المرأة في الهندسة

ساهمت المرأة في مجالات متنوعة في الهندسة في التاريخ الحديث والقديم، وعادة ما يكون تمثيل المرأة منخفض سواء علي المستوي العملي أو المستوي البحثي في مجالات الهندسة، ولقد نشأت العديد من المنظمات والبرامج لفهم ذلك التمثيل المنخفض والتفاوت بين الجنسين والتغلب عليه.

جيري يلسورث المصممة والمخترعة لإحدي رقائق الكومبيوتر المستخدمة في الكشف التلقائي في معرض «ميكر فير» في عام 2009

تاريخياً

تاريخ مساهمة المرأة في مجالات الهندسة يسبق تطور مهنة الهندسة كمهنة، فقبل أن تكون الهندسة مجال مخصص سعت بعض النساء ليتم الاعتراف بهن كمخترعين مثل هيباتيا في الإسكندرية ( في الفترة بين عام 350 أو 370 حتي 415 بعد الميلاد) والتي لها الفضل في اختراع المكثاف أو الهيدروميتر، وفي القرن التاسع عشر فإن النساء اللاتي مارسن العمل الهندسي كانوا عادة يحصلوا علي تدريب مهني في الرياضيات أو العلوم.

آدا لوفلايس أول مبرمج حاسوب في التاريخ، حيث طورت برامج لآلة تشارلز باباج التحليلية. ووضعت القواعد الأساسية للغات البرمجة الحديثة،[1][2][3] وقد كرمت بإطلاق اسمها على لغة أدا، وقد عاشت آدا في الفترة بين 1815 - 1852 ميلاديًا وقد تعلمت الرياضيات بنفسها قبل أن تبدأ في الاشتراك مع تشارلز بابيج في تصميم المحرك التحليلي والذي جعل لها الفضل في تصميم أول برنامج حاسوبي في التاريخ. ودرست المهندسة والمخترعة البريطانية هرثا ماركس أيرتون (1854-1923) الرياضيات في جامعة كامبريدج في فترة الثمانينيات من القرن التاسع عشر.

إيميلي وارين رويبلنج (1843-1903) والتي تولت إنشاء جسر بروكلين بعدما أصبح زوجها مريضًا بداء الغوّاص وأصبح طريحًا للفراش، حيث قامت بدور المراقب والمساعدة والمراسلة والمهندسة خلال ما تبقي من تصميم الجسر، ولإخلاصها في تصميم الجسر كانت هي أول من عبر جسر بروكلين بعدما تم إفتتاحه في 24 مايو 1883.

إليزا ليونيدا زامفيرسكو(1887-1973) هي إحدي النساء المهندسات الأوائل في أوروبا حيث تخرجت من جامعة برلين للتكنولوجيا عام 1912[4]، وفي بدايات القرن العشرين تم الاعتراف بنساء قلائل في ممارسة بعض المجالات الهندسية وكان يُنظر إليهن كالعجائب من قِبل نظائرهن من الرجال. وكانت أليس بيري أول امرأة في أوروبا تتخرج بدرجة علمية في الهندسة في عام 1908 من الجامعة الوطنية في أيرلندا.[5]

وبدخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية سبب ذلك نقص حاد في المواهب الهندسية في البلاد نتيجة لتوجه الرجال إلي القوات المسلحة، قامت شركة جنرال إلكتريك مباشرة بعمل تدريب هندسي للنساء الحاصلات علي درجات علمية في الرياضيات والفيزياء وأيضًا قامت شركة كورتيس رايت بتصميم برنامج هندسي لتأهيل النساء للعمل الهندسة وقامت بالاشتراك مع العديد من المؤسسات مثل جامعة تكساس في أوستن وجامعة مينيسوتا و جامعة بيردو وجامعة ولاية بنسلفانيا[6] بعمل منهج هندسي يتم تدريسه للنساء وقامت 600 امرأة بالاشتراك فيه، واستمر تدريس المنهج لمدة عشرة أشهر وركز علي تصميم وإنتاج الطائرات.[7]

إديث كلارك (1883-1959) هي أول مهندسة كهربائية قامت بالحصول علي درجة علمية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1918، وكانت أول امرأة يتم توظيفها في وظيفة مهنية كمهندسة كهربائية في الولايات المتحدة وأول أستاذة جامعية للهندسة الكهربائية في جامعة تكساس في أوستن وقامت بإختراع الآلة الحاسبة الرسومية والتي يتم استخدامها في إيجاد خصائص خطوط نقل الطاقة الكهربائية.

