حقوق المرأة في السعودية

حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية هي التشريعات والقوانين التي تتعلق بشؤون المرأة وأحوالها الشخصية، وأوضاعها الاجتماعية، وشهدت تلك الحقوق تعديلات إصلاحية جذرية في أغسطس 2019 بعد أن كانت لسنوات تعد محدودة مقارنة بالرجل، نتيجة لهيمنة التيار الديني التي تزايدت بعد العام 1979م، حيث صنف المنتدى الاقتصادي العالمي السعودية في العام 2013 في مرتبة متأخرة ضمن قائمة الدول من حيث المساواة بين الجنسين (المرتبة 127 من أصل 136).[3] لكن ساهمت الإصلاحات التي أجرتها السعودية لاحقا في تحسن ترتيبها في تقرير المنتدى لعام 2018 إذ بلغت نسبة التغيير 59٪ على صعيد المساواة في الأجور والتحصيل العلمي.[4] وكانت السعودية آخر دولة تعترف بحق المرأة بالتصويت والترشح حيث أعلن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عام 2011 أن النساء سيتمكّن من المشاركة في الإنتخابات البلدية السعودية عام 2015، بالإضافة إلى التعيين في مجلس الشورى السعودي.[5]، قفزت نسبة النساء السعوديات خلال عامي 2018 و2019 إلى 23% من نسبة القوة العاملة في البلاد، بعد أن كانت تشكل 14٪ على مدى 28 سنة ماضية.[6][7][8] فيما تستهدف رؤية السعودية 2030 رفع النسبة إلى 30٪.[9] وتعتبر التغييرات التي بدأ بها الملك عبد الله في بعض المؤسسات، والتعليم، تمثل الإسلام المحافظ، واليوم 30% من مجلس الشورى نساءً.[10] ويبلغ معدل سن النساء لدى زواجهم 25 عامًا.[11][12][13] نالت المرأة حقوقا أكبر في عهد الملك سلمان الذي أجرى تغييرات إصلاحية واسعة سمح للمرأة من خلالها بقيادة السيارة في يونيو 2018،[14] وفي أغسطس 2019 ألغت السعودية في عهده شرط موافقة ولي الأمر الذي كان معمولا به عند استخراج المرأة لجواز سفرها، كما أتاحت حرية السفر لكل من الذكر والأنثى اللذين تجاوز عمرهما 21  عاما دون قيد،[15] وبعدها بشهرين (في أكتوبر) ألغت شرط وجود المحرم للمرأة في حال سكنها بمرافق الإيواء السياحي.[16]

العنوان الذي أريد
تعليق على صورة
تعليق على صورة
مؤشر عدم المساواة بين الجنسين[1]
القيمة هنا
مرتبة هنا
معدل وفيات الأمهات لكل 100.000 هنا
المرأة في الحكومة هنا
الإناث أكثر من 25 في التعليم الثانوي هنا
المرأة في القوى العاملة هنا
مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين[2]
القيمة هنا
مرتبة هنا

أورد تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامّة للأمم المتحدة صدر عام 2009 أن إصلاحات متواضعة في مجال حقوق المرأة حصلت، وكان لها على تواضعها آثار يعتد بها على تحسن حقوق المرأة أبرزها في مجال التعليم، لكن لم تصحبها آثار مناظرة في مجالات مشاركة المرأة في القوى العاملة، كما يجري استبعاد المرأة إلى حد كبير من عملية صنع القرار، كما أن الفصل بين الجنسين يضع النساء في موقع المحروم من المشاركة في النطاق الكامل للأنشطة المتاحة، وكذلك ممارسة القوامة من جانب الرجل واعتراضها الاستقلال الذاتي للنساء وأهليتهن القانونية كراشدات في المجتمع وفي أماكن العمل. كما أشار التقرير أنه إلى جانب افتقار المرأة إلى الاستقلال الذاتي والاقتصادي، فإن قصورا في الممارسات القضائية المتصلة بالطلاق والولاية على الأطفال إلا أنه يفتقر إلى الوضوح القانوني ويترك الأمر في هذه المسائل للسلطة التقديرية للقضاة. وبالرغم من أن العنف ضد المرأة أضحى قضية من قضايا السياسات العامّة، وتحظى باهتمام جوانب مثل الزواج المبكر والقسري، بالإضافة إلى الطلاق؛ إلا أنه وللأسباب المذكورة.[17]

