منير شاش
اللواء منير شاش (1931 - 11 يوليو 2011) عسكري مصري من كبار قادة سلاح المدفعية، وأحد أكبر قادة حرب أكتوبر 1973، حيث كان قائد مدفعية الجيش الثالث الميداني، ومحافظ شمال سيناء الأسبق.
| ||||
---|---|---|---|---|
اللواء منير شاش | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | سنة 1931 منيا القمح، محافظة الشرقية | |||
تاريخ الوفاة | 11 يوليو 2011 (79–80 سنة) | |||
الجنسية | مصري | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 1948–1982 | ||||
الفرع | مدفعية الجيش الثالث الميداني | |||
الرتبة | لواء | |||
المعارك والحروب | حرب أكتوبر 1973 | |||
النشأة
ولد بقرية بني هلال مركز منيا القمح، محافظة الشرقية. بعد نجاحه في الثانوية 1948 بعد حرب فلسطين التحق بالجيش في 11 فبراير 1950، وعين في سلاح المدفعية في العريش. انضم للضباط الأحرار بدعوة من ضابطي البطارية، فتح الله رفعت وعلي فهمي شريف (محافظ المنيا لاحقاً). في وزارة الهلالي في أوائل 1952، حسين سري عامر كان على وشك تولي منصب وزير الدفاع. فجاء إسماعيل شيرين. ثم تحدد موعد الثورة، وكان في الهاكستب فجهر البطارية والهوائي. وذهب فتح الله للاجتماع النهائي وكان مفترض ان يعود على الساعة 2 ظهراً ولم يعد حتى الساعة 11 جاء وأيقظهم وتحركوا فأصبحوا أول بطارية تتحرك واتخذوا مواقعهم وأطلق اللواء المك من الشرطة العسكرية أطلق عليهم النار. فرد عبد الستار أمين بإطلاق النار من مدفع رشاش براوننج فسمحت الشرطة العسكرية لهم بالمرور. وتمركزوا أمام مستشفى كوبري القبة، أمام القيادة العامة، وكانت لديهم تعليمات بأن يوقفوا أي شخصيات عسكرية وخصوصاً بلوكات النظام (الشرطة العسكرية).
ثم في 25 يوليو صدرت لهم التعليمات للانتقال إلى الإسكندرية، لأن بطاريات السواحل غير موالية، وفي صباح 26 يوليو صدرت التعليمات للتوجه إلى راس التين فيما هو الآن نادي خفر السواحل، ثم الساعة 12 أبلغتعم قيادة الثورة أن الملك قبل التنازل.
في طريق العودة الساعة 8 مساء كانت الإسكندرية في أفراح متواصلة لهم، وقامت الجماهير بحمل السيارة العسكرية على الأكتاف.
في 1953، طالبت المدفعية بتشكيل جمعية عمومية لقيادة الثورة. ميس المدفعية. وتم إلقاء القبض على فتح الله رفعت، فتحدث جمال عبد الناصر وهو ضابط مشاة غير معروف، وفي خلال دقائق استولى على قلوب الحضور.
وفي 1954 قامت المدرعات بالاعتصام في الميس وكان معهم خالد محيي الدين، وجاء محمد نجيب، ونزل العمال في الشوارع وقامت الفرسان (المدرعات). وتم حل مجلس قيادة الثورة بعد تلك الأحداث.
ثم دخل الكلية الحربية مدرساً من 1954 حتى 1956 وأثناء العدوان الثلاثي انتقلت الكلية إلى أسيوط لتجنب الغارات الإسرائيلية. ثم اجتاز اختبار لبعثة إلى تشيكوسلوفاكيا، ثم تحول إلى الاتحاد السوفيتي وكانت أول بعثة 25 نوفمير 1958، بعد أن أعلن عبد الناصر صفقة سلاح مع الاتحاد السوفيتي، وبذلك أتاح لهم دراسة العقيدة القتالية حتى أعلى مستوى (معركة الأسلحة المشتركة) بينما المدرسة الغربية كانت لا تسمح للمصريين بدراسة أعلى من عقيدة القتال أعلى من مستوى كتيبة. بنزا ثم كلية ستالين في موسكو.
ثم عاد 1961، وعين مدرساً في مدرسة المدفعية، ثم جاءت حرب 67 كلفت بتشكيل لواء مدفية اللواء 51 تابع لفرقة مدرعة، ثم عين رئيس أركان مدفية الجيش الثاني في آخر 67. القوات المصرية كانت تتكبد خسائر باهظة الكتيبة كانت فيها 2-3 مدفعية بدلاً من 12. وظل الحال هكذا 8 سبتمير 1968، وكان قائد الجيش الثاني في مهمة بالقاهرة، ونفذ ضرب متواصل لمدة 3 ساعات متواصلة بأخد المبادرة وكانت بداية حرب الاستنزاف. ومازال يحتفل بهذا التاريخ ك«يوم المدفعية».
