محمية فورت بيك

[null تقع محمية فورت بيك في مناطق السكان الأصليين في ولاية مونتانا شمال شرقي الولايات المتحدة]

محمية فورت بيك
الإحداثيات	48°21′40″N 105°32′17″W
تاريخ التأسيس	1878
تقسيم إداري
البلد	الولايات المتحدة[1]
التقسيم الأعلى	مونتانا
العاصمة	بوبلار
خصائص جغرافية
المساحة	8519.480 كيلومتر مربع
عدد السكان
عدد السكان	10433 (2016)
الكثافة السكانية	1.224 نسمة/كم2
معلومات أخرى
منطقة زمنية	المنطقة الزمنية الجبلية
رمز جيونيمز	5652865
الموقع الرسمي	الموقع الرسمي

و هي البلد الأصلي لقبائل السكان الأصليين المعترف بها فيدراليا اسينيبوين وسيوكس (و تعرف السيوكس بلاكوتا وديكوتا، ولديهم العديد من المحميات والتي تتضمن ديكوتا الشمالية وديكوتا الجنوبية.[2][3][4]

و هي أيضا تاسع أكبر محمية للسكان الأصليين في الولايات المتحدة أجزاء من أربع مقاطعات. في ترتيب تنازلي حسب مساحة المقاطعات روزفلت، فالي، دانيلز، وشيريدان.

تبلغ المساحة الإجمالية لأرض 2,094,000 فدان (8,474.117  كيلو متر مربع)، [1] ويبلغ عدد سكانها من 10,381 في عام 2000. [2]أكبر تجمع ت في المحمية هي مدينة وولف بوينت في مقاطعة روزفلت.

في يونيو 2015، أرسلت وزارة الداخلية عروضا لإعادة شراء أرض مجزأة بقيمة 230 مليون $ لما يقارب 12,000 مالكي هذه الأرض في محمية السكان الأصليين فورت بك والمحمية الأصغر منها فورت بلكناب للسكان الأصليين. كان هذا في إطار برنامج إعادة شراء أراض للشعوب القبائلية، التي أنشئت كجزء من تسوية الحكومة الفيدرالية لدعوى المعلم الرئيس كوبيل سالازار على سوء الإدارة الاتحادية للإيرادات المستحقة لملاك الأراضي الهندية في إطار برنامج الثقة.

الحكومة الفيدرالية انشأت محمية سيوكس الكبرى تحت معاهدة عام 1851.

تشمل كثيرا من مساحة النهر الغربي في ما هو الآن داكوتا الجنوبية وكذلك أجزاء من داكوتا الشمالية ونبراسكا.

تاريخها:

1860_1870:

جذب اكتشاف الذهب في منطقة بلاك هيلز عمال المناجم، الذين تعدوا على أراضي سيوكس.

كان هناك محاولات من الحكومة الأمريكية للاستيلاء على بلاك هيلز وربط سيوكس ب وكالات السكان الأصليين الاتحادية على طول الجزء العلوي من ولاية ميسوري في 1860 أدت إلى حرب أهلية وإعادة فتح القضايا التي كانت محور الحرب والتي عرفت ب حرب السحابة الحمراء من 1866-1868.

ووافق جزء من السيوكس الانضمام للاتحاد والجزء الآخر اختار المقاومة.

بذل الجيش جهود لجلب من الجزء الآخر من سيوكس والذيوصف بالمعاديين، أدت هذه الجهود لمعارك روزباد، وبلغت ذروتها في معركة لتل بيجهورن في عام 1876. وهناك لحق بالقوات الأمريكية هزيمة نكراء.

و بينما تفرق المنتصرون، قاد الثور الجالس (و هو زعيم مقاوم من قبيلة هونكبابا من السكان الأصليين والذي انتصر على خيّالة الولايات المتحدة في معركة لتل بيجهورن) اتباعه إلى الشمال.

قبيلة الهونكبابا ومن التحق بهم من التيتون استطاعوا الحصول على المؤن من خلال التواصل مع السيوكس والتي كانت تعرف في حينها ب منطقة فورت بيك.

عندما زاد الضغط العسكري في عام 1877، قاد الثور الجلوس معظم أتباعه عبر الحدود إلى كندا. زادت الحكومة الفدرالية قواتها العسكرية في المنطقة في محاولة لحث الثور الجلوس على الاستسلام..

