بوركينا فاسو

بوركينا فاسو (بالفرنسية: Burkina Faso)‏ دولة في غرب أفريقيا، تحيطها ستة دول هي مالي من الشمال، النيجر من الشرق، بنين من الجنوب الشرقي، توغو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربي. تقع ضمن دول الصحراء الكبرى في أفريقيا. تبلغ مساحتها 274,200 كم2، ويبلغ عدد سكانها 21,510,181 نسمة وتعتمد على الزراعة في اقتصادها، ومن أهم منتجاتها الفول السوداني، القطن، الذرة، الدخن، السورقوم، الأبقار، الماعز والضأن.

 

جمهورية بوركينا فاسو
Burkina Faso  (فرنسية)
بوركينا فاسو
علم بوركينا فاسو
بوركينا فاسو
شعار بوركينا فاسو 


الشعار الوطني
الوحدة - التقدم - العدالة
النشيد: نشيد بوركينا فاسو الوطني
الأرض والسكان
إحداثيات 12°16′00″N 2°04′00″W  [1]
أخفض نقطة الفولتا الأسود (200 متر) 
المساحة 274,200 كم² (74)
نسبة المياه (%) 0.146
العاصمة وأكبر مدينة واغادوغو
اللغة الرسمية الفرنسية
لغات محلية معترف بها الأمازيغية الديولا بامبارا
تسمية السكان بوركينابي
التعداد السكاني (2020) 21,510,181 نسمة (58)
الكثافة السكانية 57.4 ن/كم² (145)
متوسط العمر 60.361 سنة (2016)[2]
الحكم
نظام الحكم حكومة مركزية مؤقتة تحت حكم عسكري
رئيس الدولة بول هنري سانوغو داميبا
رئيس الوزراء شاغر
السلطة التشريعية جمعية بوركينا فاسو الوطنية 
السلطة التنفيذية الحركة الوطنية للحماية والاستعادة[3] 
التأسيس والسيادة
الاستقلال التاريخ
تاريخ التأسيس 1960
عن فرنسا 5 أغسطس 1960
الناتج المحلي الإجمالي
سنة التقدير 2010
  الإجمالي $19.992 مليار
  الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية 35,817,940,906 دولار جيري-خميس (2017)[4]
  للفرد $1,360
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
سنة التقدير 2010
  الإجمالي $8.781 مليار
  للفرد $597
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 5.4 نسبة مئوية (2016)[5]
معامل جيني
الرقم 39.5
السنة 2007
التصنيف متوسطة
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2007
المؤشر 0.389
التصنيف منخفضة (177)
معدل البطالة 3 نسبة مئوية (2014)[6]
اقتصاد
معدل الضريبة القيمة المضافة
بيانات أخرى
العملة فرنك س ف ا غرب أفريقيا XOF
معدل التضخم 0.6 نسبة مئوية (2016)[7]
رقم هاتف
الطوارئ
112   (خدمات طبية طارئة)[8]
17  (شرطة)[9]
18  (الحماية المدنية)[9] 
المنطقة الزمنية ت ع م±00:00 
  في الصيف (DST) +0
جهة السير اليمين
رمز الإنترنت .bf
أرقام التعريف البحرية 633 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
أيزو 3166-1 حرفي-2 BF 
رمز الهاتف الدولي 226+

وتعتبر مدينة واغادوغو أهم مدن البلاد وهي العاصمة، تأتي بعدها مدينة بوبوديولاسو. اسمها في الماضي كان «جمهورية فولتا العليا». وفي 4 أغسطس 1984 قام الرئيس توماس سانكارا بتغيير اسم الدولة إلى «بوركينا فاسو» والتي تعني «بلد الناس النزيهين (الطاهرين)»، من اللغتين الرئيسيتين في البلاد: موري (بوركينا، أي الناس النزيهين أو الطاهرين) وديولا (فاسو، أي دار الأب أو البلد).

