قيادة المرأة في السعودية
قيادة المرأة في السعودية، قضية انفردت فيها السعودية بكونها البلد الوحيد في العالم الذي كانت تمنع النساء من قيادة السيارات[1] وتعتبر القضية قضية رأي عام في المجتمع السعودي.[2] وكان عدم السماح للإناث بالقيادة قائم بحكم الأمر الواقع في عدم إصدار رخص قيادة لهن، بالرغم من عدم وجود قانون صريح يمنع المرأة من القيادة.[3] شهدت قضية منع النساء من القيادة جدلاً كبيراً في المجتمع السعودي، وشغلت القضية الرأي العام لفترات متفاوته. ظهرت أولى الحركات المناهضة للمنع في تسعينيات القرن العشرين بعد تنظيم 47 إمراة احتجاجاً قاموا من خلاله بقيادة سيارات في شوارع العاصمة الرياض فيما عرف باسم مظاهرات قيادة المرأة، وقامت الحكومة على أثرها باعتقالهن وإيقاف بعضهن عن العمل ومنعهن من السفر.[4] عادت القضية مرة أخرى إلى الرأي العام في عام 2011 من خلال قيادة عدد من النساء لسيارتهن ونشر مقاطع مصورة لهن أثناء القيادة. وكان منع النساء السعوديات من القيادة أحد نقاط الانتقاد الرئيسية التي تعرضت لها الحكومة السعودية في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الأجناس من المنظمات الحقوقية. في 26 سبتمبر 2017 أمر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمنح النساء حق القيادة، وشمل القرار على توجيه إدارة المرور بالبدء في إصدار رخص القيادة للنساء في 10 شوال 1439 هـ الموافق 24 يونيو 2018، أي بعد حوالي عشر أشهر من إصدار القرار.[5][6][7]، وفي 21 رمضان 1439هـ الموافق 4 يونيو 2018، صدرت أول رخصة قيادة لامرأة سعودية.[8]
لمحة تاريخية
حملة 1990
من أبرز الحملات المناهضة للمنع الحملة التي شهدتها السعودية في نوفمبر 1990[9] أثناء حرب الخليج الثانية، فأصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانًا تحذيريًا ينص على المنع.[10] لكن في 6 نوفمبر 1990،[11][12] شاركت 17 سيارة فيها 47 امرأة في الحملة. انتهى المطاف باعتقال النساء ومنعهن من السفر وفصلهن من وظائفهن[3] واعتقال أزواجهن أو أبائهن بتهمة "عجزهم عن السيطرة على نسائهم".[13]
حملة 2011
تعالت الأصوات المطالبة بالسماح بقيادة المرأة إبان ثورات الربيع العربي وُحدد يوم 17 يونيو 2011 يوما تقود فيه النساء سياراتهن لقضاء حوائجهن وسميت الحملة "سأقود سيارتي بنفسي".[14] شاركت في إطلاق الحملة الناشطة منال الشريف التي صورتها الناشطة وجيهة الحويدر وهي تقود سيارتها في مدينة الخبر ونشر المقطع على يوتيوب يوم 20 مايو وشوهد أكثر من 600,000 مرة.[15] أوقف المرور منال يوم 21 مايو وهي تقود مع أخيها وزوجته وأطفاله وأستدعيت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الموقع وتم الإفراج عنها بعد ساعات،[16] لكن أعيد اعتقالها في فجر اليوم التالي واتهمت ب"إخلال النظام"،[17] ودعت منظمات حقوقية دولية كمنظمة العفو الدولية[18] وهيومن رايتس ووتش[19] إلى إطلاق سراحها. استمر احتجازها 10 أيام[3] وأطلقت بكفالة وتعهد خطي بعدم التكرار.[20]
في 26 مايو، كررت وزارة الداخلية تحذيرها للنساء من القيادة وصرح نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود بأن المنع بالنسبة للوزارة لا يزال ساريا.[21] وفي يوم 10 يونيو، ألقى المرور القبض على أربع نساء كن يتعلمن القيادة في شارع فرعي في الرياض وأطلق سراحن بعد تعهد بعدم التكرار.[22]
في 17 يونيو، ذكرت وسائل الإعلام أن عشرات النساء قدن.[23][24] وانتشرت سيارات المرور في شوارع المدن الرئيسية[25] وتأكد إيقاف امرأة واحدة على الأقل في الرياض وغُرّمت لعدم حيازتها رخصة رغم حملها رخصة دولية وأخرى أمريكية.[2][23][24]
في 28 يونيو ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القبض على 5 نساء وهن يقدن في جدة[26] وفي 24 أغسطس أوقف المرور امرأة وهي تقود لكن أطلق سراحها بعد ساعات دون تعهد.[27]
حملة 2013
