء تجارة الرق نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- الاحتفال باليوم العالمي لإلغاء الإتجار بالرقيق المشهد نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "CIA World Factbook – Haiti"، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2019.
- "New Haiti Census Shows Drastic Lack of Jobs, Education, Maternal Health Services"، United Nations Population Fund، 10 مايو 2006، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- "Haiti – Population"، Library of Congress Country Studies، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- "Aimaq, Firozkohi of Afghanistan Ethnic People Profile"، Joshua Project، اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2010.
- "The Virtual Jewish History Tour: Haiti"، Jewishvirtuallibrary.org، اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2010.
- Bureau, U.S. Census، "American FactFinder – Results"، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2016.
- Pina, Diógenes (21 مارس 2007)، "DOMINICAN REPUBLIC: Deport Thy (Darker-Skinned) Neighbour"، Inter Press Service (IPS)، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2008.
- "Haiti in Cuba"، www.afrocubaweb.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
- "Ethnic origins, 2006 counts, for Canada, provinces and territories – 20% sample data"، مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2009., Statistics Canada (2006).
- "France Suspends Expulsions Of Illegal Haitians"، Gulfnews.com، 14 يناير 2010، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- Davis, Nick (20 سبتمبر 2009)، "Bahamas outlook clouds for Haitians"، BBC News، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- "Life expectancy at birth, total (years) - Haiti | Data"، data.worldbank.org، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2020.
- La langue française dans le monde 2014 (PDF)، Nathan، 2014، ISBN 978-2-09-882654-0، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2015.
- À ce propos, voir l'essai Prétendus Créolismes : le couteau dans l'igname, Jean-Robert Léonidas, Cidihca, Montréal 1995
- "What Languages Are Spoken in Haiti?"، 29 يوليو 2019.
- "creolenationallanguageofhaiti"، جامعة إنديانا، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2014.
- Valdman, Albert، "Creole: The National Language of Haiti"، Footsteps، Indiana University Creole Institute، 2 (4): 36–39، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2008.
- Bonenfant, Jacques L. (ديسمبر 1989)، Haggerty, Richard A. (المحرر)، "History of Haitian-Creole: From Pidgin to Lingua Franca and English Influence on the Language" (PDF)، Library of Congress Federal Research Division، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2014.
- "Religions in Haiti – PEW-GRF"، www.globalreligiousfutures.org.
- Rey, Terry؛ Stepick, Alex (2013)، Crossing the Water and Keeping the Faith: Haitian Religion in Miami، NYU Press، ص. 6، ISBN 978-1-4798-2077-1،
With no indications of any subsequent decline in Protestant affiliation either in Port-au-Prince or the countryside, one could reasonably estimate that today Haiti is already more than one-third Protestant
- Lee, Morgan، "Sorry, Pope Francis: Protestants Are Converting Catholics Across Latin America"، News & Reporting.
- "Religion in Latin America"، 13 نوفمبر 2014.
- "Overview: Pentecostalism in Latin America"، 05 أكتوبر 2006.
- Blier, Suzanne Preston (1995)، "Vodun: West African Roots of Vodou"، في Donald J., Cosentino (المحرر)، Sacred Arts of Haitian Vodou، Los Angeles: UCLA Fowler Museum of Cultural History، ص. 61–87، ISBN 978-0-930741-47-1.
- McAlister, Elizabeth (1998)، "The Madonna of 115th St. Revisited: Vodou and Haitian Catholicism in the Age of Transnationalism"، في Warner, S. (المحرر)، Gatherings in Diaspora، Philadelphia: Temple Univ. Press، ISBN 978-1-56639-614-1.
- Rey, Terry؛ Stepick, Alex, المحررون (2013)، Crossing the Water and Keeping the Faith Haitian Religion in Miami، NYU Press، ص. 197، ISBN 9780814777084، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2021.
- Smucker, Glenn R (ديسمبر 1989)، Haggerty, Richard A. (المحرر)، "A Country Study: Haiti; The Upper Class"، Library of Congress Federal Research Division.
- Wingfield, Roland؛ Parenton, Vernon J. (1965)، "Class Structure and Class Conflict in Haitian Society"، Social Forces، 43 (3): 338–347، doi:10.2307/2574763، JSTOR 2574763.
- Lobb, John (2018)، "Caste and Class in Haiti"، American Journal of Sociology، 46 (1): 23–34، doi:10.1086/218523، JSTOR 2769747، S2CID 144100302.
- "Ministry of Education"، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2014.
- "Education in Haiti; Primary Education"، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2008، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2007.
- "Education: Overview"، United States Agency for International Development، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2015.
- "Haiti boosts health and education in the past decade, says new UNDP report"، United Nations Development Programme، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2015.
- "Haiti's Lost Children"، Haitiedstories.org، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- Franz, Paul (25 أكتوبر 2010)، "Improving Access to Education in Haiti"، Pulitzercenter.org، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- "Haiti to vaccinate 95 percent of children under 10 - KSL.com"، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2014.
- "Haiti – Pan American Health Organization".
- "Vaccination Coverage Among Children in Kindergarten — United States, 2013–14 School Year"، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2016.
- "CDC Global Health – Stories – 5 things CDC has done to help rebuild Haiti's immunization system since the 2010 earthquake"، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2016.
- Madison Park, CNN (13 يناير 2010)، "Haiti earthquake could trigger possible medical 'perfect storm"، cnn.com، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2014.
- Leahy, Stephen (13 نوفمبر 2008)، "Haiti Can't Face More Defeats"، Ipsnews.net، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- "The World Factbook: HAITI. Central Intelligence Agency. Central Intelligence Agency, 12 Jan. 2017. Web. 20 Feb. 2017. — Central Intelligence Agency"، www.cia.gov، 22 سبتمبر 2021.
- Pike, John (30 يوليو 2003)، "Haiti Introduction"، Globalsecurity.org، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- "Haiti and Dominican Republic Look to Eradicate Malaria"، Foxnews.com، 08 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2013.
- "Mortality rate, infant (per 1,000 live births) - Haiti, United States | Data"، data.worldbank.org، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2021.
- "Solar-Powered Hospital in Haiti Yields Sustainable Savings"، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2017.
- Lombardo, Tom, المحرر (23 يونيو 2013)، "Solar Powered Hospital"، Engineering.com، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2015.
- زلزال هاييتي يوقع أكثر من 100 ألف قتيل و3 ملايين مصاب ومشرد - العربية نت نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة دول
- بوابة هايتي
- بوابة أمريكا اللاتينية
- بوابة الأمريكيتان
- بوابة الكاريبي
- بوابة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
- بوابة أفريقيا