في العقد التالي للعقد الذي صدر فيه تقرير مجلس حقوق الإنسان شهد الجانب العدلي والقضائي المتعلق بحقوق المرأة قرارات إصلاحية تضمن أبرزها إقرار صندوق للإنفاق على أولاد المرأة خلال فترات التقاضي الخاصة بالخلافات الزوجية، كما يحق للزوجة تسلم نسخة من عقد الزواج، وعلى المأذون أن يسمع موافقتها لفظيا على الزواج، وسمح للمرأة برخصة التوثيق، كما استحدث مجلس الوزراء صندوق نفقة للمطلقات والأبناء، ووفرت الدولة أماكن لتنفيذ أحكام الرؤية والحضانة، وسمحت للمرأة بدخول الدوائر القضائية دون ولي، وكذلك السماح لها بولاية المحضون، وإثبات حضانتها لأطفالها دون رفع دعوى قضائية، كما ألغت الوزارة العمل بالأحكام القاضية بإجبار الزوجة على العودة إلى بيت زوجها.[18][19]

خلفية

في واقع المجتمع السعودي يمثل منهج الكتاب والسنة دستور المملكة العربية السعودية، وتقوم هيئة كبار العلماء السعودية بدراسة الكثير من القضايا الشرعية قبل تطبيقها في البلاد، وكانت هيئة كبار العلماء ترى أن بعض القضايا التي يتم طرحها في الساحة كقيادة المرأة للسيارة وقضية الاختلاط بالرجال وغيرها محل فتنة للمرأة ومخالفة لمنهج البلاد الذي تسير عليه. لكن الهيئة أيدت قرار قيادة المرأة للسيارة مؤكدة أن الأصل فيها الإباحة.[20]

الوصاية ونظام "ولي الأمر"

بدأت السعودية في أغسطس 2019 باتخاذ إجراءات فعلية للحد من سلطة الولاية التي كانت تتيح للذكور الأقارب، وفقا لتشريعات معينة وتقاليد وأعراف اجتماعية، الوصاية على المرأة في عدد من أحوالها الشخصية كالسفر والزواج والبيع وغيرها، الأمر الذي أشار إليه تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش في 21 أبريل 2008 تحت عنوان " قاصرات إلى الأبد"، حيث قدمت عن السعودية آنذاك واحدا من "أسوأ" السجلات الخاصة بحقوق المرأة.[21] قامت الحكومة السعودية بتعديل عدد من الأوضاع المتعلقة بالمرأة حيث شجعت النساء على امتلاك بطاقات شخصية وأصدرت قوانين بمنحهم حق الحصول على الرعاية الصحية.

أتاحت السعودية للمرأة، وفق التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء نهاية يوليو 2019 في أنظمة وثائق السفر والعمل والتأمينات الاجتماعية، استخراج جواز سفرها دون شرط، كما أصبح بإمكانها السفر بعد بلوغها سن الـ21 عاما، وإضافة إلى ذلك يحق لها التبليغ عن المولود بصفتها أمه، كما أصبح من حقها طلب الحصول على سجل الأسرة من إدارة الأحوال المدنية. أيضا فإن التعديلات الجديدة لم تفرق بين الرجل والمرأة في المسؤولية عن الأبناء القصر وجعلت المرأة "رب أسرة" مناصفة مع الزوج إذا كان هناك أبناء قصر.[22][23][24]