التاريخ

كانت بوركينا فاسو منذ القرن الحادي عشر أو الثاني عشر قسماً من ممالك مستقلة عُرفت باسم ممالك موسي وهم: مملكة تينكودوجو ومملكة ياتنجا ومملكة واغادوغو، تصدت تلك الممالك لهجمات ممالك الشمال ومن ثَم خضعت في نهاية القرن الخامس عشر لسيطرة إمبراطورية سونغاي حتى عادت تلك الممالك بعد سقوط سونغاي وظهرت أيضاً إمبراطورية كونغ ومملكة جويريكو في الجتوب الغربي وهي ممالك إسلامية تكونت بعد تفتت مملكة مالي، حتى خضعت أخيراً للاستعمار الفرنسي أيام تقدمه في أفريقيا عندما وقّع مع ممالك موسي معاهدة في سنة (1314 هـ -1896 م)، وضمت لمستعمرة السنغال العليا،[10] ثم أصبحت مستعمرة منفردة في سنة (1335 هـ - 1916 م)، وعرفت بفولتا العليا. وعندما قام المسلمون في فولتا العليا بمحاولات لنيل إستقلالهم (فتتوا) أرضهم فوزعت على ساحل العاج ومالي والنيجر، وفي سنة (1385 هـ -1947 م)، استعادت فولتا العليا وحدة أرضها في مستعمرة واحدة، ثم نالت استقلالها في سنة (1380هـ - 1960 م).

الحكومة

بمساعدة فرنسية، استولى بليز كومباوري على السلطة في انقلاب عام 1987. أطاح بصديقه وحليفه القديم توماس سانكارا، الذي قُتل في الانقلاب.[11]

نص دستور 2 يونيو 1991 على إنشاء حكومة شبه رئاسية: يمكن حل البرلمان من قبل رئيس الجمهورية، الذي كان من المقرر انتخابه لمدة سبع سنوات. في عام 2000، عُدل الدستور وخُفّضت مدة الولاية الرئاسية إلى خمس سنوات وتحددت فترة الولاية إلى سنتين، مما منع إعادة الانتخاب المتتالي. دخل التعديل حيز التنفيذ خلال انتخابات 2005. فقد كان سيمنع إعادة انتخاب كومباوري في حال دخوله حيز التنفيذ قبل 2005.

طعن مرشحو الرئاسة الآخرون في نتائج الانتخابات. لكن قرر المجلس الدستوري في أكتوبر 2005، أنه نظرًا لأن كومباوري كان الرئيس الحالي منذ عام 2000، فإن التعديل لن ينطبق عليه حتى نهاية ولايته الثانية في منصبه. ومهد هذا الطريق أمام ترشيحه لانتخابات 2005. في 13 نوفمبر 2005، أعيد انتخاب كومباوري بأغلبية ساحقة، بسبب انقسام المعارضة السياسية وقتها.[12][13]

في انتخابات 2010 الرئاسية، أعيد انتخاب الرئيس كومباوري. صوت فقط 1.6 مليون مواطن من بوركينا فاسو له، وكان يشمل إجمالي عدد السكان وقتها عشرة أضعاف عدد المصوتين له.

كانت احتجاجات بوركينا فاسو عام 2011 عبارة عن سلسلة من الاحتجاجات الشعبية التي دعت إلى استقالة كومباوري، والإصلاحات الديمقراطية، وزيادة رواتب القوات والموظفين الحكوميين والحرية الاقتصادية. ونتيجة لذلك، استُبدل المحافظون ورُفعت أجور موظفي الحكومة.[14]

يتألف البرلمان من غرفة واحدة تُعرف باسم الجمعية الوطنية، والتي تضم 111 مقعدًا مع أعضاء منتخبين لمدة خمس سنوات. كانت هناك غرفة دستورية مكونة من عشرة أعضاء ومجلس اقتصادي واجتماعي ذو أدوار استشارية بحتة. أنشأ دستور عام 1991 برلمانًا من مجلسين، لكن أُلغي مجلس الشيوخ (مجلس النواب) في عام 2002.

عملت إدارة كومباوري على تحقيق اللامركزية في السلطة من خلال نقل بعض سلطاتها إلى السلطات الإقليمية والبلدية. لكن انعدام الثقة الواسع النطاق بالسياسيين وغياب المشاركة السياسية من قبل العديد من السكان زادا من تعقيد هذه العملية. وصف النقاد هذا الخليط بأنه هجين اللامركزية.[15]

الحريات السياسية مقيدة بشدة في بوركينا فاسو. انتقدت منظمات حقوق الإنسان إدارة كومباوري بسبب العديد من أعمال العنف من قبل الدولة ضد الصحفيين وغيرهم من أعضاء المجتمع الناشطين سياسيًا.

