مملكة الأنباط

الأنباط (النبط) (169 ق.م - 106 م) هي مملكة عربية[1][2][3][4][5] قديمة قامت في شمال شبه الجزيرة العربية. كانت عاصمتهم مدينة البتراء ، وكانت محطة إستراتيجية واقعة على طريق البخور؛ إذ إنها تقع على مفترق طرق القوافل القادمة من جنوب شبه جزيرة العرب، إلى الهلال الخصيب و أفريقيا.

الأنباط
المملكة النبطية

القرن الرابع ق.م  106 م
Nabataean map
المملكة النبطية في أقصى اتساعها.

عاصمة البتراء
نظام الحكم ملكية
اللغة الرسمية لغة عربية نبطية،  والآرامية 
اللغة آرامية نبطية
عربية نبطية
الديانة الوثنية
الحاكم
حارثة الأول 169–120 ق.م
حارثة الثاني 120-95 ق.م
عبادة الأول 95-88 ق.م
حارثة الرابع 9 ق.م-40 م
مالك الثاني 40-70
رب إيل الثاني 70-106
التاريخ
التأسيس القرن الرابع ق.م
الزوال 106 م
المساحة
المساحة 200000 كيلومتر مربع 
بيانات أخرى
العملة عملة نبطية

اليوم جزء من
الخزنة في مدينة البتراء في الأردن
ذو الشرى. منحوتة نبطية وجدت جنوب سوريا ومحفوظة في متحف دمشق الوطني

اعتمد الأنباط على تجارة القوافل، واغتنوا وأسسوا مملكة عربية مهمة، وكتبوا بالآرامية التي أخذوها غالبًا عن الأدوميين، وكانت الآرامية لغة التجارة في غربي آسيا منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد، كما أنها أصبحت لغة بلاط الفرس الأخمينيين. ولاشك في أن الأنباط كانوا يتكلمون العربية فيما بينهم، ويذكر جان كانتينو أن لغة الكلام لديهم أخذت تؤثر تدريجيًّا في آرامية اللغة المكتوبة حتى آلت فيما بعد إلى عربية شبه كاملة في نص النمارة (شرق شهبا) للملك المعروف امرؤ القيس.

كان اهتمامهم قليلًا بسلسلة الواحات المنتشرة التي كانت ضمن مملكتهم، ومارسوا الزراعة بشكل محدود، ولم تكن حدودهم مع الصحراء مؤمنة بشكل فعال؛ فقدت استقلالها في عهد الإمبراطور الروماني تراجان.
تمكّن الأنباط من استغلال موقع بلادهم لمرور شرايين التجارة بين الشام واليمن، وكذلك قاموا بالوساطة في نقل التجارة بين «مصر والشام وأماكن أخرى من شبه الجزيرة العربية»، ففرضوا ضرائب على التجارة والتجار. وقد كان ميناء غزة هو المفضل لدى الأنباط لقربه من البتراء. بالإضافة إلى أنهم شقوا قنوات الري واهتموا بالزراعة واستغلال أرضهم وما فيها من موارد طبيعية، وتعلموا وأتقنوا استغلال مناجم النحاس والحديد، كما ضربوا النقود على الطريقة الشامية، وجمعوا ثروات عظيمة نتيجة لازدهارهم الاقتصادي.

الموقع الجغرافي

نشأت مملكة الأنباط في الأردن المنطقة الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، في المكان الذي عرف باسم «بلاد العرب الحجرية أو الصخرية» "Arabia petraea" عند الإغريق والرومان.

كانت دولة الأنباط تمتد من حدود دمشق شمالًا إلى حدود العلا جنوبًا، ومن بادية الشام شرقًا مرورًا إلى صحراء النقب وشبه جزيرة سيناء غربًا.

