مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر
جرت مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر في محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي. توقيت المظاهرات كان محددًا مسبقًا منذ أسابيع. طالب المتظاهرون برحيل الرئيس محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها انهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقى السيسي إلى رتبة المشير بعد ثمانية أشهر.
مظاهرات 30 يونيو | ||||
---|---|---|---|---|
التاريخ | 30 يونيو 2013 – 3 يوليو 2013 | |||
المكان | مصر 30°02′40″N 31°14′08″E | |||
الأهداف | المعارضة: المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. المؤيدون: المطالبة ببقاء الرئيس محمد مرسي. | |||
قادة الفريقين | ||||
| ||||
في اليوم الأول من التظاهرات وقع قتلى وجرحى. وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرة.[1] الاشتباكات عند مقر الإخوان في المقطم أوقعت 10 قتلى.[2] في اليوم التالي، وقد جرت مظاهرات في الشهر نفسه للقوى المؤيدة للرئيس، وحملت شعارات «نبذ العنف» و«الدفاع عن الشرعية».
في عصر اليوم التالي، 1 يوليو، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.[3] في أعقاب ذلك، طالب كل من حزب النور السلفي والدعوة السلفية الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجاء في البيان تعبير عن الخشية من عودة الجيش للحياة العامة.[4] وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامنًا مع مطالب المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، الذي قال أن منصبه كان شرفيًا ولم يكلف بأي مهمة.[5] وقدم 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم.[6] وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وكالة الأنباء الرسمية، أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية قدم استقالته، ولم تقدم تفاصيل أكثر.[7] وفي الليل، أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانًا جاء فيه إعلان الرفض البات والمطلق محاولة «البعض استرداد هذا الجيش للانقضاض على الشرعية والانقلاب على الإرادة الشعبية».[8] وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية.[9] وأسهم بيان الجيش في دفع مؤشرات البورصة المصرية حيث زادت القيمة السوقية للأسهم نحو عشرة مليارات جنيه.[10]
فيديو خارجي | |
---|---|
تصوير جوي لجموع المتظاهرين ضد محمد مرسي في 30 يونيو على يوتيوب |
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا في الساعات الأولى من الثلاثاء 2 يوليو جاء فيه أن الرئاسة المصرية ترى أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش «تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب».[11]
في 3 يوليو، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، في التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها والمشير حاليا، إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها.[12] وتبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحرير وعدد من المحافظات المصرية.[13]
الخلفية والتحضير
تولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية بعد فترة أدار فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد عقب سقوط حكم محمد حسني مبارك الذي أعلن تنحيه عن الحكم بعد 18 يومًا من التظاهرات. مع مرور عشرة أشهر على حكم محمد مرسي، تأسست حركة تمرد في 26 أبريل 2013، وهي حركة تجمع توقيعات المصريين لسحب الثقة من محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. أعلنت الحركة عن جمع 22 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي، ودعت هؤلاء الموقعين للتظاهر يوم 30 يونيو.[14] وقد تجاهل مرسي هذه التوقيعات ورفض إجراء الانتخابات المبكرة واصفا اياها بالمطالب العبثية.[15] ورفضت المعارضة دعوة محمد مرسي للحوار وتشكيل لجنة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية، وذلك في خطاب امتد لساعتين ونصف. وتلا محمد البرادعي بيان جبهة الإنقاذ المعارضة، وقال إن خطاب محمد مرسي «عكس عجزًا واضحًا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام». وتمسكت الجبهة بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.[16]
دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان كل مصري إلى تحمل مسؤوليته «أمام الله والتاريخ والعالم» وحذر من الانجراف إلى الحرب الأهلية «التي بدت ملامحها في الأفق والتي تنذر بعواقب لا تليق بتاريخ مصر ووحدة المصريين ولن تغفرها الأجيال لأحد». ودعا بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني المصريين إلى التفكير معًا والتحاور معًا، وطلب منهم الصلاة من أجل مصر.[14]
30 يونيو
تجمع عدد كبير من معارضي نظام الرئيس المصري محمد مرسي في الذكرى الأولى لتوليه منصب رئيس الجمهورية مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقد تركزت التجمعات في ميدان التحرير وفي الميادين الرئيسية في عدد كبير من المحافظات، فيما خرج أنصار مرسي في تظاهرات مؤيدة له في أماكن مختلفة أبرزها وأكبرها في ميداني رابعة العدوية والنهضة
في القاهرة قامت حركة تمرد بالتظاهر أمام قصر الاتحادية وعرض الاستمارات التي وقعها عدد كبير من المصريين، بلغ 22 مليون بحسب ما اعلنته الحركة،[14] مطالبة بعزل محمد مرسي.