في عام 1878، تم نقل وكالة بيك فورت لموقعها في الوقت الحاضر في بوبلار، لأن الوكالة الأصلية كانت تقع على ضفة نهر متدفق هادئ. وكانت تعاني منا لفيضانات كل ربيع.

1880-1890:

أنشئ مخيم بوبلار (الواقع في مقاطعة فورت بيك) في عام 1880. في تلك السنة، جاء المبشر القس Rev. G.W. Wood, Jr.من شمال ميشيغان مع عائلته لقيادة بعثة بوبلار كريك.

اخيرا ومن دون مؤن وبالكاد كان السكان الاصليين يتحملوه  في المقاطعة المعروفة اليوم ب ساسكاتشوان، والذين كانوا يتعاملون مع موارد محدودة، عاد الثورالجالس إلى الولايات المتحدة.

و استسلم في فورت بوفورد في 19 يوليو، 1881. بعض من متطرفي هانكبابا تزاوجوا مع السكان الاصليين في فورت بيك وأقاموا في تشيلسي.

بدايات ال 1880حملت العدد من التغييرات والكثير من المعاناة. مع بداية 1881، كان قد اختفى جميع الثيران الأمريكية (المعروفة أيضا باسم الجاموس البافلو) من المنطقة.

مع حلول 1883-1884، توفي أكثر من 300 من الأسينيبوين بسبب المجاعة في جنوب  وولف بوينت بسبب عدم وجود الرعاية الطبية والمواد الغذائية ونقص في المؤن.وكانت الحصص غير كافية، وتفاقمت المعاناة على نطاق واسع وبشكل خاص مع قسوة الشتاء.

و كان يتم تغيير الوكلاء من السكان الأصليين في كثير من الأحيان كان بعضهم فاسدين.

قدمت الحكومة الفدرالية بعض التحسينات في الخدمات، ولكن ذلك ادى لظروف قاسية لقبائل الاتحاد. المفاوضات خلال فصل الشتاء لعامي 1886-1887 تم التصديق عليها في قانون 1 مايو 1888، أنشأت حدود حديثة.

أيضا في عام 1887، مرر الكونغرس قانون داوز، الذي وفر التشريعات العامة لتقسيم محميات المملوكة من قبل السكان الأصليين إلى قطع من الأراضي تعطى للأفراد.

مع بداية القرن العشرين، شرع السكان الأمريكيين السكن في المناطق الحدودية من المحمية، حيث لفت انظارهم مناطق الرعي والأراضي الزراعية الرئيسية التي تقع داخل المحمية.

و مع انتقال المزيد والمزيد من المزارعين إلى المنطقة المحيطة بها، كان هناك ضغوطا على الكونغرس لفتح محمية فورت بيك للتوطين. وعاد القس  Woodإلى شمال ميشيغان في عام 1889.

1900-1910:

وأخيرا، فإن قانون الكونغرس في مايو 1908، المعروف باسم قانون فورت بيك للتخصيص، نم اقراره.  ودعا القانون لمسح وتخصيص الأراضي (احتضنت الآن من قبل محمية فورت بيك للسكان الأصليين) وبيع وتوزيع جميع الأراضي الزائدة بعد التخصيص.

كل شخص من السكان الأصليين المؤهلين حصل على 320 فدان (1.3 km2) من أراضي الرعي بالإضافة إلى بعض الأخشاب والأراضي القابلة للري. تم تخصيص اجزاء من الأرض أيضا للاتحاد، والمدرسة واستخدام الكنيسة.

أيضا، أرض تم التحفظ عليها لاستخدامها للسكة الحديد the Great Northern-

(Burlington Northern)

وقد أعلنت كافة الأراضي التي لم تخصص كأراضي فائضة وكانوا على استعداد للتخلص منها وفقا لأحكام العامة لقوانين خاصة بالمسكن، الأراضي الصحراوية والمعادن ومواقع البلدات.

في عام 1913، كان حوالي 1,348,408 فدان (5,456.81 كيلومتر مربع)

من الأراضي الغير مخصصة أو الأراضي القبائلية الغير متحفظ عليها كانت متاحة للمزارعين السكان الامريكيين. وعلى الرغم من ان الحصص كانت مخصصة لبيع ما تبقى من الأرض التي لم يتم التخلص منها في السنوات الخمس الأولى، لم يتم استكمالها. قدمت عدة من الحصص الإضافية قبل 1930.

