كافيار

الخِبْيَارِي[1] أو الخَبْيَارِي[2] أو صُعْتر[2] (بالفارسية: خاویار) (يسمى في الترجمة الحرفية الكافيار) هو بيض مالح يستخرج من بطارخ بعض الأنواع من الأسماك مثل سمك الحفش.[3][4][5] ويباع تجاريًّا على نطاق واسع، ويعتبر نوعًا من المقبلات الغالية الراقية.

سبعة أنواع مختلفة من الخبياري

أصل الكلمة

الستيرجون

كلمة الكافيار دخلت الإنجليزية من الخافيار التركية، ولكن هناك العديد من أصول الكلام للكلمة في حين يزعم البعض أن الأتراك كانوا أول من ولد كلمة khavyar، يقول البعض أنه مستمد من الفارسي كلمة خاگآور (xâg - âvar)، بمعنى «مولد البطارخ»؛ ويقول آخرون chav - الجرة، مما يعني «كعكة السلطة»، في إشارة إلى ممارسة آكل الكافيار في الفارسية القديمة في شكل عصا كنوع من الأكسير.

الأنواع

الكافيار الأسود المعاصر هو بيض سمك الحفش (ستيرجون). والكافيار الأحمر اللون وهو المستخرج من سمك السلمون.

الإنتاج

كافيار بالخبز

يتم الصيد من حوض بحر قزوين من أذربيجان، إيران، روسيا وكازاخستان. وفي الوقت الراهن، يترتب على الإفراط في الصيد والتلوث تضاؤل غلة الصيد وقد أسفر ذلك عن إنشاء أقل كلفة، وعلى الرغم من شعبية الخبياري بدائل البيض من السمك الأبيض وسمك السلمون شمال الأطلسي. وقد اعلنت عدد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة، في 2 نوفمبر 2005، وقف استيراد الخبياري الفاخر حفاظًا على سمكته من الانقراض في البحر الأسود.

فوائده

شطيرة النموذجية السويدية مع البيض المسلوق والكافيار بطارخ سمك القد من أنبوب

السيطرة على ضغط الدم وتعزيز صحة القلب[6]

- نظراً لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم الضروري لتنظيم عمل القلب والشرايين، كما يساعد على تخفيض ضغط الدم. إلا أنه يحتوي على نسب عالية جداً من الصوديوم تصل إلى 1500 ميلليغرام لكل 100 غرام من الكافيار ويمكن أن يؤدّي هذا بمرور الوقت إلى ارتفاع ضغط الدم والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.[7]

- الكافيار غني بالأوميغا 3 مما يجعله فعالاً في تخفيض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وبالتالي تعزيز صحة القلب والشرايين كما ويساهم في الوقاية من الجلطات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية. بالمقابل فإن الاستهلاك المنتظم للكافيار قد يزيد من نسبة الكوليسترول الضار، حيث يوفّر 85 غرامًا من الكافيار 407 ميلليغرامًا من الكوليسترول، وهذا المقدار هو ضعف الحد الأقصى المسموح به يومياً.


إمداد الجسم بالطاقة[6]

- وذلك لأنه يحتوي على مجموعة من المعادن المهمة كالزنك (وهو عنصر مهم للجهاز المناعي)[8] والفوسفور (الذي يعمل على تنظيم عمليات توليد الطاقة في الجسم).

- يساعد على زيادة مستويات الهيموغلوبين في الدم لاحتوائه على الحديد[9]، وهذا يعني زيادة كفاءة نقل الأوكسجين والغذاء لمختلف خلايا الجسم.


مصدر غني بالفيتامينات[6]

- يحتوي الكافيار على فيتامينات B6 و B5 مما يجعله مهماً في توازن مستويات هرمونات الجسم المختلفة (ويساعد في إنتاج هرمون التستوستيرون نظراً لاحتوائه على الدهون والمعادن).

- كما يحتوي على فيتامين A الذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة كما يؤمن الوقاية من بعض الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. ويساهم في صحة العيون والعظام. جدير بالذكر أن الإكثار من تناول الكافيار قد يؤدي إلى ما يعرف بفرط فيتامين A.

- يحتوي أيضاً على فيتامين D المهم لسير عمليات الأيض وسلامة الأسنان والعظام ومناعة الجسم.


وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة للكافيار:

يحتوي كل 100 غرام من الكافيار على 264 سعرة حرارية فهو ليس خياراً جيداً لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن. كما أن احتواءه على نسب عالية من البوتاسيوم فقد يؤثر تناول الكافيار سلباً على بعض ممن يعانون من مرض مزمن في الكلى أو يتناولون بعض أنواع الأدوية. أهمّ أضرار الكافيار تُعزى إلى احتوائه على نسبة عالية جداً من الصوديوم تصل إلى 1500 ميلليغرام لكل 100 غرام من الكافيار. يحتوي الكافيار على نسبة عالية من البيورينات وهذا يشكّل مشكلة للأشخّاص المصابين أو المُعرّضين لخطر الإصابة بالنقرس.

لا يُنصح بتناول الكافيار للحوامل والأطفال، وللأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والقصور الكلوي أو الكبدي، والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع دهون الدم، وأصحاب الوزن الزائد والمدخنون. كما ولا ينصح بتناوله الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية (كأدوية لإنقاص الوزن ومشتقات فيتامين A المستخدمة في علاج حب الشباب ومشكلات البشرة).[7]

المعلومات الغذائية

تحتوي كل ملعقة كبيرة من الكافيار (16 غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 42 سعرة حرارية
  • الدهون: 2.86 جم
  • الكاربوهيدرات: 0.64 غرام
  • الألياف: 0 غرام
  • البروتين: 3.94 جم
  • الصوديوم: 240 ملغ
  • الكوليسترول: 94 ملغ
  • الزنك: 12.18 ملغ

مراجع

  1. بطرس البستاني (1987). محيط المحيط: قاموس مطوّل للغة العربية. مكتبة لبنان، بيروت. مادة «خبير»، الصفحة 216.
  2. إدوار غالب، الموسوعة في العلوم الطبيعية (ط. الثانية)، دار المشرق بيوت، ج. الأول، ص. 490.
  3. "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2013.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  4. Vegan Caviar، "Vegan Caviar, Seaweed Caviar, Vegetarian Caviar :: Buy Vegan Gourmet Food"، vegancaviar.com، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2017.
  5. Caviar House & Prunier: "two-thirds of caviar's taste is lost through pasteurisation." (in "Three-star caviar", Caterersearch - The complete information source for hospitality, 1 February 2001). Also Judith C. Sutton states that "pasteurized caviar doesn't taste as good or have the consistency of fresh caviar, and caviar lovers avoid it." ( in Judith C. Sutton, Champagne & Caviar & Other Delicacies, New York, Black Dog & Leventhal, 1998, p. 53.) "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2017.
  6. "الكافيار: فوائد عديدة ومتنوعة"، Webteb، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2022.
  7. "أضرار الكافيار: ما أهمها؟"، Webteb، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2022.
  8. "الزنك (مايو كلينك)"، Mayo Clinic، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2022.
  9. "5 Health Benefits of Caviar"، Cleveland Clinic (باللغة الإنجليزية)، 12 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2022.

وصلات خارجية

  • بوابة إيران
  • بوابة روسيا
  • بوابة مطاعم وطعام
  • بوابة عالم بحري
  • بوابة سمك
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.