1 يوليو
أصدر وزير الدفاع المصري آن ذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيانًا في الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة، ذكر فيه «مظاهرات وخروج شعب مصر العظيم» وأن «من المحتم أن يتلقى الشعب ردًا على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرًا من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن». وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة «لن تكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم». وأن الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها. البيان أشار أيضًا إلى معاناة الشعب المصري، وأنه «لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه». أمهلت القوات المسلحة في بيانها هذا مهلة 48 ساعة للجميع «لتلبية مطالب الشعب».[3]
اثار إصدار هذا البيان فرحة واضحة في المطالبين بإسقاط الرئيس في جميع أنحاء البلاد، واستمرت صيحات «الجيش والشعب إيد واحدة».[17]
2 يوليو
أصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان تعيين النائب العام طلعت عبد الله، الذي شغل المنصب بعد عزل مرسي لعبد المجيد محمود.[18] ووقعت اشتباكات في محيط جامعة القاهرة استمرت إلى صباح اليوم التالي، أدت إلى مقتل 22 شخصًا.[19]
3 يوليو
أعلن المتحدث العسكري العقيد أحمد علي أن قيادة القوات المسلحة تجتمع بقيادات سياسية ودينية شبابية، وأضاف أن بيانًا سيصدر عن القيادة العامة بعد انتهاء الاجتماع. في أثناء ذلك نُشر على صفحة فيس بوك الخاصة بمستشار الرئيس للشئون الخارجية عصام الحداد منشورًا باللغة الإنجليزية، جاء في مقدمته «من أجل مصر والدقة التاريخية هيا ندعو ما يحدث في مصر باسمه الحقيقي: انقلاب عسكري». وقال أن هذه الكلمات ربما تكون آخر ما يكتب على صفحته. لكن المنشور ذكر أيضًا أن شعبية الرئيس مرسي تراجعت بشدة.[20]
بعد اجتماع لقادة القوات المسلحة مع قوى سياسية ودينية وشبابية، في حوالي التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، أذاع التلفزيون الرسمي بيانًا ألقاه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، أنهى فيه رئاسة محمد مرسي، وعرض خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون، تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وبين أن له سلطة إصدار إعلانات دستورية. وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتشكيل لجنة من التيارات السياسية وخبراء الدستور لمراجعة دستور 2012 الذي عطل مؤقتًا. وجاء في البيان أيضًا دعوة المحكمة الدستورية العليا إلى سرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب.[12]
وحضر ذلك الاجتماع كلا من: عبد الفتاح السيسي، محمد البرادعي، شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، ممثل عن حزب النور، ممثل عن حركة تمرد
إجراءات مصاحبة لعزل محمد مرسي
شخصيات منعت من السفر أو اعتقلت
صدرت إجراءات قضائية ضد عدد من الشخصيات القيادية في التيار الإسلامي:[21]
الشخصية | المنصب | الحالة |
---|---|---|
محمد مرسي | رئيس الجمهورية | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
محمد بديع | مرشد جماعة الإخوان المسلمين | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
خيرت الشاطر | نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
محمد البلتاجي | قيادي بجماعة الإخوان | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
صفوت حجازي | داعية إسلامي | منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو |
سعد الكتاتني | رئيس مجلس الشعب السابق | منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو |
عاصم عبد الماجد | عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية | منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو |
صبحي صالح | عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة | منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو |
عصام العريان | نائب رئيس حزب الحرية والعدالة | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
عصام سلطان | نائب رئيس حزب الوسط | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
حمدي حسن | - | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
سعد الحسيني | محافظ كفر الشيخ السابق | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
خالد عبد الله يونس | داعية وإعلامي | اعتقل في 1 يوليو |
طارق الزمر | رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
