عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (19 نوفمبر 1954)، هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية،[4] والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، انتُخب سنة 2014 لمدة 4 سنوات بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية 2014،[5] ذلك بعد إطاحته بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013 (أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير) بعد سنة من توليه مقاليد الحكم عقب مظاهرات طالبت برحيله، وأعلن عن إجراءات صاحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق،[6][7] عارضها مؤيدو الرئيس محمد مرسي وقتها واعتبروها -ومعهم جزء من المُجتمع الدولي والعربي- انقلاباً عسكرياً[8][9][10] بينما أيدها المتظاهرون والمعارضون للرئيس محمد مرسي وقتها واعتبروها ثورة وتأييداً لمطالب شعبية.[11][12][13][14][15]
تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وخدم في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.[16] ثم شغل بعد ذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس 2012 حتى استقالته في 26 مارس 2014 للترشح للرئاسة.[17] أدى اليمين الدستورية لولايته الرئاسية الأولى لمدة أربع سنوات أمام المحكمة الدستورية[معلومة 2] في 8 يونيو 2014،[18][19] بينما أدى اليمين الدستورية لولايته الثانية أمام مجلس النواب في 2 يونيو 2018.[20]
وُصِف السيسي من قبل مجلة فوربس بأنه "صديق للإصلاح الاقتصادي وعدو للكثير من الحريات المدنية والفكر المتطرف"،[21][22] ووصف نظام حكمه بأنه سلطوي.[23][24][25][26][27][28] لا يعتبر المحللون -خصوصًا في المصادر الغربية-[29][30][31] أن مصر تحت حكم السيسي دولة ديمقراطية، مستشهدين بسجن المعارضين السياسيين، وتقليص حرية الصحافة، وعدم وجود انتخابات حرة،[32][33][34][35][36][37][38] واتهمت منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش قوات الأمن في عهده بانتهاكات كاستخدام التعذيب والاختفاء القسري وحبس المعارضين وأقاربهم،[39][40][41][42][43] بينما نفى السيسي تلك الاتهامات ودعى "للتحسب من المعلومات التي تنشر بواسطة منظمات حقوقية".[44][45] في الانتخابات الرئاسية عام 2018، واجه السيسي معارضة اسمية فقط بعد الاعتقال العسكري لـسامي عنان والاختفاء القسري بعد ذلك،[46][47][48][49] وانسحاب أحمد شفيق بعد تهديده بتهم فساد قديمة وفقا لأحد محاميه،[50][51][52] وانسحاب باقي المرشحين بسبب العقبات والانتهاكات المزعومة من قبل لجنة الانتخابات.[53][54][55] بينما اعتبر السيسي أن الديمقراطية الغربية غير صالحة للشرق الأوسط سوى على المدى البعيد.[56] بسبب الصراعات وعقبات التعليم والفقر.[57] بدأت مصر في عهد السيسي برنامج إصلاح اقتصادي ناجح،[58][59][60] والذي ساعد في جعل الاقتصاد المصري الأسرع نموًا في الشرق الأوسط بحلول 2019،[61][62] إلا أن نسبة الفقراء استمرت في الارتفاع بسبب الإجراءات التقشفية وأزمة كورونا،[63][64][65][66] وقوبل ذلك بإجراءات لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية.[67][68][69] انتُقِد السيسي بسبب زيادته لدور الجيش في الاقتصاد،[70][71] إلا أنه رد بأن ذلك الدور لا يتجاوز 2 بالمائة من الناتج المحلي،[72] ونفى أن يكون على حساب القطاع الخاص.[73] كما شهدت قدرات القوات المسلحة نموًا في عهد السيسي،[74][75][76] وأصبحت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة عالميا في الفترة 2015-19.[77]
نشأته
ولد عبد الفتاح في 19 نوفمبر 1954 في حي الجمالية بمدينة القاهرة،[78] لأب يدعى "سعيد حسين خليل السيسي" صاحب محل بازار، وأم تدعى "سعاد إبراهيم"،[2][79] وترجع أصول عائلته إلى محافظة المنوفية.[80]
التأهيل العسكري
- بدأ حياته العسكرية عام 1970 طالبًا في المدرسة الثانوية الجوية.[81]
- تخرج من الكلية الحربية المصرية عام 1977 حاصلا على درجة البكالوريوس.
- حصل على درجة الماجستير من كلية القادة والأركان عام 1987.
- حصل على درجة الماجستير من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992 بنفس التخصص.
- حصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003.
- حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006.
السيرة المهنية قبل الرئاسة
قبل التعيين وزيرًا للدفاع
- رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.[82]
- قائد كتيبة مشاة ميكانيكية.[82]
- ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية.[82]
- قائد لواء مشاة ميكانيكية.[82]
- قائد فرقة مشاة ميكانيكية (الفرقة الثانية).[82]
- رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.[82]
- قائد المنطقة الشمالية العسكرية (فبراير 2008 - يناير 2010).[82]
- مدير المخابرات الحربية والاستطلاع (يناير 2010 - أغسطس 2012).[82]
خلال فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة
كان أصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة سنًا قبل اختياره لمنصبه. كما كان أول من أكد أن أفرادا من الشرطة العسكرية قد أجروا، في مارس 2011، ما عُرف إعلاميًا بكشوف العذرية، قائلاً أنها مبررة؛ لأنها تحمي الفتيات من الاغتصاب وتحمي الجنود من الاتهام بالاغتصاب.[83]
خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي
في 12 أغسطس 2012، أصدر الرئيس آنذاك محمد مرسي قراراً بترقية السيسي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وتعيينه وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، خلفاً للمشير محمد حسين طنطاوي، وكان وقتها يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية والاستطلاع. وقد اعتبره حزب الحرية والعدالة وقتها «وزير دفاع بنكهة الثورة».[84][85]
بيان 3 يوليو 2013
في 3 يوليو 2013 أعلن وزير الدفاع "وقتها" الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بدستور 2012، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور، وأُعلن عن عدة إجراءات صحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق أيدها المعارضون للرئيس محمد مرسي، واعتبروا ذلك تأييداً لمطالب شعبية ومظاهرات 30 يونيو، بينما اتُهم السيسي حينها من قبل جزء آخر من المُجتمع المصري والدولي بأنه قام بانقلاب عسكري.[10][86][87][88][89] وعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعطّل العمل بالدستور، وقُطع بث عدة وسائل إعلامية، وكلّف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد.[90] وتم احتجاز الرئيس محمد مرسي في مكان غير معلوم لعدة أشهر، وصدرت أوامر باعتقال 300 عضو من الإخوان المسلمين.[91]
خلال فترة حكم الرئيس عدلي منصور
في 27 يناير 2014 تمت ترقيته لرتبة مشير بقرار من الرئيس عدلي منصور، وكان قد سبقه اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن فيه أنه يوافق على "التكليف الشعبي" لوزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة. في 26 مارس 2014 أعلن رسميا استقالته من منصبه وترشيح نفسه لإنتخابات رئاسة الجمهورية وذلك بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حضره الرئيس عدلي منصور، وتمت أثناءه ترقية الفريق صدقي صبحي إلى فريق أول وتعيينه وزيرا للدفاع خليفة للسيسي في اليوم التالي.[3][92][93][94]
رئاسة مصر
الترشح لرئاسة الجمهورية
أُعلن عن خارطة طريق عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 وضعها المجلس الأعلى للقوات المسلحة في أعقاب الاحتجاجات الشعبية المطالِبة بعزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، وتضمنت تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت؛ وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا لمصر؛ وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة،[95][96] والتي نظمت في مايو 2014.
في 26 مارس 2014 أعلن عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه وزيرًا للدفاع والترشح رسميًا لانتخابات رئاسة الجمهورية،[97][98] وتقدم في أبريل من نفس العام بأوراق ترشحه رسميًا والتي تضمنت نحو 188 ألف توكيل من المواطنين، وبعد غلق باب الترشح أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن أن المنافسة ستكون بين السيسي وحمدين صباحي فقط في الانتخابات التي جرت خلال شهر مايو 2014 بمشاركة المصريين داخل مصر وخارجها. وقد فاز فيها السيسي بحصوله على 780104 23 أصوات بنسبة 96.9% من الأصوات الصحيحة.[99]
الترشح لولاية ثانية
بتاريخ 19 يناير 2018 وإبان قرب نهاية ولايته الأولى أعلن عبد الفتاح السيسي ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها في أواخر شهر مارس من نفس العام،[100][101] في حين أعربت العديد من الصحف العربية والعالمية عن انتقادها البالغ للإجراءات القمعية المتخذة ضد أغلب المنافسين على مقعد الرئاسة مما أسفر عن انحصار المنافسة بينه وبين المرشح الوحيد موسى مصطفى موسى[102] في المقابل صرحت الحكومة المصرية أن الإجراءات المتخذة ضد المرشحين المحتملين، كانت لمخالفتهم إجراءات الترشح القانونية أو القوانين العسكرية المصرية.[103][104]
في 29 مارس 2018 أفادت تقارير صحفية بأن الأرقام الأولية لعمليات فرز أصوات الناخبين تشير إلى إعادة انتخاب عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية،[105] وأن عدد المشاركين في الانتخابات بلغ 23 مليوناً و293 ألف ناخب، بينما عدد الناخبين المسجلين في مصر نحو 59 مليون، بمعدل مشاركة بلغ نحو 40% من عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت.[106][107]
في 2 أبريل 2018 أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم عن انتخاب عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية في ولاية ثانية بفوزه 97.08 % من الأصوات الصحيحة. وأعلنت الهيئة أن عدد المقيدين بقاعد البيانات 59 مليونا 78 ألفا و138 ناخبا، وعدد من أدلوا بأصواتهم في الخارج 157 ألفا و60 ناخبا، وعدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل 24 مليونا و97 الفا و92 ناخبا، وعدد من أدلوا في الداخل والخارج 24 مليونا و254 ألفاً و152 ناخبا بنسبة 41.05%"، وأن عدد الأصوات الصحيحة 22 مليونا و491 ألفًا و921 صوتًا بنسبة 92.73% وأن عدد الأصوات الباطلة مليونًا و762 ألفًا و231 صوتًا بنسبة 7.27% من إجمالي الأصوات. وحصل المرشح عبد الفتاح السيسى على 21 مليونا و 835 ألفا و387 صوتًا بنسبة 97.08% من الأصوات الصحيحة، بينما حصل المرشح موسى مصطفى على 656 ألفًا و534 صوتًا بنسبة 2.92% من الأصوات الصحيحة.[108]
في 2 يونيو 2018 أدى عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب لفترة رئاسية ثانية في جلسة خاصة وذلك طبقاً للمادة 144 من الدستور المصري والمادة 109 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.[109]
الاقتصاد
تسلم السيسي السلطة في وقت كان فيه الاقتصاد المصري يعاني بشدة، فكان الاقتصاد في حالة من السقوط الحر، وصل فيه النمو الاقتصادي إلى 2% في السنة، والتضخم المرتفع إلى خانة العشرات، ومعدل البطالة الذي وصل إلى 13%، مع معدل بطالة الشباب بأكثر من ضعف ذلك، والمصاحب بانخفاض في الاحتياطيات الأجنبية بأقل من 17 مليار دولار. سرعان ما بدأ السيسي بمحاولة تدعيم اقتصاد البلاد، فتواصل مع الدول الأجنبية للحصول على دفعات نقدية، فحصل على حزم مساعدات من الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بقيمة 12 مليار دولار، بالإضافة إلى قرض بقيمة 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي. اتخذت الحكومة في المقابل إجراءات تقشفية صعبة كانت آثارها واضحة على الطبقات الدنيا والمتوسطة، فيما يخص خفض الدعم على المحروقات، وتعويم الجنيه المصري وفرض ضريبة القيمة المضافة، ما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم فوق مستوى 30% وما صاحبه من ارتفاع في الأسعار، وزيادة في تكلفة الخدمات الحكومية مثل مياه الشرب والكهرباء والمواصلات.
أقر السيسي في خطاباته التي يوجهها باستمرار للشعب المصري، بصعوبة تلك الإجراءات، لكنه أكد في نفس الوقت أنه في حالة غياب تلك الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد المصري ستنتج بالتتابع آثار أسوأ بكثير.