وفي أوج اتساعها، امتدت دولة الأنباط من منطقة دمشق إلى شبه جزيرة سيناء، وشملت صحراء النقب وسهل البقاع وضمت الأجزاء الجنوبية والشرقية من فلسطين وأقاليم حوران وأدوم وردان وأجزاء من ساحل البحر الأحمر.

التاريخ

آثار مدينة عبدة النبطية على قمة جبل في النقب ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد.

لقد كان الأنباط يطلقون على أنفسهم اسم (النبط)، وهي قبيلة بدوية كانت تنتشر في سيناء والنقب منذ القرن السادس قبل الميلاد، وفي القرن الثاني قبل الميلاد احتلوا مناطق الإدوميين في الأردن وأخضعوهم وأقاموا مملكة الأنباط وجعلوا سلع (الرقيم) عاصمتهم، وكذلك تمكنوا من إخضاع عدة شعوب أخرى كالآراميين والكنعانيين والقيداريين والعمونيين والمدينيين في المنطقة الممتدة بين دمشق وسيناء.[6] وتمددوا لمنطقة العلا واتخذوا من الحِجر (مدائن صالح) مدافن لأثريائهم وسادة القوم والمسؤولين النبطيين.

أطلق العرب في العصر الإسلامي تسمية النبط على سكان جنوب العراق والمندائيين متحدثي اللغة الآرامية في العراق وعلى سريان سوريا، إضافة لاستعمال مصطلح السريان، بالرغم من أن السريان وسكان العراق لم يطلقوا على أنفسهم تسمية النبط، ولم تتواجد قبيلة النبط الأردنية في مناطقهم.

كان النبط (الأنباط) قبائل بدوية ينتشرون في النقب وسيناء بالأصل، واحتلوا مناطق الإدوميين بالأردن في القرن الثاني قبل الميلاد؛ ذكروا في النصوص الآشورية أنهم يعيشون في بادية الشام، وأنهم تحالفوا مع قبيلة قيدار الإسماعيلية، وورد في النصوص الآشورية أن «ملك قمرو» «مالك قمرو» ابن «عميطع» سيد قبيلة «مسئا» الإسماعيلية غزا قبيلة «نبطي»، وقتل عددًا من أتباعها، وتطلق النصوص الآشورية تسمية «العرب» على القيداريين لكنها لا تطلق هذه التسمية على النبط.

امتدت دولة الأنباط في أوج ازدهارها من سيناء إلى النقب إلى جنوب سوريا، وكان حارثة أول ملك نبطي ذكرته النقوش سنة 169 ق.م، والأنباط أو النبط قبائل بدوية من سيناء والنقب تمكنت من الاستيلاء على سلع/ البتراء (مدينة الإدوميين) وجعلها عاصمه لهم.

كان أول اتصال بين الأنباط وروما سنة 65 ق.م حين زار القائد الروماني بومبي مدينة البتراء، منذ ذلك الحين نشأ تحالف بين الرومان والنبط، وأصبحت مملكة النبط الفاصل بين البلدان الخاضعة للحكم الروماني وبين القبائل البدوية القاطنة في شبة الجزيرة العربية.

من الحروب التي خاضها الأنباط لتوسيع نفوذهم وسلطانهم في الشرق الاشتباك الذي وقع بينهم وبين اليهود في فلسطين في عهد الملك النبطي عبادة الأول سنة 90 قبل الميلاد، فانتصر الأنباط واستولَوا على جنوب شرقي سوريا بما فيها حوران وجبل الدروز، ومن أشهر ملوك الأنباط الحارث الثالث، وقد تغلب في حملة قام بها على فلسطين، فتمكن من محاصرة القدس واحتلال دمشق، وقد حاول الرومان بقيادة بومبي احتلال بلاد الأنباط ولكن الملك الحارث الثالث استطاع الصمود في وجهه والاحتفاظ بنفوذه في جنوب فلسطين وشرقي الأردن وجنوب شرقي سورية وشمال الجزيرة، وقد ظلت العلاقات طيبة بين الأنباط والرومان، وظلت البتراء المحطة الرئيسية على طريق القوافل التجارية حتى تضاءلت أهميتها على إثر تحول طريق التجارة المار بغربي الجزيرة إلى العراق، مما أدى إلى أن تفقد البتراء أهميتها كمركز يعتمد على التجارة الغربية، وكانت مملكة النبط القاعدة الرئيسية التي انطلقت منها القوات الرومانية لغزو اليمن في العام 25 ق.م، مستهدفين مملكة معين، وقد أُبيد عشرة آلاف جندي من الجيش الروماني والقوات النبطية في تلك الحملة.[7]

