محمد رحمون

محمد رحمون (1940-2022) هو رجل سياسي جزائري ومجاهد أثناء ثورة التحرير الوطني.[6][7]

محمد رحمون
 

مناصب
الأمين العام  
في المنصب
1997  – 2022 
في المنظمة الوطنية للمجاهدين و ولاية بومرداس 
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد رحمون البوسحاقي العيشاوي الزواوي 
الميلاد 15 أغسطس 1940 [1] 
الصومعة،  والثنية 
الوفاة 6 فبراير 2022 (81 سنة) [2] 
الثنية 
مكان الدفن مقبرة الثنية  
مكان الاعتقال مزرعة غوتييه (1957–1957)[3]
سجن سركاجي (1957–1958)
بني مسوس (1958–1958)
معتقل موران (1958–1959)
سور الغزلان (1959–1959)
معتقل موران (1959–1960)
سجن سركاجي (1960–23 فبراير 1962) 
الإقامة الصومعة
الثنية 
مواطنة الجزائر[4] 
نشأ في الصومعة 
لون الشعر شعر بني داكن  
الطول 168 سنتيمتر 
استعمال اليد أيمنية 
عضو في المنظمة الوطنية للمجاهدين،  وقومية جزائرية،  والزوايا في الجزائر،  والطريقة الرحمانية 
عائلة رحمون  
الحياة العملية
المدرسة الأم زاوية سيدي بوسحاقي
الطريقة الرحمانية
المرجعية الدينية الجزائرية 
تعلم لدى علي بوسحاقي،  وإبراهيم بوسحاقي،  ويحيى بوسحاقي 
المهنة عسكري،  وثوري،  وسياسي،  ونائب  
الحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية
المنظمة الخاصة
جبهة التحرير الوطني الجزائرية
التجمع الوطني الديمقراطي 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية،  والفرنسية 
مجال العمل سياسة،  وقومية جزائرية،  وسياسة الجزائر،  والنضال الاستقلالي  
موظف في وزارة المجاهدين 
أعمال بارزة معركة مدينة الجزائر 
التيار قومية جزائرية 
الخدمة العسكرية
الولاء الجزائر 
الفرع جيش التحرير الوطني الجزائري[5] 
الرتبة نقيب   
المعارك والحروب ثورة التحرير الجزائرية،  ومعركة مدينة الجزائر 

النشأة

ولد محمد رحمون بقرية الصومعة جنوب مدينة الثنية، ضمن ولاية بومرداس الحالية، وذلك خلال عام 1940م، ويقع دواره على بعد 53 كيلومترًا شرق مدينة الجزائر العاصمة ضمن سلسلة جبال الخشنة.[8][9]

وترعرع وسط عائلة قبائلية مرابطية تنحدر من عالم الدين الفقيه المالكي والمفسر واللغوي والصوفي سيدي بوسحاقي (1394-1453)، وكانت عائلته ميسورة الحال ومحافظة ارتوت بمبادئ الوفاء للأرض والوطن، وسط مصاعب الحياة، والضيم والجور والبطش الاستعماري، وهو ما نمى فيه الحس الوطني الرفيع والقناعة الراسخة ببزوغ فجر الحرية وانكسار شوكة الظلم والقهر والاستعباد مهما كان الثمن.[10][11]

وصادفت ولادته اندلاع الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى إلغاء الحياة المدنية والسياسية في الجزائر الفرنسية وإقامة دولة استثنائية مع وقف مشاركة قريبه محمد الصغير بوسحاقي (1869-1959) في المجالس المنتخبة ضمن الإدارة الفرنسية كمستشار وممثل عن المواطنين الجزائريين.[12][13]

وعلى الرغم من هذا الوضع الاستثنائي، بدأ عام 1945م في الدراسة مع أخيه جيلالي لتعاليم القرآن الكريم واللغة العربية في زاوية سيدي بوسحاقي مثل باقي أبناء عمومته، تحت رعاية وإشراف مفتي الطريقة الرحمانية والمقدم علي بوسحاقي (1855-1965) مع الأئمة والمعلمين الآخرين مثل الإمام إبراهيم بوسحاقي (1912-1997).[14][15]

وكانت مجازر 8 ماي 1945م قد حسمت أخيرًا قناعة سكان الجبال والريف الجزائريين خصوصا بأن المشاركة في الانتخابات المحلية لا يمكن أن يجلب ويكسب الحقوق المدنية والسياسية التي يطالب بها الوطنيون منذ انتخابات عام 1919م في الجزائر، وجراء ذلك اندمج محمد رحمون منذ صغره في مسار الحصول على الاستقلال عبر الثورة المسلحة.[16][17]

