محمد بن علي زاكن باحنان
محمد بن علي زاكن باحنان (1312 - 1383 هـ) إمام وفقيه ومؤرخ وشاعر حضرمي. قام بمهمة التدريس والتعليم في حياته ورحل إلى عدة قرى في حضرموت لنشر العلم والدعوة إلى الله. وقد اشتغل بالتصنيف والتأليف، وترك ثروة علمية ضخمة، فله من المؤلفات في الفقه والسيرة والأدب والشعر والتاريخ والتراجم ما يقرب من أربعين مصنفا.
محمد بن علي زاكن باحنان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1312 هـ عينات، اليمن |
الوفاة | 12 جمادى الأولى 1383 هـ صيف (دوعن)، اليمن |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشافعي |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
عائلة | كندة |
نسبه
محمد بن علي بن عوض بن سعيد بن زاكن بن سعيد بن زاكن بن عمر بن زاكن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حنّان بن أبي بكر بن علي بن عبد الله المعروف بابن شملة باحنان، ويتصل نسبه بالصحابي الأشعث بن قيس الكندي.
مولده ونشأته
ولد في مدينة عينات في حضرموت سنة 1312 هـ،[1] ووالدته السعد بنت عبيد مسيعود باجهام، ولم يكد يبلغ الثانية عشرة من عمره حتى توفي والده، فنهضت والدت بتربيته وتعليمه في طفولته، وأدخلته مدرسة الشيخ الحسين بعينات، فقرأ على الشيخ عبد الرحيم بن سالم باحمود القرآن الكريم. وقد بذلت أمه أقصى ما وسعها من الجهد في توجيهه إلى الدروس العلمية، وبعد بروز شيخه الأول الحسن بن إسماعيل الحامد، فعني به كل العناية، ووجهه خير توجيه، وبذل له من النصح والإرشاد كل ماوسعه. وقد حفظ عليه كثيرا من المتون، وقرأ ألوانا عديدة من الكتب المطولة والمختصرة في سائر الفنون، من فقه وتفسير وحديث وآلة وتصوف وأدب ونحو ذلك. ولما بلغ سن المراهقة ارتحل إلى مدينة تريم، وانتظم في سلك المتعلمين برباطها رباط تريم، وأخذ عن مشاهير علمائها.
شيوخه
أخذ عن علماء ومشايخ كثر في حضرموت وتردد إليهم إلى بلدانهم نذكر بعضهم إذ يصعب حصرهم وفي من نذكرهم كفاية في الدليل على باقيهم منهم:
|
|
|
|
تدريسه
ولما عقدت جمعية الحق بتريم، وافتتحت مدارسها، وتلتها جمعية نشر الفضائل قدم إلى عينات أبو بكر بن علوي المشهور، فزين لشيخ باحنان إنشاء مدرسة تكون فرعا لمدارس هذه الجمعيات على مناهج التعليم الحديث، واختير صاحب الترجمة للتدريس بها حوالي عام 1336 هـ. وفي سنة 1338 هـ طلب شيخه عبد الله بن عمر الشاطري، أن ينشر قاعدته التي نحاها في رسم الحروف وطريقة التهجي برباط تريم، فمكث نحو خمسين يوما، ألف فيها كتابه «قرة الطرف في تعليم قواعد التهجي ورسم الحرف».
وظل المؤلف مشتغلًا بالتعليم والعلم في بلدته، وتخرج عليه المئات من أبنائها، ثم هاجر إلى دوعن سنة 1360 هـ وقام بالتدريس في مدرسة نسرة. ولما كانت سنة 1363 هـ وحالت أزمتها دون اطراد التعليم بالمدرسة، اضطر إلى الانتقال منها إلى صيف التي تبعد عنها عدة أميال، وهناك ألقى عصا التسيار وانقطع للعلم والتعليم. حتى كان عام 1381 هـ وهو العام الذي حج فيه حجته الثانية.[2]
مؤلفاته
له العديد من المخطوطات العلمية في فنون مختلفة من علوم الشريعة واللغة العربية والشعر وأدب الرحلات والتاريخ والتراجم نذكر منها:[3][4]
|
|
ذريته
له من الأولاد ثلاثة: ابنتان وابن هو علي محمد باحنان صاحب كتاب «نيل المقصود شرح سنن أبي داود» المكون من تسعة عشر مجلد.
وفاته
وفي صبيحة الثاني عشر من جمادى الأولى سنة 1383 هـ انتقل إلى جوار ربه حيث وافته المنية عن عمر يناهز السبعين عاما قضى جله في خدمة العلم والتعليم والدعوة إلى الله، وقد دفن في مقبرة صيف بدوعن حضرموت.
المراجع
- بن سلم, عبد القادر بن حسن، عينات ماضيها وحاضرها وتاريخ باني نهضتها الشيخ أبي بكر بن سالم.
- باحنان, محمد بن علي زاكن (1420 هـ)، جواهر تاريخ الأحقاف، جدة، السعودية: دار المنهاج.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)
استشهادات
- الحبشي, عبد الله بن محمد (1425 هـ)، مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: المجمع الثقافي، ص. 555.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - باحنان, محمد بن علي زاكن (1438 هـ)، الإتحاف مقدمة تاريخ الأحقاف، تريم، اليمن: دار باحنان.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "دار باحنان للطباعة والنشر إضافة حضرمية جديدة لدور النشر"، يمرس - هنا حضرموت، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2021.
- "مؤلفات أهل اليمن عن الأُسر والبيوتات الشهيرة (4)"، شبكة الوفاق التاريخية، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2021.
- بوابة التاريخ
- بوابة أعلام
- بوابة اليمن