وفي سنة 106م أرسل الإمبراطور تراجان حملة ضد الأنباط احتلت فيها البتراء دون مقاومة، وبسقوط البتراء بيد الرومان انتهت دولة الأنباط وجعلوها ولاية رومانية، وأصبحت جزءا من المقاطعة العربية التي أنشأها الرومان في الطرف الجنوبي من سورية للحماية من هجمات السراكين العرب البدو.

حل مكان مملكة الأنباط إمارات تابعة للروم من قبيلة نبطية جديدة وهي تنوخ التي منها اللخميون حكام الحيرة، والغساسنة حكام الأردن وجنوب سوريا.

الأصل

كان الأنباط إحدى القبائل البدوية العديدة التي تترحل في الصحراء العربية، وانتقلت مع قطعانها إلى أي مكان يمكن أن يجدوا فيه المراعي والمياه.[8] أصبحوا على دراية بمنطقتهم مع مرور الفصول، وكافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة خلال السنوات السيئة، عند تضاؤل هطول الأمطار الموسمية.[8] على الرغم من أن الأنباط قد اندمجوا في البداية مع الثقافة الآرامية ، إلا أن النظريات المتعلقة بجذورهم الآرامية مرفوضة من قبل العلماء المعاصرين. بدلًا من ذلك؛ تؤكد الأدلة الأثرية والدينية واللغوية أنهم قبيلة عربية أتت من الشمال.[بحاجة لدقة أكثر][9] ويقال إنهم أحفاد نبط (أو نابت) بن إسماعيل.[10]

الاقتصاد

الطرق التجارية النبطية القديمة.

بدأ الأنباط حماة للقوافل التجارية، ثم وكلاء محليين للتجارة، ثم وسطاء في التجارة، إلى أن أصبحوا أصحاب تجارة وسيطروا على الطرق التجارية في العالم؛ حيث كانت قوافلهم المكونة من مئات الجمال تحمل البخور والتوابل والعطور واللبان والمر من شواطئ عُمان واليمن ومرورًا بمكة والمدينة والحِجر ووادي رم إلى البتراء (الرقيم) عاصمة القوافل، ثم تتفرع الطريق بها إلى دمشق شمالًا أو عبر النقب وسيناء غربًا للتجارة مع المصريين. هذا وتظهر النقوش والآثار التي خلفها التجار الأنباط أماكن بعيدة عن مقرهم حتى بلغت مصر وإيطاليا واليمن.

الدين

عبد الأنباط الاصنام العربية المعروفة: ذو الشرى، الذي مثلوه على هيئة حجر أسود، بالإضافة إلى اللات، والعزى، ومناة، وهبل.

لغة النبط

كانت لغة الأنباط الرسمية هي اللغة الآرامية (بلهجة نبطية) لكنهم كانوا يتحدثون اللغة العربية في حياتهم اليومية، وهو ما يستدل عليه من النقوش والواجهات الخاصة بالمدافن الخاصة بالأنباط في مدائن صالح وجنوب الأردن؛ إذ كتبوا النقوش بلهجة عربية بحرف آرامي. ويرى بعض اللغويين أن الفارق اللغوي بين لغة النبط ولغة قبيلة قريش فارق شديد؛ حيث يستحيل أن تنحدر اللغة العربية من اللغة النبطية، ويرون أن اللغة العبرية واللغة السبئية المتأخرة أقرب إلى اللغة العربية.

