محمد بن زايد آل نهيان

صاحب السمو الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عام 2021.

العلم الرئاسي

حاكم أبو ظبي السابع عشر
في المنصب
13 مايو 2022 – في المنصب
 
رئيس الإمارات العربية المتحدة الثالث
في المنصب
14 مايو 2022 – في المنصب
 
القائد الأعلى للقوات المسلحة
في المنصب
14 مايو 2022 – في المنصب
 
ولي عهد إمارة أبو ظبي
في المنصب
2 نوفمبر 200413 مايو 2022
الحاكم خليفة بن زايد آل نهيان
 
رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي
تولى المنصب
8 ديسمبر 2004
الحاكم خليفة بن زايد آل نهيان
النائب هزاع بن زايد آل نهيان
 
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
في المنصب
30 ديسمبر 200413 مايو 2022
الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان
رئيس الوزراء مكتوم بن راشد آل مكتوم
محمد بن راشد آل مكتوم
 
معلومات شخصية
الميلاد 11 مارس 1961
العين
الجنسية  الإمارات العربية المتحدة
الكنية بو خالد[1]
الديانة الإسلام
الأولاد
عدد الأولاد 10  
الأب زايد بن سلطان آل نهيان 
الأم فاطمة بنت مبارك الكتبي 
إخوة وأخوات
عائلة آل نهيان 
الحياة العملية
المدرسة الأم أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية
المهنة سياسي 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1979-
الولاء  الإمارات العربية المتحدة
الفرع القوات الجوية والدفاع الجوي
الرتبة فريق أول
القيادات قائد القوات الجوية والدفاع الجوي
المعارك والحروب حرب الخليج
عاصفة الحزم
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان (11 مارس 1961 -)؛ الرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة والحاكم السابع عشر لإمارة أبو ظبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي كبرى إمارات الإمارات العربية المتحدة، تولى رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في 14 مايو 2022 خلفًا لأخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وُلد في 11 مارس عام 1961،[3] وهو الابن الثالث للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي، تلقى تعليمه النظامي في مسقط رأسه العين وفي أبو ظبي، ثم التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتخرج منها عام 1979.[4] واجتاز خلال فترة دراسته في أكاديمية ساندهيرست دورة مدرعات تأسيسية، ودورة طيران تأسيسية، ودورة مظليين، وتدريبًا على الطائرات التعبوية والعمودية، بما فيها طائرات غازيل.[5]

يشغل أيضًا عددًا من المناصب السياسية والتشريعية والاقتصادية للدولة. ويعرف عنه بذله الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبو ظبي للوصول بها إلى أفضل وأرقى المعايير الدولية. ومنذ توليه رئاسة مجلس أبو ظبي للتعليم، عمل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالميًا، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبو ظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة إستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبو ظبي.[6]

النشأة والتعليم

نشأ محمّد في كنف والده زايد بن سلطان آل نهيان وأمه فاطمة بنت مبارك. أكمل تعليمه النظامي في الإمارات العربية المتحدة ثم المملكة المتحدة وتخرَّج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية عام 1979. اشتمل تدريبه العسكري على دورة دروع تأسيسية ودورة طيران تأسيسية وتحويل طائرات عمودية وطيران تكتيكي ودورة مظليين.[7]

المسيرة السياسيّة

البداية

عيّنه والده زايد بن سلطان آل نهيان في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 نائبًا لولي عهد أبو ظبي. وبعد وفاة والده تولَّى ولاية عهد إمارة أبو ظبي في تشرين الثاني/نوفمبر 2004، كما تولى منذ كانون الأول/ديسمبر 2004 منصب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، المسؤول عن تطوير وتخطيط الإمارة. استقبلَ محمد بن زايد ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ملكة المملكة المتحدة الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، دوق أدنبرة، على أرض الإمارات العربية المتحدة خلال زيارتهما الثانية للدولة، وقد رافق الملكة والدوق في جولة في مسجد الشيخ زايد الكبير في مستهل زيارتهما.

محمد بن زايد آل نهيان يجتمعُ بوزير الدفاع الأمريكي في 2 آب/أغسطس 2007 في أبو ظبي.

تمثل دوره في السياسة الخارجية في زيادة روابط الإمارات العربية المتحدة مع الدول خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ دعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى باريس في عام 2018 بهدف مناقشة إستراتيجيات مكافحة التطرف، وصياغة خريطة طريق ثنائية لشراكة مستقبلية، وتضمَّن البيان المشترك بنودًا لتعزيز التعاون والتبادل بين البلدين فيما يخص التعليم، والثقافة، والتراث، والاقتصاد، والاستثمارات، والطاقة، والفضاء، والسلام والأمن الإقليميين، والتعاون الدفاعي، ومكافحة التطرف، ومكافحة تغير المناخ، إلى جانب بنود أخرى.[8] حضر ولي عهد أبو ظبي عام 2019 مراسم تبادل مذكرة إعلان شراكة شاملة بين سنغافورة والإمارات العربية المتحدة، حيث اتفقت الدولتان على تعزيز التعاون في مجال الأعمال، والتمويل، والاستثمار، والدفاع، والتنمية، والتعليم. كما وقع كلا البلدين ثلاث مذكرات تفاهم اتفقا فيها على التعاون في مجال حماية البيئة ومشاريع الاستهلاك المستدام. زارَ في العام نفسه أفغانستان ووقَّع عدة مذكرات تلتزم فيها الدولتين بالتعاون في مجال الثقافة والتعليم والرياضة والتعدين والطاقة والزراعة.[9][10][11]

قدم العديد من المساعدات المالية باسم الإمارات لتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي، ففي 2018 زار إثيوبيا للقاء رئيس وزرائها آبي أحمد قبل تقديم الدفعة الأولى من منحةٍ بقيمة 3 مليارات دولار من الإمارات العربية المتحدة إلى إثيوبيا، بهدف التغلب على نقص العملات الأجنبية في البلاد، بالإضافة إلى تقديم مساعدات من الإمارات للصومال خلال فترات الجفاف.[12][13] مثَّل دولة الإمارات العربية المتحدة في قمة الأمن النووي لعام 2012 و2014،[14] التي تم استضافتها في كوريا الجنوبية وهولندا، على التوالي،[15] كما دعته حكومة الهند للمشاركة كضيف رئيسي في الاحتفالات بيوم الجمهورية الـ 68 بتاريخ 26 يناير 2017.

