نيكولا بلاكوود

ولدت نيكولا كلير بلاك وود المعروفة  ببارونة شمال اكسفورد في 16 تشرين الأول عام 1979 [3] وهي سياسية بريطانية من حزب المحافظين، حيث كانت عضوا في البرلمان عن اكسفورد وابيندقون من عام  2010 إلى عام 2017، وتعرف أيضا باسم نيكولا بلاك وود بايت بعد زواجها منذ عام 2016.[4]

معالي الشريف 
The Baroness Blackwood
of North Oxford
(بالإنجليزية: Nicola Blackwood)‏ 
Blackwood in 2016

Parliamentary Under-Secretary of State for Life Science
في المنصب
10 January 2019 – 13 February 2020
رئيس الوزراء
The Lord O'Shaughnessy
The Lord Bethell
Parliamentary Under-Secretary of State for Public Health & Innovation
في المنصب
14 July 2016 – 9 June 2017
رئيس الوزراء تيريزا ماي
Ben Gummer
Steve Brine
Chair of the Science and Technology Select Committee
في المنصب
18 June 2015 – 14 July 2016
Member of the House of Lords
Lord Temporal
تولت المنصب
4 February 2019
Life Peerage
عضو البرلمان في المملكة المتحدة 
for أكسفورد الغربية وأبينغدون
في المنصب
6 May 2010 – 3 May 2017
معلومات شخصية
اسم الولادة Nicola Claire Blackwood
الميلاد 16 أكتوبر 1979
جوهانسبرغ, South Africa
الجنسية British
مشكلة صحية متلازمة إهلرز-دانلوس[1] 
الزوج Paul Bate (ز. 2016)
الحياة العملية
المدرسة الأم
المهنة سياسية[2] 
الحزب حزب المحافظين
اللغات الإنجليزية 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

المناصب التي شغلتها

1- وكيل وزارة الخارجية للشؤون البرلمانية، شغلت  المنصب من 10/1/2019 إلى 13/2/2020 .

  • رؤساء الوزارة اثناء توليها للمنصب كانو(تيريزا ماي، بوريس جونسون).
  • سابقها في المنصب اللورد اوشوغينسي.
  • التالي لها في المنصب اللورد بيثيل

2- وكيل الوزارة الخارجية  للتعاون والصحة العامة شغلت المنصب من 14/7/2016 إلى 9/6/2017

  • رئيسة الوزارة أثناء توليها المنصب كانت تيريزا ماي .
  • سبقها بالمنصب بن جومر .
  • تلاها بالمنصب ستيف براين .

3- رئيسة اللجنة المنتخبة للعلوم والتكنولوجيا حيث شغلت هذا المنصب من 18/6/2015 إلى 14/7/2016

4- عضو مجلس الاعيان (اللوردات ) لورد مؤقت  

  • المنصب المتوقع( 4/2/2019) , مرتبة نبيل مدى الحياة  .

5-عضو برلمان عن غرب اكسفورد وابندقن  

  • شغلت المنصب من 6/5/2010 إلى 3/5/ 2017
  • سبقها في المنصب ايفان هاريس
  • جاء بعدها ليلى موران

التفاصيل الشخصية  

  • ولدت نيكولا في جوهانسبرغ في جنوب افريقيا في  16/10/1979وعمرها 41 عام 
  • جنسيتها : البريطانية
  • الحزب السياسي: المحافظين 

حياتها ونشأتها

ولدت بلاك وود في جوهانسبرغ في جنوب افريقيا ولكنها عاشت في المملكة المتحدة منذ ان كان عمرها شهرين وهي ابنة لطبيب وممرضة.

اعطيَت بلاك وود نايًا (آلة موسيقية) عندما كانت في السادسة من عمرها مما جعلها تهتم بالموسيقى  لفترة طويلة من حياتها كما تعلمت فيما بعد الغناء والعزف على البيانو، في سن الرابعة عشر بدأت الدراسة في مدرسة ترينيتي للموسيقى وثم فيما بعد درست الموسيقى في الجامعة .[5]

درست الموسيقى في كلية سينت آن / اكسفورد، وكلية سومرفيل / اكسفورد . ثم حصلت على درجة الماجستير في تاريخ الموسيقى من كلية ايمانويل في جامعة كامبردج .[6][7]

عملها البرلماني 

تم اختيار بلاك وود كمرشحة برلمانية متوقعة لحزب المحافظين في الانتخابات الأولية ( الافتتاحية ) في 13/11/2006,[8] ويعتقد ان التغيرات الحدودية التي أثرت في عام 2010 هي التي اعطت الافضلية للمحافظين ويضاف إلى ذلك 8000 ناخب من المدن (ويشمل هذا العدد الكثير من الطلاب) الذين تم نقلهم إلى الدائرة الانتخابية في شرق اكسفورد كما تم إضافة ناخبين من القرى .[9]