ظهرت دعوات جديدة بقوه في المجتمع السعودي من ناشطات سعوديات لحملة القيادة في السعودية للنساء من جديد، هذه المرة تم تحديد موعد للحملة تنطلق فعالياتها في 26 أكتوبر 2013، وقد ظهرت تلك الحملة ودعى إليها العديد من الناشطات السعوديات، وبعد فشل الحملة بعد تنبيهات وقرارات نفذت من وزارة الداخلية السعودية قبل 26 أكتوبر قرر بعض نشطاء تويتر اطلاق حملة سخرية أن تقود المرأة في يوم غير موجود حتى لا يشكك بها حيث أطلق على الحملة اسم قيادة 31 نوفمبر.[28]
مطالبة 2014
في 30 نوفمبر قامت الناشطة لجين الهذلول باستغلال إتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي بسريان رخص القيادة في جميع دول المجلس حيث قامت بإستخراج رخصة قيادة من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي سارية المفعول في المملكة العربية السعودية حسب الإتفاقية. وبعد قيادتها لسيارتها الخاصة من الإمارات إلى السعودية تم إيقافها عبر الجمارك السعودية عند المنفذ الحدودي وبقيت 24 ساعة محتجزة في المنفذ الحدودي حيث رفضوا السماح بدخولها وهي تقود سيارتها.[29] حضرت بعد ذلك المذيعة السعودية ميساء العمودي إلى مكان إيقاف لجين في المنفذ الحدودي وحضرت قوات الأمن إلى الموقع وتم اعتقال الفتاتين في ظل تكتم إعلامي محلي ودون وجود تفاصيل حول التهم الموجهة إليهما أو عن مكان اعتقالهما.[30]
رفض المطالبات
بتاريخ 2 ديسمبر 2014 أطلق مغردون ومغردات على موقع تويتر حملة معارضة لقيادة المرأة للسيارات كرد على حملة المطالبة بالقيادة للمرأة. ورأت المغردات أن أمر السماح بالقيادة يجب أن يصدر من ولاة الأمر ومن المجتمع السعودي وليس من خلال الأساليب التي تم استخدامها من قبل المطالبات بقيادة المرأة. وكان شعار حملتهم نظام وليس إرغام وذلك بعد أن تم ايقاف إحدى النساء وهي تقود بمفردها محاولة لدخول للمملكة عند المنفذ الحدودي بين الإمارات والسعودية.
رفع الحظر
في 6 محرم 1439 هـ الموافق 26 سبتمبر 2017 أصدر الملك سلمان بيانًا بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة وفقا للضوابط الشرعية على أن يكون التنفيذ ابتداءً من يوم 10 شوال 1439 هـ الموافق 24 يونيو 2018 .[5][6]
أول رخصة قيادة لامرأة سعودية
في 21 رمضان 1439هـ الموافق 4 يونيو 2018، تسلمت الفتاة السعودية أحلام آل ثنيان، أول رخصة قيادة لامرأة سعودية، وقامت بنشر الصورة عبر حسابها في "تويتر"، ممتنة للحكومة السعودية على الحلم الذي تحول إلى حقيقة.[31]
آراء رجال الدين
أثناء فترة المنع، أفتى عموم المشايخ في السعودية بتحريم قيادة المرأة للسيارة.[32] وقد أصدرت هيئة كبار العلماء فتاوى عديدة بتحريمها تحت رئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز.[33][34] كما انتقد رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الصحف التي تتناول القضية مدافعًا عن الحقوق التي تنالها المرأة في السعودية.[35] كما أفتى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان بتحريمها معللا رفضه أن "المحاذير كثيرة وأخطر شيء أنها تعطيها الحرية بأن تأخذ السيارة وتذهب إلى من تشاء من رجال ونساء".[36] كما أفتى الشيخ محمد بن عثيمين بتحريمها قائلاً: لا شك أن قيادة المرأة للسيارة فيها من المفاسد الكبيرة ما يربو على مصلحتها بكثير هذا فضلاً عن أنها ربما تكون سلمًا وبابًا لأمور أخرى ذات شرور فتاكة وسموم قاتلة".[37] بينما أفتى مشائخ أخرون بجوازها كسعود الفنيسان وخالد المصلح.[38]
كان تعليق العالم الشيعي السعودي محمد علي بن هاشم العلي على قيادة المرأة للسيارة في 13 يوليو 2008 "لا أوفق على ذلك فإن ذلك يتطلب من المرأة كشف وجهها، وباب المرأة وجهها وهو بوابة الفسق وأنا أرى ذلك غير مناسب من ناحية شخصية، وليس مناسبا من ناحية شرعية أيضاً." [39]
وبعد صدور قرار السماح لقيادة المرأة في السعودية قامت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية بتأييد قرار الملك سلمان بن عبد العزيز.[40]
انظر أيضًا
مراجع
- Laura Bashraheel (27 يونيو 2009)، "Women's transport: Solutions needed"، عرب نيوز، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2015.
