معركة الناصرية (2004)
معركة الناصرية سلسلة من المواجهات العنيفة التي اندلعت في مدينة الناصرية جنوب العراق لفترات متقطعة من 4 نيسان وحتى اواخر شهر آب 2004 بين جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وقوات الاحتلال الايطالي المنضوية ضمن تحالف القوات متعددة الجنسيات الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية ابان احتلالها العراق ودارت المعركة بشكل رئيسي للسيطرة على الجسور الرئيسية الثلاثة التي تربط اجزاء المدينة ببعضها وبلغ تعداد القوات الايطالية التي خاضت المواجهة حوالي 3 الاف ضابط وجندي مقابل 600 مقاتل من عناصر جيش المهدي.[1]
معركة الناصرية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
آلية إيطالية محترقة بعد سيطرة عناصر جيش المهدي | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
جيش المهدي | الجيش الايطالي | ||||||
القادة | |||||||
مقتدى الصدر
|
غير معروف | ||||||
القوة | |||||||
600 مقاتل | 3 الاف جندي | ||||||
الخسائر | |||||||
50 | 350 | ||||||
خلفية
مع حلول نيسان 2004 تصاعدت التوترات الحادة بين التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وسلطة الائتلاف المؤقتة التي اسستها قوات الاحتلال الأمريكي بزعامة الحاكم المدني الأمريكي بول بريمير نتيجة استمرار مطالبة الصدر بخروج القوات الاجنبية المحتلة من العراق وتشكيل حكومة عراقية تمثل اطياف الشعب العراقي كافة وكتابة دستور يحفظ حقوقهم وكان قيام قوات الاحتلال بإغلاق صحيفة الحوزة التابعة للتيار الصدري وإعتقال أحد مساعدي الصدر واطلاقها النار بشكل عشوائي على محتجين من انصار الصدر في النجف وبغداد مودية بحياة المئات منهم الشرارة لاندلاع مواجهة عسكرية عنيفة بين جيش المهدي وقوات الاحتلال تركز القتال فيها في محافظة النجف حيث دارت معركة النجف كما امتد القتال بصورة سريعة إلى معظم محافظات وسط وجنوب العراق.
المعركة الأولى نيسان 2004
في مساء 4 أبريل/نيسان وعلى خلفية التوتر في النجف بعد قيام قوات الاحتلال بفتح النار على المحتجين من انصار التيار الصدري تحشد عناصر جيش المهدي في مدينة الناصرية بقيادة نائب الصدر في المحافظة اوس الخفاجي واحكموا قبضتهم على المدينة وسيطروا على الجسور الثلاثة التي تربط جانبي المدينة (صوب الجزيرة وصوب الشامية) ببعضها وشيدوا تحصينات ودفاعات واعلنوا منع دخول قوات الاحتلال إلى المدينة، بعد ساعات اصدرت القوة البريطانية التي كانت تتولى القيادة في محافظات الجنوب امراً بتحرير الجسور لاستعادة حرية حركة القوات المحتلة من وإلى المدينة، ومنحت الحكومة الايطالية الضوء الأخضر لعملية عسكرية لتحرير الجسور وإحكام السيطرة على المدينة [1] وبعد ساعات نصب عناصر جيش المهدي كميناً لرتل مشترك للقوات الايطالية والبرتغالية باستخدام الاسلحة الخفيفة وصواريخ الار بي جي ما ادى إلى اصابة 6 عسكريين ايطاليين وبرتغاليين بجروح كما ان مجموعة أخرى من جيش المهدي استهدفت رتل يضم اليات مدرعة وعجلات اسعاف كان متوجهاً إلى موقع الكمين واصيب نتيجة ذلك جنديين اخرين من القوات الايطالية بجروح.
