قطر والإرهاب الذي ترعاه الدولة

اتُهمت قطر بالسماح لممولي الإرهاب بالعمل داخل حدودها ، وهو ما كان أحد مبررات الأزمة الدبلوماسية القطرية التي بدأت في عام 2017 وانتهت في عام 2021. في عام 2014 اتهم ديفيد س. كوهين ، (وكيل وزارة الخزانة الأمريكية آنذاك) السلطات القطرية بالسماح للممولين المدرجين على القوائم السوداء الدولية بالعيش بحرية في البلاد فقال: "هناك ممولين إرهابيين مُصنفين من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة في قطر لم يتم اتخاذ إجراءات ضدهم بموجب القانون القطري".[1] تأتي الاتهامات من مجموعة متنوعة من المصادر بما في ذلك تقارير المخابرات والمسؤولين الحكوميين والصحفيين.

على المستوى الرسمي، اتُهمت الحكومة القطرية بدعم حركة حماس الفلسطينية التي تعتبر منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة، إسرائيل، مصر، الإمارات، السعودية ثم كندا.[2] لكن وفي المقابل فقطر تنفي كل هذه الادعاءات مشيرة إلى أنها لا تدعم حماس إلا على مستوى الموقف السياسي وأن سياستها تأتي في إطار المساعدة من أجل تسهيل المشاركة البناءة بين حماس والسلطة الفلسطينية.[3]

واحدة من رسائل البريد الإلكتروني التي تسربت في آب/أغسطس 2014 من حساب جون بوديستا تُحدِّدُ فيها قطر والمملكة العربية السعودية كدولتان تُقدمان مساعدات مالية ولوجستية لداعش وغيرها من الجماعات الدينية المتطرفة. توضح رسالة البريد أيضا خطة عمل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتحثُّ باقي الأطراف السياسية من أجل الضغط على قطر والسعودية للكف عن تمويل "الإرهاب".[4][5][6][7] جدير بالذكر أنه لم يُعرف ما إذا كان هذا البريد الإلكتروني مكتوب أصلا من قبل هيلاري كلينتون أو مستشار(ة) آخر.[8][9] ردا على هذه المزاعم زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم 25 سبتمبر من عام 2014 الولايات المتحدة وظهر على شاشات التلفزيون الأمريكي للدفاع عن بلاده ضد المزاعم التي تُفيد بأن الدولة القطرية تؤوي الإرهابيين. وفي مقابلة له مع سي إن إن ذكر الأمير أن قطر لا تمول الإرهابيين وكانت ولا زالت ملتزمة بمكافحة داعش على المدى الطويل.[10]

وفقا لجريدة الديلي تلغراف فإن الحكومة القطرية قد وُضعت على قائمة الحكومات الراعية للإرهاب عام 2014،[11] وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها دولة قطر إلا أن الكثير -بما في ذلك محللين وساسة وزعماء دول- لا زال يعتبرها من أبرز ممولي الإرهاب ومن أبرز الدول التي تفلت دوماً من العقوبات.

يتم تمويل العنف في أفغانستان وباكستان جزئيا من قبل الأثرياء المحافظين المانحين في دول الخليج ولا تفعل الحكومات العربية إلا القليل من أجل ردعهم. البلدان العربية الأخرى التي عادة ما يتم الإشارة لها كدول ممولة للإرهاب هي المملكة العربية السعودية، الكويت ثم الإمارات العربية المتحدة.[12][13]

الخلفية

الأمير تميم بن حمد آل ثاني رفقة وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل

في عام 2003 علِمَ الكونغرس الأمريكي أن عددا كبيرا من المؤسسات الخيرية في دولة قطر تدعم أنشطة تنظيم القاعدة من خلال المساعدة في نقل وغسل الأموال لصالح الجماعة "الإرهابية".[14][15] في كانون الأول/ديسمبر 2013 اعتبرت الولايات المتحدة القطري عبد الرحمن النعيمي أحد ممولي الإرهاب ففرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على النعيمي ثم أعلنت على أن «عبد الرحمن هو ممول الإرهاب الذي يعمل لصالح دولة قطر حيث ييسر مرور الأموال ويقدم الدعم المادي وينقل الرسائل إلى تنظيم القاعدة وفروعه في سوريا، العراق، الصومال ثم اليمن منذ أكثر من عقد من الزمن.»[16] وعلاوة على ذلك، في آب/أغسطس 2014 نُشرت افتتاحية في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "ميدان الإرهابيين" للمحلل الإسرائيلي رون بروسور الذي زعم فيها أن قطر تسعى إلى تحسين الصورة العالمية من خلال تمويل أبرز الجامعات الأجنبية في الدوحة كما تُحاول استضافة كأس العالم 2022 في الوقت الذي تدعم فيه حماس، القاعدة والإخوان المسلمين.[17]