ثم عين قائد الفرقة 16 في القنطرة. ورأى القادة أنه مارس ما تعلمه فنقل إلى قائد مدرسة المدفعية سنة 1970. ثم اختير ضمن مجموعة للذهاب إلى كلية الحرب العليا: أبو غزالة ويوسف صبري أبو طالب وأحمد شوقي المتيني، ومن المشاة والمدرعات أحمد بدوي ويوسف عفيفي وحسن أبو سعدة. وكانوا كلهم قادة حرب 73.
رئيس أركان الجيش الثالث الميداني في آخر عام 1972. قائد مدفعية الجيش الثالث العميد إلهامي الشيخ وقد توفي في منزله في مطلع عام 1973، وكانت قد نشأت علاقة ثقة مع اللواء عبد المنعم واصل قائد مدفية الجيش الثالث في فبراير 1973.
وعندما جاء موعد الحرب وكان ستة في الجيش الثالث قد اُخبروا في 4 أكتوبر بموعد الحرب. ومر صباح 6 أكتوبر على قادة كتائب المدفعية ومراكز المراقبة شفهياً بموعد الحرب لاحقاً في نفس اليوم. والهجوم كان محدداً له الساعة 2:05 بعد الظهر، التمهيد النيراني كان لمدة 53 دقيقة.
بعد الحرب أصبح مدير مدفعية القوات المسلحة، وبعد اغتيال السادات أصبح محافظ شمال سيناء في 1982.
حصل على كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية اشترك في حرب الاستنزاف وفي حرب أكتوبر وعيّن قائد لمدفعية الجيش الثالث الميداني ثم عين رئيساً لأركان سلاح المدفعية ثم محافظاً لشمال سيناء من 1982 وحتى 1996 .
محافظاً لشمال سيناء
يوضح منير شاش أنه بدلاً من أن يهتم المشروع القومي بتنمية سيناء كما خطط له في البداية مقابل66 مليار جنيه، فإن مظلة المشروع امتدت لتشمل محافظات القناة الثلاث ومحافظة الشرقية وتضخمت ميزانية المشروع مرتين من57 إلى 105 مليارات جنيه، وشمل المشروع الموسع مشروعات الربط الكهربائي مع المشرق العربي وخط الغاز المسال ومشروعات التنمية الصناعية والزراعية في محافظات القناة وكوبري السكك الحديدية أعلي قناة السويس وخط السكك الحديدية في شمال سيناء وكوبري السيارات المعلق والطريق الدولي البري وغيرها من المشروعات التي استوعبت نحو 6 محافظات ويتساءل منير شاش: لماذا التداخل بين مشروع تنمية سيناء وتنمية محافظات القناة والشرقية، إن هذا التداخل أدي إلى الإبطاء في معدلات التنفيذ مقارنة بما هو مطلوب ومخطط له ويشمل17 قطاعاً، كما تقلصت ميزانيته من 57 مليار إلي 55 مليار جنيه.
يذكر بدو سيناء بالإعزاز والتقدير اللواء منير شاش، الذي عمل محافظاً لشمال سيناء عشرة سنوات، استجاب فيها لمعظم مطالبهم، وأهم من ذلك حاول فهمهم واحترام تقاليدهم، وإشراكهم في إدارة شئونهم. لذلك لم تقع حادثة تفجير أو إرهاب واحدة طوال تلك السنوات العشر. أي أن خلاصة ما أراد ممثلوا بدو سيناء أن ينقلوه لمن استمع إليهم وحاورهم في مركز ابن خلدون هو أن الغطرسة والغلظة ليست قدراً مصرياً حتمياً. كما أن الاحترام والمعاملة الإنسانية ليست فضيلة أو احتكاراً إسرائيلياً. وهذا بدليل النموذج الفذ للواء منير شاش. لذلك فإن ما يتطلع إليه السيناويون، هو أن يتمتعوا «بالمواطنة الكاملة»، وأن يجلوا عنهم احتلال جهاز أمن الدولة، والذي هو أسوأ عشرات المرات من الاحتلال الإسرائيلي في نظر بعضهم.
رأيه في المقاومة بقطاع غزة
إن الأهم في العمليات الفدائية ضرورة أن تطور المقاومة من نفسها ميدانياً، وألا تركز على إطلاق الصواريخ واستنفاذها خارج القطاع وبشكل غير منظم، مؤكداً أن الأولوية لتركيز الجهود في عمليات شل حركة الدبابات وتحويل القطاع كله إلى فخاخ وألغام، مع تدريب المدنيين وتوجيههم عن أماكنها، وأسلوب التعامل معها، وعمل منصات وهمية للصواريخ كأهداف مضللة للإسرائيليين وبناء الحواجز داخل المدن وإلقاء المواد الزيتية التي تعوق طوابير الدبابات والمدرعات.
