محمد طاهر راضي

محمد طاهر بن عبد الله بن راضي المالكي الجناجي النجفي (17 يونيو 1904 - ديسمبر 1979/ يناير 1980) (4 ربيع الآخر 1322 - صفر 1400) فقيه شيعي وشاعر عراقي. ولد في الكوفة ونشأ في النجف وتتلمذ على والده. درس في المدرسة الإيرانية وتخرّج بها. ثم لازم بعض كبار علماء عصره فدرس الأصول والفقه الجعفري، حتى أجيز بإجازة الاجتهاد عام 1938. تميّز بمرحه ونكتته الحاضرة وشعره السهل اللطيف غير المتكلّف. له عدة قصائد ومقطوعات تضمنتها ترجمته في كتاب شعراء الغري، وله ديوان مخطوط، ذكره الفتلاوي. توفي في النجف.[2][3]

الشيخ 
محمد طاهر راضي
معلومات شخصية
الميلاد 17 يونيو 1904  
الكوفة 
الوفاة سنة 1980  
النجف 
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية
جمهورية العراق
الجمهورية العراقية 
الديانة الإسلام[1]،  والشيعة[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]،  وشيعة أصولية[1] 
الحياة العملية
تعلم لدى محمد حسين الأصفهاني،  وآقا ضياء الدين العراقي،  ومحمد حسين النائيني،  ومحمد رضا آل ياسين،  ومحمد حسن المظفر،  وعبد الهادي الحسيني الشيرازي،  وحسن الموسوي البجنوردي،  وصدر الدين البادكوبي ،  وقاسم محي الدين،  ومحمد طه الحويزي 
التلامذة المشهورون محمد حسن آل ياسين،  وباقر شريف القرشي،  ومحمد كاظم الطريحي 
المهنة فقيه،  وشاعر،  ومدرس 
اللغات العربية 

سيرته

ولد محمد طاهر بن عبد الله بن راضي بن المالكي الجناجي النجفي يعرف أيضًا بـآل راضي أو آل الشيخ راضي سنة في مدينة الكوفة في يوم الرابع من ربيع الثاني عام 1322 هـ/ 1904 م. نشأ في النجف وتتلمذ على والده. دخل المدرسة الإيرانية بالنجف وتخرج فيها، ثم قرأ المقدمات الأدبية والعلمية على بعض علماء عصره، ثم قرأ السطوح فقهًا وأصولاً على غيرهم، كما حضر الأبحاث العالية فقهًا وأصولاً، وحضر الفلسفة، حتى أجيز بالاجتهاد والرواية عام 1938. أُستاذاه العالمان الغروي الإصفهاني وضياء الدين العراقي. من أساتذته آخرون محمد حسين الغروي النائيني ومحمد رضا آل ياسين ومحمد حسن المظفر وعبد الهادي الشيرازي ومحمد تقي الآملي وحسن الموسوي البجنوردي وصدر الدين البادكوبي وأبو الحسن المشكيني وفتاح التبريزي وقاسم محي الدين وعبد الرسول الجواهري وعلي الإيرواني ومحمد طه الحويزي.
عمل بالتدريس وتخرج عليه جمع من طلاب العلم. من تلامذته حسين بحر العلوم، ومحمد حسن آل ياسين وعبد الحسين المظفر ومهدي السماوي وباقر شريف القرشي ومحمد كاظم الطريحي وهادي آل راضي.

توفي في مدينة النجف في شهر صفر عام 1400 هـ/ 1980 م.

شعره

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال:[4]

«شعره قليل، ربما يعود ذلك لترفعه عن الشعر على عادة علماء عصره وعكوفهم على التدريس والتأليف على نحو ما ذكر محمد حرز الدين في معارف الرجال، وهو تقليدي البناء والغرض، أغلب شعره مقطّعات تتغير فيها القوافي، اتسم شعره بعمق الأفكار ودقة المعاني ولا سيما في مقطعاته التي تنزع إلى التأمل والتحليل، كقصيدته النفس وحالاتها، وله غير ذلك نظم في الرثاء، منه رثاء باقر القاموس والإمام محمد الجواد، والإمام الحسن رضي الله عنه، وهو يراعي تقاليد الرثاء فيقدم له بالغزل، كما نظم الموشحات وفيها تظهر نزعته الوطنية، لغته قوية وتراكيبه متينة، وخياله يتنوع بين التقليد والتجديد.»

مؤلفاته

  • بداية الوصول في شرح كفاية الأُصول، 9 مجلّدات
  • شرح المختصر النافع
  • تقريرات درس الشيخ الغروي الإصفهاني
  • تقريرات درس الشيخ محمّد رضا آل ياسين
  • تعليقة على المكاسب
  • ديوان شعر

المراجع

  1. http://arabic.al-shia.org/الشيخ-محمد-طاهر-آل-راضي/
  2. إميل يعقوب (2009)، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى)، بيروت: دار صادر، ج. المجلد الثالث ل - ي، ص. 1059.
  3. الشیعة | الشيخ محمد طاهر آل راضي نسخة محفوظة 1 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة أعلام
  • بوابة العراق
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة النجف
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.