ومع ذلك فقد بدأت تلك الإجراءات تؤتي ثمارها، ووصلت نسبة النمو الاقتصادي 5.4%، وانخفض التضخم ليقترب من 11%، وبلغ معدل البطالة أدنى مستوى له منذ ثماني سنوات، وارتفع احتياطي النقد الأجنبي إلى 44 مليار دولار. بل وبدأت صناعة السياحة المدمرة بالتعافي وعادت إلى الظهور بنسبة 30% حتى عام 2018 مقارنة بأرقام العام السابق، لتدر إلى الخزانة العامة مصدر مهم للعملة الصعبة، وفي نفس الوقت تساهم في خفض معدلات البطالة بما توفره من وظائف مرتبطة بها. بدأت كذلك الشركات الأجنبية بالتوجه للاستثمار المباشر في مصر ومن بين تلك الشركات إيني الإيطالية وسيمنز الألمانية وروساتوم الروسية.[110]
الأزمات الاقتصادية العالمية
جائحة كورونا
الحرب الروسية الأوكرانية
التعليم
- إطلاق نظام التعليم الجديد بالمدارس العامة والرسمية "التجريبية" والقومية والخاصة، بهدف بناء نشء مصري جديد مؤهل علمياً بشكل مختلف تماماً عما كان يقدمه نظام التعليم السابق.[111]
- تنفيذ التجربة اليابانية في التعليم "التوكاتسو"، للارتقاء بمنظومة التعليم، والتي تقدم أنشطة تربوية تهدف إلى إعداد شخصية إنسانية متزنة ومتكاملة.[112] وبناء 45 مدرسة مصرية يابانية تقدم خدمات تعليمية مميزة بمقابل مادي.[113]
- التوسع في إنشاء المدارس الحكومية الدولية التي تمنح شهادة البكالوريا أو شهادة النيل الدولية، بهدف تقديم خدمة تعليمية متميزة بدعم حكومي، ينافس المدارس الدولية الخاصة ذات المصروفات المرتفعة.[114][115]
الصحة
- بدء تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، في ضوء القانون الصادر برقم 2 لسنة 2018 والذي يهدف إلى مد التغطية التأمينية الشاملة لجميع المواطنين خلال 15 عامًا (على 5 مراحل)، على أن تتحمل الخزانة العامة للدولة قيمة اشتراك المؤمن عليهم من فئات غير القادرين بمن فيهم المتعطلين عن العمل غير القادرين وكل فرد من أفراد أسرة المعالين.[116]
- إطلاق مبادرة إنهاء قوائم الانتظار على مدار 3 سنوات.[117]
- إطلاق مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.[118]
السياحة
عانى قطاع السياحة المصري من ضربات موجعة بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي التي أعقبت ثورة 25 يناير، وما تبعها من حوادث إرهابية وحوادث طيران أدت إلى عزوف فئة كبيرة من السائحين عن زيارة مصر. إلا أن العوائد السياحية عادت للتعافي مرة أخرى لتحتل مصر المركز الثاني على قائمة منظمة السياحة العالمية للوجهات السياحية الأسرع نمواً في العالم لعام 2017.[119][120]
الصناعة
الشباب
في حوار للسيسي مع صحيفة سعودية، أبدى خلاله سعيه للاستماع إلى آراء الشباب وتأهيله لتمكينه من الحصول على فرص قيادية، ووضح ذلك من خلال المؤتمرات الوطنية للشباب التي يعقدها السيسي بشكل مستمر ويحضر فعاليتها في مدن مصرية مختلفة للتواصل مع شباب مصر الذي مثل طبقاً لإحصائيات عام 2016 نسبة 37.6% من تعداد السكان، كذلك إطلاقه لمبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب.[124][125]
التضامن الاجتماعي
أبدى السيسي اهتمامه بالفئات الاجتماعية التي تحتاج إلى رعاية عاجلة فأطلقت وزارتي التضامن الاجتماعي ووزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ومؤسسات المجتمع المدني عدة مشروعات للرعاية والتضامن الاجتماعي منها:
- زيادة دعم البطاقات التموينية: زادت قيمة ما يستحق الفرد في بطاقة التموين من 21 إلى 50 جنيهاً للفرد الواحد بحد أقصى 4 أفراد بالبطاقة على أن يحصل باقي أفراد الأسرة من الفرد الخامس أو أكثر على الدعم الإضافي فقط وهو 25 جنيهاً، ليستفيد منها أكثر من 70 مليون مواطن مقيدين بالبطاقات التموينية يقومون بصرف السلع المدعمة شهرياً من خلال بقالين التموين ومنافذ مشروع جمعيتى والمجمعات الاستهلاكية.[126]
- برنامج تكافل وكرامة وهو برنامج دعم نقدي مشروط لمكافحة الفقر، ومد مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية في المجتمع من أسر فقيرة أو مسنين أو أيتام أو من يعانون من عجز كلي أو جزئي يعوقهم عن العمل.[127]
- برنامج مستورة لدعم وتمكين المرأة المعيلة عن طريق قروض متناهية الصغر تساعدها كي تصبح عنصراً منتجاً وفاعلاً في المجتمع بدلاً من متلقية للدعم.[128]
- مبادرة مصر بلا غارمين وهي مبادرة لسداد ديون الغارمين والغارمات والإفراج عنهم بعد أن صدرت ضدهم أحكام قضائية بالسجن.[129]
- مبادرة حياة كريمة وهي مبادرة لإنقاذ وتوفير الرعاية الكاملة للمشردين في الشوارع ومن هم بلا مأوى.[130][131]
- برنامج أطفال بلا مأوى لحماية الأطفال بلا مأوى، وتقديم الخدمات العاجلة لهم مثل التغذية والخدمات الصحية والإحالة للجهات المعنية بتقديم الخدمات للأطفال وأسرهم.[132]
- مبادرة التأمين على العمالة المؤقتة والموسمية "شهادة أمان".[133][134]
- برنامج مودة: لتدريب وتعريف الشباب المقبل على الزواج بالطرق الصحيحة لحماية الأسرة ومواجهة ظاهرة تفككها.[135]
- برنامج سكن كريم: لتوفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي، وترميم أسقف المنازل.[136]
- مشروع جمعيتي: وهو يستهدف تغطية المناطق المحرومة والقرى التي تبعد عن المجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية، بهدف توفير فرص عمل للشباب، وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين.[137]
النقل والمواصلات
اهتم السيسي بقطاع النقل والطرق بشكل واضح، حيث أوضح في أحاديثه أن هذا القطاع لم يكن مؤهلاً أو مناسباً لمستقبل الاستثمار في مصر، فبدأت مصر مشروعات جادة وضخمة في هذا القطاع منها:[138]
المواني والممرات البحرية
- قناة السويس الجديدة: هو مشروع بهدف إلى زيادة إيرادات وقدرات قناة السويس التنافسية. تم البدء في المشروع في أغسطس 2014 وافتتح في أغسطس 2015.[139][140]
- قناة بورسعيد: هو مشروع لحفر قناة شرق ميناء بورسعيد بطول 9.5 كم بهدف تطوير ميناء الشرق التفريعة ليصبح ميناء عالمي يستوعب أكبر كمية من التجارة العالمية، وأن تعبر السفن مباشرة إلى الميناء دون المرور في قناة السويس.[141]
- أنفاق ربط شرق وغرب قناة السويس: هو مشروع لإنشاء نفقين (شمالي وجنوبي) للسيارات بجنوب بورسعيد ونفقين (شمالي وجنوبي) للسيارات بشمال الإسماعيلية.[142]
- تطوير منطقة شرق بورسعيد: هو مشروع لتطوير منطقة شرق بورسعيد بما في ذلك تطوير ميناء شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية واللوجيستية، والمزارع السمكية.[143]
- تطوير موانئ الإسكندرية والمكس والدخيلة:
- تطوير ميناء دمياط:
- تطوير ميناء السخنة:
الطرق
- المشروع القومى للطرق: هو مشروع لإنشاء 14 طريق جديد خلال عام بأطوال تصل إلى 1200 كيلو متر، ومن أمثلة محاور المشروع (القوس الشمالي للطريق الدائري الإقليمي، الطريق الدائري الأوسطي، محور شبرا-بنها، محور روض الفرج "المشير أحمد إسماعيل"، محور الفنجري، محور الطوارئ، محور سندوب، محور جرجا، محور طما، محور كلابشة، محور ديروط، محور قوص، محور سمالوط، محور عدلي منصور، محور المحمودية، طريق الهضبة الغربية بأسيوط).[144][145][146]
المطارات
- هو مشروع تحويل مطارات عسكرية قائمة ليتم استخدام جزء منها للنشاط المدني مثل مطار سفنكس بـ6 أكتوبر، ومطار العاصمة الإدارية الجديدة ومطار البردويل.[147]
السكك الحديدية
- تعاقدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر مع شركة ترانس ماش هولدنج المجر (TMHH) (تحالف مجري/روسي)، على شراء 1300 عربة ركاب جديدة تشمل 500 عربة مميزة و500 عربة مميزة مكيفة و300 عربة مكيفة درجتين أولى وثانية، شاملة قطع الغيار المطلوبة، على أن تقوم الشركة بإنشاء ورشة جديدة مزودة بجميع الأدوات والمعدات المطلوبة لصيانة وعمرة العربات.[148]
مترو الأنفاق
القطار الكهربائي الخفيف LRT
المونوريل
القطار الكهربائي السريع
المدن الجديدة
- العاصمة الإدارية الجديدة: هو مشروع إنشاء مدينة جديدة شرق القاهرة لتصبح العاصمة الإدارية والمالية الجديدة لمصر، ومقر الإدارات الحكومية والوزارات الرئيسية، وكذلك السفارات الأجنبية.[149][150]
- مدينة الجلالة: هو مشروع إنشاء مدينة الجلالة تقع بين العين السخنة والزعفرانة على ارتفاع 700 مترًا من سطح البحر، بمساحة 17 ألف فدان، المدينة مخطط لها أن تكون كاملة المرافق والخدمات تضم مدينة طبية، وقرية أوليمبية، ومنتجع سياحي علي مساحة 1000 فدان، وإسكان لمحدودي الدخل، ومناطق خدمية، ومنشآت تعليمية (جامعة الملك سلمان)، بالإضافة إلى طريق العين السخنة- الزعفرانة، الذي يشق جبل الجلالة على أن يقام على جانبه منطقة صناعية جديدة تشمل إنشاء مصنع للأسمدة الفوسفاتية ومشتقاتها، بجانب تطوير الاستفادة من منطقة المحاجر بجبال الرخام التي تنتج "رخام الجلالة" "وخام الكولينا" الذي يدخل في صناعات الأسمنت والطفلة ورمل الزجاج.[151][152]
- مدينة العلمين الجديدة: هو مشروع إنشاء مدينة جديدة داخل حدود محافظة مطروح على مساحة 48 ألف فدان تقريباً تستهدف عدد من السكان يبلغ حوالي مليوني نسمة.[153][154]
- مدينة المنصورة الجديدة: هو مشروع إنشاء مدينة ساحلية جديدة على مساحة 5100 فدان على ساحل البحر المتوسط بين جمصة وكفر الشيخ لاستيعاب أكثر من نصف مليون مواطن.[155][156]
- مدينة ناصر بأسيوط.[157]
الإسكان الاجتماعي
تطوير العشوائيات
أبدى السيسي اهتماما ملحوظا بتطوير العشوائيات والمناطق الخطرة في أغلب محافظات مصر إما بمشروعات حكومية أو بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال اتباع حزمة مختلفة من الخيارات إما بتطوير المباني ذات الحالة المعمارية الجيدة أو بهدم المباني المتهالكة التي لا يمكن تطويرها وتعويض ساكنيها إما بتعويضات مالية أو وحدات سكنية بديلة في مباني حديثة الانشاء خصصت لهذا الغرض أو التعويض بأجر مسكن مؤقت لحين تطوير المنطقة العشوائية ثم إعادة التسكين مرة أخرى مع استثمار الوحدات السكنية الزائدة، ومن أشهر تلك المشروعات (الأسمرات، المحروسة، معاً، أهالينا، مثلث ماسبيرو، روضة السيدة زينب، أرض الخيالة، عين الصيرة، بشاير الخير).[160]
محطات المياه والصرف
- محطات تنقية المياه العذبة: هي مشاريع لتنفيذ وتوسعة 6 محطات هي "العاشر من رمضان، أكتوبر، السادات، أسيوط، هضبة أسيوط، غرب قنا" بإجمالي طاقة منتجة 1.4 مليون م3/يوم.[161]
- محطات تحلية مياه البحر: هي مشاريع إنشاء محطات تحلية مياه في مطروح، الضبعة، جنوب سيناء، العين السخنة، الجلالة، شرق بورسعيد، العلمين الجديدة.[162]
الطاقة
الكهرباء
شهد قطاع الكهرباء قبل تولي السيسي الرئاسة مشاكل وأعطال تسببت في غضب واسع بين المواطنين بسبب انقطاع التيار بشكل مستمر لتخفيف الأحمال. عقب تولي السيسي منصب الرئاسة أولى اهتماماً خاصاً لهذا القطاع، وتحسنت الخدمة بشكل ملحوظ مع توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء وإضافة قدرات جديدة للشبكة القومية من خلال خطة عاجلة للقيام بأعمال الصيانة لمحطات الكهرباء، إنهاء أعمال المحطات تحت الإنشاء، إبرام تعاقدات بقيمة 6 مليارات يورو مع شركة سيمنس العالمية لإضافة قدرات جديدة للشبكة موزعة على ثلاث محطات عملاقة في (بني سويف، البرلس، العاصمة الإدارية)، التوسع في تنويع مصادر الطاقة وخاصة المتجددة منها والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتكنولوجيا الضخ والتخزين، وتم إصدار القانون رقم 203 لسنة 2014 لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، إنشاء محطات باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف، تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، تطوير شبكة نقل الكهرباء وشبكات التوزيع، ترشيد استهلاك الطاقة سواء حكومياً أو من خلال رسائل موجهة للمستهلكين، إتمام مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة للاستفادة من اختلاف ساعات الذروة بين الصباح والمساء في البلاد المشتركة.[163][164][165]
البترول
انتعشت صناعة البترول بشكل ملحوظ في عهد السيسي فحققت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وتوقفت عن استيراده بغرض الاستهلاك المحلي،[166] وذلك من خلال تنمية حقول الغاز المكتشفة، وعلى رأسها حقل ظهر، حقول شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط (جيزة وفيوم)، حقل آتول في شمال دمياط ، حقل نورس بدلتا النيل، بل واتجهت مصر إلى التحول إلى مركز إقليمي للطاقة بتوقيع اتفاقيات مع الدول المجاورة لاستيراد الغاز وتسييله في مصر بغرض تصديره مرة أخرى،[167][168] فوقعت مصر في سبتمبر 2018 اتفاقاً مع قبرص لنقل غاز حقل أفروديت القبرصي لمصانع الإسالة المصرية بهدف إعادة تصديره، عن طريق خط غاز بحري مباشر بين البلدين.[169] وبالنسبة للاستهلاك المحلي فقد اتجهت الحكومة إلى إسراع وتيرة مشروعات توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل في ضوء مساهمة ذلك في تحسين الظروف المعيشية والتيسير على المواطنين وفي نفس الوقت توفير الموارد المالية للدولة نتيجة فرق تكلفة الدعم بين البوتاجاز والغاز الطبيعي.[170] أما صناعة تكرير البترول والبتروكيماويات فشهدت تطوراً ملحوظاً إما عن طريق إضافة توسعات جديدة لشركات قائمة بالفعل أو إنشاء شركات ومصانع جديدة بهدف تحقيق أعلى قيمة مضافة من الثروات البترولية.[171]
وفيما يخص اتفاقيات البحث الجديدة وقعت وزارة البترول المصرية نحو 65 اتفاقية جديدة باستثمارات تقترب من 15 مليار دولار، مع شركات أجنبية دولية مثل إيني الإيطالية واينا نافتا بلين الكرواتية وبي بي البريطانية وشل الهولدنية وأباتشي الأمريكية وبتروناس الماليزية وكويت إنرجي ودوفر الكندية وروكهوبر البريطانية وإديسون الإيطالية وأبيكس إنترناشيونال إنرجي الأمريكية.[172] على جانب آخر كشفت وزارة البترول عن طرحها جزء من أسهم 11 شركة تخضع لإشرافها في البورصة للاستثمار، وذلك ضمن برنامج حكومي لطرح شركات بالبورصة يشمل 23 شركة، يهدف إلى توفير التمويل اللازم لتلك الشركات لتعزيز قدرتها التنافسية.[173][174]
الزراعة والثروة الحيوانية
- مشروع الـ 1.5 مليون فدان: هو مشروع لزراعة مليون ونصف المليون فدان، على عدة مراحل تبدأ المرحلة الأولى في 9 مناطق، وتضم المرحلة الثانية من المشروع 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، والمرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع بإجمالي مساحات 510 آلاف فدان.[175][176]
- مشاريع الاستزراع السمكي: مشاريع تنمية الثروة السمكية مثل (بركة غليون، المزارع السمكية بقناة السويس).[177][178]
السياسة الخارجية
الشرق الأوسط
في حزيران/يونيو 2014 نشرت صحيفة رويترز الأمريكية تقريرا أكدت فيه تقديم المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة إعانات مالية قدرت بنحو أكثر من $20 مليار دولار لمساعدة مصر منذ إزاحة الرئيس محمد مرسي.[179] في عام 2015 انضمت مصر للائتلاف العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية ضمن تدخلها العسكري في اليمن.[180]
السعودية
في نيسان/أبريل 2016 قام الملك سلمان بزيارة إلى مصر استمرت خمسة أيام وانتهت بتوقيع البَلدان لاتفاقيات اقتصادية بلغت قيمتها 25 مليار دولار تقريبا بالإضافة إلى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أقرت بأن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين تحت إدارة مصر هما داخل الحدود السعودية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن إعلان توقيع الاتفاقية بما يترتب عليها من آثار قد أثار ردود فعل غاضبة في كل من وسائل الإعلام الاجتماعية ووسائل الإعلام التقليدية في مصر، حيث تعرض السيسي لانتقادات كثيرة حتى من مؤيديه.[181] في كانون الثاني/يناير 2017، أصدرت المحكمة المصرية الإدارية العليا حكمها ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية،[182] إلا أن هذا الحكم لم يعتد به بعد نظر المحكمة المصرية الدستورية العليا القضية، ما يعني استمرار تطبيق الاتفاقية وعدم تغير موقفها القانوني.[183][184]
سوريا
في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، صرح السيسي في مقابلة مع قناة rtp البرتغالية "أنه من الأفضل دعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا والعراق، وأن سوريا تعاني من أزمة وموقفنا يتمثل في احترام إرادة الشعب السوري وإيحاد حل سياسي والتعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ووحدة الأراضي السورية ثم إعادة إعمار ما دمرته الحرب، كما أننا وافقنا على القرارين الروسي والفرنسي بمجلس الأمن لأنهما يطلبان وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات". أثارت تلك التصريحات غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفُسرت على أنها دعم لنظام بشار الأسد.[185]
وفي ديسمبر 2016 أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العلاقات السورية المصرية بدأت تتحسن ببطء إلا أنها لم تصل للمستوى المطلوب، وأنها حتى هذه اللحظة محصورة بالإطار الأمني فقط، وأنه لا يوجد تشاور سياسي بين البلدين.[186]
ليبيا
أعلن السيسي في أكثر من مناسبة، دعم مصر للجيش الوطني الليبي بهدف نشر الاستقرار في الأراضي الليبية، والحفاظ على وحدتها. كما دعا إلى رفع القيود المفروضة على توريد السلاح إلى الجيش الليبي، وأكد على أهمية استمرار الجهود من أجل مواصلة الحوار بين الأطراف الليبية وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية بما يتيح إعادة بناء مؤسسات الدولة ويلبي طموحات الشعب الليبي في عيش حياة كريمة ومستقرة. وأن مصر تسعى للتوصل إلى حل سياسي من خلال تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف بما يساهم في عودة الاستقرار لهذا البلد والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.[187][188]
ويذكر أن السيسي كان قد استقبل في يناير 2016 20 شاباً مصرياً من أبناء محافظة المنيا بعد تحريرهم من أيدي الميليشيات الإرهابية المسلحة في ليبيا، والتي اختطفتهم لمدة 18 يوماً، وألقى القبض على الخاطفين بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المصرية والليبية،[189] وفي فبراير 2015 نفذت القوات الجوية المصرية غارات على معاقل الجماعات الإرهابية في ليبيا بالتنسيق مع الجيش الليبي، بعد أقل من 24 ساعة على بث تنظيم الدولة "داعش" في ليبيا شريطا مصوراً يظهر ذبح 21 مصريا كان قد اختطفهم في وقت سابق في ليبيا.[190] كذلك نفذت ضربات جوية شبيهة استهدفت معاقل لجماعات متطرفة قرب مدينة درنة شرقي ليبيا، في مايو 2017، رداً على هجوم المنيا الذي أودى بحياة 29 شخص.[191]
اليمن
أكد السيسي في أكثر من محفل إقليمي ودولي على التزام مصر الدائم والأصيل بدعم واستقرار اليمن ووحدة أراضيه، ودعمها المتواصل للحكومة الشرعية اليمنية تحت قيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورفض مصر القاطع أن يتحول اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية، أو منصة لتهديد أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، أو حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وترحيب مصر بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، الساعية لاستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها دولياً، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وذلك في إطار تأييد مصر للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأهمية تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف السياسية.
