المتحف البريطاني

المتحف البريطاني (بالإنجليزية British Museum) في منطقة بلومزبري بلندن، المملكة المتحدة، هو متحف ومؤسسة عامة مكرسة لتاريخ البشرية والفن والثقافة. تعد مجموعة المتحف الدائمة التي تضم حوالي ثمانية ملايين عمل فني من بين الأكبر والأكثر شمولاً في العالم،[5] وتم الحصول على أغلبها خلال عصر الإمبراطورية البريطانية. يوثق المتحف قصة الثقافة البشرية من بدايتها حتى الوقت الحاضر.[lower-alpha 1] وهو أقدم متحف وطني عام في العالم.[6] يعد مبنى المتحف من أبرز الأمثلة على طراز الإحياء الإغريقي.[7]

المتحف البريطاني
British Museum
 
المتحف البريطاني

إحداثيات 51.519439°N 0.127051°W / 51.519439; -0.127051
معلومات عامة
الموقع بلومزبري 
القرية أو المدينة لندن
الدولة  المملكة المتحدة
الاسم نسبة إلى بريطانيون 
المؤسس هانز سلون[1][2] 
سنة التأسيس 1753 
تاريخ الافتتاح الرسمي 1753
المجموعات
  • فرعوني
  • سومري أشوري عراقي
  • يوناني
  • روماني
  • بريطاني
التصميم والإنشاء
المهندس المعماري روبرت سميرك (مهندس معماري)[3] 
معلومات أخرى
عدد الزوار سنوياً 6،049،000 (2007-2008)
الموقع الإلكتروني www.britishmuseum.org
رقم الهاتف +44 (0)20 7323 8000[4] 
الرمز البريدي WC1B 3DG 
المتحف البريطاني
British Museum

تأسس المتحف البريطاني عام 1753، واستند إلى حد كبير إلى أعمال الطبيب والعالم الأيرلندي السير هانز سلون.[8] افتتح لأول مرة للجمهور في 1759، في مونتاجو هاوس، في موقع المبنى الحالي. كان توسعه على مدى السنوات الـ250 التالية إلى حد كبير نتيجة لتوسع الاستعمار البريطاني وأدى ذلك إلى إنشاء العديد من المؤسسات الفرعية، أولها متحف التاريخ الطبيعي في عام 1881.

في عام 1973، فصل قانون المكتبات البريطانية لعام 1972 قسم المكتبة عن المتحف البريطاني، لكنه استمر في استضافة المكتبة البريطانية المنفصلة في نفس غرفة القراءة ومبنى المتحف حتى عام 1997. المتحف هيئة عامة غير وزارية ترعاها إدارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، وكما هو الحال مع جميع المتاحف الوطنية في المملكة المتحدة، لا يتقاضى أي رسوم للدخول، باستثناء بعض المعارض الخاصة.[9]

هناك جدل دولي كبير بسبب امتلاك المتحف لبعض من أشهر القطع التي تعود أصولها إلى دول أخرى، وعلى الأخص في حالة رخام إلجين اليوناني[10] وحجر رشيد المصري.[11]

سقف القاعة الرئيسية

كما يحتوي المتحف على أكبر كنز من الذهب والفضة الرومانى القديم المكتشف في بريطانيا الرومانية وهو كنز هوكسن.

علما وفنا وثقافة

تاريخ المتحف

•وعرض الأمر على البرلمان البريطاني الذي اقر في عام 1753 في عهد الملك جورج الثاني أن يدفع مبلغ 20 ألف جنية استرلينى لورثة الطبيب على أن يجعل من المجموعة نواة المتحف الذي عرف ألان باسم المتحف البريطاني والذي فتح أبوابه في 15 يناير 1759

.وكان المبنى الذي استعمل لذلك هو بيت Montague House.

•ومع إن الزيارة كانت في أول الأمر بدون رسم دخول إلا إنهم حرصوا على أن يعطى للزائر تذكرة لا يمر بدونها.

•وكان الزوار يحصلون على شرح من موظف مختص يقودهم بين ردهات المتحف. ومع مرور الزمن حدث شيئي من التراخي بالنسبة لشروط الدخول إلى أن سمح أخيرا للجمهور في عام 1879 بالدخول بدون تذكرة.

•وفى عام 1808 صدرت لائحة تنظيمية بشان زيارات الأجانب والفنانين للمتحف ويفهم منها أن المتحف كان مفتوحا للجمهور أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس.

•ولا يسمح بدخول أكثر من ثماني مجموعات في اليوم الواحد على أن لا يزيد عدد المجموعة الوحدة عن خمسون شخص.