ومن بين أقرب أبناء عمومته الذين ألهموه في قرية الصومعة الحماس والعنفوان القومي والاستقلالي هو ابن عمه يحيى بوسحاقي (1935-1960) الذي رعاه ودعمه منذ عام 1951م لإعداده للمهام الصعبة والحاسمة المتمثلة في الانتفاضة القادمة وشيكا ضد الجيش الفرنسي، وذلك وفق تعاليم وتوجيهات المنظمة الخاصة.[18][19]

الثورة التحريرية

منذ اندلاع الثورة الجزائرية عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط، كان رحمون مستعدًا جيدًا سياسيًا وبدنيًا للانضمام إلى المقاتلين ودعم وإسناد المجاهدين الجزائريين ضد قوات العدو من أجل تفكيك واقتلاع وطرد النظام الاستعماري الفرنسي بشكل نهائي من أرض الجزائر.[20][21][22]

لكن بعد تنظيم مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956م والهيكلة الثورية للأراضي الجزائرية، أوكل العمل المسلح لأتباع محمد فوق سن 16 سنة لإشعال التمرد لإدامته من خلال مهاجمة مصالح المستعمرات في المدن، مثل الثنية التي كانت على بعد 3 كيلومترات فقط شمال قريته الصومعة.[23][24][25]

استهل مسيرته الجهادية بالتحاقه بالثورة التحريرية الجزائرية المظفرة وسنه لم يتجاوز الـ16 عاما سنة 1956م، وبعد استشهاد أخيه الجيلالي رحمون، الذي سقط في ميدان الشرف سنة 1957م، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني بالناحية الثالثة المنطقة الأولى بالولاية التاريخية الرابعة حيث شارك في عديد المعارك.[13]

وهكذا شارك مع ابن عمه بوزيد بوسحاقي في زرع قنبلة في مكتب البريد في وسط ثنية عام 1956م، فضلاً عن أعمال تخريبية مختلفة في المناطق الزراعية الاستعمارية حول هذه المدينة الاستراتيجية المعروفة بمحطتها للسكك الحديدية.[26][27][28][29][30]

الاعتقال الأول

بعد المشاركة في كمين عسكري عام 1957م ضد جنود فرنسيين بالقرب من بلدة بني عمران، وعلى إثر هذا الكمين تم إلقاء القبض عليه مع بعض الجنود الناجين ليتم نقلهم إلى مزرعة غوتييه (بالفرنسية: Ferme Gauthier)‏، أين سلط عليه شتى أنواع التعذيب والاعتداء الجسدي في هذه المزرعة الواقعة شمال مدينة سوق الحد، ليتم نقله بعد ذلك إلى سجن سركاجي لتتم محاكمته والحكم عليه بسنة سجن نافذ، ونقل إثر ذلك إلى ثكنة بني مسوس أين بقي لمدة شهرين.[23][31][32][33][34]

وقد تعرض للتعذيب بالصدمات الكهربائية والصدمات القاسية أثناء دفنه مع ابن عمه بوزيد بوسحاقي في حفر مخصصة لتخمر النبيذ في هذه المزرعة، والتي حولها الجلادون سكارفو وماثيو إلى معسكر اعتقال وقتل خارج نطاق القضاء.[35][36][37][38][39]

في حين أن العديد من المعتقلين في هذا المكان المشؤوم للتعذيب فقدوا أرواحهم بسبب الألم والانتهاكات الجسيمة التي عانوا منها، وتم إخفاء جثثهم وبقاياهم في آبار أو رميها في مياه وادي يسر، ليتم نقل رحمون بعد أسابيع قليلة من التعذيب إلى سجن سركاجي في قصبة الجزائر مع القادة المحليين للثورة لمحاكمتهم.[40][41][37]

ثم تم نقله بعدها إلى معتقل موران (بالفرنسية: Camp Morand)‏ قرب مدينة قصر البخاري والمسمى «كامورا» أو «بوغاري» وهو سجن مخصص لأعضاء جيش التحرير الوطني الجزائري المصابين بجروح بالغة.[42][43][44][35]

الفرار

تمكن المجاهد رحمون بعد قرابة السنتين من الفرار من المعتقل مع أربعة مجاهدين سنة 1959م ليتم تعيينه في مسؤولية كاتب عسكري بالمنطقة الأولى بالولاية الرابعة التاريخية.[45][46][47]