بيولا لويس هنري (1887-1973) وكانت تُعرف بالسيدة إيديسون]] في العشرينيات والثلاثينيات في القرن الماضي وذلك لكثرة إختراعاتها حيث قامت بتسجيل 49 براءة إختراع ونُسب إليها أكثر من 110 اختراع مبتكر، وكانت دائمة العمل في تحسين الأشياء لكي تُستخدم بسهولة، وبعد أن إنتقلت إلي نيويورك في عام 1924 قامت بتأسيس شركتين حيث قامت بإختراع بعض إختراعاتها هناك، وهي المؤسسة لشركات هنري أمبريلا وباراسول بي إل هنري.

كاثيلين مكنولتي (1921-2006) تم إختيارها لتكون إحدي المبرمجات لأول حاسوب إلكتروني، حيث بدأ معهد جورجيا التقني في تسجيل الطالبات لدراسة الهندسة في عام1952، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قام بتخريج أول طالبة في عام 1873 هي إيلين سوالوا ريتشاردز (1842-1911)، بينما بدأت جامعة بولي التقنية في باريس بتسجيل الطالبات للدراسة في عام 1972.

العوامل المساهمة في إنخفاض معدلات المشاركة النسائية

الدافع في التعليم العالي

معدل التسجيل والتخرج للنساء في التعليم ما قبل الثانوي هو عامل مهم في تحديد عدد النساء اللاتي سيصبحن مهندسات، فالدرجات الجامعية هي الملاذ الأخير للمشاركة في المجالات العلمية بحثيًا[8]

ودول مثل الولايات المتحدة و كندا لديها متطلبات أكثر سهولة لإكمال التعليم العالي بالمقارنة بدول مثل بريطانيا واستراليا الذين يطلبون من الطلبة دراسة الرياضيات والفيزياء والكيمياء في المدرسة الثانوية كشرط أساسي لإستكمال التعليم العالي [9] وتفضل النساء دراسة الهندسة المدنية والكيميائية بالمقارنة بهندسة الفضاء والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية.[9][9]

وهناك نوعين من التفسيرات لصعوبة دراسة المرأة الهندسة، التفسير الأول هو الخصائص الرئيسية والثاني هو الفرق بين الجنسين[10]، حيث أن الصورة النمطية تفرق بين قدرة المرأة علي قيام ما يقوم به الرجل[11]، حيث تعاني المرأة في المجال الهندسي من صعوبات متعلقة بالجوانب التي يهيمن عليها الذكور في الهندسة لكن من يثابر منهن ويعافرن فيستطيعوا التغلب علي تلك المعوقات ويسمحوا لأنفسهن بالحصول علي الخبرات والتقدير في مهنة الهندسة.[12]

النسبة المئوية من إجمالي الحاصلين علي الدرجات العلمية في الهندسة من النساء في أستراليا و كندا و بريطانيا و الولايات المتحدة[9]
الدولة % من النساءالعام
أستراليا14.1%2004
كندا18.5%2004
بريطانيا9.5%2005-06
الولايات المتحدة19.3%2005-06

إحصائيات

الولايات المتحدة

يعتبر تمثيل النساء منخفضًا سواء في مستوي الطلاب في التعليم العالي أو حتى في مستوى المهندسين العاملين[13][14]، حيث أن عدد الحاصلات علي درجة البكالريوس من النساء إنخفض من 20.4% في عام 2003 إلي 17.8% في عام 2009 ثم عاد وإرتفع إلي 18.9 في عام 2012[15]، وعدد الحاصلات علي درجة الماجستير من النساء لم يتغير كثيرًا من 22.3% في عام 2003 و 23.1% في عام 2012[15]، بينما درجة الدكتوراه إرتفعت نسبة الحاصلات عليها من النساء من 11.6% من إجمالي الحاصلين عليها في عام 1995 إلي 17.4% في عام 2004[16] وإلي 21.1% في عام 2008[17] ثم عام وإرتفع قليلًا في عام 2012 إلي 22.2%[15] وتظل القوي العاملة منخفضة علي مستوي النساء حيث أن 11% من العاملين في مجال الهندسة في عام 2003 كانوا من النساء.[18]

أستراليا

9.6% فقط من المهندسين في أستراليا هن من النساء ومعدل النساء الحاصلات علي درجات علمية في الهندسة ظل ثابتًا حوالي 14% منذ تسعينيات القرن الماضي.[19]

كندا

برغم أن المرأة تمثل تقريبًا أكثر من النصف في التمثيل الجامعي للسكان، فإن النساء في المجال الهندسة منخفض بشكل كبير وغير متناسب.[20] حيث أنه في عام 2001 كان 21% من الطلاب في المجالات الهندسية كانوا من النساء وبحلول عام 2009 إنخفضت تلك النسبة إلي 17%[20]، وربط أحد المعلقين هذا إلي عدد من العوامل مثل الفشل في تعريف الهندسة بأنها تسهل حيوات الآخرين ونقص الوعي لما يقوم به المهندسون وعدم الراحة للتواجد في بيئة يهيمن عليها الرجال وأنه يجب علي النساء أن تتكيف في تلك البيئة وحسب.[20]