•ولا يجوز للزائر أن يتحرك بدون تذكرة وفي صحبة أحد الموظفين من المتحف أو أحد الحراس. وقد خصص يوم الجمعة للزيارات الخاصة وكان من حينا لأخر يتم حجز المتحف كله لطلبة الأكاديمية الملكية البريطانية.

•وقد تركت معظم المعروضات بدون بطاقات شرح إلا في حالات قليلة جدا.

•ولم يتم طبع أول دليل للزوار إلا في عام 1808.

•وفى قرب نهاية القرن 19 ينشط المتحف في نشر الكتالوجات العلمية وبالتحديد في عام 1888. ومع مرور الوقت تزايدت مجموعات المتحف البريطاني بشكل كبير وكان من أشهرها ما دخل إليه تلك المجموعة المصرية التي استولى عليها الإنجليز بعد انتصارهم في موقعة أبو قير البحرية على الفرنسيين وأهم ما فيها بالطبع. حجر الرشيد.

•وتضم مكتبة المتحف العديد من الكتب القديمة والمخطوطات النادرة المطبوعة والخطية.

•موقعة أبي قير البحرية أو معركة النيل وقعت في صباح 2 أغسطس 1798 م بين الأسطول الفرنسي والأسطول الإنجليزي بقيادة نيلسون. وقد قدرت الخسائر الفرنسية إلى 1700 قتيلا بينهم نائب الأدميرال و3000 أسير، وكانت الخسائر البريطانية 218 قتيلا. أخذ الأسطول الإنجليزي يراقب الأسطول الفرنسي، ثم فاجأه في أبي قير وهزمه شر هزيمة، وكان من نتائجها أن أغرق الأسطول الفرنسي وقضي علي آمال فرنسا في تكوين إمبراطوريه فرنسيه. وكان من ضمن شروطها آن يسلم الفرنسيين كل القطع الأثرية المصرية للإنجليز ومن بينها حجر رشيد. بريشة دانيال ارم

أقسام المتحف

•القسم المصري والقسم الآشوري والقسم اليوناني الروماني والقسم البريطاني وغيرها من أثار العصور الوسطى وأثار أخرى من الشرق الأدنى.

لوحة آشور ناصربال الثاني عبارة عن أثر ضخم من الحجر الجيري أقيم في عهد الملك آشور ناصربال الثاني. من مقتنيات المتحف البريطاني.

•هذا بالإضافة إلى متعلقات علم السلالات البشرية وعلم الحيوان وعلم النبات وعلم الجيولوجيا وعلم المعادن.

•وهناك قسم للطبع والتصوير ومعمل للبحث العلمي والتحاليل وبالإضافة إلى معامل الترميم والصيانة والإدارة والخدمات العامة.

انظر أيضاً

المراجع

  1. المؤلف: فريديريك باربييه — العنوان : Histoire des bibliothèques ; d'Alexandrie aux bibliothèques virtuelles — الناشر: Armand Colin — الصفحة: 215 — ISBN 978-2-200-27440-5
  2. https://www.britishmuseum.org/about-us/british-museum-story/history
  3. https://www.britishmuseum.org/about-us/british-museum-story/architecture
  4. https://www.britishmuseum.org/about-us/contact-us
  5. "About us"، British Museum، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2013.
  6. "History of the British Museum"، The British Museum (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2018.
  7. البعلبكي, منير (1991)، "الإحياء الإغريقي – الإحياء اليوناني"، موسوعة المورد، موسوعة شبكة المعرفة الريفية، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ تشرين 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  8. "The Life and Curiosity of Hans Sloane"، The British Library (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2017.
  9. "Admission and opening times"، British Museum، 14 يونيو 2010، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2010.
  10. Tharoor, Kanishk (29 يونيو 2015)، "Museums and looted art: the ethical dilemma of preserving world cultures"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2018.
  11. "The Big Question: What is the Rosetta Stone, and should Britain return"، The Independent (باللغة الإنجليزية)، 09 ديسمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2020.

الملاحظات

  1. Sculptures and applied art are in the متحف فكتوريا وألبرت; the British Museum houses earlier art, non-Western art, prints and drawings. Art of a later date is at تيت مودرن. The National Gallery holds the National Collection of Western European Art. تيت holds British Art from 1500 onwards.

وصلات خارجية

  • بوابة عمارة
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة فنون
  • بوابة فنون مرئية
  • بوابة علم الآثار
  • بوابة لندن
  • بوابة متاحف
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.