هجوم الحويجة (2017)
كان هجوم الحويجة هجوما شنه الجيش العراقي في سبتمبر 2017، من أجل استعادة قضاء الحويجة والمناطق المحيطة به من الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).[18]
هجوم الحويجة (2017) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية العراقية (2014–الآن) والتدخل بقيادة الولايات المتحدة في العراق (2014–الآن) | |||||||||
خريطة تقدم القوات العراقية خلال الهجوم | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
العراق إيران[7] بدعم من: قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب | الدولة الإسلامية | ||||||||
القادة والزعماء | |||||||||
عبد الأمير رشيد يار الله[8] (قائد العمليات) قيس الخزعلي[9] (زعيم عصائب أهل الحق) أكرم الكعبي[9] (الأمين العام لحركة حزب الله النجباء) أبو مشتاق[7] (قائد قوات الحشد الشعبي) آغاي إقبالي[7] | قصي حسن ولي البياتي "أبو هيثم"[10] (والي ولاية كركوك وولاية دجلة) أبو ناصر الزوبعي ⚔[11] (والي الحويجة) أبو عبد الله الطاجيكي ⚔[12] (قائد القناصة) | ||||||||
الوحدات المشاركة | |||||||||
قوات الأمن العراقية القوات الجوية الأمريكية[13] | جيش الدولة الإسلامية في العراق والشام | ||||||||
القوة | |||||||||
42,000 جندي[15] | 1,500–2,000 مقتال[16][17] | ||||||||
الإصابات والخسائر | |||||||||
غير معروف | 942 قتيلا (ادعاء عراقي)[4] 1,000 قُبض عليهم أو استسلموا[14] |
ويتزامن الهجوم مع حملة الرقة التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية ضد عاصمة داعش بحكم الأمر الواقع ومعقله في سوريا، فضلا عن حملة سوريا الوسطى، التي يشنها الجيش السوري للسيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها داعش في اتجاه دير الزور.
معلومات أساسية
كانت الحويجة التي تقع على بعد 50 كيلومتر (31 ميل) غرب مدينة كركوك، معقلا للمسلحين العرب السنة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003.[19] وفي عام 2013، أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قواته بفتح النار على المتظاهرين السلميين في الحويجة. وفي المقابل، أصبح السنة مقتنعين باستخدام العنف لمواجهة السياسات الطائفية للمالكي بينما يقدمون أيضا دعما كبيرا للدولة الإسلامية في العراق والشام.[20] واستولت الجماعة على المدينة في يونيو عام 2014 عندما سيطرت على معظم مناطق شمال وغرب العراق.[19] وأصبحت معزولة عن بقية أراضي الجماعة في يوليو 2016 خلال هجوم الموصل وكانت آخر معقل لها في العراق.[21] وكان الهجوم قد تأجل مرارا بسبب قضايا طائفية مختلفة، وكذلك خلافات بشأن مشاركة البيشمركة وميليشيا الحشد الشعبي.[22]
خط زمني للهجوم
بدأ الهجوم في 20 سبتمبر، من شمال غرب الحويجة، عندما استعادت القوات العراقية السيطرة على أربع قرى شمال شرقي الشرقاط (وهي نفسها التي تم الاستيلاء عليها قبل عام خلال هجوم الموصل 2016).[23] وفي اليوم التالي، تمكنت القوات العراقية من تحرير 11 قرية على الأقل في جيب الحويجة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في هذه العملية. والهدف من القوات العراقية هو اختراق مدينة الحويجة بأجنحة جانبية عدة، لأنها تريد تأمين هذه المناطق الهامة في محافظة كركوك.[24] وفي 22 سبتمبر، حررت القوات العراقية ما يقرب من 140 كيلومترا مربعا من الأراضي الواقعة إلى الشمال من قضاء الحويجة من محافظة كركوك. تمكنت القوات العراقية، بقيادة قوات الحشد الشعبي، من تحرير 15 قرية على الأقل في قضاء الشرقاط، الواقعة في شمال غرب البلاد مباشرة.[25] وفي 24 سبتمبر، أعلنت القوات العراقية أنها انتهت من المرحلة الأولى من الهجوم، بعد أن حررت جميع المناطق الواقعة شمال نهر الزاب، إلى جانب بعض المناطق الأخرى الواقعة إلى الغرب من نهر دجلة وفي جبال مكحول الشمالية. وذكروا أيضا أنهم قتلوا 200 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال العملية.[5] وفي 29 سبتمبر، شنت القوات العراقية المرحلة الثانية من الهجوم، واستولت على أربع قرى ودخلت بلدة العباسي.[26] وأفادت القوات العراقية بأنها قتلت 200 آخرين من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في اليوم الأول من المرحلة الثانية من الهجوم.[6]
وفي 4 أكتوبر، دخلت القوات العراقية مدينة الحويجة؛[27] وأظهرت الحامية المحلية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مقاومة قليلة نسبيا، وسرعان ما استولت القوات الحكومية على عدة أحياء.[8] وفي اليوم التالي، سيطرت القوات العراقية على وسط المدينة وحررت المدينة بأكملها.[28][29] في السادس من أكتوبر، أعلن الجناح الإعلامي لوحدات الحشد الشعبي أن الجيش العراقي ووحدات الحشد الشعبي استولت على آخر 20 قرية في منطقة الحويجة بينما ربط مع بيشمركة.[30] وبحلول السابع من أكتوبر، لم يبقى تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سوى بضع نقاط إلى الشمال من حلوة.[31] وفي الثامن من أكتوبر، قام الجيش العراقي بإزالة ما تبقى من نقاط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وبالانتصار في الحويجة، نشرت خلية الإعلام التابعة لوزارة الدفاع العراقية خريطة معدلة للبلاد، تبين المناطق المتبقية من العراق تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والتي تقتصر الآن على غرب محافظة الأنبار وجنوب غرب محافظة نينوى.[3]
وقد شهد هذا الهجوم المرة الأولى التي استسلمت فيها أعداد كبيرة من مقاتلي داعش بشكل جماعي، بدلا من القتال حتى الموت. ولوحظ أيضا أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في «جيب الحويجة»، لم يخوضو أي مقاومة على الإطلاق، بخلاف زرع القنابل والأفخاخ المتفجرة.[32]
أعقاب
انظر أيضا
المراجع
- "Iraq forces retake town of Hawija from IS"، 05 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017 – عبر www.bbc.com.