في تسعينيات القرن الماضي كان عدد الطالبات الجامعيات في دراسة الهندسة يتراوح بين 17% إلى 18% بينما في عام 2001 إرتفعت تلك النسبة إلى 20.6%[21] وفي عام 2010 كان 17.7% من الطلبة الجامعيني من النساء.[22]

النسبة المئوية للنساء المُسجلات في برامج التعليم العالي في كندا عام 2010 [22]
الولايةالطلبة الجامعينالخريجدارسي الدكتوراة
ألبيرتا22%23.3%23.3%
بريتيش كولومبيا16.5%27.5%27.5%
مانيتوبا16%22.9%22.9%
نيو برونسويك15.9%19.3%19.3%
نيوفوندلاند ولابرادور20.9%20.6%20.6%
نورثويست تيرتوريس
نوفا سكوتيا18.7%15.8%15.8%
نونافوت
أونتاريو17.7%21.4%21.4%
برنس إيدوارد آيلاند
كيوبيك16.3%20.4%20.4%
ساسكتشوين19%27.9%27.9%
ياكون تيريتوري
كندا17.7%21.9%21.9%

وكان عدد النساء عام 2010 المُسجلات في التعليم ما قبل الجامعي كان الأعلي في دراسات البيئة والأنظمة الحيوية والهندسة الجيولوجية[22]

وعدد النساء في التعليم ما قبل الجامعي والخريجات والمُسجلات لدراسة الدكتوراة في البرامج الهدسة المختلفة يختلف بإختلاف الولاية حيث أنه كان مرتفعًا في ولايات ساسكاتشين و ألبيرتا وبريتيش كولومبيا[22]

وفي المتوسط فإن 11% من طلبة كليات الهندسة يكونوا من النساء والنسبة في المناصب القيادية النسائية تكون تقريبًا 9%[22]، وجامعة تورنتو هي الأعلي في المعدل النسائي في كندا بنسبة 17% والجامعات الأخرى حول العالم تقريبًا متوسط التمثيل النسائي فيها 13%[22]

في عام 2011 قام معهد إنويس التعليمي والبحثي بإقامة ورشة عمل قومية للجنة الكندية الهندسية للمرأة لوضع بعض الطرق لزيادة عدد النساء في المجال الهندسي في كندا[23]، ووضعت اللجنة هدفًا لزيادة اهتمام المرأة في الهندسة بنسبة 2.6% بحلول عام 2016 وذلك بزيادة عوامل التحفيز من خلال الاشتراك في مشاريخ خاصة ومميزة[23] وحددت اللجنة التعليم الأساسي ووصفه بأنه أحد الأسباب الرئيسية بالإضافة لعوامل أخرى مثل «الثقافة المجتمعية للجيل الحالي والإرشاد الذي يلقاه الطلبة في تحديد المسار التعليمي بواسطة الآباء والمدرسين والناصحين بأن الهندسة هي مسار مناسب وملائم للمرأة»[23]، وقارن التقرير الصادر من ذلك الاجتماع بين الأهداف التي وُضعت لعام 1997 والإحصاءات الفعلية في عام 2009 موضحًا مجالات التحسن (في الجدول علي اليمين)

أهداف عام 1995 لسنة 1997 والنسبة المئوية الفعلية للنساء في الهندسة في عام 2009 في كندا[24]
النساء في ...19972009
العام الجامعي الأول25-25%
البرامج الجامعية17.4%
دراسات الماجستير20%24.1%
دراسات الدكتوراه10%22%
الأساتذة الجامعين أعضاء هيئة التدريس5%استاذ جامعي : 7%
مساعد: 11%
معاون: 18%
الخريجين بدرجات علمية في الهندسة18%17.6%
المهنة10.4%

مبادرات لترويج الهندسة للمرأة

المنظمة الدولة
Anita Borg Institute for Women and Technology عالمية
الشبكة النسائية للمهندسات الولايات المتحدة
مجتمع المهندسات الولايات المتحدة
Grace Hopper Celebration of Women in Computing الولايات المتحدة
روبوجولز أستراليا, بريطانيا, الولايات المتحدة, جنوب أفريقيا, كندا, اليابان, الفلبين
المنظمة الألمانية للمهندسات ألمانيا
منظمة المهندسات المحترفات في نيجريا نيجريا
معهد مهندسات الألكترونيات والكهرباء كندا
شبكة ولاية أونتاريو للمرأة في الهندسة كندا
المرأة الجنوب أفريقيا في الهندسة جنوب أفريقيا
منظمة طالبات الهندسة بريطانيا
منظمة المرأة الهندسية بريطانيا

