أبو إسحاق محمد المهتدي بالله

أبو إسحاق محمد المهتدي بالله بن الواثق (توفي 256هـ/870) هو الخليفة العباسي الرابع عشر، حكم من 869 م-256هـ/870 م.[1] أمه أم ولد تسمى وردة.

محمد المهتدي بالله
محمد بن هارون بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
درهم في عهد المهتدي ضرب في (255-256هـ)

معلومات شخصية
الميلاد 833 (219 هـ)
القاطول
الوفاة 870 (256 هـ) (37 سنة)
سامراء
مواطنة الدولة العباسية 
الكنية أبو إسحاق
اللقب المهتدي بالله
الخليفة الزاهد
سادس الخلفاء الراشدين
الديانة مسلم سني
الأب هارون الواثق بالله
الأم (أم ولد) وردة
عائلة بنو العباس 
منصب
الخليفة العباسي الرابع عشر
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة 1 سنة 869 - 870
(255 - 256 هـ)
التتويج 869 (255 هـ)
محمد المعتز بالله
أحمد المعتمد على الله
السلالة العباسيون
المهنة عاهل 

صفته

أسمر رقيقاً مليح الوجه ورعاً متعبداً عادلاً قوياً في أمر الله بطلا شجاعاً حكيماً حليماً سياسياً لكنه لم يجد ناصراً ولا معيناً. قال الخطيب: «لم يزل صائماً منذ ولي إلى أن قتل.»

خلافته

لم يقبل بيعته أحد حتى أتى بالمعتز فقام المهتدي له وسلم عليه بالخلافة وجلس بين يديه فجيء بالشهود فشهدوا على المعتز أنه عاجز عن الخلافة فاعترف بذلك ومد يده فبايع المهتدي فارتفع حينئذ المهتدي إلى صدر المجلس.

كان الخليفة المهتدي بالله رجلا تقيا شجاعا سياسيا حازما محبا للعدل ومحببا للرعية متقيدا بسيرة عمر بن عبد العزيز في العدالة والحكم، فبنى قبة سماها بديوان المظالم كان يجلس تحتها ليستمع إلى شكاوي الناس ومظالمهم حتى لقبه البعض بسادس الخلفاء الراشدين، حاول أن يعيد للخلافة العباسية هيبتها ومكانتها، ويوقف طغيان الأتراك واستبدادهم؛ فحاول إحداث الفرقة في صفوفهم وضرب بعضهم ببعض لإضعافهم وبث الخلاف بينهم، وقتل قائدهم بيكال ولكنهم انتبهوا لمحاولته الذكية وأسرعوا في التخلص منه قبل أن يكمل العام.

مواقف

  • قال جعفر بن عبد الواحد: ذكرت المهتدي بشيء فقلت له كان أحمد بن حنبل يقول به ولكنه كان يخالف أشير إلى ما مضى من آبائه، فقال: «رحم الله أحمد بن حنبل، والله لو جاز لي أن أتبرأ من أبي لتبرأت منه»، ثم قال لي: «تكلم بالحق وقل به فإن الرجل ليتكلم بالحق فينبل في عيني.»
  • وقال نفطويه: «حدثني بعض الهاشميين أنه وجد للمهتدي سفط فيه جبة صوف وكساء كان يلبسه بالليل ويصلي فيه وكان قد أطرح الملاهي وحرم الغناء وحسم أصحاب السلطان عن الظلم وكان شديد الإشراف على أمر الدواوين يجلس بنفسه ويجلس الكتاب بين يديه فيعملون الحساب»

مقتله

أجمع الترك على قتل المهتدي، كانوا قد زاد نفوذهم. فساروا إليه فقاتل عن المهتدي المغاربة والفراغنة والأشروسنية وقتل من الأتراك في يوم أربعة آلاف ودام القتال إلى أن هزم جيش الخليفة وأسره الأتراك وسلموه لشخصٍ حاقدٍ منهم فما زال يعذبه حتى مات وذلك في رجب سنة ست وخمسين فكانت خلافته سنة إلا خمسة عشر يوماً وكان لما قامت الأتراك عليه ثار العوام وكتبوا رقاعاً وألقوها في المساجد يا معشر المسلمين ادعوا الله لخليفتكم العدل الرضا المضاهي لعمر بن عبد العزيز أن ينصره الله على عدوه.

مصادر

  • إسلام أون لاين
  • تاريخ الخلفاء للسيوطي


قبلــه:
محمد المعتز بالله
الخلافة العباسية
869 – 870
بعــده:
أحمد المعتمد على الله
  • بوابة التاريخ الإسلامي
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة أعلام
  • بوابة العراق
  • بوابة تاريخ الشرق الأوسط
  • بوابة التاريخ
  • بوابة الإسلام
  • بوابة الدولة العباسية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.