لوران غباغبو

لوران كودو غباغبو (بالفرنسية: Laurent Koudou Gbagbo)‏ (مواليد 31 مايو 1945) مؤسس حزب الجبهة الشعبية الإفوارية ورئيس كوت ديفوار من سنة 2000 حتى اعتقاله في أبريل 2011 بعد أن رفض التنحي للفائز بالانتخابات الحسن واتارا. تم تسليمه في 29 نوفمبر 2011 إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

لوران غباغبو
(بالفرنسية: Laurent Koudou Gbagbo)‏ 

رئيس كوت ديفوار الرابع
في المنصب
26 أكتوبر 2000 – 11 أبريل 2011*
رئيس الوزراء سيدو ديارا
باسكال افى نجوسان
سيدو ديارا
تشارلز كونان باني
غيوم سورو
جيلبرت أكي
معلومات شخصية
الميلاد 31 مايو 1945
غاغنوا, أفريقيا الغربية الفرنسية (حاليا ساحل العاج)
مكان الاعتقال بواكي 
الإقامة فرنسا (1985–) 
مواطنة ساحل العاج 
الزوجة سيمون غباغبو، ناديانا بامبا
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس ديديرو
المهنة سياسي،  وكاتب[1]،  وأستاذ جامعي 
الحزب الجبهة الشعبية الإفوارية
اللغات الفرنسية[2] 
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي
  • حدث نزاع على الرئاسة بين غباغبو والحسن وتارا من 4 ديسمبر 2010 إلى غاية 11 أبريل 2011، عندما اعتقل غباغبو.

ولد لوران غباغبوا في 31 مايو 1945 في قرية قرب مدينة غاغنوا بكوت ديفوار.[3] كان أستاذا للغة الإنجليزية في جامعة كوكودي-آبيجان، وثم مدير كلية اللغات والثقافة. في عام 1982 أسس جبهة شعب ساحل العاج، ثم هرب إلى فرنسا في عام 1985، وعاد في عام 1988.

شارك في الانتخابات الرئاسية في عام 1990، وحصل على 11% من أصوات الناخبين. بعد ذلك أصبح وزيراً للتعليم، وفي الانتخابات الرئاسية في عام 2000، أعلن القائد العسكري روبار غي نفسه فائزا، لكن غباغبو أنكر ذلك وأعلن أنه حصل على 59.4% من أصوات الناخبين، وثار محتجون من العاصمة آبيجان ضد روبار غي فأخرجوه، وأصبح رئيسًا لكوت ديفوار في 26 أكتوبر 2000.

في 19 سبتمبر 2002 بدأت الحرب الأهلية في ساحل العاج، فأخذت الحركة الوطنية لساحل العاج شمال البلاد، لكن بقي الجنوب معه.

انتخابات 2010 الرئاسية

في 2 ديسمبر 2010، وبعد تأجيل متكرر، أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة بكوت ديفوار وبعد 3 أيام من الانتخابات المقررة بموجب القوانين المحلية، الحسن واتارا فائزا في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في البلاد. رئيس المجلس الدستوري والمعروف بتأيديه للرئيس الحالي لوران غباغبو، رفض نتائج اللجنة الانتخابية المستقلة على الفور ليؤدي هذا لتجدد التوتر في البلاد. قام الجيش باغلاق الحدود ومنع المؤسسات الإخبارية الأجنبية من بث أخبارها من داخل كوت ديفوار. فيما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة إلى «التصرف بمسؤولية وبطريقة سلمية».[4]

غباغبو كان قد أدى اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في 4 ديسمبر، قائلا وفي تحد: «سأواصل العمل مع جميع بلدان العالم، ولكنني لن أتخلى أبدا عن سيادتنا» فيما اندلعت أعمال عنف وإطلاق نار متفرقة في أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك العاصمة الاقتصادية أبيدجان.[5]

وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة قد طالبت لوران غباغبوا والمسؤولين المؤيدين له بالاعتراف بشرعية رئاسة الحسن واتارا كرئيس منتخب لكوت ديفوار. فيما هددت عدة جهات غباغبوا ومؤيديه بعقوبات في حال تمسكهم برفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب. وهدد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المجتمعون في أبوجا بنيجيريا يوم 24 ديسمبر 2010 باللجوء إلى القوة لإجبار غباغبو للتخلي عن السلطة لفائدة واتارا.[6]

وتم اعتقاله يوم 11 أبريل 2011.

وصلات خارجية

مراجع

  1. https://www.editions-harmattan.fr/index.asp?navig=auteurs&obj=artiste&no=985
  2. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11904486g — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. "QUI EST LAURENT GBAGBO ?", FPI website (بالفرنسية). نسخة محفوظة 13 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  4. "US urges Ivory Coast leaders to act responsibly"، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2013.
  5. Tim Cocks and Loucoumane Coulibaly, "Ivory Coast's Gbagbo sworn in despite poll row", Reuters, 4 December 2010. نسخة محفوظة 29 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. La Cedeao évoque le recours à la force contre Gbagbo نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة أعلام
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة السياسة
  • بوابة ساحل العاج
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.