مندائيون

الصابِئَة المَنْدَائِيُّون هم مجموعة عرقية دينية موطنها السهل الرسوبي في جنوب بلاد ما بين النهرين وهم أتباع ديانة المندائية، وهي توحيدية غنوسية. ربما كانوا أول من مارس التعميد أو المعمودية وكانوا آخر الغنوصيين الأحياء من العصور القديمة. كان المندائيون في الأصل متحدثين أصليين للغة المندائية، وهي لغة سامية تطورت من الآرامية الشرق أوسطية، قبل أن يتحول الكثيرون إلى العربية والفارسية الحديثة. في أعقاب غزو العراق عام 2003، انهارت جماعة المندائيين في العراق، التي كانت تضم 60.000-70.000 شخص. انتقل معظم الجالية إلى خوزستان في إيران وسوريا والأردن المجاورة، أو شكلت مجتمعات الشتات خارج الشرق الأوسط، كما تضاءل المجتمع الآخر من المندائيين الإيرانيين نتيجة الاضطهاد الديني على مدى ذلك العقد.[3][4][5]

مندائيون
التعداد الكلي
التعداد
60,000 [1] -[2] 70,000
مناطق الوجود المميزة
 العراق
15,000 (2017)
 إيران
5,000 - 10,000 (2009)
 الأردن
1,400
 سوريا
1,250 عوائل
 السويد
8,500
 أستراليا
3,500 - 10,000
 هولندا
4,000
 المملكة المتحدة
2,500
 الولايات المتحدة
1,000
 كندا
1,500
اللغات
المندائية كلغة طقسية
المندائية الجديدة، العربية والفارسية
اللغة المستعملة
الدين
المجموعات العرقية المرتبطة
فرع من
مجموعات ذات علاقة

تسمية

كلمة الصابئة مشتقة من الفعل الآرامي صبا والذي يعني في اللغة الآرامية المندائية اصطبغ أو تعمد، وهي شعيرة مهمة وأساسية في ديانتهم تقوم على الارتماس في الماء الجاري، والاصطباغ أي التعمد فيه. أما كلمة المندائيين فهي صفة لهم، وتعني المعرفة أو العلم، وترجع إلى الفعل الآرامي أيضًا، يدا - أدا، الذي يعني يعرف أو يعلم، وبذلك يكون معني الصابئة المندائيين هو: المصطبغون المتعمدون العارفون بوجود الله وتوحيده.[6]

إن أقدم مصدر عربي وردت فيه هذه التسمية هو القرآن، اذ وردت الكلمة بثلاث سور من سوره، وهي البقرة  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ   والمائدة  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ   وأخيرًا سورة الحج  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ  .[6]

تسمية صبّة مفردها صبي تعبير عامي عراقي للإشارة إليهم، دليلًا على طقسم الرئيس، الاغتسال. إلا أن التسمية الأكثر رسمية لجنسهم ودينهم والتي يستعملونها فيما بينهم هي مندائي أو المندائيون. ويظهرون في الكتب العربية باسم صابئة وصابئين. وقد اعتاد الرحالة الغربيون في الشرق أن يشيروا إليهم بنصارى القديس يوحنا، ويعرفعم الأوروبيون الذين قدموا إلى العراق في الحرب العالمية الأولى باسم صاغة الفضة العماريين.[7]

التاريخ

نبغ منهم العالم الفلكي والرياضي ثابت بن قرة الحراني في العصر العباسي، ومنهم أيًضا البتاني وقد أسلم. كانت مدينة حران مركزهم.[8]

أصولهم

هنالك عدة مؤشرات للاصول الاساسية للمندائيون. المفاهيم الدينية الاولية تتكرر في مخطوطات البحر الميت، ويردنا (الأردن) كان مسمى لكل مياه التعميد في المندائية. اللغة المندائية تعتبر لغة محلية لآراميون بلاد الرافدين الشرقين الجنوبين مصاحبة لتاثير مهم للغة الاكادية ومرتبط بشكل كبير بلغة كتاب التلمود (كتاب تعليم الديانة اليهودية)، بلاضافة إلى اللغة السريانية. يشيرون إلى انفسهم بانهم ناصورائيون. يمنح رجل الدين لقب 'الربي'.[3] و يسمى مكان العبادة ب'مشكنة'.[9] وفقا لمصادر مندائية كلحران جاوايتا (عبارة عن نص يصف تاريخ المندائين ونشاتهم) سكنوا الناصورائيون بالمناطق التي حول القدس ونهر الاردن في القرون الأولى. هنالك دليل اثري شهد لوجود المندائيون في العراق ما قبل الإسلام. [10][11] بعض العلماء من ضمنهم 'كورت رودلف'، يربط المندائيون الأوليين بالطوائف اليهودية للناصريون. يعتبر المندائيون من أهل البلد الاصليون في العراق.

