مسجد النصر
مسجد النصر مسجد أثري بناه الأمير شمس الدين سنقر سنة 637هـ عندما انتصر على الإفرنج ويعتبر من أهم المعالم التاريخية الإسلامية في مدينة غزة.
مسجد النصر | |
---|---|
معلومات عامة | |
الدولة | فلسطين دولة فلسطين |
تاريخ
بني المسجد في العصر الأيوبي سنة 637هـ على يد القائد شمس الدين سنقر عندما انتصر جيش الإسلام على جيش الغزاة الإفرنج، ففي سنة 637 هـ وقعت معركة بين الفرنجة والمسلمين في بيت حانون، أنهزم فيها الفرنجة كما تذكر البلاطة المثبتة فوق المسجد" وقد بني خصيصاً لذكرى هذه الموقعة.
نقش على باب مسجد النصر في بيت حانون بعد الانتصار في تلك المعركة الفاصلة هذا النص :«" " بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين﴾ صدق الله العظيم. أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك الأمير الأجل الكبير الغازي المجاهد شمس الدين سنقر الملكي الكاملي العادلي عند كسره الإفرنج - خذلهم الله ببيت حانون يوم الأحد الثامن من ربيع الآخر سنة 637هـ وعنده من استشهد من أصحابه في الموقعة - عمره ابتغاء وجه الله - رحم الله من قرأه ودعا له بالرحمة والمغفرة ولجميع المسلمين آمين.»
وقد هدم هذا المسجد في هجوم إسرائيلي اتجاه مدينة بيت حانون في شهر نوفمبر عام 2006، وتعمل الجمعية الإسلامية وبدعم من الشعب الماليزي ومؤسسة MAPIM على بناء هذا المسجد خلال هذه الأيام (6/2011).
الموقع
يقع هذا المسجد في (بيت حانون)،
يقول الطباع عن هذا الجامع بصدد حديثه عن (بيت حانون) وعن سبب بناء هذا المسجد:«وقد جرت فيها -بيت حانون- وقائع حربية وحصلت بنواحيها معارك دموية لأنها باب غزة من الجهة الشمالية، وذكر في معجم الأدباء: أن (أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ)، وهو (أبو المظفر الكناني الكلبي) الملقب (بمؤيد الدولة) استشهد على باب غزة في شهر رمضان سنة 545هـ في حرب الإفرنج لعنهم الله، وكانت تقطر به فرسه على باب غزة واستعلى الإفرنج على أصحابه فانكشفوا عنه وبقي في المعركة فقتل وجرت عندها وقعة كبيرة انتصر فيها المسلمون على الإفرنج فأسس المجاهدون الأبطال بها مسجداً شكراً لله على النصر والظفر وتذكاراً لمن استشهد منهم ودفن بتلك الجهة التي عنده وقد دمر وتجدد. ومنقوش على بابه بعد البسملة: "أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك الأمير الأسفهسلار الأجل الكبير الغازي المجاهد المرابط شمس الدين سنقر المماثل للركاب الملكي الكاملي العادلي عند كسره الإفرنج خذلهم الله في بيت حانون يوم الأحد النصف من ربيع الآخر سنة 637هـ، وسماه مسجد النصر، وعنده من استشهد من أصحابه في الموقعة عمره ابتغاء وجه الله رحم الله من قرأه ودعا له بالرحمة والمغفرة ولجميع المسلمين، ولكاتبه الفقير إلى الله محمد بن أحمد".. وكان ذلك في أواخر أيام أبي بكر سيف الدين الملقب بـ(الملك العادل الأصغر) المتوفى بمصر سنة 637هـ، وهو ابن الملك الكامل المتوفى بدمشق سنة 635هـ، ابن الملك العادل ابن أيوب المتوفى سنة 615هـ. ووقف على المسجد لإقامة الشعائر فيه أرضاً كبيرة ضبطتها الأوقاف في ذلك الوقت وتعطلت شعائره وأشرف على الخراب، مع أنه لا يوجد في هذه القرية غيره، وهو المحل الأثري التاريخي الذي يجب المحافظة عليه والعناية به وإقامة الشعائر الدينية فيه تنفيذاً لرغائب المؤسس الموقف والمجاهد الكبير بل والتحري على قبور أولئك الشهداء الأبرار الذين دفنوا بجواره تذكاراً لمن تخضبت الأرض بدمائهم، ودافعوا عن الوطن العزيز بأنفسهم وأموالهم حتى استشهدوا في هذا السبيل"»
ولم يبق من آثار المسجد على ما يدل على أنه أثري إلا بناءه من الداخل من حيث القيم المعمارية الإسلامية والبلاطة الأثرية المتبقية.
مسجد النصر | معلومات |
---|---|
البناء | 637 هـ-1239م : العصر الايوبي |
الهدم | شهر 11 لعام 2006م |
إعادة الاعمار | 5-6-2011م |
الموقع | فلسطين-قطاع غزة -بيت حانون |
- بوابة فلسطين
- بوابة مساجد
- بوابة الإسلام
- بوابة عمارة