من جهته أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أكثر من مناسبه عن تثمينه لموقف مصر مع الشعب اليمني ودعمها للشرعية اليمنية وإدانة ميليشيا الحوثي والمشاركة الجادة في تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة. وكذلك استضافة مصر عشرات الآلاف من العائلات اليمنية.[192][193]
قطر
بتاريخ 5 يونيو 2017 أعلنت مصر قطع العلاقات الدبلوماسية المصرية مع دولة قطر في بيان أعلنته وزارة الخارجية المصرية بالتوازي مع الإمارات والسعودية والبحرين بتهم دعمها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بمصر وتمويل جماعات إرهابية أخرى.[194]
فلسطين وإسرائيل
إبان عهد عبد الفتاح السيسي عادت العلاقات الإسرائيلية المصرية إلى نمطها قبل ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث،[195] خاصة فيما يتعلق بالدور المصري كوسيط في المسائل الفلسطينية الإسرائيلية والدور المصري في قضايا الشرق الأوسط بشكل عام.[196] وأكدت تقارير صحفية غربية على تحسن العلاقات بين البلدين.[197] وأن مصر تدعم قيام دولة فلسطين وحل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتُلت في عام 1967.[198][199]
خلال الأشهر الأولى من رئاسة السيسي، شنت القوات الإسرائيلية حربا على غزة، فانتقدت مصر العمليات العسكرية في قطاع غزة مؤكدة على أن "السياسات القمعية التي تمارسها إسرائيل مرفوضة وأن التصعيد الإسرائيلي غير المسؤول في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يأتي بشكل مفرط لا لزوم له وأن استخدام القوة العسكرية التي أدت إلى وفاة مدنيين أبرياء أمر خاطئ"؛ كما طالب السيسي إسرائيل بضبط النفس من أجل الوصول لحل دائم ومناسب لكل الأطراف.[200]
اقترحت مصر في وقت لاحق مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ المبادرة قبلتها إسرائيل لكن حركة حماس رفضتها. وكانت مصر قد حثت العالم على التدخل ووقف الأزمة خاصة وأن الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار قد عُورضت وقُوبلت "بالتعنت والعناد".[201] استضافت مصر عدة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في القاهرة وذلك للتوسط لوقف إطلاق النار. وأمر الرئيس السيسي القوات المسلحة المصرية بنقل 500 طن من المساعدات المكونة من مواد غذائية وإمدادات طبية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.[202][203] انتهى الصراع بوقف إطلاق النار بوساطة مصرية في 26 آب/أغسطس 2014.
استضافت مصر مؤتمر المانحين الدولي في القاهرة بهدف جمع 4 مليارات دولار (3.2 مليار يورو) لإعادة إعمار قطاع غزة،[204] وكان السيسي قد وصف الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014 بفرصة كبيرة لإنهاء النزاع البالغ من العمر 66 عاما، كما دعى إسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين قائلا: «أدعو الشعب الإسرائيلي والحكومة: هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الصراع ...». ويُحمل السيسي الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي مسؤولية التطرف المنتشر في الشرق الأوسط واصفا إياه بأنه "بيئة خصبة لنمو وانتشار التطرف والعنف والإرهاب".[205] وكان السيسي قد وعد بأن مصر ستضمن حق فلسطين ولن تخرق معاهدة السلام معربا عن استعداد بلاده لنشر مراقبين مصريين يراقبون تحركات قوات السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.[206]
الحوارات التي أجراها السيسي أكد فيها أيضا على أن السلطة الفلسطينية ستتخذ من قطاع غزة مركزا لها في المستقبل القريب مشددا على أن خطط السلام يجب أن تُخفف من قيود العبور في رفح،[207]
أما بالنسبة للعلاقات الاقتصادية فقد تطورت بشكل ملحوظ في عهد السيسي، حيث لأول مرة في تاريخ مصر تقوم باستيراد الغاز من إسرائيل، حيث من المقرر أن تستورد شركة مصرية خاصة الغاز الإسرائيلي في الربع الأول من 2019، وينص الاتفاق على توريد كمية إجمالية قدرها 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى عشر سنوات، تهدف من ورائها السلطات المصرية أن تكون مركزاً إقليميا لتداول الطاقة في منطقة شرق المتوسط،[208] خاصة في ظل تحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بعد اكتشاف حقل ظهر.[209]
الولايات المتحدة
شهدت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة توترات بعد الإطاحة بمحمد مرسي،[210] واتخذت الولايات المتحدة قرارات بتأخير بيع بعض المعدات والقطع العسكرية إلى مصر،[211] وقامت أيضاً بإلغاء مناورات النجم الساطع التي تعقد دورياً في مصر والتدريبات العسكرية المشتركة مع القوات المسلحة المصرية.[212] في المقابل صعدت مصر من لهجتها مع الولايات المتحدة فقامت إدارة السيسي بإجراءات غير اعتيادية عند تعاملها مع الإدارة الأمريكية، حيث دعت الرئيس السابق أوباما إلى ضبط النفس في التعامل مع الاضطرابات في فيرجسون منددة بإجراءات العنصرية التي يتم تطبيقها وذلك في تحد لأمريكا التي كانت تُرسل مثل هذه التحذيرات للنظام المصري بخصوص قضية تشديده الخناق على المتظاهرين الإسلاميين. وتفقد رجال أمن مصريين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وكبار مساعديه من خلال جهاز ثابت للكشف عن المعادن قبل اجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصرف غير عادي للكشف عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية.[213] كما رفض السيسي حضور مؤتمر القمة الأفريقي الذي استضافه باراك أوباما بعد أن تلقى دعوة متأخرة.[214] ومع ذلك فقد أفرجت الإدارة الأمريكية في يونيو 2014 عن مساعدات عسكرية إلى مصر بقيمة 575 مليون دولار.[215] في سبتمبر 2014 زار السيسي الولايات المتحدة لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ وقد هُيئأت حملة إعلامية واسعة تم توزيعها في جميع أنحاء مدينة نيويورك ترحيبا بالرئيس المصري.[216] في أغسطس 2015 زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري القاهرة وصرح "بأن هناك حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر".[217]
خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 التي مثَّل فيها دونالد ترامب الحزب الجمهوري أكد على أنه في حالة ما أصبح رئيساً للولايات المتحدة فإن البلدين سيبحثان تحسين العلاقات. وعقب فوز ترامب بالرئاسة كان السيسي أول من هنئه بالفوز من الزعماء العرب.[218][219]
ظهر أسلوب التعاون المختلف بين القاهرة وواشنطن في ظل إدارة ترامب في أكثر من مشهد منها زيارة السيسي للعاصمة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي في أبريل 2017، [220] وهناك أشاد ترامب بالرئيس السيسي قائلا: «قام السيسي بعمل هائل في مصر بالرغم من كل هذه الظروف.»[221]، كذلك عقد الرئيسين اجتماعات مصغرة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة واجتماعات دولية أخرى، فيما غاب اسم مصر في قرار حظر السفر الذي فرضه ترامب على ست بلدان إسلامية،[222] وعادت التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين للانعقاد وعلى رأسها النجم الساطع،[223] وتبادل وزراء الخارجية للبلدين وكذلك كبار القادة العسكريين والاستخباراتيين الزيارات، وبمناسبة الأعياد الوطنية المصرية أكد ترامب على عمق ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية،[224] وزارت قرينته القاهرة ضمن جولتها الأفريقية.[225] وفي 2019 عقب افتتاح السيسى كاتدرائية ميلاد السيد المسيح، علق ترامب على حسابه على تويتر: «متحمس لرؤية أصدقائنا في مصر وهم يفتتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، الرئيس السيسي ينقل بلاده إلى مستقبل أكثر شمولاً».[226]
روسيا
شهدت العلاقات المصرية الروسية في عهد السيسي دفعة جديدة للتعاون البناء والعلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة والمتكررة بين الرئيسين المصري والروسي وكبار المسؤولين بالبلدين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتدعيم دور البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك للمشاركة في المناسبات القومية للبلدين، فشارك السيسي في الاحتفالات الروسية بالذكرى السبعين للنصر في الحرب العالمية الثانية في مايو 2015، وشارك رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على في احتفالات مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة. وفيما يخص المباحثات السياسية بين البلدين فتم عقدها بصيغة «2+2»، مما يجعل مصر الدولة العربية الوحيدة التي تبنت معها روسيا هذه الصيغة والتي تتبناها مع خمس دول أخرى، هي الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.[227] وخلال زيارة السيسي لروسيا في أكتوبر 2018 أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بتوقيع اتفاقية شراكة شاملة وتعاون استراتيجي على أعلى المستويات مع مصر، كما ألقي السيسي خلال الزيارة كلمة داخل مجلس الاتحاد الروسي، ليصبح أول رئيس أجنبي يلقي كلمة فيه.[228]
جرى خلال بعض تلك الزيارات التوقيع على عدد هام من الاتفاقيات بما في ذلك اتفاقية إنشاء المحطة النووية بالضبعة،[227] واتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة محور قناة السويس،[229] إلى جانب إعطاء الضوء الأخضر لإمكانية استئناف الطيران المباشر بين البلدين بعد انقطاع استمر لأكثر من عامين بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء.[230]
على المستوى العسكري، استمر التنسيق والتعاون بين البلدين سواء من خلال توقيع اتفاقيات التسليح أو إجراء المناورات العسكرية المشتركة أو تكرار انعقاد اجتماع اللجنة العسكرية المصرية - الروسية المشتركة.[231][232][233]
أفريقيا
قام السيسي بإجراء جولة أفريقية عام 2014 في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه وذلك في زيارة قصيرة إلى الجزائر قصد الحصول على دعمها من أجل مواجهة التشدد الإسلامي في شمال أفريقيا.[234] وقبل فترة وجيزة من زيارة الجزائر كان السيسي قد وصل إلى مالابو في غينيا الاستوائية من أجل المشاركة في الدورة الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي حيث ألقى خطابه هناك ملقيا اللوم على الاتحاد الأفريقي الذي جمد عضوية مصر قبل عام، كما أعلن السيسي عن إنشاء وكالة مصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا؛[235] واختتم جولته الأفريقية التي لم تدم طويلا بزيارة إلى دولة السودان.[236] وزار السيسي في يوليو عام 2016 العاصمة الرواندية كيغالي لحضور قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها السابعة والعشرون.[237] وألتقى على هامش القمة بالرئيس الرواندي بول كاغامه.[238] ويجدر الذكر أن التبادل التجاري بين رواندا ومصر بلغ عام 2015 نحو 30 مليون دولار من جانب رواندا عبر صادراتها إلى مصر، في حين حققت مصر حوالي 64 مليون دولار من صادراتها إلى رواندا.[239]
وأجرى السيسي في شهر أغسطس من عام 2017 جولة أفريقية لأربع دول استمرت لمدة أربعة أيام وشملت كل من تنزانيا في أول زيارةٍ لهُ للبلاد حيث عقد محادثات حول مكافحة الفساد والتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين في العاصمة دار السلام مع الرئيس التنزاني جون ماغوفولي،[240] ورواندا التي ألتقى فيها السيسي بالرئيس الرواندي بول كاغامه وتباحث الاثنان في مجال التعاون الاقتصادي في مجال التجارة والاستثمارات المشتركة بين بلديهما،[238] وزار النصب التذكاري للإبادة الجماعية الرواندية الواقع بمنطقة جاسوبو بالعاصمة كيغالي،[237] ومن ثم زار السيسي الغابون يوم 14 أغسطس.[241] وتمثل هذه الزيارة أول زيارة يقوم بها رئيس مصري للغابون[242] وختم السيسي جولته بتشاد في منطقة الساحل الأفريقي حيث ألتقى بالرئيس إدريس ديبي في العاصمة نجامينا.[237][243]
تركيا
في منتصف عام 2013 وبعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي شهدت العلاقات المصرية التركية تدهورا بالغاً[244]، بسبب وجهة نظر رجب طيب أردوغان المؤيدة لمحمد مرسي رئيسا شرعيا لمصر، داعيا إلى الإفراج الفوري عنه[245] معتبرا ما حصل في مصر انقلاب على الشرعية[246]، كما دعا وزير الشؤون الأوروبية التركي إيجيمين مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ إجراءات" في مصر.[247] في حين اتهمت وزارة الخارجية المصرية في يوليو / تموز 2014 نظيرتها التركية بالاستفزاز والتدخل في شؤون مصر الداخلية محذرة من تفاقم العلاقات خصوصا بعد تصريح أردوغان عن الرئيس المصري أنه "طاغية غير شرعي".[248][249][250] مما أدى إلى تراشق إعلامي[251] وجمود حاد في العلاقات التركية المصرية.[252] في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أجبرت مصر سفير تركيا على مغادرة البلاد بعد أن جدد أردوغان الدعوة إلى تحرير مرسي[253]
عام 2014 وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة اعتبر أردوغان أن ما تقوم به إسرائيل على القطاع يأتي بدعم من مصر الراغبة في اجثتات حماس من المنطقة؛[254][255] وردا على تصريحات أردوغان حذرت وزارة الخارجية المصرية من زيادة سوء العلاقات التركية المصرية ما لم يتراجع رجب طيب عن تصريحاته،.[256]
زادت وزارة الخارجية المصرية من تعقيد العلاقات مع تركيا بعد إلغاءها الاتفاقية البحرية المشتركة بين الدولتين بدعوى تدخل أنقرة في الشؤون الداخلية لمصر[257] كما ألغى وزير خارجية مصر في أيلول/سبتمبر 2014، اجتماعًا مع الرئيس أردوغان بعدما ألقى هذا الأخير خطابًا انتقد فيه السلطات المصرية بشكل لاذع في الجمعية العامة للأمم المتحدة[258] في حين نفى مستشار الرئيس التركي وجود لقاء من أصله بين زعيمي البلدين.