وقد فازت بلاك وود بالمقعد في الانتخابات العامة عام 2010  بـ 176 صوت بنسبة 6,9 % مسددة ضريبة من المحافظين إلى الديمقراطيين الليبراليين وفي نهاية عام 2010 انتخبت للخدمة في لجنة الشؤون الداخلية وكانت سكرتيرة لمجموعة كل  الاحزاب البرلمانية  للتنمية الخارجية [10]، كذلك كانت عضوا بلجنة  حقوق الإنسان في حزب المحافظين بالإضافة إلى توليها منصبا (موقعا) في مجلس المستشارين وهو جمعية خيرية تبحث عن دعم للمتقاعدين في زيمبابوي  [11]

كذلك تم انتخابها كعضو في البرلمان في انتخابات عام 2010 باغلبية 176 صوت ملحقة الهزيمة بالديمقراطيين الليبراليين الذين شغلوا المقعد من عام 1997 وفي عام 2017 خسرت المقعد لصالح الديمقراطيين الليبراليين الذين استعادوا المعقد لصالحهم وذلك بفوزهم باغلبية 816.[12]  

وفي فترة وجودها كعضو في البرلمان ترأست لجنة العلوم والتكنلوجيا المختارة وذلك في فترة الرئاسة الثانية لكاميرون وشغلت كذلك منصب نائب وزير صحة خلال الرئاسة الأولى لـ تيريزا ماي .

وفي 10/1/2019 عينت بلاك وود لتحل محل اوشوغنيسي كنائبة وزير تعاون في قسم العناية الصحية والاجتماعية للخدمة في مجلس الاعيان(اللوردات) تحت مسمى رسمي كسكرتيرة - وكيل وزارة الخارجية للصحة.[13][14][15]

قدمت بلاك وود استقالتها من منصبها الوزاري في مجلس الاعيان (اللوردات) في شباط 2020 لرئيس الوزراء بوريس جونسون للتفرغ لعائلتها .

ولقد قامت بلاك وود بالتصويت ضد الزواج المثلي في عام 2013 بعدما ان اشارت إلى الكثير من الطلاب والناخبين انها كانت ستدعم الموضوع مما أدى إلى انتقادها من قبل اتحاد طلبة جامعة اكسفورد وقالت بلاك وود انها قامت بالتصويت ضد مسودة مشروع القانون النهائية لانها لم تكن راضية عن الحماية الممنوحة للحريات الدينية .[16]

وقد احتفظت بلاك وود بمقعدها بالانتخابات العامه عام 2015 باغلبية 9582 [17] والسبب في ذلك كان التغير الكبير في الاصوات ضد الديمقراطيين الليبراليين .[18]

وفي عام 2015 انتقد الطلاب الناشطين بلاك وود لدعمها لصيد الثعالب حيث قامت فيما بعد بالمصادقة ودعم الموافقة على التصويت لمجموعة الصيد المحترف بدعم من حملتها الانتخابية خلال الانتخابات العامة عام  2015[19][20]

وفي حزيران 2015 تم انتخاب بلاك وود لرئاسة لجنة العلوم والتكنولوجيا المختارة وكانت سكرتيرة الشؤون البرلمانية في قسم الصحة من تموز 2016 إلى ايار 2017 .[21]  

وفي عام 2017 خسرت مقعدها لصالح المرشحة الديمقراطية ليلى موران التي فازت باغلبية 816 , وترأست سلطة الانسجة البشرية عام  2018 [22]

وفي 1 شباط عام 2019 تم اعطائها لقب بارونة لشمال اكسفورد وعلى مدى الحياة (بارونة دائمة).[23]

وكانت لفترة وجيزة اصغر عضو في مجلس الاعيان(اللوردات) حتى قدوم اللورد رافيسفيلد كعضو اصغر في المجلس عام  2019.[24]

كما تم تعين بلاك وود كرئيسة للجينوميات في بريطانيا في ايار عام 2020 والتي ادارت 100000 مشروع جينوميتي .[25]

حياتها الشخصية

بلاك وود هي عضو في الزمالة المسيحية المحافظة منذ عام 2005 وهي متعبدة منتظمة في كنيسة سينت الديت في اكسفورد .