1920-حتى اليوم:

ويشمل التاريخ التعليمي في المحمية برنامج مدرسة داخلية حكومية والذي بدأ في عام 1877 وتوقف في نهاية المطاف في 1920. تم تشغيل المدارس التبشيرية بشكل دوري من قبل المورمون والكنيسة المشيخية في العقود الأولى من القرن العشرين، ولكن مع حد أدنى من النجاح. ويخدم محمية فورت بيك خمس مدارس تعليمية عامة، التي تعتبر مسؤولة عن التعليم الابتدائي والثانوي. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد مؤسسة مستقلة لما بعد الثانوية في المحمية: كلية المجتمع فورت بيك، والتي تقدم درجات فيتسع مساقات للفنون، ستة مساقات للعلوم، وعشرة مساقات للعلوم التطبيقية.

محمية فورت بيك هي موطن لقبيلتين منفصلتين من السكان الأصليين، كل منها تتكون من العديد من الفرق والتقسيمات. سيوكس من سيسيتون / Wahpetons، وYanktonais، وتيتونHunkpapa. وأيضا تمثيل مجموعة أسينيبوينكانيوبادلر وريد بوتوم. تقع المحمية في الركن الشمالي الشرقي المطرف من مونتانا، على الجانب الشمالي من نهر ميسوري.

مساحة المحمية من حيث الطول 110 ميلا (180 كم)، و 40 ميلا (64 كم) عرضا، تضم 209331 فدان (847.13 كيلوميتر مربع). ما يقارب من 378,000 فدان (1530 km2) يملكها القبائل، 548,000 فدان (2220 km2) اراضي للسكان الأصليين مخصصة للأفراد. مجموع الأراضي التي يملكها السكان الأصليين حوالي 926,000 فدان (3750 km2). هناك ما يقدر ب 10,000 فرد من القبائل، منهم حوالي 6000 يعيشون في أو بالقرب من المحمية. وتبلغ الكثافة السكانية الأكبر على طول الحدود الجنوبية للمحمية بالقرب من نهر ميسوري وطرق النقل الرئيسية، الطريق السريع (2) في الولايات المتحدة وطريق امتراك على مسارات السكة الحديدية الشمالية في برلنغتون.

اعتمدت قبائل فورت بيك أول دستورمكتوب في عام 1927. والقبائل صوتت برفض الدستور الجديد بموجب قانون إعادة تنظيم أوضاع السكان الأصليين في عام 1934. لقد تم تعديل الدستور الأصلي في عام 1952، وتماما إعادة كتابته واعتماده في عام 1960. ولا يزال الدستور الحالي واحد من الدساتير الحديثة القبلية القليلة التي لا تزال تتضمن أحكاما للمجالس العامة، والنوع القبائلي التقليدي للحكومة. الهيئة الإدارية الرسمية لقبائل فورت بيك هو المجلس التنفيذي القبائلي، ويتألف من اثني عشر عضوا يحق لهم التصويت، بالإضافة إلى رئيس، نائب رئيس، أمين محاسب، ورقيب في الجيش. ويتم انتخاب جميع أعضاء مجلس الإدارة، باستثناء الأمين المحاسب مرة كل سنتين.

الثيران الأمريكية (البيسون):

في مارس 2012، تم نقل 63 من الثيران الأميركية من حديقة يلوستون الوطنية إلى براري محمية فورت بيك، على مساحة 2100 فدان  على بعد 25 ميلا إلى الشمال من بوبلار. هناك العديد من قطعان الثيران الأمريكية خارج يلوستون، ولكنها واحدة من المناطق القليلة النقية وراثيا، بمعنى ان ليس فيها مواشي هجينة. احتفل السكان الاصليين بهذه الخطوة، التي جاءت بعد أكثر من قرن من تقريبا القضاء على الثيران من قبل الصيادين والحكومة.

قبائل أسينيبوينوغروس فينتر في محمية فورت بلكناب أيضا سيحصلون على جزء من هذا القطيع. [7] وفي نوفمبر عام 2014، تم إضافة إضافي 136 من الثيران الأميركة من حديقة يلوستون الوطنية إلى قطيع فورت بيك. وكما تم توسيعه إلى 13000 فدان وأيضا فورت بيك للأسماك والألعاب التي تعمل من أجل هدف الحصول على  1000 من الثيران، الذي يشعر العلماء هو الحد الأدنى لحجم القطيع الضروري لاستعادة الثيران دورهمالذي وجدوا من اجله في البيئة.الولايات المتحدة

‌