عند ساعات الفجر الأولى ليوم 5 أبريل/نيسان تحركت قوة ايطالية تتالف من حوالي 60 مركبة من عدة أنواع و 8 عربات استطلاع مصفحة [2] نحو الجسور الثلاثة، بدات معركة شرسة بمجرد وصول الارتال الإيطالية حيث فتح عناصر جيش المهدي وابلاً من نيران الاسلحة الخفيفة وقذائف الار بي جي مستهدفين القوات الايطالية كما اطلقت وحدات ثابتة قذائف الهاون بشكل مستمر نحوها، في الجسر الأول (جسر الزيتون) اشتبك حوالي 40 مسلح من جيش المهدي مع القوات الايطالية المدعمة بالمركبات المدرعة والاليات الثقيلة والتي قامت باستخدام مدافع دبابات بي1 سينتاورو لاستهداف المقاتلين المتحصنين حول الجسر، بعد ساعات تمكنت القوات الايطالية من عبور الجسر واتخاذ موقع على الجانب الآخر إلا ان مقاتلي جيش المهدي واصلوا الاشتباك معها بمختلف أنواع الاسلحة كما استهدفوا قوة اسناد تستقل مركبة مدرعة من طراز VM-90P بصاروخ ار بي جي اثناء محاولتها عبور الجسر ما ادى إلى احداث اضرار بالعجلة وإصابة 3 جنود ايطاليين بجروح [1][2][3] ، كانت المواجهات اشد ضراوة في الجسر الثاني (جسر النصر) حيث ابدى مقاتلي جيش المهدي مقاومة شرسة ولم تستطع القوات الايطالية التقدم كما انهم استهدفوا الاليات المدرعة من طراز VCC بصواريخ الار بي جي ما ادى إلى اعطاب اثنين منها [1] ، اما في الجسر الثالث (جسر الناصرية السريع) فقد دارت معركة شرسة استخدمت القوات الايطالية فيها صواريخ مضادة للدبابات من طراز بانزر فاوست وميلان لتحييد واستهداف مواقع تحصن عناصر جيش المهدي الذين اطلقوا نيران مختلف الاسلحة الخفيفة وصواريخ الار بي جي نحو القوات الايطالية كما اشتبكوا معها بشكل مباشر في مواجهة شرسة كانت المسافة فيها اقل من 50 متراً بين الجانبين [1][2] كما استهدف عناصر جيش المهدي ارتال التموين ونقل الامدادات التابعة لقوات الاحتلال حيث ادى هجوم استهدف رتل مؤلف من ست عجلات إلى تدمير بعضها ومقتل متعاقد بلغاري.[4]
عند الساعة 3 ظهراً وبعد عجز القوات الايطالية عن عبور الجسور الثلاثة والتوغل داخل المدينة وفرض سيطرتها عليها قامت بعرض هدنة تقتضي ايقاف اطلاق النار وتولي قوات الشرطة العراقية مهام حفظ الأمن في المدينة.[1][2][5] كانت الحصيلة النهائية مقتل واصابة نحو 23 من عناصر قوات الاحتلال بالإضافة إلى مقتل واصابة 15 من عناصر جيش المهدي [1] واحراق أربعة من اليات القوات الايطالية بالإضافة إلى تضرر واعطاب اعداد أخرى منها نتيجة استهدافها بصواريخ الار بي جي.[6]
المعركة الثانية ايار 2004
في ايار/مايو 2004 شن مقاتلو جيش المهدي بقوة تتالف من حوالي 300 مقاتل هجوماً منسقاً بصورة أفضل وبتسليح اقوى ضم صواريخ أرض-جو محمولة من طرازSA-7 وقذائف الهاون بالإضافة إلى صواريخ الار بي جي وبنادق الكلاشنكوف والدراغنوف وتالفت القوات من مجموعات هجومية تالفت من 20 إلى 30 من المقاتلين، كل منها بقيادة 2 من القادة المدربين تدريباً جيداً، وكان الهدف الرئيسي لهم هذه المرة مبنى سلطة التحالف المؤقتة في مدينة الناصرية والقاعدة العسكرية الايطالية فيها، في يوم 14 ايار وبعد صلاة الجمعة بدأ عناصر جيش المهدي بالهجوم وسيطروا بصورة سريعة على المدينة والطرق الرئيسية والجسور الثلاثة التي تربطها بعد انسحاب قوات الشرطة ورفضها الانخراط في قتال ضد جيش المهدي.