في كانون الأول/ديسمبر 2014 طلب عضوا الكونغرس براد شيرمان وبيتر روسكام من حكومة الولايات المتحدة من خلال رسالة إلى وزير الخزانة فرض عقوبات على قطر، كما أن اثنين من أعضاء الكونجرس طلبا تقريرا كاملا عن أنشطة الأفراد والجمعيات الخيرية والمنظمات داخل قطر خاصة تلك التي تمول حماس، داعش، تنظيم القاعدة ثم جبهة النصرة.[18][19] ردت وزارة الخارجية على رسائل المشرعين بالقول إن الولايات المتحدة لديها "علاقة مثمرة مع قطر" مشيرة إلى أن الدولة القطرية قد تحسنت جهودها في مكافحة الإرهاب في السنوات الماضية على الرغم من أن طريقة قطر في رصد وملاحقة ممولي الإرهاب والجمعيات الخيرية لا زالت "غير متناسقة".[20]

في كانون الأول/ديسمبر 2014 وقّع 24 من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية على رسالة يُطالبون فيها بضرورة فرض عقوبات على كل من قطر وتركيا بسبب نشاطات الحكومتين في تمويل الإرهاب.[21] صدر تقرير عن "تمويل قطر للإرهاب 2015" عن وزارة الخارجية الأمريكية في 2 حزيران/يونيو 2016 وقد تضمن تصريحات تُفيد بأنه على الرغم من مشاركة قطر في عدد من العمليات المكافحة للإرهاب فإنها لا زالت تقوم بتمويل بعض المبادرات كما تقوم بتمويل كيانات وأفراد وجماعات متطرفة عنيفة لا سيما تلك الإقليمية مثل تنظيم القاعدة والتنظيمات التابعة لها بما في ذلك جبهة النصرة. ذكر نفس التقرير أن قطر قامت بصيانة بعض من سياساتها كما تعاملت بحزم مع بعض الإرهابيين المشتبه بهم وذكر التقرير كذلك أن الدولة قامت بجهود رامية من خلال استدعاء أبرز ممولي الإرهاب.[22]

صرّح وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في مايو 2017 قائلا: «لا أعرف حالات في قطر تقوم بتمويل شبكات الإرهاب مثل حماس، طالبان ثم القاعدة.»[23]

في 9 يونيو من عام 2017 وخلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي ترامب بدعم من المملكة العربية السعودية وحلفائها وذلك في أعقاب الأزمة الدبلوماسية أشار دونالد إلى أن قطر هي ممولة إرهاب على مستوى عال جدا ثم شجع باقي البلدان على مواصلة المقاطعة. لكن وفي المقابل فقد تعارضت تصريحات الرئيس مع وزيره ريكس تيلرسون الذي طلب من فارضي المقاطعة بالاعتدال ومحاولة ضبط النفس من أجل الوصول لحل سياسي.[24]

علاقة قطر ببعض الجماعات

داعش

علم الدولة الإسلامية في العراق والشام

في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 وصفَ ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية قطر بأنها تعمل على توفير بيئة متسامحة من أجل تمويل الإرهاب. ذكر مسؤولون في الولايات المتحدة أن قطر فعليا تبرعت بالكثير من الأموال من أجل جماعات "متشددة" بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي حصل على جزء صغير من عمليات التمويل التي تأتي من مثل هذه التبرعات.[25]

