متصرفية القدس
متصرفية القدس الشريف وهي متصرفية عثمانية مستقلة تتبعها أربعة أقضية هي قضاء يافا، وقضاء غزة، وقضاء الخليل، وقضاء بئر السبع.[1][2][3]
| ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
متصرفية القدس في عام 1900 | ||||||
إحداثيات: 31°47′00″N 35°13′00″E | ||||||
البلد | الدولة العثمانية | |||||
| ||||||
التقسيم الإداري | متصرفية | |||||
العاصمة | القدس | |||||
لغة المنطقة | العربية، التركية العثمانية | |||||
جزء من سلسلة مقالات حول |
اليهود في المشرق |
---|
بوابة إسرائيل |
تاريخ
ظلّت فلسطين تابعة للدولة العثمانية طيلة أربعة قرون، ولم تتغير الصورة الإدارية والعسكرية لفلسطين عما كانت عليه أيام المماليك. وقد استطاع ظاهر العمر شيخ صفد أن يضم إليه طبرية ونابلس والناصرة وعكا سنة 1750 إلى أن ضم أحمد الجزار سورية كلها، واستطاع أن يرد حملة نابليون بونابرت عن عكا سنة 1799. ثم حكم إبراهيم باشا (ابن محمد علي) فلسطين عشر سنوات إلى أن استعادتها الدولة العثمانية.
وردت أول إشارة لتشكيل متصرفية القدس في الوثائق العثمانية عام 1874 (متصرفية القدس الشريف ذات الإدارة المستقلة). وقد تألفت هذه المتصرفية من أقضية القدس ويافا والخليل وغزة، وألحق بها بين عامي 1906 و 1909 قضاء الناصرة. وعام 1899 خولت الدولة متصرف القدس تشكيل قضاء جديد في بئر السبع الذي كان جزءا من قضاء غزة.
الحدود
كان التقسيم الإداري محدودا بالبحر المتوسط غربا، وشرقا بنهر الأردن والبحر الميت، ومن الشمال بخط من مصب نهر العوجا إلى جسر إلى شرق الأردن قرب أريحا، وجنوبا بخط يتوسط غزة والعريش يمتد إلى العقبة.[4]
الناحية الإدارية
ومن الناحية الإدارية أوجدت الدولة العثمانية في مدينة القدس جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية التي توجد عادة في مراكز الولايات. وقد احتكرت العائلات المتنفذة في القدس المجالس المحلية ومراكز الأقضية على حساب الفلاحين الذين عانوا أيضا إستغلال اليهود بعد عام 1881، وهو بداية الهجرة اليهودية المكثفة إلى فلسطين. حيث بدأت ظاهرة الاستيطان الزراعي والاستيلاء على الأراضي. وكانت أول مستعمرة عام 1909 (دجانيا) بالقرب من طبريا. هذا على الرغم من تشرد الدولة العثمانية تجاه هذه الهجرة وإرسالها إلى متصرف القدس عام 1893 تعليمات جديدة تقضي بعدم السماح لأي من اليهود الأجانب بالبقاء في المتصرفية بعد انتهاء المدة المقررة للزيارة (ثلاثة أشهر)، ولكن هذه الجهود منيت بالفشل بعد ثورة الاتحاد الشرقي، وراحت الحركة الصهيونية تنظم الإدارات والقوانين والجهود لتكريس الاستيطان في فلسطين. بالمقابل حاول العرب تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية المطالبة بالانتماء العربي والعاملة على مواجهة الاستيطان الصهيوني وعرقلة مساعيه.
وفي السنوات الأخيرة من العهد العثماني كانت فلسطين من الناحية الإدارية تقع في قسمين إداريين:
- الأول هو متصرفية القدس المستقلة المرتبطة بوزارة الداخلية في استانبول، وكانت أقضية بئر السبع والخليل وغزة ويافا تابعة لها بالإضافة إلى بيت لحم وتنتهي حدوده البرية عند قناة السويس التي اعتبرت قناة السويس خط فاصل بين الشام (ممثلة في متصرفية القدس) ومصر بموجب فرمان عام 1892 الصادر عن الوالي العثماني والمسلّم إلى الخدوي عباس والي مصر.
- والثاني: شمال فلسطين الذي كان يتبع لواءين: لواء نابلس ومن أعماله طولكرم وجنين وطوباس وبيسان، ولواء عكا، ومن أعماله صفد وطبرية والناصرة وحيفا. أما من الناحية العسكرية، فكانت فلسطين جزءًا من القيادة العسكرية العامة لسورية.
مراجع
- Büssow, Johann (11 أغسطس 2011)، Hamidian Palestine: Politics and Society in the District of Jerusalem 1872-1908، BRILL، ص. 5، ISBN 978-90-04-20569-7، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2013.
- Büssow, Johann (11 أغسطس 2011)، Hamidian Palestine: Politics and Society in the District of Jerusalem 1872-1908، BRILL، ص. 70، ISBN 978-90-04-20569-7، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2013.
- Ottoman Conceptions of Palestine-Part 2: Ethnography and Cartography, Salim Tamari نسخة محفوظة 27 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- Abu-Manneh 1999، صفحة 43–44.
http://www.tirawi.ps/ar/pal-32/887.html
- بوابة إسرائيل
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة القدس
- بوابة فلسطين