قررت إدارة السيسي إلغاء اتفاق سفن الدحرجة مع تركيا ومنعها من نقل الحاويات التركية إلى دول الخليج عبر الموانئ المصرية[259] شنت مصر بتعاون مع حليفتها المملكة العربية السعودية حملة مكثفة ضد تركيا تمكنت على إثرها من إفقادها عضويتها الغير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.[260]
حقوق المرأة
طالب السيسي بإصدار قانون يمنع الطلاق الشفوي وأن يكون الطلاق أمام مأذون شرعي،[261] وهو ما عارضته هيئة كبار العلماء بالأزهر.[262]
منصب الوزير
بلغ عدد من تولين مناصب وزارية في عهده حتى الآن 15 وزيرة هم: (1) نجلاء الأهواني، (2) ناهد العشري، (3) ليلى راشد اسكندر، (4) غادة والي، (5) هالة يوسف، (6) سحر نصر، (7) نبيلة مكرم عبد الشهيد، (8) داليا خورشيد، (9) هالة حلمي السعيد، (10) رانيا المشاط، (11) إيناس عبد الدايم، (12) هالة مصطفى، (13) ياسمين فؤاد، (14) نيفين القباج، (15) نيفين جامع.
منصب المحافظ
قام السيسي بتعيين نادية عبده في منصب محافظ البحيرة وهي بذلك أول سيدة تشغل منصب محافظ في تاريخ مصر.[263] وفي 2018 قام بتعيين منال ميخائيل في منصب محافظ دمياط لتصبح أول سيدة مسيحية تتقلد هذا المنصب.[264]
منصب مستشار رئيس الجمهورية
أصدر السيسي قراراً جمهورياً في 5 نوفمبر 2014، بتعيين فايزة أبو النجا مستشاراً لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، لتصبح السيدة الأولى في مصر التي تتولى هذا المنصب.[265]
استطلاعات الرأي
في عام 2013 احتل المرتبة الأولى في اقتراع نظمته التايم الأمريكية للقراء لاختيار شخصية العام حاصلاً على نسبة 26.2% من أصوات القراء،م2[266] وفي عام 2014 اختاره الصحفي الأمريكي ذو الأصول المصرية أيمن محيي الدين في ذات المجلة ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم،[267][268] وفي عام 2016 احتل المرتبة 44 في قائمة مجلة فوربس للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم،م1[269] بينما صنفته في ذات العام وكالة أنباء سبوتنيك التابعة للحكومة الروسية في المرتبة الرابعة على قائمتها للزعماء والرؤساء الأكثر نشاطاً وظهوراً.[270][271]
في أغسطس 2014، قال مركز أبحاث الرأي العام المصري المؤيد لنظام السيسي "بصيرة" في استطلاع للرأي أن 8% فقط من العينة لم يكونوا راضين عن أداء السيسي وأن 10% من العينة قالوا إنهم لا يستطيعون تحديد موقفهم. وأظهر الاستطلاع أن 78% من العينة قالوا إنهم سيصوتون لصالح السيسي إذا أجريت الانتخابات الرئاسية مرة أخرى في اليوم التالي بينما قال 11% إنهم لن يفعلوا. قال 89% أن هناك تحسنا في الوضع الأمني بعد تولي السيسي المنصب. 73% قالوا إن الوقود أصبح متاحاً بانتظام منذ انتخاب السيسي. وفي الوقت نفسه، اعتقد 35% من المستطلعين أن ضوابط الأسعار قد تحسنت، بينما اعتقد 32% أنها أصبحت أسوأ. 29% من المجيبين لم يروا أي تغيير، ولم يحدد 3% منهم قرارهم.[272]
بدأت شعبية السيسي في الانخفاض في عام 2016. أشار استطلاع أجرته "بصيرة" في أبريل 2016 بعد 22 شهراً من توليه منصبه إلى أن السيسي حصل على نسبة تأييد بلغت 79% ولم يحدد 8% موقفهم بينما 13% لا يوافقون على أداء الرئيس. تشير هذه الأرقام إلى انخفاض معتدل عن الاستطلاع الأخير الذي أجري في عام 2014.[273] وفي أكتوبر 2016، أجرت بصيرة استطلاعًا آخر أفاد بأن 68% من المستجيبين يدعمون السيسي،[274] وهو انخفاض بنسبة 14% عن الاستطلاع الأخير الذي تم عمله في أغسطس من نفس العام،[275] وتم استنتاج أن سبب الانخفاض هو ارتفاع الأسعار. ولوحظ اعتماد نسب قبول السيسي بصفة كبيرة على الفئة العمرية، حيث وجد الاستطلاع أن 82% ممن تتراوح أعمارهم بين 50 سنة وما فوق موافقون على الرئيس السيسي مقارنة بنسبة 50% ممن تقل أعمارهم عن 30 سنة.[276] بينما أظهر استطلاع "أفضل شخصية سياسية في مصر" وهو استطلاع آخر تجريه "بصيرة" سنويا تراجع شعبية السيسي رغم فوزه في الاستطلاع من 54% سنة 2014 إلى 27% في 2016.[277] ووفقًا لمسح أجري في أكتوبر 2016، وجد باحثو جامعة برينستون أن "حوالي 58٪ من المشاركين يحملون آراء إيجابية ضمنية تجاه السيسي".[278]
بينما في دراسة أخرى في أغسطس 2016، كشفت دراسة ميدانية حديثة للمركز المصري للإعلام والرأي العام تكامل مصر أن 74٪ من المصريين يرفضون استمرار نظام السيسي في حين أن 11٪ فقط يريدون استمرار النظام و15٪ لا يهتمون بما يحدث على الساحة المصرية. ولوحظ أيضا أن رفض نظام السيسي يرتفع ضمن الفئات العمرية التي تقل عن 40 سنة ويصل إلى 81٪، وهو متقارب نسبيًا لكل من الذكور والإناث، وفقًا لدراسة "تكامل مصر".[279] وفي نوفمبر 2018، كشف موقع معهد واشنطن للدراسات في الشرق الأدنى عن نتائج استطلاع موثق حول مصر أوضح رفض أغلبية المصريين للسياسيات الاقتصادية والاجتماعية الحالية وتصاعد الاستياء ضد عبد الفتاح السيسي.[280] ووفقا لفورين بوليسي في ديسمبر 2018، يُشير استطلاع رأي أجراه جيمس زغبي مؤخراً، إلى أنَّ المصريين "ساخطون بشدة على أوضاعهم".[281]
وفيما يتعلق بالتضارب الواضح في نتائج استطلاعات الرأي، قال «مصطفى خضري» رئيس المركز المصري للإعلام والرأي العام تكامل مصر أن اختلاف النتائج في استطلاعات الرأي يرجع إلى أن المراكز التابعة أو المؤيدة لأي نظام سياسي خاصة لو كان نظاما قمعيًا؛ دائمًا ما تتلاعب في متطلبات الدراسة؛ لإخراج نتائج على هوى النظام. بينما على الجانب الآخر يرى الدكتور ماجد عثمان، رئيس «بصيرة»، والذي جاءت نسب التأييد للسيسي في استطلاعه مرتفعة، أن التباين في استطلاعات الرأي، ناتج عن عدم استخدام المنهجية السليمة في الاستطلاع، مشيرا إلى أن مركز «بصيرة» ينشر منهجية البحث ولديه استقلال مالي ولا يتبع لأي جهة، مشككا في مراكز الاستطلاع الأخرى.[282] بينما تم وصف مركز "بصيرة" بأنه مؤيد للسيسي.[283][284][285][286]
وفقا لرويترز، خلال عهد السيسي، سُجن آلاف المعارضين وأغلقت الحكومة وسائل إعلام مستقلة وفرضت الكثير من القيود على إجراء استطلاعات للرأي. وحذرت الحكومة المواطنين من المشاركة في استطلاعات الرأي بعد مرور شهر على إعلان المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) المؤيد للحكومة تراجع شعبية السيسي بنسبة 14٪ في 2016.[284]
محاولات الاغتيال
أعلنت السلطات المصرية في 20 نوفمبر 2016 عن تعرض السيسي لمحاولتين اغتيال، الأولى كانت عندما كان يزور السعودية لتأدية مناسك العمرة، والثانية داخل مصر وتم إحباط كلا المحاولتين.[287]
تعديل الدستور وتداول السلطة
في 13 سبتمبر 2015 صرح السيسي قبل انعقاد الانتخابات البرلمانية «بأن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة، وأن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة فقط.[288]».
في 22 نوفمبر 2016، قال السيسي: "في مصر لا يوجد مجال لديكتاتور، سيتم تداول السلطة كل 4 سنوات. لن يستطيع أي حاكم أن يستمر في مكانه بعد انتهاء فترة ولايته، طبقا للقانون والدستور وإرادة المصريين. لا يوجد ديكتاتورية ولا استمرار في السلطة للأبد، وهذا أحد مكاسب الثورة والدستور والقانون. لا يوجد مجال لأحد أن يستمر في مكانه أكثر من مدته".[289]
في 6 نوفمبر 2017 صرح السيسي خلال حوار أجراه مع شبكة «CNBC» الأمريكية «أود أن أقول خلال هذه المقابلة إن هناك تطوراً كبيراً للغاية في مصر فيما يخص وضع الرئيس، وما يجب أن نضعه في الاعتبار أنه ليس هناك رئيس سوف يتولى السلطة دون إرادة الشعب المصري، ولن يستطيع أيضاً أن يواصل لفترة أخرى دون إرادة هذا الشعب، وفي كلتا الحالتين فهي 8 سنوات، وأنا مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام، ومع عدم تغيير هذا النظام، وأقول إن لدينا دستوراً جديداً الآن، وأنا لست مع إجراء أي تعديل في الدستور في هذه الفترة - وأضاف - إن الدستور يمنح الحق للبرلمان وللرئيس في أن يطلبا إجراء تعديلات، وأنا لا أتحدث هنا عن فترات في منصب الرئاسة، فهذه لن نتدخل فيها، ولهذا لن يستطيع أي رئيس أن يظل في السلطة أكثر من الوقت الذي يسمح به الدستور والقانون، والشعب هو الذي سوف يقرر ذلك في النهاية، ولا يناسبني كرئيس أن أجلس يوماً واحداً ضد إرادة الشعب المصري وهذا ليس مجرد كلام أقوله فقط أمام شاشات التلفزيون، فهذه قيم أعتنقها ومبادئ أنا حريص عليها وأي رئيس يحترم شعبه ومبادئه لن يظل يوماً واحداً في منصبه ضد إرادة شعبه.[290][291]».