زيارة البابا فرنسيس

زار ولي عهد أبو ظبي البابا فرنسيس في عام 2016، ورحّب بالبابا في شباط/فبراير 2019 على أرض الإمارات العربية المتحدة، في أول زيارة بابوية لشبه الجزيرة العربية. وتزامن وصول البابا فرنسيس مع مؤتمر بعنوان «المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية»، والذي عُقد تحت رعاية محمد بن زايد. وتضمَّن المؤتمر مناقشات وورش عمل حول دور تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل في منع الصراع والتطرف. وخلال هذه الزيارة، أقام البابا فرنسيس أول قداس بابوي في شبه الجزيرة العربية في مدينة زايد الرياضية، وقد حضره 180,000 مصلٍ من 100 دولة، كان من بينهم 4,000 مسلم.[16][17][18][19][20][21][22] سافر إلى مختلف بقاع العالم للترويج لشعار دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2019: عام التسامح. كما ساهم في الجهود الإقليمية والعالمية لمكافحة التطرف العنيف، من خلال التحدث مع المسؤولين في الهند، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وغيرهم من القادة حول المشاركة في هذه الجهود.[23] في عام 2019 أطلق صندوق زايد العالمي للتعايش، وهي مبادرة توضح المبادئ والأهداف المفصلة في وثيقة ’الأخوة الإنسانية‘ التي وقعها كل من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب.[24]

الأدوار

المجلس الأعلى للبترول

يتولى محمد بن زايد منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول الذي يشرف على شركة بترول أبو ظبي الوطنية، وهو الجهاز الرئيسي المسؤول عن الموارد الهيدروكربونية في إمارة أبو ظبي. وأشرف على تنفيذ عدة إستراتيجيات للتطوير والتنويع، خاصة تلك المتعلقة بإنتاج النفط الخام والبنزين والمركبات الأروماتية؛ وتسعير الغاز؛ والسعة الإنتاجية للبولي أوليفين.[25][26]

التنمية الاقتصادية

يرأس محمد بن زايد مجلس التوازن الاقتصادي الذي تأسَّس عام 1992 (والمعروف سابقًا باسم برنامج الأوفست لدولة الإمارات العربية المتحدة)، وعمل على زيادة التنوع الاقتصادي في إمارة أبو ظبي. وبصفته رئيس مجلس التوازن الاقتصادي، يساهم ولي عهد أبو ظبي في تحويل الاستثمارات المتعلقة بالدفاع إلى مشاريع مربحة في مختلف القطاعات، من أجل المساعدة في تنويع اقتصاد الإمارات.[27]

يتولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للتنمية التي تمثل، منذ تأسيسها في عام 2002، الأداة الاستثمارية الرئيسية لحكومة أبو ظبي، وتهدف لتعزيز المزايا الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للإمارات من خلال التنويع الاقتصادي والاستثمار العالمي.[28] إضافة إلى ذلك، فهو يشغل منصب رئيس مجلس أبو ظبي للتطوير الاقتصادي الذي يعتبر مؤسسة التخطيط الاقتصادي الرئيسية في البلاد. وبصفته رئيس المجلس، أطلق مبادرة «شراكة» التي تسعى إلى تعزيز القطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة، وتسهيل إدارة الأعمال والاستثمار في أبو ظبي. وسعى المجلس تحت قيادته لتنفيذ العديد من المبادرات لتنمية ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.[29][30] في يونيو 2018، وافق على حزمة من الحوافز الاقتصادية بقيمة 50 مليار درهم إماراتي على مدار 3 سنوات، تهدف إلى تسهيل الاستفادة من المزايا الاقتصادية طويلة الأمد للإماراتيين والمستثمرين على حد سواء. كما أمر أيضًا بإجراء مراجعة شاملة لأنظمة وقوانين البناء لتحفيز التنمية الحضرية.[31] يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة جهاز أبو ظبي للاستثمار (أديا)، الذي يستثمر الأموال نيابة عن أهل أبو ظبي بهدف تنويع الاقتصاد وعولمته. وتضم محفظة «أديا» الاستثمارية أكثر من 24 فئة من فئات الأصول والفئات فرعية.[32] وافق على مجموعة من الحزم التحفيزية للتكنولوجيا الزراعية بقيمة مليار درهم لتمويل المشاريع المرتبطة بالزراعة الدقيقة والروبوتات الزراعية والطاقة الحيوية والزراعة الداخلية.[33]

مبادرات التعليم والابتكار

عمل محمد بن زايد على رفع مستوى التعليم في الإمارات العربية المتحدة ليضاهي أعلى المعايير الدولية، من خلال منصبه كرئيس مجلس أبو ظبي للتعليم، الذي تم تأسيسه في عام 2005 لتطوير وتنفيذ إستراتيجيات تهدف لتطوير التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب تطوير التعليم العالي. كما أنه يرأس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، الذي يعزز المشاركة الأكاديمية في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية ذات الصلة بالمنطقة. دعم تطوير التكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع ثقافة الابتكار من خلال رعاية فعاليات مثل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما أسس تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، لتحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز إقليمي للبحث في مجال الروبوت والأنظمة ذاتية التحكم.[34][35][36][37][38] في عام 2008، تم اختيار المجموعة الأولى من الطلاب لبرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي ضمن مبادرة مع جامعة نيويورك أبو ظبي يتم فيها تكريم الطلاب المتفوقين في الإمارات العربية المتحدة ومنحهم فرصًا أكاديمية وقيادية مميزة.

الحفاظ على البيئة

عمل ولي عهد أبو ظبي على حماية الطبيعة من خلال ترأس الجهود لحماية الصقور والحبارى البرية والمها العربي في الإمارات العربية المتحدة، وتبرع بمبلغ مليون دولار لإحدى المبادرات التي تهدف لمنع موت الطيور البرية بسبب خطوط الكهرباء، في سياق إطلاقه مؤسسة محمد بن زايد للحفاظ على الطيور الجارحة بتمويل قيمته 20 مليون دولار.[39] كما يترأس صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وهو وقف خيري بقيمة 25 مليون يورو يقدم المنح للمبادرات الفردية في مجال حفظ أنواع الكائنات الحية، وتكريم الرواد في هذا المجال، وتعزيز أهمية أنواع الكائنات الحية في أوساط النقاش. ويهدف الصندوق كذلك إلى تشجيع تقديم مساهمات إضافية لجهود الحفاظ على أنواع الكائنات الحية حول العالم.[40][41][42] تم تسمية نوع من سحلية الخشب -Enyalioides binzayedi-تيمنًا بمحمد بن زايد تقديرًا لدوره في تأسيس هذا الصندوق، الذي قدم الدعم المالي للبعثات التي أدت إلى اكتشاف هذا النوع في حديقة كورديليرا أزول الوطنية في البيرو.[43] تعهد بمبلغ 15 مليار دولار لتطوير تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية في بلاده. ومن خلال مصنع غلوبل فاوندريز التابع لشركة مبادلة، ساعد محمد بن زايد في تطوير برنامج تصنيع أشباه الموصلات في الإمارات، ما يمهد الطريق للتكنولوجيا المتقدمة، خاصة في قطاع الطاقة.[44][45]