وكان تمكنه من التسلل والهروب من معتقل بوغاري بعد تعافيه من آثار معركة عام 1957 ومراحل التعذيب المختلفة التي تعرض لها، بعد عبوره وديان الشهبونية مع أصدقائه، تعرف عليه وأنقذه جنود جيش التحرير الوطني وأخذوه إلى مقر الولاية التاريخية الرابعة للقاء العقيد أمحمد بوقرة (1928-1959) الذي عين رحمون كسكرتير عسكري في المنطقة الأولى من هذه الولاية التاريخية.[48][45][49]

ثم طلب من قيادة الثورة إرساله إلى منطقة سور الغزلان التي كان يعرفها جيدًا والتي تربطه بها علاقات ثورية قوية، وبها علاقات عشائرية سمحت له بمواصلة نشاطه التخريبي ضد المستوطنين والجنود الفرنسيين.[13][7][50]

الاعتقال الثاني

أثناء تنقل «سي رابح» إلى جبل ديرة المطل على مدينة سور الغزلان، وذلك للقيام بإحدى العمليات العسكرية، تعرض لاشتباك مباشر مع قوات العدو الفرنسي أين أصيب خلاله بجروح بليغة على مستوى الركبة، مما سهل مهمة العساكر الفرنسيين في القبض عليه مرة ثانية.[51][52]

وقد تم نقله إلى مركز التعذيب (المكتب الثاني) بسور الغزلان ثم سجن بوغار من جديد ولمدة سبعة أشهر، ثم تم تحويله بعدها مباشرة إلى المعتقل العسكري المتخصص (بالفرنسية: Centre Militaire Spécialisé (CMS))‏، أين خضع للتعذيب المستمر من طرف المظليين وبقي سجينا هناك، إلى غاية 23 فبراير 1962م، أسابيع قليلة قبل وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962م عشية الاستقلال الجزائري الذي جاء بعد التوقيع على اتفاقيات إيفيان.[13][53]

الوفاة

توفي المجاهد محمد رحمون بتاريخ 4 فيفري 2022م في منزله العائلي بمدينة الثنية عن عمر ناهز ال 82 عاما، وقد تم دفنه في مقبرة الثنية [الإنجليزية].[7]

وقد تقدم وزير المجاهدين العيد ربيقة يوم الأحد 6 فيفري إثر ذلك المصاب إلى كل أفراد عائلة الفقيد محمد رحمون، ومن خلاله إلى رفاقه المجاهدين، بتعازيه القلبية الخالصة.[6]

وجاء في رسالة التعزية أن الفقيد «سي رابح» بقي مخلصا لرسالة الشهداء إلى أن وافاه الأجل بعد حياة مليئة بالتضحيات والمواقف النبيلة.[8]