[1] في ساعة مبكرة من الظهيرة تمكن حوالي 40 من عناصر جيش المهدي من اقتحام قاعدة «ليبيتشيو» الايطالية والسيطرة عليها حيث لاذت القوات المتمركزة فيها بالفرار تاركة عدد من الياتها المدرعة واسلحتها، في الوقت نفسه هاجم نحو 150 من مقاتلي جيش المهدي مبنى سلطة التحالف المؤقتة حيث استهدفوا البناية بالعشرات من قذائف الهاون وصواريخ الار بي جي [7] كما اشتبكوا مع قوة مشاة البحرية الايطالية التي تدافع عنه معززة بعدد من الاليات المدرعة و32 من الحراس الفلبينيين و6 حراس امن امريكيين، لم يهدف مقاتلو جيش المهدي للسيطرة على المبنى وانما فضلوا استهداف القوات المتحصنة به والاشتباك معها وجذب التعزيزات الايطالية نحو المبنى لاستهدافها في طرق المدينة الضيقة التي تحولت إلى جيحم لا يطاق لقوات الاحتلال حيث تعرضت القوات التي تحركت نحو المبنى للكمائن بشكل مستمر واستهدف مقاتلي جيش المهدي الطائرات التي حاولت الوصول اليه فيما كان المبنى يدك بمختلف أنواع الاسلحة الصاروخية وقذائف الهاون دون توقف [1] ، بالتزامن مع القتال الشرس الذي يدور في جميع انحاء مدينة الناصرية هاجمت كتيبة من القوات الرومانية والايطالية قاعدة ليبيتشيو في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من عناصر جيش المهدي وخاضت معركة شرسة مع عشرات المقاتلين الذين تحصنوا فيها [1] في نهاية المطاف انسحب مقاتلو جيش المهدي من القاعدة إلا انهم استمروا باستهدافها بشكل مستمر بقذائف الهاون والصواريخ ما ادى إلى اتخاذ القوة الرومانية قراراً بالانسحاب منها وابقاء القوات الايطالية لوحدها، بعد ساعات عصيبة من القتال حاولت الحاكمة الايطالية لمدينة الناصرية باربرا كونتيني في ليلة 15 مايو اجتياز الحصار والوصول إلى مبنى سلطة التحالف المؤقتة برفقة قوة عسكرية إيطالية كبيرة إلا انها تعرضت لكمائن متعددة على طول الطريق من قاعدة وايت هورس الايطالية وحتى مبنى سلطة الائتلاف واصيبت عدة اليات مدرعة بصواريخ الار بي جي، إلا ان القوة الايطالية استطاعت في نهاية المطاف الوصول إلى المبنى وإخلاء الموظفين الايطاليين المحاصرين فيه لتنسحب القوات الإيطالية من المدينة بشكل كامل ويفرض جيش المهدي سيطرته عليها.[8] [9]
في صباح 15 مايو حاولت القوات الإيطالية المنكسرة العودة إلى مدينة الناصرية حيث شنت قواتها هجوماً برياً لاستعادة المدينة ضم حوالي ثمانية ناقلات جنود مدرعة واربع دبابات من طراز بي1 سينتاورو جوبهت بكثافة نارية شديدة ومقاومة شرسة من جانب مقاتلي جيش المهدي الذين استهدفت القوات الايطالية مواقع تحصنهم ونقاط سيطرتهم بصواريخ من طراز ميلان مضادة للدبابات، بعد 6 ساعات من القتال الشرس قامت القوة الايطالية بالانسحاب دون تحقيق أي من اهدافها مع خسائر مادية في عدد من الياتها التي اصيبت بصواريخ الار بي جي [1] في قاعدة ليبيتشيو العسكرية كانت القوات الايطالية تخوض معركة شرسة بعد ان شن عناصر جيش المهدي هجوماً كبيراً [10] فرضوا خلاله حصاراً خانقاً على قوات الاحتلال المتواجدة فيها وقاموا بقصفها بقذائف الهاون والصواريخ والاشتباك المباشر مع القوات في محيطها، خلال المعركة قتل جندي ايطالي واصيب أربعة اخرين بجروح [11] [12] كما سيطر عناصر جيش المهدي على اجزاء من القاعدة واحرقوا اليات ومعدات عسكرية للقوات الايطالية، بعد ساعات من القتال الضاري تم تعزيز القوة المحاصرة في القاعدة بقوة عسكرية تضم قوات ايطالية وبرتغالية مكونة من 16 الية مدرعة ودبابتين قامت باجلاء القوات المحاصرة في القاعدة وخاضت مواجهة شرسة بالاسلحة المتنوعة خلال عملية الاخلاء، لم تستطع القوة المهاجمة الصمود ما ادى إلى انسحابها من القاعدة بشكل كامل، سيطر عناصر جيش المهدي على القاعدة العسكرية بالكامل واضرموا النيران باليات ومعدات عسكرية ايطالية كما استحوذوا على أنواع مختلفة من الاسلحة والذخائر التي تركتها القوات المنسحبة [11][13] بعد ساعات شنت طائرات حربية أمريكية من طراز لوكهيد إيه سي-130 غارات متعددة طوال ساعات الليل استهدفت المدينة في محاولة لتحييد جيش المهدي [11] قبل ان تدخل هدنة في عموم العراق حيز التنفيذ تم الاتفاق بموجبها على ايقاف العمليات العسكرية وانسحاب قوات الاحتلال من مراكز المدن وتسليم مهمة حمايتها إلى قوات الشرطة.[1]
