المرأة في موريتانيا

ومن العوامل التي مكيفة دور المرأة في المجتمع الموريتاني في أواخر الثمانينات أثر الإسلام والشريعة (القانون الإسلامي)؛ التأثيرات غرب أفريقيا أن يسمح للنساء استقلال كبير في بعض المجالات الاجتماعية والاقتصادية؛ التحديث الاقتصادي، الذي تحدى أنماط السلوك العرفية في بعض المناطق. وتيرة موريتانيا السريعة للتحضر، والتي تعرض العادات البدوية التقليدية للتدقيق جديد. العديد من النساء في هذه المراكز الحضرية في نواكشوط، على سبيل المثال، ولدوا في المناطق الداخلية الريفية من البلاد، ووجدت التدريب طفولتهم الطعن عن طريق تغيير الظروف الاجتماعية الحضرية.

النساء في عطار، موريتانيا، 2006
العنوان الذي أريد
تعليق على صورة
تعليق على صورة
مؤشر عدم المساواة بين الجنسين[1]
القيمة هنا
مرتبة هنا
معدل وفيات الأمهات لكل 100.000 هنا
المرأة في الحكومة هنا
الإناث أكثر من 25 في التعليم الثانوي هنا
المرأة في القوى العاملة هنا
مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين[2]
القيمة هنا
مرتبة هنا

استغرق تعليم البنات في المقام الأول في الداخل وشدد مهارات التدبير المنزلي. وحضر بعض الفتيات المدارس القرآنية، ولكن تم تدريبهم عادة ما تقتصر على آيات من القرآن التعلم وتحقيق الحد الأدنى من مهارات القراءة والكتابة. مسؤولية الأم تجاه ابنتها شملت تقليديا تعليمات في الشؤون العائلية والمنزلية ورعاية الأطفال. في العقود الأخيرة، كان الآباء مسؤولة عن تمويل أي تعليم رسمي لأطفالهم، ولكن المسؤولية أهم الأب تجاه بناته لإعدادهم للزواج، في المقام الأول من خلال ضمان جاذبية المادية. في موريتانيا، تعتبر المرأة جميلة إذا كانت معتدلة إلى البدانة المفرطة. ممارسة واسعة الانتشار، من أجل الحفاظ على هذا المستوى من السمنة، اضطر تغذية (leblouh). اضطر تغذية تشارك عادة الضغط النفسي، بدلا من القوة المادية، ولكن في كثير من الأحيان تتطلب الأسرة في حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية في معظم الحالات، والحليب - للاستهلاك من قبل بناتها ما قبل المراهقة، الذي كان على قدر من الالتزام الأب الجمال إلى تحالفات الزواج انهما سيشكلان. كانت مخطوبة العديد من النساء الشابات أو تزوج في سن ثمانية أو عشرة. تعرض الفتيات المراهقات غير المتزوجات إلى النقد الاجتماعي الشديد.

كان الطلاق شائع إلى حد كبير في المجتمع الموريتاني في الثمانينات، حتى بين القرويين تقليدية جدا. عانى رجل طلق لا الوصمة الاجتماعية، ولكن لا يزال يمكن أن تكون امرأة مطلقة أصبح منبوذا إذا انتقدت عائلتها أو عائلة زوجها السابق سلوكها. النساء تقليديا كان يهتم لمنازلهم وعملت في الملاحقات الزراعية المحدودة. ولكن قبل الثمانينات، كانت بداية لدخول المهن المغلقة سابقا لهم، مثل التجارة، والتعليم، ومجموعة متنوعة من المهن الماهرة.

وبحلول عام 1985 ما يقرب من ربع جميع الفتيات دون سن الحادية عشرة حضر المدرسة الابتدائية، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بالأرقام المسجلة في التسجيل فقط قبل عقد من الزمان. والمزيد من النساء يحضرون المدارس الثانوية والجامعات، وفي عام 1987 أصبح Khadijatou بنت احمد وزير موريتانيا من المناجم والصناعة، أول مسؤول الأمة مجلس الوزراء الإناث.

التركيبة السكانية

اعتبارا من تموز/يوليو 2016، يُقدّر عدد سكان موريتانيا بـ 3,677,293 نسمة. يبلغ متوسط عمر المرأة الموريتانية نحو 21.4 سنة، أمّا متوسط العمر المتوقع عند الولادة فهو 65.4 سنة.[3]

التعليم

إِنّ تعليم الفتيات في موريتانيا أمر غير شائع خاصة في الماضي حيث كانت تُركز معظم الأسر على تعليم بناتهن مهارات التدبير المنزلي وفقط. في السابق؛ حضرت بعض الفتيات المدارس القرآنية التي كانت -ولا تزال- تقتصر على تعلم آيات من القرآن الكريم وتحقيق الحد الأدنى من مهارات القراءة والكتابة. إن مسؤولية الأم تجاه ابنتها لا تكاد تتجاوزُ تعليمها شؤون الأسرة وتربية الأطفال. في العقود الأخيرة، حاول الآباء تحمل مسؤولية تعليم الأطفال على عكس البنات حيث يُركز الوالد في المقام الأول على ضمان الجاذبية الجسدية لابنته.