انظر أيضًا

المصادر

  1. https://www.djazairess.com/fr/apsfr/535156
  2. https://bak-press.dz/site/news/s/8725
  3. https://www.djazairess.com/fr/lnr/270731
  4. https://www.boumerdescityinfo.dz/%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9/
  5. https://www.elmoudjahid.dz/fr/info-en-continu/deces-du-moudjahid-rabah-rahmoune-une-vie-au-service-de-la-patrie-24559
  6. https://www.aps.dz/ar/algerie/120842 نسخة محفوظة 2022-04-11 على موقع واي باك مشين.
  7. https://www.aps.dz/algerie/135156 نسخة محفوظة 2022-04-10 على موقع واي باك مشين.
  8. https://www.elmoudjahid.dz/fr/info-en-continu/deces-du-moudjahid-rabah-rahmoune-une-vie-au-service-de-la-patrie-24559
  9. "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع"، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  10. الرحمن/السخاوي, شمس الدين محمد بن عبد (01/01/2003)، "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع 1-6 ج1"، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، مؤرشف من الأصل في 01/04/2022. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  11. "شجرة النور الزكية في طبقات المالكية - محمد مخلوف ( نسخة واضحة ومنسقة )"، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  12. مخلوف ،الشيخ, محمد بن محمد (01/01/2010)، "شجرة النور الزكية في طبقات المالكية 1-2 ج1"، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، مؤرشف من الأصل في 01/04/2022. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  13. "Le ministre des Moudjahidines présente ses condoléances suite au décès du moudjahid Rabah Rahmoune"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  14. "«Le camp de torture Haouch Goutier, témoin des atrocités de l'occupant»"، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  15. "Montagne Thala Oufella (Soumâa) de Thénia" (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  16. "Account Suspended"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  17. "Zaouïa of Sidi Boushaki" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  18. https://www.liberte-algerie.com/actualite/guenaizia-rend-hommage-a-la-gendarmerie-52629 نسخة محفوظة 2021-12-22 على موقع واي باك مشين.
  19. "Si la torture nous était contée" (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  20. "شهادات مُفجعة عن انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان"، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  21. "L'histoire d'une région martyrisée"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  22. https://www.aps.dz/regions/96610-les-camps-de-tortures-a-boumerdes-un-autre-temoin-de-la-barbarie-du-colonisateur نسخة محفوظة 2022-04-10 على موقع واي باك مشين.
  23. "مركز التعذيب «غوتيي»..شاهد على فظاعة الاستعمار"، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  24. "BOUMERDES: L'histoire de la révolution algérienne revisitée"، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  25. "BOUMERDES: L'histoire de la révolution algérienne revisitée"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  26. "Alger républicain / directeur Pascal Pia" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  27. "Alger républicain / directeur Pascal Pia" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  28. https://www.aps.dz/ar/regions/49053-2017-10-29-11-05-35 نسخة محفوظة 2022-04-10 على موقع واي باك مشين.
  29. https://www.aps.dz/ar/societe/82410-2020-01-15-15-03-56 نسخة محفوظة 2022-04-10 على موقع واي باك مشين.
  30. "بومرداس : تأخر ترحيل قاطني معتقل "حوش قوتي" يعرقل تحويله لمعلم تذكاري | يومية الاتحاد الجزائرية"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022.
  31. "Le Soir d'Algérie"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  32. "شاهد على بشاعة جرائم الاستعمار في حق المجاهدين والمدنيّين العزل"، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  33. "نحو تحويل معتقل التعذيب "حوش قوتي" ببلدية سوق الحد إلى معلم تذكاري"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  34. https://el-massa.com/dz/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8-%C2%AB%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%8A%C2%BB-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1 نسخة محفوظة 2022-04-17 على موقع واي باك مشين.
  35. "«Le camp de torture Haouch Goutier, témoin des atrocités de l'occupant»"، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  36. "مديرية المجاهدين تشرع في تصوير مركز التعذيب «حوش قوتي» بسوق الحد"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  37. "Si la torture nous était contée …"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  38. "Le Soir d'Algérie"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  39. "Les centres de détention coloniaux, l'horreur à son paroxysme"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  40. https://www.aps.dz/ar/regions/78828-2019-10-30-15-04-30 نسخة محفوظة 2022-04-10 على موقع واي باك مشين.
  41. https://www.el-massa.com/dz/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%BA%D9%88%D8%AA%D8%AA%D9%8A%D9%87-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1 نسخة محفوظة 2021-02-07 على موقع واي باك مشين.
  42. https://www.aps.dz/regions/105135
  43. "Ksar El Boukhari (Médéa) : Le camp «Morand» sort de son isolement / El Watan"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  44. "Souk El Had (Boumerdès) : Haouch Gautier, le camp des supplices"، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  45. "وزير المجاهدين يعزي في وفاة المجاهد رابح رحمون"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  46. https://www.aps.dz/ar/algerie/120842-2022-02-06-15-40-33 نسخة محفوظة 2022-02-06 على موقع واي باك مشين.
  47. "CHOUHADA SANS TOMBES : M'Hamed Bouguerra, chef de la Wilaya IV"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  48. "Account Suspended"، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  49. "Si M'hamed Bougara, un exemple de bravoure"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  50. https://www.aps.dz/regions/89078-medea-hommage-au-colonel-si-m-hamed-bougara نسخة محفوظة 2019-05-14 على موقع واي باك مشين.
  51. https://www.cairn.info/revue-outre-mers-2015-1-page-257.htm نسخة محفوظة 2021-09-25 على موقع واي باك مشين.
  52. "Qui se souvient du camp de Boghari ?… et de Mustapha Khalef ? - 4ACG (Anciens Appelés en Algérie et leurs Ami(e)s Contre la Guerre)"، www.4acg.org، مؤرشف من الأصل في 12/04/2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  53. "Mohamed Teguia, du brasier de la Wilaya IV aux maquis de l'Histoire / El Watan"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  • بوابة الإسلام
  • بوابة أعلام
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة الأمازيغ
  • بوابة التاريخ
  • بوابة الجزائر
  • بوابة الحرب
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.