دعم الفنون

لتشجيع السياحة وتنويع المشهد الفنّي المحلّي، دعم محمد بن زايد تأسيس متاحف للفنون، بما في ذلك متحف اللوفر أبو ظبي ومتحف غوغنهايم أبو ظبي الذي ما يزال قيد الإنشاء، بالإضافة إلى مواقع للتراث الثقافي مثل قصر الحصن.[46][47][48] وفي عام 2009 قام ولي عهد أبو ظبي ورئيس فرنسا آنذاك، نيكولا ساركوزي، بافتتاح معرض في فندق قصر الإمارات شمل أعمالًا فنّيّة تم شراؤها من أجل متحف اللوفر أبو ظبي، وأخرى تمت استعارتها من متاحف وطنية فرنسية معلنًا بذلك بدء أعمال بناء متحف اللوفر، والذي يقع في المنطقة الثقافية على جزيرة السعديات، وقد تم افتتاحه في نوفمبر 2017.[49] ولا يقتصر دعمه على الفنون التصويرية بل يشمل الفنون الشفوية أيضًا.  إذ يُعرف بحبّه للشعر النبطي، لذلك، يدأب دائمًا على تشجيع مسابقات الشعر المحلية واستضافة بعض منها تحت رعايته.[50]

تمكين المرأة

دعم محمد بن زايد، بصفته مُناصرًا لمشاريع تمكين المرأة، الوجود المتزايد لها في عدد من المجالات التي يسيطر عليها الرجال عادة. وفي أبريل 2019، رحّب بوفد ضابطات من برنامج تدريب المرأة العربية على العمل العسكري وحفظ السلام كن يخضعن للتدريب في أبو ظبي تحضيرًا لعمليات الأمم المتحدة العالمية لحفظ السلام، حيث أكّد على أهمية الدور الذي تؤديه الضابطات في عمليات نشر الأمن وحفظ السلام.[51] كما شجّع تواجد المرأة في قطاع الخدمات الحكومية، ففي عام 2019، استضاف أول دفعة من الإطفائيات الإماراتيات المُعتمدات، مؤكّدًا دور النساء كـ «شريكات حقيقيات ومساهمات في التنمية الوطنية» وقال إنهن «يدفعن بعجلة الخطط الإستراتيجية لحاضر ومستقبل الأمّة».[52]

وعندما أصيبت ملالا يوسفزي في أكتوبر 2012 في رأسها ورقبتها برصاص عناصر من حركة طالبان، وجّه بتقديم رعاية طبية خاصة لها وتكفّل بنقلها عبر طائرة إسعاف جوّي إماراتية إلى المملكة المتحدة،  حيث تلقّت رعاية طويلة الأمد في مستشفى الملكة إليزابيث في مدينة بيرمينغهام.  

وقد عمل مسؤولون إماراتيون، بتوجيه من محمد بن زايد، بشكل وثيق مع السلطات الباكستانية لترتيب الرعاية الصحية التي ستقدم إلى ملالا وعملية نقلها. وفي مايو 2013، توقّفت ملالا، أثناء توجّهها لأداء مناسك العمرة، في مدينة أبو ظبي لتقديم الشكر للإمارات ومحمد بن زايد على مساعدتهم ودعمهم، مؤكدّةً أن ما قام به ولي عهد أبو ظبي يعكس الجوانب الإنسانيّة للتعاليم الإسلامية.[53][54][55][56][57][57][58][59]

الاهتمام بالرياضة

نظرًا لاهتمامه الكبير بالصقور، أسس ولي عهد أبو ظبي مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء والتي تهدف إلى تشجيع تقليد الصقارة العريق والحفاظ عليه بتعليمه للأجيال الجديدة من الإماراتيين،  كما تعلمه من والده.[50][60][61] في مارس 2019، استضافت أبو ظبي الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية.  وأكّد محمد بن زايد خلال الأولمبياد أهميّة التضامن مع المشاركين وتمكينهم أثناء الفعالية وفي دُوَلِهم الأم كذلك.[62]

توليه الحكم

في 13 مايو 2022، توفي شقيقه الشيخ خليفة بن زايد في أبوظبي عن عمر يناهز 73 عامًا، نعى الشيخ محمد أخاه الشيخ خليفة قائلا:[63]

إنا لله و إنا إليه راجعون .. فقدت الإمارات ابنها البار و قائد "مرحلة التمكين" وأمين رحلتها المباركة.. مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. #خليفة_بن_زايد، أخي وعضيدي ومعلمي ، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه

وبصفته ولي عهد إمارة أبوظبي فقد تولى الشيخ محمد حكم الإمارة مباشرة بعد الإعلان عن وفاة أخيه، ليصبح بذلك الحاكم السابع عشر لإمارة أبوظبي من أسرة آل نهيان.

وفي اليوم التالي (14 مايو 2022) عقد المجلس الأعلى للاتحاد (وهو أعلى سلطة لصنع القرار في الدولة ويتكون من حكام الإمارات السبع) اجتماعًا في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإختيار رئيس للدولة بحسب المادة 51 من الدستور التي تنص على: «ينتخب المجلس الأعلى للاتحاد من بين أعضائه رئيسًا للاتحاد ونائبًا لرئيس الاتحاد، ويمارس نائب رئيس الاتحاد جميع اختصاصات الرئيس عند غيابه لأي سبب من الأسباب» وانتخب المجلس بالإجماع الشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة [64] ليصبح الشيخ محمد الرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الإتحاد سنة 1971 وليتولى مهامه بشكل رسمي في انتقال سلس وسريع للحكم كان موضع تقدير العالم وأعجابه.[64]

انتقادات

السلطويّة

وصفَ بعضٌ من علماء السياسة الغربيون محمد بن زايد بأنّه «الزعيم القوي لنظام استبدادي»،[65][66][67][68] حيث لا توجَد انتخابات حرة ونزيهة،[69] كما أنَّ الحقوق السياسيّة والمدنية محدودة،[70] فضلًا عن حرية التعبير المقيَّدة،[70][71] ولا توجَد أيضًا وسائل إعلام حرة ومستقلّة.[69] بحسب منظمتي العفو الدوليّة وهيومن رايتس ووتش فإنَّ الإمارات العربية المتحدة تُمارس التعذيب والاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين والمقيمين.[70][72] وصفَ العالِم السياسي والخبير البارز في سياسات الشرق الأوسط ومؤلِّف كتاب «دبي: هشاشة النجاح» كريستوفر ديفيدسون فترة ولاية محمَّد للعهد بأنه القائد الفعلي للإمارات وأنَّ فترتهُ تنطوي على ما سمَّاهُ «تكثيفًا ملحوظًا وسريعًا للسلطويّة الاستبداديّة»،[66] كما أكَّدَ أنَّ مؤشرات الديمقراطية تُظهر «الجهود الأخيرة والجوهريّة للتشديد على جميع الحريات السياسية والمدنية المتبقية تقريبًا».[66] وفقًا للمحاضِر الأول في كليّة الدراسات الأمنيّة في كينجز كوليدج بلندن أندرياس كريج، فإنَّ أيديولوجيّة محمَّد السياسية ترى أنَّ «استبداد الرجل القويّ هو نظامُ الحكم الأمثل لدولة الإمارات العربية المتحدة».[65] يكتب كريج:[65]

