مطار حامد كرزاي الدولي

مطار حامد كرزاي الدولي (إياتا: KBL، إيكاو: OAKB) هو مطار دولي يقع على بعد 5 كيلومترات من وسط مدينة كابل في أفغانستان. إنه أحد المطارات الدولية الرئيسية في البلاد وواحد من أكبر القواعد العسكرية القادرة على استيعاب أكثر من مائة طائرة. كان يُطلق عليه سابقاً اسم مطار كابل الدولي، وقد أطلق على المطار اسمه الحالي في عام 2014 تكريما للرئيس السابق حامد كرزاي، عندما اتخذ القرار من قبل الجمعية الوطنية لأفغانستان ومجلس وزراء الرئيس آنذاك أشرف غني. ويعتبر هذا المطار كمقر رئيسي لشركات الطيران الأفغانية آريانا، باخثر، وكام إير.[1]

مطار حامد كرزاي الدولي
د حامد کرزي نړيوال هوايي ډګر
میدان هوائی بین المللی حامدکرزی

إياتا: KBL – ايكاو: OAKB
موجز
نوع المطار عام / عسكري
المشغل إمارة أفغانستان الإسلامية
يخدم كابل
البلد أفغانستان 
الموقع كابل،  أفغانستان
الارتفاع 1,789 م؛ 5,877 قدم
إحداثيات 34°33′56″N 69°12′39″E
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
الخريطة
مدارج
الاتجاه الطول نوع السطح
م قدم
11/29 3,500 11,482 أسفلت

تم افتتاح المطار في عام 1960، كما تم افتتاح محطة دولية جديدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي ذلك الوقت تم أيضًا بناء عدد من القواعد العسكرية حول المطار، والتي استخدمتها القوات المسلحة الأمريكية والقوات الدولية التابعة لحلف الناتو، وفي وقت لاحق مهمة الدعم الحازم. كما كان للقوات الجوية الأفغانية أيضًا قاعدة هناك، بينما وفرت الشرطة الوطنية الأفغانية الأمن داخل صالات الركاب. قبل سقوط كابل في أيدي طالبان، كان المطار يوفر رحلات جوية إلى باكستان والهند وإيران والصين وتركيا وروسيا وأوزبكستان وطاجيكستان ودول الخليج العربي. اعتبارًا من يونيو 2016، كانت الوجهة الأكثر خدمة من المطار هي دبي في الإمارات العربية المتحدة، مع ما لا يقل عن أربع شركات طيران للركاب تقوم بتشغيل رحلات بين كابل ودبي.

صورة جوية لمطار حامد كرزاي الدولي تُبين الجزء العسكري في الشمال والجزء المدني في الجنوب ويفصل بينهما مدرج المطار
أحد مداخل المطار
مطار حامد كرزاي الدولي
عمليات الإجلاء من مطار كابل كانت تتم غالباً بطائرات عسكرية من طراز سي 17

تاريخ

أُنشئ مطار كابل الدولي في ستينيات القرن العشرين بواسطة مهندسي الجيش السوفيتي، في ذلك الوقت كانت أفغانستان وجهة للسياح الذين كانوا يدخلون البلاد بشكل رئيسي عبر مطار كابل الدولي، هذا الأمر انتهى في السبعينات بسبب الأحداث السياسية التي كانت تشهدها البلاد.
استخدم المطار من قبل الجيش السوفيتي أثناء فترة الحرب السوفيتية الأفغانية بين عامي 1979 و1989 م، كما استخدمته قوات الرئيس الأفغاني محمد نجيب الله حتى عام 1992، ثم سيطرت عليه حركة طالبان حتى عام 2001 حين سيطرت عليه قوات التحالف. بسبب العقوبات الدولية المفروضة على طالبان، كان المطار في أواخر التسعينات شبه مغلق، مع رحلات دولية محدودة.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأثناء غزو قوات التحالف لأفغانستان، قامت القوات الجوية الأمريكية بقصف المطار وتدمير مدرجه ومبانيه وكل الطائرات المتواجدة فيه. بعد سقوط نظام طالبان أوكلت مهمة تشغيل المطار إلى قوة إيساف، ومنذ ذلك الوقت بدأت عمليات تطوير المطار، إلا أنها عانت من بطء شديد.
في 2005، ركبت أنظمة رادار جديدة، وتم تحديثها في 2010. في 2009 أضيف إلى المطار صالة جديد للرحلات الدولية كلفت 35 مليون دولار أمريكي، وحضر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مراسم افتتاحها، دخلت هذه الصالة الخدمة رسميًا واستقبلت أولى رحلاتها في يونيو 2009، بينما جُددت الصالة القديمة وبدأ استخدامها مؤخرًا للرحلات الداخلية.
أعداد المسافرين عبر المطار وصلت إلى 100,000 مسافر عام 2010 (حوالي 300 مسافر يوميًا). في أوائل عام 2012 نظام الرادار تم تطويره ليغطي كامل المجال الجوي المحلي الأفغاني.

في 15 أغسطس 2021، توقفت جميع الرحلات التجارية من وإلى المطار، على خلفية سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل. وفي 26 أغسطس 2021، قُتل أكثر من 100 شخص في انفجارين خارج مطار كابول. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - خراسان مسؤوليته عن التفجيرات.[2]

غادرت آخر القوات الأمريكية المطار حوالي منتصف ليل 30 أغسطس 2021، منهية الحرب التي استمرت 20 عامًا. وفي سبتمبر 2021، بدأت فرق تقنية من القطريين بصيانة الجزء المدني من المطار لإعادة تشغيل الرحلات الجوية، حيث وصلت إلى المطار عدة طائرات قطرية تحمل تقنيين ومعدات وآليات خاصة بالطيران لإعادة تشغيل المطار، كما تحمل الطائرات مساعدات غذائية قدمتها قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري.