في 11 يونيو 2018 عقب تكليف مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة خلفاً لشريف إسماعيل أكد السيسى خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر على وجوب إعطاء فرصة للتغيير بما فيهم شخصه.[292][293]
على الرغم من ذلك، صوت البرلمان المصري في أبريل 2019 بالموافقة على تعديلات دستورية منها تحويل مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات وطرحها للاستفتاء الشعبي، ويعني ذلك إضافة سنتين إضافيتين للسيسي في ولايته الحالية، وكذلك إعطاؤه الحق لوحده حصراً في ولاية ثالثة، ما يجعل بإمكانه أن يبقى في سدة الحكم إلى عام 2030. وبرّر المشروع التعديل بالقول إن "الواقع العملي أظهر القصر الشديد لمدة الرئاسة"، وهو أمر "غير ملائم للواقع المصري المستقر". وقد وصفت التعديلات بأنها تهدف أساسا إلى تمديد حكم عبد الفتاح السيسي.[294] ووفقا ليورونيوز، فالتعديلات تعتبر على نطاق واسع بدافع من السيسي والمحيطين به وأجهزة الأمن والمخابرات، وهم من في أيديهم السلطة الحقيقية في مصر، وجاءت المقترحات بعد شهور من التكهن بأن الرئاسة تستعد للدفع بتعديلات دستورية من خلال "برلمان مطيع".[295] ويقول معارضو التعديلات إن مصر شهدت في رئاسة السيسي الذي انتخب أول مرة في 2014 والذي أعيد انتخابه في مارس/ آذار أمام منافس مؤيد له بشدة "أسوأ فترة قمع سياسي في تاريخها الحديث"، وإن الإصلاحات الاقتصادية التي أجراها لم تعد بالفائدة على المصريين العاديين، بينما يشير المؤيدون إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر، ويرون إنه يستحق وقتا أطول للبناء على تلك الإصلاحات.[295]
وفقا لإسماعيل عزام من دويتشه فيله، تتضمن التعديلات سلطات "تفوق ما كان أيام مبارك"، وهناك من يرى أن تعديلاً من هذا القبيل قد يكون مقدمة لتعديلات أخرى قادمة تتيح للسيسي البقاء فترة أطول في حكم مصر، أو حتى مدى الحياة، بحسب حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة. ووفقا لعمرو مجدي من منظمة "هيومن رايتس ووتش"، فالسلطة "تريد أن تنصّ على الاستبداد في الدستور، وللبدء بذلك يجب أن يبقى الرئيس لمدة أطول".[296] ويرى عبد العظيم حماد، مدير تحرير صحيفة الأهرام سابقاً، إن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستقر بالفعل دون جدال أو نقاش "لكن ما نراهن عليه هو أن تحدث عملية تهدئة وانفتاح سياسي خاصة بعد أن حقق الرجل كل ما يريد واستقر في منصبه دون قلق حتى 2030 هذا هو رهان النخبة السياسية والمثقفة في مصر"، ويتفق معه عمار علي حسن الكاتب وخبير الاجتماع السياسي، ويرى أن التعديلات الدستورية "خطيرة".[297] ووفقا لدويتشه فيله، يقول معارضون إن مكتسبا أساسيا من مكتسبات ثورة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم وهو الانتقال السلمي للسلطة بات مهددا. ويقولون إن السيسي والدائرة المحيطة به وقادة الأجهزة الأمنية والمخابرات يقفون وراء التعديلات.[298] ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه عدة منظمات حقوقية عن رفضها لإجراء الاستفتاء بحجة أنه "يتم في مناخ قمعي سلطوي، قائم على مصادرة الرأي الآخر وتشويه وترهيب المعارضين".[39] ويرى ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية (وهو مركز أبحاث مستقل في الولايات المتحدة) أن "هذا جزء من تعزيز السيسي لسلطته".[298] ويرى معارضون أن التعديلات تركز مزيدا من السلطات في يدي رئيس تقول جماعات لحقوق الإنسان إن عهده يشهد "حملة لقمع الحريات".[299] وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية التعديلات على الدستور المصري واعتبرتها "خطوة لتعزيز الحكم السلطوي" في مصر.[300] كما انتقدت منظمة العفو الدولية التعديلات واعتبرتها "ازدراء تاما" لحقوق الإنسان. وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها من توسيع دور السلطة التنفيذية في التعديلات.[301] وقال البرادعي": ثار المصريون ضد نظام "أنا ربكم الأعلى" الذي يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات تناقض أي نظام ديمقراطي ويبقى في الحكم إلى أبد الآبدين. تعديل الدستور في هذا الاتجاه إهانة لشعب قام بثورة لينتزع حريته وعودة سافرة إلى ما قبل يناير. لا نتعلم أبداً وفي كل مرة ندفع ثمناً باهظاً يُرجعنا للوراء!". وانتقد خالد علي وحسام بدراوي وعلاء الأسواني السماح للسيسي بالحصول على فترة ثالثة. وأعرب تكتل "25-30"، وهو ائتلاف معارض من 16 نائبا برلمانيا، عن رفضه للتعديلات، واعتبرها "تعديا على مبدأ تداول السلطة".[302] ووفقا لمنظمة "الشفافية الدولية"، ستؤدي التعديلات في حال تمريرها إلى ترسيخ مزيد من السلطة بيد الرئيس، وتعد "عودة إلى مظاهر الحكم الاستبدادي"، وتتناقض مع تصريحات السيسي في 2017.[303]
على الجانب الآخر يرى محمد أبو حامد، أحد أعضاء البرلمان الذين أيدوا التعديلات الدستورية أن التغييرات ضرورية. وقال أن السيسي "اتخذ تدابير سياسية واقتصادية وأمنية مهمة ... (و) يجب أن يواصل إصلاحاته"، وقال إن بقاء السيسي في السلطة يعكس "إرادة الشعب".[41] ويقول أنصار السيسي إن التعديلات ضرورية لمنحه مزيدا من الوقت لإكمال مشاريع تنموية كبرى وإصلاحات اقتصادية بدأها.[299] وينفي المسؤولون المصريون أن السلطات تضيق الخناق على المعارضة، ويقولون إن جميع المصريين أتيحت لهم فرص إبداء الرأي في التعديلات، وأن مختلف وجهات النظر ممثلة فيها، إلا أن المعارضين والنشطاء يقولون أن هناك "حملة واسعة" على المعارضة السياسية.[298]
الانتقادات
تكاليف المشاريع القومية
انتقد بعض الإعلاميين والصحفيين اهتمام السيسي ببناء وتطوير المدن الجديدة والطرق على حساب الاهتمام بتطوير الإنسان المصري أو تطوير المرافق الحيوية المتهالكة مثل المدارس والمستشفيات والسكك الحديدية.[304][305] من جانبه صرح السيسي بأن عملية بناء الإنسان المصري هي عملية مجتمعية وليست عملية حكومية. وأن التوسع في بناء المدن الجديدة يهدف لتلافي ظهور المباني العشوائية وحتى يمتص المعروض من الوحدات السكنية الطلب على الإسكان مما يوفر للمواطن حياة أفضل. وأن تكاليف المدن الجديدة سوف تسترد مرة أخرى من الوافدين إليها بينما في المقابل المرافق الخدمية تحتاج توفير اعتمادات مالية يصعب استردادها مرة أخرى. وأن اهتمامه بتطوير الطرق ينبع من رغبته في التخفيف من معاناة المواطنين في التنقل، وتوفير شرايين جديدة لجذب الاستثمارات.[306][307]
هاشتاج ارحل يا سيسي
أثار تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن استعداده لترك منصبه شريطة أن تكون تلك رغبة كل الشعب المصري جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أطلق مغردون مجموعة هاشتاغات انقسموا فيها ما بين مؤيد لاستمرار الرئيس بـ "هاشتاغ#الشعب_بيحبك_يا_سيسي" وآخر يطالب برحيله بـ "هاشتاغ #ارحل_ياسيسي". من جانبه أبدى السيسي انزعاجه من الهاشتاج الأخير واستهجن ظهوره في الوقت الذي يولي فيه اهتمامه للخروج بالشعب المصري من حالة العوز (الأخلاقي والعلمي والاقتصادي والمعنوي والاجتماعي) التي طالته في العقود السابقة.[308][309]
حقوق الإنسان والحريات
تتهم منظمات حقوق الإنسان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقمع المعارضة وإسكات جميع أطيافها.[294]
في سبتمبر 2014 انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش حالة حقوق الإنسان في مصر تحت حكم السيسي في مستهل زيارة الأخير للولايات المتحدة من نفس الشهر، حيث انتقدت وجود الحملات القمعية المستمرة على الحريات الأساسية، بما فيها الحريات الضرورية للديمقراطية، بما فيها سجن المعارضين السياسيين على نطاق واسع، وأحكام الإعدام الجماعية، وغياب المحاسبة على مقتل أكثر من ألف متظاهر بأيدي قوات الأمن في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2013 [310]
خلال شهر نوفمبر من نفس العام وصفت المنظمة أن حقوق الإنسان تراجعت تحت حكم السيسي واستشهدت باستمرار قانون التظاهر وحملات الاعتقال الواسعة للناشطين السياسيين ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وطالبته بتحسين هذه الأوضاع.[311][312]
كما شهد عهد عبد الفتاح السيسي ارتفاعا ملحوظا في أعداد المحكوم عليهم بالإعدام حيث ارتفع العدد من 109 في عام 2013 إلى 509 في عام 2014. [313]
كشفت بعض المصادر عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء تولي السيسي لمنصبه، حيث بلغ عدد الصحفيين المحبوسين 19 صحفيًا، وهو يعد الأكبر منذ اعتقالات سبتمبر عام 1981 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق أنور السادات، إلا أن عهد السيسي شهد أيضا غياب ظاهرة قتل الصحفيين، وهو الأمر الذي تكرر في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي (حالة واحدة) والرئيس المؤقت عدلي منصور حيث قتل في عهده 9 صحفيين.[314]
في 1 سبتمبر 2018 صدق السيسي على قانون لتنظيم الصحافة والإعلام مثيل للجدل حيث ينص القانون على عقوبة السجن لمن يدخل على موقع محظور بهدف نشر المعلومات الواردة بها وينص على عقوبة السجن إذا كانت الجرائم المشار إليها تهدف إلى "الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر أو الإضرار بالأمن القومي للبلاد أو مركزها الاقتصادي، وهو ما دفع مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بهي الدين حسن بالتغريد على موقع تويتر ووصف القانون منافي للعقل والمنطق، وتجريم ما يتمتع به البشر في أرجاء المعمورة،[315] ويعطي القانون الحق للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حجب المواقع الإلكترونية في حال تأسيسها من دون الحصول على ترخيص منه ويعطي القانون المجلس حق متابعة كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف أو أكثر"،وللمجلس الأعلى الحق في وقف أو حجب هذه الحسابات الشخصية إذا "تم نشر أو بث أخبار كاذبة أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية".[316]
في 25 سبتمبر 2018 أدانت منظمة مراسلون بلا حدود مصادرة السلطات المصرية لأجهزة ومعدات صحيفة المصريون المعارضة المقربة من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وكانت صحيفة المصريون ضمن أكثر من 500 موقع إلكتروني حجبتهم السلطات المصرية، بحسب إحصاء لمؤسسة حرية الفكر والتعبير ومقرها القاهرة.[317] ووفقاً للتصنيف الدولي لحرية الصحافة لعام 2018 فإن مصر تحتل المرتبة الـ161 في قائمة تضم 180 دولة.[318] وفي 24 يناير 2019 أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان أن تكثيف قمع المعارضين جعل مصر "أخطر من أي وقت مضى" على من ينتقدون السلطة سلميا.[319]
من جانبه صرح السيسي على منابر عديدة أن حقوق الإنسان لا تتجزأ ولا يمكن اقتصار الأمر على حرية الرأي فقط، وأنه يجب النظر إلى الحالة المصرية بمفهوم حقوق الإنسان الشامل في ظل الحرب على الإرهاب وسط منطقة مضطربة سياسياً، من خلال حق المواطن في الأمن والسكن والتعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص العمل. وأن مصر ليست كأوروبا أو أمريكا وأن التعدد والاختلاف بين الدول والتنوع الإنساني أمر طبيعي، ومحاولة تحويله إلى مسار واحد فقط غير واقعية.[320][321][322]
تهجير سكان رفح
في 2014 بعد هجمات إرهابية في سيناء أودت بحياة الكثيرين من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، لجأت السلطات المصرية إلى إقامة شريط عازل على الحدود المصرية مع قطاع غزة. الأمر الذي تطلب هدم عدد من المنازل في المنطقة ونقل سكانها إلى مناطق أخرى. في 2018 قام الجيش المصري بتجريف مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية وما لا يقل عن 3 آلاف بيت وبناية تجارية،[323][324][325][326] وتم هدم قرية أبو رعد بالكامل رغم بعدها عن محيط المنطقة العازلة.[327] البعض سمى هذا القرار بالتهجير القسري للسكان بينما يراه آخرون ضرورة أمنية مقبولة لمواجهة موجة ارهابية أودت بحياة الكثيرين خاصة في ظل تعويض السكان عن منازلهم،[326] في حين وصفته منظمة العفو الدولية بأنه انتهاك للقانون الدولي والقانون الوطني.[328] من جانبها أعلنت السلطات المحلية أنها أعدت استبياناً لمعرفة طلبات السكان المتضررين، حيث طلب 65% تعويضاً نقدياً، في حين طلب 29% مبلغاً نقدياً وقطعة أرض مناسبة، وطلب 2% شققاً سكنية بديلة توفرها الدولة، بينما اعترض عدد من الأسر على ترك منازلهم، وأعلنت السلطات أيضاً أن المنازل التي سيكتشف تحتها أنفاق تهريب سيحرم أصحابها من التعويضات. كما أصدر الجيش المصري بياناً أكد خلاله على أن شيوخ شمال سيناء أعربوا عن تفهمهم للإجراءات التي يقوم بها الجيش.[326]
أسرته
السيسي متزوج من انتصار عامر[329] ولديهم ثلاثة أولاد وابنة واحدة وهم محمود ويعمل ضابط بالمخابرات الحربية (متزوج من نهى التهامي)، ومصطفى ويعمل في الرقابة الإدارية (متزوج من رضا)، حسن ويعمل مهندس بإحدى شركات البترول (متزوج من داليا ابنة الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق)، آية (متزوجة من ابن اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء).[330][331]
الأوسمة والأنواط والميداليات
أثناء الخدمة العسكرية
- ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998.[332][333]
- نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005.[333]
- نوط الخدمة الممتازة 2007.[333]
- ميدالية 25 يناير 2012.[333]
- نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى 2012.[333]
- وسام الشرف للاتحاد العربي للمحاربين القدماء.[334]
أوسمة
- وسام الأمير انريكيه البرتغال (نوفمبر 2016).[335]
- وسام الشيخ عيسى آل خليفة البحرين (مايو 2017).[336][337]
- وسام الاستحقاق الوطني غينيا (أبريل 2019).[337][338]
- وسام الاستحقاق الوطني ساحل العاج (أبريل 2019).[337][339]
- وسام صداقة الشعوب بيلاروس (يونيو 2019).[337][340]
- وسام زايد الإمارات العربية المتحدة (نوفمبر 2019).[337][341]
- وسام جوقة الشرف فرنسا (ديسمبر 2019).[337][342]
- وسام سان جورج ألمانيا (يناير 2020).[337][343]
- وسام جراند كروس أوف ذا ريديمير (بالإنجليزية: Grand Cross of the Redeemer) اليونان (نوفمبر 2020).[337]
- وسام الاستحقاق «اللجنة الأوليمبية الأفريقية "الأنوكا"» (مايو 2021).[337][344]
- وسام القائد «البرلمان العربي» (يونيو 2021).[337][345]
- وسام جمهورية صربيا صربيا (يوليو 2022).[337][346]
قلائد
انظر أيضًا
معرض صور
هوامش
^م1 يشتمل مقياس فوربس على عوامل: • عدد الأفراد تحت سلطة أو تأثير، • المصادر الإقتصادية التي يتحكمون بها • قوة المرشحين في دوائر متنوعة • الاستخدام النشط لتلك السلطة
^م2 اختيار قراء المجلة لشخصية العام سنويا لا يمثل شخصية العام الرسمية التي تحدد من قبل مجلس محرري المجلة بغض النظر عن ما يختاره القراء؛ ففي عام 2013 اختارات المجلة زعيم الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس ليحمل لقب شخصية العام
- طبقاً لدستور 2014 - المادة 231: تبدأ مدة الرئاسة التالية للعمل بهذا الدستور من تاريخ إعلان النتيجة النهائية للانتخابات، ونتيجة الانتخابات أعلنت في 3 يونيو بينما أدي الرئيس اليمين الدستورية في 8 يونيو.
- طبقاً للمادة 144 من الدستور المصري، يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية ”أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”. ويكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في حالة عدم وجود مجلس النواب.
مصادر
- السيسي.. من "الجمالية" إلى انتخابات الرئاسة. سكاي نيوز عربية، بتاريخ 27 مارس 2014. تاريخ الوصول: 10 أبريل 2014. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2020.
- «الوطن» في مسقط رأس «السيسى».. هنا «الجمالية» مصنع الرجال. الوطن، بتاريخ 24 أغسطس 2014. نسخة محفوظة 03 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- الرئيس المصري الموقت عدلي منصور يصدر قرارا بترفيع الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة مشير [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- السيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لمصر العربية.نت نسخة محفوظة 25 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- لجنة الإنتخابات الرئاسية المصرية تعلن فوز السيسي بنسبة 96,91 في المائة - فرنسا 24 - تاريخ النشر 3 يونيو 2014 - تاريخ الوصول 4 يونيو 2014 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- «30 يونيو»: معركـة استعادة الثورة. الأخبار، مقالات مجمعة، تاريخ الوصول: 9 أبريل 2014. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- سياسيون: اعتراف «كيري» بسرقة «الإخوان» للثورة يعجل بنهايتهم. البديل، بتاريخ 5 أبريل 2014. تاريخ الوصول: 9 أبريل 2014. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Egypt's El-Sisi to resign, paving way for presidential bid"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2014.