حازم صلاح أبو إسماعيل | مرشح رئاسي سابق، رُفض ترشيح | منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
أبو العلا ماضي | رئيس حزب الوسط | مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
عبد المنعم عبد المقصود | محامي جماعة الإخوان المسلمين | مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
محمود غزلان | عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين | مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
ماجد الزمر | - | مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
نور الدين عبد الحافظ | مذيع في قناة مصر 25 | مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو |
التفاعل الدولي
- منظمات
- الأمم المتحدة: صدر بيان في 1 يوليو عن المكتب الإعلامي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون جاء فيه «ينبغي توجيه إدانة قوية لما تردد عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وكذلك الاعتداء الجنسي ضد المتظاهرات إضافة إلى أعمال تدمير الممتلكات وذلك رغم ما يبدو من أن الغالبية العظمى من أولئك الذين يشاركون في الاحتجاجات يقومون بذلك سلميًا».[22]
- الاتحاد الأوروبي: أصدر الاتحاد الأوروبي تصريحًا مقتضبًا وردَ فيه: «إننا ندعو جميع القوى السياسية في مصر إلى التزام الهدوء وتجنب العنف ومباشرة الحوار السياسي.»[23]
- دول
- نيجيريا: حثَّ وزير الشؤون الخارجية النيجيري أولوغبينغا أشيرو الجالية النيجيرية في مصر على التزام الهدوء يوم الاثنين بعد أحداث العنف الأخيرة، قائلًا: «أنا على اتصالٍ مع سفيرنا في القاهرة. ونحن نراقب التطورات بعناية، ولكن ليس هناك ما يدعو للقلق. أعتقد أن السلطات في مصر ستقوم باحتواء على الوضع. كما أن السفير على اتصال مع قيادة الجالية النيجيرية في مصر بخصوص ضرورة التزام الهدوء».[24]
- أستراليا: أصدرت الحكومة تحذيرًا لمواطنيها الراغبين بالسفر إلى مصر، وصرح وزير الخارجية الأسترالي بوب كار حول العنف الحاصل قائلًا: «للأسف، وردت أيضًا تقارير تفيد بأن المتطرفين الإسلاميين قد هددوا بممارسة العنف ضد الكنائس والمجتمعات القبطية. نحن نحثّ جميع الأطراف على نبذ العنف عند إقامة المسيرات في الشوارع، وعلى الشرطة المصرية ولجيش ممارسة ضبط النفس المناسب حفاظًا على النظام العام.»[25]
- تونس: استبعد رئيس الوزراء علي العريض انتقال ما يحدث في مصر إلى تونس قائلًا «أستبعد سيناريو مشابه لما يحدث في مصر لثقتي الكبيرة في وعي التونسيين وقدرتهم على قياس إمكانيات البلاد». وأضاف «منهجنا يتسم بالتوافق والشراكة ولا مبرر في اتجاه إهدار الوقت أو تعميق التجاذبات»، واعتبر أن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري عن الشرعية. وهذا ما أكده الرئيس المنصف المرزوقي كذلك.[26]
- الولايات المتحدة: قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما «الرئيس مرسي رئيس منتخب لكن على حكومة مرسي الآن احترام المعارضة وجماعات الأقليات».[27] وتعقيبًا على بيان القوات المسلحة في 1 يوليو، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «نحن في عملية استعراض لذلك البيان، ولسنا متأكدين تمامًا عن ما سيحدث بشكل أو آخر في الـ 48 ساعة المقبلة».[28]
- سوريا: قال وزير الإعلام عمران الزعبي إن نموذج جماعة الإخوان المسلمين في السلطة «سقط إلى غير رجعة» وقال إن «نموذج حكم الإخوان في مصر توفي، لكن شهادة وفاته لم تصدر بعد...والإخوان لديهم قدرة استثنائية على التخريب، واستطاعوا أن يخربوا في سنة ما بني منذ ثورة جمال عبد الناصر».[29] لاحقًا، وفي حديث لصحيفة الثورة السورية، قال بشار الأسد إن ما يحدث في مصر «هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي» وأضاف «من يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم».[30]
انظر أيضا
مراجع
- "اقتحام المقر العام للإخوان مجددا بالقاهرة وحرق محتوياته"، العربية، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "ارتفاع شهداء "الإرشاد" إلى 10 بعد وفاة اثنين في مستشفى قصر العيني"، الوطن، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "بيان القيادة العامة للقوات المسلحة للشعب المصري"، الشروق، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "حزب النور السلفي في مصر يطالب مرسي بالموافقة على انتخابات رئاسية مبكرة"، رويترز العربية، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "استقالة 5 وزراء مصريين دعما لمطالب المعارضة"، روسيا اليوم، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "من نواب التيار المدنى يقدمون استقالاتهم مكتوبة لـ«الشورى»"، الوطن، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "وزير الخارجية محمد كامل عمرو يتقدم باستقالته"، البديل، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- ""التحالف الوطنى" يشيد بدور الجيش ويعلن حالة الانعقاد الدائم"، اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "الداخلية المصرية تتضامن مع بيان القوات المسلحة"، الرياض، 02 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.[وصلة مكسورة]
