كلية الآداب (جامعة الإسكندرية)
كلية الآداب بجامعة الإسكندرية هي إحدى كليات جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العرية أنشأت سنة 1939[1] وكانت وقتها فرعا تابعا لجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا)، ثم أصدر قرار إنشاء جامعة فاروق الأول سنة 1942 فأصبحت كلية الآداب أول كلية جامعية بالأسكندرية، وترتكز كلية الآداب على قاعدتين: أولهما قاعدة الدراسات اللغوية والأدبية، وثانيهما قاعدة العلوم الاجتماعية.
| ||||
---|---|---|---|---|
المبنى الشرقي | ||||
معلومات | ||||
التأسيس | 1938 | |||
تتبع جامعة | الإسكندرية | |||
النوع | حكومية | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 31°12′28″N 29°54′43″E | |||
المدينة | الإسكندرية | |||
المكان | الأزاريطة | |||
البلد | مصر | |||
الإدارة | ||||
العميد | هاني خميس أحمد | |||
إحصاءات | ||||
الموقع | الموقع الرسمي | |||
التاريخ
على مدى نصف قرن من الزمان شهدت الكلية مراحل متعددة من التطوير في مختلف التخصصات مما ساعد على إدخال مقررات مستحدثة وتشعبت الدراسة في بعض الأقسام، وقطعت الكلية شوطا طويلا في عطائها العلمى والبحثى وخاصة بعد أن استقرت في موقعها الحالى بأرض الشاطبى ضمن خطة إنشاءات الجامعة التي حملت اسم (جامعة الأسكندرية) عقب ثورة 23 يوليو 1952، وجدير بالذكر أن كلية الآداب،[1] وهي على طريق التطور، أدخلت نظام الحاسب الآلى في وحدة مستقلة بذاتها لرصد نتائج الامتحانات وتخزين بيانات الطلاب مراعاة لتحقيق أقصى درجات الدقة والنظام، وهي من التجارب الرائدة في جامعة الأسكندرية إن لم تكن في جامعات مصر بأسرها، التي أشاد بها مجلس جامعة الأسكندرية في يوليو عام 1991، ودعا إلى تعميمها في باقى كليات الجامعة، مما دعا إلى إدخال الحاسب الآلى حاليا في بعض فروع الدراسة.
ولم يقصر الأمر على ذلك، فقد شهدت الكلية كذلك تطورا واسعا في مجال الدراسات العليا والبحث العلمى في المعاهد العليا بها أو في الأقسام التي تمنح درجة الماجستير والدكتوراه، يتمثل ذلك في كثرة عدد الوافدين إليها من كل أقطار الوطن العربي وغيره حتى يصبحوا دعامات علمية قوية لجامعات دولهم التي تقوم بواجباتها الوطنية في مجال التنمية والبناء. ولم يقف تطور الكلية على النواحى العلمية والأكاديمية، بل تجاوز ذلك إلى إنشاء مراكز أخرى متخصصة مثل مركز تعليم اللغة العربية للأجانب ومركز رعاية المكفوفين من أبناء الكلية والجامعة، فضلا عن الإسهامات المتعددة في أنشطة مركز الخدمة العامة. كما أنعكس اهتمام الكلية العميق بكنوز مصر الأثرية في إنشاء متحف خاص بها في عام 1945،[1] ويعد هذا المتحف تجسيدا لما قامت به الكلية من دور رائد في الكشف والتنقيب عن الآثار المصرية المهمة في شتى بقاع مصر، والكلية بصدد تطويره وتحديثه. كما أنشئت الكلية المبنى الإدارى والمكتبة الحديثة على أحدث نظم التطوير والتقنية لزيادة قاعات الدرس ومواكبة نظم التعليم وتزايد أعداد الطلاب والباحثين.
وما تزال الكلية وستظل تسعى بخطى حثيثة إلى التطور والتحديث والتوسع والأخذ بكل جديد نافع حيث تساير ركب الحضارة الإنسانية، وتلائم بين التخصصات المختلفة فيها واحتياجات المجتمع المتطور من ناحية أخرى. وقد كانت الكلية سباقة في إنشاء أقسام علمية فريدة مثل: الأنثروبولوجيا والدرسات الصوتية والدراسات المسرحية، وكذلك في إنشاء معاهد عليا، مثل معهد العلوم الاجتماعية، ومعهد الدراسات اللغوية، ومعهد اللغات الشرقية، ومعهد دراسات البحر المتوسط.
الأقسام والمراكز
تحتوي كلية الآداب على 15 قسم يدرس مختلف العلوم والدراسات وهي:
- قسم اللغة العربية وآدابها.
- قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
- قسم اللغة الفرنسية وآدابها.
- قسم اللغات الشرقية وآدابها.
- قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية.
- قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية.
- قسم الفلسفة.
- قسم علم النفس.
- قسم علم الاجتماع.
- قسم الأنثروبولوجيا.
- قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية.
- قسم الصوتيات واللسانيات.
- قسم الدراسات المسرحية.
- قسم المكتبات والمعلومات.
- قسم اللغات التطبيقية.
- قسم الجيوماتكس والدراسات المساحية.
- قسم الاعلام
- مركز الأثار الغارقة
- مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات
- مركز تعليم الغة العربية للأجانب
- مركز المكفوفين
- مكتبة الكلية
- متحف الكلية
- الغرفة الذكية
- وحدة ضمان الجودة
انظر أيضًا
مراجع
- "تأسيس جامعة فاروق الأول بالإسكندرية"، موقع ذاكرة مصر المعاصرة، مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)
- بوابة مصر
- بوابة تربية وتعليم