موّل عبد الكريم آل ثاني العضو في العائلة المالكة في قطر منزل أبو مصعب الزرقاوي مؤسس تنظيم القاعدة في العراق، كما قام بمنح جوازات سفر للعديد من "الهاربين"، ليس هذا فقط فقد تبث أن عبد الكريم أودع مليون دولار في حساب بنكي لتمويل تنظيم القاعدة في العراق. هناك أيضا عبد الرحمن النعيمي وهو مواطن قطري عمل كوسيط بين داعش وتنظيم القاعدة في العراق.[26]

في شباط/فبراير 2015 تدهورت العلاقات القطرية المصرية بعدما قامت القوات الجوية المصرية بشن ضربات جوية على عناصر مشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا مما نجم عنه ذبح 21 مصريا من المسيحيين.[27][28] تمت إدانة الغارات من الحكومة القطرية في حين ركزت قناة الجزيرة على الموضوع وبثت صور للضحايا من المدنيين. بالإضافة إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية عن تحفظاتها بسبب تلك الضربات الجوية. وهذا ما دفع طارق عادل مندوب مصر في جامعة الدول العربية لاتهام قطر بدعم الإرهاب.[29] رفض مجلس التعاون الخليجي الاتهامات التي وجهتا قطر لمصر واعتبر أمين الجامعة تلك البيانات "كاذبة".[30]

جبهة النصرة

اتُهمت قطر برعاية الجماعات والفروع التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا وعلى رأسها جبهة النصرة،[31][32] خاصة في عام 2013. أُنشئت الجماعة الجهادية في إطار خطط أبو بكر البغدادي لتوسيع الدولة الإسلامية في الشام لكنها سرعان ما انفصلت عن التنظيم بحلول عام 2013 بسبب صراعات نشبت بين القادة.[33] تُصنف جبهة النصرة على أساس أنها كيانا إرهابيا من قبل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، كندا، الولايات المتحدة، إسرائيل، هونغ كونغ، سويسرا وأستراليا. ومع ذلك فإن قطر تواصل دعمها من خلال ضخ المزيد من الأموال ودفع الفدية بالإضافة إلى تنظيم حملات جمع التبرعات كحليف استراتيجي في سوريا تهدف لعزل الرئيس السوري بشار الأسد.[34][35]

لعبت قطر دور الوسيط في الإفراج عن عشرات الأسرى لدى جبهة النصرة في عدة مناسبات أبرزها إطلاق سراح 45 من قوات حفظ السلام الذين خُطفوا في آب/أغسطس 2014 كما لعبت دور الوسيط في تبادل أسرى بين التنظيم وبين الحكومة اللبنانية وذلك بحلول كانون الأول/ديسمبر 2015.[36][37][38] دفعت قطر أيضا فدية تتراوح بين بضعة ملايين إلى مئات ملايين من الدولارات وذلك من أجل استرجاع الرهائن المحبوسين لدى الجبهة. بالإضافة إلى دفع الفدية فإن حكومة دولة قطر تبدل جهودا كبيرة من أجل تنظيم حملات لجمع التبرعات "ودعم المشتريات من الأسلحة والمواد الغذائية واللوازم التي تحتاجها بعض الجماعات المعارضة في سوريا". أطلقت قطر في عام 2013 حملة لجمع التبرعات بعنوان "إمداد أهل الشام" وذلك بهدف مساندة المجموعات المعارضة والثورية.[39] توسعت حملات جمع التبرعات في عام 2013 بل وصلت حد مواقع التواصل الاجتماعي بحلول أيار/مايو 2013.[40][41][42] أعلن عدد من الشخصيات البارزة بما في ذلك رجال الدين ورجال أعمال مثل عبد العزيز بن خليفة العطية أعلنوا علنا تأييدهم للحملة على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك فإن نجاح الحملة يُنسب إلى حد كبير إلى المنسقين المباشرين من عام 2013 إلى عام 2015 ومنهم سعد بن سعد محمد شريان الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله صالح محمد الكواري. جدير بالذكر هنا أن الكعبي هو مواطن قطري اتُهم بتمويل الإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية التي أكدت على أنه لعب دور الوسيط من أجل تبادل الرهائن مع جبهة النصرة في آب/أغسطس 2015.[43][44]

