معبر الوليد الحدودي

في مايو 2015، استولى مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على نقطة التفتيش، مما أدى إلى السيطرة على طول الحدود العراقية السورية. في مطلع أغسطس 2016، استولت الميليشيات القبلية العراقية الموالية للحكومة على نقطة التفتيش العراقية بدعم من القوات التي تقودها الولايات المتحدة.[2][3] في أغسطس 2016، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية صورا التقطت في يونيو من ذلك العام،[4] وبينت أن جنودا تابعين للقوات الخاصة البريطانية يقومون فيما يبدو بحراسة محيط قاعدة جيش سوريا الجديد، في التنف في محافظة حمص السورية.

في مارس 2017، أعاد متمردو جيش مغاوير الثورة المدعومون من الولايات المتحدة فتح نقطة الحدود، واستأنفوا حركة النقل المدني عبر الحدود؛ وقيل إن الجماعة المشار إليها باسم جيش العشائر العراقي تسيطر على الجانب العراقي من المعبر.[5] في أبريل 2017، أفيد عن مشاركة «القوات الخاصة» التابعة للولايات المتحدة في التنف في القتال.[6][7] في 18 مايو 2017، ضربت الطائرات المقاتلة التابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة قافلة من القوات الموالية للحكومة السورية تتقدم باتجاه قاعدة التنف، حيث كانت الولايات المتحدة تقوم بتشغيل وتدريب المتمردين المناهضين للحكومة.[8][9] بعد ذلك بوقت قصير، أفادت التقارير بأن القوات السورية تواصل تقدمها في اتجاه يوحي بأن مقصدها قد يتمثل في تطويق قاعدة الولايات المتحدة/المتمردين في التنف وعزلها؛[10] يبدو أن القوات الحكومية استخدمت أسلحة متقدمة روسية الصنع ودعمتها طائرات هليكوبتر روسية، وهو تقرير اعترف به في 26 مايو من جانب المنفذ الإعلامي التابع لوزارة الدفاع الروسية.[11]

في 17 يونيو 2017 أعلنت القوات العسكرية العراقية أن الجيش العراقي ومقاتلي العشائر السنية، مدعومين بطائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قد طردوا داعش من معبر الوليد الحدودي.[12]

في نهاية ديسمبر 2017، قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، إن قوات الحكومة السورية قد أغلقت بالكامل الحامية الأمريكية في التنف؛ ادعى أيضا بأن الولايات المتحدة كانت تستخدم القاعدة كمنشأة تدريب لمقاتلي داعش السابقين.[13][14]

• بوابة العراق
• بوابة سوريا