مونيكا خو

مونيكا خو (31 ديسمبر، 1938- 8 أغسطس، 2005)، رسامة وكاتبة ونسوية لا سلطوية بيئية متطرفة وكانت من أوائل الدعاة لحركة الربّة.[3]

مونيكا خو
معلومات شخصية
الميلاد 31 ديسمبر 1938 [1][2] 
هارنوساند 
الوفاة 8 أغسطس 2005 (66 سنة) [1] 
برستل 
سبب الوفاة سرطان 
الإقامة برستل 
مواطنة السويد 
عدد الأولاد 3  
الحياة العملية
المهنة رسامة 

كتبت خو الكتيب الأصلي، أعادت كتابته باربرا مور وطورته، الذي أصبح كتاب أم الكون العظيمة (1986). يغطي الكتاب تاريخ النساء القديم وأصل الدين، وهو أحد أوائل الكتب التي تطرح فكرة أن النساء هن أول من ابتكر أنظمة المعتقدات الثقافية والدينية الأولى للبشرية ومارسنها.[4][5] الكتاب مطبوع حاليًا وكان وما يزال جزءًا من العديد من دراسات المرأة ومناهج دراسات الأساطير والدراسات الدينية. ساعدت أبحاثها وكتاباتها في الكشف عن التاريخ الخفي للربة. أدى استخدام خو الناجح للتخصصات المتداخلة في أبحاثها إلى الإشادة بها داخل حركة الربة.[6]

أصبح فنها وكتاباتها مشهورة خارج المملكة المتحدة، وكانت تتواصل خلال سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين مع كتاب وفنانين ووثنيين أمريكيين مؤثرين مثل جين وروث ماونتينغروف، وستارهوك، وزوزانا بودابست، ولوسي ليبارد، وأليس ووكر وجودي شيكاغو.

بداية حياتها

كان والداها الرسامان السويديان غوستاف آرفيد خو (1902-1949) وآن هاريت روزاندر-خو (1912-1965)، الذين تطلقا عندما كان عمر خو ثلاث سنوات.[7] تركت المدرسة وهربت من المنزل عندما كانت في سن السادسة عشر.[8] سافرت خو إلى أوروبا وعملت في وظائف متنوعة: عملت في مزارع الكروم وكعارضة متعرية في مدرسة للفنون في باريس وروما.[8][9] جاءت في البداية إلى بريطانيا في أواخر خمسينيات القرن العشرين، واستقرت في النهاية في بريستول حيث عاشت لبقية حياتها، ما عدا فترة منها في ويلز في بداية ثمانينيات القرن العشرين.[10]

معتقداتها

ركزت أعمال خو ومعتقداتها على احترامها واهتمامها بالربة، أو أمنا الأرض. كانت الآلهة «هي جمال الأرض الخضراء، والمياه الواهبة للحياة، والنيران النهمة، والقمر المشع والشمس النارية». لم يكن احترام خو للطبيعة والبيئة مجرد إيمان، بالنسبة لها، بل كان حقيقة روحية. يجب احترام الآلهة/الأرض باعتبارها مانحة للحياة. لا يمكن العثور على هذا الاحترام في صورها فحسب، وإنما في نصين لها يؤرخان رحلتها من خلال الكلمة المكتوبة.[11][12][13]

حياتها الشخصية

كانت تؤمن خو بأن الغيرية الجنسية هي حالة غير طبيعية فرضتها السلطة الأبوية، ودخلت لاحقًا في حياتها عددًا من العلاقات الرومنسية الحميمية مع نساء. رغم ذلك، بعد انفصالها عن زوجها الثاني آندي جوب، مؤلف موسيقي، في منتصف سبعينيات القرن العشرين، دخلت خو علاقة غيرية قوية مع كيث باتون الذي كان مؤسس حركة الاشتراكية البديلة، وكان مثل خو نفسها مساهمًا منتظمًا في الصحافة البديلة، وخاصة مجلة «أخبار السلام». غير باتون تحت تأثير خو اسمه إلى موذر سان (ابن الأرض).[14]