- "Egypt: death and the deep state - The Guardian"، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2014.
- "Coup may give Egypt window to tackle economic problem"، قناة العربية، 05 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2013.
- السيسي يعلن تعطيل الدستور وتولي رئيس الدستورية شئون البلاد. أخبار مصر، بتاريخ 3 يونيو 2013. تاريخ الوصول: 9 أبريل 2014. نسخة محفوظة 13 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- السيسي يعلن خريطة طريق تتضمن نقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية وتعطيل الدستور. CCTV عربية. بتاريخ 4 يونيو 2013. تاريخ الوصول: 9 أبريل 2014. نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- «السيسى» لـ«كيرى»: لا تراجع عن «خارطة الطريق». الوطن، بتاريخ 4 نوفمبر 2013. تاريخ الوصول: 9 أبريل 2014. نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- كوناري: ندعم خارطة الطريق في مصر وندين العنف. البوابة نيوز، بتاريخ 8 أبريل 2014. تاريخ الوصول: 9 أبريل 2014. نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- السيسى حذر من مؤامرات تحاك ضد مصر خلال لقائه بوفد "مطروح". اليوم السابع، بتاريخ 6 أبريل 2014. تاريخ الوصول: 9 أبريل 2014. نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في سطور - فيديو. محيط، ولوج في 12 أغسطس، 2012. نسخة محفوظة 08 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- "السيسي: اعلن انتهاء خدمتي بالجيش وعزمي الترشح للرئاسة"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2014.
- الوطن - السيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لمصر لمدة 4 سنوات نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- "الرئيس عبد الفتاح السيسي ( 8 يونيو 2014 )"، www.sis.gov.eg، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2020.
- اليوم السابع - فيديو وصور.. السيسى يؤدى "اليمين الدستورية" بالبرلمان لولاية رئاسية ثانية نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "President El-Sisi has brought Egypt stability and a growing economy"، Geopolitical Intelligence Services (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- "Abdel Fattah el-Sisi"، Forbes (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- Cook, Steven A.، "Sisi Isn't Mubarak. He's Much Worse."، Foreign Policy (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- Avenue, Human Rights Watch | 350 Fifth؛ York؛ t 1.212.290.4700 (12 فبراير 2019)، "Egypt: A Move to Enhance Authoritarian Rule"، Human Rights Watch (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "Egypt's Attempts to Entrench Authoritarianism Reveal Regime's Fear"، The Globe Post (باللغة الإنجليزية)، 15 مارس 2019، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- Walsh, Declan (14 فبراير 2019)، "El-Sisi May Rule Egypt Until 2034 Under Parliamentary Plan"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "Egypt"، freedomhouse.org (باللغة الإنجليزية)، 28 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- Robert (2015)، President Sisi's Delegative Authoritarianism (باللغة الإنجليزية)، Istituto affari internazionali، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020.
- Doucet, Lyse (04 نوفمبر 2015)، "Sisi laments criticism over democracy"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2020.
- Victoria R. (24 فبراير 2020)، Indigenous Peoples: An Encyclopedia of Culture, History, and Threats to Survival [4 volumes] (باللغة الإنجليزية)، ABC-CLIO، ISBN 978-1-4408-6118-5، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2020.
- King, Laura، "Egypt's Sisi says U.S. asked him not to overthrow Islamist president"، capitalgazette.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2020.
- "Special Report: How Egypt's president tightened his grip"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 01 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "Five years of Sisi's crackdown has left 'no form of opposition' in Egypt"، Public Radio International (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "The Debate - Sisi for life? Egypt's president tightens grip on power"، France 24 (باللغة الإنجليزية)، 24 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "الإعلام المصري في عهد السيسي: من الترغيب إلى الترهيب"، web.archive.org، 13 ديسمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- Ivor (2019)، Authoritarian Populism and Liberal Democracy (باللغة الإنجليزية)، Springer، ISBN 9783030179977، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
- Avenue, Human Rights Watch | 350 Fifth؛ York؛ t 1.212.290.4700 (13 فبراير 2018)، "Egypt: Planned Presidential Vote Neither Free Nor Fair"، Human Rights Watch (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- Michaelson, Ruth (02 أبريل 2018)، "Sisi wins landslide victory in Egypt election"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "Egypt: A Move to Enhance Authoritarian Rule"، Human Rights Watch، 2019، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2020.
- Baker؛ Walsh (03 أبريل 2017)، "Trump Shifts Course on Egypt, Praising Its Authoritarian Leader"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2020.
- Truex؛ Tavana (2019)، "Implicit Attitudes toward an Authoritarian Regime"، The Journal of Politics (باللغة الإنجليزية)، 81 (3): 1014–1027، doi:10.1086/703209، ISSN 0022-3816، S2CID 203513334.
- El-Fekki, Jared Malsin and Amira (26 أكتوبر 2019)، "Egypt Accused of Using Torture to Thwart Protests"، Wall Street Journal (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0099-9660، مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2020.
- "Egypt tries to silence its critics in the United States by jailing their relatives"، The Washington Post، 2020، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2021.
- "ماكرون: لن أُلقي محاضرات على مصر في حقوق الإنسان"، الشروق أونلاين، 25 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2021.
- "الأمم المتحدة "قلقة للغاية" من توقيف 3 نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان في مصر"، مونت كارلو الدولية / MCD، 25 نوفمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2021.
- "Egypt: Planned Presidential Vote Neither Free Nor Fair"، Human Rights Watch (باللغة الإنجليزية)، 13 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2020.
- Michaelson (23 يناير 2018)، "Egypt arrests ex-general who stood for election against Sisi"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2020.
- "Egypt's military arrests ex-general running for president"، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2018.
- Masr (24 يناير 2018)، "Sami Anan's whereabouts unknown: Son"، Mada Masr، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2020.
- Awadalla (07 يناير 2018)، "Egyptian ex-PM Ahmed Shafik says won't run for presidency"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2020.
- Hearst (09 يناير 2018)، "Shafiq quit Egypt election bid after threats of 'sex tape' and corruption slurs: Sources"، Middle East Eye، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2018.
- Youssef (07 يناير 2018)، "Egypt's Presidential Race Loses Popular Candidate"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2020.
- Michaelson (24 يناير 2018)، "Khaled Ali withdraws from Egyptian presidential race"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2020.
- Bower (25 يناير 2018)، "Egypt elections: Abdel Fattah al-Sisi's challengers liken President to Saddam Hussein as they drop out of race"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2020.
- Sanchez (15 يناير 2018)، "Anwar Sadat's nephew backs out of Egypt presidential election"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020.
- https://arabic.cnn.com/middleeast/2014/05/08/alsisi-elections-egypt نسخة محفوظة 2019-07-23 على موقع واي باك مشين.
- Sherif (20 يوليو 2015)، Egypt's Lost Spring: Causes and Consequences: Causes and Consequences (باللغة الإنجليزية)، ABC-CLIO، ISBN 978-1-4408-3409-7، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2020.
- Review, Week in (11 أكتوبر 2019)، "Why Egypt's economic reforms aren't enough to win over the street"، Al-Monitor (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2020.
- "Despite rosy economic data, Egyptians complain of harder living"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 29 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2020.
- "Subscribe to read | Financial Times"، www.ft.com، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2020.
{{استشهاد ويب}}
: Cite uses generic title (مساعدة) - "Bloomberg: Economic reforms turns Egypt into Middle East's fastest-growing economy"، EgyptToday، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "Egypt: A Path Forward for Economic Prosperity"، IMF (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- Malsin, Jared (21 مايو 2018)، "Egypt's Sisi Clamped Down on Political Opposition—Next Up Is the Economy"، Wall Street Journal (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0099-9660، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "Subscribe to read"، Financial Times (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: Cite uses generic title (مساعدة) - "Egypt is reforming its economy, but poverty is rising"، The Economist، 08 أغسطس 2019، ISSN 0013-0613، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2019.
- "دراسة: عدد الفقراء بمصر سيرتفع 5.6 مليون فرد إذا انتهت كورونا نهاية العام"، مصراوي.كوم، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2020.
- Accelerating global actions for a world without poverty: Egypt Experiences - Dina M. Armanious. Cairo University نسخة محفوظة 2020-08-18 على موقع واي باك مشين.
- "Overview"، World Bank (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2020.
- Mansour, Rasha S. (16 يونيو 2020)، "Egypt's Quest for Social JusticeFrom Nasser to Sisi"، Contemporary Arab Affairs (باللغة الإنجليزية)، 13 (2): 8–26، doi:10.1525/caa.2020.13.2.8، ISSN 1755-0912، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2020.
- "Al-Sisi's Egypt: The Military Moves on the Economy | Wilson Center"، www.wilsoncenter.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- "Egypt economy stabliises under Sisi but prices remain to be tamed"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 26 مارس 2018، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- "Egypt's Sisi says military accounts for 1.5-2 percent of economy"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 24 ديسمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- "Egypt's army companies should be floated: Sisi"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 31 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- The Egyptian Military: A Slumbering Giant Awakes - Carnegie Middle East Center - Carnegie Endowment for International Peace نسخة محفوظة 1 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Egypt's Power Game: Why Cairo is Boosting its Military Power | Pambazuka News"، www.pambazuka.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- Amouyal, Noa (11 يناير 2018)، "'Make Egypt Great Again': Israeli experts question neighbor's military buildup"، Defense News (باللغة الإنجليزية)، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2020.
- نسخة محفوظة 27 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Profile: Egypt armed forces chief Abdul Fattah al-Sisi"، BBC، 21 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2012.
- قصة 6 أمهات حكم أبنائهن مصر: «من زهرة نجيب إلى سعاد السيسي»، المصري لايت، 22 مارس 2015. نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- أشرف عبد الحميد (08 مايو 2014)، "بالصور.. رحلة السيسي من "الجمالية" إلى الرئاسة"، العربية.نت، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2016.
- يوتيوب . نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الهيئة العامة للاستعلامات - السيرة الذاتية لعبد الفتاح السيسي نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- «السيسي».. الرجل الذي ائتمنه مرسي على القوات المسلحة. المصري اليوم، ولوج في 12 أغسطس، 2012. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- عبد الفتاح السيسي .. وزير دفاع بنكهة الثورة نسخة محفوظة 08 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- تحولات الإخوان ضد الجيش تكشف انتهازية الجماعة.. قبل 30 يونيه: السيسي وزير بنكهة الثورة ويتميز بالأخلاق والجنود "مصلون".. وبعد عزل مرسى الجماعة ترفع شعار يسقط حكم العسكر وترويج شائعات انشقاق الضباط نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "26 dead, more than 850 wounded as post-coup violence hits Egypt"، سي إن إن، 05 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2013.
- "Turkey 'strongly condemns' Egypt killings"، الأهرام، 07 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2013.
- "Amid post-coup clashes, Egypt's Islamists split"، يو إس إيه توداي، 05 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2013.
- "Turkey's stance on Egypt coup 'shows its democratic maturity'"، Hurriyet Daily News، 07 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2013.
- "الجيش المصري يكلف رئيس المحكمة الدستورية برئاسة البلاد"، بي بي سي العربية، مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2013.
- "الجيش المصري يعلن "احتجاز" الرئيس المخلوع محمد مرسي "بصورة وقائية" وسط اعتقال المئات من الإخوان المسلمين"، فرانس24، 04 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2013.
- اليوم السابع - قرار جمهوري بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- جريدتك اليوم - المجلس العسكري يوافق على "التكليف الشعبي" لـ"السيسي" بالترشح للرئاسة نسخة محفوظة 12 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- الوسط - العسكري يصدر بيانا مكلفا السيسي بالترشح للرئاسة نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- خارطة السيسي في مصر نسخة محفوظة 15 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- بنود خطة الجيش المصري للخروج من الأزمة نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- السيسي يعلن ترشحه للرئاسة في مصر - سكاي نيوز نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- السيسي يعلن ترشحه للرئاسة - بي بي سي العربية نسخة محفوظة 04 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- غلق باب الترشيح لانتخابات الرئاسة بين السيسي وصباحي - CNN نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- عبد الفتاح السيسي يعلن عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- السيسي يترشح رسمياً لولاية ثانية وسط مخاوف من غياب المنافسة نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Opposition withdraws, giving Egypt's Sisi clear run to presidency نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بي بي سي - مصر: التحقيق مع سامي عنان رئيس أركان الجيش السابق واتهامه بالتزوير بعد إعلان ترشحه للرئاسة نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بي بي سي - مصر: السجن لعقيد الجيش أحمد قنصوة بتهمة "إبداء آراء سياسية على فيسبوك مرتديا الزي العسكري" نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بي بي سي - الانتخابات الرئاسية في مصر: السيسي في طريقه للفوز بولاية رئاسية ثانية نسخة محفوظة 03 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- الشرق الأوسط - نتائج أولية تشير إلى فوز كاسح للسيسي في الانتخابات الرئاسية نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بي بي سي - الناخبون في مصر يتوجهون لصناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية نسخة محفوظة 03 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - الشعب انتخب الرئيس نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الرئيس السيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية"، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2018.
- "Five years after Morsi, Egyptian economy strengthens amid oppression"، france24، 02 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- "طارق شوقي يعلن إطلاق نظام التعليم الجديد السبت.. ويصفه بالحلم القومي"، اليوم السابع، 19 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- "عام على تجربة "التوكاتسو" في المدارس المصرية"، اليوم السابع، 01 مايو 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- محمود طه حسين (27 أغسطس 2018)، ""التعليم": 34 مدرسة يابانية من إجمالي 45 تدخل الخدمة سبتمبر المقبل"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- وفاء يحيى (10-892018)، "«التعليم»: تشغيل مدرسة حكومية دولية بالتجمع الخامس تطبق «البكالوريا الدولية»"، المصري اليوم، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - محمود طه حسين (04 يوليو 2018)، "مدارس النيل المصرية تعلن فتح باب القبول في 5 محافظات"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- نورا فخري (30 يوليو 2018)، "تعرف تفصيليًا على آليات تطبيق التأمين الصحي الشامل بمحافظات القناة"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- سمير حسني، محمد شرقاوي (19 سبتمبر 2018)، "السيسي: مليار جنيه تكلفة مبادرة إنهاء قوائم الانتظار على مدار 3 سنوات"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- هند مختار (30 سبتمبر 2018)، "تحت شعار "100 مليون صحة".. الحكومة تطلق مبادرة السيسي للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- "Egypt sees tourism rebound ahead of vote"، فرانس 24، 15 مارس 2018، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- "World's fastest-growing tourist destinations for 2017"، سي إن إن، 21 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- إسلام سعيد (15 مارس 2018)، "16.7 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر منذ تولى السيسي"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2018.
- محمود الواقع (22 ديسمبر 2015)، "بعد قرار البنك المركزي .. سلع تتجه للمنع من الاستيراد لإنقاذ الجنيه (تقرير)"، المصري اليوم، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2018.
- محمد هنداوي (18 يوليو 2017)، "«السيسي» يؤكد ضرورة توفير جميع الخدمات للمدن الصناعية المتخصصة الجديدة"، أخبار اليوم، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2018.