الاتهامات بدعم الجماعات المتطرفة في العراق

في عام 2014 اتهم رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي قطر والمملكة العربية بالتسبب في اندلاع حربين أهليتين في كل من العراق وسوريا كما اتهم حكومة الدولتان بتحريض وتشجيع الحركات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة بالإضافة إلى تقديم الدعم السياسي في وسائل الإعلام وكذلك تزويدهم ثم تمويلهم بالأسلحة.[45]

الأزمة الخليجية

في يونيو 2017 قامت المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، مصر، المالديف، موريتانيا، موريشيوس، السودان، السنغال، جيبوتي، جزر القمر، الأردن، طبرق في ليبيا ثم اليمن بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنعت تلك الدول قطر من استعمال مجالها الجوي والطرق البحرية كذلك. بعد هذه "المقاطعة" قامت قناة الجزيرة ببث تقارير سلبية عن دول الخليج ومصر حيث ركزت على الأوضاع الإنسانية في الحرب اليمنية ثم ركزت على شبهات الفساد بالنسبة للإمارات وسجل حقوق الإنسان في مصر. طُردت قطر بعدها من التحالف ضد الحوثيين. قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع قطر ثم اتهمتها بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج،[46] بالإضافة إلى الحفاظ على العلاقات مع إيران.[47][48] نفت قطر مزاعم دعمها للإرهاب وبرَّرت ذلك من خلال الإشارة إلى نفسها كونها ساهمت في التدخل العسكري ضد داعش.[49][50] حاولت الدول المقاطعة لقطر فرض تدابير وشروط لكن قطر نفسها لم تستجب لهم ورفضت كل المطالب الثلاث عشر،[51] مما دفع بالدول المقاطِعة إلى التصعيد مجددا من خلال اتهام قطر بقويض الأمن والاستقرار في مجلس التعاون الخليجي وبالخصوص في عام 2014.[52]

جاءت الأزمة الدبلوماسية بعد خطاب ألقاه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في مايو/أيار وتحدث فيه عن دعم قطر وإيران لحركة حماس والإخوان المسلمون جنبا إلى جنب، كما دعى الدول العربية إلى التقرب من إيران "الإسلامية" من أجل مواجهة الموقف العدائي لدونالد ترامب تجاهها.[53] نقت قطر هذه الادعاءات وأكدت على أن الخطاب مزور ثم وضحت كيف أن المتسللين اخترقوا موقع وكالة الأنباء القطرية ونشروا تصريحات ملفقة وغير صحيحة.[54] يعتقد المحققون في وكالة الأنباء القطرية أن الاختراق تم من قبل قراصنة روس كجزء من حملة نشر الأخبار الوهمية التي تهدف إلى إشعال خلافات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. نفى الكرملين كل هذا ودعا حكومة قطر إلى التأني ومحاولة ضبط النفس خلال كشف الفاعل ليتبين فيما بعد أن المسؤول عن الاختراق هم "دول المقاطعة وذلك بعد تتبع إشارات الهاتف المحمول التي استُعملت عند نشر التصريحات الملفقة.[55][56][57][58] حينها توَّعدت قطر بمقاضاة البلدان المشاركة في المقاطعة.[59]

ارتفعت وثيرة الأزمة ففرضت الدول المقاطعة عزلة اقتصادية اضطرت قطر خلالها إلى اللجوء إلى تركيا وإيران (كلا الدولتان متهمتان برعاية وتمويل الإرهاب) من أجل الحصول على إمدادات الغذاء والمياه.[60][61] في نفس الوقت عرضت إيران استخدام ثلاثة منافذ لتقديم الإمدادات إلى قطر.[62]

ادعى الإعلام العربي وبخاصة السعودي، الإماراتي والمصري أن قطر قبلت سرا أن تصبح جزءا من النفوذ الشيعي الإيراني فطهران تُحاول خلق سلطة عليا لها في الشرق الأوسط من خلال تمركز حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا ثم حزب الدعوة الإسلامية في العراق والحوثي في اليمن.[63] خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ذكر أمير قطر تميم أنه يريد علاقات مع إيران "أقوى من أي وقت مضى."[64] فيما طلبت إيران من قطر دعم حزب الله باعتباره حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وليس مجموعة إرهابية.[65] واصلت وسائل الإعلام السعودية تهجمها على قطر حيث ذكرت أن عضوا من عائلة آل ثاني الحاكمة وهو الشيخ عبد الله بن ناصر بن عبد الله أحمد آل ثاني قد غرَّد على حسابه في موقع تويتر قائلا: «انضم يا تميم مع إخوتك في إيران ضد المجموعات الإرهابية وتغلب على خصومك.»[66] زعمت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية أيضا أن الحرس الثوري دخل قصر حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني ويقوم بحمايته خشية من تدخل عسكري للدول المقاطعة.[67]