استخدم النبط في البداية اللغة الآرامية للأغراض الرسمية وبخاصة في الكتابة. ولم تكن العربية بعد لغة مكتوبة.[11] وحيث شكل متحدثو اللغة الآرامية نسبة كبيرة من السكان.

من الجدير بالملاحظة أن جميع النقوش النبطية على واجهات المقابر الخاصة بالنبط (الأنباط) وقبيلة السلاميين في مدائن صالح هي باللغة العربية بالخط النبطي وليس باللغة النبطية.

مدن مملكة الأنباط

مدينة البتراء

مبنى المحكمة أو قبر الجرة بالبتراء

سلع أو البتراء أو الرقيم كانت عاصمة مملكة الأنباط؛ تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية. اسمها القديم «سلع» أي «الشَّق» بسبب تصميمها المخفي في الوديان الصخرية العميقة التي لا يمكن الدخول إليها إلا لمن يعرف دروبها. سماها الرومان Petra التي تعني في اللغة اللاتينية «الصخرة» (كما سموا الإقليم الذي ضم المنطقة Arabia Petra أي «بلاد العرب الصخرية») ويبدو أن الأنباط قد عرفوا المدينة باسم «الرقيم» بسبب كثرة النقوش على جدران وديانها وعماراتها. ازدهرت في القرن الأول ق.م. في عهد ملكها الحارث الثالث. احتلها الرومان وأسموا الأراضي التي قامت عليها مملكة الأنباط «بالولاية العربية» وظلت مزدهرة حتى القرن 3 الميلادي. تضم آثارًا عِمرانية منحوتة في الصخر نادرة المثال، وهي مدينة محفورة في الصخر، ومختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد يسهل اختراقها، تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق، وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب شاهقة العلو، التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباينًا دراماتيكيًّا مع السحر القادم. وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة في الصخر، والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية.[12]

وقد ذكر اسم الرقيم في القرآن الكريم:

  •  أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا   الكهف

الحجر (مدائن صالح)

مدائن صالح أو الِحجر هي عبارة عن مدافن وقبور لأثرياء النبط والعرب، ومعظم الواجهات الصخرية عائدة إلى ما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني بعد الميلاد، والكتابات المنقوشة على بعض المدافن هي باللغة العربية بالخط النبطي (ليس باللغة النبطية)، ومذكور بها اسم الراقد بالقبر واسم النحات واسم الملك النبطي حارثة وأيضا أسماء الأصنام والأوثان وتكلفة نحت المدفن واسم القبيلة.

أحد مقابر الحجر /مدائن صالح[13]

الحجر أو مدائن صالح هي ليست مدينة أو مستوطنة بشرية نبطية، وقد اتخذها الأنباط مقبرة لأثريائهم.

وتقع الحجر/ مدائن صالح في محافظة العلا شمال السعودية. وهي من أهم المواقع الأثرية في شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط وقارة آسيا

اتخذ الأنباط منطقة الحجر مقابر، وقد نسب الأنباط بناء بعض مقابر مدينة الحجر لنفسهم في النقوش التي نقشوها واجهات المقابر الخاصة بهم .

لا يعرف بالضبط من الذي نحت الواجهات الصخرية في الحجر (مدائن صالح)، النبط أم أناس محليون من منطقة العلا تابعون لمملكة النبط، لكن لا شك أنهم قوم جزريون يتبين حسب نقوشهم ولغتهم أنهم كانوا يتحدثون بإحدى اللغات العربية وليس باللغة النبطية العربية، وتذكر النقوش أسماء القبائل التي ينتمي لها المدفونون في الحجر.