حوار مع جريدة الأهالي
والي وعبيد مسئولان عن فشل التنمية الزراعية في سيناء تصدير الغاز لإسرائيل أو لغيرها لم يكن مدرجاً في وثيقة عام 1994 طلبت من الرئيس مبارك إعفائي من منصب المحافظ وتم تعييني مستشارا لرئيس الوزراء لتنمية المحافظة أطالب الدولة بالاعتراف بالملكية العرفية لأبناء سيناء علي أراضيهم المزروعة تعيين الشرطة لشيوخ القبائل من أعوانهم سبب الصدام والثأر الآن الشرطة لازم «تتلم» في سيناءوأبلغت وزير الداخلية بتجاوزاتهم!
ولأهمية تلك الأبعاد الاستراتيجية والأمنية والتنموية أجرت «الأهالي» حواراً صريحاً مع اللواء منير شاش محافظ شمال سيناء الأسبق والذي شغل منصبه لمدة 14 عاماً ثم عين مستشاراً لرئيس الوزراء لمدة خمس سنوات لشئون تنمية سيناء وتركه إبان تولي عاطف عبيد رئاسة الحكومة لعدم اكتراثه وجديته في استكمال المشروع القومي لتنمية سيناء الذي اقترحه، وتبنته حكومة عاطف صدقي وعهدت للدكتور كمال الجنزوري وزير التخطيط به لبلورته.
ثم بدأ في تنفيذه عندما تولي رئاسة الحكومة ثم مات المشروع بالسكتة القلبية في عهد عاطف عبيد ثم بدأ مشروع توشكي وأهدرت فيه أموال الدولة.. وأكد شاش انه لم يفقد الأمل الذي تجدد خلال الأيام الأخيرة في ظل التهديدات الإسرائيلية بعودة احتلال سيناء وفقاً لاستطلاعات الرأي العام وتولي الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو وانه سيواصل كفاحه من أجل استكمال المشروع القومي لتنمية سيناء الذي خطط له وتبناه لأنه عاشق لها. وأنه سيرفع تقريرا موسعاً عن المشروع ومعوقاته إلي الرئيس مبارك عبر رئيس الديوان الرئاسي بلدياته الشرقاوي الدكتور زكريا عزمي وإلي نجله جمال مبارك بصفته أمين لجنة السياسات وإلي الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء.
احتلال سيناء
- مع صعود تيار اليمين في إسرائيل للحكم، برزت دعوات داخل إسرائيل بعودة احتلال سيناء.. فما تقييمكم لهذه الدعوات؟
- لا شك أن الإسرائيليين نادمون علي الخروج من سيناء، حتي لو كان المقابل السلام مع مصر، وكل الاحتمالات الآن مطروحة علي الساحة، لكن يجب عدم التهوين أو التهويل بشأنها، والاستعداد للتصدي لها، وردعها بجميع الوسائل المتاحة، والحل الأمثل لاجهاض أحلام إسرائيل هو تنمية سيناء وزرعها بالبشر والشجر، وإحياء المشروع القومي لمنعهم من مجرد الحلم والتفكير في العودة مرة أخرى للعودة إليها.. وجميع الاتفاقيات التي تم توقيعها بين إسرائيل وبعض الدول العربية، ومنها مصر، تمت في ظل صعود اليمين في إسرائيل، ولو كان اليمين خارج الحكم ما كانت لهذه الاتفاقيات أن تري النور، وعادة اليسار الإسرائيلي لا يعارض الاتفاقيات التي يوقعها اليمين الإسرائيلي لميله للسلام، كما أن الحكومة اليمينية قادرة علي حماية تعهداتها بدرجة أكبر من اليسار.
يقظة الجيش
- في ظل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.. هل سيناء منزوعة السلاح الآن وفقاً لنص الاتفاقية، وهل يمكن لمصر التحرك عسكرياً بصورة فورية في حالة شن إسرائيل هجوماً علي مصر؟
- مصر تفرض سيادتها على كامل أراضيها، في سيناء، وبها قوات عسكرية ثابتة ومتحركة، لم تشهدها طوال عمرها، ومدعومة بفرقة مشاه، ولديها 750 فردا من القوات الخاصة علي الحدود بالمنطقة (ج)، ويوفر كوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي سرعة الدعم العسكري في حالة شن هجوم إسرائيلي علي مصر، فالقوات المسلحة في حالة يقظة وتدريب مستمرين، رغم توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
حق المرور
- يمر الإسرائيليون من منفذ طابا إلي سيناء دون الحصول علي تأشيرات وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد، فهل يتمتع المصريون بنفس الشروط؟
- بحكم إطلاعي على النص الكامل للاتفاقية، فان الاتفاقية تمنح المصريين حق المرور من منفذ طابا إلي العقبة الأردنية، وتمنح دول الخليج العربي، وفي مقدمتها السعودية حق المرور داخل إسرائيل في النقب، وعبر إيلات دون أي إجراءات تفتيشية أو جمركية، شريطة تشميع الشاحنات وعدم فتحها أثناء عبور إسرائيل بطريقة الترانزيت.