في منتصف سبتمبر 2015، أدت محاولة انقلابية من قبل فوج الأمن الرئاسي (RSP) إلى الإطاحة مؤقتًا بحكومة كافاندو، جنبًا إلى جنب مع بقية النظام السياسي بعد أكتوبر 2014. إذ نصّبوا جيلبرت دينديري رئيسًا للمجلس الوطني الجديد. في 23 سبتمبر 2015، أعيد رئيس الوزراء والرئيس المؤقت إلى السلطة. وأعيد تحديد موعد الانتخابات الوطنية إلى 29 نوفمبر.

فاز كابوري بالانتخابات في الجولة الأولى من التصويت، وحصل على 53.5% من الأصوات مقابل 29.7% لمرشح المركز الثاني زيفرين ديابري. أدى اليمين في 29 ديسمبر 2015. وصفت بي بي سي الرئيس بأنه «مصرفي تلقى تعليمه في فرنسا... يعتبر نفسه ديمقراطيًا اجتماعيًا، وتعهد بالحد من بطالة الشباب، وتحسين التعليم والرعاية الصحية، وتوفير الرعاية الصحية للأطفال دون سن السادسة مجانًا».[16]

رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية بموافقة الجمعية الوطنية. وهو مسؤول عن التوصية لتشكيل مجلس الوزراء. عُين بول كابا تيبا رئيسًا للوزراء في أوائل عام 2016.

وفقًا لتقرير البنك الدولي في أواخر عام 2018، كان المناخ السياسي مستقرًا، وكانت الحكومة تواجه «سخطًا اجتماعيًا حدث نتيجته إضرابات واحتجاجات كبرى، نظمتها النقابات في العديد من القطاعات الاقتصادية، للمطالبة بزيادة الرواتب والمزايا الاجتماعية.... وهجمات جهادية متكررة بشكل متزايد». جرت الانتخابات التالية في عام 2020.

الدستور

في عام 2015، وعد كابوري بمراجعة دستور عام 1991. انتهت المراجعة في عام 2018. أحد الشروط يمنع أي فرد من العمل كرئيس لأكثر من عشر سنوات إما متتالية أو متقطعة ويوفر طريقة آمنة لعزل الرئيس. كان من المقرر إجراء استفتاء على دستور الجمهورية الخامسة في 24 مارس 2019.[17]

احتوت الصياغة المنقحة على تحديثات على بعض الحقوق، مثل الحصول على مياه الشرب، والحصول على سكن لائق، والاعتراف بالحق في العصيان المدني. كان الاستفتاء مطلوبًا لأن أحزاب المعارضة في البرلمان رفضت الموافقة على النص المقترح.

العلاقات الخارجية

بوركينا فاسو هي عضو في الاتحاد الأفريقي، وفي مجموعة دول الساحل الخمس، وفي تجمع دول الساحل والصحراء، وفي المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية، وفي منظمة التعاون الإسلامي، وفي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وفي الأمم المتحدة.[18]

الجيش

يتألف الجيش من حوالي 6000 رجل في الخدمة التطوعية، وهو مدعوم بميليشيا شعبية وطنية بدوام جزئي تتكون من مدنيين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عامًا يُدرَّبون لأداء واجباتهم العسكرية والمدنية. وفقًا لتقييم جينس سينتينيل، يعاني جيش بوركينا فاسو من نقص في العدد بسبب سوء التجهيز وشكل هيكل قوته، ويمتلك مركبات ذات دروع خفيفة بعجلات، وقد يكون اكتسب خبرة قتالية مفيدة من خلال تدخلاته في ليبيريا وأماكن أخرى في إفريقيا.[19]

فيما يتعلق بالتدريب والمعدات، يُعتقد أن الجيش النظامي مهمل بالنسبة لالفوج النخبوي للأمن الرئاسي. ظهرت تقارير في السنوات الأخيرة عن خلافات حول الأجور والشروط. يوجد قوة جوية تمتلك حوالي 19 طائرة عاملة، لكن لا يوجد سلاح بحري؛ لأن البلاد غير ساحلية. تشكل النفقات العسكرية حوالي 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

في أبريل 2011، حدث تمرد للجيش. عين الرئيس رؤساء أركان جدد، وفُرض حظر تجول في واغادوغو.

