الفرقة 30 مشاة

الفرقة 30 مشاة وتُعرف كذلك باسم القوات السورية الجديدة هيَ جماعة معارضة سورية شكلتها الولايات المتحدة في منتصف عام 2015 خلال الحرب الأهلية السورية مع غرض محدد وهوَ قِتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال غرب سوريا.

الفرقة 30 مشاة
القوات السورية الجديدة
الفرقة 30 مشاة

الأيديولوجية غير معروفة
الدوافع محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وباقي الجماعات المُتشدّدة
الحالة غير نشطة
التأسيس
تشكلت في 2015
مؤسسها وزارة الدفاع الأمريكية
البلد  سوريا
المنطقة محافظات سوريا
المقر غير معروف
التنظيم
عدد الأعضاء أزيد من 100
التمويل  الولايات المتحدة
الحلفاء مجموعة من فصائل المُعارضة السورية
الولاء  الولايات المتحدة
دعم من وزارة الدفاع الأمريكية
الأعمال
منطقة العمليات محافظات سوريا
فترة النشاط 2015 - 2017
الحرب الأهلية السورية

التاريخ

الوحدات الأولى

بدأَ البرنامج من خلال تدريب حوالي 400 من الثوار السوريين الذين سافروا إلى الحدود مع تركيا على أمل الانضمام إلى البرنامج. في حقيقة الأمر فشلَ العديد منهم في الانضمام إلى البرنامج.[1] بحلول 7 مايو 2015 ذكرَ وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أنّ ما يقرب من 90 مقاتلًا قد بدأوا التدريب فعلًا فيمَا ستبدأُ المجموعة الثانية التدريب في الأسابيع القليلة المقبلة. يتمّ تدريب المقاتلين من أجلِ مواجهة عناصر تنظيم داعش بدلا من القوات المسلحة السورية.[2][3] جديرٌ بالذكر هنا أنّ تركيا، العربية السعودية، قطر والأردن قد فتحوا مواقع تدريب من أجل المُساهمة في إنجاح البرنامج.[4]

بحلول 12 تموز/يوليو 2015؛ تخرّجَ 54 مقاتلًا من الدُفعة الأولى من البرنامج بقيادة بعضِ التركمان السوريين الذين انشقوا عن الجيش السوري ثمّ عبروا من تركيا إلى سوريا في 30 قافلة حسب ما جاءَ في وسائل الإعلام التُركيّة. نسّقت هذه الفرقة معَ الولايات المتحدة خاصّة في مسألة الضربات الجوية ضد داعش.[5] حصلَ كلّ مقاتلٍ في الفرقة على بندقية إم 16 و400 دولار أمريكي وكذا 400 ليرة تركية. بحلول 28 تموز/يوليو 2015؛ اختُطفَ نديم الحسن وعدد غير محدد من أصدقائهِ من قِبل أعضاء من جبهة النصرة أثناء عودتهم من اجتماع عُقد في أعزاز. أصدرت الفرقة بيانًا علنيًا دعت فيه المجموعة إلى الإفراج عنهم.[6]

في آب/أغسطس من عام 2015؛ اتخذت الفرقة 30 مشاة مقرًا لها في سوريا لكنه هوجمَ من قِبل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا وتمّ مجددًا اختطاف عددٍ من أعضائها. في وقت لاحق من هجوم النصرة؛ قصفت الطائرات الحربية التابِعة لحكومة الأسد[7] المقر مما دفعَ باقي الأعضاء إلى الفرار والانضمامِ إلى جماعات ثورية أخرى في الداخلِ السوري.[8]

بحسب مصادر سورية؛ فإنّ الجماعة قد خرّجت 75 مقاتلًا جديدًا في مخيم بالقرب من العاصمة التركية ثم عبروا من خلال باب سلامة الحدودي ودخلوا محافظة حلب متوجهين إلى بلدة تل رفعت في حينَ ذهب بعضهم إلى دعم لواء صقور الجبل. دخلَ الفريق في قافلة مكوّنة من عشرات السيارات والأسلحة الخفيفة والذخائر تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.[9]