- "Iraqi army fully secures Hawija area, liberating 20 villages"، 06 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2017 – عبر https://southfront.org.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|via=
- "Map: Remaining Iraqi Territories Under Control of IS"، Basnews، 08 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2017.
- "Over 300 Islamic State militants killed in Hawija offensive: Commander"، Iraqi News، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2017.
- Mohammed Mostafa (02 سبتمبر 2017)، "Iraqi forces end phase 1 of Hawija offensive: command"، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2017.
- Nehal Mostafa (29 سبتمبر 2017)، "200 IS members killed on first day of Hawija offensive's second phase"، Iraqi News، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2017.
- Dlshad Anwar (27 سبتمبر 2017)، "Iran-backed Militia Taking Leading Role in Operation for Iraq's Hawija"، صوت أمريكا، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
- Rikar Hussein (04 أكتوبر 2017)، "Iraqi Army, Allied Shiite Forces Enter IS-held Hawija"، صوت أمريكا، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2017.
- Bill Roggio (05 أكتوبر 2017)، "Iraqi troops, Iranian-backed militias eject Islamic State from Hawija"، مجلة الحرب الطويلة، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2017.
- Gareth Browne (02 سبتمبر 2017)، "Hawija: The next battle in Iraq's war against the Islamic State group"، The New Arab، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2017.
- Loaa Adel (29 سبتمبر 2017)، "Iraqi airstrike kills ISIS Wali of Hawija near Kirkuk"، Iraqi Times، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2017.
- Nehal Mostafa (07 أكتوبر 2017)، "IS's Baghdadi's close member, five snipers, killed in airstrike in Kirkuk"، Iraqi Times، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2017.
- Derek Henry Flood (18 أكتوبر 2017)، "The Hawija Offensive: A Liberation Exposes Faultlines"، Combating Terrorism Center، مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2017.
- Rod Nordland (08 أكتوبر 2017)، "ISIS Fighters, Having Pledged to Fight or Die, Surrender en Masse"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2017.
- "Iraq Brought About 42K Fighters Near Daesh Controlled Hawija For Hawija Operation"، ISIS Live Map، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2017.
- Jim Michaels، "1,000 ISIS militants surrender as Iraq retakes key town of Hawija"، USAToday، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2018.
- Osama bin Javaid (23 سبتمبر 2017)، "Iraq: Who will control Hawija after ISIL?"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2017.
- "Iraqi forces launch offensive to retake Hawija from IS"، بي بي سي، 21 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2017.
- "Iraqi forces launch offensive to retake Hawija from IS"، بي بي سي، 16 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2017.
- Florian Nehouf (07 سبتمبر 2017)، "Battle to remove ISIL from Hawija could unlock further sectarian tensions"، ذا ناشيونال، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2017.
- "Almost everybody is against a Kurdish referendum"، ذي إيكونوميست، 16 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2017.
- "Abadi blames Peshmerga fragmentation for delay in Hawija op"، شبكة رووداو الإعلامية، 06 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2017.
- "The Iraqi army and the PMU control 4 villages in North-East of Sharqat - News from war on ISIS in English from Iraq, Syria - Deir ez-Zur operation, Raqqa operation - isis.liveuamap.com"، News from war on ISIS in English from Iraq, Syria - Deir ez-Zur operation, Raqqa operation - isis.liveuamap.com، مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017.
- "Iraqi forces make significant advance towards Hawija: map"، 21 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017.
- "Iraqi forces liberate 140km2 of territory north of Hawija"، 22 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017.
- Nehal Mostafa (29 سبتمبر 2017)، "More than 40 IS militants killed, as second phase of Hawija offensive starts"، Iraqi News، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2017.
- "Les forces irakiennes entrent dans Hawija, le dernier bastion nordiste de l'EI"، 04 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017.
- "L'EI perd son dernier grand centre urbain en Irak"، 05 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017.
- Hawija: Iraqi army says it has recaptured one of last Isis enclaves | World news | The Guardian نسخة محفوظة 29 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Iraqi Army Fully Secures Hawija Area After Liberating 20 More Villages" (باللغة الإنجليزية)، 07 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2017.
- "Military situation in Iraq's Hawija area on October 7, 2017 (Map)" (باللغة الإنجليزية)، 07 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2017.
- Alex Lockie (09 أكتوبر 2017)، "ISIS fighters, once bent on martyrdom, surrender en masse from last Iraqi stronghold"، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2017.
- بوابة آسيا
- بوابة الحرب
- بوابة العراق
- بوابة عقد 2010
- بوابة كردستان