تطبيق القانون

توظف بوركينا فاسو العديد من قوات الشرطة والأمن، على غرار المنظمات التي تستخدمها الشرطة الفرنسية. تواصل فرنسا تقديم دعم وتدريب كبيرين لقوات الشرطة. يُنظَّم الدرك الوطني على أسس عسكرية. يعمل الدرك تحت سلطة وزير الدفاع ويعمل أعضاؤه بشكل رئيسي في المناطق الريفية وعلى طول الحدود.[20]

يوجد قوة شرطة بلدية تخضع لسيطرة وزارة الإدارة الإقليمية؛ وقوة شرطة وطنية تسيطر عليها وزارة الأمن، وفوج مستقل للأمن الرئاسي، وهو «حرس القصر» المكرس لحماية رئيس الجمهورية. ينقسم كل من الدرك والشرطة الوطنية إلى وظائف إدارية وقضائية على حد سواء؛ يُكلّف الدرك بحماية النظام العام وتوفير الأمن، والشرطة بإجراء التحقيقات الجنائية.

يُطلب من جميع الأجانب والمواطنين حمل جوازات سفر تحمل صورة شخصية، أو غيرها من أشكال إثبات الهوية أو المخاطرة بدفع غرامة، ومن الشائع التحقق من الهوية من قبل الشرطة للأشخاص الذين يسافرون بالسيارات أو سيارات الأجرة أو الحافلات.

التقسيمات الإدارية

الدولة مقسمة إلى 13 منطقة إدارية. تشمل هذه المناطق 45 محافظة و301 مقاطعة. تُدار كل منطقة من قبل حاكم.

الموقع

توجد بوركينا فاسو في نطاق غربي أفريقيا، وهي دولة داخلية، ولا سواحل لها تحدها مالي من الشمال والغرب وساحل العاج وغانا وتوجو من الجنوب، وبنين من الجنوب الشرقي، كما تقع جمهورية النيجر في شمالها الشرقي، ومنافذها إلى العالم الخارجي من ساحل العاج وغانا، وتبلغ مساحة أرضها (274,200 كم). وعاصمتها (وجادوجو) في وسط البلاد، ومن مدنها وكودوجو، وجاوا، وبنفورا، وبوبودية لاسو.

السطح

أرضها هضبة من الصخور النارية والمتحولة، تغطيها الصخور الرسوبية، وتنتشر فوقها بعض القمم والجبال الانكسارية، وأعلى قممها جبل رتناكويرو (747 متراً)، وتجمع أرضها أودية نهرية عديدة، ويصرف معظمها إلى نهر فولتا مثل فولتا الأبيض وفولتا الأحمر وفولتا الأسود، وتنتشر المستنقعات في المناطق المنخفضة مثل مستنقع (جوروما) موطن ذبابة (تسي تسي) الضّارة.

المناخ

مناخ بوركينا فاسو من النوع المداري، ممطر في الصيف، وجاف في الشتاء، يقل المطر في الجنوب الغربي ويزداد في الشمال الشرقي، ترتفع حرارته في الصيف، وهكذا يتميز مناخها بفصلين، شتاء جاف، وصيف مطير يمتد من يونيو إلى سبتمبر، وتغطي حشائش السافانا والشجيرات مساحة كبيرة من أرضها.

السكان

سكان (بوركينا فاسو) ينتمون إلى عناصر عديدة منهم الموسي ويشكلون نصف السكان تقريباً ثم الماندج ومنهم الديولا والسامو والتنجا، ومن سكان بوركينا فاسو السنوفو والهوسة والفولاني والطوارق وجملة السكان في سنة (1408 هـ -1988 م)، (8,534,000).

الفرنسية هي لغة البلاد الرسمية، ولكن السكان يتحدثون لغات الموري، الديولا (البمبارا)، وأمازيغية الطوارق. وقد بدأت اللغة العربية تدرس في بعض المدارس أيضاً. وتنقسم البلاد إلى 13 مقاطعة إدارية.

الاقتصاد

بوركينا فاسو لديها متوسط دخل القوة الشرائية يعادل نصيب الفرد 1666 دولار والاسمي للفرد الواحد 790 دولار في عام 2014. وأكثر من 80% من السكان يعتمد على زراعة الكفاف، والذي يشارك في جزء صغير من الصناعة وصناعة الخدمات. الدرجة العالية من هطول الأمطار المتغير، وضعف التربة، وانعدام الاتصالات الكافية وغيرها من البنية التحتية، ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة المنخفض، والاقتصاد الراكد كلها مشاكل طويلة الأمد في هذا البلد غير الساحلي. يبقى اقتصاد التصدير أيضاً عرضة لتقلبات الأسعار العالمية.