«تَصوَّرَ محمد بن زايد إنشاء دولة شرق أوسطية جديدة ... سيكون فنُّ الحكم من اختصاص الحاكم الاستبدادي والمركزي الذي من المفترض أن تَحكُمَ علاقته بالمعاملات مع مرؤوسيه بوسائل التسوية والقمع. يُسيطر الرجل القوي المثالي من وجهة نظر محمد بن زايد على القطاع الأمني، العسكري و[قطاع] إنفاذ القانون، ويحكمُ على مجتمعٍ متحررٍ من المُحافظة الدينيّة وتُمكّنه هياكل السوق الرأسمالية ... تفاقمَ جنون العظمة في أبو ظبي بشأن الانشقاق السياسي بفعلِ تطورات الربيع العربي التي تفاعلَ معها محمد بن زايد داخليًا من خلال زيادة تقييد حرية التعبير والفكر والتجمّع في البلاد ... لقد تحركت دولة محمد بن زايد الشرسة ضد أي نشاط للمجتمع المدني في البلاد خارج سيطرة الدولة.»

الاستبداد

قامَ بن زايد بقمعِ الإخوان المسلمون بشدّة، بل تصفهُ وسائل إعلام غربيّة وعلى رأسها جريدةُ لو موند الفرنسيّة بالرجلِ الذي بنى «دولة بوليسيّة» في الإمارات، وتقول أنّ القمع في عهده لم يطل من وصفتهم بـ «الملتحين» فقط بل وصلَ الكل خاصّة بعد ثورات الربيع العربي عام 2011 والتي أصابت كل ملوك الخليج بالعرق البارد بحسبِ الصحيفة. ترى لو موند أنّ الإمارات شدَّدت تحت قيادة الرجل من المراقبة الإلكترونيّة التي صارت على نطاقٍ واسع، كما ضيّقت الخناق على وسائل الإعلام وحاولت إسكات جميع الأصوات المنتقدة للاستبداد،[73] بما في ذلك الأصوات الليبراليّة مثل الناشط الحقوقي أحمد منصور الذي يقضي عقوبةً سجنيًة في الإمارات بعدما اتُهم بـ «التشهير بالحكومة».[74] ترى لو موند أيضًا أنَّ الإمارات وتحتَ حُكم محمد بن زايد تصدَّرت محور الثورة المضادة في العالم العربي.[75][76]

التدخل في الدول العربيّة

أيَّدَ ودعمَ بن زايد إلى جانب حليفه السعودي انقلاب 2013 في مصر الذي أطاحَ بالرئيس محمد مرسي وجاء برئيسٍ جديدٍ ذو خلفيّة عسكريّة هو عبد الفتاح السيسي،[77] كما لعبَ دورًا رئيسيًا في الحرب الأهلية اليمنيّة حيثُ دعمَ وبشكلٍ مباشرٍ المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يُؤيّد صراحةً تقسيم البلاد بينما ظلَّت السعودية – قائدة التحالف العربي في اليمن[78] – وحلفاؤها يدعمون الرئيس عبد ربه منصور هادي.[79]

حاربت الإمارات بقيادة بن زايد تنظيم الشباب في الصومال، مستغلّةً الموانئ التجارية للبلاد فأصبحت وسيطًا مؤثرًا في القرن الأفريقي،[80] وبحلول حزيران/يونيو 2017 أعلنت ودول عربيّة أخرى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرضت حظرًا عليها، كما طردت المواطنين القطريين من الإمارات ومنعت إظهار أيّ تعاطف مع قطر على الإنترنت بعدما اعتبرت ذلك جريمة إلكترونية يُعَاقَب عليها بالسجن من ثلاث إلى خمس عشرة سنة.[81][82] تدخّلَ بن زايد أيضًا عام 2015 في ليبيا وهي أحد الدول العربيّة التي قامت فيها ثورات الربيع التي أسقطت الرئيس السابق معمر القذافي.[83] جاء تدخل الإمارات في وقتٍ استعرَّت فيهِ الحرب الأهلية الليبيّة متحديًا الحظر الذي كانت قد فرضتهُ الأمم المتحدة فيما يخصُّ التدخل الأجنبي.[84]

تدخُل بن زايد في الدول العربيّة طالَ سوريا هي الأخرى ووفقًا لموقع ميدل إيست آي فإنّ بن زايد قد عرضَ في آذار/مارس 2020 على بشار الأسد 3 مليارات دولار لضربِ القوات المدعومة من تركيا في سوريا.[85] يرى الموقعُ أنَّ محاولات الإمارات للتأثير على سوريا وإحياء هجوم إدلب يهدفُ إلى ربط القوات التركية بالصراع في سوريا وتحويلِ اهتمامها عن الصراعِ في ليبيا، خاصّة أنها داعمةٌ رئيسيّةٌ لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج فيما تدعمُ الإمارات المشير خليفة حفتر.[86]

لعبَ محمد بن زايد دورًا رائدًا في المفاوضات التي أدَّت إلى ما يُعرف باسمِ اتفاقيات إبراهيم في عام 2020 وهي الاتفاقيات التي أثارت الكثير من الجدل.[87] ترى نيويورك تايمز أنَّ بن زايد هو أول من قدَّم «رؤيةً لتسويةٍ من الخارج للقضية الفلسطينيّة وتبنتها إدارة ترمب»، كما ساهمَ ولي العهد الإماراتي – حينها – في تطبيعِ بلاده علاقاتها معَ إسرائيل.[88][89]

العلاقات الدوليّة

عُيّن في 17 تمّوز/يوليو 2020 قاضي تحقيق فرنسي لإجراء تحقيقٍ استهدفَ محمد بن زايد شخصيًا بتهمة «التواطؤ في أعمال التعذيب» وذلك بدعوى تورّط الإمارات في الحرب الأهلية اليمنيّة، بعدما كان التحقيق قد فُتحَ مبدئيًا في تشرين الأول/أكتوبر 2019، بعد تقديم شكويين ضد ولي العهد خلال زيارةٍ رسميّةٍ له للعاصمة الفرنسيّة باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. قُدّمت إحدى الشكويين من قِبل ستة يمَنيين، زعموا أنهم تعرضوا للتعذيب والصعق بالكهرباء والحرق بالسجائر في مراكز الاحتجاز اليمنيّة التي تُسيطر عليها القوات المسلحة الإماراتيّة،[90] وكانَ تقريرٌ لخبراء الأمم المتحدة قد أبرزَ أنَّ هجمات التحالف الذي تقوده السعودية وتُشارك فيهِ الإمارات ربما شكَّلت جرائم حرب، وأنَّ القوات الإماراتية سيطرت على مَركَزين حصلَ فيهما التعذيب.[91]