العمل

تعمل المرأة السعودية في كافة القطاعات باستثناء المهن والأعمال الخطرة والضارة مثل المناجم والمحاجر والصناعات التي يتم فيها تحويل المواد، وما شابه. في العام 1425 قرر مجلس الوزراء السعودي قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية الخاصة على المرأة السعودية،[25] بعد أن كانت مجالات العمل أمامهن ضيقة، ووصلت نسبة البطالة بين النساء عام 2013 لمعدل 80%، مما دعا السعودية لإصدار عدة قرارات لتوسيع مشاركة المرأة في سوق العمل، ووفق تحليل لمنظمة العدل الدولية فإن نسبة عمل المرأة فوق 15 عاما في السعودية زادت بنهاية العام 2018 إلى 22.3٪.[26] وساهم في تقليص فرص العمل للمرأة غياب القوانين المتعلقة بالمساواة في الأجور وساعات العمل بين الرجال والنساء، وفي يناير 2019 أزالت وزارة العمل فوارق الأجور وحددت ساعات العمل للمرأة.[27]

واجهت المرأة السعودية عوائق أخرى تتعلق بصعوبة التنقل وقلة خدمات رعاية الأطفال، كما كان عملها في بعض الوظائف في القطاع الخاص والحكومي محكوما بنظام الوصاية قبل إسقاطه، وقد وضعت الدولة محفزات لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل عن طريق إطلاق برامج لضيافة أطفال المرأة العاملة وكذلك  نقلها من وإلى مقر العمل، كما تضمنت التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء بنهاية يوليو 2019 المساواة بين الرجل والمرأة في سن التقاعد وفرص العمل، والمساواة بينهما أيضا في تعريف العمل وتعريف العامل.[24][28][29]

المشاركة السياسية والعامة

في 12 ديسمبر 2013م صدر أمر ملكي ينص بأن تكون المرأة عضواً يتمتع بالحقوق الكاملة للعضوية في مجلس الشورى، وأن تشغل نسبة (20%) من مقاعد العضوية كحدٍ أدنى. ويضم المجلس الحالي في عضويته (30) امرأة من أصل 150 عضو هم مجموع أعضاء مجلس الشورى السعودي.[30] كما أُقرت مشاركة المرأة في الترشح والانتخاب لعضوية المجالس البلدية اعتباراً من الدورة القادمة، والتي ستكون في عام 2015م.[31][32] والمرأة السعودية تشغل مناصب عليا في الوظائف العامة، وأصبحت شريكاً مهمًا في العديد من الهيئات والجمعيات الأهلية كالغرف التجارية، والأندية الأدبية، وجمعيات الخدمات الاجتماعية. في عام 2020 ، عينت الهيئة العربية السعودية لشؤون الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة عشر سيدات في مناصب قيادية في رئاسة الهيئة.[33]

قيادة المرأة للسيارة

كانت المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي لا تسمح بالمرأة بقيادة السيارة، واستمر المنع الصارم في المدن خصوصاً منذ تأسيس المملكة وحتى إصدار الملك سلمان بن عبد العزيز في 26 من سبتمبر 2017 أمر ملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة داخل المملكة حيث نص القرار على “اعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حد سواء على أن يبدأ التنفيذ في 10 شوال 1439هـ وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة”.[34][35]

منظمات عالمية

  •  الأمم المتحدة - رحبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالأمر السامي القاضي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة.الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، "أرحب بقرار المملكة العربية السعودية برفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات. إنها خطوة على الطريق الصحيح". كما وأعرب رحب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية محمد الناصري، عن سعادة الهيئة بهذا القرار الذي وصفه بأنه خطوة مهمة جدا في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز حقوق المرأة السعودية.ونوه الناصري بما حققته المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز مكانة المرأة وبلورة دورها في جميع المجالات، وصولاً إلى المشاركة في مجلس الشورى عضوا فاعلا.[36]
  •  الجامعة العربية - أشادت جامعة الدول العربية، الأربعاء، بقرار السعودية التاريخي السماح للمرأة بقيادة السيارة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ووصفته بالخطوة الإيجابية التي طال انتظارها.[37]
  •  الاتحاد الأوروبي - رحب الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2017 بقرار المملكة العربية السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارة.وذكر متحدث باسم الاتحاد الأوروبي للصحفيين إن القرار يعد إنجازا واضحا للعديد من السعوديات اللائي عملن بلا كلل من أجل الاعتراف بحقوقهن.وأضاف ان الاتحاد الأوروبي يرحب بتلك الخطوة لاسيما وانها تتفق مع التزام السعودية بتحقيق مساواة المرأة في الحقوق والفرص.