- اليوم السابع - الرئيس السيسى والشباب نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - شباب مصر 37.6% من تعداد السكان نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - زيادة الدعم لكل فرد مقيّد ببطاقة التموين لـ50 جنيها بحد أقصى 4 أفراد والباقى 25 جنيها نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - تحتفل التضامن به اليوم.. "تكافل وكرامة" في 3 أعوام نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - غادة والى: "مستورة" قرض للمشروعات متناهية الصغر للمرأة بتمويل 250 مليون جنيه نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الوطن - إنفوجراف الإفراج عن 2000 مواطن بعد إطلاق السيسي "مصر بلا غارمين" نسخة محفوظة 24 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - بالتزامن مع مبادرة «حياة كريمة»..متطوعون شباب يعيدون الحياة للمشردين نسخة محفوظة 09 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- صوت الأمة - مبادرة «حياة كريمة».. نموذج إنساني أعاد الحياة إلى شرايين الشارع المصري (صور) نسخة محفوظة 12 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - تطبيق برنامج "أطفال بلا مأوى" نهاية الشهر نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- صوت الأمة - السيسى يدعو الجمعيات الخيرية للمشاركة في التأمين على العمالة المؤقتة والموسمية نسخة محفوظة 27 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - مصر لتأمينات الحياة: شهادة آمان تدعم الطبقات الكادحة وتلبى توجيهات الرئيس نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - وزيرة التضامن تحدد موعد إطلاق برنامج "مودة" وتؤكد: كل مسئول لديه قصة تحدى نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الوطن - شروط اختيار الأسر للاشتراك في برنامج "سكن كريم" نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - 12 شرطاً للحصول على مشروع «جمعيتى» بقرض 150 ألف جنيه نسخة محفوظة 11 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- الهيئة العامة للاستعلامات - النقل والمواصلات: حقائق وأرقام نسخة محفوظة 01 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- الفتاح-السيسي-حفر-قناة-سويس-جديدة-مشروع-قناة-السويس/ روسيا اليوم - الرئيس المصري يدشن مشروع حفر قناة سويس جديدة بكلفة 8.39 مليار دولار الفتاح-السيسي-حفر-قناة-سويس-جديدة-مشروع-قناة-السويس/ نسخة محفوظة 28 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- روسيا اليوم - السيسي يفتتح رسميا قناة السويس الجديدة نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - اليوم.. بدء أعمال الحفر بقناة بورسعيد الجديدة بطول 9،5 كيلو متر نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- نصر عبده، سحر إبراهيم (23 ديسمبر 2017)، "10 معلومات عن أنفاق قناة السويس الجديدة"، البوابة نيوز، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2018.
- المصري اليوم - السيسي في بورسعيد (بث مباشر) نسخة محفوظة 19 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - بالخرائط.. تفاصيل المشروع القومى للطرق ومواصفات كل طريق وتكلفته النهائية. نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- خطة البوابة نيوز - المشروع القومي للطرق: تنفيذ 14 طريقًا جديدًا بتكلفة 13 مليار جنيه نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم - تعرّف علي مشروعات وزارة النقل التي افتتحها السيسي في الصعيد نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- البوابة نيوز - 5 مطارات جديدة هدايا السيسي للمصريين. نسخة محفوظة 23 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- محمد شرقاوي (31 أغسطس 2018)، "شاهد.. 1300 عربة قطار روسية بـ"مليار يورو" لتطوير سكك حديد مصر"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- "Egypt to build new administrative and business capital"، BBC News، 13 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
- الوفد - شاهد.. هندسية القوات المسلحة: بدء تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة أول أبريل. نسخة محفوظة 24 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - بالصور.. "اليوم السابع" في جبل الجلالة.. الجيش يقهر الصخور ويواصل التنمية. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الهيئة العامة للاستعلامات - إطلاق مشروع طريق ومدينة الجلالة نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة - مدينة العلمين الجديدة نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم - السيسي يدشن مدينة العلمين الجديدة ويفتتح مشروعات قومية (بث مباشر) نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - محافظ الدقهلية : بدء تنفيذ «المنصورة الجديدة».. والسماسرة يمتنعون نسخة محفوظة 30 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - بالصور.. المنصورة الجديدة "سنة أولى حلم" نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - الحكومة تبدأ في إنشاء مدينة ناصر الجديدة بأسيوط نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- البورصة - “جنوب الصعيد” يسلم 5520 وحدة في 4 محافظات الشهر المقبل. نسخة محفوظة 26 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم - «الإسكان»: انتهاء تنفيذ 70 ألف وحدة ضمن مشروع «المليون وحدة سكنية» نسخة محفوظة 04 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- صندوق تطوير المناطق العشوائية - مشروعات المناطق غير الآمنة الجاري العمل فيها نسخة محفوظة 29 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- الوطن - رئيس "لمجتمعات العمرانية" يستعرض مشروعات محطات مياه المدن الجديدة نسخة محفوظة 30 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - فيديو كامل الوزير: مصر تعمل على إنشاء أكبر محطات تحلية مياه في العالم. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- خالد الصاوي (26 يونيو 2018)، "صور مشروعات الكهرباء.. مصر تتحول من الظلام إلى مركز عالمي للطاقة"، أخبار اليوم، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- رحمة رمضان (16 يوليو 2015)، "أسرار معجزة القضاء على الظلام في 6 أشهر"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- ندى سليم (12 مارس 2018)، "غدا.. افتتاح أكبر محطة طاقة شمسية بـ"بنان" تنتج 90% من طاقة السد العالي"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- "وزير البترول: تسلمنا آخر شحنة غاز من الخارج.. ويؤكد: انتهى عصر الاستيراد"، اليوم السابع، 29 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- أحمد أبو حجر (01 يناير 2018)، "وزير البترول : 2018 عام تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- إنجي مجدي (21 فبراير 2018)، "بلومبرج: مصر تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.. صفقة جديدة مع قبرص"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- "مصر وقبرص توقعان اتفاقا لنقل غاز حقل أفروديت لمصانع التسييل"، اليوم السابع، 19 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- "السيسي يوصي بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. الأبرز في صحف الجمعة"، المصري اليوم، 11 مايو 2018، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2018.
- أحمد أبو حجر (26 مارس 2018)، "تعرف على تطور مشروعات البتروكيماويات في فترة الرئيس السيسي"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- أحمد أبو حجر (18 سبتمبر 2018)، "65 اتفاقية × 4 سنوات.. كيف احتلت مصر الصدارة البترولية"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- محمد الإشعابي (20 مارس 2018)، "متحدث البترول: طرح أسهم 11 شركة أمام المواطنين بالبورصة.. و"إنبي" أولى الشركات"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2018.
- ياسر مهران (06 أكتوبر 2018)، "طرح 24٪ من أسهم هيئة البترول في «إنبى» بالبورصة"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2018.
- الوطن - انفراد: 5 شروط لحصول الشباب على أراضى الـ1.5 مليون فدان. نسخة محفوظة 02 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- سكاي نيوز - السيسي يطلق مشروع زراعة 1.5 مليون فدان نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - معلومات جديدة عن المرحلة الثالثة من المزارع السمكية لقناة السويس. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - س وج.. تعرف على مشروع الإستزراع السمكي في شرق قناة السويس.. صور وفيديو. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Saudi king's visit to Cairo shows support for Sisi نسخة محفوظة 24 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Egypt and Saudi Arabia discuss maneuvers as Yemen battles rage". Reuters. 14 April 2015. نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Brand, Laurie؛ Stacher (25 أبريل 2016)، "Why two islands may be more important to Egyptian regime stability than billions in Gulf aid"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
- محمد أسعد، أحمد عبد الهادي (16 يناير 2017)، "بالفيديو.. الإدارية العليا تقضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2017.
- شريف أبو الفضل (03 مارس 2018)، "المحكمة الدستورية تقضي بعدم الاعتداد بكافة الأحكام القضائية بشأن اتفاقية تيران وصنافير"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2018.
- محمد بصل (03 مارس 2018)، "المحكمة الدستورية العليا تلغي جميع أحكام تيران وصنافير"، الشروق، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2018.
- سي إن إن - دعم السيسي لجيش "الأسد الوطني" يثير زوبعة على مواقع التواصل.. ومغردون: ما رأيك بمليشيات سليماني؟ نسخة محفوظة 27 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- روسيا اليوم - الأسد يكشف عن حقيقة العلاقات السورية المصرية نسخة محفوظة 27 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "السيسي يدعو لرفع حظر السلاح عن الجيش الليبي"، سكاي نيوز عربية، 13 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "فيديو.. متحدث الجيش الليبي: مصر تدرك حقيقة الوضع في بلادنا.. ونحيي دعمها لنا"، الشروق، 31 يوليو 2018، مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "تحرير المصريين المختطفين في ليبيا"، الأهرام، 20 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "قتلى من داعش بغارات مصرية في ليبيا"، سكاي نيوز عربية، 16 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "السيسي يدعو لرفع حظر السلاح عن الجيش الليبي"، سكاي نيوز عربية، 27 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "تحذير رئاسي: مصر ترفض تحول اليمن إلى «منصة تهديد» للأشقاء"، الوطن، 13 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2018.
- "مصر تمدد المشاركة العسكرية في عاصفة الحزم باليمن"، العربية.نت، 22 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2018.
- مصر تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Egypt’s decision to side with Israel has cost Gaza dear. The Guardian. 30 July 2014 نسخة محفوظة 10 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Israel and Saudi Arabia: The new frenemies"، ذي إيكونوميست، 13 يونيو 2015، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2015.
- Anton La Guardia (14 مايو 2016)، "Israel and Palestine"، ذي إيكونوميست، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2016.
- "السيسي: مصر لن تتأخر في الدفاع عن الدول العربية - العربية.نت الصفحة الرئيسية" [Sisi: Egypt will not be delayed in the defense of Arab states]، قناة العربية، 31 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
- "Sisi reiterates support for Palestinian statehood, slams media campaign". Egypt Independent. 24 August 2014. نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Ari Yashar (11 يوليو 2014)، "Egypt slams Israel repressive operation"، Arutz Sheva، Arutz Sheva، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019.
- "Egypt urges world powers to help end Gaza bloodshed"، Al-Ahram Weekly، 11 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019.
- "Egyptian govt to send 500 tons of aid to Gaza"، Al=Ahram Weekly، 11 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2019.
- "Egypt, Jordan urge world to intervene in Gaza"، i24news، i24news، 12 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2014.
- "Egypt's Sisi tells Israel: 'Now is the time to end conflict for peace and prosperity'"، yourmiddleeast.com، yourmiddleeast.com، Agence France-Presse، 12 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2017.
- "Sisi Blames Israeli Lack of 'Peace' For Islamic State"، Arutz Sheva، Arutz Sheva، 03 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018.
- Yaron Friedman (26 نوفمبر 2014)، "Al-Sisi's peace plan"، Ynetnews، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018.
- Amos Harel (01 سبتمبر 2014)، "Egypt: We'll open Rafah crossing only if Palestinian Authority troops guard it"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
- "شركة "دولفينوس" المصرية تبدأ استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل في الربع الأول من 2019"، www.france24.com، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.
- "وزير البترول: تسلمنا آخر شحنة غاز من الخارج.. ويؤكد: انتهى عصر الاستيراد"، اليوم السابع، 29 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.
- "Haaretz: Sisi taking revenge on US for 'interference'"، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2016.
- "No More Fighter Jets for Egypt, but We're Still Not Calling It a Coup"، مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2015.
- "Barack Obama cancels Operation Bright Star"، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2019.
- "جون كيري يتعرض للتفتيش قبل لقائه الرئيس المصري"، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2014.
- "Egypt's El-Sisi to skip Obama's Africa summit"، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018.
- "US unlocks military aid to Egypt, backing President Sisi". BBC News. 22 June 2014. نسخة محفوظة 26 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- chronicle.fanack.com، "Egyptian President's Growing International Legitimacy"، fanack.com، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2015.
- "US resumes strategic dialogue with Egypt". Al Jazeera. 2 August 2015. نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم - زيارة السيسي إلى أمريكا تعزز المشاركة بين القاهرة وواشنطن (تحليل) نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Egypt's Sisi congratulates US President elect Donald Trump"، الأهرام (جريدة)، الأهرام (جريدة)، 9 نوفمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 9 نوفمبر 2016.
- اليوم السابع - السيسي في واشنطن.. تغطية خاصة لزيارة الرئيس إلى أمريكا نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Donald Trump praises Egypt President al-Sisi and plans trip to Cairo". The Independent. May 21, 2017. نسخة محفوظة 06 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- بي بي سي - قرار ترامب بحظر سفر مواطني 6 دول ذات غالبية مسلمة لأمريكا يدخل حيز التنفيذ نسخة محفوظة 29 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - عودة مناورات "النجم الساطع" بمصر نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- سي إن إن - رسالة من ترامب إلى مصر نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - صور.. ميلانيا ترامب تصل مطار القاهرة نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم - ترامب عن افتتاح أكبر كاتدرائية: السيسي ينقل بلاده إلى مستقبل أكثر شمولية نسخة محفوظة 04 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "زيارة الرئيس السيسى لروسيا.. دفعة جديدة من التعاون والعلاقات الاستراتيجية"، اليوم السابع، 12 أكتوبر 2018، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "بوتين يصدر تعليمات بتوقيع اتفاقية شراكة شاملة مع مصر"، اليوم السابع، 15 أكتوبر 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2018.
- "مصر وروسيا توقعان اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس"، اليوم السابع، 23 مايو 2018، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "بعد توقف عامين.. عودة الرحلات الروسية لمصر مطلع فبراير"، العربية.نت، 16 ديسمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "روسيا تهدي مصر لنش صواريخ «مولينيا» المتطور"، الشرق الأوسط، 16 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "الكشف عن إمداد الجيش المصري بأحدث الأسلحة الروسية ومصير "S-400""، روسيا اليوم، 01 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "روسيا تعرض مشاركة تجربتها في سوريا على مصر"، سي إن إن العربية، 20 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2018.
- "Egypt's Sisi make Algeria his first foreign trip, security tops agenda"، Reuters، 25 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
- "Africa: Sisi Announces New Agency for Africa's Development"، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
- "Egypt: Sisi Returns to Cairo From Khartoum After African Tour"، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
- "Egypt's Sisi arrives in Rwanda on second leg of Africa tour - Ahram Online"، 15 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2018.
- "Egypt President Fatah al-Sisi in Rwanda For Bilateral Talks – KT PRESS"، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018.
- "Egypt, Rwanda commit to strengthen bilateral ties, The New Times"، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2018.
- "Sisi calls for closer trade, economic cooperation between Egypt and Tanzania - Ahram Online"، 14 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018.
- "Egypt's Al-Sisi to visit Gabon on the anniversary of Egypt's Rabaa massacre"، Middle East Observer، 14 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2018.
- El-Sheikh, Sarah (16 أغسطس 2017)، "Sisi first Egyptian president to visit Gabon: SIS"، Egypt Roday، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2018.
- "الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإدريس ديبي اتنو يعقدان جلسة عمل"، رئاسة الجمهورية التشادية، 17 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2018.