ظهرَ اسم محمد إلى جانب أربعة مسؤولين إماراتيين آخرين في تشرين الأول/أكتوبر 2021 في لائحة اتهام ضد توماس جيه باراك، المستشار السابق لدونالد ترامب، ففي تموز/يوليو من نفسِ العام اعتقلت السلطات الأمريكية باراك لفشلهِ في التسجيل كجماعة ضغط أجنبية للإمارات، وعرقلة العدالة من خلال الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي.[92] حدَّدت لائحة الاتهام المكوَّنة من سبع تهمٍ أسماء ثلاثة من أفراد العائلة المالكة الإماراتيين، الذين استضافوا حفل استقبال باراك في كانون الأول/ديسمبر 2016، وضمَّت محمد بن زايد وطحنون بن زايد ومدير جهاز المخابرات الإماراتي علي محمد حماد الشامسي، فضلًا عن اثنينِ من المسؤولين الإماراتيين الآخرين الذينَ ورد ذكرهم في لائحة الاتهام وهما عبد الله خليفة الغفلي ويوسف العتيبة. اتُهم المسؤولون معًا بتوكيلِ باراك مهمّة «دفع المصالح الإماراتية في الولايات المتحدة».[93]

السياسة الاقتصادية

وصف متابعون غربيّون للشأنِ الإماراتي دولةَ الإمارات في ظلِّ حُكم نظام محمد بن زايد بأنها دولة ريعية،[94] فمحمَّد يرأسُ مجلس أبو ظبي للتطوير الاقتصادي،[95][96][97] وهو نائب رئيس جهاز أبو ظبي للاستثمار،[98] الذي يُعتبر صندوق الثروة السيادي لأبو ظبي،[99][100] ورئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للاستثمار،[101] وهي شركة قابضة إماراتيّة مملوكةٌ للدولة ويمكن وصفها بأنها صندوق ثروة سيادي،[95][102] كما أنّه رئيس مجلس التوازن الاقتصادي الذي تأسَّسَ عام 1992،[103] وهو رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي التي تأسَّست عام 2005،[104][105] وهو نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول في شركة بترول أبو ظبي الوطنية، ويُعتبر هذا المجلس هو الهيئة الحاكمة الرئيسية لموارد أبو ظبي الهيدروكربونيّة.[106][107][108]

وفقًا لصحيفةِ ذا إنترسبت الأمريكيّة التي اطَّلعت على رسائل البريد الإلكتروني التي جرى تسريبها بعد اختراقِ البريد الإلكتروني لسفيرِ الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة فقد تلقَّى المواطن الأمريكي خالد حسن 10 مليون دولار في عام 2013 لتسويةٍ مزعومةٍ للتعذيب بعد دعوى قضائية قدمها في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس ضد ثلاثة أعضاء بارزين في العائلة المالكة الإماراتيّة أحدهم هو محمد بن زايد.[109] على جانبٍ آخرٍ فقد وافقَ بن زايد في حزيران/يونيو 2018 على حزمة تحفيزٍ لمدة 3 سنوات بقيمة 50 مليار درهم إماراتي، كما كلَّف بمراجعة لوائح البناء في محاولة لتحفيزِ التنميّة الحضرية.[110]

الأعمال الخيرية

في عام 2011، تعهد كل من محمد بن زايد ومؤسسة غيتس بتقديم 50 مليون دولار لتمويل شراء وتوصيل اللقاحات للأطفال في أفغانستان وباكستان.[111] وتم منح ثلثي المبلغ الإجمالي البالغ 100 مليون دولار إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين لشراء وإعطاء لقاحي خماسي التكافؤ والمكورات الرئوية، لتحصين ما يقارب 5 ملايين طفل أفغاني ضد ستة أمراض. وتم تخصيص ما تبقى من قيمة التبرع لمنظمة الصحة العالمية، التي استخدمته لشراء وإعطاء جرعة فموية من لقاح شلل الأطفال لما يقارب 35 مليون طفل في أفغانستان وباكستان. كما أعلنت المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في أبريل 2018 أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد استكملت التزامًا بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، كان قد تعهد به محمد بن زايد في قمة اللقاحات العالمية، التي أقيمت عام 2013 في أبو ظبي، بتوزيع آخر 12 مليون دولار من المبلغ.[112][113][114][115]

وتضم مساهماته ضمن مبادرات الصحة العالمية أيضًا تبرعًا بقيمة 30 مليون دولار لصالح ’الشراكة من أجل دحر الملاريا‘ للمساعدة في مكافحة الملاريا. وبعد شهر من الإعلان عن التبرع، استضافت أبو ظبي منتدىً عالميًا للصحة يركز على الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض في أنحاء العالم مثل الملاريا وشلل الأطفال والعَمى النَّهري.[116][117] كما قدم 55 مليون درهم لمبادرة الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإتجار بالبشر.[44] أما ماراثون زايد الخيري، الذي يقام في مدينة نيويورك، فقد جمع ملايين الدولارات منذ إطلاقه في عام 2005. إذ يرفع السباق مستوى الوعي بأمراض الكلى، وتذهب عائداته إلى مؤسسة الكلى الوطنية الأمريكية. وقد أطلق محمد بن زايد هذه الفعالية تكريمًا لوالده، الذي خضع لعملية زرع كلى في كليفلاند كلينك عام 2000.[118][119]

ساعد في تحسين الصحة العالمية من خلال إطلاق صندوق «بلوغ آخر ميل» في عام 2017، لجمع 100 مليون دولار بهدف القضاء والسيطرة على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، والتي تعيق فرص التنمية الصحية والاقتصادية في المجتمعات الأكثر فقرًا حول العالم.

تعهد بمبلغ 20 مليون دولار للصندوق، إلى جانب مساهمين آخرين من بينهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والحكومة البريطانية. وستتم إدارة هذه التبرعات من قبل صندوق محاربة الأمراض المدارية، وهو منصة استثمارية خيرية تركز على التعامل مع الأمراض المدارية المهملة الخمسة الأكثر انتشارًا: وهي العمى النهري، داء الخَيطيّات اللمفية، شلل الأطفال، الملاريا، ومرض الدودة الغينية. إضافة لذلك، أعلن محمد بن زايد عن نيّته تأسيس معهد أبحاث مقرّه أبو ظبي لتطوير سياسات لمكافحة الأمراض المُعدية.[120][121][122][123][124][125][126][127][128]

الحياة الشخصية

نسبه

ينتمي الشيخ محمد إلى قبيلة بني ياس، وهي القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية المستقرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عُرفت تاريخيًا باسم «حلف بني ياس».[129][130]

واسمه الكامل هو محمد بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح بن ياس.