كما اعرب عن اقتناع الاتحاد الأوروبي بأن مشاركة المرأة الكاملة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ستكون عاملا أساسيا لنجاح (رؤية المملكة 2030).[38]

دول

  • - رئيسة وزراء المملكة المتحدة، تيريزا ماي، رحبت بالقرار السعودي ووصفته بأنه "خطوة مهمة في سبيل المساواة بين الجنسين في بلد حليف في الشرق الأوسط".[39]
  • - الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "أثنى على قرار السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارة. وقال بيان للبيت الأبيض إن القرار خطوة تقدمية بالنسبة إلى حقوق المرأة في بلد محافظ بشدة".[40]
  • - آنييس روماتيت أسبانيي، في بيان صادر عن الناطقة باسم وزارة الخارجية، آنييس روماتيت أسبانيي قرار السلطات السعودية بالسماح للمرأة بالقيادة وقالت روماتيت أسبانيي، في هذا الصدد "هذه الخطوة تعدّ تقدماً مهما لحقوق المرأة في السعودية مما يتماشى مع رؤية عام 2030 التي وضعها ولي العهد محمد بن سلمان لتطوير البلاد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي".[41]

مؤسسات

  • صحيفة فايننشال تايمز - المرسوم الأخير هو خطوة في طريق إصلاحات اجتماعية تشق طريقها في المملكة.[42]

الفجوة بين الجنسين

في 2009 في تقرير المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين جاءت السعودية في المرتبة 119من أصل 134 بلدا من أجل المساواة بين الجنسين، ولا سيما في الفرص الوظيفية والتعليم والمشاركة السياسية كان البلد الوحيد الذي يسجل صفر في فئة التمكين السياسي 2008[43]، ومنذ ذلك الحين عملت السعودية على سد الفجوة بين الجنسين، وحققت تحسينات كبيرة مما جعلها أفضل دولة في أجراء التحسينات مقارنة ببدايتها[44][45] وفي تقرير سد الفجوة لعام 2014، فأن السعودية حققت تقدما ملحوظا في التمكين السياسي، وسبقت عدة دول عربية في الترتيب.[46]