- "Saudi Arabia women test driving ban"، ذي غارديان، 17 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- "Saudi Activism Accelerates as Women Dare to Drive"، Wall Street Journal، 18 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- بوغارت, لوري، "تسليط الضوء على حملة المرأة السعودية لقيادة السيارة"، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2017.
- "عام / صدور أمر سام باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء وكالة الأنباء السعودية"، www.spa.gov.sa، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2017.
- صدور أمر سام بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، صحيفة عكاظ، نشر ودخل في 26 سبتمبر 2017 نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "الملك سلمان يأمر بإصدار رخص قيادة السيارات للمرأة"، www.alarabiya.net، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2017.
- "العربية"، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2019.
- "Saudi women defy ban to take driver's seat"، الجزيرة الإنجليزية، 17 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "YouTube Saudi woman driver faces further 10-day jail term"، ذي غارديان، 26 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "Saudi women recall a day of driving"، The Christian Science Monitor، 07 ديسمبر 2005، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- منظمة العفو الدولية (16 يونيو 2011)، "ناشطات يتهيأن لتحدي حظر قيادة السيارات على النساء"، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "Saudi Arabia: A New Day of Reckoning"، American Bedu، 18 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "مبادرة توعوية لقيادة المرأة السيارة ...«سأقود سيارتي بنفسي»"، صحيفة الحياة، 18 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2011.
- al-Huwaider, Wajeha (23 مايو 2011)، "The Saudi woman who took to the driver's seat"، فرانس 24، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2011.
- "منال الشريف في قبضة «المرور»... وهي تقود سيارتها للمرة الثانية"، صحيفة الحياة، 22 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "التحقيق مع منال الشريف بتهمة "الإخلال بالنظام العام""، جريدة الوطن، 22 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "منظمة العفو تحث السعودية على الإفراج عن امرأة قبض عليها عقب حملة من أجل حرية قيادة النساء للسيارات"، منظمة العفو الدولية، 24 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "السعودية: ينبغي الافراج عن المرأة التي تجرأت على قيادة سيارة"، هيومن رايتس ووتش، 23 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "إطلاق سراح منال الشريف بكفالة وتعهد والدها"، جريدة الوطن، 31 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "الأمير أحمد بن عبدالعزيز: قرار منع قيادة المرأة للسيارة لا يزال قائماً"، جريدة الرياض، 27 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "الرياض: 4 نساء على «صهوة» 3 سيارات... والمبرر «التعلُّم فقط»!"، صحيفة الحياة، 10 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2011.
- "Saudi Women Driving Ban Challenged"، هافينغتون بوست، 17 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "Saudi Women Defy Driving Ban"، نيويورك تايمز، 17 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- ""وعي المجتمع" يُفشل حملة "قيادة المرأة السيارة" في السعودية"، صحيفة سبق، 17 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2011.
- "Saudi Religious Police Detained 5 Women for Driving, Group Reports"، نيويورك تايمز، 28 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2011.
- "حريري تنجو من تعهد "قيادة المرأة""، جريدة الوطن، 25 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2011.
- حمله قياده المرأة السعودية 26 أكتوبر 2013، حمله قياده المرأة السعودية 26 أكتوبر 2013. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- One brave woman's protest against Saudi Arabia female driving ban: Activist 'held by police' after spending 24 hours at border demanding that she be allowed to drive across – sparking protests across Arab world - The daily mail نسخة محفوظة 26 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- توقيف ناشطة سعودية تقود سيارة بعد أن علقت 24 ساعة على الحدود مع الإمارات - France24 نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "إصدار أول رخصة قيادة لسيدة بالسعودية - العربية"، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2019.
- "Saudi women launch bid to defy driving ban"، الجزيرة الإنجليزية، 17 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- عبد العزيز بن باز، "حكم قيادة المرأة للسيارة"، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- عبد العزيز بن باز، "قيادة المرأة للسيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات"، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- "المفتي: هناك قضايا تهم النساء أكثر من قيادتهنّ للسيارة والفوزان: قيادتها تخرجها عن سلطة وليّها"، جريدة المدينة، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- "قيادة المرأة للسيارة"، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- محمد بن عثيمين، "أحداث عام 1412هـ"، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- "الفنيسان: لا مانع شريطة صلاح البيئة .. العبيكان: تقود في البر .. والمصلح: النظام هو الفيصل"، جريدة عكاظ، 31 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2011.
- السيد محمد علي العلي - بوابة حجي الحبيب السلطان للتراث والثقافة نسخة محفوظة 2020-10-09 على موقع واي باك مشين.
- "كبار العلماء" تؤيد قرار قيادة المرأة للسيارة قناة العربية , نشر في 26 سبتمبر 2017 ودخل في 29 سبتمبر 2017. نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة نسوية
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة السعودية
- بوابة المرأة