المعركة الثالثة آب 2004
في آب / أغسطس 2004 اندلع القتال مجدداً في مختلف انحاء العراق بين جيش المهدي وقوات الاحتلال بعد انهيار هدنة هشة استمرت لفترة وجيزة، في 2 أغسطس طوقت قطعات من الجيش الأمريكي منزل مقتدى الصدر في النجف واشتبكت مع مقاتلي جيش المهدي في المكان ما ادى إلى مقتل واصابة أربعة مدنيين وثلاثة من مقاتلي جيش المهدي وعلى اثر ذلك بدأت قوات مشاة البحريرة الامريكية بشن هجوم كبير على مدينة النجف في محاولة لانتزاع السيطرة على المدينة حيث اندلعت معركة النجف الثانية ومنها امتد القتال إلى كافة المحافظات، في الناصرية فرض مقاتلو جيش المهدي سيطرتهم على المدينة والجسور الرئيسية فيها مجدداً ومنعوا حركة الامدادات العسكرية لقوات الاحتلال عبرها، في 5 أغسطس شنت القوات الايطالية بدعم قوة رومانية هجوماً كبيراً للسيطرة على الجسور وخاضت معركة شرسة مع مقاتلي جيش المهدي تم خلالها استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الهاون فيما استعانت قوات الاحتلال بالطائرات والصواريخ المضادة للدبابات وعشرات الاليات المدرعة، استمر القتال لنحو يومين وطوال ساعات النهار والليل وتم خلاله استخدام كميات كبيرة من الذخيرة من قبل القوات الايطالية التي استخدمت الكثافة النارية الشديدة في تحييد مقاتلي جيش المهدي وردعهم وقامت بقطع الجسور ومنع الاقتراب منها، في ظهر يوم 5 أغسطس قامت القوة الايطالية باطلاق النار مستهدفة سيارة اسعاف تقل اربع مدنيين عراقيين بينهم امراة حامل حاولت عبور أحد الجسور ما ادى إلى انفجار السيارة بفعل وجود اسطوانة اوكسجين فيها ووفاة أربعة من اصل سبعة من الركاب الذين كانوا على متنها [14] وخضعت القضية لتحقيقات عسكرية في إيطاليا قدم خلالها عدد من العسكريين الايطاليين للمحاكمة [15] وذلك على خلفية قيام الصحفي الأمريكي ميكا كارين باجراء تحقيق حولها وكشفه قيام القوات الايطالية باطلاق النار على سيارة الإسعاف والتسبب بانفجارها وتصويره عجلة الإسعاف التي تعرضت للهجوم [16] [17] كما قامت الاحزاب المعارضة للسلطة في إيطاليا بالمطابة بعرض الحقائق وتعويض المدنيين المتضررين، كذلك فقد اتهمت القوات الايطالية بالإجهاز على عدد من المصابين والجرحى العراقيين من مقاتلي جيش المهدي والمدنيين على حد سواء [18] كما اعترف جنود ايطاليون باستهداف حافلة ركاب اقتربت من أحد الجسور بعدة رشقات من النيران ما ادى إلى مقتل الركاب الذين كانوا على متنها ومن بينهم طفل واكد العسكري الإيطالي رافايل الوكا ان الامر الصادر للوحدة الايطالية كان حماية الجسور ومنع اقتراب ايا كان اليها [19] في مايو 2007 عمدت المحكمة العسكرية الايطالية إلى تبرئة الجنود الذين تم اتهامهم بقتل المدنيين العراقيين من تهمة القتل العمد وذلك لاعتبارهم كانوا في ساحة معركة [17] رغم ان المحكمة الايطالية اثبتت ان العجلة كانت سيارة اسعاف من مستشفى الناصرية تحمل على متنها اربع ركاب في الخلف بينهم امراة حامل وثلاثة ركاب في المقدمة وقد توفي الركاب الاربعة نتيجة الانفجار المهول لاسطوانة الاوكسجين وخزان وقود السيارة بعد تعرضهما إلى وابل من رصاص الاسلحة الرشاشة التي اطلقتها القوات الايطالية [20]
المصادر