انظر أيضاً

مراجع

  1. "Table 4: Gender Inequality Index"، United Nations Development Programme، اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2014.
  2. "The Global Gender Gap Report 2013" (PDF)، World Economic Forum، ص. 12–13.
  3. "The Global Gender Gap Report 2013" (PDF)، المنتدى الاقتصادي العالمي، 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 مايو 2019.
  4. aalghamdi@, عبدالله الغامدي (الرياض) (10 مارس 2019)، "4 ركائز عززت تقدم المرأة السعودية في مؤشرين للمساواة"، Okaz، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  5. "Saudi king: Women will be allowed to vote and run for office"، PBS، 26 سبتمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2014.
  6. الفهيد, أبها : محمد (11 يونيو 2019)، "قفزة نوعية للسعوديات في سوق العمل"، Watanksa، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2020.
  7. Women constitute 13% of Saudi workforce: stats agency - Al Arabiya English نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. "Saudi Gazette/ Home Page" en (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  9. "المرأة في «عهد الرؤية» .. قدرة وجدارة على تعزيز خريطة التنمية"، صحيفة الاقتصادية، 23 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  10. Higher Education: the Path to Progress for Saudi Women World Policy, 18 October 2011. نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  11. Saudi women no longer confined to their conventional roles Arab News, Retrieved 3 July 2013 نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. Age at First Marriage, Female – All Countries Quandl, Retrieved 3 July 2013 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  13. "Saudi Youth: Unveiling the Force for Change" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2017.
  14. "المرأة في السعودية.. عام على قيادة السيارة"، راديو سوا، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2019.
  15. اليوسف (جدة) @20_Anas, أنس (01 أغسطس 2019)، "لا ولاية على المرأة في «السفر».. والزوجة رب للأسرة"، Okaz، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2019.
  16. okaz_online@, «عكاظ» (جدة) (05 أكتوبر 2019)، "مصادر لـ «عكاظ»: تمكين إسكان المرأة في مرافق الإيواء السياحي دون محرم"، Okaz، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2019.
  17. Ertürk, Yakin (14 أبريل 2009)، "Report of the Special Rapporteur on violence against women, its causes and consequences: Mission to Saudi Arabia" (PDF)، United Nations، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 مايو 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  18. Sputnik، "20 قرارا بخصوص المرأة السعودية في عام"، arabic.sputniknews.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  19. "المرأة السعودية.. وذكرى يوم الوطن الـ(88) - المدينة"، www.al-madina.com، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  20. ""كبار العلماء" تؤيد قرار قيادة المرأة للسيارة"، www.alarabiya.net، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  21. المملكة العربية السعودية سياسات ولاية الرجل تضر بالمرأة | Human Rights Watch نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  22. "السعودية تقرر السماح للمرأة بالسفر "دون موافقة ولي أمرها""، CNN Arabic، 02 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  23. "السعودية.. تعديلات على وثائق السفر والأحوال المدنية"، www.alarabiya.net، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  24. العنزي, الرياض : سليمان (01 أغسطس 2019)، "تعديل 13 مادة في 4 أنظمة يصب في مساواة الرجل والمرأة"، Watanksa، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  25. "قصر العمل في محلات المستلزمات النسائية على السعوديات تم ربطه بضوابط شرعية واجتماعية"، جريدة الرياض، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  26. الوطن, أبها: محمد الفهيد، (30 مارس 2019)، "%8 ارتفاع نسبة عمل المرأة بالمملكة"، Watanksa، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  27. «عكاظ» (الرياض) (20 يناير 2019)، "تعرّف على الضوابط الجديدة لتنظيم عمل المرأة"، Okaz، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  28. "خارطة حقوق المرأة السعودية: المسموح والممنوع"، رصيف22، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2017.[[تصنيف:مقالات ينقصها مصادر موثوقة منذ {{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}]][هل المصدر موثوق؟]
  29. ""العمل" و"هدف" يطلقان برنامجي نقل المرأة العاملة ودعم ضيافات الأطفال"، صحيفة عاجل الإلكترونية، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019.
  30. صحيفة المدينة -أمران ملكيان بتعديل مواد في نظام مجلس الشورى نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  31. روسيا اليوم - الملك السعودي يمنح للمرأة حق الترشح والتصويت في الانتخابات البلدية وحق العضوية في مجلس الشورى نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. صحيفة عكاظ -الانتخابات البلدية العام المقبل وتجهيز المكاتب النسائية خلال أشهر نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  33. "السعودية تعلن تعيين 10 سيدات في مناصب قيادية عليا برئاسة الحرمين الشريفين"، CNN Arabic، 15 أغسطس 2020، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2020.
  34. صدور أمر سام باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء وكالة الأنباء السعودية (واس) نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. أمر سامي: السماح بقيادة المرأة للسيارة في المملكة نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. https://www.almowaten.net/2017/09/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A/ الأمم المتحدة: قيادة المرأة للسيارة في السعودية يعزز مكانة النساء نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. الجامعة العربية تهنئ السعودية بقرار السماح للمرأة بالقيادة نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. الاتحاد الأوروبي يرحب بقرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. بريطانيا ترحب بقرار قيادة المرأة السعودية للسيارة نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. ترامب يشيد بـ"الخطوة الإيجابية" في السعودية نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. فرنسا ترحب بقرار السلطات السعودية بالسماح للمرأة بقيادة السيارة نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  42. كيف قرأت الصحافة العالمية قرار قيادة المرأة للسيارة؟ نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. The Global Gender Gap Report 2008, World Economic Forum p.13 نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  44. The Year of Gender Equality in the Workplace, Maybe [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  45. The Year of Gender Equality in the Workplace نسخة محفوظة 25 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  46. he Global Gender Gap Report 2014 Page9 نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة السياسة
  • بوابة السعودية
  • بوابة نسوية
  • بوابة المرأة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.