سرقة المياه الجوفية
- هل تسرق إسرائيل المياه الجوفية من سيناء؟
- توجد أربعة وديان رئيسية في سيناء، أهمها وادي العريش، ويمتد لمسافة 21 ألف كيلو متر، بينما مساحة الدلتا 22 ألف كيلو متر، بالإضافة إلي وادي المغار، ووادي المليز، والأخير وادي جرافي، وهو مشترك بين مصر وإسرائيل، ويقع على الحدود الدولية بينهما، وبه مياه جوفية، وينحدر تجاه إسرائيل، ومصر لم تتخذ الإجراءات لسحب حصتها من الوادي صوب سيناء في منطقة النقب، ويجب أن تلتفت مصر لذلك، لاستخدام هذه المياه في زراعة سيناء.
قوات حرس الحدود
- بعد أحداث غزة الأخيرة، هناك مطالبات باحلال قوات حرس الحدود المصرية محل القوات الخاصة.. فهل يتفق ذلك مع الاتفاقية التي وقعتها مصر مع إسرائيل؟
- يحق للطرفين سواء المصري أو الإسرائيلي تعديل بنود اتفاقية السلام بشرط موافقة الطرف الآخر، وفقا لمبررات الأمن القومي للجانبين.
- هل توصيل الغاز إلي إسرائيل كان مدرجا في خطة تنمية سيناء؟
- لا أعرف شيئا عنها.. فالغاز لم يكن مدرجا في الخطة وكانت الطاقة الكهربائية هي المدرجة فقط.
المشروع القومي
- متي ولدت فكرة المشروع القومي لتنمية سيناء؟
- تحدثت مع الرئيس مبارك عام 1993، عندما كنت محافظا لشمال سيناء أثناء عودة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلي رام الله عبورا من رفح وغزة، وحضر اللقاء د. زكريا عزمي رئيس الديوان الجمهوري حيث طرحت فكرة المشروع القومي لتنمية سيناء لأول مرة، وتلخصت فكرة المشروع في توطين 4 ملايين مصري واستزراع 400 ألف فدان، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تتمثل في إنشاء 81 قرية مجهزة بجميع مقومات البنية الأساسية وعلى الفور أصدر الرئيس مبارك تعليماته لرئيس الوزراء آنذاك د. عاطف صدقي بدراسة المشروع وكلف د. كمال الجنزوري وزير التخطيط بمقابلتي وتم عرض المشروع على مجلس الوزراء ووافقت الحكومة عليه. وكانت الخطة أن يبدأ المشروع عام 1994 وينتهي عام 2017 باستثمارات 75 مليار جنيه.
توقف ترعة السلام
- ولماذا توقف مشروع ترعة السلام؟
- كانت لي تحفظات على الممر المائي لنقل مياه النيل عبر ترعة السلام من الوادي أسفل قناة السويس عبر 4 أنفاق لضخ المياه إلي وسط وداخل سيناء حتي منطقة سهل الطينة والقوارير، كما تحفظت علي استصلاح الأراضي ب سهل الطينة في بورسعيد نظرا لارتفاع درجة ملوحة الأرض إلي أربعة أضعاف الملوحة في البحر، لكن د.يوسف والي وزير الزراعة كان له رأي آخر وضخ المياه بدءا من سهل الطينة وكان من نتيجة ذلك أن استولي عليها أحد كبار رجال الأعمال وأقام عليها مزارع سمكية بدلا من زراعتها، مما يمثل إهدارا للمال العام، ولذا يعد يوسف والي مسئولا عن ذلك
بيانات أخرى
- الزوجة: ليلى لبيب عبد الوهاب
- الأنجال: أحمد، طارق، أميمة
- عمله اللاحق: محافظ شمال سيناء سابقاً.
المصادر
- صوت الوطن
- أخبار اليوم
- اليوم السابع
- أبناء مصر
- طبيبك
- الأخبار
- اليوم السابع
- شرقيون
- مدونات مكتوب
- دي في دي فور أراب
- موسوعة التاريخ القبطي
- القصف المدفعى علي موقع يوم كيوبور
- إسلام أونلاين
- بوابة عقد 2010
- بوابة أعلام
- بوابة حرب أكتوبر
- بوابة القوات المسلحة المصرية
- بوابة مصر