فرضت الدول المقاطعة بقيادة السعودية "كتلة" من الشروط الواجب توافرها في قطر قبل استعادة العلاقات الدبلوماسية وتوقف المقاطعة. وتمثلت هذه الشروط في ثلاثة عشر مطلبا رئيسيا ينص على أن قطر يجب أن تقوم بقطع العلاقات العسكرية والاستخباراتية مع إيران ثم تتفق مع الولايات المتحدة من أجل فرض عقوبات تجارية على إيران؛ بالإضافة إلى إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر ووقف التعاون العسكري مع تركيا. كما طالبت الدول المقاطعة قطر بقطع كل العلاقات مع "المنظمات الإرهابية الطائفية والأيديولوجية" مثل داعش، الإخوان المسلمين، حماس، طالبان، القاعدة، جبهة النصرة وحزب الله بالإضافة إلى كل المنظمات المصنفة على أنها إرهابية من قبل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين ومصر.[68] تضمنت الشروط مطالب أخرى أكثر عقابية بما في ذلك جبر الضرر والتعويض عن الخسائر في الأرواح وغيرها من الخسائر المالية الناجمة عن سياسات قطر في السنوات الأخيرة ثم إغلاق معظم وسائل الإعلام التي تمولها الدولة وعلى رأسها قناة الجزيرة، عربي 21، رصد، العربي الجديد، مكملين ثم عين الشرق الأوسط.[69] حاولت الدول المقاطعة أيضا ضمان تصرفات قطر في المستقبل حيث فرضت عليها -ضمن الشروط- مناقشة جميع المسائل مع دول الخليج الأخرى ومناقشة جميع قراراتها معهم قبل اتخادها بالإضافة إلى تقديم تقارير دورية عن نشاطها كما طالبوها بترحيل جميع اللاجئين السياسيين الذين يعيشون على أراضيها إلى بلدانهم الأصلية أو تجميد أصولها ثم تقديم كل المعلومات المطلوبة حول الإقامة والحركات المالية وما إلى ذلك. وكشرط أخير نهت تلك الدول قطر من منح الجنسية إلى المزيد من "الهاربين".[70][71] رفضت قطر كل هاته المطالب؛ فأعلنت البلدان المعنية بأن المقاطعة سوف يستمر حتى تُغير قطر من سياساتها.[72][73]

موقف الولايات المتحدة

في 6 يونيو من عام 2017 ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن قطر أحرزت تقدما في وقف تمويل الإرهابيين ولكن لا زال هناك المزيد من العمل الذي يتعين عليها القيام به.[74] قبل الأزمة، قام الرئيس دونالد ترامب برحلة إلى المملكة العربية السعودية والتقى هناك مع زعماء الشرق الأوسط. أشار ترامب في وقت لاحق إلى أن قطر هي الممول الرئيسي للتطرف.[75][76][77][78] في 7 يونيو من عام 2017 عرض ترامب على الدول المُنخرطة في الأزمة "التوسط" ثم اقترح فيما بعد تقديم المساعدة.[79]

في يونيو 2017 استأجرت حكومة قطر المحامي والسياسي الأمريكي جون آشكروفت لتمثيل البلد في الساحة الدولية. قدم جون لقطر العديد من الخدمات بما في ذلك الضغط ومواجهة الاتهامات بالإضافة إلى رد الهجمات. ليس هذا فقط فآشكروفت دافع عن قطر ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي علق على البلاد نزعة واضحة مٌعتبرا إياها ممولة إرهاب.[80][81][82][83]