- "Iraq : ItalianLessonsLearned Riccardo Cappelli"، U.S. Army Combined Arms Center، Military Review (April 2005), v.85 no.2, p.58-61، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "IL COL. SCOLLO E LA BATTAGLIA DEI PONTI A NASSIRYA (2004)"، 08/04/2004، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "A colpo sicuro di luigi scollo"، www.associazionelagunari.it، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2021.
- "المواجهات تتوسع في جنوب العراق والصدر يتحصن بالنجف"، الشرق الاوسط 7 ابريل 2004 العدد 9262، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "قوات التحالف تتوعد بتدمير «جيش المهدي» وتدعو مقتدى الصدر لتسليم نفسه للشرطة العراقية"، الشرق الاوسط 8 ابريل 2004 العدد 9263، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "الاشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر وقوات التحالف توقع عشرات القتلى والجرحى"، الشرق الاوسط 7 ابريل 2004 العدد 9262، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "الاشتباكات بين القوات الأميركية و«جيش المهدي» تنتقل إلى وسط كربلاء"، 16 مايو 2004 العدد 9301، الشرق الاوسط، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)صيانة CS1: location (link) - "المواجهات تتفاقم في كربلاء وتمتد للناصرية وإجراءات أميركية جديدة بالسجون العراقية"، الشرق الاوسط 16 مايو 2004 العدد 9301، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "تجدد المعارك في النجف وامتدادها للناصرية"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "ارجاء المؤتمر الوطني العراقي بطلب من انان...مليار دولار مساعدة سعودية لبغداد"، جريدة الدستور الاردنية، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2021.
- "Sangue e valore a Nassiriyah. | Corpi d' élite - Forze speciali italiane, antiterrorismo, intelligence"، corpidelite.net (باللغة الإنجليزية)، 27 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2021.
- "تشييع جنازة عز الدين سليم" (باللغة الإنجليزية)، 18 مايو 2004، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2004، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "التحالف: انفجار قذيفة تحتوي على غاز الأعصاب بعد اكتشافها"، الشرق الاوسط 18 مايو 2004 العدد 9303، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "«Battaglia di Nassiriya, processate tre soldati» - Corriere della Sera"، www.corriere.it، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "Da ambulanza nessuno sparo su italiani - Mondo - ANSA.it"، www.ansa.it، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "Iraq: a Nassiriya si è sparato su civili e ambulanza / Diritti civili / Diritti umani / Guide / Home - Unimondo"، www.unimondo.org، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "Wikileaks smentisce gli italiani:"، lastampa.it (باللغة الإيطالية)، 25 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "Nassiriya, la battaglia del ponte"، fuoriregistro (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "Corriere della Sera - A Nassiriya sparammo su civili e ambulanza"، www.corriere.it، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2021.
- "Italy, Use of force against ambulances in Iraq".