اللغة

يوجد في بوركينافاسو عدة لغات محلية لعل أوسعها انتشارا خاصة في العاصمة هي لغة المور ولكن لغة التعاملات والإدارة هي الفرنسية والعربية أيضا منتشرة بكثرة فقد أظهرت دراسة صدرت سنة 2003 أن 63% من التلاميذ تعلموا باللغة العربية في مدارس دينية مجانية وأن السكان وخاصة المسلمين يفضلون العربية على الفرنسية.

الدين








الدين في بوركينا فاسو (2006)[21]

  الإسلام (60.5%)
  المسيحية (23.2%)
  لادينية وآخرين (1.0%)

لا يوجد إحصائيات دقيقة لنسب الأديان في بوركينا فاسو، ولكن استناداً لإحصائيات حكومية في البلاد أجريت عام 2006 فأن:

60.5% من السكان مسلمون سنّة، 19% كاثوليك، 4.2% بروتستانت، 15.3% يتبعون ديانات محلية، 0.6% لديهم ديانات أخرى، و 0.4% لادينيون.[22][23]

النشاط البشري

يعمل أهل بوركينا فاسو في الزراعة والرعي، وأهم الحاصلات الزراعية الأرز والذرة والفول السوداني والقطن والسمسم، وثروثتها من الأغنام (2,900,000)، ومن الماعز (5,198,000)، وتربي الأبقار بأعداد هائلة. وصلها الإسلام في القرن التاسع الهجري، وذلك عندما امتدت طرق التجارة بين تمبكتو وجني في حوض النيجر إلى شمالي الغابات الاستوائية. نشطت تجارة الذهب مابين القرنين السابع عشر والتاسع عشر في موقع أطلال لوروبيني.

المراجع

  1.   "صفحة بوركينا فاسو في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
  2. "Demographic and socio-economic" [en]، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  3. https://www.aljazeera.com/news/2022/1/25/burkina-faso-military-coup-how-the-world-reacted — تاريخ الاطلاع: 25 يناير 2022
  4. "GDP, PPP (current international $) / Data" [en]، قاعدة بيانات البنك الدولي، البنك الدولي، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 يونيو 2019.
  5. https://web.archive.org/web/20190404033335/https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  6. "Unemployment, total (% of total labor force) (modeled ILO estimate) / Data" [en]، مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020.
  7. https://web.archive.org/web/20190404033339/https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  8. المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالاتInternational Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 3 يوليو 2016
  9. المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالاتInternational Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 8 يوليو 2016
  10. Skinner, Elliott P. (1958)، "The Mossi and Traditional Sudanese History"، The Journal of Negro History، 43 (2): 121–131، doi:10.2307/2715593، JSTOR 2715593.
  11. "Burkina Faso's Blaise Compaore sacks his government", BBC News, 15 April 2011. نسخة محفوظة 2021-12-27 على موقع واي باك مشين.
  12. "Burkina opposition calls anti-president demo"، The Daily Star، 23 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2011.
  13. Taoko, Hervé؛ Nossiter, Adam (27 أبريل 2011)، "Mayor's Home Burned as Burkina Faso Protests Continue"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2011.
  14. Gongo, Simon (28 أبريل 2011)، "Burkina Faso Riot Police Join Wave of Protests After Government Dissolved"، Bloomberg L.P.، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2011.
  15. "Burkina Faso teachers' strike: Union agrees deal"، BBC News، 25 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2011.
  16. "Burkina Faso government replaces its governors"، Taiwan News، 09 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2011.
  17. "Africa's human rights court and the limits of justice"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  18. "A Week After Coup, Burkina Faso's Interim President Back in Power"، الإذاعة الوطنية العامة، 23 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2015.
  19. "Burkina Faso Leader Apologizes To Nation For Seizing Power in a Coup"، NPR، 22 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2015.
  20. "Burkina Faso"، 04 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2019.
  21. Comité national du recensement (يوليو 2008)، "Recensement général de la population et de l'habitation de 2006" (PDF)، Conseil national de la statistique، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2011.
  22. Comité national du recensement (يوليو 2008)، "Recensement général de la population et de l'habitation de 2006" (PDF)، Conseil national de la statistique، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2011.
  23. International Religious Freedom Report 2010: Burkina Faso. United States مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل  (17 November 2010). This article incorporates text from this source, which is in the ملكية عامة. نسخة محفوظة 2020-11-06 على موقع واي باك مشين.
  • الأقليات المسلمة في أفريقيا - سيد عبد المجيد بكر
  • بوابة دول
  • بوابة عقد 1960
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة بوركينا فاسو
  • بوابة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.