ليلى موران

ليلى ميشيل موران (بالإنجليزية: Layla Michelle Moran)‏ (وُلدت في 12 سبتمبر 1982(1982-09-12))، هي سياسية بريطانية ليبرالية ديمقراطية ذات جذور فلسطينية، أصبحت عضوة في مجلس العموم عن الدائرة الانتخابية أكسفورد الغربية وأبينغدون، بعد إجراء الانتخابات البريطانيةالعامة 2017،[2] حيث تم انتخابها من قبل 26.256 وأغلبية 816. وهي أول عضوة في البرلمان البريطاني من أصل فلسطيني وأول نائبة ليبرالية ديمقراطية من خلفية أقلية.[3][4][5][6][7][8][9]

ليلى موران
 

عضوة مجلس العموم عن أكسفورد الغربية وأبينغدون
تولت المنصب
9 يونيو 2017
المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي للتعليم والعلوم والشباب
تولت المنصب
17 يونيو 2017
معلومات شخصية
الميلاد 12 سبتمبر 1982
هامرسميث 
الجنسية إنجليزية
الطول 66 بوصة[1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية لندن الإمبراطورية، جامعة برونيل، معهد التعليم
المهنة مُدرسة،  وسياسية 
الحزب الديمقراطيون الليبراليون
اللغات الإنجليزية 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي

سيرتها الذاتية

الحياة الأولى

ازدادت ليلى موران بتاريخ 12 سبتمبر 1982(1982-09-12) لأب بريطاني كان سفيراً لبلاده في الاتحاد الأوروبي، وأم فلسطينية مسيحية من القدس،[10] بينما جدها الأكبر هو الموسيقار والكاتب الفلسطيني واصف جوهرية (1897-1972). وعن جذورها، قالت ليلى موران بأن جذورها الفلسطينية جعلتها تهتم بالشأن الدولي «السياسة كانت دائمًاً على طاولة العشاء». ونظراً لكون والدها ديبلوماسياً فقد تنقلت موران بين العديد من البلدان، منها بلجيكا واليونان وإثيوبيا، والأردن وجامايكا، قبل أن يستقر بها المقام في بريطانيا.[11][12] وتُجيد موران إلى جانب لغتها الأم الإنجليزية كل من العربية والفرنسية واليونانية وجزءاً من الإسبانية.

وقد درست ليلى موران في كل من بروكسل وكينغستون وبرايتون، إلى أن حازت بين عامي 2000 و2003 على شهادة في الفيزياء من كلية لندن الإمبراطورية وبين عامي 2005 و2007 حصلت على شهادة الدراسات العليا من جامعة برونيل وبين 2007 و2008 على درجة الماجستير في التعليم المقارن من معهد التعليم.[13]

وقد عملت موران بين عامي 2003 و2012 مدرسة للفيزياء والرياضيات في في ثلاث مدارس مختلفة: المدرسة الدولية في بروكسل، مدرسة كوينسميد في لندن، وكذلك مدرسة ساوث بانك الدولية في لندن. وبين عامي 2009 و2013 عملت كمعلمة دورة بدوام جزئي في دورات دراسية بأكسفورد، وهي الشركة التي تساعد معلمي وطلاب البكالوريا الدولية، ومنذ عام 2013 أصبحت مدير الأكاديمية بدوام كامل هناك.[13] وهي أيضا مديرة مدرسة في أكسفورد.[11]

العمل السياسي

في عام 2009، وقبل أن يتم تعينها كمرشحة للحزب الديمقراطي الليبرالي، أعربت موران عن تفاؤلها بشأن احتمال تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب المحافظين. وقالت لبي بي سي نيوز: «أعتقد أننا قادرون على العمل معهم، وأعتقد أنه لن يكون أمراً غبياً، ولكني أعتقد أنه سيكون علينا السيطرة عليها بقدر ما نستطيع، وأن ننتخب أنفسنا من خلفها».[14] ومع ذلك، وبعد أن قدم زعيم المحافظين ديفيد كاميرون تصريحات علنية إلى الديمقراطيين الليبراليين، متحدثاً عن أرضية مشتركة، وإمكانية تحالف يمين الوسط، قالت «لقد تُركت في حالة صدمة خفيفة فيما حاول القيام به: جعل الجمهور يعتقد أنه لا توجد اختلافات كثيرة بين ليب ديمز والمحافظين وتخويف مؤيدينا في التصويت لهم».[15]