تبين ان 'ماني' الذي وجد 'المانوية' كان متاثر إلى حد ما بالمندائيون.[12]

اللغة

يستخدم الصابئة المندائيون اللغة المندائية/ المندعية في طقوسهم الدينية، وهي لهجة من لهجات اللغة الآرامية الشرقية، بل هي الفرع النقي من اللغة الآرامية الشرقية التي تضم فضلا عن المندائية كل من البابلية والسريانية، وذلك لعدم تأثرها بمفردات اللغة العبرية كما في اللهجات اليهودية، ولا بالاغريقية كما في اللهجات المسيحية، وهي لغة العراقيين الأوائل بعد اللغة السومرية، شاعت وسط العراق وجنوبه، وسكّت بها نقود مملكة ميسان.[13]

والمندائية كبقية اللغات الآرامية تكتب من اليمين إلى اليسار، وتتصل حروفها مع بعضها في الكتابة، أي بما قبلها وما بعدها، وهناك حروف تنقطع، أي لا تتصل بما بعدها، لكنها تبقى متصلة بما قبلها. وتتكون اللغة المندائية من أربعة وعشرين حرفًا أبجديًا، تبدأ بحرف الألف وتنتهي بـه، وهي غير منقطة، وتفتقر إلى الحركات على الحروف، والتي يستعاض عنها بأحد الحروف الصوتية المتحركة، أي حروف العلة وهي الألف والواو والياء، التي تسمى وحسب الترتيب الحلقة والشقة والعكسة.[6]

يستخدمون خطًا خاصًا بهم مشتقًا من الخط الاسطرنجيلي، أما لغة الحديث فهي العربية بالعراق والفارسية في إيران.[8]

ديموغرافيا

سكن الصبائة المندائيون قرب الأنهار في جنوب العراق، ومناطق الأهواز في خوزستان بإيران، إذ كانت هذه المناطق امتدادًا جغرافيًا واحدًا، ومن أشهر المدن التي سكنوها منذ القرن الأول الهجري حتى الآن، هي البصرة، ومدينة الطيب في ميسان، والعمارة، والكحلاء، والمجر الكبير، والمشرح، والناصرية، وسوق الشيوخ، فضلًا عن مدينة مندلي وواسط، وفي محافظة خوزستان الإيرانية سكنوا مناطق عبادان والمحمرة وشوشتر ودزفول. ومن هذه المدن انتقل قسم منهم إلى العاصمة بغداد، إذ بدأت الهجرة اليها في أوائل القرن العشرين، لتصبح أكبر المدن التي تمركز فيها الصابئة، وانتقل قسم منهم إلى الديوانية والأنبار وكركوك. بعد حرب 2003 ، وانعدام الأمن واستهداف الأقليات، اضطر عدد من المندائيين للنزوح إلى شمال العراق، والاستقرار في السليمانية وأربيل.[6]

كان تعداد الصابئة في عام 1919 يُقدَّر بـ8500 شخص في عموم العراق، فيما يقدر عددهم في 2017 بـ15 ألف شخص يوجدون في بغداد، والكوت، والديوانية، وديالى، والناصرية، والعمارة، والبصرة.[14]

الديانة المندائية

مندائيان بزي التقليدي في عيدهم البرونايا ينتظران التعميد على ضفاف نهر دجلة في محافظة ميسان العراقية، 17 آذار / مارس 2019.

تعد ديانة الصابئة المندايين من الديانات التوحيدية القديمة، إن لم تكن أقدمها. كانت منتشرة في مناطق الحجاز وبلاد الرافدين وفلسطين، تدعو إلى الإيمان بالله ووحدانيته، وتؤمن بأن الجسم فانٍ، وإن النفس خالدة تعود بعد الممات إلى خالقها، وأن هناك عالمين، عالم النور يدخله المؤمنون الصالحون، وعالم الظلام المخصص للأشرار، وترتكز ديانة الصابئة المندايين على خمسة أركان: التوحيد، والصلاة، والصوم، والصدقة، والتعميد.[6]

كنزا ربا الكتاب المقدس الرئيس للصابئة المندائيين، مكتوب بالآرامية المندائية يحتوى على بوث جمع بوثة، تماثل السور في القرآن، أو الإصحاحات في الإنجيل، والبوث تحوي مجموعة تسابيح.