توفي اثنان من أبنائها في صغرهم. في عام 1985، قتلت ابنتها الأصغر ليفي أمامها بواسطة سيارة، في سن الخامسة عشر. توفي سين ابنها الأكبر نتيجة سرطان الغدد اللمفاوية (لمفوما) لاهودجكينية في عام 1978، بعمر الثامنة والعشرين.[15] ادعت أن وفاته كانت نتيجة زيادة ألمه في تجربة إعادة الولادة. ظهرت تجربة خو مع الخسارة في أعمالها، في شكل لوحة أبنائي في عالم الروح (1989). كان ذلك ليس فقط بعد وفاة ابنها الأكبر ولكن أيضًا بعد فترة من عدم رسم خو على الإطلاق حدادًا على فقدانها ابنها الأصغر.

كانت خو تنتقد بشدة العديد من أفكار وشخصيات حركة العصر الجديدة، بما في ذلك أليس بيلي، وجي زي نايت و«رامثا» وجين رودنبيري بسبب بعض الأفكار التي تدعم ستار تريك.[15]

توفيت خو متأثرة بالسرطان في عام 2005، عن عمر يناهز 66 عامًا.[3]

المراجع

  1. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6j68hgc — باسم: Monica Sjöö — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. المحرر: Jane Turner — العنوان : Grove Art Online — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد — ISBN 978-1-884446-05-4 — باسم: Monica Sjoo — مُعرِّف "غروف" للفنِّ على الإنترنت (Grove): https://doi.org/10.1093/gao/9781884446054.article.T079083
  3. West (23 سبتمبر 2005)، "Monica Sjoo"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2017.
  4. Sjöö, Monica (2005)، "God Giving Birth (oil, 1968)"، Through Space and Time The Ancient Sisterhoods Spoke To Me : An Online Retrospective، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2007.
  5. "Monica Sjoo: God Giving Birth"، Art Cornwall، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2022.
  6. Slöör, Susanna (29 أغسطس 2006)، "Blessed Be: Monica Sjöö, Konstnärshuset, Stora Galleriet, 24/8 – 17/9 2006"، Omkonst (باللغة السويدية)، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2018.
  7. Sjöö، "My Life Story"، Monica Sjöö، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2018.
  8. Sjöö, Monica (1988)، "Monica Sjöö"، في Robinson, Hilary (المحرر)، "Visibly Female: Feminism and Art Today – An Anthology" (Interview)، Moira Vincentelli، New York: Universe Books، ISBN 9780876635407، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2022.
  9. Sjöö, Monica، "Monica Sjöö"، "Personal Histories of the Second Wave of Feminism" (PDF) (Interview)، Viv Honeybourne، Feminist Archives South، ص. 34–39، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 9 فبراير 2018.
  10. Smith (2005)، "A personal remembrance of Monica Sjöö"، Monica Sjoo، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2018.
  11. Monica Sjöö with Barbara Mor, The Ancient Religion of The Great Cosmic Mother of All. Trondheim, Norway: Rainbow Press, 1981. (ردمك 82-7223-012-7).
  12. Monica Sjöö, New Age and Armageddon: The Goddess or the Gurus? Towards a Feminist Vision of the Future. London: Women's Press Ltd., 1994. (ردمك 0-7043-4263-4). Reprinted as Return of the Dark/Light Mother or New Age Armageddon? Towards a Feminist Vision of the Future. Texas: Plain View Press. (ردمك 1-891386-07-7).
  13. Sjöö، "New Age Channelings: Who or What Is Being Channeled?"، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2017. Originally appeared in From the Flames: Radical Feminism with Spirit magazine, issue 2, winter 1998/99.
  14. Archer, Colin (5 أكتوبر 2009)، "Keith Mothersson Obituary"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2022.
  15. Sjöö, Monica، "My Sons in the Spirit World (oil, 1989)"، Monica Sjöö: An Online Retrospective، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 9 ديسمبر 2017.
  • بوابة لاسلطوية
  • بوابة أدب
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
  • بوابة السويد
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.