عائلته

الشيخ محمد هو الابن الثالث للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي من زوجته الثالثة فاطمة بنت مبارك الكتبي. وإخوته هم بالترتيب: خليفة (الرئيس السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة)، سلطان، حمدان، هزاع، سعيد، عيسى، نهيان، سيف، طحنون، منصور، فلاح، ذياب، عمر، خالد (وناصر وأحمد اللذين توفيا)، بالإضافة إلى عدد من الأخوات.[5]

أسرته وزواجه

في عام 1981، تزوج الشيخ محمد بن زايد من سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان،[131][132] وأنجبا أربعة أبناء وخمس بنات،[133] وهم حسب ترتيب الولادة:[134]

  • مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان
  • خالد بن محمد بن زايد آل نهيان
  • شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان
  • ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان
  • حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان
  • فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان
  • شما بنت محمد بن زايد آل نهيان
  • زايد بن محمد بن زايد آل نهيان
  • حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان

الجوائز والأوسمة

حصل محمد بن زايد على العديد من الجوائز العسكرية، والإنسانيّة، والبيئيّة، والدبلوماسيّة.

  • وسام الاستحقاق الفدرالي، الذي منحه له وزير الخارجية الألماني الدكتور فرانك والتر شتاينماير في أكتوبر عام 2008.
  • وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة الذي منحه له خوان كارلوس ملك إسبانيا في مايو عام 2008.
  • الوسام الذهبي لمؤسسة قرى الأطفال العالمية في مارس عام 2009.
  • وسام الفارس الكبير برتبة «تون»، الذي منحه إياه الواثق بالله تنكو ميزان زين العابدين ملك ماليزيا في 17 يونيو 2011 والذي يعد أرفع وسام في ماليزيا، تقديرًا لجهود محمد بن زايد الكبيرة في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
  • وسام «غوا نغهوا» الذي يقدم إلى أولياء العهود ورؤساء الحكومات، منحه له الرئيس الكوري لي ميونج باك في 21 نوفمبر 2012.
  • وسام الاستحقاق الوطني الذي منحه له الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في 15 يناير 2013، وذلك تجسيدًا وتقديرًا لمتانة علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات وفرنسا.
  • وسام النجمة الكبرى، ومنحه له فيليب فويانوفتش رئيس جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود) في 12 ديسمبر 2013.
  • وسام الاستقلال وهو أرفع وسام في كوسوفو يمنح لكبار الشخصيات العالمية، مُنِح له في 21 أبريل عام 2014.
  • الوسام المحمدي من الدرجة الأولى الذي منحه له محمد السادس ملك المغرب في 17 مارس 2015.
  • قلادة الحسين بن علي، وهي أرفع وسام في المملكة الأردنية الهاشمية يهدى للملوك ورؤساء الدول والحكومات، منحها له عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في نوفمبر عام 2018، تقديرًا لدور محمد بن زايد في دعم علاقات الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة.