الوحدات الثانيّة

في أيلول/سبتمبر 2015 تمّ تخريجُ مجموعة ثانية من فِرقة 30 مُشاة تتكون من 75 مقاتلًا و12 تويوتا وشاحنات البيك أب هذا فضلا عن مدافع رشاشة متوسطة وذخائر. عبرت الفِرقة الحدود السورية التركية ثم قُبض عليهم من قِبل الجبهة الشامية.[10] انتهى الأمر من خلال تخلي الفرقة على الكثير من أسلحتها لِصالح جبهة النصرة من أجل تأمين مرور أبعد إلى داخل سوريا.[11][12]

بحلول نهاية أيلول/سبتمبر 2015 ذكرّ الجنرال لويد أوستن رئيس القيادة المركزية الأمريكية أنّه لم يعد هناكّ سوى 30 من فرقة المشاة في مكان غير معروف وذلكَ بعدما توقفت الولايات المتحدة عن تمويل المجموعة.[13]

في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ظهرَ أعضاءٌ من الفرقة 30 مشاة في فيديو أعلنوا فيه عن انضمامهم لقوات سوريا الديمقراطية في محافظات حلب وشمال إدلب إلى جانب أعضاء آخرين من جيش الثوار ووحدات حماية الشعب.[14] ومع ذلك؛ فإنّ قيادة الفرقة قد نفت انضمامها لوحدات حماية الشعب.[15]

في كانون الأول/ديسمبر 2015 انضمّ بعضُ مقاتلي الفرقة إلى لواء المعتصم في شمال حلب بعدما تمّ تدريبهم وتجهيزهم من قِبل وزارة الدفاع الأمريكية.[16]

في مايو 2016؛ أصدرت جبهة النصرة بيانًا أكدت فيه على احتجازها لـ 7 من عناصر الفرقة 30 مشاة بما في ذلك قائد الفرقة الذي لا يزالُ يقبعُ في السجن.[17]

انظر أيضا

المراجع

  1. Ryan, Missy؛ Miller, Greg (2 يوليو 2015)، "U.S. prepares to send first group of Syrian fighters back onto battlefield"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2015.
  2. Pellerin, Cheryl (7 مايو 2015)، "Carter: Combat training begins for new Syrian forces"، U.S. Department of Defense، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2015.
  3. "ISIS fight: U.S. says it has begun training Syrian fighters to take on militants"، NBC News، 8 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 مايو 2015.
  4. "U.S. program to train new Syrian force faces logistic, diplomatic headaches"، The Washington Post، 3 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 مايو 2015.
  5. Gutman, Roy (16 يوليو 2015)، "First contingent of U.S.-trained fighters enters Syria"، McClatchyDC، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2015.
  6. "Syrian group says Nusra abducts its leader, U.S. casts doubt"، Reuters، 30 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2015.
  7. "Thomas van Linge on Twitter"، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2016.
  8. Bertrand, Natasha (21 سبتمبر 2015)، "US-backed leader of Syrian rebel group quits and lists 6 problems with the training program"، بيزنس إنسايدر، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  9. "Syria conflict: 75 US-trained rebels crossed into Syria from Turkey, monitoring group says"، ABC، 20 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2015.
  10. "MISSION IMPROBABLE: THE FAILURE OF THE US TRAIN AND EQUIP PROGRAM APPEARS TO BE IN THE ABILITY TO EVALUATE RISK"، Ibrado، 23 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
  11. Syrian rebel commander on why U.S. training program failed, CBS, 29-09-15 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. Porter, Tom (1 أكتوبر 2015)، "Jabhat al-Nusra jihadists show off weapons allegedly seized from-US trained rebels"، بيزنس إنسايدر، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  13. Bulos, Nabih (22 سبتمبر 2015)، "US-trained Division 30 rebels 'betray US and hand weapons over to al-Qaeda's affiliate in Syria'"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2015.
  14. "Syrian Democratic Forces announcement in Aleppo and Idlib"، Jesh al-Thowar، 17 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
  15. "Division 30 denies its accession to Syria Democratic Forces"، El-Dorar، 17 نوفمبر 2015.[وصلة مكسورة]
  16. "Turkey Is Betting on Aleppo Rebels to Get Islamic State Out of Border Area"، فايس نيوز، 22 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018.
  17. "Al-Nusra Front frees 7 US-backed rebels in Syria"، The Times of Israel، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2016.
  • بوابة سوريا
  • بوابة السياسة
  • بوابة الحرب
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.