انظر أيضًا

مراجع

  1. J. Fuegi and J. Francis, "Lovelace & Babbage and the creation of the 1843 'notes'". IEEE Annals of the History of Computing 25 No. 4 (October–December 2003): 16–26. Digital Object Identifier نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. "Ada Byron, Lady Lovelace"، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2010، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2010.
  3. "Ada Lovelace honoured by Google doodle". The Guardian. Retrieved 10 December 2012 نسخة محفوظة 25 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. Cociuban, Anca، "Elisa Leonida Zamfirescu – First female engineer in the world"، Amazing Romanians، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015.
  5. Irish Architectural Archive، "PERRY, ALICE JACQUELINE"، Dictionary of Irish Architects 1720-1940، Irish Architectural Archive، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015.
  6. "In Memoriam: Pilot and Physics Teacher"، The Penn Stater، يوليو–أغسطس 2013، Fenton...arrived at Penn State in 1942 as part of the Curtiss-Wright Engineering Program, which was training women to replace male engineers who were fighting in World War II. [After] work[ing] at Curtiss-Wright, [she] enlist[ed] in the Navy, including a stint at...Wright-Patterson... She later taught physics at Cal State-Sacramento for 38 years.
  7. Bix, Amy Sue, "'Engineeresses' Invade Campus: Four decades of debate over technical coeducation." IEEE Technology and Society Magazine, Vol. 19 Nr. 1 (Spring 2000), 21.
  8. Fox, Mary؛ Sonnert, Gerhard؛ Nikiforova, Irina (2011)، "Programs for Undergraduate Women in Science and Engineering: Issues, Problems, and Solutions"، Gender & Society، 25 (5): 591، doi:10.1177/0891243211416809.
  9. Franzway, Suzanne؛ Sharp, Rhonda؛ Mills, Julie E؛ Gill, Judith (2009)، "Engineering Ignorance: The Problem of Gender Equity in Engineering"، Frontiers: A Journal of Women Studies، 30 (1): 90، doi:10.1353/fro.0.0039.
  10. Evetts, Julia (1993)، "Women and management in engineering: The 'glass ceiling' for"، Women in Management Review، 8.7.
  11. Jones, Brett D.؛ Ruff, Chloe؛ Paretti, Marie C. (2013)، "The impact of engineering identification and stereotypes on undergraduate women's achievement and persistence in engineering"، Social Psychology of Education An International Journal.
  12. Buse, Kathleen؛ Bilimoria, Diana؛ Perelli, Sheri (2013)، "Why they stay: women persisting in US engineering careers"، Career Development International، 18.2: 139–154.
  13. "Data on Women in S&E" (PDF)، ص. 4، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أغسطس 2007.
  14. "Committee on Women in Science, Engineering, and Medicine"، Committee on Women in Science, Engineering, and Medicine، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2012.
  15. Yoder, Brian، "Engineering by the Numbers" (PDF)، ASEE، American Society for Engineering Educatio، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أبريل 2016.
  16. "Table 2. Doctorates awarded to women, by field of study: 1995–2004" (PDF)، National Science Foundation، مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2012.
  17. Scott Jaschik, Women Lead in Doctorates, Inside Higher Ed, September 14, 2010 (accessed June 18, 2013) نسخة محفوظة 05 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  18. "TABLE H-5. Employed scientists and engineers, by occupation, highest degree level, and sex: 2006" (PDF)، National Science Foundation، يناير 2009، مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 يناير 2011، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2012.
  19. "The Case for Robogals"، Robogals، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2012.
  20. Myers, Jennifer (09 نوفمبر 2010)، "Why more women aren't becoming engineers"، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2013.
  21. "Women in Engineering"، Engineers Canada، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2012.
  22. "Canadian Engineers for Tomorrow: Trends in Engineering Enrolment and Degrees Awarded 2006 to 2010" (PDF)، Engineers Canada، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2012.
  23. "Canada needs more women engineers—how do we get there?"، University of Ottawa، 26 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2013.
  24. "INWES Education and Research Institute: CCWE+20 National Workshop Project Final Report" (PDF)، INWES Education and Research Institute، يوليو 2011، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2013.

للإطلاع

  • Bix, Amy Sue. Girls Coming to Tech!: A History of American Engineering Education for Women (MIT Press, 2014)
  • Rosser, Sue (2014)، Breaking into the Lab: Engineering Progress for Women in Science، NYU Press، ISBN 978-1479809202.
  • بوابة المرأة
  • بوابة تقانة
  • بوابة علم الاجتماع
  • بوابة تاريخ العلوم
  • بوابة نسوية
  • بوابة هندسة
  • بوابة علوم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.