وقد اُختيرت موران المرشحة الديمقراطية الليبرالية عن الدائرة الانتخابية باترسي في انتخابات المملكة المتحدة لعام 2010، وقالت لبي بي سي نيوز في ذلك الوقت «أنا مريضة تماماً مثل الجميع عن كيفية العمل السياسي في هذا البلد في السنوات الأخيرة، ونحن بحاجة لتغيير طريقة تفعيل النظام وإعطاء صوت لأولئك الناس الذين لم يتم تمثيلهم بالضرورة».[16] وفي موقعها الانتخابي في ذلك الوقت ظهر تأكيدها:«هذه هي فرصتنا لبناء بريطانيا أكثر عدلاً لحكومة أخذتنا إلى العراق، إلى ركود، وإلى أسوأ فضيحة وستمنستر منذ عقد التسعينيات من القرن العشرين».[17]

وفي وقت لاحق، أصبحت موران مرشحة لتجمع لندن في انتخابات عام 2012. وفي إطار الديمقراطيين الليبراليين، كانت عضوة منتخبة في لجنة العلاقات الدولية، كما شغلت منصب الرئيس المشارك السابق لجمعية المرشحين البرلمانيين.

وترشحت موران في الانتخابات التشريعية البريطانية 2017 وحصلت على حوالي 15% من الأصوات، وذلك عن دائرة أكسفورد الغربية وأبينغدون، وكانت منافستها وزيرة الصحة السابقة التي تنتمي إلى حزب المحافظين نيكولا بلاكوود.[13][18] وبذلك تكون موران واحدة من 11 نائباً من جذور غير بريطانية فازوا بمقاعد في مجلس العموم. في يونيو 2017 تم تعيين موران المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي للتعليم والعلوم والشباب في مجلس العموم.[19] في يونيو 2017 دعت في خطابها الأول للتمويل العادل في المدارس، وفي يوليو 2017 تحدثت عن إغلاق جميع مراكز «بداية بالتأكيد» للأطفال في أوكسفوردشاير، التي وقعت في وقت سابق من هذا العام.[20][21][22]

المراجع

  1. نشر في: ديلي ميل — تاريخ النشر: 3 ديسمبر 2018 — Stomach-stapling operation gave Layla the confidence to become an MP — تاريخ الاطلاع: 6 ديسمبر 2018
  2. "Layla Moran"، parliament.uk، Parliament UK، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2019.
  3. "Layla Moran becomes the first politician of Palestinian background to stand in parliament"، The New Arab، 10 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2017.
  4. "موران.. نائبة بريطانية من جذور فلسطينية"، الجزيرة.نت، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  5. "ليلى موران.. أول فلسطينية في البرلمان البريطاني"، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  6. "ليلى موران.. أول نائبة من أصل فلسطيني تدخل البرلمان البريطاني"، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  7. "ليلي موران أول نائبة من أصل فلسطيني تدخل مجلس عموم المملكة المتحدة"، هاف بوست عربي، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017. {{استشهاد ويب}}: النص "مجلس العموم.. تبلغ 36 عاماً وفازت بفارق كبير" تم تجاهله (مساعدة)
  8. "الفلسطينية ليلى موران في البرلمان البريطاني"، 16 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  9. "ليلى موران.. أول نائب بريطاني من أصل فلسطيني"، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  10. "Layla Moran"، Libdems-org، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  11. Hoyle, Charlie (6 يونيو 2017)، "Layla Moran: British-Palestinian, Liberal Democrat, and running for government"، The New Arab، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2017.
  12. Espinoza, Javier (11 يونيو 2017)، "UK general election delivers most diverse parliament in history"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2017.
  13. "Layla Moran's CV"، Democracy Club، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2017.
  14. Wheeler, Brian (8 مارس 2009)، "Politics – Lib Dems and Tories: Deal or no deal?"، بي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2017.
  15. Suroor, Hasan (16 ديسمبر 2016)، "End of two-party dominance in U.K.?"، الصحيفة الهندوسية، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2017.
  16. "A new look House of Commons?"، بي بي سي نيوز، 9 أبريل 2010، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 2 يونيو 2017.
  17. "Layla Moran for Battersea"، Layla Moran، 2010، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2010.
  18. "Election results 2017: Lib Dems gain Oxford West and Abingdon"، بي بي سي نيوز (باللغة الإنجليزية)، 9 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 9 يونيو 2017.
  19. Keown, Callum (16 يونيو 2017)، "Newly-elected MP Layla Moran made Liberal Democrat education spokeswoman"، Oxford Mail، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 9 يونيو 2017.
  20. "MP Layla Moran will use maiden speech to call for fair funding for schools"، Herald Series (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  21. D'Arcy, Mark (07 يوليو 2017)، "Week ahead in Parliament"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  22. "Social Inequality (Children's Centres) - Hansard Online"، hansard.parliament.uk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.

وصلات خارجية

  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة فلسطين
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.