يعد كتاب الكنزا ربا الكتاب المقدس الرئيس للصابئة المندائيين، مكتوب بالآرامية المندائية يحتوى على بوث جمع بوثة، تماثل السور في القرآن، أو الإصحاحات في الإنجيل، والبوث تحوي مجموعة تسابيح. أما الكتاب الثاني عندهم فهو دراشا اد يهيا، أي تعاليم يحيى، ويتضمن مجموعة من النصوص التي تتحدث عن النبي يحيى ونشأته وتعاليمه ووصاياه وهجرة المندائيين من فلسطين إلى الفرات. وللصابئة مجموعة أخرى من الكتب يمكن وصفها بالطقسية كونها تتناول الطقوس الدينية بنوع من التفصيل ككتاب الانياني، ويختص بالأدعية والصلوات والأناشيد والترانيم وتسبيحات الحمد والشكر والثناء للخالق. وكتاب القلستا الذي يحوي الأدعية والأناشيد الخاصة بالزواج، وتراتيل تعميد المتزوجين.[6]

للمندائيين رمز مقدس يوازي رمز الصليب عند المسيحيين وهو الدرافشا، ويلفظ غالبا الدرفش، وهي كلمة آرامية تعني الراية أو العَلَم. والدرافشا تقانا، وهي التسمية المندائية الكاملة للدرفش، والتي تعني الراية المقنة، أو الراية العظيمة، هي راية دينية تنصب عند إجراء الطقوس الدينية، وتتكون من غصنين من الزيتون للدلالة على السلام توضع على شكل + للدلالة على الاتجاهات الأربعة، وتربط بأغصان الآس للدلالة على الحياة الأزلية، وتوضع فوقه قطعة قماش بلون أبيض للدلالة على النقاء والطهارة. تتدرج المراتب الدينية بتدرجات دقيقة من خلالها بطقوس دينية صارمة، كعدد مرات التعميد، واختبار المعلومات الدينية، فضلاً عن الشروط البدنية، وتنقسم الدرجات الدينية كما يأتي صعودًا: الحلالي، والترميذا، والكنزبرا، والريش امة.[6]

الأساطير

ما يميز الأساطير المندائية هو وجود الكثير من الكائنات الإلهية التي حظيت بدور رئيسي في منظومتها الأسطورية، فبالإضافة إلى وجود عنصر التوحيد في المندائية وإيمانها بخالق واحد للعالم بما فيه من بشر وكائنات لا مرئية أخرى، إلَّا أنَّها تزخر بالكثير من المجموعات والطبقات من الكائنات الإلهية والتي هي عبارة عن كائنات الأُثري أو الأُثريين (ملائكة النور الخيرة[15]) والملائكة (تضمّ ملائكة الشرّ والظلام، وتسمّى بالمندائيّة «ملكي إد هشوخا»[15]) والأرواح والملاخيا والعفاريت والجن، وأخيرًا، الشياطين. تلعب هذه الكائنات الكثيرة دورًا مركزيَّا في الأساطير المندائية، وجميعها ذُكرت في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربَّا. وعلى ذلك، فإنَّ هذه الكائنات لا تعتبر مادة للتراث الشعبي الديني كما هو متعارف عليه في الأساطير الأخرى بل هي المادة النصية التي تكون النص الرسمي في المندائية.[15][16][17]

تحتفظ الأساطير المندائية بسمة الاختلاف والتفرد عن باقي أساطير العالم بل وعن الأساطير التي نشأت في بيئتها في البدايات؛ لأنها تُعد منطقة وسطى وحلقة وصلٍ ما بين الأساطير عامة والأساطير الغنوصية في إطارها الهلنستي. وتمتاز بأنَّها أساطير نقية لم تُؤثر عليها التغيرات التي حدثت في العالم القديم إبَّان غزو الاسكندر الأكبر للشرق عام 334 ق.م، على الرغم من أنَّ الأساطير الغنوصية طالها التحول فاستمسكت وذلك في القرنين الأول والثاني الميلادي. هذا الأمر جعل الأساطير المندائية تحافظ على نقائها وبساطة تعبيرها إلى يومنا هذا.[15][17][18][19]

تسرد أسطورة الخلق المندائية كيف خُلقت كائنات النور والحياة ومن ثَمَّ تمرد بعضها وحادثة هبوط مندا إد هيِّي أو هيبل زيوا إلى دركات عالم الظلمات وصراعه مع روها وأور، وأيضًا، كيف أُنشئ العالم وخلق الإنسان. ويتشابه سردها الرئيسي مع سرد قصة الخلق البابلية؛[20] وذلك لأنَّ الأساطير المندائية قد نشأت تحت ظل الأساطير الرافدينية والتي قد أخذت منها الكثير للحد الذي تبدو أنها تماهت معها.[15][21][22]