- "إنذار الجيش المصري يصعد بالبورصة"، سكاي نيوز عربية، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "رئاسة مصر: بيان الجيش قد يربك المشهد"، الجزيرة، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "النص الحرفي لبيان القوات المسلحة المصرية"، إيلاف، 03 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013.
- "الفرحة تعم شوارع مصر بعد عزل الجيش للرئيس مرسي"، فرانس24، 04 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2013.
- ""تمرد" جمعت أكثر من 22 مليون توقيع واستقالات في مجلس الشورى الأزهر والأنبا تواضروس يحضان على الهدوء والجيش المصري متأهب"، النهار اللبنانية، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "مرسي يرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، روسيا اليوم، 30 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2013.
- "معارضو الرئيس المصري محمد مرسي متمسكون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، فرنسا 24، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "احتفالات ميدان التحرير بعد بيان الجيش المصري"، بوصلة، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "ارتباك في مصر بعد حكم قضائي بإعادة النائب العام السابق"، راديو سوا، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013.
- "ارتفاع عدد قتلى "جامعة القاهرة" إلى 22.. وأمن الجيزة يطلب من النيابة تأجيل المعاينة لعدم استقرار الأوضاع"، 03 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013.
- "عصام الحداد للإعلام الأجنبي: هذا آخر بيان أكتبه .. وما يحدث انقلاب عسكري وليس ثورة.. وشعبية الرئيس تراجعت لكنه شرعي"، صدى البلد، 03 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013.
- "النائب العام يأمر بضبط خالد عبد الله"، المصري اليوم، 04 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2013.
- "بان يدين العنف في مصر ويدعو للحوار والتعايش السلمي"، وكالة الأنباء الكويتية، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "International community urges calm in restive Egypt"، Al-Ahram، 2 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018.
- "Unrest: Foreign minister urges Nigerians in Egypt to remain calm"، Vanguard News، 1 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2018.
- "Australians warned on Egypt travel"، Department of Foreign Affairs and Trade (Australia)، 1 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016.
- "رئيس وزراء تونس يستبعد انتقال السيناريو المصري إلى بلده"، سي إن بي سي عربية، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "أوباما: مرسي هو الرئيس المنتخب ولن نختار لمصر رئيسها"، الشرق الأوسط، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "الدفاع الأمريكية: لن نتكهن بما سيحدث في مصر خلال اليومين المقبلين"، محيط، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "وزير الإعلام السوري: «الإخوان» استطاعوا تشويه سُمعة مصر في عام واحد"، المصري اليوم، 01 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "بشار الأسد: ما يحصل في مصر هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي"، النشرة الإلكترونية اللبنانية، 03 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013.
وصلات خارجية
- بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية (30 يونيو 2013) - ويكي مصدر
- بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية (3 يوليو 2013) - ويكي مصدر
- بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية (30 يونيو 2013) - ويكي مصدر
- بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية (3 يوليو 2013) - ويكي مصدر
- بوابة عقد 2010
- بوابة مصر
- بوابة القوات المسلحة المصرية