المراجع

  1. العلماء, أ د محمد عبد الرحيم سلطان، "الفخر يعايد الفخر - عبر الإمارات - أخبار وتقارير - البيان"، www.albayan.ae، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2020.
  2. معرف الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية: https://www.boe.es/buscar/act.php?id=BOE-A-2008-9135
  3. "H.H.'s Biography"، www.cpc.gov.ae، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  4. "H.H.'s Biography"، www.cpc.gov.ae، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  5. "Mohamed bin Zayed"، www.tamm.abudhabi (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  6. "ديوان ولي العهد - أبو ظبي"، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020.
  7. "مسيرة قائد ورائد.. كتب تتناول مسيرة الشيخ محمد بن زايد حاكم الإمارات الجديد"، اليوم السابع، 14 مايو 2022، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2022.
  8. "Joint Statement on the visit to France of H.H. Sheikh Mohammed Bin Zayed Al Nahyan to France"، La France aux Émirats arabes unis (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  9. hermesauto (28 فبراير 2019)، "Singapore signs comprehensive partnership agreement with the United Arab Emirates"، The Straits Times (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  10. "MFA Press Statement: Official Visit by His Royal Highness Sheikh Mohamed Bin Zayed Al Nahyan, Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the United Arab Emirates Armed Forces, 28 February 2019"، www.mfa.gov.sg (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  11. Wam، "Video: Sheikh Mohamed meets Afghanistan president in UAE"، Khaleej Times، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  12. Crabtree, Justina (18 يونيو 2018)، "United Arab Emirates gives Ethiopia $1 billion lifeline to ease foreign exchange crisis"، CNBC (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  13. "محمد بن زايد يحيي مبادرة"، www.alittihad.ae، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  14. "Trump Jr. met Gulf princes' emissary in 2016 who offered campaign help"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 20 مايو 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  15. Emmons, Alex (01 أغسطس 2018)، "Saudi Arabia Planned to Invade Qatar Last Summer. Rex Tillerson's Efforts to Stop It May Have Cost Him His Job."، The Intercept (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2019.
  16. "Pope Francis arrives in UAE on 27th Apostolic Journey abroad - Vatican News"، www.vaticannews.va (باللغة الإنجليزية)، 03 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  17. "Pope Francis in Abu Dhabi for Interfaith Conference"، Voice of America (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  18. "Muslim Council of Elders' 'Global Conference of Human Fraternity' Outlines a Vision of Global Fraternity in Abu Dhabi"، AP NEWS، 04 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  19. CNN, Gianluca Mezzofiore، "Pope Francis praises girl who broke through security to give him a letter"، CNN، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  20. "120-member Choir Takes Shape to Sing for the Papal Mass in Abu Dhabi on 05 February"، UAE Papal Visit (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  21. Winfield, Nicole؛ Batrawy (05 فبراير 2019)، "Pope caps visit to Arabian Peninsula with historic Mass"، AP NEWS، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  22. "Pope Francis' homily at Mass in the UAE: Full text - Vatican News"، www.vaticannews.va (باللغة الإنجليزية)، 05 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  23. Parashar, Sachin (12 يوليو 2018)، "UAE's 'tolerance' team in India in quest for liberal image for country and check extremism"، The Economic Times، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  24. وام, أبو ظبي- (07 فبراير 2019)، "محمد بن زايد يطلق «صندوق زايد العالمي للتعايش»"، البيان، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  25. "Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan: Executive Profile & Biography - Bloomberg"، www.bloomberg.com، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  26. "Supreme Petroleum Council"، www.adnoc.ae (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  27. "Abu Dhabi National Oil Company (ADNOC) - The Supreme Petroleum Council (SPC)"، web.archive.org، 27 فبراير 2010، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  28. www.ecouncil.ae https://web.archive.org/web/20190705043415/https://www.ecouncil.ae/en/ADGovernment/Pages/CrownPrince.aspx، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  29. "His Highness Sheikh Mohammed Bin Zayed Al Nahyan | Middle East Alliance Legal Consultancy" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  30. Patnaik, Rhonita، "Sharaka platform linked to Abu Dhabi government's TAMM"، Technical Review Middle East (باللغة البولندية)، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  31. "Sheikh Mohammed bin Zayed announces Dh50 billion stimulus for Abu Dhabi"، The National (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  32. "Abu Dhabi Investment Authority"، www.adia.ae (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  33. "Mohamed bin Zayed approves AED1 billion of incentives to create global AgTech centre"، wam، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  34. "Mohamed bin Zayed"، www.tamm.abudhabi (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  35. "Organizations and Resources Partners"، css.ethz.ch (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  36. "Emirates Center for Strategic Studies and Research"، Cambridge Core (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  37. "جائزة التميز لمجلس أبو ظبي..."، ADEC، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  38. Website, M. O. E.، "National Science, Technology and Innovation Festival 2019 to kick off tomorrow Thursday"، www.moe.gov.ae (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  39. writer, Staff، "Abu Dhabi crown prince launches $20m birds of prey foundation"، ArabianBusiness.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  40. "Abu Dhabi Announces New Fund for Species Conservation"، IUCN (باللغة الإنجليزية)، 18 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  41. "The Donor | The Mohamed bin Zayed Species Conservation Fund"، www.speciesconservation.org، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  42. Wam (27 أبريل 2018)، "Mohamed bin Zayed donates $1m for bird project"، Emirates24|7 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  43. "Cute or scary? Colorful woodlizard species discovered in Peru"، NBC News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  44. "HH General Al-Sheikh Mohammed bin Zayed Al-Nahyan"، The Muslim 500 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  45. admin (03 مارس 2019)، "Mohamed bin Zayed goes to GlobalFoundries semi-conductor facility of Mubadala in Singapore"، UAE VOICE (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  46. "Zayed National Museum and Guggenheim 'still active' as Abu Dhabi unveils Dh500m promotional campaign"، The National (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  47. "Gehry's Guggenheim Abu Dhabi Set to Begin Construction"، ArchDaily (باللغة الإنجليزية)، 06 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  48. "The latest on Guggenheim Abu Dhabi: An interview with Richard Armstrong" [en]، www.euronews.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  49. "Louvre Abu Dhabi – See Humanity in a new light"، Louvre Abu Dhabi – See Humanity in a new light (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  50. "H.H.'s Biography"، www.cpc.gov.ae، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  51. "Mohamed bin Zayed receives participants in military, peacekeeping programme for Arab women"، wam، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  52. "Mohammad Bin Zayed receives first certified Emirati women firefighters"، gulfnews.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  53. "UAE sends medics to Pakistan to evacuate girl shot by Taliban"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 14 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  54. "Taliban shoot Pakistani schoolgirl campaigning for peace"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 09 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  55. "UPDATE 4-Pakistani schoolgirl shot by Taliban sent to UK for treatment"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 15 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  56. "UK, UAE and Pakistan Ministers visit hospital where Malala Yousafzai is receiving treatment"، GOV.UK (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  57. "General Shaikh Mohammad Bin Zayed Al Nahyan praises Pakistan rights activist Malala Yousafzai"، gulfnews.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  58. "The UK Foreign Secretary, William Hague, Emirati Foreign Minister, His Highness Sheikh Abdullah Bin Zayed and the Pakistani Interior Minister, Rehman - News - Gender Concerns International"، www.genderconcerns.org، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  59. "Malala to visit and thank UAE leaders for help"، The National (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  60. "Mohamed Bin Zayed"، www.mbzfalconryschool.com، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  61. writer, Staff، "UAE opens world's first school to teach Arab falconry traditions"، ArabianBusiness.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  62. "Mohamed bin Zayed receives Higher Committee, organisers of Special Olympics"، wam، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  63. وام، "محمد بن زايد ناعيا الشيخ خليفة: فقدت الإمارات ابنها البار وقائد "مرحلة التمكين " وأمين رحلتها المباركة"، www.albayan.ae، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2022.
  64. "الدستور"، uaecabinet.ae، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2021.
  65. Krieg (2019)، Divided Gulf: The Anatomy of a Crisis (باللغة الإنجليزية)، Springer، ص. 96–98, 101، ISBN 978-981-13-6314-6، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2022.
  66. Davidson (2021)، From Sheikhs to Sultanism: Statecraft and Authority in Saudi Arabia and the UAE (باللغة الإنجليزية)، C. Hurst (Publishers) Limited، ص. 13–14، ISBN 978-1-78738-393-7، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2022.
  67. "UAEs Prince Mohammed Bin Zayeds Growing Influence On The U.S."، NPR.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2021.
  68. Worth (09 يناير 2020)، "Mohammed bin Zayeds Dark Vision of the Middle Easts Future"، نيويورك تايمز (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2020.
  69. "United Arab Emirates: Freedom in the World 2020 Country Report"، Freedom House (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2021.