في 4 سبتمبر 2021، تم إعادة تشغيل الرحلات الجوية الداخلية من جديد، وفي 10 سبتمبر 2021، تم إعادة تشغيل الرحلات الدولية.

الاستخدام العسكري

الجزء الشمالي من المطار تم تجهيزه للاستخدام العسكري وكانت تستخدمه القوات الجوية الأمريكية، والقوات الجوية الأفغانية. أما حالياً فهو يتوفر على طائرات ومروحيات عسكرية خارج الخدمة، تم تخريب معظمها من طرف الجنود الأمريكين قبل خروجهم من أفغانستان لتفادي إستخدامها في أعمال إرهابية.

شركات الطيران

شركات الطيران الوجهات ملاحظات
الخطوط الجوية الأفغانية آريانا هراة - مزار شريف
الخطوط الجوية الأفغانية باختر مزار شريف
الخطوط الجوية القطرية الدوحة
الخطوط الجوية الدولية الباكستانية إسلام آباد

أحداث وحوادث

الطائرات المدنية

  • في 2 يناير 1962، تحطمت طائرة الشحن التابعة للخطوط الجوية الإيرانية الرحلة رقم 123، من طراز دوغلاس دي سي-3 أثناء محاولة إقلاعها من مطار كابل الدولي. أثناء الإقلاع أبلغ كابتن الطائرة عن عطل في المحرك رقم 1، تلاه ميل الطائرة على يسار المدرج. ولتجنب التحطم الكامل للطائرة، قام الكابتن بالاستمرار في عملية الإقلاع إلى السماء، إلا أن أحد جناحي الطائرة اصطدم بالأرض نتيجة ميلها مما نتج عنه تحطم الطائرة، غير أن طاقم الطائرة نجا من الحادث.
  • في 15 يناير 1969، طائرة للخطوط الجوية الأفغانية آريانا من طراز دوغلاس دي سي-3 تحمل الترقيم YA-AAB اصطدمت على الأرض بطائرة أخرى من طراز دوغلاس دي سي-6 تحمل الترقيم YA-DAN تابعة أيضًا للخطوط الجوية الأفغانية آريانا.
  • في 21 سبتمبر 1984، أصيبت طائرة ماكدونل دوغلاس دي سي-10 التابعة للخطوط الجوية الأفغانية آريانا برصاص متفجر أثناء اقترابها من مطار كابل. ونجا جميع الركاب وأفراد الطاقم من الحادث.
  • في 12 يونيو 1990، أصيبت طائرة إليوشن إي أل-76 تابعة لشركة إيروفلوت بصاروخ أثناء تحليقها على ارتفاع 22500 قدم (6858 متر) مما أدى إلى تعطل المحركات. وقد هبطت الطائرة اضطراريا في كابل على مدرج غير معبد. ونجا جميع أفراد الطاقم.
  • في 29 مايو 1992، أصيبت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأفغانية آريانا من طراز توبوليف تو 154 بصاروخ أثناء هبوطها في كابل. وقد أصيب أنف الطائرة بأضرار لكنها هبطت بسلام. نجا جميع الركاب وأفراد الطاقم.
  • في 19 مارس 1998، تحطمت طائرة بوينغ 200-727 تابعة للخطوط الجوية الأفغانية آريانا في جبل شاركي باراتايي الذي يبلغ ارتفاعه 3000 قدم (914 م) أثناء نزولها إلى كابل. مات جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 10 و 35 راكبًا.
  • في 3 فبراير 2005، اختفت رحلة كام إير 904، وهي طائرة بوينغ 200-737 تم إستأجارها من شركة فينيكس للطيران، من شاشات الرادار عند الاقتراب من كابل في طقس سيئ، مما أدى إلى عملية بحث ضخمة للجيش الوطني الأفغاني عن 96 راكبًا و 8 أفراد من الطاقم. تم العثور على حطام الطائرة بعد يومين في الجبال شرق كابل، وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 104 أشخاص.
  • في 17 مايو 2010، فقدت جميع الاتصالات مع رحلة خطوط بامير الجوية 112، وهي طائرة أنتونوف أن-24، بعد عشر دقائق من مغادرتها مطار قندوز. بعد جهود بحث استمرت أربعة أيام، كان حطام الرحلة على بعد اثني عشر ميلاً من كابل. لم ينج أي من الركاب البالغ عددهم 39 وطاقم الطائرة البالغ عددهم 5 من الحادث.
  • في 8 مايو 2014، انحرفت طائرة بوينغ 400-737 تابعة للخطوط الجوية الأفغانية آريانا، عن المدرج بعد هبوطها في المطار. كانت قادمة من دلهي في الهند إلى كابل. عند هبوط الطائرة، تجاوز المدرج، وتوقفت على أرض غير مستوية. أصيبت الطائرة بأضرار بالغة وأصيب ستة ركاب بجروح طفيفة.

انظر أيضًا

مصادر


  • بوابة طيران
  • بوابة نقل
  • بوابة أفغانستان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.