بحلول عام 1985؛ حضرت ما يقرب من ربع الفتيات دون سن الحادية عشرة المدرسة الابتدائية. هذه الزيادة الملحوظة في الأرقام مُقارنة بالماضي ترجع لعدة أسباب لكن وبالرغم من ذلك فحضور النساء المدارس الثانوية والجامعات يبقى أمرًا صعب التحقق. تُعتبر إيساتا توريه كين أول أنثى تشغل منصبا مهما في مجلس الوزراء الموريتاني حيث عملت كوزيرة للشؤون الاجتماعية من 1975 إلى 1978.

الطلاق

يُعد الطلاق من المواضيع الشائعة والمتَناولة في المجتمع الموريتاني منذ 1980 وتزداد شهرة هذا الموضوع بين النساء والرّجال القرويين. بالنسبة للرّجل المطلّق؛ فهو لا يُعاني من أي وصمة اجتماعية على عكس المرأة المطلقة التي قد تُصبح منبوذة من طرف عائلة زوجها السابق كما تتعرض لانتقادات لاذعة واتهامات جزافية بالتسبب في الطلاق. يبقى دور المرأة في موريتانيا دورًا تقليديًا لا غير حيث يجب عليها الاعتناء بالمنزل أو العمل في الزراعة أو شيء من هذ القبيل. بعد عام 1980 شهدت موريتانيا تقدمًا كبيرًا في ناحية النساء اللاتي أصبحن متحررات نسبيا وبات لهن الحق في شغل عدة مناصب مثل التجارة والاستثمار وغيرها.

حقوق المرأة

زواج الأطفال

في عام 2017، أكدت الدراسات على أن 37% من الفتيات في موريتانيا يتزوجن قبل بلوغ سن الثامنة عشر مُقابل 14% يتزوجن حتى قبل بلوغ سن الخامسة عشر.[4]

تعدد الزوجات

يُسمح للرجل في موريتانيا بالتعدد وذلك وفقًا للشريعة الإسلامية[5] التي تسمحُ له بالزواج حتى من أربع نساء ولكنه -حسب الدستور- يجب عليه الحصول على موافقة زوجته/زوجاته الأولى. إن تعدد الزوجات لهوَ أمر شائع في معظم دول أفريقيا بما في ذلك موريتانيا التي ينتشر فيها العرب والأمازيغ والأفارقة على حد سواء. أجرت مؤسسة دولية تحمل اسم إم آي سي إس 3 (بالفرنسية: MICS3)‏ عام 2007 مجموعة من الدراسات داخل دولة موريتانيا وأشارت التقارير إلى أن 10.7% مت النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة يعشن في وضعية التعدد.

تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

ينتشر موضوع ختان الإناث هو الآخر في دولة موريتانيا.[6] ذكرت دراسة أممية أنّ 71% من جميع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما قد تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية في عام 2001. وقد قامت منظمة أخرى عام 2007 بنفس الدراسة فوجدت أنّ معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في موريتانيا بقيَ ثابتًا بالرغم من مرور سن سنوات على الدراسة الأولى.[7] [8] مُشكلة ختان الإناث في موريتانيا لا تقتصر على عقلية المجتمع الذكوري فقط بل إنّ حوالي 57% من نساء موريتانيا يعتقدن أن ختان الإناث هو مطلب ديني.[9]

معايير الجمال

تختلف في موريتانيا معايير الجمال مٌقارنة بباقي الدول العربية إذ تُعد المرأة السمينة هي الجميلة خاصة من تُحافظ على سُمنتها في كل الظروف. هذا المعيار يدفع بالرجل الموريتاني إلى محاولة توفير الغداء لزوجته من أجل كسب احترام المجتمع وإرسال رسالة مفادها أنه يعتني بزوجته من كل النواحي.

انظر أيضا

المراجع

  1. "Table 4: Gender Inequality Index"، United Nations Development Programme، اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2014.
  2. "The Global Gender Gap Report 2013" (PDF)، World Economic Forum، ص. 12–13.
  3. "Mauritania Demographics Profile 2017"، www.indexmundi.com، مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017.
  4. "Child marriage around the world: MAURITANIA"، فتيات لا زوجات، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2017
  5. Mauritania | نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. "FGC Prevalence Rates Diagram", African Women's Health Center, Brigham and Women's Hospital, Harvard Medical School, accessed 7 September 2011. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. LEGISLATION TO ADDRESS THE ISSUE OF FEMALE GENITAL MUTILATION (FGM) Berhane Ras-Work, United Nations (May 21, 2009) نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Female Genital Mutilation in Mauritania Federal Ministry of Economic Cooperation and Development, Germany (September 2011) [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 2يناير3 على موقع واي باك مشين.
  9. Female Genital Mutilation/Cutting UNICEF, (July 2013) نسخة محفوظة 10 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة التاريخ
  • بوابة المرأة
  • بوابة المرأة في الوطن العربي
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة علم الاجتماع
  • بوابة موريتانيا
  • بوابة نسوية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.