متحف دار السرايا الأثري
يقع متحف دار السرايا الأثري في مبنى يعود إلى الفترة العثمانية، تحديداً إلى منتصف القرن التاسع عشر، فوق الطرف الجنوبي لتل إربد، حين بُني بالأساس ليكون قلعة، يشبه مخططها القلاع والخانات التي أسسها العثمانيون على درب الحج الشامي.[1]
متحف دار السرايا الأثري | |
---|---|
معلومات عامة | |
الدولة | الأردن |
تاريخ الافتتاح الرسمي | 1994 |
استملكت دائرة الآثار العامة المبنى وحوّلته إلى متحف عام 1994. وقد تم نقل محتويات متحف آثار إربد من موقعه القديم في الحي الجنوبي من المدينة إلى متحف دار السرايا.
يتألف متحف دار السرايا من سبع قاعات، تشكّل ست منها جزءاً من المبنى العثماني الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة. ووُزعت المعروضات في ثلاث قاعات كبيرة وفق التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالمياً، تشمل أعمالاً مرتبطة بالتعدين والنحت والفسيفساء والأختام والمجوهرات والنقوش الثمودية والعربية.[2] وإلى جانب ذلك هناك ثلاث قاعات عرض.
يعلو المدخل الجنوبي نقش أُرّخ لعام 1304 هـ (1886 م). وبعد هذا التاريخ حُولت القلعة لتصبح المقر الجديد للحاكم العثماني (السرايا).
المعروضات
يتمثل العرض المتحفي في سبع قاعات للعرض، تبدأ بقاعة إربد التي خصصت لعرض معلومات تتعلق بتأريخ ومعالم المدينة، ثم قاعة التعدين وقاعة العصور الكلاسيكية وقاعة المنحوتات وقاعة العصور الإسلامية وقاعة الفسيفساء. استُغلت الساحة السماوية للبناء كمعرض مفتوح للعديد من المنحوتات الحجرية من توابيت وبوابات حجرية وتاجيات. يبلغ عدد القطع المعروضة 600 قطعة؛ أما عدد القطع الكلي المسجلة فيبلغ 7144، منها 85 لوحة فسيفساء و1334 قطع عملة.[3]
المراجع
- وزارة الثقافة - متحف دار السرايا الأثري نسخة محفوظة 2020-09-20 على موقع واي باك مشين.
- مركز دراسات البيئة المبنية، وصول بتاريخ 6 آذار\مارس 2021 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- دائرة الآثار العامة - متحف دار السرايا الأثري - وصول بتاريخ 06 آذار\مارس 2021 نسخة محفوظة 2020-07-16 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الأردن
- بوابة متاحف