- Crise diplomatique entre l’Égypte et la Turquie, les relations réduites نسخة محفوظة 05 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- أردوغان: مرسي هو رئيس مصر الشرعي بالنسبة لي نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- أردوغان: تطبيع العلاقات مع مصر ممكن إذا أفرج عن مرسي ورفاقه نسخة محفوظة 26 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Egypt-Turkey ties deteriorate on Mursi ouster – ASHARQ AL-AWSAT"، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015.
- "Turkey PM slams Egypt's 'illegitimate tyrant' Sisi". Yahoo News. 18 July 2014. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- أردوغان يصف السيسي بـ"الطاغية".. ومصر ترد نسخة محفوظة 21 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- مصر تستدعي القائم بأعمال السفير التركي للاحتجاج على انتقاد اردوغان للسيسي نسخة محفوظة 23 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- هل اتُّخذ القرار بتحسين العلاقات التركية ـ المصرية؟ نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- تركيا ومصر.. هل حان وقت طي صفحة الخلاف؟ نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Egypt expels Turkish ambassador – BBC News"، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015.
- "This time, Gaza fighting is 'proxy war' for entire Mideast". CNN. 1 August 2014. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Arab Leaders, Viewing Hamas as Worse Than Israel, Stay Silent". The New York Times. 30 July 2014. نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Cairo Warns Ankara of Worsening Relations"، Wall Street Journal، 26 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2014.
- "Egypt, Turkey cancel navy drills as tensions rise"، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015.
- "Egypt cancels Erdoğan meeting over coup comments; Turkey denies meeting ever scheduled – Politics – Egypt – Ahram Online"، english.ahram.org.eg، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015.
- "Egypt decides not to renew trade agreement with Turkey | Egypt Independent"، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015.
- "Turkey Loses U.N. Security Council Seat in Huge Upset"، Newsweek، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2014.
- "بالفيديو..الرئيس السيسي يدعو إلى إصدار قانون ينظم الطلاق الشفوى"، www.youm7.com، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 نوفمبر 2018.
- "مصر: الأزهر يعارض السيسي بشأن حظر الطلاق الشفوي"، www.france24.com، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 1 نوفمبر 2018.
- "أول امرأة بمنصب محافظ بمصر لـCNN: الكفاءة هي الأساس""، arabic.cnn.com، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.
- "من مواليد طنطا".. 12 معلومة عن منال ميخائيل محافظ دمياط"، www.masrawy.com، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.
- اليوم السابع - فايزة أبو النجا أول سيدة في منصب مستشار الرئيس للأمن القومي نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Egypt's Sisi Wins Reader Poll for TIME Person of the Year"، التايم (باللغة الإنجليزية)، 05 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 مايو 2018.
- "Abdul Fattah al-Sisi"، التايم (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2018.
- "السيسي ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في «تايم»: «أسد مصر.. معسول الكلام»"، المصري اليوم، 24 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2018.
- "The World's Most Powerful People" (باللغة الإنجليزية)، مجلة فوربس، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2018.
- "قائمة أبرز 10 زعماء في 2016"، سبوتنيك، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2018.
- "«سبوتنيك»: السيسي رابع الزعماء الأكثر تأثيرا في 2016"، الشروق، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2016.
- "82 pct of Egyptians happy with Sisi's performance: Baseera"، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
- "Archived copy" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2016.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) - "Baseera poll: 14% decline in Sisi's popularity due to price increases"، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2019.
- "Baseera poll shows decline in Sisi voter base"، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2018.
- "Egyptian President Sisi's Approval Ratings Fall to 68%: Baseera | Egyptian Streets" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2018.
- 06، "استطلاع يكشف تقلص شعبية "السيسي" للنصف في العام الثاني لحكمه"، رأي اليوم (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: أسماء عددية: قائمة المؤلفون (link) - Truex, Rory؛ Tavana (31 مايو 2019)، "Implicit Attitudes toward an Authoritarian Regime"، The Journal of Politics، 81 (3): 1014–1027، doi:10.1086/703209، ISSN 0022-3816، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2019.
- "A recent survey says Al-Sisi's popularity declined by 50% in his 2nd. year in office"، Middle East Observer (باللغة الإنجليزية)، 05 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- العدسة، "في استطلاع موثق .."معهد واشنطن": ثلث المصريين مع الإخوان والاستياء يتصاعد ضد "السيسي" – العدسة"، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "فورين بوليسي: لماذا نجح عبدالناصر والسادات ومبارك في حكم مصر بينما فشل السيسي حتى الآن؟!"، عربي بوست — ArabicPost.net، 20 ديسمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "سر تضارب استطلاعات الرأى حول شعبية السيسى"، النبأ، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "الرئاسيات تقترب والسخط يتزايد على السيسي"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2019.
- "تحقيق-حلفاء للسيسي ينقلبون عليه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية"، Reuters، 20 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2019.
- ""استطلاع" يكشف شعبية "السيسي" الحقيقية في الشارع.. "لا أعلم" يتصدر النتائج"، جريدة الشعب (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2019.
- العربية, مصر، "رويترز: مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. حلفاء للسيسي ينقلبون عليه"، مصر العربية، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2019.
- السلطات المصرية تعلن عن إحباط محاولتي اغتيال للسيسي إحداها في السعودية أرابيك آر تي ، نشر في 20 نوفمبر 2016 ودخل في 21 نوفمبر 2016. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - السيسي:الدستور المصري كُتب بنوايا حسنة والدول لا تبنى بالنوايا الحسنة نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "إليكم أبرز مواقف السيسي من الدستور وكرسي الرئاسة خلال 6 سنوات"، CNN Arabic، 18 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- المصري اليوم - حوار السيسي مع شبكة «CNBC» الأمريكية (نص كامل) نسخة محفوظة 16 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- يوتيوب - Egypt President Abdel Fattah Al-Sisi Says He Will Not Seek A Third Term As Leader CNBC نسخة محفوظة 04 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - الرئيس السيسي: تغيير الحكومات أمر ضروري لإعطاء الفرص لبعضنا البعض نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- يوتيوب - السيسي يشكر حكومة شريف إسماعيل: "لازم نحتفل بيهم ونكرمهم" نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "البرلمان المصري يبدأ مناقشة طلب تعديل الدستور"، مونت كارلو الدولية / MCD، 12 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "كيف يخطط أنصار السيسي لتعديل الدستور المصري؟"، arabic.euronews.com، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- Welle (www.dw.com), Deutsche، "صمت غربي ومعارضة "مقموعة".. هل يعتزم السيسي البقاء في السلطة للأبد؟ | DW | 17.04.2019"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- Welle (www.dw.com), Deutsche، "السيسي وتعديل الدستور.. "دسترة" لواقع أم قلق خفي من المستقبل؟ | DW | 19.04.2019"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- Welle (www.dw.com), Deutsche، "مصر.. أبرز النقاط في التعديلات الدستورية المثيرة للجدل | DW | 19.04.2019"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- Welle (www.dw.com), Deutsche، "مصريو المهجر يصوتون على تعديلات دستورية تمدد حكم السيسي | DW | 19.04.2019"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- ""هيومن رايتس ووتش " تنتقد التعديلات الدستورية المقترحة في مصر، وأطباء سودانيون يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين"، BBC News Arabic، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "ألمانيا تبدي قلقها بشأن تعديل الدستور في مصر"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "تعرف على أبرز معارضي التعديلات الدستورية في مصر"، الجزيرة مباشر، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- e.V, Transparency International، "الأبعاد الخطيرة للتعديلات الدستورية المقترحة في مصر"، www.transparency.org، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- سي إن إن - أحمد عبد ربه يكتب لـCNN عن ملامح مصر في العام الثاني من حكم السيسي نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- التحرير - عيسى: عايز سبب وجيه لإنشاء العاصمة الإدارية غير إن «أحلام الرئيس أوامر» نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- يوتيوب "ماسبيرو" - الرئيس السيسي يدشن مدينة العلمين الجديدة ويفتتح عدداً من المشروعات نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- يوتيوب "التحرير" - كلمة الرئيس السيسي خلال استراتيجية بناء الإنسان المصري في المؤتمر الوطني للشباب نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بي بي سي - مغردون بين "ارحل يا سيسي" و "الشعب بيحبك يا سيسي" نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- يوتيوب "إكسترا نيوز" - الرئيس يعلق على هاشتاج ارحل يا سيسي نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- مصر ـ على أوباما أن يجهر بالدفاع عن الحقوق وأن يضغط لإنهاء الحملة القمعية في مباحثاته مع السيسي - منظمة هيومان رايتس واتش - النص بالعربية نسخة محفوظة 04 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- "هيومن رايتس": حقوق الإنسان في مصر تراجعت تحت حكم "السيسي" - الشروق اون لاين - صحيفة الشروق الجزائرية نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Human Rights Watch denounces Al-Sisi’s decree allowing military trials for civilians - Daily News Egypt نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Egypt and Nigeria led rise in death sentences in 2014, Amnesty reports نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- العربية لمعلومات حقوق الإنسان: حرية التعبير غائبة خلال الـ100 يوم الأولى في عهد السيسي، الوطن، نشر في 20 سبتمبر 2014، دخل في 28 أكتوبر 2014 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "مصر.. مدير مركز حقوقي ينتقد قانون تنظيم الصحافة والإعلام"، www.dw.com، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.
- "مصر.. إذا تابعك أكثر من 5000 على فيسبوك فأنت في مرمى الرقابة!"، www.alhurra.com، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.
- "مراسلون بلا حدود تدين مصادرة صحيفة مصرية معارضة"، فرانس24، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2019.
- "مراسلون بلا حدود تدعو مصر إلى عدم الحد من "حرية الإعلام على الإنترنت""، فرانس24، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.
- فرانس24 - منظمة العفو الدولية: مصر "أخطر" من أي وقت مضى على المعارضين نسخة محفوظة 11 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - السيسى وحق مقاومة الإرهاب نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- يوتيوب - السيسي: قبل ما تسألني عن حقوق الإنسان مبتسألنيش ليه عن حق التعليم الجيد "معندناش تعليم جيد" نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- فرانس24 - إيمانويل ماكرون في القاهرة: لا يمكن فصل الاستقرار والأمن عن حقوق الإنسان نسخة محفوظة 09 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- أهالي وحقوقيون يرفضون قرار تهجير السكان نسخة محفوظة 14 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- مصر تزيد عمق المنطقة العازلة على حدود غزة إلى كيلومتر نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "الجيش المصري يكثّف أعمال هدم المنازل في سيناء"، www.hrw.org، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2018.
- "المنطقة العازلة في سيناء: ضرورة أمنية أم إخلاء قسري؟"، بي بي سي عربية، 30 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2014.
- "إخلاء قرية وهدم منازل في عمليات الجيش بسيناء"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2018.
- "مصر: ينبغي وضع حد لموجة هدم المنازل وعمليات الإخلاء القسري في سيناء وسط تعتيم إعلامي"، www.amnesty.org، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2018.
- أسرار تنشر لأول مرة عن زوجة المشير عبد الفتاح السيسى نسخة محفوظة 27 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- الوطن - يكره "الواسطة".. ويعشق صينية "الفتة" من يد أمه نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - صائد الأفاعى " الحلقة السادسة " المفاتيح السبعة لشخصية عبد الفتاح السيسي نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- محمد أحمد طنطاوي (13 أغسطس 2012)، "الصفحة الرسمية للمجلس العسكري تنشر السيرة الذاتية للفريق السيسي"، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- طه جبريل (27 يناير 2014)، "ننشر السيرة الذاتية لـ " المشير " عبد الفتاح السيسي بعد ترقيته من رئيس الجمهورية"، الأهرام، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- "الفريق أول السيسي يحصل على وسام الشرف للاتحاد العربي للمحاربين القدماء"، الأهرام، 07 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- اليوم السابع - "دى سوزا" يمنح السيسى أرفع وسام برتغالى نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - بالصور.. ملك البحرين يمنح السيسى "أرفع وسام" نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية - السيرة الذاتية نسخة محفوظة 2021-08-04 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - منح الرئيس أرفع وسام في غينيا نسخة محفوظة 2022-07-24 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - الرئيس السيسي يتقلد وسام الاستحقاق الوطني في كوت ديفوار.. ويدعو "واتارا" لزيارة مصر
- اليوم السابع - "بيلاروسيا" تمنح السيسى وسام صداقة الشعوب
- الأهرام - الإمارات تمنح الرئيس السيسي أرفع وسام نسخة محفوظة 2020-04-25 على موقع واي باك مشين.
- أخبار اليوم - بسام راضي: «ماكرون» منح الرئيس السيسي أرفع وسام في فرنسا
- اليوم السابع - السيسى يتسلم وسام سان جورج الألمانى تقديرا لجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار
- اليوم السابع - الرئيس السيسى يتسلم وسام الاستحقاق الخاص من اللجنة الأولمبية الأفريقية
- CNN - لماذا مُنح السيسي وسام "القائد" من البرلمان العربي نسخة محفوظة 9 يوليو 2022 على موقع واي باك مشين.
- اليوم السابع - لحظة تقليد الرئيس السيسى وسام جمهورية صربيا من جانب ألكسندر فوتشيتش نسخة محفوظة 20 يوليو 2022 على موقع واي باك مشين.
- باهي حسن (11 أغسطس 2014)، "بالصور.. السيسي و«بوش وبوتين وبشار».. أبرز الحاصلين على قلادة الملك عبد العزيز"، المصري اليوم، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- "الصباح يقلد السيسي أعلى وسام مدني في الكويت"، الوطن، 05 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- هبة وهدان (20 نوفمبر 2017)، "تعرف على صاحب قلادة "مكاريوس الثالث" التي مُنحت لـ"السيسي" في قبرص"، الوطن، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2018.
- محمد الجالي (01 نوفمبر 2016)، "رئيس "السياحة العربية" يهدى السيسى "القلادة الممتازة""، اليوم السابع، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2018.
- بسام رمضان (05 يونيو 2015)، "سفير مصر ببودابست: المجر منحت السيسي الدكتوراه لإنقاذه مصر من حرب أهلية"، المصري اليوم، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2018.
- "جامعة بوخارست للدراسات الاقتصادية تمنح درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس السيسي"، اليوم السابع، 19 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2019.
- اليوم السابع - جامعة بلجراد تمنح الرئيس السيسى درجة الدكتوراه الفخرية لدوره في قيادة مصر خلال فترة عصيبة نسخة محفوظة 21 يوليو 2022 على موقع واي باك مشين.
مراجع
- مصطفى بكري، "السيسي – الطريق إلى بناء الدولة"، طبعة 2015، 224 صفحة، الدار المصرية اللبنانية.
- حسن أبو طالب، "السيسي والشعب والتحدي"، طبعة 2017، دار الهلال.
- Alaa Al-Din Arafat, "Egypt in Crisis: The Fall of Islamism and Prospects of Democratization", Published 2017, 295 pages, Springer.
- M. Cherif Bassiouni, "Chronicles of the Egyptian Revolution and its Aftermath: 2011–2016", Published 2016, 450 pages, Cambridge University Press.
- Adham Hamed, "Revolution as a Process: The Case of the Egyptian Uprising", Published 2014, 392 pages, BoD – Books on Demand.
وصلات خارجية
- عبد الفتاح السيسي على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- عبد الفتاح السيسي على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
- بوابة أعلام
- بوابة عقد 2010
- بوابة القوات المسلحة المصرية
- بوابة مصر
- بوابة السياسة