وفي عام 2015 قالت بلاك وود أنه تم تشخيصها بانها تعاني من متلازمة اهليرز دانلوز الجينية في عام 2013 وتم تشخيصها لاحقا بمرافقتها لحالة ثانوية من متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الانتصابي والتي تسبب الصداع النصفي المزمن والتي تتعالج منه بأخذ 32 حقنة بالرأس كل 10- 12اسبوع , وذكرت بلاك وود ان حالتها الصحية لم تؤثر على أدائها كعضو في البرلمان.[26]

وعلى الرغم من الاعتقاد أن هذه المتلازمة هي السبب في حالة الإغماء التي تعرضت لها خلال القائها لكلمة في مجلس الاعيان في الحقيبة الدبلماسية في 17/6/2019 على الرغم من قولها فيما بعد ان ذلك لم يكن بالامر البالغ الاهمية .[27] تزوجت بلاك وود من بول بيت المؤسس والمدير التنفيذي لماتربورن الاستثمارية في ايلول 2016,[28] بيت هو عضو في نادي فينسنت في اكسفورد.[29]

مراجع

  1. http://www.oxfordmail.co.uk/news/12505550.MP_Nicola_Blackwood__I_m_battling_a_genetic_mobility_condition/
  2. معرف السوط العام: https://www.publicwhip.org.uk/mp.php?mpn=Nicola_Blackwood — تاريخ الاطلاع: 25 أبريل 2022
  3. "No. 59418"، The London Gazette، 13 مايو 2010، ص. 8744.
  4. "Blackwood-Bate, Nicola - Parliamentary Under Secretary of State for Public Health and Innovation at the Department of Health - ACOBA recommendation"، GOV.UK، مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020.
  5. "God in the life of Nicola Blackwood"، Diocese of Oxford، 17 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2020.
  6. "St Anne's Alumnae Elected to Parliament"، St Anne's College، مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2017.
  7. "Four Somervillian MPs appointed to new roles in Cabinet reshuffle"، كلية سومرفيل [الإنجليزية]، 20 يوليو 2016، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2017.
  8. "ConservativeHome's Seats & Candidates blog: Oxford West and Abingdon open primary"، conservativehome.blogs.com، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2020.
  9. "Tory topples Evan Harris"، The Oxford Times، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016.
  10. Oxford City Conservatives — Nicola Blackwood نسخة محفوظة 1 May 2010 على موقع واي باك مشين.
  11. "Profile of Nicola Blackwood"، 17 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2011.
  12. "Election results 2017: Lib Dems gain Oxford West and Abingdon"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 09 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2017.
  13. Sparrow؛ Rawlinson (10 يناير 2019)، "Brexit: Japanese PM tells May 'whole world' wants her to avoid no deal - as it happened"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019.
  14. "Parliamentary Under Secretary of State for Health (Lords) - GOV.UK"، www.gov.uk، مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2020.
  15. "Defeated Tory MP made minister and peer"، BBC News، 11 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021.
  16. Gerretsen, Isabelle (23 مايو 2013)، "Anger as Oxford MP votes against gay marriage"، Cherwell، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2016.
  17. "Oxford West & Abingdon parliamentary constituency – Election 2015"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2015.
  18. Huffington Post (20 مايو 2015)، "Why Did 27 Lib Dem Seats Swing to the Conservatives?"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2016.
  19. The Herald، "Nicola Blackwood's campaign being helped by pro-hunting group volunteers"، The Herald، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015.
  20. Mintz, Luke (24 أبريل 2015)، "Oxford West MP under fire for fox hunting stance"، The Oxford Student، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2020.
  21. "Winning candidates for select committee Chairs announced"، UK Parliament، 18 يونيو 2015، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2015.
  22. "Biographies: Nicola Blackwood"، Human Tissue Authority، مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 8 أغسطس 2018.
  23. "No. 62553"، The London Gazette، 06 فبراير 2019، ص. 1986.
  24. "Membership and principal office holders"، برلمان المملكة المتحدة، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019.
  25. "Register of Interests for Baroness Blackwood of North Oxford - MPs and Lords - UK Parliament"، members.parliament.uk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2021.
  26. Rodgers, Keeley (31 مارس 2015)، "Nicola Blackwood: I'm battling a genetic mobility condition EhlersDanlos"، Oxford Mail، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2021.
  27. "House of Lords collapse 'no big deal'"، BBC News، 25 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2019.
  28. "Nicola Blackwood MP becomes Mrs as she weds in classical ceremony at Merton College"، Oxford Mail، 08 سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2017.
  29. Vincents Oxford، "Vincent's Club Members' Register" (PDF)، Vincents، مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 فبراير 2018.
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.