  70. "Amnesty International condemns UAE crimes against its people"، Middle East Monitor (باللغة الإنجليزية)، 20 فبراير 2020، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2021.
  71. "The UAEs notorious limits on free speech have serious implications for expats"، Middle East Monitor (باللغة الإنجليزية)، 18 فبراير 2021، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2021.
  72. "UAE: Obama Should Press Crown Prince on Rights"، Human Rights Watch (باللغة الإنجليزية)، 15 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2021.
  73. Meunier, Marianne (31 مايو 2018)، "Ahmed Mansoor, la voix bâillonnée des Émirats"، La Croix (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  74. Barthe, Benjamin (02 فبراير 2021)، "Le calvaire d'Ahmed Mansour, dissident aux Emirats arabes unis"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  75.  MBZ », le véritable homme fort du Golfe"، https://www.lemonde.fr، لو موند، 12 mai 2020، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 17 mai 2020، La répression n’a pas touché que les « barbus ». Après les « printemps arabes » de 2011, qui ont donné des sueurs froides à tous les monarques du Golfe, les EAU se sont transformés en Etat policier. Cybersurveillance généralisée, médias mis au pas, quadrillage des villes par les caméras. Toutes les voix critiques de l’absolutisme émirati ont été embastillées, y compris les libéraux comme le militant des droits de l’homme Ahmed Mansour. Sous la férule de « MBZ », les Emirats ont pris la tête de l’axe contre-révolutionnaire dans le monde arabe. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله (مساعدة)، روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  76. "UAE: State Security Retaliates Against Ahmed Mansoor"، Human Rights Watch، 07 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  77. "Après le Bahreïn, MBS arrive en Egypte pour poursuivre sa tournée arabe"، Telquel.ma (باللغة الفرنسية)، 27 نوفمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  78. Catherine Gouëset, Macron reçoit MBZ, le "Prince va-t-en guerre", lexpress.fr, 21 novembre 2018 نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  79. Jihâd Gillon, DIPLOMATIE Yémen : la sale guerre de Mohamed Ibn Salman, jeuneafrique.com, 13 septembre 2018 نسخة محفوظة 2022-04-07 على موقع واي باك مشين.
  80. "The Most Powerful Arab Ruler Isn't M.B.S. It's M.B.Z."، The New York Times، 02 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  81. "UAE: Showing sympathy for Qatar on social media is a cybercrime"، english.alarabiya.net (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2022.
  82. "أغرب خمسة قرارات في الأزمة الخليجية - وثائق وأحداث"، الجزيرة نت، 10 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  83. "Intelligence Online: MBZ renforce son soutien au général Haftar"، Emirates Fuites (باللغة الفرنسية)، 05 فبراير 2020، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  84. "ولي عهد أبو ظبي يستقبل حفتر: نقدر دوره في محاربة الإرهاب"، CNN Arabic، 10 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  85. "تكلف 3 مليارات دولار.. تفاصيل خطة محمد بن زايد لتوريط تركيا في سوريا وإلهائها عن معركة طرابلس - أخبار سياسة"، الجزيرة نت، 08 أبريل 2020، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  86. UAE offers Assad $3bn to strike Turkey-backed troops in Syria, middleeastmonitor.com, 9 avril 2020 نسخة محفوظة 11 مايو 2022 على موقع واي باك مشين.
  87. "محمد بن زايد يستقبل نفتالي بينيت في أبوظبي في زيارة "تاريخية""، BBC News عربي، 12 ديسمبر 2021، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  88. Texte complet du Israel-UAE-Bahrain Abraham Accords Peace Agreement, Haaaretz, September 16, 2020 (lire en ligne).
  89. "Israeli Prime Minister Holds Historic Meeting With U.A.E Crown Prince"، The New York Times، 13 ديسمبر 2021، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  90. "Le prince héritier dAbou Dhabi visé par une plainte en France"، Le Figaro، 21 نوفمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2018.
  91. "UAE crown prince sued over alleged involvement in Yemen war"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2021.
  92. Lafraniere (20 يوليو 2021)، "Thomas Barrack, Trump Fund-Raiser, Is Indicted on Lobbying Charge"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2021.
  93. "UAE Royals Said to Direct Tom Barracks Influence Campaign"، Bloomberg، 28 سبتمبر 2021، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2021.
  94. Davidson (25 فبراير 2021)، From Sheikhs to Sultanism: Statecraft and Authority in Saudi Arabia and the UAE (باللغة الإنجليزية)، Hurst، ص. 13، ISBN 978-1-78738-393-7، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2022.
  95. "His Highness Sheikh Mohammed Bin Zayed Al Nahyan | Middle East Alliance Legal Consultancy" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2019.
  96. Patnaik, Rhonita، "Sharaka platform linked to Abu Dhabi governments TAMM"، Technical Review Middle East (باللغة البولندية)، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2019.
  97. "Home"، www.added.gov.ae (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2021.
  98. "Abu Dhabi Investment Authority"، www.adia.ae، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2019.
  99. "Board of Directors"، ADIA (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2021.
  100. "H.H.s Biography"، www.cpc.gov.ae، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2019.
  101. "Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the UAE Armed Forces, and Chairman of the Executive Council, Chairman"، MUBADALA (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021.
  102. "Company Overview of Abu Dhabi Investment Council"، www.ecouncil.ae، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2019.
  103. "Tawazun is a defense and security industry enabler with an economic development focus"، Tawazun (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2021.
  104. "Roles and Responsibilities"، Crown Prince Court (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2021.
  105. "Department of Education and Knowledge"، Edarabia (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2022.
  106. "UAE merges Supreme Petroleum Council with new economic body"، The Arab Weekly (باللغة الإنجليزية)، 29 ديسمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021.
  107. "Supreme Petroleum Council"، www.adnoc.ae (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2019.
  108. "News"، www.uaecabinet.ae، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2019.
  109. "State Department cables show settlement of torture victim case"، The Intercept، 06 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2017.
  110. "Sheikh Mohammed bin Zayed announces Dh50 billion stimulus for Abu Dhabi"، The National (باللغة الإنجليزية)، 07 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2019.
  111. Candid، "PND"، Philanthropy News Digest (PND) (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  112. "His Highness Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan and the Foundation Partner to Immunize Children"، Bill & Melinda Gates Foundation (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  113. Candid، "Gates Foundation, Sheikh Mohammed bin Zayed al-Nahyan Pledge $100 Million for Disease Prevention"، Philanthropy News Digest (PND) (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  114. "UAE delivers 371 million polio vaccines to Pakistani children - Pakistan"، ReliefWeb (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  115. "UAE makes final payment towards US$120 million commitment to Global Polio Eradication Initiative"، wam، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  116. "محمد بن زايد.. فارس الإنسانية"، العين الإخبارية، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  117. "Crown Prince brings a multi-million dollar boost in the fight against malaria"، The National (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  118. "200 مليون دولار تبرعات ماراثون زايد في نيويورك"، www.alittihad.ae، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  119. "Thousands turn out for New York's Zayed Charity Marathon"، The National (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  120. "Exclusive: Abu Dhabi to launch campaign to reach 'last mile' on preventable disease"، Devex، 19 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  121. "Reaching the Last Mile: New $100m fund announced in Abu Dhabi"، The National (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  122. "His Highness Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan Launches Reaching the Last Mile Fund to Raise $100 Million to End River Blindness and Lymphatic Filariasis"، www.neglecteddiseases.gov، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  123. "His Highness Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan Launches Reaching the Last Mile Fund to Raise $100 Million"، The END Fund (باللغة الإنجليزية)، 15 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  124. joanne@touchline.ae (21 يناير 2019)، "Abu Dhabi launches $100m fund to wage war on forgotten diseases"، Philanthropy Age (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  125. Nov 16؛ 2017 (16 نوفمبر 2017)، "Gates Foundation, UAE Launch $100M Reaching The Last Mile Fund To Eradicate River Blindness, Lymphatic Filariasis"، The Henry J. Kaiser Family Foundation (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: أسماء عددية: قائمة المؤلفون (link)
  126. Candid، "Fund, Institute to Eradicate Neglected Tropical Diseases Launched"، Philanthropy News Digest (PND) (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  127. Gretchen (06 ديسمبر 2017)، "Reaching the Last Mile Fund Established to Raise $100 Million to Combat Disease"، PQMD (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  128. "Media Center"، www.cpc.gov.ae، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  129. جمهرة أنساب العرب - ابن حزم - ص180
  130. "صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة"، u.ae، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2021.
  131. Release, MD Anderson News، "Khalifa Foundation Grants MD Anderson $150 Million for Cancer Research"، MD Anderson Cancer Center (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  132. "Shaikha Fatima receives female diplomats. - Free Online Library"، www.thefreelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.
  133. Barlow, Tom، "The Most Extravagant Weddings"، Forbes (باللغة الإنجليزية)، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  134. "H.H.'s Biography"، www.cpc.gov.ae، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2019.

روابط خارجية

  • بوابة الإمارات العربية المتحدة
  • بوابة الحرب
  • بوابة أعلام
  • بوابة أبو ظبي
  • بوابة السياسة
  • بوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.