شبوة (محافظة)
تقع محافظة شبوة في جنوب وسط الجمهورية اليمنية، وهي ثالث أكبر محافظة في اليمن من حيث المساحة، وهي محاطة بأربع محافظات حيث تحدها حضرموت من الشرق، ومن شمال شرق اللمملكة العربية السعودية ومأرب من الشمال، وأبين والبيضاء من الغرب، وتتشكّل تضاريسها من جبال وعرة وهضاب ووديان في الأجزاء الشمالية الغربية والوسطى من المحافظة، وتحيطها صحراء رملة السبعتين من الجهة الشمالية الشرقية، والصحراء الساحلية على طول بحر العرب في الجنوب. وتنتشر قرى الصيد على طول ساحل شبوة الممتد لنحو 300 كيلومتر، أهمها بئر علي وحوراء وبلحاف، وفيها ميناء بلحاف الذي يضم مشروع بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال.[4]
محافظة شبوة | |
---|---|
- محافظة - | |
موقع محافظة شبوة | |
تقسيم إداري | |
البلد | اليمن[1] |
العاصمة | عتق |
الإقليم الفدرالي | إقليم حضرموت |
المسؤولون | |
المحافظ | محمد صالح بن عديو |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 14°33′00″N 46°50′00″E [2] |
المساحة | 47،728 كم² |
الارتفاع | 1273 متر |
السكان | |
الكثافة السكانية | 11.44 نسمة/كم2 |
التعداد السكاني 2004 | |
السكان | 470٬440 |
• الذكور | 243٬150 |
• الإناث | 227٬290 |
• عدد الأسر | 53٬065 |
• عدد المساكن | 53٬082 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | توقيت اليمن (+3 غرينيتش) |
أيزو 3166-2 | YE-SH[3] |
الرمز الجغرافي | 70935 |
تتكون المحافظة من 17 مديرية تمتد على مساحة تبلغ 47,584 كيلومتر مربع (18,372 ميل2)، وتتميز بأنها من أقل المحافظات كثافة سكانية في اليمن، ويقدر عدد سكانها بنحو 600 ألف إلى 700 ألف نسمة موزعين على عدّة مراكز حضرية صغيرة أكبرها العاصمة عتق والعليا وعزان، بالإضافة إلى العديد من القرى والنجوع.[4]
تتضمن حدود شبوة الحالية عواصم ثلاث ممالك يمنية قديمة كانت من أهم مراكز التجارة العالمية (حضرموت وأوسان وقتبان). كما سكنتها العديد من الجاليات اليهودية اليمنية قبل إعادة توطينها في إسرائيل كجزء من عملية بساط الريح.[5]
نبذة
سميت محافظة شبوة نسبة إلى مدينة شبوة التاريخية عاصمة حضرموت هذه المدينة التي تقع بمديرية عرماء بين وادي عطف ووداي معشار، وهي محافظة استحدثت عام 1967 بعد الثورة وتم تشكيلها من أرض حضرموت الغربية بالإضافة إلى أرض العوالق وبيحان. وقد كان من مقترحات التسمية الجديدة للمحافظة محافظة العوالق ومحافظة بيحان. قوبلت التسمية بالرفض من قبل بعض القبائل وكان اسم شبوة مرضي للجميع.
ذكرت شبوة في نصوص المسند القديمة باسم «شبوت» وكانت عاصمة مملكة حضرموت القديمة [6] استقرت بها قبائل من كندة ومذحج عقب سقوطها بيد حِميّر بقيادة شمر يهرعش[6]
توجد في شبوة سواحل سياحية مثل ساحل بئر علي وشواطئ بالحاف مركز تصدير الغاز المسال والنفط شبوة في مديرية بيحان حيث توجد مصافي النفط في صافر ومصفاة النفط في مديرية بيحان، يوجد عدة جزر بكر قرب بئر علي وتتميز شبوة بتنوع جغرافي أثر في تنوع نشاطات السكان وفلكلورهم حيث تغطي كثبان الربع الخالي أجزاء واسعة من شمال المنطقة، توجد المرتفعات الجبلية الغربية والهضبة الشرقية يفصلهما دلتا وادي ميفعه الذي يصب في بحر العرب عند بلحاف وتمتد سواحلها لأكثر من 300 كم. ويعتمد سكان محافظة شبوة على رعي الأغنام والجمال والزراعة والصيد وتربية النحل الذي يعتبر الأغلى في العالم حيث بلغ سعر الكيلو جرام الواحد أكثر من 150 دولار.
شبوة غنية بكميات كبيرة من النفط والغاز، يتركز الغاز في بلحاف والنفط في بيحان لا تتمتع شبوة بتنمية أو تطوير اقتصادي أو حقوق على مدى عقود مما أدى إلى هجرات متلاحقة لغالبية عظمى من السكان الأصليين إلى دول الخليج العربية لما تربطها بسكان شبوة من علاقات تاريخية متينة. تنتشر في محافظة شبوة عدد كبير من البلدات الطينية القديمة المنتشرة على طول أوديتها ومن المراكز البشرية القديمة والتي تزال مأهولة بسكان.
موقع شبوة
- يحدها من الشرق محافظة حضرموت
- من الغرب محافظات أبين ومأرب والبيضاء
- من الشمال محافظة حضرموت
- من الجنوب بحر العرب وخليج عدن.
كانت تعرف قديماً ب«المحافظة الرابعة» قبل الوحدة اليمنية أسوة ببقية المحافظات التي سميت أرقاما، وفيما بعد اختير اسم المدينة التاريخية شبوة
وصلات خارجية
مراجع
- "صفحة شبوة (محافظة) في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- "صفحة شبوة (محافظة) في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- الناشر: مؤسسة ميتا برينز
- "شبوة: تقدّم رغم الاضطرابات في محافظة الهويات المتنازعة"، مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، 21 نوفمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2021.
- "Entire Jewish Community of Habban in Arabia Leaves for Aden for Transfer to Israel"، Jewish Telegraphic Agency (باللغة الإنجليزية)، 07 أغسطس 1950، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2021.
- Le Muséon: Revue d’Études Orientales,1964, 3-4, P.490
وصلات خارجية
- بوابة جغرافيا
- بوابة اليمن
- بوابة الوطن العربي