يرجح أنه أُعيد نحت مدافن بيوت الحجر على فترات مختلفة من قبل عدة أقوام، واستعملت مدافن الحجر لأغراض متعددة، كمعابد وقبور، لكن الأنباط أو قبائل منطقة العلا التابعة لهم هم على الأغلب من نحتوا الواجهات الصخرية واستعملها النبط كمدافن.

وقد ذكر في القرآن أصحاب الحجر:

  •  وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ  وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ  وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ  فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ  فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ   الحجر

أصحاب الحجر هم مجموعة من النبط والله أعلم، وكانوا ينتحون بيوتًا من الجبال في الحجاز بشبه الجزيرة العربية، وكانوا أهل تجارة ومال (فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون).

كان المعينيون الشماليون (الددانيون/ اللحيانيون) يقطنون في مستوطنة ددان وتيماء، وقد كانوا مثل النبط ينحتون الجبال لاتخاذها مقابر وبيوت، وأهم مواقعهم المنحوتة هو موقع مدائن الأسود (مقابر الأسود)، وكانوا يجيدون النحت بالصخر بإتقان، وقد يكونون هم الذين نحتوا مقابر الحجر مقابل أموال، وتبعد الحجر (مدائن صالح) مسافة 14 كم عن ددن والفاصل الجغرافي هو سلسلة جبلية بين مستوطنة ددان والحجر؛ حيث تعمد المعينيون الشماليون إقامة مستوطنتهم بين الجبال تيمنا بمدنهم في اليمن، وللحماية من أية هجمات محتملة من الأعراب أو أقوام معادية، اكتشفت كمية كبيرة من التماثيل والكتابات المعينية والآثار التي تم تكسيرها بشكل متعمد وطمرها في بئر ماء في ددن، ولا يعرف من الذي قام بذلك، يحتمل أن القوات الرومانية والنبطية غزت أو حاولت غزو مدينة ددن وتخريبها وإبادة السكان قبل الانطلاق إلى اليمن، ويحتمل أيضا أن القوات الأكدية البابلية غزت أو حاولت غزو ددن؛ حيث اكتشفت نقوش آرامية تسجل مجازر ارتكبت بحق سكان تيماء التابعة لمقاطعة ددن في مملكة معين.

  • (هو (الملك الأكدي) شق طريقا بعيدا وحالة وصوله قتل بتر ملك مدينة تيماء وأراق (دماء) أنعام أهل المدينة (تيماء) وأنعام أهالي المناطق المحيطة بها، أما هو نفسه فأقام في تيماء ومعه أقامت القوات الأكدية وجمل المدينة (تيماء) وبنى قصرا مشابها لقصر بابل وبنى.... وأودع ثروة المدينة (تيماء) وثروة المنطقة المحيطة بها في .... والحرس يحيطون به..... ويتحسرون بصوت عالٍ (الأسرى).......جعلهم (الأسرى) يحملون الطوب والسلال من جزاء العمل.....)
  • (شهرين...... قتل الناس ..... رجالا و ..... نساء وصغارا وكبارا..... أضاع مملكتهم.....الشعير الذي فيها (تيماء))

لا يعرف بالضبط الأسباب التي جعلت البابليين ولاحقا الرومان والنبط والأحباش واللخميين يشنون حملات عسكرية متكررة على مماليك اليمن والمقاطعات الفيدرالية والمدن التابعة لهم في العلا ونجد ونجران؛ قد يكون السبب دينيًّا حيث تخلى قسم من سكان ددن واليمن عن الوثنية، وظهرت الديانة اليهودية بشبة الجزيرة العربية في تلك الفترة.