وفقا لصحيفة واشنطن بوست فإن الإمارات العربية المتحدة زرعت أدلة كاذبة قبل الأزمة.[84] أما سي إن إن فقد أكدت على أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد نفت رسميا تلك المزاعم من خلال سفارة الولايات المتحدة ووزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش.[85][86]

في تموز/يوليو 2017 أشاد وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون بقطر بعد أن أصبحت أول دولة إقليمية تُوقع على مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب. أشاد تيلرسون بقطر وأكد على أنها تصرفت على نحو معقول في جميع أوقات النزاع.[87]

في 19 أكتوبر؛ قال تيلرسون في مقابلة أن كتلة قيادة السعودية هي المسؤولة عن استمرار الأزمة وذلك بسبب رفض التحدث إلى قطر حتى الآن. وفي 30 أكتوبر عام 2017 أشاد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين "بالعلاقات قوية" مع قطر وتعهد بتوثيق التعاون مع هذا البلد. بعد رحلة في العديد من بلدان الشرق الأوسط أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها دولة قطر في مكافحة تمويل الإرهاب مؤكدا على أن البلدين سيزيدان من تعاونهما في مكافحة الإرهاب.[88]

انظر أيضا

المراجع

  1. Dettmer, Jamie (10 ديسمبر 2014)، "U.S. Ally Qatar Shelters Jihadi Moneymen"، The Daily Beast (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2021.
  2. "Congress Goes After 'Frenemies' Turkey, Qatar"، U.S. News & World Report,، 10 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)صيانة CS1: extra punctuation (link)
  3. "Analysts: Qatar supports Gaza not Hamas"، Al Jazeera، 07 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2017.
  4. "Clinton Foundation donors Saudi Arabia and Qatar give Isis clandestine financial and logistic support, says Hillary Clinton in leaked emails"، بلفاست تيليغراف، بلفاست تيليغراف، 11 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2017.
  5. McKernan, Bethan (11 أكتوبر 2016)، "Hillary Clinton emails leak: Wikileaks documents claim Democratic nominee 'thinks Saudi Arabia and Qatar fund Isis'"، ذي إندبندنت، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2017.
  6. Norton, Ben (11 أكتوبر 2016)، "Leaked Hillary Clinton emails show U.S. allies Saudi Arabia and Qatar supported ISIS"، صالون (موقع إنترنت)، صالون (موقع إنترنت)، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2017.
  7. Schwartz, Mattathias (12 أكتوبر 2016)، "Hillary Clinton Acknowledges Saudi Terror Financing in Hacked Email, Hinting at Tougher Approach"، The Intercept، The Intercept، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2017.
  8. Goodwin, Liz؛ Isikoff, Michael (11 أكتوبر 2016)، "In leaked email, Clinton claims Saudi and Qatari governments fund ISIS"، Yahoo! News، Yahoo! News، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2017.
  9. "Podesta leaks show Clinton email linking Saudi Arabia, Qatar to ISIS"، FoxNews.com، FoxNews.com، 11 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2017.
  10. "Qatar's Emir: We don't fund terrorists"، CNN، 25 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  11. "Terror financiers are living freely in Qatar, US discloses"، The Telegraph, November 16, 2014، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  12. Walsh, Declan (5 ديسمبر 2010)، "WikiLeaks cables portray Saudi Arabia as a cash machine for terrorists"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
  13. "US embassy cables: Afghan Taliban and Haqqani Network using United Arab Emirates as funding base"، الغارديان، 5 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
  14. "The Case Against Qatar"، Foreign Policy، 30 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  15. to SecLew re Qatar.pdf "Congress of the United States letter to Department of Treasury" (PDF)، Roskam.house.gov، 10 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  16. "Treasury Designates Al-Qa'ida Supporters in Qatar and Yemen”
  17. "Qatar Club Med for Terrorists"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2015.
  18. "U.S. Ally Qatar Shelters Jihadi Moneymen"، The Daily Beast,، 10 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2017. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)صيانة CS1: extra punctuation (link)
  19. Roskam and Sherman
  20. Patrick Goodenough (02 ديسمبر 2014)، "State Department Defends Partnership With Hamas-Supporting Qatar"، CNS News، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2017.
  21. Schanzer
  22. "Country Reports on Terrorism 2015" (PDF)، State.gov، يونيو 2016، مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  23. Sanctions, leaving military base ‘possible options against Qatar’ | Arab News نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. Tessa Berenson (09 يونيو 2017)، "President Trump Just Directly Contradicted His Secretary of State"، TIME، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2017.
