لولوة الحمود
لؤلؤة عبد الرازق الحمود (1967، الرياض، السعودية) فنانة تشكيلية سعودية، وهي أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية للفنون تخصص الفن الإسلامي، نسقت العديد من المعارض في دول مختلفة من بينها متحف Duolun في الصين، ومعرض الفن السعودي في SOAS غاليري بروناي، وبيعت أعمال الحمود من قبل دار كريستيز في دبي، ودار سوذبيز للمزدات في لندن وكذلك بونهامز في لندن، كما اقتنيت أعمالها من قبل متحف القارات الخمس في ميونخ في ألمانيا، متحف LACMA في لوس أنجلوس. ومتحف جيجو في كوريا.[1]
لولوة الحمود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1967 (العمر 54–55 سنة) |
مواطنة | السعودية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الملك سعود |
المهنة | فنانة |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
الفلسفة وراء أعمالها
تقول الحمود في إحدى حواراتها: "أنا اخترت فناً يعبّر عن إيماني وليس مشاعري، فهناك فن وقتي يعبّر عن مشاعر وقتية، وآخر أزلي يعبّر عن ديمومة الخالق وعلاقة الروح بخالقها وبالكون عموماً، أكثر ما يثير حماسي لأنتج أعمالي هو القراءة والتأمل في الكون وقوانينه العلمية".[2]
سلسلة المكعبات
تضيف لولوة الحمود حول فلسفتها في هذا المعرض: "دائما ما أنجذب إلى التعبير عن إيماني الداخلي باستخدام أشكال مجردة، ففي سلسلة المكعبات مثلاً: أتناول موضوع تحويل الشكل الأساسي لمكعب ما إلي تكوين معقد ومتداخل، يوحي فيه كل من البناء والتركيب بالنمو والاستمرارية والأبدية، وفي ذات الوقت، يوحي التكوين بالتوازن المستقر للا متناه الذي يسود العالم المتناهى.[1]
الجوانب الروحية
الحمود تميل دائماً إلى التعبير عن الإبداع من خلال الأشكال المجردة، فقد كانت اللغة العربية وتطويرها محط اهتمامها وافتتانها كباحثة وفنانة، الأمر الذي سعت من خلال أعمالها إلى إلقاء نظرة أعمق على القواعد الخفية للخلق بنمط رياضي، ضمن إطار نمو وتطوير كل شيء في الطبيعة؛ حيث تؤكد أنه بإمكان اللغة الخفية التي نستبعدها في حياتنا اليومية أن تعطي المعنى من خلال الجوانب الروحية، وفي مجال البحث، تجد طريقها من خلال الجمع ما بين الفن والعلم.[1]
الغموض البصري
تقول الحمود: «تعنى أعمالي بالغموض البصري وتتناول علاقتها بين الوحدة والتعدد، وابتكر طبقات من الإيقاع وهذه الطبقات ترمز إلى التداخل الأبدي بين المعرفة والإيمان والحب، وطالما استهوتني الهندسة كشكل مجرد يحرر اللغة الخفية للكون والخلق من خلال تجاوز مظهرها الخارجي، يستند منهجي على العلم والرياضيات مما يمكنني من فك أسرار في قاعدتها المتوارثة دون أن أكون سجينة لمشاعري ودون الاستجابة العاطفية للأحداث في حياتي اليومية.[1]
دراستها
1988: حصلت على بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود.[3]
1997: حصلت على بكالوريوس في التصميم الجرافيكي والسمعي البصري، من الكلية الأمريكية في لندن.[3]
2000: حصلت على الماجستير في تصميم الاتصال، مع تركيز على الفن الإسلامي، من كلية الفنون والتصميم في لندن.[3]
تعلمت قواعد الخط العربي من فنان الخط البكستانى رشيد بت، واستلهمت اعمالها من فنان الخط المصرى احمد مصطفى،[4] وقد استوحت أعمالها من خلال بحثها في تطوير اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي في الدولة العباسية.[1]
أعمالها ومسيرتها الفنية
- تعمل الحمود مستشارة فنية وخبيرة تصميم هويات للشركات، وتتلقى طلبات استشارة من متاحف ومعارض وشخصيات ومؤسسات بارزة.[3]
- شاركت في العديد من المعارض الدولية في لندن، كوريا، هونغ كونغ، ألمانيا، الصين، الدوحة، باريس، دبي، نيويورك، سويسرا، بيروت، وبعض المتاحف العالمية.[3]
- اقتنيت لوحة من سلسلة «لغة الوجود» من قبل متحف القارات الخمس في ميونيخ، وأخرى باسم «سبحان الله» اقتناها متحف لوس أنجليس ومعروضة حالياً هناك، وكانت هي الوحيدة المشاركة من منطقة الشرق الأوسط من ضمن 36 فناناً في متحف كوريا للفن المعاصر في جزيرة غيغو الذي افتتح عام 2009، إذ اقتنى عملها المشارك آنذاك.[2]
- أمضت ستة أسابيع في مدرسة في لندن للتعريف بالخط العربي والتصميم.[1]
المعارض الفنية
منذ 1999: نظمت أحداث ثقافيه.[3]
منذ 2001 و2008: شاركت في معارض فنية في لندن ومدن أخرى.[3]
2006: شاركت مع المتحف البريطاني في مشروع يهدف إلى نشر الثقافة العربية الإسلامية في المدارس البريطانية.[1]
2008: أشرفت على أول معرض سعودي للفن المعاصر تحت عنوان «أيدج أوف أرابيا» الذي أقيم في جاليري بروناي في لندن.[5]
2009: واختيرت أعمالها لمزاد "كريستيز الشرق الأوسط" في دبي.[6]
2009: أنشأت مشروع "كيوب آرتس"CUBE Arts" في نهاية العام مع ريم الفيصل، ونفذتا مشروعهما الأول ترويج الجناح "سعودى أرابيان بافيليون" في "معرض وورلد اكسبو" في شنغهاى 2010، ونظمتا "المعرض السعودى الشامل الأول" في متحف وطنى للمرة الأول في آسيا،[7] حيث صممت شعارات عدة من ضمنها الجناح السعودي، بالإضافة لتصميم 118 جدارية.[8]
2010: شاركت في معرض The art of writing-Bilder werden geschrieben في هامبورغ.
