كتائب البعث

كانت كتائب البعث مجموعة تطوعية مؤلفة من أعضاء من حزب البعث السوري، معظمهم من المسلمين السنة من سوريا والعديد من الدول العربية، موالين لحكومة بشار الأسد السورية.[9] وقد تم تشكيلها في حلب تحت قيادة هلال هلال، الأمين القطري المساعد الحالي، بعد أن استولى المتمردون على معظم النصف الشرقي من المدينة في صيف عام 2012. في البداية، استُخدمت كتائب البعث لحراسة المباني الحكومية وغيرها من المنشآت الرئيسية في حلب، لكن دورها توسع مع تزايد قوتها من 5,000 عضو في نوفمبر 2012 إلى 7,000 عضو في ديسمبر 2013.[1][10] وأنشئت وحدات في وقت لاحق في اللاذقية وطرطوس. وفي نهاية عام 2013، بدأت الكتائب في الانتشار في دمشق، وأُسندت لمهمة تعيين نقاط التفتيش وإجراء «عمليات لوجستية خفيفة».[11] قادوا الهجوم على مدينة حلب القديمة في أوائل عام 2014.[9]

كتائب البعث
مشارك في الحرب الأهلية السورية

شارة الكتف للكتائب


علم الكتائب
نشطصيف 2012[1] – سبتمبر 2018 [2]
أيديولوجيةبعثية
علمانية[بحاجة لمصدر]
ولاء سوريا
مؤسسهلال هلال
قادة
  • جهاد بركات (1964 - 2018)[2]
  • رائد الغضبان (? - 2017)[3]
  • محمد خضور[4]
  • العقيد سلامة محمد [5]
مقارحلب
منطقة العملياتسوريا
حلفاء القوات المسلحة السورية
قوات الدفاع الوطني
خصوم الجيش السوري الحر
الجبهة الإسلامية (سوريا)
جبهة النصرة
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
معارك وحروبالحرب الأهلية السورية

شاركت كتائب البعث في رفع الحصار الذي دام ثلاث سنوات في قاعدة كويرس الجوية العسكرية إلى جانب قوات الفهد النخبوية وقوات الدفاع الوطني.[12]

وسبق لكتائب البعث ان قادها رائد بن علي الغضبان، وهو عضو رفيع المستوى في فرع دير الزور في حزب البعث. واستقال من قيادة الكتائب عام 2017 ليصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب وعضوا في وفد الحكومة السورية إلى محادثات سوتشي للسلام في إطار عملية السلام السورية.[3]

وفي 27 فبراير 2017، ذُكر أن العقيد سلامة محمد، وهو قائد كبير في كتائب البعث وقائد فرع محافظة طرطوس، قُتل أثناء القتال في المنطقة المحيطة بحماة. غير أن البعض زعموا أن محمد مات بدلا من ذلك بنوبة قلبية.[5]

وقد تشكل فيلق البعث التابع للفيلق الخامس للجيش السوري من متطوعين من كتائب البعث.[13]

وبحلول منتصف عام 2018، بدأت الحكومة السورية في حل كتائب البعث، فضلا عن الميليشيات الأخرى الموالية للحكومة، ودمج أجزاء منها في الجيش السوري.[14][15][16]

وفي أعقاب اتفاق تجريد إدلب من السلاح في سبتمبر 2018، تم حل كتائب البعث. وأعلن زعيم الجماعة آنذاك، جهاد بركات، على صفحته على فيسبوك أن «العمليات العسكرية التي قامت بها قوات البعث قد انتهت تماما».[2]

انظر أيضًا

المراجع

  1. Aron Lund (13 يناير 2014)، "The Baath Battalions Move Into Damascus"، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2014.
  2. "Source: The "Tiger" Cancels the Contracts of 6500 of Its Troops throughout Syria"، Enab Baladi (باللغة الإنجليزية)، 20 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2019.
  3. Awad, Ziad (2019)، The rebuilding of regime networks in Deir Ez-Zor: Identifying key local players (PDF)، European University Institute - Robert Schuman Centre for Advanced Studies، ص. 13، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يناير 2021.
  4. "Veteran Baath members establish pro-Assad militia to fight opposition"، ARA News، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2015.
  5. "Senior leader of al-Baath Party Killed in #Syria"، El-Dorar Al-Shamia، 23 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2017.
  6. The New Druze Militia Factions of Suwayda Province نسخة محفوظة 2 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. Kurdish police attack Syrian gov’t forces in Hasakah City نسخة محفوظة 2020-08-04 على موقع واي باك مشين.
  8. "السويداء: "فاطميون" و"النمر" و"حزب الله" لقيادة معركة درعا" [As-Suwayda: Fatimion, Al-Nimr and Hezbollah to lead the battle of Daraa]، Almodon، 26 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  9. Edward Dark (14 مارس 2014)، "Pro-regime Sunni fighters in Aleppo defy sectarian narrative"، المونيتور، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2014.
  10. Edward Dark (20 نوفمبر 2013)، "Syrian Baath militia commander goes rags-to-riches"، Al Monitor، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2014.
  11. [ar:كتائب البعث» إلى شوارع دمشق»]، Al Akhbar، 30 ديسمبر 2013 https://web.archive.org/web/20180226183020/http://www.al-akhbar.com:80/node/197848، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2014. {{استشهاد بخبر}}: |trans-title= بحاجة لـ |title= أو |script-title= (مساعدة)، |مسار أرشيف= بحاجة لعنوان (مساعدة)
  12. Leith Fadel (10 نوفمبر 2015)، "Cheetah Forces Lift the Three Year Long Siege of the Kuweires Military Airbase"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2015.
  13. "Syrian regime forms militia mostly from the ruling party"، Zaman Alwasl، 16 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2017.
  14. علي, عدنان، "النظام السوري يواصل حل المليشيات وإزالة الحواجز العسكرية"، alaraby، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2019.
  15. "Troublesome allies: How the Syrian regime is reintegrating loyalist militias"، Middle East Eye (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2019.
  16. "Russia Curbs Maher al-Assad's Influence"، The Syrian Observer، 08 مارس 2019، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2019.
  • بوابة آسيا
  • بوابة الحرب
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة سوريا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.