  25. William Mauldin, "U.S. Calls Qatar, Kuwait Lax Over Terror Financing", The Wall Street Journal, October 23, 2014 نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. Boghardt
  27. Kirkpatrick, David (16 فبراير 2015)، "Egypt Launches Airstrike in Libya Against ISIS Branch"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2015.
  28. Hussein, Walaa (01 مارس 2015)، "Qatar rejects Egypt's war on terrorism"، Al Monitor، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2015.
  29. "Qatar recalls ambassador to Egypt over ISIL row"، Al Jazeera، 19 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2015.
  30. "GCC rejects accusation of Egypt to Qatar supporting terrorism"، BBC Arabic، 19 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2015.
  31. "Gulf allies and 'Army of Conquest"، الأهرام ويكلي، 28 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
  32. Kim Sengupta (12 مايو 2015)، "Turkey and Saudi Arabia alarm the West by backing Islamist extremists the Americans had bombed in Syria"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
  33. "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  34. "Home Page | الشرق الأوسط"، Aawsat.com، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  35. "Al-Nusra and its Gulf Financiers: The Political Cost of a Long-Running Alliance | Consortium Against Terrorist Finance"، Stopterrorfinance.org، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  36. "UN peacekeepers' release 'mediated by Qatar'"، Al Jazeera English، 12 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  37. Knickmeyer, Ellen (29 يوليو 2014)، "Al Qaeda-Linked Groups Increasingly Funded by Ransom"، WSJ، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  38. Glaser, Bonnie S. (06 ديسمبر 2015)، "Lebanon's Prisoner Swap with Jabhat Al Nusra"، Foreign Affairs، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  39. Warrick, Joby (22 ديسمبر 2013)، "Islamic charity officials gave millions to al-Qaeda, U.S. says"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  40. Warrick, Joby (18 ديسمبر 2013)، "Syrian conflict said to fuel sectarian tensions in Persian Gulf"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  41. "To Avoid Visa Fight, Muslim Cleric to Leave - latimes"، Articles.latimes.com، 29 ديسمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  42. Gilligan, Andrew، "Minister's family ties to terror"، Telegraph، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  43. "Al Qaeda financiers use Qatar for international activities"، The Terror Finance Blog، 30 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  44. "Analysis: Qatar still negligent on terror finance"، The Long War Journal، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2016.
  45. "Iraqi PM Maliki says Saudi, Qatar openly funding violence in Anbar"، Reuters، 9 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  46. Associated Press (05 يونيو 2017)، "Saudi Arabia Accuses Qatar of Backing Terrorism, Cuts Ties"، NBCnews.com، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  47. Wintour, Patrick (05 يونيو 2017)، "Gulf plunged into diplomatic crisis as countries cut ties with Qatar"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  48. Gambrell, Jon (05 يونيو 2017)، "Arab nations cut ties with Qatar in new Mideast crisis" (باللغة الإنجليزية)، أسوشيتد برس، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  49. "Sheikh Tamim denies Qatar has links to terrorism"، الخليج تايمز، 25 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  50. The curious timing of the Qatar crisis "Shortly after US President Donald Trump delivered his historic address to the US-Arab-Islamic Summit in Riyadh, seeking to align Washington’s traditional Arab allies against Iran and its regional agenda, a new Middle East crisis erupted. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. "Qatar must stop changing the subject -- and start changing its behavior"، CNN، 20 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2017.
  52. Gulf states agree deal to end Qatar tensions، 17 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2018
  53. Roberts, David (05 يونيو 2017)، "Qatar row: What's caused the fall-out between Gulf neighbours?"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2017.
  54. Gambrell, Jon (24 مايو 2017)، "Hack, fake story expose real tensions between Qatar, Gulf"، The Washington Post، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2017.
  55. "Qatar Denies Being Hacked by Russia, Accuses Gulf Countries of Cyberattack"، CBS News، 28 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2017.
  56. Adly, Ayman (20 يونيو 2017)، "'QNA hacking originated in countries that have blockaded Qatar'"، غلف تايمز، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2017.
  57. "Qatar: QNA hacking linked to countries boycotting Doha"، Al Jazeera، 20 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2017.