ملوك الأنباط

الترتيب الحـــاكــم فترة الحكم
1حارثة الأول169 ق.م-120 ق.م
2حارثة الثاني120 ق.م-95 ق.م
3عبادة الأول95 ق.م-88 ق.م
4رب إيل الأول88 ق.م-87 ق.م
5حارثة الثالث87 ق.م-62 ق.م
6عبادة الثاني62 ق.م-59 ق.م
7مالك الأول59 ق.م-30 ق.م
8عبادة الثالث30 ق.م-9 ق.م
9حارثة الرابع9 ق.م-40
10مالك الثاني40-70
11رب إيل الثاني70-106

انظر أيضًا

المصادر

  1. Dan (1998)، Israel, Past & Present (باللغة الإنجليزية)، Getty Publications، ISBN 978-88-8162-083-8، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020.
  2. Harald؛ Ditters, Everhard (15 أكتوبر 2007)، Approaches to Arabic Linguistics: Presented to Kees Versteegh on the Occasion of his Sixtieth Birthday (باللغة الإنجليزية)، BRILL، ISBN 978-90-474-2213-6، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020.
  3. John F. (08 مايو 2005)، The MacArthur Bible Commentary (باللغة الإنجليزية)، Thomas Nelson، ISBN 978-1-4185-6224-3، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020.
  4. عبد الحميد حسين (01 يناير 2006)، تاريخ العرب قبل الإسلام، ktab INC.، ISBN 978-977-339-191-1، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020.
  5. هاشم يحيى الملاح ،الأستاذ (01 يناير 2011)، الوسيط في تاريخ العرب قبل الإسلام، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-5844-4، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020.
  6. مملكة الانباط[وصلة مكسورة]
  7. ^ Hârun Yahya Perished Nations p.115 Global Yayincilik, 1999 ISBN 1-
  8. Jane (2001)، Petra and the Lost Kingdom of the Nabataeans (باللغة الإنجليزية)، I.B. Tauris، ISBN 978-1-86064-508-2، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2020.
  9. Tony، Arabs in the Shadow of Israel: The Unfolding of God's Prophetic Plan for Ishmael's Line (باللغة الإنجليزية)، Kregel Academic، ISBN 978-0-8254-9363-8، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2020.
  10. Frederick A. Tatford (1970)، Five Minutes to Midnight (باللغة الإنجليزي)، Victory Press، ص. 77.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  11. Bait Alanbat | بيت الأنباط نسخة محفوظة 5 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. Seeger, Josh (1996)، Retrieving the Past: Essays on Archaeological Research and Methodolog، Eisenbrauns، ص. 56، ISBN 978-1575060125، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
  13. Ancient Arabs - قدماء العرب: تماثيل لحيانية - Lihyanite Statues نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  • Graf, David F. (1997)، Rome and the Arabian Frontier: From the Nabataeans to the Saracens، Aldershot: Ashgate، ISBN 978-0860786580.
  • Krasnov, Boris R. (2001)، The Makhteshim Country: A Laboratory of Nature : Geological and Ecological Studies in the Desert Region of Israel، Sofia: Pensoft، ISBN 978-9546421357.
  • "Nabat", Encyclopedia of Islam, Volume VII.
  • Negev, Avraham (1986)، Nabatean Archaeology Today، Hagop Kevorkian Series on Near Eastern Art and Civilization، New York: New York University Press، ISBN 978-0814757604.
  • Schmid, Stephan G. (2001)، "The Nabataeans: Travellers between Lifestyles"، في MacDonald, Burton؛ Adams, Russell؛ Bienkowski, Piotr (المحررون)، The Archaeology of Jordan، Sheffield, England: Sheffield Academic Press، ص. 367–426، ISBN 978-1841271361.
  • كتاب موسوعة الآثار التاريخية / حسين فهد حماد ، عمان : دار أسامة للنشر ، 2003 ، ص 49 - 50 .
  • بوابة الأردن
  • بوابة السعودية
  • بوابة التاريخ
  • بوابة الشرق الأوسط
  • بوابة الشرق الأوسط القديم
  • بوابة المسيحية
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة تاريخ الشرق الأوسط
  • بوابة حضارات قديمة
  • بوابة دول
  • بوابة معان
  • بوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.