محمد دداش

سيدي محمد دداش أو محمد دداش (1957-) ناشط صحراوي في مجال حقوق الإنسان ولد في كولتة زمور المنطقة المتنازع عليها ما بين كل من المغرب والصحراء الغربية. قضى في السجن مدة 24 عاما، غالبا ما يُطلق عليه اسم «مانديلا شمال أفريقيا»[1] أو «مانديلا الصحراوي».[2][3][4]

محمد دداش
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1957 (العمر 6465 سنة) 
كلتة زمور 
الإقامة العيون 
مواطنة صحراويون 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وناشط حقوقي 
تهم
التهم خيانة الوطن 

السيرة الذاتية

في عام 1973 انضم دداش إلى جبهة البوليساريو.[5] في أوائل عام 1976، حينما قامت القوات المغربية بغزو الصحراء الغربية ومراقبة الحدود مع موريتانيا، فر محمد دداش مع بعض أصدقائه في محاولة منهم للوصول إلى تندوف بقصد الانضمام إلى جبهة البوليساريو، ولكن المركبة التي كان يستقلها تم استهدافها واعتراضها من قبل القوات المغربية وذلك بالقرب من أمغالا، وقد حُكم عليه في بادئ الأمر عامين من السجن (قضاهما تحت الأرض رفقة رفاقه في قاعدة عسكرية بمراكش) ثم أُجبر على الانضمام إلى القوات البرية الملكية المغربية.

في أغسطس 1979 اعتقل دداش مرة أخرى بعد شجار كبير مع جنود آخرين وقد أُصيب على إثر ذلك بجروح بالغة فحكم عليه بالإعدام في 7 أبريل 1980 بتهمة الخيانة العظمى، ونقل بعد ذلك إلى سجن محلي في القنيطرة، مما دفع بمنظمة العفو الدولية إلى اعتباره سجين رأي،[6] كما دعت غيرها من منظمات حقوق الإنسان إلى الإفراج عنه.[7] في عام 1994، تم تخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وفي عام 2001 أطلق سراحه بعد العفو الملكي من قبل ملك المغرب محمد السادس الذي وصفه بأنه قادم من «أبناء مودة الصحراء».[8]

في عام 2002، حصل دداش على جائزة رافتو تقديرا لجهوده في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان،[9] وقد تمكن بعد صعوبات عديدة من الحصول على جواز السفر الذي مكنه في النهاية إلى السفر إلى النرويج بقصد استلام الجائزة، كما رأى أمه أيضا والتي تُدعى باكاي لحبيب للمرة الأولى منذ عام 1975، والتي كانت تعيش في المنفى في مخيمات اللاجئين في تندوف بالجزائر.

في عام 2009 حصل على جائزة من نقابة بطليوس للدفاع عن حقوق الإنسان، منحه الجائزة (غويلرمو فرنانديز) رئيس إكستريمادورا.

وفقا للعديد من الجمعيات المناهضة للتعذيب والقمع في المغرب، فقد تعرض محمد مرارا وتكرارا لضغوط ومضايقات من قبل المصالح الأمنية المغربية بعد الإفراج عنه.[10][11]

في 29 أبريل عام 2013 كان واحدا من بين تسعة صحراويين أصيبوا بجروح خلال تظاهرات في العيون، مما أدى إلى نقله بشكل فوري إلى المستشفى حيث تعرض لإصابة بالغة نوعا ما في إحدى ركبتيه.[12]

انظر أيضا

المراجع

  1. "España niega el visado para viajar a Canarias a un símbolo de los derechos humanos en el Sáhara"، Archipielagonoticias.com (باللغة الإسبانية)، Archipielagonoticias.com، 6 يونيو 2008، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2012.
  2. Natalia Monje (17 نوفمبر 2010)، "'La posición del Gobierno español no se puede entender'"، Público (باللغة الإسبانية)، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2012.
  3. "Sidi Mohamed Daddach: "Canarias debe evitar invertir en zona ocupada""، La Opinión (باللغة الإسبانية)، La Opinión، 5 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2010.
  4. "España rechaza la solicitud de visado del 'Mandela Norteafricano', Mohamed Daddach, para viajar a Canarias"، Europa Press (باللغة الإسبانية)، Europa Press، 20 يونيو 2008، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2012.
  5. Nicolien Zuijdgeest (فبراير 2002)، "Pardon for Mohamed Daddach"، ARSO (Wordt Vervolgd - Amnesty International Dutch section)، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2012.
  6. "Saharawi wins human rights award"، afrol.com، 26 سبتمبر 2002، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2012.
  7. Sarah Coleman (فبراير 2003)، "Sidi Mohammed Daddach: Sweet Taste of Freedom"، World Press Review، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2012.
  8. "Polisario's sinking hopes"، The Economist، 06 ديسمبر 2001، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2012.
  9. "2002: Sidi Mohammed Daddach (1957)"، Rafto Prize، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2012.
  10. "December, Week 52 21.12.-31.12.2003"، Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental، 25 ديسمبر 2003، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2013، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2012.
  11. "Weeks 25-26 : 13.06.-26.06.2004"، Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2012.
  12. "Los disturbios se multiplican en El Aaiún tras la renovación del mandato de la ONU"، ABC (باللغة الإسبانية)، ABC، 30 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2013.
  • بوابة السياسة
  • بوابة الصحراء الغربية
  • بوابة المغرب
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.