2011: أقامت معرض "ترويض الروح" في العاصمة البريطانية.[9]
2011: شاركت في معرض "سوندرام تاغور" في نيويوك.[10]
2013: انفردت بمعرضها "أنتولوجي"، في صالة الرواق، في البحرين.[11]
2014: افتتحت معرضها الأول في دبى في Art Space Gallery بعنوان 9*9.[12]
2015: دعيت لحضور معرض فردى يضم اعمالها في متحف الشارقة للخط.[4]
2016: اقامت معرض في غاليري نايلا للفنون تحت عنوان (SUBLIMk) كأول معرض شخصي تقيمه في السعودية.[1]
مختارات من حوارات لولوة الحمود[3]
_ أتبع مدرسة الفن الإسلامي الذي يحمل في طياته العلاقة بين المحدود واللامحدود والوحدة والتعدد، وهي لغة يُعنى بها علما الهندسة والرياضيات.
_ الظواهر الكونية تستدعي التأمل لنفهمها، وأعمالي تعني بلغة الكون والإيمان بخالقه.
_ الفن له رسالة سامية.
_ التأمل بلغة الوجود والنظر عن قرب للعلاقة بين عناصره تدفعني للتساؤل، ما هو التجريد وما هو المسلم به، ما هو المعتاد وما هو المبتكر؟،
_ ما نراه الآن في المعارض الفنية العالمية قد لا يتعدى الإعلان والرغبة في صدمة الآخرين.
_ الفن لا حدود له وليس بالضرورة أن يقتصر على اللوحة ولكن المعلوم أن للفن سلما يتدرج به الفنان.
_ أعمالي ليست سهلة القراءة وتستدعي أن يقف المتلقي أمامها طويلا ليفهم مغزاها ويقرأها من خلال تركيباتها.
_ للحرف والشكل الهندسي البسيط معان تعبّر عن الإيمان وعن العلاقة بين المخلوق والخالق».
_ أعمالي تعنى بالغموض البصري وتتناول علاقتها بين الوحدة والتعدد.
_ أرمز إلى التداخل الأبدي بين المعرفة والإيمان والحب، تستهويني الهندسة كشكل مجرد يحرر اللغة الخفية للكون والخلق من خلال تجاوز مظهرها الخارجي.
المصادر
- لولوة الحمود: التأمل دفعني للبحث عن لغة يترابط فيها الهندسة والجمال والإيمان، موقع جريدة الرياض، 4 مارس 2016 نسخة محفوظة 09 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- لولوة الحمود: التأمل في الكون وقوانينه العلمية يثير حماستي لأنتج أعمالاً، موقع جريدة الحياة، 26 أبريل 2016 نسخة محفوظة 01 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- (بالصور) .. الفنانة لولوة الحمود رمز استثنائي في الفن السعودي والعربي بهوية إسلامية، صحيفة فنون الخليج نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- لولوة الحمود، موقع الموسوعة الحرة، 12 أغسطس 2016
- لولوة الحمود تشكيلية أحيت الفن الإسلامي بروح معاصرة، صحيفة مكة، 14 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ARTISTS /LULWAH AL HOMOUD, ART SPACE نسخة محفوظة 7 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- حوار خاص بـ هى مع لولوة الحمود، مجلة هى، 12 ديسمبر 2010 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- التشكيلية لولوة الحمود: انتهجت أسلوبا جديدا بني على مبادئ الفن الإسلامي، موقع اليوم، 7 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- لولوة الحمود: الأصالة مفتاح النجاح، موقع سعورس، 9 يوليو 2011 نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Artists: Lulwah Al-homoud, www.mutualart.com نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ‘Ontology’, by Saudi artist Lulwa Al Homoud, Islamic Arts Magazine, Jan 16, 2013 نسخة محفوظة 31 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- 9x9.. جمال الحسابات والحروف، موقع الإمارات اليوم، 12 يناير 2014 نسخة محفوظة 08 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
- بوابة السعودية
- بوابة المرأة
- بوابة أعلام