مجتمع

امتهن الصابئة المندائيون بعض المهن الحرفية التي كادت تكون حكرًا عليهم، ومنها حرفة الحدادة التي كانت تجهز المجتمع الزراعي البسيط بما يحتاجه من عدد مثل المسحاة والمنجل وسكين تفشيق القصب، وأدوات الصيد كالرمح وبعض المنتجات التي تدخل في الحرف الأخرى كالمسامير التي تستعمل في صناعة الزوارق وإصلاحها. والنوع الثاني من المهن الحرفية التي مارسوها فهي النجارة، والمتمثلة بصناعة الزوارق واصلاحها التي تميزوا بها بشكل كبير حتى منتصف القرن العشرين، وكانت ألواح الخشب التي تصنع منها الزوارق تجلب من البصرة التي تصلها عن طريق التجارة مع الشرق الأقصى عبر الخليج العربي، أو يحصلون على هذه الأخشاب من أشجار غابات شمال العراق الكثيفة، كما اشتهروا بنجارة الأثاث وكانت صناديق تستعمل لحفظ الملابس والأشياء الثمينة، والتي تفنن بها النجار الصابئي. أما الصياغة التي تعد من أقدم فنون حضارة وادي الرافدين، فقد ارتبطت بالصابئة في تاريخ العراق الحديث، إذ أطلق عليهم في بدايات القرن العشرين اسم صاغة الفضة العماريين.[6]

المراجع

فهرس المراجع

  1. Iraqi Mandaeans from Worcester, Massachusetts try to keep their religion alive نسخة محفوظة 2021-01-30 على موقع واي باك مشين.
  2. Iraqi minority group needs U.S. attention نسخة محفوظة 2018-11-22 على موقع واي باك مشين.
  3. Contrera, Russell، "Saving the people, killing the faith – Holland, MI"، The Holland Sentinel، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2011.
  4. Persecution of the Mandaeans religious minority in Iran – Human Rights نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. Iran Mandaeans in exile following persecution نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. رعد جبار صالح (2014)، الأقليات في العراق:الذاكرة ، الهوية، التحديات (ط. الثالثة)، بغداد وبيروت: مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والإعلامية، ص. 104-119.
  7. دراوور (1969)، ص.31
  8. سعدي (1998)، ص.260
  9. Secunda, Shai, and Steven Fine. Secunda؛ Fine (3 سبتمبر 2012)، Shoshannat Yaakov.، ISBN 978-9004235441، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2020. Brill, 2012. p. 345
  10. Deutsch 1999، صفحة 4.
  11. Rudolph 1977، صفحة 4.
  12. THE MANDAEANS: THEIR HISTORY, RELIGION AND MYTHOLOGY - Mandaean Associations Union - اتحاد الجمعيات المندائية نسخة محفوظة 26 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. "Mandaic"، Ethnologue (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2019.
  14. الأقليات الدينية والعرقية في المعادلة السياسية العراقية | مركز الجزيرة للدراسات نسخة محفوظة 2020-12-31 على موقع واي باك مشين.
  15. "الطقوس المدفنيّة لدى المندائيّين"، مجلة أوراق ثقافية، 28 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2021.
  16. خزعل الماجدي، الميثولوجيا المندائية، ص 105: دار الرافدين 2018.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: location (link)
  17. "Mandaean Religion | Encyclopedia.com"، www.encyclopedia.com، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2021.
  18. خزعل الماجدي، الميثولوجيا المندائية، ص 7، ط1، دار نينوى 2010
  19. د بشير عبد الواحد (2015)، الصابئة المندائيون - دائرة معلومات موجزة، ص 81: Shams for publishing&media، ISBN 978-977-493-215-1، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2021.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: location (link)
  20. الماجدي (2010)، ص 64
  21. الماجدي (2010)، ص 63
  22. الفيصل، ص 49: المملكة العربية السعودية، دار الفيصل الثقافية]،، 2005، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2021.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: location (link)

معلومات المراجع

  • إثيل استفانا دراوور (2006) [1969]، الصابئة المندائيون [The Mandaens of Iraq and Iran]، ترجمة نعيم بدوي (ط. الثانية)، دمشق، سوريا: دار المدى.
  • سعد سعدي (1998)، معجم الشرق الأوسط (ط. الأولى)، بيروت، لبنان: دار الجيل.

وصلات خارجية

  • بوابة الشرق الأوسط
  • بوابة الأديان
  • بوابة الروحانية
  • بوابة العراق
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.