  58. Perez, Evan؛ Prokupecz, Shimon (06 يونيو 2017)، "CNN Exclusive: US suspects Russian hackers planted fake news behind Qatar crisis"، CNN، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  59. "Qatar to hire Swiss lawyers to sue Gulf blockade states"، Al Jazeera، 29 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2017.
  60. Westall, Sylvia؛ Finn, Tom (07 يونيو 2017)، "UAE turns screw on Qatar, threatens sympathizers with jail"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  61. Clarke, Hillary (11 يونيو 2017)، "Iran sends planes stuffed with food to Qatar"، CNN، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2017.
  62. Kerr, Simeon (08 يونيو 2017)، "Iran offers Qatar use of its ports as Gulf blockade bites"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2017.
  63. Shahbandar, Oubai (29 مايو 2017)، "Qatar's deal with the devil"، Arab News، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  64. "Qatar's emir wants ties with Iran to be 'stronger than ever before'"، Arab News، 28 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  65. Jaziri, Elia (27 مايو 2017)، "Analysis: Hezbollah and Qatar – a story of forbidden love?"، Al Arabiya، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  66. Al-Habtoor, Khalaf Ahmad (07 يونيو 2017)، "Qatar: Architect of its own isolation"، Arab News، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  67. "Iran Revolutionary Guards 'protecting Qatar's Sheikh Tamim inside his palace'"، Al Arabiya، 07 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  68. "Arab states issue 13 demands to end Qatar-Gulf crisis"، Al Jazeera، 12 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2017.
  69. "Rights groups condemn demand to shut Al Jazeera"، Al Jazeera، 23 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2017.
  70. Fahim, Kareem (23 يونيو 2017)، "Demands by Saudi-led Arab states for Qatar include shuttering Al Jazeera"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2017.
  71. Erickson, Amanda (23 يونيو 2017)، "Why Saudi Arabia hates Al Jazeera so much"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2017.
  72. "Saudi-led group: Qatar not serious about demands"، Al Jazeera، 06 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2017.
  73. "Saudi-led group vows 'appropriate' measures"، Al Jazeera، 07 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2017.
  74. CNN Exclusive: US suspects Russian hackers planted fake news behind Qatar crisis - CNNPolitics نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  75. Trump takes sides in Arab rift, suggests support for isolation of Qatar | Top News | Reuters نسخة محفوظة 17 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  76. Trump says Mideast leaders "pointed to Qatar" as funding radicalism - CBS News نسخة محفوظة 17 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  77. Trump says his Saudi Arabia visit could be 'beginning of the end for terrorism' | The Independent نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  78. Trump appears to take credit for Gulf nations' move against Qatar - CNNPolitics نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  79. Gaouette, Nicole؛ Brown, Ryan (7 يونيو 2017)، "Trump reverses course in Qatar call"، CNN، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019.
  80. "Qatar, accused of supporting terrorism, hires ex-U.S. attorney general - Reuters"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  81. "Singled Out by Trump, Qatar Hires Former Top U.S. Law Man - Bloomberg"، BloombergPolitics، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  82. "Qatar blockade: Iran sends five planeloads of food - BBC News"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2017.
  83. "Qatar Hires Former U.S. Attorney General To Rebut Terrorism Allegations"، RFERL، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  84. "UAE orchestrated hacking of Qatari government sites, sparking regional upheaval, according to U.S. intelligence officials"، Washington Post، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2017.
  85. "UAE denies Washington Post report it orchestrated Qatar hack"، CNN، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2018.
  86. "Qatar crisis: UAE denies hacking news agency"، BBC، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2018.
  87. "Rex Tillerson applauds Qatar plan but Gulf rivals refuse to lift sanctions"، .theguardian، .theguardian، 11 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2017.
  88. "Mnuchin Joins Tillerson in Praising Qatar Amid Saudi-Led Embargo"، Bloomberg Politics، Bloomberg Politics، 30 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2017.
  • بوابة علاقات دولية
  • بوابة قطر
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.